تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 55 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي ؛ ومنهم :
#زيد_بن_الحسن #الفائشي الحميري - أبو أحمد - جدّه ذو فائش وهو نسبة الى وادٍ يقال له فائش ، ومن كان منه يلقب ب #الفائشي ،،
// الأفيوش التي ينسب اليها الإمام الفائشي هي عزلة بناحية مذيخرة غرب إب شرق تهامة ومن أعمال #العُدين - المقحفي ص74- وهناك منطقة شمال #لحج لها نفس الإسم #الافيوش تنطق مخففه دون همزة //
وجده إسمه ( سلامة بن يزيد بن مرة بن عمرو بن عريب بن مرثد بن حمير ) وذريته هي القبيلة المذكورة في اليمن بالأفيوش غرب العدين ، وكان ملكا شهيرا وله أشار وعنى إبن خمرطاش - أبو العباس أحمد بن خمرطاش - بقصيدته حيث قال وهو يعدد #الأذواء ؛
ومنهم سلامة ذو فائشٍ
من ملك الأقطار طُرّاً واجتبى
ولد الإمام الفقيه زيد بن الحسن الفائشي سنة 480هج
// هناك خطأ في النسخه او ان الأهدل تابع خطأ الجندي فقالوا انه ولد سنة ثمان وخمسين واربعمائه والصحيح ما أثبتناه فهما متفقان انه من الطبقة السابعة وتوفي سنة 570هج عن عمر تسعين سنة وعليه فمولده كان سنة 480هج على الأرجح //
أخذ الفقه والعلم عن أسعد ابن الهيثم وكذلك عن خير بن يحيى المشرقيين ، وعن الفقيه الصردفي وأبي بكر بن جعفر الظرافي ويعقوب بن أحمد البعداني ، وأخذ علوم العربية والنحو عن إبراهيم بن أبي عباد وكذلك عن الربعي صاحب #النظام ، وأخذ علم القراءات للقرآن الكريم عن أبي معشر - هو عبدالكريم بن عبد الصمد الطبري شيخ القراء في عصره توفي سنة 487هج ، طبقات القراء ج1 ص401 - في #مكة المكرمة ،، وبمكة أيضاً أخذ #التبصرة في علم الكلام
- الفلسفة وهو علم الرد ومعارضة الفلاسفة الإلحاديين العقليين- عن الإمام البندنيجي ، وكان يعلمها في مدرسته - يقصد الامام الفائشي - واخذ علوماً اخرى عن الامام ابن عبدويه وغيرهم ، وكان الفائشي عارفاً بالأصول والحساب - الرياضيات وعلم الفلك - والدور ؟؟ - من علوم النجوم والتنجيم - وأخذ أيضاً بمكة المكرمة علوماً عن أبي مخلد #الطبري و عبدالملك بن أبي مسلم النهاوندي إمام المقام ،،،
وكان الإمام الفائشي واسع العلم كثير الإطلاع وله مكتبة جمعت أكثر من خمسمائة كتاب // في ذلك العصر والزمان كانت الكتب نادرة ويصعب اقتنائها الا للمجتهد الباذل الحريص وخمسمائة كتاب لا يستطيع اقتنائها الا عالم مهتم فذ وكان الامام الفائشي هو الرجل//،،
كان الامام الفائشي عالماً عاملاً فقد كان يصلي كل ليلة - تطوع وتهجد - بسبع القران - اربعة اجزاء وحزب تقريباً - ؟!!!!!
وصنف وألف كتبا منها #التهذيب وهو كتاب فقه نقل عنه الأصبحي في كتابه #المعين مواضع عدة ، والتهذيب كتاب في مجلدين لطيفين ، وتفقه به جمع كثير منهم
عمر بن علقمة و يحيى بن ابي الخير الامام ،،،
وكان الإمام الفائشي يدرس في جامع #الجَعامي في معشار #يفوز وهو حصن قديم هناك - الأفيوش- ،،،
وكان الفائشي مع كمال علمه شاعراً له أشعار حسنه، منها أن السلطان أسعد ؟؟ كلفه وولاه القضاء ، فامتنع الإمام الفائشي زهداً وخشية ، فأعرض عنه السلطان عاتباً عليه ، فارتحل الإمام عن الجعامي الى #دمت وكتب الى السلطان عتاباً قال فيه؛
ألا إن لي مولىً وقد خلت أنني
أفارق طيب العيش حين أفارقه
جفاني فأقصاني بعيداً جفاؤه
وصرتُ بلحظٍ من بعيد أسارقه
وأرقب عقبى للوداد جميلةً
وصبراً ، إلى أن يرقع الخرق فاتقه
وما كان سيري لإختيار فراقه
ولكنه ميل إلى ما يوافقه
// وهذه الأبيات من أروع أدب الإعتذار يكتبها شاعر الى ملك عنيد وامزجة الملوك في القسر والإجبار عنيده كالصخر ، الا اذا لامسها أدب وذوق رفيع فإنها تلين اذا كان الملك متعلماً فقيها،، وكان الملوك حينها كذلك،، وليس كملوك اليوم جمعوا الطغيان والجهل وانعدام الذائقة الأدبيه فهم ثلاث مصائب صيغت بمصيبة //،،
فلما قرأ السلطان أسعد هذه الأبيات تأثر بها ،،، ورجع عن عنجهيته وأمر برده إلى الجعامي ووصله بأراضٍ جيدة وبألف دينار وتركه وشأنه ،،،،
وكان للامام الفائشي ثلاثة أولاد هم ؛ أحمد و القاسم و علي ،، وكان أفقههم القاسم ، وأكتبهم - خطاً وتعبيراً - علي ، وأقرأهم - للقرآن - أحمد ،، هكذا قال أبوهم عنهم ،، وتوفي الإمام زيد بن الحسن الفائشي في #الجعامي من الأفيوش سنة 570هج عن تسعين سنة رحمه الله تعالى،،،
*******************************
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 55 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي ؛ ومنهم :
#زيد_بن_الحسن #الفائشي الحميري - أبو أحمد - جدّه ذو فائش وهو نسبة الى وادٍ يقال له فائش ، ومن كان منه يلقب ب #الفائشي ،،
// الأفيوش التي ينسب اليها الإمام الفائشي هي عزلة بناحية مذيخرة غرب إب شرق تهامة ومن أعمال #العُدين - المقحفي ص74- وهناك منطقة شمال #لحج لها نفس الإسم #الافيوش تنطق مخففه دون همزة //
وجده إسمه ( سلامة بن يزيد بن مرة بن عمرو بن عريب بن مرثد بن حمير ) وذريته هي القبيلة المذكورة في اليمن بالأفيوش غرب العدين ، وكان ملكا شهيرا وله أشار وعنى إبن خمرطاش - أبو العباس أحمد بن خمرطاش - بقصيدته حيث قال وهو يعدد #الأذواء ؛
ومنهم سلامة ذو فائشٍ
من ملك الأقطار طُرّاً واجتبى
ولد الإمام الفقيه زيد بن الحسن الفائشي سنة 480هج
// هناك خطأ في النسخه او ان الأهدل تابع خطأ الجندي فقالوا انه ولد سنة ثمان وخمسين واربعمائه والصحيح ما أثبتناه فهما متفقان انه من الطبقة السابعة وتوفي سنة 570هج عن عمر تسعين سنة وعليه فمولده كان سنة 480هج على الأرجح //
أخذ الفقه والعلم عن أسعد ابن الهيثم وكذلك عن خير بن يحيى المشرقيين ، وعن الفقيه الصردفي وأبي بكر بن جعفر الظرافي ويعقوب بن أحمد البعداني ، وأخذ علوم العربية والنحو عن إبراهيم بن أبي عباد وكذلك عن الربعي صاحب #النظام ، وأخذ علم القراءات للقرآن الكريم عن أبي معشر - هو عبدالكريم بن عبد الصمد الطبري شيخ القراء في عصره توفي سنة 487هج ، طبقات القراء ج1 ص401 - في #مكة المكرمة ،، وبمكة أيضاً أخذ #التبصرة في علم الكلام
- الفلسفة وهو علم الرد ومعارضة الفلاسفة الإلحاديين العقليين- عن الإمام البندنيجي ، وكان يعلمها في مدرسته - يقصد الامام الفائشي - واخذ علوماً اخرى عن الامام ابن عبدويه وغيرهم ، وكان الفائشي عارفاً بالأصول والحساب - الرياضيات وعلم الفلك - والدور ؟؟ - من علوم النجوم والتنجيم - وأخذ أيضاً بمكة المكرمة علوماً عن أبي مخلد #الطبري و عبدالملك بن أبي مسلم النهاوندي إمام المقام ،،،
وكان الإمام الفائشي واسع العلم كثير الإطلاع وله مكتبة جمعت أكثر من خمسمائة كتاب // في ذلك العصر والزمان كانت الكتب نادرة ويصعب اقتنائها الا للمجتهد الباذل الحريص وخمسمائة كتاب لا يستطيع اقتنائها الا عالم مهتم فذ وكان الامام الفائشي هو الرجل//،،
كان الامام الفائشي عالماً عاملاً فقد كان يصلي كل ليلة - تطوع وتهجد - بسبع القران - اربعة اجزاء وحزب تقريباً - ؟!!!!!
وصنف وألف كتبا منها #التهذيب وهو كتاب فقه نقل عنه الأصبحي في كتابه #المعين مواضع عدة ، والتهذيب كتاب في مجلدين لطيفين ، وتفقه به جمع كثير منهم
عمر بن علقمة و يحيى بن ابي الخير الامام ،،،
وكان الإمام الفائشي يدرس في جامع #الجَعامي في معشار #يفوز وهو حصن قديم هناك - الأفيوش- ،،،
وكان الفائشي مع كمال علمه شاعراً له أشعار حسنه، منها أن السلطان أسعد ؟؟ كلفه وولاه القضاء ، فامتنع الإمام الفائشي زهداً وخشية ، فأعرض عنه السلطان عاتباً عليه ، فارتحل الإمام عن الجعامي الى #دمت وكتب الى السلطان عتاباً قال فيه؛
ألا إن لي مولىً وقد خلت أنني
أفارق طيب العيش حين أفارقه
جفاني فأقصاني بعيداً جفاؤه
وصرتُ بلحظٍ من بعيد أسارقه
وأرقب عقبى للوداد جميلةً
وصبراً ، إلى أن يرقع الخرق فاتقه
وما كان سيري لإختيار فراقه
ولكنه ميل إلى ما يوافقه
// وهذه الأبيات من أروع أدب الإعتذار يكتبها شاعر الى ملك عنيد وامزجة الملوك في القسر والإجبار عنيده كالصخر ، الا اذا لامسها أدب وذوق رفيع فإنها تلين اذا كان الملك متعلماً فقيها،، وكان الملوك حينها كذلك،، وليس كملوك اليوم جمعوا الطغيان والجهل وانعدام الذائقة الأدبيه فهم ثلاث مصائب صيغت بمصيبة //،،
فلما قرأ السلطان أسعد هذه الأبيات تأثر بها ،،، ورجع عن عنجهيته وأمر برده إلى الجعامي ووصله بأراضٍ جيدة وبألف دينار وتركه وشأنه ،،،،
وكان للامام الفائشي ثلاثة أولاد هم ؛ أحمد و القاسم و علي ،، وكان أفقههم القاسم ، وأكتبهم - خطاً وتعبيراً - علي ، وأقرأهم - للقرآن - أحمد ،، هكذا قال أبوهم عنهم ،، وتوفي الإمام زيد بن الحسن الفائشي في #الجعامي من الأفيوش سنة 570هج عن تسعين سنة رحمه الله تعالى،،،
*******************************
🔴
#تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي ؛ ومنهم :
#زيد_بن_الحسن #الفائشي الحميري - أبو أحمد - جدّه ذو فائش وهو نسبة الى وادٍ يقال له فائش ، ومن كان منه يلقب ب #الفائشي ،،
// الأفيوش التي ينسب اليها الإمام الفائشي هي عزلة بناحية مذيخرة غرب إب شرق تهامة ومن أعمال #العُدين - المقحفي ص74- وهناك منطقة شمال #لحج لها نفس الإسم #الافيوش تنطق مخففه دون همزة //
وجده إسمه ( سلامة بن يزيد بن مرة بن عمرو بن عريب بن مرثد بن حمير ) وذريته هي القبيلة المذكورة في اليمن بالأفيوش غرب العدين ، وكان ملكا شهيرا وله أشار وعنى إبن خمرطاش - أبو العباس أحمد بن خمرطاش - بقصيدته حيث قال وهو يعدد #الأذواء ؛
ومنهم سلامة ذو فائشٍ
من ملك الأقطار طُرّاً واجتبى
ولد الإمام الفقيه زيد بن الحسن الفائشي سنة 480هج
// هناك خطأ في النسخه او ان الأهدل تابع خطأ الجندي فقالوا انه ولد سنة ثمان وخمسين واربعمائه والصحيح ما أثبتناه فهما متفقان انه من الطبقة السابعة وتوفي سنة 570هج عن عمر تسعين سنة وعليه فمولده كان سنة 480هج على الأرجح //
أخذ الفقه والعلم عن أسعد ابن الهيثم وكذلك عن خير بن يحيى المشرقيين ، وعن الفقيه الصردفي وأبي بكر بن جعفر الظرافي ويعقوب بن أحمد البعداني ، وأخذ علوم العربية والنحو عن إبراهيم بن أبي عباد وكذلك عن الربعي صاحب #النظام ، وأخذ علم القراءات للقرآن الكريم عن أبي معشر - هو عبدالكريم بن عبد الصمد الطبري شيخ القراء في عصره توفي سنة 487هج ، طبقات القراء ج1 ص401 - في #مكة المكرمة ،، وبمكة أيضاً أخذ #التبصرة في علم الكلام
- الفلسفة وهو علم الرد ومعارضة الفلاسفة الإلحاديين العقليين- عن الإمام البندنيجي ، وكان يعلمها في مدرسته - يقصد الامام الفائشي - واخذ علوماً اخرى عن الامام ابن عبدويه وغيرهم ، وكان الفائشي عارفاً بالأصول والحساب - الرياضيات وعلم الفلك - والدور ؟؟ - من علوم النجوم والتنجيم - وأخذ أيضاً بمكة المكرمة علوماً عن أبي مخلد #الطبري و عبدالملك بن أبي مسلم النهاوندي إمام المقام ،،،
وكان الإمام الفائشي واسع العلم كثير الإطلاع وله مكتبة جمعت أكثر من خمسمائة كتاب // في ذلك العصر والزمان كانت الكتب نادرة ويصعب اقتنائها الا للمجتهد الباذل الحريص وخمسمائة كتاب لا يستطيع اقتنائها الا عالم مهتم فذ وكان الامام الفائشي هو الرجل//،،
كان الامام الفائشي عالماً عاملاً فقد كان يصلي كل ليلة - تطوع وتهجد - بسبع القران - اربعة اجزاء وحزب تقريباً - ؟!!!!!
وصنف وألف كتبا منها #التهذيب وهو كتاب فقه نقل عنه الأصبحي في كتابه #المعين مواضع عدة ، والتهذيب كتاب في مجلدين لطيفين ، وتفقه به جمع كثير منهم
عمر بن علقمة و يحيى بن ابي الخير الامام ،،،
وكان الإمام الفائشي يدرس في جامع #الجَعامي في معشار #يفوز وهو حصن قديم هناك - الأفيوش- ،،،
وكان الفائشي مع كمال علمه شاعراً له أشعار حسنه، منها أن السلطان أسعد ؟؟ كلفه وولاه القضاء ، فامتنع الإمام الفائشي زهداً وخشية ، فأعرض عنه السلطان عاتباً عليه ، فارتحل الإمام عن الجعامي الى #دمت وكتب الى السلطان عتاباً قال فيه؛
ألا إن لي مولىً وقد خلت أنني
أفارق طيب العيش حين أفارقه
جفاني فأقصاني بعيداً جفاؤه
وصرتُ بلحظٍ من بعيد أسارقه
وأرقب عقبى للوداد جميلةً
وصبراً ، إلى أن يرقع الخرق فاتقه
وما كان سيري لإختيار فراقه
ولكنه ميل إلى ما يوافقه
// وهذه الأبيات من أروع أدب الإعتذار يكتبها شاعر الى ملك عنيد وامزجة الملوك في القسر والإجبار عنيده كالصخر ، الا اذا لامسها أدب وذوق رفيع فإنها تلين اذا كان الملك متعلماً فقيها،، وكان الملوك حينها كذلك،، وليس كملوك اليوم جمعوا الطغيان والجهل وانعدام الذائقة الأدبيه فهم ثلاث مصائب صيغت بمصيبة //،،
فلما قرأ السلطان أسعد هذه الأبيات تأثر بها ،،، ورجع عن عنجهيته وأمر برده إلى الجعامي ووصله بأراضٍ جيدة وبألف دينار وتركه وشأنه ،،،،
وكان للامام الفائشي ثلاثة أولاد هم ؛ أحمد و القاسم و علي ،، وكان أفقههم القاسم ، وأكتبهم - خطاً وتعبيراً - علي ، وأقرأهم - للقرآن - أحمد ،، هكذا قال أبوهم عنهم ،، وتوفي الإمام زيد بن الحسن الفائشي في #الجعامي من الأفيوش سنة 570هج عن تسعين سنة رحمه الله تعالى،،،
#تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي ؛ ومنهم :
#زيد_بن_الحسن #الفائشي الحميري - أبو أحمد - جدّه ذو فائش وهو نسبة الى وادٍ يقال له فائش ، ومن كان منه يلقب ب #الفائشي ،،
// الأفيوش التي ينسب اليها الإمام الفائشي هي عزلة بناحية مذيخرة غرب إب شرق تهامة ومن أعمال #العُدين - المقحفي ص74- وهناك منطقة شمال #لحج لها نفس الإسم #الافيوش تنطق مخففه دون همزة //
وجده إسمه ( سلامة بن يزيد بن مرة بن عمرو بن عريب بن مرثد بن حمير ) وذريته هي القبيلة المذكورة في اليمن بالأفيوش غرب العدين ، وكان ملكا شهيرا وله أشار وعنى إبن خمرطاش - أبو العباس أحمد بن خمرطاش - بقصيدته حيث قال وهو يعدد #الأذواء ؛
ومنهم سلامة ذو فائشٍ
من ملك الأقطار طُرّاً واجتبى
ولد الإمام الفقيه زيد بن الحسن الفائشي سنة 480هج
// هناك خطأ في النسخه او ان الأهدل تابع خطأ الجندي فقالوا انه ولد سنة ثمان وخمسين واربعمائه والصحيح ما أثبتناه فهما متفقان انه من الطبقة السابعة وتوفي سنة 570هج عن عمر تسعين سنة وعليه فمولده كان سنة 480هج على الأرجح //
أخذ الفقه والعلم عن أسعد ابن الهيثم وكذلك عن خير بن يحيى المشرقيين ، وعن الفقيه الصردفي وأبي بكر بن جعفر الظرافي ويعقوب بن أحمد البعداني ، وأخذ علوم العربية والنحو عن إبراهيم بن أبي عباد وكذلك عن الربعي صاحب #النظام ، وأخذ علم القراءات للقرآن الكريم عن أبي معشر - هو عبدالكريم بن عبد الصمد الطبري شيخ القراء في عصره توفي سنة 487هج ، طبقات القراء ج1 ص401 - في #مكة المكرمة ،، وبمكة أيضاً أخذ #التبصرة في علم الكلام
- الفلسفة وهو علم الرد ومعارضة الفلاسفة الإلحاديين العقليين- عن الإمام البندنيجي ، وكان يعلمها في مدرسته - يقصد الامام الفائشي - واخذ علوماً اخرى عن الامام ابن عبدويه وغيرهم ، وكان الفائشي عارفاً بالأصول والحساب - الرياضيات وعلم الفلك - والدور ؟؟ - من علوم النجوم والتنجيم - وأخذ أيضاً بمكة المكرمة علوماً عن أبي مخلد #الطبري و عبدالملك بن أبي مسلم النهاوندي إمام المقام ،،،
وكان الإمام الفائشي واسع العلم كثير الإطلاع وله مكتبة جمعت أكثر من خمسمائة كتاب // في ذلك العصر والزمان كانت الكتب نادرة ويصعب اقتنائها الا للمجتهد الباذل الحريص وخمسمائة كتاب لا يستطيع اقتنائها الا عالم مهتم فذ وكان الامام الفائشي هو الرجل//،،
كان الامام الفائشي عالماً عاملاً فقد كان يصلي كل ليلة - تطوع وتهجد - بسبع القران - اربعة اجزاء وحزب تقريباً - ؟!!!!!
وصنف وألف كتبا منها #التهذيب وهو كتاب فقه نقل عنه الأصبحي في كتابه #المعين مواضع عدة ، والتهذيب كتاب في مجلدين لطيفين ، وتفقه به جمع كثير منهم
عمر بن علقمة و يحيى بن ابي الخير الامام ،،،
وكان الإمام الفائشي يدرس في جامع #الجَعامي في معشار #يفوز وهو حصن قديم هناك - الأفيوش- ،،،
وكان الفائشي مع كمال علمه شاعراً له أشعار حسنه، منها أن السلطان أسعد ؟؟ كلفه وولاه القضاء ، فامتنع الإمام الفائشي زهداً وخشية ، فأعرض عنه السلطان عاتباً عليه ، فارتحل الإمام عن الجعامي الى #دمت وكتب الى السلطان عتاباً قال فيه؛
ألا إن لي مولىً وقد خلت أنني
أفارق طيب العيش حين أفارقه
جفاني فأقصاني بعيداً جفاؤه
وصرتُ بلحظٍ من بعيد أسارقه
وأرقب عقبى للوداد جميلةً
وصبراً ، إلى أن يرقع الخرق فاتقه
وما كان سيري لإختيار فراقه
ولكنه ميل إلى ما يوافقه
// وهذه الأبيات من أروع أدب الإعتذار يكتبها شاعر الى ملك عنيد وامزجة الملوك في القسر والإجبار عنيده كالصخر ، الا اذا لامسها أدب وذوق رفيع فإنها تلين اذا كان الملك متعلماً فقيها،، وكان الملوك حينها كذلك،، وليس كملوك اليوم جمعوا الطغيان والجهل وانعدام الذائقة الأدبيه فهم ثلاث مصائب صيغت بمصيبة //،،
فلما قرأ السلطان أسعد هذه الأبيات تأثر بها ،،، ورجع عن عنجهيته وأمر برده إلى الجعامي ووصله بأراضٍ جيدة وبألف دينار وتركه وشأنه ،،،،
وكان للامام الفائشي ثلاثة أولاد هم ؛ أحمد و القاسم و علي ،، وكان أفقههم القاسم ، وأكتبهم - خطاً وتعبيراً - علي ، وأقرأهم - للقرآن - أحمد ،، هكذا قال أبوهم عنهم ،، وتوفي الإمام زيد بن الحسن الفائشي في #الجعامي من الأفيوش سنة 570هج عن تسعين سنة رحمه الله تعالى،،،