ل أن الملك أسعد بن يعفر لم ينزع درعه من عليه طوال تلك السنه ومازال فيها متقلداً لسيفه ..
وهكذا انقطعت - إنتهت وزالت ومحيت - دولة القرامطة من مخلاف جعفر ...
ولم تزل مدينة المذيخرة خراباً منذ ذلك الى عصرنا هذا - ايام الجندي فهي خربت سنة 302هج والجندي يصفها في سنة 690هج تقريبا او بعدها بقليل اي قرابة 400سنة ولم تعمر للشؤم الذي كان فيها - ..
ثم يعود الجندي ليتم قصة الداعي الاخر ابن حوشب الكوفي منصور اليمن صاحب عدن لاعة ومسور #حجة فيقول ؛
واما منصور فهو على ما قدمنا .. ولكنه كان رئيساً لبيباً يحب المُباقاة - وكانه يريد بقاء الود بقاء السلم بقاء المذهب دون خروج عن الدين - ولم يبرح في جهة لاعه - هذا يوكد قولنا انه عمل على التوسع مذهبياً بنشر المذهب وعلومه ولم يغامر بالتوسع عسكرياً وجغرافياً وكان فعلا بهذا يخدم عقيدته ودعوته وحقق نجاحا باهراً ..-
حتى توفي قبل ابن الفضل سنة 302هج - وقلنا احتمال بعده بسنه - وأوصى لولد له إسمه الحسن وكذلك لرجل آخر من أتباعه إسمه عبدالله بن العباس الشاوري كان خصيصاً به - مقرباً وملازماً ومخلصاً له - وكان قد بعثه الى المهدي - الإمام عبيدالله المهدي المنتطر في المغرب - فصار عند المهدي منه صورة ومعرفة ..
وذلك ان منصور اليمن جمع بينهما - ابنه و عبدالله الشاوري - لما أحس بالموت وقال لهما ؛( اوصيكما بهذا الأمر - اي الدعوة للمذهب الإسماعيلي الفاطمي - فاحتفظاه ،، ولا تقطعا - تتوقفا او تعرضا او تملا - دعوة بني عبيد بن ميمون - العبيديين الفاطميين - فنحن غرس من غروسهم ولولا مادعونا اليه من طاعتهم ما تم لنا مراد وعليكما بمكاتبة إمامنا المهدي فلا تقطعا امراً دونه ... فإن هذا الأمر - الملك والجاه - لم آخذه بكثرة مال ولا رجال ولم آت هذه البلاد - اليمن فهو كوفي - إلا بغضاً - كرها غير راغب - وبلغت مالم يخف ببركة المهدي الذي بشر به النبي عليه الصلاة السلام ..) وكثيرا ماكان يقول ذلك امام الناس ليشهدوه ...
ثم لما توفي المنصور بن حوشب الكوفي كتب وصيته الى المهدي صاحبه الشاوري فاخبره بوفاة المنصور وترك امر الدعوة - من سيقوم بالدعوة ويكون الإمام والحاكم في اليمن - مرخياً حتى يرد أمر المهدي بتكليف داعي خلفاً لابن حوشب - وكان يعرف ان حظه وسهمه مرتفعاً عند المهدي فقد رآه واجتمع به وجالسه وعرفه - وكذلك ابلغ واعلم الامام المهدي انه هو يقوم بامر الدعوة مؤقتاً ؟؟!! قياماً شافياً وافياً كافياً ..ولم يذكر اولاد المنصور ولم يذكر وصية ابن حوشب له وللحسن ابنه معاً ؟؟!!
وبعث بكتابه - مختوماً - مع بعض أولاد المنصور ابن حوشب - هذا كي يطمئنوا ولكي يضلل ايضاً الامام المهدي فذلك يعني رضاهم به وموافقتهم على ان يكون هو الداعي خلفاً لابيهم - فسار بالكتاب حتى قدم #المهدية مقر الامام المهدي المنتظر عبيدالله وكان في المغرب ودفع الكتاب الى المهدي فلما قرأه وكان قد عرف الشاوري وخشي ان لايستطيع اولاد ابن حوشب القيام بالدعوة - ولم يكن ابن منصور الذي حمل الكتاب يعرف مافيه وكان يظن ان الشاوري سيطلب ما كان قد حدده واوصى به ابيه لهما الإثنين - فكتب المهدي للشاوري بالإستقلال - يقصد بان ينفرد وحده بالدعوة والحكم في اليمن وعاد ولد منصور ذاك الى بلده خائبا - لكنه لم يحاجج ولم يطلب ولم يظهر ان هناك غدرا من الشاوري لهم - وهو مضمر الشر واوصل حواب المهدي للشاوري الذي ظل يكرمهم ولايحتجب عن احد منهم .. ويواصلونه هم ايضاً ... ويدخلون عليه متى شائوا ...
ثم ان ذاك الذي ارسله بالرساله - اي ان الجندي لايعرف اسمه لكنه ليس الحسن- دخل على عبدالله الشاوري في غفله وقتله واستولى على البلاد - لاعه - ولما اصبح مستولياً وحاكماً .. دعى الناس جميعاً - كل رعيته - وجمعهم من أنحاء بلده .. إليه وأشهدهم أنه قد ترك مذهب ابيه الاسماعيلي الفاطمي وخرج إلى مذهب #السُّنّة ففرحوا وأعجب الناس ذلك وأحبوه ودانوا له واطاعوه.. - ورد عند الحمادي انه #الحسن هو الذي ترك مذهب ابيه وانتزع ملكه وتحول الى مذهب السنة - ..
لكنه قتل اهل مذهب ابيه وشردهم وكانوا هم اكثر اهل لاعة ...
ولم يبق حوله الا القليل منهم الذي لايعرف - اي لايعرف انه اسماعيلي فاطمي -
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وهكذا انقطعت - إنتهت وزالت ومحيت - دولة القرامطة من مخلاف جعفر ...
ولم تزل مدينة المذيخرة خراباً منذ ذلك الى عصرنا هذا - ايام الجندي فهي خربت سنة 302هج والجندي يصفها في سنة 690هج تقريبا او بعدها بقليل اي قرابة 400سنة ولم تعمر للشؤم الذي كان فيها - ..
ثم يعود الجندي ليتم قصة الداعي الاخر ابن حوشب الكوفي منصور اليمن صاحب عدن لاعة ومسور #حجة فيقول ؛
واما منصور فهو على ما قدمنا .. ولكنه كان رئيساً لبيباً يحب المُباقاة - وكانه يريد بقاء الود بقاء السلم بقاء المذهب دون خروج عن الدين - ولم يبرح في جهة لاعه - هذا يوكد قولنا انه عمل على التوسع مذهبياً بنشر المذهب وعلومه ولم يغامر بالتوسع عسكرياً وجغرافياً وكان فعلا بهذا يخدم عقيدته ودعوته وحقق نجاحا باهراً ..-
حتى توفي قبل ابن الفضل سنة 302هج - وقلنا احتمال بعده بسنه - وأوصى لولد له إسمه الحسن وكذلك لرجل آخر من أتباعه إسمه عبدالله بن العباس الشاوري كان خصيصاً به - مقرباً وملازماً ومخلصاً له - وكان قد بعثه الى المهدي - الإمام عبيدالله المهدي المنتطر في المغرب - فصار عند المهدي منه صورة ومعرفة ..
وذلك ان منصور اليمن جمع بينهما - ابنه و عبدالله الشاوري - لما أحس بالموت وقال لهما ؛( اوصيكما بهذا الأمر - اي الدعوة للمذهب الإسماعيلي الفاطمي - فاحتفظاه ،، ولا تقطعا - تتوقفا او تعرضا او تملا - دعوة بني عبيد بن ميمون - العبيديين الفاطميين - فنحن غرس من غروسهم ولولا مادعونا اليه من طاعتهم ما تم لنا مراد وعليكما بمكاتبة إمامنا المهدي فلا تقطعا امراً دونه ... فإن هذا الأمر - الملك والجاه - لم آخذه بكثرة مال ولا رجال ولم آت هذه البلاد - اليمن فهو كوفي - إلا بغضاً - كرها غير راغب - وبلغت مالم يخف ببركة المهدي الذي بشر به النبي عليه الصلاة السلام ..) وكثيرا ماكان يقول ذلك امام الناس ليشهدوه ...
ثم لما توفي المنصور بن حوشب الكوفي كتب وصيته الى المهدي صاحبه الشاوري فاخبره بوفاة المنصور وترك امر الدعوة - من سيقوم بالدعوة ويكون الإمام والحاكم في اليمن - مرخياً حتى يرد أمر المهدي بتكليف داعي خلفاً لابن حوشب - وكان يعرف ان حظه وسهمه مرتفعاً عند المهدي فقد رآه واجتمع به وجالسه وعرفه - وكذلك ابلغ واعلم الامام المهدي انه هو يقوم بامر الدعوة مؤقتاً ؟؟!! قياماً شافياً وافياً كافياً ..ولم يذكر اولاد المنصور ولم يذكر وصية ابن حوشب له وللحسن ابنه معاً ؟؟!!
وبعث بكتابه - مختوماً - مع بعض أولاد المنصور ابن حوشب - هذا كي يطمئنوا ولكي يضلل ايضاً الامام المهدي فذلك يعني رضاهم به وموافقتهم على ان يكون هو الداعي خلفاً لابيهم - فسار بالكتاب حتى قدم #المهدية مقر الامام المهدي المنتظر عبيدالله وكان في المغرب ودفع الكتاب الى المهدي فلما قرأه وكان قد عرف الشاوري وخشي ان لايستطيع اولاد ابن حوشب القيام بالدعوة - ولم يكن ابن منصور الذي حمل الكتاب يعرف مافيه وكان يظن ان الشاوري سيطلب ما كان قد حدده واوصى به ابيه لهما الإثنين - فكتب المهدي للشاوري بالإستقلال - يقصد بان ينفرد وحده بالدعوة والحكم في اليمن وعاد ولد منصور ذاك الى بلده خائبا - لكنه لم يحاجج ولم يطلب ولم يظهر ان هناك غدرا من الشاوري لهم - وهو مضمر الشر واوصل حواب المهدي للشاوري الذي ظل يكرمهم ولايحتجب عن احد منهم .. ويواصلونه هم ايضاً ... ويدخلون عليه متى شائوا ...
ثم ان ذاك الذي ارسله بالرساله - اي ان الجندي لايعرف اسمه لكنه ليس الحسن- دخل على عبدالله الشاوري في غفله وقتله واستولى على البلاد - لاعه - ولما اصبح مستولياً وحاكماً .. دعى الناس جميعاً - كل رعيته - وجمعهم من أنحاء بلده .. إليه وأشهدهم أنه قد ترك مذهب ابيه الاسماعيلي الفاطمي وخرج إلى مذهب #السُّنّة ففرحوا وأعجب الناس ذلك وأحبوه ودانوا له واطاعوه.. - ورد عند الحمادي انه #الحسن هو الذي ترك مذهب ابيه وانتزع ملكه وتحول الى مذهب السنة - ..
لكنه قتل اهل مذهب ابيه وشردهم وكانوا هم اكثر اهل لاعة ...
ولم يبق حوله الا القليل منهم الذي لايعرف - اي لايعرف انه اسماعيلي فاطمي -
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
مية بالشام .. وعكف ابوه على قبر الحسين وادعى التشيع ثم ادعى ان ابنه عبيدالله هو المهدي المنتطر ../ حيث دعى لنفسه وقال انه هو نبي وانه هو المهدي المنتظر ويبدوا ان صفة القرامطة ثبتت عليه لان دولة البحرين التي هي فعلا دولة القرامطة المؤسس ايضاً تمردوا على عبيدالله بن ميمون وحولوا الحكم في تلك الدولة الاسماعيليه الى ملك وراثي يتبع عبيدالله المهدي في الجانب المذهبي فقط وعلي ابن الفضل حذا حذوهم واحتج بطريقتهم للدفاع عن نفسه حين كتب اليه ابن حوشب يعاتبه على خلعه عبيدالله المهدي ... لكن نجد توافقا وتنسيقاً وتعاونا ومحبه بين الدول الثلاث دوله ابن حوشب في حجة ودولة ابن الفضل في مخلاف جعفر ودولة القرامطة في البحرين وكل هذه الدول تدعوا وبايعت وتتبع عبيدالله بن ميمون المهدي المنتظر صاحب المغرب حينها -]]
وكان علي ابن فضل من عرب - يمنيين الهضبة - يقال لهم الأجدون نسبة الى ذي جدن وقيل
علي بن الفضل من ولد خنفر بن سبأ .. ومولده ونشأته بقرية #جيشان وقيل ب #حيسان وهي بين صنعاء وعدن - لعدم تاكدهم من موضع القرية وسعوا التحديد فهذه مسافة كبيرة من اليمن مترامية الاطراف والارجح انها قرية بمخلاف جعفر بين يريم واب ويافع - وكان شيعياً اثني عشرياً ..
قال الجندي ؛
أما منصور - ابن حوشب - فلم يبرح جهة لاعة - قرية بحجة - حتى توفي قبل ابن الفضل وذلك سنة 303هج او 302هج - الارجح انه عاش مدة بعد مقتل ابن الفضل كما ورد في #عيون الاخبار ص44- ...[ بلغ منصور اليمن ابن حوشب درجة رفيعه في مقامات الإسماعيلين حيث كان له تأثير مذهبي في الدعوة الى التشيع الإسماعيلي بلغت الهند والسند والبحرين والمغرب ومصر وهو الذي مهد فكرياً لقيام دولة عبيدالله المهدي في المغرب عن طريق دعاته اليمنيين الذين اسسوا الدوله وتسلمها عبيدالله المهدي منهم ثم قتلهم في المغرب ،، ]
ثم أوصى بالامامة لإبنه #الحسن بن المنصور ..
واشرك معه رجلا آخر من أصحابه - داعي عالم في المذهب الاسماعيلي - اسمه #عبدالله بن عباس الشاوري وكان هذا يعرف المهدي واجتمع به من قبل واوصاهم بمواصلة الدعوة للمهدي وبنيه والمذهب الشيعي الاسماعيلي ..
ولما توفى قام عبدالله الشاوري بكتابة كتاب للمهدي في #المهدية - زاوية في المغرب - واخبره بوفاة المهدي ولم يخبره بأنه اوصى بالإمامه لابنه الحسن وترك امر الامامه مرجى حتى ياتي أمر منه - اي ترك الاختيار للامام المهدي المنتظر وهو يعرف ان حظه أوفر لانه يعرفه واجتمع به ودرجته الفقهية اعلى من الحسن - ثم اعلم المهدي في تلك الرساله انه هو يقوم بامر الدعوة والإمامه قياماً وافياً - اي دون الحسن ودون بقيه ابناء المنصور - وهذا تعزيز لمكانته وتمهيد لتسهيل اختياره هو إماماً - وبعث بالكتاب مع #الحسن نفسه وهو لايعرف ما يحويه ويظن الامر حسب وصية أبيه له اماماً ولعبدالله الشاوري وزيراً .. فلما وصل المغرب ودخل المهدية دفع الرسالة للامام المهدي الذي قرأه وفوراً كلف واجاب الشاوري بالإستقلال بإمامة اليمن ودعوتها ...
************************
وكان علي ابن فضل من عرب - يمنيين الهضبة - يقال لهم الأجدون نسبة الى ذي جدن وقيل
علي بن الفضل من ولد خنفر بن سبأ .. ومولده ونشأته بقرية #جيشان وقيل ب #حيسان وهي بين صنعاء وعدن - لعدم تاكدهم من موضع القرية وسعوا التحديد فهذه مسافة كبيرة من اليمن مترامية الاطراف والارجح انها قرية بمخلاف جعفر بين يريم واب ويافع - وكان شيعياً اثني عشرياً ..
قال الجندي ؛
أما منصور - ابن حوشب - فلم يبرح جهة لاعة - قرية بحجة - حتى توفي قبل ابن الفضل وذلك سنة 303هج او 302هج - الارجح انه عاش مدة بعد مقتل ابن الفضل كما ورد في #عيون الاخبار ص44- ...[ بلغ منصور اليمن ابن حوشب درجة رفيعه في مقامات الإسماعيلين حيث كان له تأثير مذهبي في الدعوة الى التشيع الإسماعيلي بلغت الهند والسند والبحرين والمغرب ومصر وهو الذي مهد فكرياً لقيام دولة عبيدالله المهدي في المغرب عن طريق دعاته اليمنيين الذين اسسوا الدوله وتسلمها عبيدالله المهدي منهم ثم قتلهم في المغرب ،، ]
ثم أوصى بالامامة لإبنه #الحسن بن المنصور ..
واشرك معه رجلا آخر من أصحابه - داعي عالم في المذهب الاسماعيلي - اسمه #عبدالله بن عباس الشاوري وكان هذا يعرف المهدي واجتمع به من قبل واوصاهم بمواصلة الدعوة للمهدي وبنيه والمذهب الشيعي الاسماعيلي ..
ولما توفى قام عبدالله الشاوري بكتابة كتاب للمهدي في #المهدية - زاوية في المغرب - واخبره بوفاة المهدي ولم يخبره بأنه اوصى بالإمامه لابنه الحسن وترك امر الامامه مرجى حتى ياتي أمر منه - اي ترك الاختيار للامام المهدي المنتظر وهو يعرف ان حظه أوفر لانه يعرفه واجتمع به ودرجته الفقهية اعلى من الحسن - ثم اعلم المهدي في تلك الرساله انه هو يقوم بامر الدعوة والإمامه قياماً وافياً - اي دون الحسن ودون بقيه ابناء المنصور - وهذا تعزيز لمكانته وتمهيد لتسهيل اختياره هو إماماً - وبعث بالكتاب مع #الحسن نفسه وهو لايعرف ما يحويه ويظن الامر حسب وصية أبيه له اماماً ولعبدالله الشاوري وزيراً .. فلما وصل المغرب ودخل المهدية دفع الرسالة للامام المهدي الذي قرأه وفوراً كلف واجاب الشاوري بالإستقلال بإمامة اليمن ودعوتها ...
************************
ولى عليها العبيديون الإسماعيليون ، ويسمون أنفسهم ب #الفاطميين فقتلوا بعض علمائها ونفوا البعض الآخر ، وعوضوهم بعلماء الرّفض - أي جائوا بعلماء شيعه إسماعيليون عبيديون - وإستمر حال مصر هكذا - وبتالي معها المغرب واليمن التابعة لهم - قريباً من 300 سنة ، إلى أن أهلكهم الله على يد صلاح الدين بن أيوب ، فعاد الأمر فيها - مصر واليمن كذلك - بحمد الله كمان كان من ظهور هذا الإقليم - تفوّق شهرة مصر والقاهرة بأنها معقل العلم والدين السُّني وعاصمته - على غيره في ذلك ))
// تبعت اليمن مذهبياً وولايةً الدولة العبيدية الفاطمية خلال فترتين
- الدولة العبيدية الأولى في المغرب
- الدولة الفاطمية في مصر في القاهرة
وفي الفترة الأولى ( 292هج- 304هج) قام بأمرهم الدعوة اليهم والى مذهبهم #علي_إبن_الفضل #القرمطي وكان شيعياً إثني عشري المذهب ،
وزميله ورفيقه العراقي الكربلائي
#منصور_بن_زادان_بن_حوشب من سلالة عقيل ابن ابي طالب وجده كان إثني عشري المذهب من أعيان #الكوفة
وعمر هذه الدولة الإسماعيلية العبيدية في اليمن 18سنة تقريباً
- بدأت الدعوة والدعايه والتمهيد في اليمن سنة 280هج تقريباً - ومؤسس هذه الدولة #عبيد ابن ميمون ،، وكان عاكفا على قبر #الحسين رضي الله عنه في كربلاء ، وعبيد هذا هو من إدعى انه #المهدي_المنتظر وسمى عاصمته بالمغرب #المهدية
وقد ركّز الدعوة اليه والى مذهبه في #اليمن و #المغرب فهما بعيدتان عن بغداد ونجاح قيام دولة فيهما وارد وراجح والمفاجئة انه نجح في إقامة دولة له في اليمن هي التي بعثت دعاتها الى المغرب ومهدت لقيام دولة أخرى له في المغرب ،،
ولكن المستشرق كاي - 1892م - محقق كتاب تاريخ اليمن لعمارة الحكمي وناشره يعلق فيقول ؛
من المستبعد ان يكون ميمون ابو عبيدالله هو من أرسل الرجلين إلى اليمن ، ويذكر أن الإمام الحسين بن أحمد هو من أرسلهما ،،
اما في المراجع الشيعية فنجد عند إدريس في كتابه عيون 5/119 يرى عن صاحب سيرة الإمام المهدي - عبيدالله نفسه - أن الإمام الحسين بن أحمد - هذا يعتبره والد الإمام المهدي عبيدالله الذي ستقام له تلك الدولة - قبل ان يتوفى إسكفل اخاه أبو علي الحكيم محمد بن أحمد ( سعيد الخير ) على المهدي إبنه ،، وهو الذي ارسل علي ابن الفضل وابن حوشب الى اليمن ،،،
وفكرة ودافع التأسيس يمكن تحديدهما ب
1- إقامة دولة شيعية إثني عشرية تناطح وتقارع وتنافس الدولة العباسية السنية بإسم آل البيت والامام المهدي المنتظر
2- إستخدام علوم التنجيم والسحر وعلم الحرف والحساب في إقناع وإجتذاب القادة الأتباع
وهكذا فعلاً نجحت هذه الأفكار بسبب شيخوخة الدولة والخلافة العباسية وعدم التجديد والسيطرة على أطراف الدولة وضعف التواصل وانتشار المظالم وعدم معالجتها ،،،،
اما الفترة الثانية ( 438هج - 480هج عمر دولة الصليحيين يضاف اليها عمر دولة بني زريع وانتهت بنهاية الدولة الفاطمية في مصر سنة 569هج - هذا تاريخ الفتح الأيوبي لليمن وسقوط آخر وزير حاكم باسم الزريعيين في #عدن ) هذا يعني ان عمرها 130سنة تقريباً //
********★*****★*****★**********
// تبعت اليمن مذهبياً وولايةً الدولة العبيدية الفاطمية خلال فترتين
- الدولة العبيدية الأولى في المغرب
- الدولة الفاطمية في مصر في القاهرة
وفي الفترة الأولى ( 292هج- 304هج) قام بأمرهم الدعوة اليهم والى مذهبهم #علي_إبن_الفضل #القرمطي وكان شيعياً إثني عشري المذهب ،
وزميله ورفيقه العراقي الكربلائي
#منصور_بن_زادان_بن_حوشب من سلالة عقيل ابن ابي طالب وجده كان إثني عشري المذهب من أعيان #الكوفة
وعمر هذه الدولة الإسماعيلية العبيدية في اليمن 18سنة تقريباً
- بدأت الدعوة والدعايه والتمهيد في اليمن سنة 280هج تقريباً - ومؤسس هذه الدولة #عبيد ابن ميمون ،، وكان عاكفا على قبر #الحسين رضي الله عنه في كربلاء ، وعبيد هذا هو من إدعى انه #المهدي_المنتظر وسمى عاصمته بالمغرب #المهدية
وقد ركّز الدعوة اليه والى مذهبه في #اليمن و #المغرب فهما بعيدتان عن بغداد ونجاح قيام دولة فيهما وارد وراجح والمفاجئة انه نجح في إقامة دولة له في اليمن هي التي بعثت دعاتها الى المغرب ومهدت لقيام دولة أخرى له في المغرب ،،
ولكن المستشرق كاي - 1892م - محقق كتاب تاريخ اليمن لعمارة الحكمي وناشره يعلق فيقول ؛
من المستبعد ان يكون ميمون ابو عبيدالله هو من أرسل الرجلين إلى اليمن ، ويذكر أن الإمام الحسين بن أحمد هو من أرسلهما ،،
اما في المراجع الشيعية فنجد عند إدريس في كتابه عيون 5/119 يرى عن صاحب سيرة الإمام المهدي - عبيدالله نفسه - أن الإمام الحسين بن أحمد - هذا يعتبره والد الإمام المهدي عبيدالله الذي ستقام له تلك الدولة - قبل ان يتوفى إسكفل اخاه أبو علي الحكيم محمد بن أحمد ( سعيد الخير ) على المهدي إبنه ،، وهو الذي ارسل علي ابن الفضل وابن حوشب الى اليمن ،،،
وفكرة ودافع التأسيس يمكن تحديدهما ب
1- إقامة دولة شيعية إثني عشرية تناطح وتقارع وتنافس الدولة العباسية السنية بإسم آل البيت والامام المهدي المنتظر
2- إستخدام علوم التنجيم والسحر وعلم الحرف والحساب في إقناع وإجتذاب القادة الأتباع
وهكذا فعلاً نجحت هذه الأفكار بسبب شيخوخة الدولة والخلافة العباسية وعدم التجديد والسيطرة على أطراف الدولة وضعف التواصل وانتشار المظالم وعدم معالجتها ،،،،
اما الفترة الثانية ( 438هج - 480هج عمر دولة الصليحيين يضاف اليها عمر دولة بني زريع وانتهت بنهاية الدولة الفاطمية في مصر سنة 569هج - هذا تاريخ الفتح الأيوبي لليمن وسقوط آخر وزير حاكم باسم الزريعيين في #عدن ) هذا يعني ان عمرها 130سنة تقريباً //
********★*****★*****★**********