🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 117 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة في #الجبال ..
/ يقصد #الجند و #تعز ومخلاف جعفر #إب / ومنهم ؛
ذرية الفقيه #الهيثم ،،،
/ هو الهيثم بن محمد الكلاعي / ومنهم ؛
#أسعد_بن_يوسف_ابن_أحمد_ابن عمر ،،
وقد ذكر جده عمر في الفقهاء المشهورين سابقاً ،،
هو أول من تديّرَ - سكن واتخذ فيها داراً - قرية #الجرينة / الجرينة قرية جوار قرية #الحجفة من #المشيرق شرق حصن #خدد من مخلاف جعفر #إب ناحية بلاد بني حبيش ،،- هي الان #حبيش دون بني ،،- الهضاب والجبال جنوب غرب #السحول / ،،،
وهو من بنى مسجدها ،،،
وله أخ يدعى ؛
#أحمد_بن_يوسف_بن_أحمد
الذي تفقه واخذ العلم عن محمد بن مضمون بن أبي عمران - سبق ذكره - وأخذ العلم والفقه أيضاً عن ابن سحارة - سياتي ذكره - ،،
ولأسعد ولد إسمه
#محمد_بن_أسعد …
تفقه واخذ العلم عن محمد بن مصباح ، وغيره ، وتوفى رحمه الله بالجرينة سنة 689هج ،
وللفقيه محمد بن أسعد أولاد
#إدريس و #أحمد و #يوسف والاخير أوسطهم ولي قضاء #ذمار ، أيام محمد بن عمر ،،
وممن ذكرهم #إبن_سمرة في طبقاته وله ذرية فقهاء ؛
#بنويحيى ابن الفقيه فضل ،
ف #يحيى_ابن_فضل
تفقه واخذ العلم عن عبدالله بن سالم الأصبحي ، وتزوج ابنته #منيرة ، وله ذرية تفقه منهم جماعة ، ومسكنهم قرية #الملحمة
/ الملحمة قرية في #إب بوادي السحول تحت حصن #شواحِط /
وقد أخذ وقرأ #البيان على يد الفقيه سليمان بن فتح ،،
وتوفى رحمه الله سنة 529هج ،،
ومن أولاده #أبوبكر ،، تفقه بأبيه وبرع في العلم ...
حتى كان الفقيه عمر بن سعيد يقول ( لو سئل أبوبكر بن يحيى عن علم الروح لأفتى به ) - يقصد لتبحره ومعرفته وسعة علومه - ،،
وكان خيّراً ، توفى سنة 645هج رحمه الله تعالى ،، ولم يعقب - لم ينجب ولم تكن له ذرية -،،
ومن أولاد يحيى ؛ #عثمان
كان فقيهاً صالحاً متأدباً ذا محفوظات - راوي يحفظ من أصول الفقه والأدب ويرويها -
وكانت له بديهة جيدة - موهبة - نظماً - شعراً - ونثراً ،،
إنتقل هو وقومه - أهله - إلى #المِحيَب / قرية قبالة الملحمة في وادي #السحول #إب /
وقد وجد بخطه من شعره ؛
طوبى لمن عاش بعض يوم
ونفسه فيه مطمئنّة
ولا له في الملا عدو
ولا لخلق عليه مِنّة
واتفق أن استدعاه الأمير علي بن يحيى - أمير #إب ونواحيها عن بني رسول - مع بني مضمون لطعام من جملة أصحابه وكان بعض آنية الطعام فيها لحوح - خبز رقيق مختمر فيه حموضة ولا يصنع الا في المناسبات في زمنهم - ومعه زوم - الزوم لبن رائب حقين يسخن ويضاف اليه شيئ من الطحين والبهارات ويصبغ به - وكان بعيدا من الفقيه عثمان لا يناله الا بمشقة فلاحظ الأمير ذلك - وهو من الأدباء - فأنشأ إرتجالاً ؛
بعدَ اللحوح عن الفقيه الأوحدِ
عثمان خير بني البريّةِ عن يدِ
فأجابه الفقيه من فوره قائلاً :
تردُ المراسمُ إن أمرت بنقلهِ
ويطول منك الباع إن قصرت يدي
فقام الأمير مسرعاً من مكانه وحمل الإناء ووضعه بين يدي عثمان وقال له ياسيدي ماقلت الا اني رأيتك تحب اللحوح ، وقد وهبتك جربتي الفلانية - حقل كبير حول - يكون برسمه ، وهي جربة كانت قيمتها ألف دينار قرب الملحمة ، فقبلها الفقيه عثمان منه فهي بيد ذريته إلى ماشاء الله تعالى ، ،،،،
وتوفي عثمان بن يحيى سنة 663هج رحمه الله تعالى ،،،،
ولما دنت وفاته قيل له نقبرك جوار أبيك وإخوتك وكانوا سقية - حوض كالسقاية ويبدو انه اسم لموضع محصور هكذا يسمى - فقال لهم عثمان لا، فهم كانوا على طريق الورع - غلب عليهم الفقه والعباده - اقبروني بعيدا عنهم أخشى أن أؤذيهم - لانه هو غلب عليه الأدب والشعر - ،،،
وخلفه إبن له يدعى :
#يحيى_بن_عثمان_بن_يحيى
كان فقيهاً ورعاً نزل الى #ذي_جبلة ودرّس بالمدرسة #الشرفية ،،،
/مدرسة من مدارس جبلة بنتها الدارالنجمي بنت علي ابن رسول/
وكان في شهري العلان - شهور زراعية يبتدئ به الشتاء - يطلع بلده الملحمة حتى ينقضي موسم الصّراب - موسم الحصاد - ومتى عاد واحاله النائب بنفقة السنة أعاد اليهم نفقة شهرين ، الذين غاب فيهما، ولهذا صاروا بعده لا ينفقون المدرس الا عشرة أشهر في السنة ، وكان الفقيه يحيى ابن عثمان يصرف كِيلَته إلى أهل الديوان في خراج أرضه ، وما تبقى صرفه للمحتاجين من الطلبه والتلاميذ في المدرسة ،،
وتوفى رحمه الله بالملحمة ،،،
ولم يذكر الجندي تاريخ وفاته ، ويرجح انها كانت حول سنة 680هج تقريباً ،،
******☆★******★**☆****★*******
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 117 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة في #الجبال ..
/ يقصد #الجند و #تعز ومخلاف جعفر #إب / ومنهم ؛
ذرية الفقيه #الهيثم ،،،
/ هو الهيثم بن محمد الكلاعي / ومنهم ؛
#أسعد_بن_يوسف_ابن_أحمد_ابن عمر ،،
وقد ذكر جده عمر في الفقهاء المشهورين سابقاً ،،
هو أول من تديّرَ - سكن واتخذ فيها داراً - قرية #الجرينة / الجرينة قرية جوار قرية #الحجفة من #المشيرق شرق حصن #خدد من مخلاف جعفر #إب ناحية بلاد بني حبيش ،،- هي الان #حبيش دون بني ،،- الهضاب والجبال جنوب غرب #السحول / ،،،
وهو من بنى مسجدها ،،،
وله أخ يدعى ؛
#أحمد_بن_يوسف_بن_أحمد
الذي تفقه واخذ العلم عن محمد بن مضمون بن أبي عمران - سبق ذكره - وأخذ العلم والفقه أيضاً عن ابن سحارة - سياتي ذكره - ،،
ولأسعد ولد إسمه
#محمد_بن_أسعد …
تفقه واخذ العلم عن محمد بن مصباح ، وغيره ، وتوفى رحمه الله بالجرينة سنة 689هج ،
وللفقيه محمد بن أسعد أولاد
#إدريس و #أحمد و #يوسف والاخير أوسطهم ولي قضاء #ذمار ، أيام محمد بن عمر ،،
وممن ذكرهم #إبن_سمرة في طبقاته وله ذرية فقهاء ؛
#بنويحيى ابن الفقيه فضل ،
ف #يحيى_ابن_فضل
تفقه واخذ العلم عن عبدالله بن سالم الأصبحي ، وتزوج ابنته #منيرة ، وله ذرية تفقه منهم جماعة ، ومسكنهم قرية #الملحمة
/ الملحمة قرية في #إب بوادي السحول تحت حصن #شواحِط /
وقد أخذ وقرأ #البيان على يد الفقيه سليمان بن فتح ،،
وتوفى رحمه الله سنة 529هج ،،
ومن أولاده #أبوبكر ،، تفقه بأبيه وبرع في العلم ...
حتى كان الفقيه عمر بن سعيد يقول ( لو سئل أبوبكر بن يحيى عن علم الروح لأفتى به ) - يقصد لتبحره ومعرفته وسعة علومه - ،،
وكان خيّراً ، توفى سنة 645هج رحمه الله تعالى ،، ولم يعقب - لم ينجب ولم تكن له ذرية -،،
ومن أولاد يحيى ؛ #عثمان
كان فقيهاً صالحاً متأدباً ذا محفوظات - راوي يحفظ من أصول الفقه والأدب ويرويها -
وكانت له بديهة جيدة - موهبة - نظماً - شعراً - ونثراً ،،
إنتقل هو وقومه - أهله - إلى #المِحيَب / قرية قبالة الملحمة في وادي #السحول #إب /
وقد وجد بخطه من شعره ؛
طوبى لمن عاش بعض يوم
ونفسه فيه مطمئنّة
ولا له في الملا عدو
ولا لخلق عليه مِنّة
واتفق أن استدعاه الأمير علي بن يحيى - أمير #إب ونواحيها عن بني رسول - مع بني مضمون لطعام من جملة أصحابه وكان بعض آنية الطعام فيها لحوح - خبز رقيق مختمر فيه حموضة ولا يصنع الا في المناسبات في زمنهم - ومعه زوم - الزوم لبن رائب حقين يسخن ويضاف اليه شيئ من الطحين والبهارات ويصبغ به - وكان بعيدا من الفقيه عثمان لا يناله الا بمشقة فلاحظ الأمير ذلك - وهو من الأدباء - فأنشأ إرتجالاً ؛
بعدَ اللحوح عن الفقيه الأوحدِ
عثمان خير بني البريّةِ عن يدِ
فأجابه الفقيه من فوره قائلاً :
تردُ المراسمُ إن أمرت بنقلهِ
ويطول منك الباع إن قصرت يدي
فقام الأمير مسرعاً من مكانه وحمل الإناء ووضعه بين يدي عثمان وقال له ياسيدي ماقلت الا اني رأيتك تحب اللحوح ، وقد وهبتك جربتي الفلانية - حقل كبير حول - يكون برسمه ، وهي جربة كانت قيمتها ألف دينار قرب الملحمة ، فقبلها الفقيه عثمان منه فهي بيد ذريته إلى ماشاء الله تعالى ، ،،،،
وتوفي عثمان بن يحيى سنة 663هج رحمه الله تعالى ،،،،
ولما دنت وفاته قيل له نقبرك جوار أبيك وإخوتك وكانوا سقية - حوض كالسقاية ويبدو انه اسم لموضع محصور هكذا يسمى - فقال لهم عثمان لا، فهم كانوا على طريق الورع - غلب عليهم الفقه والعباده - اقبروني بعيدا عنهم أخشى أن أؤذيهم - لانه هو غلب عليه الأدب والشعر - ،،،
وخلفه إبن له يدعى :
#يحيى_بن_عثمان_بن_يحيى
كان فقيهاً ورعاً نزل الى #ذي_جبلة ودرّس بالمدرسة #الشرفية ،،،
/مدرسة من مدارس جبلة بنتها الدارالنجمي بنت علي ابن رسول/
وكان في شهري العلان - شهور زراعية يبتدئ به الشتاء - يطلع بلده الملحمة حتى ينقضي موسم الصّراب - موسم الحصاد - ومتى عاد واحاله النائب بنفقة السنة أعاد اليهم نفقة شهرين ، الذين غاب فيهما، ولهذا صاروا بعده لا ينفقون المدرس الا عشرة أشهر في السنة ، وكان الفقيه يحيى ابن عثمان يصرف كِيلَته إلى أهل الديوان في خراج أرضه ، وما تبقى صرفه للمحتاجين من الطلبه والتلاميذ في المدرسة ،،
وتوفى رحمه الله بالملحمة ،،،
ولم يذكر الجندي تاريخ وفاته ، ويرجح انها كانت حول سنة 680هج تقريباً ،،
******☆★******★**☆****★*******