اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
   www.telegram.me/taye5
     
#طبقات_صلحاء_اليمن
      #تاريخ_البريهي
للعلامة المؤرخ ؛
#عبدالوهاب_بن_عبدالرحمن #البريهي ...،،،
•••••√•••••••••••••••••••••••••......
                           ( 12 )
العلماء والفضلاء والفقهاء من أهل #الحرف #وصاب_الأعلى
في #مخلاف جعفر :
ومن أهل #وصاب المقرىء الأجل الصالح عفيف الدين عبد الله بن محمد البعيثي
كان رجلا عالما عاملا صالحا له عبادة وزهد وصيام وقيام واجتهاد بقضاء حوائج المسلمين وأخلاق حسنة وطريق مستحسنة يفعل الخيرات ويطعم الطعام ويحيي الليل بالقيام
وأخبر الثقة أن والده كان من الصالحين ومن عباد الله المجتهدين يأمر هو وولده بالمعروف ويمتثلون أمرهما وينتهون عما نهيا عنه واشتهر لهما كرامات رحمهما الله ونفع بهما
ومنهم الشيخ الصالح وجيه الدين عبد الرحمن بن إبراهيم الخولاني العتمي اشتهرت نسبته إلى البعيثي المقدم الذكر وليس هو منهم وإنما أمه أخت المقرىء عفيف الدين المقدم الذكر كان هذا الشيخ وجيه الدين يحفظ القرآن العظيم ويشارك بسائر العلوم ثم سلك طريق التصوف فاجتهد بالعبادة والورع والزهد والكرم فاشتهر غاية الشهرة بذلك وظهرت له كرامات كثيرة فانقاد له أهل وصاب أجمع وامتثلوا أمره واعتمدوا قوله وأطاعوه بجميع الأمور فاتفق بوقته أمور منكرة من جماعة من الرافضة التي تسميها أهل اليمن الإسماعيلية فأمر الشيخ وجيه الدين بجمع الشافعية من أهل وصاب فاجتمع إليه خلق كثير فقصدوا الرافضة إلى بلدهم وأخرجوهم من حصونهم وقبض أموالهم وسبا ذراريهم فلما علم الإمام شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر
المقرىء أنكر عليهم ذلك لإقدامهم على ما فعلوا من غير إنذار ولا استتابة وأنشأ رسالة أرسل بها إلى الشيخ وجيه الدين وإلى أهل وصاب وهي طويلة ذكرتها في الأصل حاصل ما فيها أنه إذا صح ما نسب إلى الرافضة وجب إنذارهم واستتابتهم فإن تابوا وإلا أجري عليهم ما يستحقون من الأحكام المعروفة على القاعدة الشرعية
توفي الفقيه وجيه الدين في سنة خمس وثلاثين وثمانمئة سنة والله أعلم
ومنهم الفقيه العلامة شهاب الدين أحمد بن مطهر بن موسى الحميري الموسوي وصل هذا الفقيه إلى مدينة إب فجد واجتهد حتى حفظ القرآن العظيم ثم حفظ منظومة الحاوي وبعض كتب النحو وكان يجهر بتلاوته نهارا وليلا وكان لا ينام من الليل إلا قليلا ويقول عجبت لفقيه ينام الليل وأعطاه الله تعالى قوة وصبرا على الدراسة والجهر بالقراءة بالليل والنهار
قرأ بالفقه على الفقيه صفي الدين أحمد بن أبي بكر البريهي وعلى الفقيه جمال الدين محمد بن عبد الله الكاهلي وبالنحو على القاضي محمد بن أبي بكر البريهي وبالفرائض على القاضي صفي الدين أحمد بن محمد البريهي ثم طلع إلى مدينة صنعاء فقرأ بالنحو عل الأئمة هنالك وحصل بخطه نحو عشرين كتابا بالنحو وانتفع بما قرأ من العلوم فأجاز له الفقهاء فدرس وأفتى بمدينة إب ثم بالشماحي ثم بحقله ثم انتقل إلى وصاب فأقام يدرس ويفتي إلى أن
توفي رحمه الله وأوصى بأن يوقف كتبه بمدينة إب على نظر الفقهاء من بني البريهي
وكانت وفاته بعد سنة ثلاثين وثمانمئة سنة وكان من المحدثين وممن يرى بنور العلم فاشتهر عنه كرامات
وله شعر حسن منه قوله رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مأواه
( سألتك بالله يا سامع النداء ويا من له النعماء والجود والجدا )
( بحقك يا منان أصلح سريرتي وحقق رجائي وآت نفسي لها الهدى )
( وكن لي وكن لي معطيا وملاطفا شفيقا رفيقا واحم روحي من الردى )
( ولليسر يسرنا وللرشد فاهدنا وبالعفو سامحنا لدى فاقتي غدا )
ومنهم الفقيه شهاب الدين أحمد بن إبراهيم البازل
قرأ بالفقه على جماعة من فقهاء بلده ثم قرأ بمدينة زبيد على الأئمة من بني ناشر وغيرهم فأجازوا له ثم رجع إلى بلده فدرس وأفتى وانتفع به جماعة من أهل تلك البلد وتولى القضاء ببلده فحسنت سيرته فيهم توفي
ومنهم الشيخ الفقيه عفيف الدين عبد الرؤوف بن محمد صاحب الروضة بمعشار حصن نعمان كان فقيها عالما عاملا يدرس ويفتي وجعل له أماكن احترمها الناس إجلالا له وظهرت له كرامات وتوفي سنة سبع وثلاثين وثمانمئة سنة
ومنهم الفقيه العلامة عفيف الدين صالح بن علي بن أحمد الشلفي المشهور بالحضار
قرأ بالفقه على جماعة من الأئمة بتعز كالإمام جمال الدين الريمي والإمام جمال الدين العوادي وغيرهما وأجازوا له فدرس وأفتى بمدينة تعز
ومن تلامذته المقرىء
العلامة شمس الدين علي بن أبي بكر السحولي سمعته يثني عليه خيرا كثيرا وكان مجتهدا بالعبادة كثير الصيام والقيام وكان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يأكل في اليوم والليلة إلا أكله واحدة وممن تخرج به الفقيه شهاب أحمد بن القاسم الضراسي ثم ارتحل إلى بلده وصاب فأقام بها يدرس ويفتي إلى ان توفي سنة ست عشرة وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به آمين
أخبرني الفقيه القاضي جمال الدين محمد بن داود الوحصي قال أخبره الفقيه صالح المذكور قال قحط أهل وصاب وقل عنهم المطر قال فدعوت الله تعالى وتوسلت إليه بالإمام ال
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
   www.telegram.me/taye5
     
#طبقات_صلحاء_اليمن
      #تاريخ_البريهي
للعلامة المؤرخ ؛
#عبدالوهاب_بن_عبدالرحمن #البريهي ...،،،
•••••√•••••••••••••••••••••••••......
                           ( 13 )
العلماء والفضلاء والفقهاء من أهل #إب #مخلاف جعفر :
#الشنيني
مشتغل
بشيء والطائر الأخضر رفع رأسه ونظر إلي بعينين مليحتين فما زال ينظر إلي ساعة وهو يكاد يتكلم أو يضحك ثم بعد ذلك طارا جميعا إلى جهة القبلة
قال فبقيت معجبا من أمرهما ثم توضأت ودخلت المسجد فأول ما سمعت قارئا يقرأ { كل نفس ذائقة الموت } قال فأيقنت أني ميت من ذلك المرض فقال والده يا ولدي لعل ذلك كان في المنام فقال لا والله ومد بها صوته بل رأيتهما في اليقظة بعيني هاتين فأخبرت أنه دام عليه ذلك المرض أياما ثم توفي صلاة الضحى في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة سبع وتسعين وسبعمئة ودفن بمقبرتهم بقرية شنين
وكان يملك كتبا كثيرة فأوقفها على من يقرأ بها بشنين وجعل النظر لوالده ثم عاش والده بعده صابرا محتسبا شاكرا لله تعالى على قضائه وقدره إلى ان أوجب ما أجبره على الخروج من #شنين إلى مدينة #تعز فتلقاه السلطان الأشرف وأحسن إليه وأضاف إليه من الأسباب ما يليق بحاله ويكفيه هو وأولاده فكان يدرس ويفتي بمدينة تعز ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
ودام على ذلك إلى أن توفي السلطان الأشرف واستقام بالملك بعده ولده الملك الناصر فأبقى الفقهاء على ما فعله مع والده وكان وفد إلى اليمن خطيب خطب بجامع ذي عدينة ب #تعز يسمى الحموي فكان يخطب على البديهة ويتوسع في الكلام ويتشدق به وقد يطول لسانه بذكر ما لا ينبغي ولا تبلغه أفهام العوام من ذلك أنه قال في أثناء خطبة خطبها فويل للعلماء فويل للعلماء وكرر ذلك مرارا ثم قال الذين لا يعملون بما يعلمون ثم أتى بخطبة أولها الحمد لله الناصر للملك الناصر يبتغي بذلك رضى السلطان الناصر وارتفاع مرتبته عنده ثم أتى بأشياء مما رأى الفقهاء الإنكار عليه بذلك فلما رأى الإمام رضي الدين الشنيني ذلك وقد طول ذلك الخطيب الخطبة لصلاة الجمعة تطويلا مملا فأتى إلى باب المنبر فقال للخطيب اتق الله عما أنت بصدده واقصر الخطبة ثم جاء الخطيب إلى عند الفقيه رضي الدين
للمناظرة فناظره الفقيه رضي الدين وأقام الحجة عليه ونصره الفقهاء بمدينة تعز وأوجبوا على هذا الخطيب التعزير
ثم إن بعض المتصوفة من أهل ذي جبلة خطر بباله من غير أن يتلفظ بلسانه بأن الأولى للفقيه رضي الدين أن يرجع إلى بلده يسكن ويدرس ويطعم الطعام فألقى الله ذلك في خاطر الفقيه رضي الدين فخرج من فوره واكترى لأهل بيته وانتقل قاصدا شنين فلما وصلوا إلى رأس الجبل الذي فوق المحرس لحقهم ذلك الصوفي الذي خطر بباله ما سبق الكلام فيه فسلم على الفقيه رضي الدين فرد عليه السلام وقال له قد فعلنا على إشارتك يا شيخ بالانتقال إلى بلدنا للتدريس والفتوى وإطعام الطعام فعجب الصوفي على ما ألقاه الله في خاطر الفقيه رضي الدين مما لم يطلع عليه سوى الله تعالى وغير ذلك من كرامات الإمام رضي الدين رحمه الله وتوفي سنة سبع وثمانمئة سنة انتهى ما وجدته منقولا
فلما توفي خلفه ولداه عبد الله وعبد الرحمن
فأما عبد الله فقد قرأ على والده بعض العلوم وأثنوا عليه خيرا ولم يشتهر بتدريس ولا فتوى وأما عبد الرحمن فكان ذا جاه عريض وكرم مستفيض شملته دعوة صالحة من أبيه فقام بمنصبهم أتم قيام في إطعام الطعام وحفظ كتبهم وقضاء حوائج الناس والتوسط بالإصلاح بينهم وكان حسن الأخلاق وصحب السلطان الناصر وأهل بابه ونال منهم مالا جزيلا واشترى أرضا جليلة فكان يجتمع منها من الطعام قدر خمسة عشر الفا بالذهب المتعامل به بتلك البلد فينفقها في وجوه الخير
وحدث له ولد نجيب اسمه عبد الله نشا أحسن نشوء وسافر به والده إلى مكة المشرفة ثم عادا إلى بلدهما فقرأ هذا الولد على الأئمة من أهل وقته بمدينة إب كالقاضي صفي الدين أحمد بن أبي بكر البريهي والفقيه جمال الدين محمد بن عبد الله
الكاهلي وبمدينة #تعز على الإمام نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي والإمام جمال الدين محمد بن أبي بكر الخياط وأجاز له الإمام جمال الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري فكان إماما جليلا عارفا بالفقه والنحو والأصول والحديث فدرس وأفتى وكان دأبه هو وأولاده ودرسته يختمون ختمة بين المغرب والعشاء في كل ليلة وقد يختمون ختمة بعد صلاة الصبح في أكثر الأوقات أقام الفقيه عفيف الدين بمدينة #تعز بعد وفاة والده بها مدة يسيرة ثم انتقل بأولاده الى بلده فسكن بقرية شنين وعمر ما كان متشعثا بمدرسة شنين وعمر الأرض التي شراها والده بعدما صلبت وعانده بعض جيرانه فانتصر عليه وغلبه والتزم قاعدة العلماء بالمواظبة على التدريس والفتوى ورتب في المدرسة عشرين درسيا فقام بكفاياتهم صبحا وعشية وأعاد ما كان الناس يعتادون ببلدهم من إكرام الضيف وأجازة الوافد والتوسط لقضاء حوائج المسلمين فاجتمع معه من الكتب النفيسة ما لم يجتمع لغيره من