ثبا
نادِ نادي الربع وآحربا
وإسبل العبرات ثم سَلِ
ومنها ؛
ها أنا في الربع بعدهمُ
أشتكي وجدي وبعدهمُ
أسأل الأيام وعدهمُ
وأقضي الدهر بالأملِِ
يا أصيحابي ويا لزمي
غير خاف عنكم ألمي
إن أمت لا تأخذوا بدمي
غير ذات الدّل والشّكلِ
غادة في خصرها هيف
دنفٌ كل بها دنف
فهيام القلب والشغف
بين ذاك الخصر والكفلِ
أصل دائي غُنجُ مقلتها
ودوائي لثم وجنتها
أترى عَمراً بِطُرّتها
أو أمير المؤمنين علِي ؟!!
ثم يقول؛
الإمام الطاهر النسبِ
الزكي الطيب الحسبِ
السحاب الساكب اللجبِ
الهتون العارض الهطلِ
الهزبري المنجوي* إذا
القت الحرب العوان أذى
هو تاجٌ والملوك حذا ؟!
بل حضيض وهو كالقللِ
يمنح السّوال قبل متى
سأل المضطرُّ أو سكتا
لو أتى بعد الرّسول فتى
كان حقاً خاتماً للرسلِ
والمربع الاخير يغني عن كل مدح فماذا يمكن ان يقال في ملك فوق هذا ،،
لكنه يستمر في مدحه وآخر مربع قاله التكريتي ؛
هو قسٌّ في فصاحتهِ
ولؤيٌّ في صباحتهِ
وهو معنٌ في سماحتهِ
وإبنُ عباس لذي الجدلِ
ِ
إن يكن في نظمها خللِ
يعذرُ الجاني ويحتملِ
خاطرُ المملوك مُشتغلِ
عن كتاب #العين و #الجُملِ
*المنجوي= قبيلة السلطان ولقبه
#العين= كتاب الخليل بن أحمد
#الجمل= كتاب النحو للزّجاج
فأجازه - وهبه وأعطاه جائزة- بمركب جائه من الهند ،،
وكان معول ملوك المنجويين على المواشي كالبدو اما الحبوظيين فعلى التجارة والزراعه ،،
وكان سلطان وملك اليمن يومها سيف الاسلام طغتكين الأيوبي فطارت المربعة إليه فوجه فورا نائبه بعدن أن إإتني بالتكريتي أينما كان فرصدوه متوجها إلى عدن فماإن وصل حتى قبض عليه وأرسل إلى #زبيد فلما وقف بين يدي سيف الاسلام قال له من أنت قال التكريتي قال له أنت القائل للاكحل ( هو تاج والملوك حِذا ؟!)
قال ؛ حاش لله يامولاي إنما قلت ( هو تاج والملوك حَذا ) فتحتها يامولاي ولم أكسرها ،،- حَذا تبع ومساويين له وهذا تنصل جميل-
فبلغ الخبر الأكحل بان التكريتي قبض عليه بسبب رباعيته التي مدحه بها فأرسل له مركب آخر وقال هذا بنفقته حتى نفك أسره فواجهه بعدن واعطوه له وقالوا هبة الأكحل لاترد ،، فلما بلغ سيف الاسلام ذلك قال؛ يحق لمادح الأكحل أن يقول فيه ما يشاء ،،
وقد توفى رحمه الله ولم يعقب ولم يبقى من أهله أحد فورث ملكه الحبوظي وكان شريكه يتجرله وانتقل بهم من #مرباط الى #ظفار ،،،،،،،
*****☆★*********★***********
نادِ نادي الربع وآحربا
وإسبل العبرات ثم سَلِ
ومنها ؛
ها أنا في الربع بعدهمُ
أشتكي وجدي وبعدهمُ
أسأل الأيام وعدهمُ
وأقضي الدهر بالأملِِ
يا أصيحابي ويا لزمي
غير خاف عنكم ألمي
إن أمت لا تأخذوا بدمي
غير ذات الدّل والشّكلِ
غادة في خصرها هيف
دنفٌ كل بها دنف
فهيام القلب والشغف
بين ذاك الخصر والكفلِ
أصل دائي غُنجُ مقلتها
ودوائي لثم وجنتها
أترى عَمراً بِطُرّتها
أو أمير المؤمنين علِي ؟!!
ثم يقول؛
الإمام الطاهر النسبِ
الزكي الطيب الحسبِ
السحاب الساكب اللجبِ
الهتون العارض الهطلِ
الهزبري المنجوي* إذا
القت الحرب العوان أذى
هو تاجٌ والملوك حذا ؟!
بل حضيض وهو كالقللِ
يمنح السّوال قبل متى
سأل المضطرُّ أو سكتا
لو أتى بعد الرّسول فتى
كان حقاً خاتماً للرسلِ
والمربع الاخير يغني عن كل مدح فماذا يمكن ان يقال في ملك فوق هذا ،،
لكنه يستمر في مدحه وآخر مربع قاله التكريتي ؛
هو قسٌّ في فصاحتهِ
ولؤيٌّ في صباحتهِ
وهو معنٌ في سماحتهِ
وإبنُ عباس لذي الجدلِ
ِ
إن يكن في نظمها خللِ
يعذرُ الجاني ويحتملِ
خاطرُ المملوك مُشتغلِ
عن كتاب #العين و #الجُملِ
*المنجوي= قبيلة السلطان ولقبه
#العين= كتاب الخليل بن أحمد
#الجمل= كتاب النحو للزّجاج
فأجازه - وهبه وأعطاه جائزة- بمركب جائه من الهند ،،
وكان معول ملوك المنجويين على المواشي كالبدو اما الحبوظيين فعلى التجارة والزراعه ،،
وكان سلطان وملك اليمن يومها سيف الاسلام طغتكين الأيوبي فطارت المربعة إليه فوجه فورا نائبه بعدن أن إإتني بالتكريتي أينما كان فرصدوه متوجها إلى عدن فماإن وصل حتى قبض عليه وأرسل إلى #زبيد فلما وقف بين يدي سيف الاسلام قال له من أنت قال التكريتي قال له أنت القائل للاكحل ( هو تاج والملوك حِذا ؟!)
قال ؛ حاش لله يامولاي إنما قلت ( هو تاج والملوك حَذا ) فتحتها يامولاي ولم أكسرها ،،- حَذا تبع ومساويين له وهذا تنصل جميل-
فبلغ الخبر الأكحل بان التكريتي قبض عليه بسبب رباعيته التي مدحه بها فأرسل له مركب آخر وقال هذا بنفقته حتى نفك أسره فواجهه بعدن واعطوه له وقالوا هبة الأكحل لاترد ،، فلما بلغ سيف الاسلام ذلك قال؛ يحق لمادح الأكحل أن يقول فيه ما يشاء ،،
وقد توفى رحمه الله ولم يعقب ولم يبقى من أهله أحد فورث ملكه الحبوظي وكان شريكه يتجرله وانتقل بهم من #مرباط الى #ظفار ،،،،،،،
*****☆★*********★***********
دتاريخ وأدب وفن:
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 126 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
ومن طرف أخبار السلطان #الأكحل سلطان #مرباط أن جماعة من كبار أهل حضرموت قصدوه بهدايا تليق بهم فصحبهم فقير منهم وإجتنى في طريقه سبعة أسوكة - جمع سواك - من الأراك ، فلما وصلوا الى السلطان وقدموا هداياهم قدم إليه الرجل الأسوكة وأنشد ؛
جعلتُ هديتي لكمُ سواكا
ولم أقصد بها أحدا سواكا
بعثتُ إليك ضغثاً من أراكٍ
رجا أنّي أعودُ وأن أراكَ
فأمر له السلطان أبو عبدالله محمد بن أحمد الأكحل مما في خزانته من كل شيئ سبعة أجزاء - بهار وحديد وقار ومسك وزعفران و فضة وذهب - ،،
ونرجع إلى #الفقهاء و #العلماء فلم يذكر الجندي من أهل #مرباط
/ مدينة على الساحل قبل ظفار ثم أسس أميرها ظفار - في سلطنة عمان حالياً - وانتقل أهل مرباط جميعهم الى ظفار ، فخربت مرباط /
غير الامام القلعي ،،
ثم عاد في حديثه غربا الى #حضرموت #تريم وهي قرية قديمة بحضرموت ،
- كانت قرية اما بعد ذلك فأصبحت مدينة عريقة من مدن العرب و الاسلام - قال منهم ؛
#أبوأكدر ، - هكذا فقط -،،
حاكم تريم يومها - في عهد الأيوبيين - 570هج تقريباً - ،
وكان فقيهاً مقرئاً ،، وله أخ يذكر بالفضل أيضاً ،،،
قتلا جميعاً سنة 575هج ، على يد الأمير #عثمان_الزنجيلي لما غزا حضرموت ظلماً وعدواناً ،
/ عثمان الزنجيلي من الغز - الايوبيين ولاه شمس الدين أخو شمس الدولة توران شاه بن أيوب أميراً على #عدن وهرب بنفسه وامواله بعد ذلك من عدن سنة 579هج /،،
وحكي أنه لما أمر الزنجيلي بقتلهما سبق أبو أكدر الى القتل أخاه فقال له أبو أكدر ؛ أتسبقني إلى الجنّة ؟! لا بأس عليك إلى مثلها يكون السباق ،،
قال الجندي وقبريهما في تريم معروفين يزاران - يتبرك بهما - ،،،
ومن #تريم أيضاً ؛
#أبوبكر - ولم يذكر اسمه ، ولم يرد بقيه اسمه حتى عند ابن سمرة الذي لقاه في #عدن وأخذ عنه - تعلم منه - تفسير الواحدي وكتاب النجم ،،
وإستشهد أيضاً في غزاة الزنجيلي لتريم ،
وكان الزنجيلي هذا يلقب ب عز الدين ، وغزا عدة مواضع في الجبال والتهائم ، وأفسد فيها - تمرّد واستقل بملكه - على نواب شمس الدولة ابن أيوب ملك اليمن عن الأيوبيين ، ثم غزا #الجند وأجلى أهلها عنها ، وجرت بينه وبين الأمير خطاب أمير #زبيد - تمرد أيضاً على شمس الدولة واستقل - حروب كثيرة ، وغزا #حضرموت وقتل خيار أهلها من العلماء والامراء ، ثم قدم سيف الاسلام طغتكين الأيوبي فأسر خطاب وصادر أمواله وبعثه سجيناً الى #تعز فقتل هناك سراً ، وهرب عثمان الزنجيلي من #عدن بامواله ومراكبه فرصده - تتبعه بحث عنه - سيف الاسلام في البحر بالمراكب فأفلت ولم يعلم ماجرى له ،
/ قيل قد يكون وصل الهند متخفيا متنكرا وعاش فيها بقيه عمره ، وسنذكر لاحقا هذه الاحداث في تاريخ الدول والملوك بالتفصيل /
********★☆*****★***********
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 126 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
ومن طرف أخبار السلطان #الأكحل سلطان #مرباط أن جماعة من كبار أهل حضرموت قصدوه بهدايا تليق بهم فصحبهم فقير منهم وإجتنى في طريقه سبعة أسوكة - جمع سواك - من الأراك ، فلما وصلوا الى السلطان وقدموا هداياهم قدم إليه الرجل الأسوكة وأنشد ؛
جعلتُ هديتي لكمُ سواكا
ولم أقصد بها أحدا سواكا
بعثتُ إليك ضغثاً من أراكٍ
رجا أنّي أعودُ وأن أراكَ
فأمر له السلطان أبو عبدالله محمد بن أحمد الأكحل مما في خزانته من كل شيئ سبعة أجزاء - بهار وحديد وقار ومسك وزعفران و فضة وذهب - ،،
ونرجع إلى #الفقهاء و #العلماء فلم يذكر الجندي من أهل #مرباط
/ مدينة على الساحل قبل ظفار ثم أسس أميرها ظفار - في سلطنة عمان حالياً - وانتقل أهل مرباط جميعهم الى ظفار ، فخربت مرباط /
غير الامام القلعي ،،
ثم عاد في حديثه غربا الى #حضرموت #تريم وهي قرية قديمة بحضرموت ،
- كانت قرية اما بعد ذلك فأصبحت مدينة عريقة من مدن العرب و الاسلام - قال منهم ؛
#أبوأكدر ، - هكذا فقط -،،
حاكم تريم يومها - في عهد الأيوبيين - 570هج تقريباً - ،
وكان فقيهاً مقرئاً ،، وله أخ يذكر بالفضل أيضاً ،،،
قتلا جميعاً سنة 575هج ، على يد الأمير #عثمان_الزنجيلي لما غزا حضرموت ظلماً وعدواناً ،
/ عثمان الزنجيلي من الغز - الايوبيين ولاه شمس الدين أخو شمس الدولة توران شاه بن أيوب أميراً على #عدن وهرب بنفسه وامواله بعد ذلك من عدن سنة 579هج /،،
وحكي أنه لما أمر الزنجيلي بقتلهما سبق أبو أكدر الى القتل أخاه فقال له أبو أكدر ؛ أتسبقني إلى الجنّة ؟! لا بأس عليك إلى مثلها يكون السباق ،،
قال الجندي وقبريهما في تريم معروفين يزاران - يتبرك بهما - ،،،
ومن #تريم أيضاً ؛
#أبوبكر - ولم يذكر اسمه ، ولم يرد بقيه اسمه حتى عند ابن سمرة الذي لقاه في #عدن وأخذ عنه - تعلم منه - تفسير الواحدي وكتاب النجم ،،
وإستشهد أيضاً في غزاة الزنجيلي لتريم ،
وكان الزنجيلي هذا يلقب ب عز الدين ، وغزا عدة مواضع في الجبال والتهائم ، وأفسد فيها - تمرّد واستقل بملكه - على نواب شمس الدولة ابن أيوب ملك اليمن عن الأيوبيين ، ثم غزا #الجند وأجلى أهلها عنها ، وجرت بينه وبين الأمير خطاب أمير #زبيد - تمرد أيضاً على شمس الدولة واستقل - حروب كثيرة ، وغزا #حضرموت وقتل خيار أهلها من العلماء والامراء ، ثم قدم سيف الاسلام طغتكين الأيوبي فأسر خطاب وصادر أمواله وبعثه سجيناً الى #تعز فقتل هناك سراً ، وهرب عثمان الزنجيلي من #عدن بامواله ومراكبه فرصده - تتبعه بحث عنه - سيف الاسلام في البحر بالمراكب فأفلت ولم يعلم ماجرى له ،
/ قيل قد يكون وصل الهند متخفيا متنكرا وعاش فيها بقيه عمره ، وسنذكر لاحقا هذه الاحداث في تاريخ الدول والملوك بالتفصيل /
********★☆*****★***********
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل