في اليوم العالمي ل #صابر #الحمار
ونحن نعرف انه اكثر واشهر الحيوانات التي خدمت ونفعت وعاشت مع #اليمن ي
يجب علينا كيمنيين ان نعيد للحمار اعتباره ونقدر دوره العظيم في خدمة اليمني وحضارة اليمن ونتذكر انه اكثر مخلوق عذبه واعتدى عليه وضربه وجرحه اليمني وبقسوة لايمكن وصفها ويجب ان نتذكر فصائل وانواع الحمر اليمنية الشهيرة عالمياً ومنها الحمار #الصبياني #الصهباني الذي ينافس البغال بمواصفاته وقوته ويجب ان نتذكر ان الحمار اليمني الاصيل معرض للانقراض والخلط من فصائل اصغر حجما واقل كفائة.. ولو فعلنا هذا لنصبنا نصب وتماثيل رخامية عملاقة للحمار في الميادين الرئيسية في كل مدينة يمنية...
تحية لكل #حمااار يمني في يوم عيده..
تعطلت سبل الحياة في المدن والقرى اليمنية جراء الفوضى التي أججها الحوثيون وأنصار صالح في البلاد حتى أصبحت تعيش حالة شلل تام، وأصبح اليمنيون يعيشون معاناة إنسانية يومية في ظل الفراغ الأمني الذي زاد من تشاؤمهم من استحالة عودة الأوضاع إلى الاستقرار.
تقول فتحية وهي ربة منزل يمنية تسكن في صنعاء "لك أن تتخيل أننا بلا ماء كافٍ للشرب والتنظيف والاغتسال، وأن الكهرباء باتت بالنسبة إلينا شيئا من الماضي، وأننا منذ 8 أشهر لا نحصل على غاز الطبخ المنزلي".
وأضافت لـ"بي بي سي العربية" عبر الهاتف "نحن سكان العاصمة عدنا عشرات السنين إلى الوراء حيث رجعنا إلى استخدام الحطب للطهي والتدفئة فما بالك بسكان الأرياف والقرى والمناطق النائية".
وتظهر صور يلتقطها مصورون صحفيون وناشطون حزما كبيرة من الحطب تنتشر في أسواق صنعاء وعدد من المدن اليمنية ومشاهد لعدد من الحمير والجمال والبغال وهي تجلب أكوام الحطب لبيعه، بعد أن أخذ السكان يقبلون على شرائه واستخدامه بديلا عن مادة غاز الطبخ التي تكاد تنعدم في الأسواق وتكلف إن وجدت أسعاراً لا قبل لغالبية الناس على تحملها.
ويقول نبيل سعيد إنه لجأ إلى شراء الحطب بعد أن تعب من الوقوف بالتناوب مع زوجته وأطفاله الأربعة في طوابير طويلة لساعات وأحيانا لأيام أملاً في الحصول على أسطوانة غاز دون جدوى.
أما ناصر الضبياني فيقول إن "ثمن حزمة الحطب لا يتجاوز 400 ريال يمني بينما يبلغ سعر أسطوانة الغاز 8 آلاف ريال (حوالي خمسين دولارا) وهذا مبلغ مرتفع مقارنة بمستوى دخل الناس وارتفاع تكاليف المعيشة".
هل ستصبح الحمير وسيلة النقل الرئيسية بدلا عن الباصات وتاكسيات الأجرة؟ وهل ستقوم إدارة المرور بتركيب عدادات لهذه الحمير ورشها باللون الأصفر أسوة بالتاكسيات
ويحذر أطباء ومختصون من الاستخدام المتزايد للحطب كوسيلة للتدفئة في فصل الشتاء حيث تسبب في العديد من حالات الحرائق والاختناق بالدخان في عدد من القرى والأرياف، كما يصيب هذا الضرر الحياة البيئية والثروة الغابية جراء قطع واحتطاب الأشجار.
ويقول عادل سلطان الهجامي الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة صنعاء قسم البساتين والغابات إن "هذا يؤثر سلبا على الحياة الطبيعية والغطاء النباتي والتوازن البيولوجي للبلاد، فمع تقلص مساحة الغطاء النباتي ينخفض منسوب الأمطار وهذا بدوره يؤثر بشكل سيّء على الزراعة وسائر الكائنات الحية".
وتداول ناشطون يمنيون في مدينة تعز على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأشخاص يستخدمون الحمير كوسيلة لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو الحوثي والرئيس السابق صالح على مدينتهم.
وتظهر الصور قيام سكان تعز بتهريب الأدوية والاحتياجات الأساسية للمدينة عبر الجبال والأودية والطرق الوعرة في محاولة منهم للهروب من رصد ومراقبة الحوثيين.
كما تداول الناشطون مقطع فيديو ساخر يظهر شخصا يخرج من محل سوبر ماركت بمدينة ما ويهم بركوب حماره، إلا أنه يُفاجأ بوجود عدد كبير من الحمير إلى جوار حماره لكنه يستعين بمفتاح خاص يشبه مفاتيح الإنذار الخاصة بالسيارات.
ويعتقد أن الفيديو تم تصويره بإحدى دول المغرب العربي لكن نشطاء يمنيون قالوا إن حالهم سيقارب إلى حد كبير هذا التسجيل المرئي.
ويقول عبدالسلام بأنه لأول مرة في حياته، يعيش حالة من المضحك المبكي بعد أن شاهد لأول مرة يمنيين يمتطون الحمير ويتجولون بها داخل شوارع العاصمة.
وارتفعت أسعار الحمير بعد أن ازداد الطلب عليها لكثرة استعمالها داخل المدن الكبيرة بسبب قلة النفط ومشتقاته وتعطل وسائل النقل ما دفع بالعديد من اليمنيين إلى شراء وسيلة النقل التقليدية لتساعدهم في قضاء شؤونهم.
ويقول نشوان هزاع إنه اضطر لشراء حمار بمبلغ 100 ألف ريال بعدما كان سعره لا يتجاوز 10 آلاف ريال فقط، مرجعا أسباب ارتفاع قيمة الحمير إلى إقبال المواطنين على شرائه.
ويتندر اليمنيون بمرارة على الحال الذي وصل إليه النقل في بلادهم، فيتساءلون إن كانت الحمير والبغال تجوب شوارع العاصمة وإن كانت الدواب ستصبح وسيلة النقل الرئيسية بدلا عن الباصات وتاكسيات الأجرة؟ وهل ستقوم إدارة المرور بتركيب عدادات لهذه الحمير ورشها باللون الأصفر أسوة بالتاكسيات.
ونحن نعرف انه اكثر واشهر الحيوانات التي خدمت ونفعت وعاشت مع #اليمن ي
يجب علينا كيمنيين ان نعيد للحمار اعتباره ونقدر دوره العظيم في خدمة اليمني وحضارة اليمن ونتذكر انه اكثر مخلوق عذبه واعتدى عليه وضربه وجرحه اليمني وبقسوة لايمكن وصفها ويجب ان نتذكر فصائل وانواع الحمر اليمنية الشهيرة عالمياً ومنها الحمار #الصبياني #الصهباني الذي ينافس البغال بمواصفاته وقوته ويجب ان نتذكر ان الحمار اليمني الاصيل معرض للانقراض والخلط من فصائل اصغر حجما واقل كفائة.. ولو فعلنا هذا لنصبنا نصب وتماثيل رخامية عملاقة للحمار في الميادين الرئيسية في كل مدينة يمنية...
تحية لكل #حمااار يمني في يوم عيده..
تعطلت سبل الحياة في المدن والقرى اليمنية جراء الفوضى التي أججها الحوثيون وأنصار صالح في البلاد حتى أصبحت تعيش حالة شلل تام، وأصبح اليمنيون يعيشون معاناة إنسانية يومية في ظل الفراغ الأمني الذي زاد من تشاؤمهم من استحالة عودة الأوضاع إلى الاستقرار.
تقول فتحية وهي ربة منزل يمنية تسكن في صنعاء "لك أن تتخيل أننا بلا ماء كافٍ للشرب والتنظيف والاغتسال، وأن الكهرباء باتت بالنسبة إلينا شيئا من الماضي، وأننا منذ 8 أشهر لا نحصل على غاز الطبخ المنزلي".
وأضافت لـ"بي بي سي العربية" عبر الهاتف "نحن سكان العاصمة عدنا عشرات السنين إلى الوراء حيث رجعنا إلى استخدام الحطب للطهي والتدفئة فما بالك بسكان الأرياف والقرى والمناطق النائية".
وتظهر صور يلتقطها مصورون صحفيون وناشطون حزما كبيرة من الحطب تنتشر في أسواق صنعاء وعدد من المدن اليمنية ومشاهد لعدد من الحمير والجمال والبغال وهي تجلب أكوام الحطب لبيعه، بعد أن أخذ السكان يقبلون على شرائه واستخدامه بديلا عن مادة غاز الطبخ التي تكاد تنعدم في الأسواق وتكلف إن وجدت أسعاراً لا قبل لغالبية الناس على تحملها.
ويقول نبيل سعيد إنه لجأ إلى شراء الحطب بعد أن تعب من الوقوف بالتناوب مع زوجته وأطفاله الأربعة في طوابير طويلة لساعات وأحيانا لأيام أملاً في الحصول على أسطوانة غاز دون جدوى.
أما ناصر الضبياني فيقول إن "ثمن حزمة الحطب لا يتجاوز 400 ريال يمني بينما يبلغ سعر أسطوانة الغاز 8 آلاف ريال (حوالي خمسين دولارا) وهذا مبلغ مرتفع مقارنة بمستوى دخل الناس وارتفاع تكاليف المعيشة".
هل ستصبح الحمير وسيلة النقل الرئيسية بدلا عن الباصات وتاكسيات الأجرة؟ وهل ستقوم إدارة المرور بتركيب عدادات لهذه الحمير ورشها باللون الأصفر أسوة بالتاكسيات
ويحذر أطباء ومختصون من الاستخدام المتزايد للحطب كوسيلة للتدفئة في فصل الشتاء حيث تسبب في العديد من حالات الحرائق والاختناق بالدخان في عدد من القرى والأرياف، كما يصيب هذا الضرر الحياة البيئية والثروة الغابية جراء قطع واحتطاب الأشجار.
ويقول عادل سلطان الهجامي الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة صنعاء قسم البساتين والغابات إن "هذا يؤثر سلبا على الحياة الطبيعية والغطاء النباتي والتوازن البيولوجي للبلاد، فمع تقلص مساحة الغطاء النباتي ينخفض منسوب الأمطار وهذا بدوره يؤثر بشكل سيّء على الزراعة وسائر الكائنات الحية".
وتداول ناشطون يمنيون في مدينة تعز على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأشخاص يستخدمون الحمير كوسيلة لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو الحوثي والرئيس السابق صالح على مدينتهم.
وتظهر الصور قيام سكان تعز بتهريب الأدوية والاحتياجات الأساسية للمدينة عبر الجبال والأودية والطرق الوعرة في محاولة منهم للهروب من رصد ومراقبة الحوثيين.
كما تداول الناشطون مقطع فيديو ساخر يظهر شخصا يخرج من محل سوبر ماركت بمدينة ما ويهم بركوب حماره، إلا أنه يُفاجأ بوجود عدد كبير من الحمير إلى جوار حماره لكنه يستعين بمفتاح خاص يشبه مفاتيح الإنذار الخاصة بالسيارات.
ويعتقد أن الفيديو تم تصويره بإحدى دول المغرب العربي لكن نشطاء يمنيون قالوا إن حالهم سيقارب إلى حد كبير هذا التسجيل المرئي.
ويقول عبدالسلام بأنه لأول مرة في حياته، يعيش حالة من المضحك المبكي بعد أن شاهد لأول مرة يمنيين يمتطون الحمير ويتجولون بها داخل شوارع العاصمة.
وارتفعت أسعار الحمير بعد أن ازداد الطلب عليها لكثرة استعمالها داخل المدن الكبيرة بسبب قلة النفط ومشتقاته وتعطل وسائل النقل ما دفع بالعديد من اليمنيين إلى شراء وسيلة النقل التقليدية لتساعدهم في قضاء شؤونهم.
ويقول نشوان هزاع إنه اضطر لشراء حمار بمبلغ 100 ألف ريال بعدما كان سعره لا يتجاوز 10 آلاف ريال فقط، مرجعا أسباب ارتفاع قيمة الحمير إلى إقبال المواطنين على شرائه.
ويتندر اليمنيون بمرارة على الحال الذي وصل إليه النقل في بلادهم، فيتساءلون إن كانت الحمير والبغال تجوب شوارع العاصمة وإن كانت الدواب ستصبح وسيلة النقل الرئيسية بدلا عن الباصات وتاكسيات الأجرة؟ وهل ستقوم إدارة المرور بتركيب عدادات لهذه الحمير ورشها باللون الأصفر أسوة بالتاكسيات.
#السلوك #الجندي
كَانَ بِهِ فَقِيه اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن حميدة #الصهباني ابتنى وَالِده اوجده مدرسة جَيِّدَة بالموضع وَكَانَ يَسْتَدْعِي المدرسين اليها فيدرسون بهَا فَكَانَ هَذَا عمر يقْرَأ عَلَيْهِم حَتَّى تفقه ثمَّ صَار يحسدهم بعد ذَلِك وينكد عَلَيْهِم تنفيرا لَهُم عَنْهَا وطلبا للاستيلاء عَلَيْهَا حَتَّى ذكر انه #فحش على رجل اسْمه ابو بكر بن غَازِي كَانَ رجلا صَالحا مِمَّن اخذ عَن الحضارم بتهامة وَعَن عَليّ بن الْحسن الاصابي فَلَمَّا طَال ذَلِك عَلَيْهِ دَعَا عَلَيْهِ فَلم يكد يفلح بهَا وفارقها الْفَقِيه ولبث مستوليا بعده على الْمدرسَة اياما فأوقع الله بَينه وَبَين اهله شرا نفر مِنْهُم تخشيا من الْقَتْل وَصَارَ الى قَرْيَة #الجبابي الْمُقدم ذكرهَا فدرس بمدرسة اسد الدّين ثمَّ انْتقل الى بلد #بني_نَاجِي فدرس مَعَهم بقرية #المخادر مُدَّة وَلما قَامَ #الْمُؤَيد واقام فِي الْقَضَاء والوزارة بَنو مُحَمَّد بن عمر جَعَلُوهُ مدرسا ب #النجمية بِذِي #جبلة وَصَارَ شيخ بَلَده يركب وَبَين يَدَيْهِ #الشفاليت لاسلاح كعادة جنس بعض أَهله الَّذِي كَانَ يتخشى مِنْهُ واخاف بَعْضًا وَمَا احسن قَول ابي الطّيب المتنبي ... وَالظُّلم من شيم النُّفُوس فان تَجِد ... ذَا عفة فلعلة لَا يظلم ... وَلم يزل كَذَلِك حَتَّى توفّي بِبَلَدِهِ لبضع وسبعماية
وَمِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن ابي بكر ابْن سبأ #الشّعبِيّ تفقه بِمُحَمد #الاصبحي وَتزَوج بابنته وَهُوَ وَصِيّه ومنصوبه على اولاده وَولى قَضَاء بَلَده من قبل بني مُحَمَّد بن عمر مُدَّة ثمَّ انْفَصل عَنهُ ثمَّ توفّي فِي شعْبَان سنة احدى وَعشْرين وسبعماية
وَمن #عدن_المناصب ابو الْخطاب عمر بن احْمَد تفقه بعمر بن سعيد واخذ عَنهُ وَشهر بِصُحْبَتِهِ وَهُوَ صَاحب رُؤْيا صَاحب #المقداحة حِين سَأَلَهُ
كَانَ بِهِ فَقِيه اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن حميدة #الصهباني ابتنى وَالِده اوجده مدرسة جَيِّدَة بالموضع وَكَانَ يَسْتَدْعِي المدرسين اليها فيدرسون بهَا فَكَانَ هَذَا عمر يقْرَأ عَلَيْهِم حَتَّى تفقه ثمَّ صَار يحسدهم بعد ذَلِك وينكد عَلَيْهِم تنفيرا لَهُم عَنْهَا وطلبا للاستيلاء عَلَيْهَا حَتَّى ذكر انه #فحش على رجل اسْمه ابو بكر بن غَازِي كَانَ رجلا صَالحا مِمَّن اخذ عَن الحضارم بتهامة وَعَن عَليّ بن الْحسن الاصابي فَلَمَّا طَال ذَلِك عَلَيْهِ دَعَا عَلَيْهِ فَلم يكد يفلح بهَا وفارقها الْفَقِيه ولبث مستوليا بعده على الْمدرسَة اياما فأوقع الله بَينه وَبَين اهله شرا نفر مِنْهُم تخشيا من الْقَتْل وَصَارَ الى قَرْيَة #الجبابي الْمُقدم ذكرهَا فدرس بمدرسة اسد الدّين ثمَّ انْتقل الى بلد #بني_نَاجِي فدرس مَعَهم بقرية #المخادر مُدَّة وَلما قَامَ #الْمُؤَيد واقام فِي الْقَضَاء والوزارة بَنو مُحَمَّد بن عمر جَعَلُوهُ مدرسا ب #النجمية بِذِي #جبلة وَصَارَ شيخ بَلَده يركب وَبَين يَدَيْهِ #الشفاليت لاسلاح كعادة جنس بعض أَهله الَّذِي كَانَ يتخشى مِنْهُ واخاف بَعْضًا وَمَا احسن قَول ابي الطّيب المتنبي ... وَالظُّلم من شيم النُّفُوس فان تَجِد ... ذَا عفة فلعلة لَا يظلم ... وَلم يزل كَذَلِك حَتَّى توفّي بِبَلَدِهِ لبضع وسبعماية
وَمِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن ابي بكر ابْن سبأ #الشّعبِيّ تفقه بِمُحَمد #الاصبحي وَتزَوج بابنته وَهُوَ وَصِيّه ومنصوبه على اولاده وَولى قَضَاء بَلَده من قبل بني مُحَمَّد بن عمر مُدَّة ثمَّ انْفَصل عَنهُ ثمَّ توفّي فِي شعْبَان سنة احدى وَعشْرين وسبعماية
وَمن #عدن_المناصب ابو الْخطاب عمر بن احْمَد تفقه بعمر بن سعيد واخذ عَنهُ وَشهر بِصُحْبَتِهِ وَهُوَ صَاحب رُؤْيا صَاحب #المقداحة حِين سَأَلَهُ
#مجموع_بلدان
مجموع بلدان اليمن وقبائلها
الفارقي #الضراسي نزل هذه القرية فنسب إليها ، حدّث عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله البغدادي روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث #الشيرازي. انتهى ما ذكره ياقوت ، وقال ابن مخرمة : وممن نسب الى #ضراس الفقيه أبو العباس أحمد بن القاسم بن محمد بن عمر الضراسي قدم #عدن سنة ٨٤٤ فقرأ عليه الفقيه عمر بن عبد الرحمن بانبيلة المنهاج ، وسمع منه القاضي منصور بن مسعود أبو شكيل ، و #ضراس بالضم جبل بعدن من جهة #حقات وفيه مرسى السفن. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
ومن عزلة وادي #ظبا مدينة ذي السفال فيها مركز البلاد وفيها جامع وحمام وسوق ومنارة وبها قبر الإمام #العمراني كما تقدم ،
وقال ابن مخرمة في #صهبان : بالضم وسكون الهاء ثم موحدة ثم ألف ونون ناحية متسعة تشمل حصون وقرى قريبة من ذي #جبلة ينسب إليها جماعة منهم الشيخ الصالح دحمل بفتح الدال المهملة وحاء مهملة ساكنة ثم ميم مفتوحة فلام ابن عبد الله #الصهباني كان عابدا مشهورا يغلب عليه #الوله إذا مرّ بمنبر الجامع ضربه بيده وقال يا حمار الكذابين ، ولما عزم #طغتكين بن أيوب على شراء أراضي اليمن ليجعلها للديوان كأراضي مصر ضج الناس من ذلك فاجتمع جماعة من الصالحين منهم دحمل المذكور ودخلوا مسجدا أقاموا يصومون النهار ويصلون الليل ويدعون الله تعالى بدفع ذلك فخرج دحمل في الليلة الثالثة الى صحن المسجد وجعل ينادي بأعلى صوته : يا سلطان السماء اكف المسلمين سلطان الأرض ، ثم دخل وقال : قضيت الحاجة وحق المعبود وسمعت قارئا يقرأ (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان) فتوفى السلطان صبيحة تلك الليلة. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
قلت : ومن مشاهير أهل #صهبان الأمير علي بن يحيى #العنسي المتوفى سنة ٦٨١ ترجمه الجندي والأهدل وذكرا ما كان عليه من الإحسان الى العلماء ، ومن صهبان عزلة عميد حكاها الشرجي في ترجمة أبي الحسن علي بن سالم بن عتاب بن فضل بن مسعود #العميدي المتوفى في آخر المائة السادسة قال الشرجي : و #عميد واد على نصف مرحلة من #الجند ، ومن أهل سير الإمام العمراني #السيري وهو يحيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد بن
مجموع بلدان اليمن وقبائلها
الفارقي #الضراسي نزل هذه القرية فنسب إليها ، حدّث عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله البغدادي روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث #الشيرازي. انتهى ما ذكره ياقوت ، وقال ابن مخرمة : وممن نسب الى #ضراس الفقيه أبو العباس أحمد بن القاسم بن محمد بن عمر الضراسي قدم #عدن سنة ٨٤٤ فقرأ عليه الفقيه عمر بن عبد الرحمن بانبيلة المنهاج ، وسمع منه القاضي منصور بن مسعود أبو شكيل ، و #ضراس بالضم جبل بعدن من جهة #حقات وفيه مرسى السفن. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
ومن عزلة وادي #ظبا مدينة ذي السفال فيها مركز البلاد وفيها جامع وحمام وسوق ومنارة وبها قبر الإمام #العمراني كما تقدم ،
وقال ابن مخرمة في #صهبان : بالضم وسكون الهاء ثم موحدة ثم ألف ونون ناحية متسعة تشمل حصون وقرى قريبة من ذي #جبلة ينسب إليها جماعة منهم الشيخ الصالح دحمل بفتح الدال المهملة وحاء مهملة ساكنة ثم ميم مفتوحة فلام ابن عبد الله #الصهباني كان عابدا مشهورا يغلب عليه #الوله إذا مرّ بمنبر الجامع ضربه بيده وقال يا حمار الكذابين ، ولما عزم #طغتكين بن أيوب على شراء أراضي اليمن ليجعلها للديوان كأراضي مصر ضج الناس من ذلك فاجتمع جماعة من الصالحين منهم دحمل المذكور ودخلوا مسجدا أقاموا يصومون النهار ويصلون الليل ويدعون الله تعالى بدفع ذلك فخرج دحمل في الليلة الثالثة الى صحن المسجد وجعل ينادي بأعلى صوته : يا سلطان السماء اكف المسلمين سلطان الأرض ، ثم دخل وقال : قضيت الحاجة وحق المعبود وسمعت قارئا يقرأ (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان) فتوفى السلطان صبيحة تلك الليلة. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
قلت : ومن مشاهير أهل #صهبان الأمير علي بن يحيى #العنسي المتوفى سنة ٦٨١ ترجمه الجندي والأهدل وذكرا ما كان عليه من الإحسان الى العلماء ، ومن صهبان عزلة عميد حكاها الشرجي في ترجمة أبي الحسن علي بن سالم بن عتاب بن فضل بن مسعود #العميدي المتوفى في آخر المائة السادسة قال الشرجي : و #عميد واد على نصف مرحلة من #الجند ، ومن أهل سير الإمام العمراني #السيري وهو يحيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد بن
واختط بِالْيمن مَدِينَة سَمَّاهَا #المنصورة وَهِي قبلي مَدِينَة الْجند وعَلى ربع مرحلة مِنْهَا وَكَانَ ذَلِك فِي ذِي الْقعدَة سنة 592 وابتنى فِيهَا دَارا كَبِيرَة وحماما وَكَانَ واديها الْمَعْرُوف ب #خنوة مسكنا للوحوش فاحياه وَأَحْيَا وَادي الدارة وَ #الْقَاعِدَة وابتنى فِي المنصورة قصرا كَبِيرَة وحماما وابتنى للعسكر بهَا بُيُوتًا وابتنى بقرية خنوة دَار مضيف وَلم يزل مستمرا حَتَّى ولى الْمَنْصُور بن الرَّسُول الْملك فاخر بِهِ ابْن اخيه فَخر الدّين ابو بكر بن حسن وَنقل احجارة فابتنى بهَا دَارا ب #عكار وَلما تحقق سيف الاسلام انه قد قهر الْيمن دَعَتْهُ نَفسه الى شرى اراضيهم حَيْثُ كَانَت وَندب المثمنيين الى كل سَائِر الْبِلَاد واخذها عَلَيْهِم قهرا وَلما علم النَّاس ذَلِك وان غَرَضه ان تكون أَرض #الْيمن ملكا للديوان وَيكون من اراد حرث شَيْء وصل الى الدِّيوَان يسْتَأْجر كَمَا هُوَ فِي ديار #مصر ويزعمون ان ذَلِك عَادَة جَارِيَة من زمَان يُوسُف الصّديق عَلَيْهِ السَّلَام شقّ عَلَيْهِم غَايَة الْمَشَقَّة ثمَّ اجْتمع جمَاعَة من صلحاء الْجبَال هم الْفَقِيه عَليّ بن سَالم الْمُقدم ذكره من وَادي عميد وَالشَّيْخ دحمل #الصهباني من وَادي ذِرَاع الا عموو قَرْيَة من بِلَاد صهْبَان وفقيه من الظرافة الَّتِي تقدم ذكرهَا وانه كَانَ بهَا الْفَقِيه جَعْفَر وَهِي على مقربة من #المنصورة وَلم يصله المذكورون الارجا ان يُرَاجع السُّلْطَان للنَّاس فحين قَالَا لَهُ
925
925
الْخلاف واخراج السودَان مِنْهُ وَفِي الْخَمِيس ثَانِي عشر جمادي الاخرة استعد #الصهباني و #التعكر وَأهل #الشوافي وقصدوا #جبلة وانتهبوا اطرافها وَحصل صلح ضَعِيف ثمَّ حصل شقَاق عَظِيم بَين أهل #الشوافي عقيب ذَلِك انْفَتح بِهِ حَرْب عَظِيم وَقتل خلق كثير
وَفِي الشَّهْر حصل من ذكر السُّلْطَان عَن #ابْن_مومن انه خَان فِي أُمُور كَثِيرَة فصادره بِمَال لَهُ ذكر وَجعل الامير ابْن #العتمي شادا للدواوين وَفِي شهر رَجَب لنيف وَعشْرين مِنْهُ رَحل السُّلْطَان من #عدن الى #أبين يحضر فِيهَا #لَيْلَة_الكتيب وَهِي لَيْلَة سَابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ فَحَضَرَ حضورا جيدا وَتصدق بِصَدقَة جَيِّدَة وَمنع #الجندارية عَن طرد النَّاس عَنهُ ثمَّ لما انْقَضتْ أَيَّام الْكَثِيب عَاد الى #عدن فَلبث بهَا أَيَّامًا وَفِي رَجَب توفّي الامير بدر الدّين الدعوي وَبعده بِثمَانِيَة ايام توفّي الامير شمس الدّين على العجمي الْجَمِيع بعدن وَقد تطلع النُّفُوس الى خبر الْكَثِيب اما الشَّأْن فِيهِ فَهُوَ مَوضِع فِي ابين عدن وَهُوَ أحد الْمَوَاضِع الْمُبَارَكَة فِي الْيمن على مَا ذكر الثِّقَة فِيمَا رَوَاهُ #الرَّازِيّ مقدم الذّكر ان فِي الْيمن اربعة مَوَاضِع مباركة بالِاتِّفَاقِ مِنْهَا الْكَثِيب الابيض عِنْد #وَادي_يرامس ارْض ابين وَمِنْهَا #الْجند وَمِنْهَا #زبيد وَمِنْهَا #نَجْرَان وَلم يزل النَّاس ينتابون الْكَثِيب لَا سِيمَا فِي رَجَب ويجتمعون فِيهِ لَيْلَة سبع وَعشْرين من الشَّهْر ويزعمون انها سنة الْعلمَاء المتقدمون سُئِلَ بعض فُقَهَاء تِلْكَ النَّاحِيَة من الْمُتَأَخِّرين هَل ان يذكر شَيْء من فَضله فَقَالَ لَا اعْلَم الا اني رايت وَسمعت الاجماع مُنْعَقد على قَصده وزيارته وَمَا يكون مجَّانا عَن بَاطِل
وَنزل السُّلْطَان من الْحصن فِي رَمَضَان فحط ب #الحبيل ثَمَانِيَة ايام ثمَّ عَاد الْحصن فَلبث بِهِ الى الْعِيد وَنزل بعد ان اخْرُج الاشرف ابْن عَمه الواثق فِي اثناء اقامته بالشريف فَدَعَا النَّاس لَهُ بذلك ووقف بالميدان فطعن الْعَسْكَر طَعنا جيدا أصَاب سابعة الطعْن لاسد الدّين ابْن الواثق يحسن الطعْن واتقانه بالاصابة لِلْفَتْحِ
1010
وَفِي الشَّهْر حصل من ذكر السُّلْطَان عَن #ابْن_مومن انه خَان فِي أُمُور كَثِيرَة فصادره بِمَال لَهُ ذكر وَجعل الامير ابْن #العتمي شادا للدواوين وَفِي شهر رَجَب لنيف وَعشْرين مِنْهُ رَحل السُّلْطَان من #عدن الى #أبين يحضر فِيهَا #لَيْلَة_الكتيب وَهِي لَيْلَة سَابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ فَحَضَرَ حضورا جيدا وَتصدق بِصَدقَة جَيِّدَة وَمنع #الجندارية عَن طرد النَّاس عَنهُ ثمَّ لما انْقَضتْ أَيَّام الْكَثِيب عَاد الى #عدن فَلبث بهَا أَيَّامًا وَفِي رَجَب توفّي الامير بدر الدّين الدعوي وَبعده بِثمَانِيَة ايام توفّي الامير شمس الدّين على العجمي الْجَمِيع بعدن وَقد تطلع النُّفُوس الى خبر الْكَثِيب اما الشَّأْن فِيهِ فَهُوَ مَوضِع فِي ابين عدن وَهُوَ أحد الْمَوَاضِع الْمُبَارَكَة فِي الْيمن على مَا ذكر الثِّقَة فِيمَا رَوَاهُ #الرَّازِيّ مقدم الذّكر ان فِي الْيمن اربعة مَوَاضِع مباركة بالِاتِّفَاقِ مِنْهَا الْكَثِيب الابيض عِنْد #وَادي_يرامس ارْض ابين وَمِنْهَا #الْجند وَمِنْهَا #زبيد وَمِنْهَا #نَجْرَان وَلم يزل النَّاس ينتابون الْكَثِيب لَا سِيمَا فِي رَجَب ويجتمعون فِيهِ لَيْلَة سبع وَعشْرين من الشَّهْر ويزعمون انها سنة الْعلمَاء المتقدمون سُئِلَ بعض فُقَهَاء تِلْكَ النَّاحِيَة من الْمُتَأَخِّرين هَل ان يذكر شَيْء من فَضله فَقَالَ لَا اعْلَم الا اني رايت وَسمعت الاجماع مُنْعَقد على قَصده وزيارته وَمَا يكون مجَّانا عَن بَاطِل
وَنزل السُّلْطَان من الْحصن فِي رَمَضَان فحط ب #الحبيل ثَمَانِيَة ايام ثمَّ عَاد الْحصن فَلبث بِهِ الى الْعِيد وَنزل بعد ان اخْرُج الاشرف ابْن عَمه الواثق فِي اثناء اقامته بالشريف فَدَعَا النَّاس لَهُ بذلك ووقف بالميدان فطعن الْعَسْكَر طَعنا جيدا أصَاب سابعة الطعْن لاسد الدّين ابْن الواثق يحسن الطعْن واتقانه بالاصابة لِلْفَتْحِ
1010