#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_1 ... ؟!! )) 💥
الحلقة الأولى ....
.. بداية ....
لا أحب أن يكون حديثي هذا ( طائفيا ) ....
.. ، فأنا لا أنكر أنني قد تعرفت على بعض الأفاضل من ( الشيعة ) ، و رأيت منهم من الخلق الكريم و الأمانة و إتقان العمل ما لم أره في كثير من (( أهل السنة و الجماعة )) ..
.. ، فمن التطرف الفكري و الظلم أن نجمع كل طوائف الشيعة في خانة واحدة .. ، فنجمع الشيعة ( الزيدية ) ، و هم قريبون جدا من منهج أهل السنة ، مع الشيعة ( القرامطة ) أو العبيديين ( الفاطميين ) الخبثاء ..
.. ، و الذي دعاني إلى الحديث في هذا الموضوع هو أن الشيعة كان لهم نصيب الأسد من جسد الخلافة العباسية المتهالك ، فقد انتهشوا بأنيابهم معظم العالم الإسلامي عندما رأوا أن خلفاء العباسيين قد وصلوا إلى حالة من الضعف أعجزتهم عن المحافظة على سلطانهم في كثير من البلاد الإسلامية ، حتى أصبح الخليفة العباسي ( مجرد اسم ) لا يملك من الأمر شيئا ، و لا يحكم على الحقيقة إلا مدينة ( بغداد ) فقط ... !!
.. ، فقد استغل ( الشيعة ) تلك الفرصة أسوأ استغلال ، فاجتاحوا البلاد الإسلامية تحت مسميات مختلفة طمعا في الحكم :
فالشيعة ( الأدارسة ) أقاموا دولتهم في بلاد المغرب الأقصى
و الشيعة ( العبيديون ) الفاطميون أقاموا دولة خلافتهم في مصر و ليبيا و بلاد المغرب و أجزاء من الشام ..
و الشيعة ( القرامطة ) سيطروا على شرق الجزيرة العربية ، و نشروا الرعب و الإرهاب في بلاد الحجاز ، فذبحوا حجاج بيت الله الحرام ، و كسروا الحجر الأسود و سرقوه ..
و الشيعة ( الحمدانيون ) بسطوا نفوذهم على أجزاء من العراق و الشام .. في ( الموصل ) و ( حلب ) و ما حولها ..
و أما عن الشيعة ( الحشاشين ) فقد انشقوا عن الفاطميين ، و أخذوا يعيثون في الأرض فسادا في بلاد الشام و أجزاء من بلاد فارس ، و اعتمدوا في سياستهم على الخيانة و الاغتيالات ..
و الشيعة ( البويهيون ) سيطروا على أجزاء من بلاد فارس ، و اجتاحوا جنوب العراق ، و أخذوا في التوسع .. ، ثم زحفوا نحو عاصمة الخلافة العباسية ( بغداد ) لإسقاطها ..!!
.. ، و لذلك رأيت أن أحكي لكم تفاصيل أكثر عن تاريخ الشيعة حتى نعرف ( من هم ..؟ ، و كيف ، و متى كانت نشأت مذاهبهم المختلفة عبر التاريخ .. ؟!! )
.. فلعلنا نجد في تلك الحلقات إجابة على أسئلتنا الهامة :
* ماذا قدم الشيعة للإسلام .. ؟!!
* متى خرجوا للدفاع عن الأمة الإسلامية ، و تصدوا للغزاة و المحتلين الذين انتهكوا حرماتها ، و خربوا أراضيها .. ؟!!
* متى قدموا الشهداء و الفدائيين لحماية جناب الإسلام .. ؟!
* ما هي الإنجازات العظيمة التي حققوها من أجل رفعة الأمة و نهضتها .. ؟!!
.. ، و أرجو أن تكون الروح التي تسودنا جميعا في تلك الحلقات هي روح ( البحث عن الحقيقة ) من خلال دراسة الوقائع التاريخية الثابتة ، و ليست روح الطائفية و السب و اللعن .. ، فكل من يتابع حلقات (( زمن العزة )) منذ البداية يعلم جيدا أنني أنكرت فيها على كل من ظلم و أفسد و أساء إلى الإمة الإسلامية ، حتى و إن كانوا من المنتسبين إلى (( مذهب أهل السنة و الجماعة )) ..
فأنكرت مساؤي (( الحجاج بن يوسف الثقفي )) و ظلمه ، و انتهاكه لحرمة المسجد الحرام ، و تجرؤه على سفك دماء المسلمين ..
.. ، و تبرأت من قتلة سيدنا / الحسين .. رضي الله عنه .. في فاجعة (( كربلاء ))
.. ، كما أنكرت .. بمنتهى الشفافية .. ما حدث من الفظائع في خلافة (( يزيد )) ابن الصحابي الجليل سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان ، و كذلك ما وقع من انتهاكات في خلافة / مروان بن الحكم ، و عبد الملك بن مروان ..
.. ، كما تبرأت من مذابح (( السفاح )) الخليفة العباسي الأول
.. ، و كل هؤلاء .. و غيرهم .. كانوا ينتسبون إلى مذهب
(( أهل السنة و الجماعة ))
.. ، و قد آن الأوان لأنكر على كل الذين ظلموا و أفسدوا و بدلوا دين الناس من (( الشيعة )) ..
.. مع كامل الاحترام لكل شيعي مؤمن صاحب خلق و دين و عقيدة صحيحة على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
.......... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_1 ... ؟!! )) 💥
الحلقة الأولى ....
.. بداية ....
لا أحب أن يكون حديثي هذا ( طائفيا ) ....
.. ، فأنا لا أنكر أنني قد تعرفت على بعض الأفاضل من ( الشيعة ) ، و رأيت منهم من الخلق الكريم و الأمانة و إتقان العمل ما لم أره في كثير من (( أهل السنة و الجماعة )) ..
.. ، فمن التطرف الفكري و الظلم أن نجمع كل طوائف الشيعة في خانة واحدة .. ، فنجمع الشيعة ( الزيدية ) ، و هم قريبون جدا من منهج أهل السنة ، مع الشيعة ( القرامطة ) أو العبيديين ( الفاطميين ) الخبثاء ..
.. ، و الذي دعاني إلى الحديث في هذا الموضوع هو أن الشيعة كان لهم نصيب الأسد من جسد الخلافة العباسية المتهالك ، فقد انتهشوا بأنيابهم معظم العالم الإسلامي عندما رأوا أن خلفاء العباسيين قد وصلوا إلى حالة من الضعف أعجزتهم عن المحافظة على سلطانهم في كثير من البلاد الإسلامية ، حتى أصبح الخليفة العباسي ( مجرد اسم ) لا يملك من الأمر شيئا ، و لا يحكم على الحقيقة إلا مدينة ( بغداد ) فقط ... !!
.. ، فقد استغل ( الشيعة ) تلك الفرصة أسوأ استغلال ، فاجتاحوا البلاد الإسلامية تحت مسميات مختلفة طمعا في الحكم :
فالشيعة ( الأدارسة ) أقاموا دولتهم في بلاد المغرب الأقصى
و الشيعة ( العبيديون ) الفاطميون أقاموا دولة خلافتهم في مصر و ليبيا و بلاد المغرب و أجزاء من الشام ..
و الشيعة ( القرامطة ) سيطروا على شرق الجزيرة العربية ، و نشروا الرعب و الإرهاب في بلاد الحجاز ، فذبحوا حجاج بيت الله الحرام ، و كسروا الحجر الأسود و سرقوه ..
و الشيعة ( الحمدانيون ) بسطوا نفوذهم على أجزاء من العراق و الشام .. في ( الموصل ) و ( حلب ) و ما حولها ..
و أما عن الشيعة ( الحشاشين ) فقد انشقوا عن الفاطميين ، و أخذوا يعيثون في الأرض فسادا في بلاد الشام و أجزاء من بلاد فارس ، و اعتمدوا في سياستهم على الخيانة و الاغتيالات ..
و الشيعة ( البويهيون ) سيطروا على أجزاء من بلاد فارس ، و اجتاحوا جنوب العراق ، و أخذوا في التوسع .. ، ثم زحفوا نحو عاصمة الخلافة العباسية ( بغداد ) لإسقاطها ..!!
.. ، و لذلك رأيت أن أحكي لكم تفاصيل أكثر عن تاريخ الشيعة حتى نعرف ( من هم ..؟ ، و كيف ، و متى كانت نشأت مذاهبهم المختلفة عبر التاريخ .. ؟!! )
.. فلعلنا نجد في تلك الحلقات إجابة على أسئلتنا الهامة :
* ماذا قدم الشيعة للإسلام .. ؟!!
* متى خرجوا للدفاع عن الأمة الإسلامية ، و تصدوا للغزاة و المحتلين الذين انتهكوا حرماتها ، و خربوا أراضيها .. ؟!!
* متى قدموا الشهداء و الفدائيين لحماية جناب الإسلام .. ؟!
* ما هي الإنجازات العظيمة التي حققوها من أجل رفعة الأمة و نهضتها .. ؟!!
.. ، و أرجو أن تكون الروح التي تسودنا جميعا في تلك الحلقات هي روح ( البحث عن الحقيقة ) من خلال دراسة الوقائع التاريخية الثابتة ، و ليست روح الطائفية و السب و اللعن .. ، فكل من يتابع حلقات (( زمن العزة )) منذ البداية يعلم جيدا أنني أنكرت فيها على كل من ظلم و أفسد و أساء إلى الإمة الإسلامية ، حتى و إن كانوا من المنتسبين إلى (( مذهب أهل السنة و الجماعة )) ..
فأنكرت مساؤي (( الحجاج بن يوسف الثقفي )) و ظلمه ، و انتهاكه لحرمة المسجد الحرام ، و تجرؤه على سفك دماء المسلمين ..
.. ، و تبرأت من قتلة سيدنا / الحسين .. رضي الله عنه .. في فاجعة (( كربلاء ))
.. ، كما أنكرت .. بمنتهى الشفافية .. ما حدث من الفظائع في خلافة (( يزيد )) ابن الصحابي الجليل سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان ، و كذلك ما وقع من انتهاكات في خلافة / مروان بن الحكم ، و عبد الملك بن مروان ..
.. ، كما تبرأت من مذابح (( السفاح )) الخليفة العباسي الأول
.. ، و كل هؤلاء .. و غيرهم .. كانوا ينتسبون إلى مذهب
(( أهل السنة و الجماعة ))
.. ، و قد آن الأوان لأنكر على كل الذين ظلموا و أفسدوا و بدلوا دين الناس من (( الشيعة )) ..
.. مع كامل الاحترام لكل شيعي مؤمن صاحب خلق و دين و عقيدة صحيحة على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
.......... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_3 .. ؟!! )) 🌀
🌿 الحلقة الثالثة ....
⚡ (( فلاشات مهمة عن سيرة الأئمة )) 💥
إن حاولت أن تناقش شيعيا فسوف يصدمك بأنه لا يصدق أيا من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تستشهد بها من صحيح البخاري أو مسلم ، أو من أي كتاب آخر من كتب السنة ، فللشيعة روايات ( ملفقة ) خاصة بهم كما ذكرنا ..
.. إذن ....
يجب أن تكون بيننا و بينهم (( أرضية مشتركة للحوار )) إن كنا حقا نريد الوصول إلى (( الحقيقة )) ، و ليس إلى السب و اللعن و التسفيه و إثارة الفتن ..
.. ، و يمكننا أن نصل إلى تلك (( الأرضية المشتركة )) إن تحاكمنا إلى إحدى ثلاث :
١_ القرآن .. فهو كلام الله الذي نؤمن به جميعا
٢_ العقل .. فهو مناط التكليف
٣_ التاريخ .. فأخباره لا تكذب
.. ، و نحن جميعا نعرف أن أفكار و معتقدات معظم الشيعة قد بنيت على ما يروجون له من حالة ( التباغض و العداوة ) التي يزعمون أنها كانت بين ( آل البيت ) من جانب ، و بين
( الخلفاء الراشدين ) الثلاثة الأوائل : أبي بكر و عمر و عثمان و معهم الصحابة الأخيار من جانب آخر .. ، و لذلك فقد اخترت أن يكون موضوع حلقة اليوم ، و الحلقات القادمة عن بعض ( الملامح السريعة ) لسيرة أئمة الشيعة ( الإثني عشر ) راجيا أن نستعمل ( الاستدلال العقلي الصحيح ) لتحليل تلك الوقائع التاريخية حتى نصل إلى (( نتائج صحيحة )) ...
.. فلنبدأ .. (( بسم الله )) ...
.................. .............. ............
💞 الإمام الأول : علي بن أبي طالب 💞
شرفه و قدره و مكانته .. رضي الله عنه .. لا يجادل فيها إلا جاهل .. ، فقد أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم و زكاه ، و اختاره للزواج من ابنته فاطمة .. ، و قال عنه :
(( .. رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ))
لقد كان سيدنا / علي بن أبي طالب مستشارا أمينا مقربا
لأبي بكر و عمر و عثمان في فترة خلافتهم جميعا ..
، كما كان جنديا مطيعا لخليفة رسول الله / أبي بكر الصديق
.. ، فقد اختاره سيدنا / أبو بكر ليكون قائدا على إحدى فرق الحماية التي كلفها بأن تدافع عن المدينة المنورة من هجمات مانعي الزكاة ..
.. ، كما شارك سيدنا / علي بن أبي طالب في
(( معركة اليمامة )) تحت لواء الخليفة / أبي بكر الصديق لقتال المرتدين من ( بني حنيفة ) ، و الدليل على ذلك أن سيدنا / علي بن أبي طالب قد غنم من سبي تلك المعركة
( امرأة حنفية ) ، فكانت ملك يمينه ، فأنجب منها ابنه
( محمد بن علي ) الذي كان يكنى ب
(( محمد ابن الحنفية )) ..!!
.. ، و إن كنت أيها الشيعي تنكر كل ما سبق ، فقد أعددت لك عدة مفاجآت سارة .. ، فتعال بنا لنفتح معا ملفات
(( السجل المدني )) الخاصة بسيدنا / علي بن أبي طالب ..
.. ، ففيها الخبر اليقين ........ هيا بنا ........
لا يخفى على أي واحد منا أن الإنسان إذا أحب شخصا ما
حبا عظيما ، فإنه قد يسمى أحد أبنائه باسم حبيبه هذا ..
أليس كذلك ... ؟!!!!
.. ، فهل تعلم أن سيدنا / علي بن أبي طالب قد سمى أحد أبنائه ( أبا بكر ) .. ، و سمى ابنا آخر ( عمر ) ..
.. ، و ابنا ثالثا سماه ( عثمان ) ... !!!
لقد أنجب ابنه ( أبا بكر بن علي ) من امرأته
ليلى بنت مسعود ، فكان مولده في العام 38 هجرية .. أي بعد أن توفي أبو بكر الصديق ، و بعد أن انتهت فترة خلافته التي يدعي الشيعة انه قد اغتصبها من سيدنا / علي ... !!!!
، و أنجب ابنه ( عمر بن علي ) من زوجته الصهباء ، فكان مولده في عام 13 هجرية .. أي في نفس العام الذي تولى فيه سيدنا / عمر بن الخطاب الخلافة .. !!
.. ، و أنجب ابنه ( عثمان بن علي ) من ( أم البنين ) ، و كان مولده في عام 28 هجرية .. أي في أثناء فترة خلافة سيدنا / عثمان بن عفان .. رضي الله عنه .. !!!!
.. أضف إلى ذلك أن أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب قد تزوج من ( أم كلثوم ) ابنة سيدنا / علي بن أبي طالب ، و كان ذلك الزواج الميمون في عام 17 هجرية .. أي في أثناء فترة خلافة سيدنا / عمر بن الخطاب ...
.. ، فأنجب منها ( زيدا ) ، ( رقية ) .. !!
.. ، فأين تجد هذه ( العداوة و البغضاء ) المزعومة في كل تلك الوقائع التاريخية الثابتة ... ؟!!!
لقد كان ( الإمام الاول ) .. سيدنا / على بن أبي طالب .. يحب الخلفاء الثلاثة : أبابكر و عمر و عثمان حبا صادقا ، و يعرف فضلهم ، و يقدرهم حق قدرهم .. ، كما كان يحب صحابة
رسول الله من ( المهاجرين و الأنصار ) و الذين اتبعوهم ..
.. و كيف لا يحبهم ، و هو يحفظ كلام رب العزة الذي زكاهم فيه ، وو عدهم بالجنة .. فقال :
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_3 .. ؟!! )) 🌀
🌿 الحلقة الثالثة ....
⚡ (( فلاشات مهمة عن سيرة الأئمة )) 💥
إن حاولت أن تناقش شيعيا فسوف يصدمك بأنه لا يصدق أيا من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تستشهد بها من صحيح البخاري أو مسلم ، أو من أي كتاب آخر من كتب السنة ، فللشيعة روايات ( ملفقة ) خاصة بهم كما ذكرنا ..
.. إذن ....
يجب أن تكون بيننا و بينهم (( أرضية مشتركة للحوار )) إن كنا حقا نريد الوصول إلى (( الحقيقة )) ، و ليس إلى السب و اللعن و التسفيه و إثارة الفتن ..
.. ، و يمكننا أن نصل إلى تلك (( الأرضية المشتركة )) إن تحاكمنا إلى إحدى ثلاث :
١_ القرآن .. فهو كلام الله الذي نؤمن به جميعا
٢_ العقل .. فهو مناط التكليف
٣_ التاريخ .. فأخباره لا تكذب
.. ، و نحن جميعا نعرف أن أفكار و معتقدات معظم الشيعة قد بنيت على ما يروجون له من حالة ( التباغض و العداوة ) التي يزعمون أنها كانت بين ( آل البيت ) من جانب ، و بين
( الخلفاء الراشدين ) الثلاثة الأوائل : أبي بكر و عمر و عثمان و معهم الصحابة الأخيار من جانب آخر .. ، و لذلك فقد اخترت أن يكون موضوع حلقة اليوم ، و الحلقات القادمة عن بعض ( الملامح السريعة ) لسيرة أئمة الشيعة ( الإثني عشر ) راجيا أن نستعمل ( الاستدلال العقلي الصحيح ) لتحليل تلك الوقائع التاريخية حتى نصل إلى (( نتائج صحيحة )) ...
.. فلنبدأ .. (( بسم الله )) ...
.................. .............. ............
💞 الإمام الأول : علي بن أبي طالب 💞
شرفه و قدره و مكانته .. رضي الله عنه .. لا يجادل فيها إلا جاهل .. ، فقد أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم و زكاه ، و اختاره للزواج من ابنته فاطمة .. ، و قال عنه :
(( .. رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ))
لقد كان سيدنا / علي بن أبي طالب مستشارا أمينا مقربا
لأبي بكر و عمر و عثمان في فترة خلافتهم جميعا ..
، كما كان جنديا مطيعا لخليفة رسول الله / أبي بكر الصديق
.. ، فقد اختاره سيدنا / أبو بكر ليكون قائدا على إحدى فرق الحماية التي كلفها بأن تدافع عن المدينة المنورة من هجمات مانعي الزكاة ..
.. ، كما شارك سيدنا / علي بن أبي طالب في
(( معركة اليمامة )) تحت لواء الخليفة / أبي بكر الصديق لقتال المرتدين من ( بني حنيفة ) ، و الدليل على ذلك أن سيدنا / علي بن أبي طالب قد غنم من سبي تلك المعركة
( امرأة حنفية ) ، فكانت ملك يمينه ، فأنجب منها ابنه
( محمد بن علي ) الذي كان يكنى ب
(( محمد ابن الحنفية )) ..!!
.. ، و إن كنت أيها الشيعي تنكر كل ما سبق ، فقد أعددت لك عدة مفاجآت سارة .. ، فتعال بنا لنفتح معا ملفات
(( السجل المدني )) الخاصة بسيدنا / علي بن أبي طالب ..
.. ، ففيها الخبر اليقين ........ هيا بنا ........
لا يخفى على أي واحد منا أن الإنسان إذا أحب شخصا ما
حبا عظيما ، فإنه قد يسمى أحد أبنائه باسم حبيبه هذا ..
أليس كذلك ... ؟!!!!
.. ، فهل تعلم أن سيدنا / علي بن أبي طالب قد سمى أحد أبنائه ( أبا بكر ) .. ، و سمى ابنا آخر ( عمر ) ..
.. ، و ابنا ثالثا سماه ( عثمان ) ... !!!
لقد أنجب ابنه ( أبا بكر بن علي ) من امرأته
ليلى بنت مسعود ، فكان مولده في العام 38 هجرية .. أي بعد أن توفي أبو بكر الصديق ، و بعد أن انتهت فترة خلافته التي يدعي الشيعة انه قد اغتصبها من سيدنا / علي ... !!!!
، و أنجب ابنه ( عمر بن علي ) من زوجته الصهباء ، فكان مولده في عام 13 هجرية .. أي في نفس العام الذي تولى فيه سيدنا / عمر بن الخطاب الخلافة .. !!
.. ، و أنجب ابنه ( عثمان بن علي ) من ( أم البنين ) ، و كان مولده في عام 28 هجرية .. أي في أثناء فترة خلافة سيدنا / عثمان بن عفان .. رضي الله عنه .. !!!!
.. أضف إلى ذلك أن أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب قد تزوج من ( أم كلثوم ) ابنة سيدنا / علي بن أبي طالب ، و كان ذلك الزواج الميمون في عام 17 هجرية .. أي في أثناء فترة خلافة سيدنا / عمر بن الخطاب ...
.. ، فأنجب منها ( زيدا ) ، ( رقية ) .. !!
.. ، فأين تجد هذه ( العداوة و البغضاء ) المزعومة في كل تلك الوقائع التاريخية الثابتة ... ؟!!!
لقد كان ( الإمام الاول ) .. سيدنا / على بن أبي طالب .. يحب الخلفاء الثلاثة : أبابكر و عمر و عثمان حبا صادقا ، و يعرف فضلهم ، و يقدرهم حق قدرهم .. ، كما كان يحب صحابة
رسول الله من ( المهاجرين و الأنصار ) و الذين اتبعوهم ..
.. و كيف لا يحبهم ، و هو يحفظ كلام رب العزة الذي زكاهم فيه ، وو عدهم بالجنة .. فقال :
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_4 .. ؟!! )) 🌀
الحلقة الرابعة .... (( إنما المؤمنون إخوة )) ✨
الذي سجله (( التاريخ الصحيح )) في الأرض كالذي سجله
(( اللوح المحفوظ )) في السماء .. لا يتغير و لا يتبدل ..
.. ، فقد (( رفعت الأقلام و جفت الصحف )) ..
.. ، و المشاهد التي تؤكد حجم التواد و التراحم و المحبة الكبير الذي كان بين الخلفاء الراشدين و الصحابة و بين
(( آل البيت )) كثيرة جدا ، و قد تكررت في سيرة
أبناء سيدنا / علي بن أبي طالب أيضا ...
.. ، فتعالوا معي لنلقى نظرة سريعة على بعض تلك المشاهد في سيرة (( الإمام الثاني )) من أئمة الشيعة ..
............................
💞 الإمام الثاني : الحسن بن علي بن أبي طالب 💞
رضي الله عنه
حب الحسن و الحسين منغرز في أعماق قلب كل مؤمن ..
.. ، فهما سيدا شباب أهل الجنة .. ، و هما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
.. ، و (( الحسن بن علي )) هو خامس الخلفاء الراشدين ، و قد تولى الخلافة في فترة عصيبة من تاريخ الأمة ، فقد كان المسلمون قبله يعانون من ويلات (( الفتنة الكبرى )) ..
.. ، فأراد الحسن أن يجمع كلمة الأمة من جديد ، و أن يحقن دماء المسلمين ، فاختار أن يتنازل عن الخلافة للصحابي الجليل سيدنا / معاوية بن أبي سفيان في نفس العام الذي تولى فيه الخلافة ، و الذي سمي ب (( عام الجماعة )) ..
.. ، و هذا العمل العظيم الذي قام به (( الإمام الثاني )) ، فأنقذ به الأمة الإسلامية كلها لهو من أقوى الأدلة على أنه يعرف لسيدنا / معاوية بن أبي سفيان قدره و مكانته في الإسلام ، فقد كان مع سيدنا / الحسن بن علي كتائب أمثال الجبال من مقاتلي أهل العراق الذين كانوا على أتم الاستعداد لأن يدكوا بلاد الشام فوق رؤوس أهلها أنصار معاوية بن أبي سفيان ..
.. ، و لا يتصور أبدا أن يتنازل (( الإمام الثاني )) من أئمة الشيعة عن الخلافة .. و هو في عز قوته .. إلا لمن يرى أنه بالفعل (( القوي الأمين )) الذي سيحافظ من بعده على أمة الإسلام ، و يقيم فيها الدين على منهاج النبوة ، لا لمن يعتبره فاسقا أو كافرا مرتدا .. ، فسيدنا / الحسن يعلم جيدا أنه سيسأل بين يدي الله عن هذا القرار المصيري الذي اتخذه ..
.. ، و لكن يا ترى ....
كيف استقبل شيعة العراق وقتها إمامهم الثاني بعد أن أتم الصلح مع سيدنا / معاوية ، و تنازل له عن الخلافة .. ؟!!!
لقد استشاط الشيعة غضبا ، و أخذوا يسفهون (( إمامهم ))
.. ، بل و حاول أحدهم أن يغتاله .. ، فتسلل من بين الناس و طعنه بسكين ، و لكن الطعنة جرحته فقط .. رضي الله عنه .. و لم تصبه في مقتل ..
.. ، و كان الشيعة كلما رأوا سيدنا (( الحسن بن علي )) بعد هذا الصلح يلقون عليه السلام بسخرية قائلين له : (( السلام عليك يا مذل المؤمنين )) بدلا من (( .. يا أمير المؤمنين )) .. !!
.. ، حتى اضطر الحسن و الحسين إلى أن يتركا لهم العراق بما فيها من شدة الإيذاء الذي تعرضا له .. ، و عادا إلى مكة .. !!
.. ، بينما كان الذي حفظ المودة و المحبة مع الحسن و الحسين هو سيدنا / معاوية بن أبي سفيان الذي كان يكرمهما دائما ، و يعرف لهما قدرهما جيدا .. ، و كان يجزل لهما و لكل آل بيت النبي العطاء ..
................ ................. .................
.. ، و إذا فتشنا في ملفات ( السجل المدني ) ، فسنستخرج منه مفاجآت أخرى ..
فقد تزوج سيدنا / الحسن بن علي أكثر من زوجة ، فكان من بين زوجاته (( أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله )) ابنة الصحابي الجليل المبشر بالجنة ..
.. ، فأنجب منها ولدا ...... أتعرفون ماذا سماه .. ؟!!
.. سماه (( طلحة )) على اسم ( جده ) ... !!
على الرغم من أن سيدنا / طلحة بن عبيد الله كان قائد جيش مكة هو و سيدنا / الزبير بن العوام و السيدة / عائشة
( أم المؤمنين ) .. ، ذلك الجيش الذي حاربه سيدنا /
علي بن أبي طالب في (( موقعة الجمل )) الشهيرة ..
.. يعني سيدنا / طلحة يعتبر عدوا مبينا و خصما لدودا في نظر الشيعة ..
.. ، و لكنه لم يكن كذلك عند (( الإمام الثاني ))
الحسن بن علي ، بل كان يعرف أن سيدنا / طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من العشرة المبشرين بالجنة ، و هو الذي كان يحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدره في
( غزوة أحد ) ، في الوقت الذي كاد فيه النبي أن يقتل حينما انهال عليه المشركون بالضربات و السهام ، فتلقفها سيدنا / طلحة بجسده حتى شلت يده بسبب تلك السهام ..
.. ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أوجب طلحة )) مخبرا بأن سيدنا / طلحة بن عبيد الله قد وجبت له الجنة بسبب جهاده و دفاعه عن النبي في أحد ..
.. ، و كان سيدنا / أبو بكر الصديق إذا ذكرت عنده غزوة أحد قال : (( ذلك يوم كله لطلحة ))
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_4 .. ؟!! )) 🌀
الحلقة الرابعة .... (( إنما المؤمنون إخوة )) ✨
الذي سجله (( التاريخ الصحيح )) في الأرض كالذي سجله
(( اللوح المحفوظ )) في السماء .. لا يتغير و لا يتبدل ..
.. ، فقد (( رفعت الأقلام و جفت الصحف )) ..
.. ، و المشاهد التي تؤكد حجم التواد و التراحم و المحبة الكبير الذي كان بين الخلفاء الراشدين و الصحابة و بين
(( آل البيت )) كثيرة جدا ، و قد تكررت في سيرة
أبناء سيدنا / علي بن أبي طالب أيضا ...
.. ، فتعالوا معي لنلقى نظرة سريعة على بعض تلك المشاهد في سيرة (( الإمام الثاني )) من أئمة الشيعة ..
............................
💞 الإمام الثاني : الحسن بن علي بن أبي طالب 💞
رضي الله عنه
حب الحسن و الحسين منغرز في أعماق قلب كل مؤمن ..
.. ، فهما سيدا شباب أهل الجنة .. ، و هما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
.. ، و (( الحسن بن علي )) هو خامس الخلفاء الراشدين ، و قد تولى الخلافة في فترة عصيبة من تاريخ الأمة ، فقد كان المسلمون قبله يعانون من ويلات (( الفتنة الكبرى )) ..
.. ، فأراد الحسن أن يجمع كلمة الأمة من جديد ، و أن يحقن دماء المسلمين ، فاختار أن يتنازل عن الخلافة للصحابي الجليل سيدنا / معاوية بن أبي سفيان في نفس العام الذي تولى فيه الخلافة ، و الذي سمي ب (( عام الجماعة )) ..
.. ، و هذا العمل العظيم الذي قام به (( الإمام الثاني )) ، فأنقذ به الأمة الإسلامية كلها لهو من أقوى الأدلة على أنه يعرف لسيدنا / معاوية بن أبي سفيان قدره و مكانته في الإسلام ، فقد كان مع سيدنا / الحسن بن علي كتائب أمثال الجبال من مقاتلي أهل العراق الذين كانوا على أتم الاستعداد لأن يدكوا بلاد الشام فوق رؤوس أهلها أنصار معاوية بن أبي سفيان ..
.. ، و لا يتصور أبدا أن يتنازل (( الإمام الثاني )) من أئمة الشيعة عن الخلافة .. و هو في عز قوته .. إلا لمن يرى أنه بالفعل (( القوي الأمين )) الذي سيحافظ من بعده على أمة الإسلام ، و يقيم فيها الدين على منهاج النبوة ، لا لمن يعتبره فاسقا أو كافرا مرتدا .. ، فسيدنا / الحسن يعلم جيدا أنه سيسأل بين يدي الله عن هذا القرار المصيري الذي اتخذه ..
.. ، و لكن يا ترى ....
كيف استقبل شيعة العراق وقتها إمامهم الثاني بعد أن أتم الصلح مع سيدنا / معاوية ، و تنازل له عن الخلافة .. ؟!!!
لقد استشاط الشيعة غضبا ، و أخذوا يسفهون (( إمامهم ))
.. ، بل و حاول أحدهم أن يغتاله .. ، فتسلل من بين الناس و طعنه بسكين ، و لكن الطعنة جرحته فقط .. رضي الله عنه .. و لم تصبه في مقتل ..
.. ، و كان الشيعة كلما رأوا سيدنا (( الحسن بن علي )) بعد هذا الصلح يلقون عليه السلام بسخرية قائلين له : (( السلام عليك يا مذل المؤمنين )) بدلا من (( .. يا أمير المؤمنين )) .. !!
.. ، حتى اضطر الحسن و الحسين إلى أن يتركا لهم العراق بما فيها من شدة الإيذاء الذي تعرضا له .. ، و عادا إلى مكة .. !!
.. ، بينما كان الذي حفظ المودة و المحبة مع الحسن و الحسين هو سيدنا / معاوية بن أبي سفيان الذي كان يكرمهما دائما ، و يعرف لهما قدرهما جيدا .. ، و كان يجزل لهما و لكل آل بيت النبي العطاء ..
................ ................. .................
.. ، و إذا فتشنا في ملفات ( السجل المدني ) ، فسنستخرج منه مفاجآت أخرى ..
فقد تزوج سيدنا / الحسن بن علي أكثر من زوجة ، فكان من بين زوجاته (( أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله )) ابنة الصحابي الجليل المبشر بالجنة ..
.. ، فأنجب منها ولدا ...... أتعرفون ماذا سماه .. ؟!!
.. سماه (( طلحة )) على اسم ( جده ) ... !!
على الرغم من أن سيدنا / طلحة بن عبيد الله كان قائد جيش مكة هو و سيدنا / الزبير بن العوام و السيدة / عائشة
( أم المؤمنين ) .. ، ذلك الجيش الذي حاربه سيدنا /
علي بن أبي طالب في (( موقعة الجمل )) الشهيرة ..
.. يعني سيدنا / طلحة يعتبر عدوا مبينا و خصما لدودا في نظر الشيعة ..
.. ، و لكنه لم يكن كذلك عند (( الإمام الثاني ))
الحسن بن علي ، بل كان يعرف أن سيدنا / طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من العشرة المبشرين بالجنة ، و هو الذي كان يحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدره في
( غزوة أحد ) ، في الوقت الذي كاد فيه النبي أن يقتل حينما انهال عليه المشركون بالضربات و السهام ، فتلقفها سيدنا / طلحة بجسده حتى شلت يده بسبب تلك السهام ..
.. ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أوجب طلحة )) مخبرا بأن سيدنا / طلحة بن عبيد الله قد وجبت له الجنة بسبب جهاده و دفاعه عن النبي في أحد ..
.. ، و كان سيدنا / أبو بكر الصديق إذا ذكرت عنده غزوة أحد قال : (( ذلك يوم كله لطلحة ))
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_5 ... ؟!! )) 🌀
🌿 الحلقة الخامسة .....
(( .. الذين سبقونا بالإيمان )) ✨
.. ، و ستكون صدمتك الثانية في حوارك مع أغلب الشيعة أنك إن ذكرت لهم الآيات القرآنية ( قطعية الدلالة ) التي تمدح الصحابة من المهاجرين و الأنصار و تزكيهم ، فإن غالبيتهم سيقولون لك :
(( كان هذا في حياة النبي ، و لكنهم ارتدوا بعد وفاته ، مثلهم مثل الكثيرين ممن ارتدوا من القبائل العربية ، و لم يثبت على الإسلام إلا آل البيت ( عليهم السلام ) ، و معهم عدد قليل جدا من الصحابة يمكنك أن تعدهم على أصابع اليد ))
.. ، فإن تعرضت لمثل هذا الموقف مع ( شيعي ) فلا تجزع ،
و وجه له مباشرة هذا السؤال :
(( إن كان الصحابة قد ارتدوا ، فمن الذين قاتلوا المرتدين حتى أعادوهم إلى الإسلام .. ؟!!
.. ، و من الذين بذلوا أرواحهم بعد ذلك في معارك
( الفتوحات الإسلامية المجيدة ) ليخلصوا شعوب الأرض المقهورة من بطش الفرس و الروم ، و ليأخذوا بأيديهم من الظلمات إلى النور .. ؟!! ))
.. ، ثم قل له : (( التاريخ يشهد بأن أهل مكة و المدينة و الطائف لم يرتدوا ، بل هم الذين حاربوا المرتدين تحت لواء سيدنا / أبي بكر الصديق ))
.. ، و بعدها مباشرة تستطيع أن تقصف جبهته بآية واحدة من القرآن الكريم .. آية (( قطعية الدلالة )) .. لا تحتمل التأويل ..
.. ، فهي من أقوى الأدلة على صحة منهج
(( أهل السنة و الجماعة )) الذين يتقربون إلى الله بحب المهاجرين و الأنصار ، و كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و بحب كل آل بيته ، و يوقرونهم جميعا بلا استثناء ..
.. ، و تلك الآية هي قول الله تعالى :
(( و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا
و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم ))
فالآية جاءت في سورة الحشر بعد الآيات التي تزكي (( الأنصار و المهاجرين )) لتؤكد للجميع على أنهم لا يمكن أن يكونوا قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة رسول الله ، حيث تبين بوضوح كامل أن من صفات (( الفرقة الناجية )) التي ستأتي بعد وفاة النبي ، هي أنهم يحبون المهاجرين و الأنصار و يدعون لهم بالمغفرة ، و لا يجدون في قلوبهم أي ( غل ) أو عداوة تجاههم .. ، و هذا طبعا ما لا نجده عند معظم طوائف الشيعة الموجودين حاليا ..
.. و الآن .. موعدنا مع (( الإمام الثالث )) ... فهيا بنا ...
.................... ..................... .............
💖 الإمام الثالث : الحسين بن علي بن أبي طالب 💔
... رضي الله عنه ...
عندما وصل سيدنا / الحسين إلى سن الشباب ظهرت ملامح مواقفه السياسية تجاه الصحابة الكرام و الخلفاء الراشدين
.. ، و كان ذلك في فترة خلافة / عثمان بن عفان
.. رضي الله عنه .. ، فقد كان (( الإمام )) الحسين راضيا عن خلافة ذي النورين بدليل أنه كان طوع أمره ، و كان جنديا من أشجع جنوده ، فقد شارك في حركة الفتوحات الإسلامية في عهده ، فكان من أبرز أبطال (( جيش العبادلة )) الذين فتحوا (( إفريقية : تونس )) تحت لواء سيدنا /
عبد الله بن سعد بن أبي السرح ..
.. ، كما تجلت محبة سيدنا / علي بن أبي طالب و ابنيه
(( الحسن و الحسين )) لأمير المؤمنين / عثمان بن عفان في
(( يوم الدار )) ، عندما حاصر الهمج و الغوغاء أتباع اليهودي المتأسلم / عبد الله بن سبأ ( ابن السوداء ) دار أمير المؤمنين عثمان يريدون خلعه أو قتله .. و عبد الله بن سبأ كما تعلمون هو أول من ابتدع فكرة التشيع لسيدنا / علي بن أبي طالب ليشعل بها الفتنة بين المسلمين ..
.. ، فلما شعر سيدنا / علي بن أبي طالب بالخطر يهدد حياة
ذي النورين ، أمر ابنيه (( الحسن و الحسين )) أن ينطلقا فورا إلى دار عثمان حاملين أسلحتهما للدفاع عنه ، حتى و إن كانت حياتهما ثمنا لذلك .. ، فقاتل الحسن و الحسين مع
أبناء الصحابة جنبا إلى جنب دفاعا عن عثمان ، و أصيبوا يومها بإصابات بالغة .. ، ثم قدر الله أن يقتل عثمان ..
.. ، و في خلافة سيدنا / معاوية بن أبي سفيان بقي
( الإمام ) الحسين على العهد ، فقد كان يوقره و يعرف له قدره و بذله في سبيل الله ، كما كان سيدنا / معاوية يبادله المودة و الاحترام ....
.. ، ثم عارض سيدنا / الحسين قضية ( توريث الخلافة )
ليزيد بن معاوية معارضة شديدة ، و خرج إلى شيعته في العراق لينصروه في موقفه ضد الحكم الأموي كما وعدوه ..
.. ، فما وجد منهم إلا الجبن و الخذلان ، حتى انتهى الأمر بقتله في كربلاء ... !!!!
.. أسال الله تعالى أن يجمعنا و إياه في الجنة
.. ، و أن ينتقم ممن قتلوه ..
......... تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_5 ... ؟!! )) 🌀
🌿 الحلقة الخامسة .....
(( .. الذين سبقونا بالإيمان )) ✨
.. ، و ستكون صدمتك الثانية في حوارك مع أغلب الشيعة أنك إن ذكرت لهم الآيات القرآنية ( قطعية الدلالة ) التي تمدح الصحابة من المهاجرين و الأنصار و تزكيهم ، فإن غالبيتهم سيقولون لك :
(( كان هذا في حياة النبي ، و لكنهم ارتدوا بعد وفاته ، مثلهم مثل الكثيرين ممن ارتدوا من القبائل العربية ، و لم يثبت على الإسلام إلا آل البيت ( عليهم السلام ) ، و معهم عدد قليل جدا من الصحابة يمكنك أن تعدهم على أصابع اليد ))
.. ، فإن تعرضت لمثل هذا الموقف مع ( شيعي ) فلا تجزع ،
و وجه له مباشرة هذا السؤال :
(( إن كان الصحابة قد ارتدوا ، فمن الذين قاتلوا المرتدين حتى أعادوهم إلى الإسلام .. ؟!!
.. ، و من الذين بذلوا أرواحهم بعد ذلك في معارك
( الفتوحات الإسلامية المجيدة ) ليخلصوا شعوب الأرض المقهورة من بطش الفرس و الروم ، و ليأخذوا بأيديهم من الظلمات إلى النور .. ؟!! ))
.. ، ثم قل له : (( التاريخ يشهد بأن أهل مكة و المدينة و الطائف لم يرتدوا ، بل هم الذين حاربوا المرتدين تحت لواء سيدنا / أبي بكر الصديق ))
.. ، و بعدها مباشرة تستطيع أن تقصف جبهته بآية واحدة من القرآن الكريم .. آية (( قطعية الدلالة )) .. لا تحتمل التأويل ..
.. ، فهي من أقوى الأدلة على صحة منهج
(( أهل السنة و الجماعة )) الذين يتقربون إلى الله بحب المهاجرين و الأنصار ، و كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و بحب كل آل بيته ، و يوقرونهم جميعا بلا استثناء ..
.. ، و تلك الآية هي قول الله تعالى :
(( و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا
و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم ))
فالآية جاءت في سورة الحشر بعد الآيات التي تزكي (( الأنصار و المهاجرين )) لتؤكد للجميع على أنهم لا يمكن أن يكونوا قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة رسول الله ، حيث تبين بوضوح كامل أن من صفات (( الفرقة الناجية )) التي ستأتي بعد وفاة النبي ، هي أنهم يحبون المهاجرين و الأنصار و يدعون لهم بالمغفرة ، و لا يجدون في قلوبهم أي ( غل ) أو عداوة تجاههم .. ، و هذا طبعا ما لا نجده عند معظم طوائف الشيعة الموجودين حاليا ..
.. و الآن .. موعدنا مع (( الإمام الثالث )) ... فهيا بنا ...
.................... ..................... .............
💖 الإمام الثالث : الحسين بن علي بن أبي طالب 💔
... رضي الله عنه ...
عندما وصل سيدنا / الحسين إلى سن الشباب ظهرت ملامح مواقفه السياسية تجاه الصحابة الكرام و الخلفاء الراشدين
.. ، و كان ذلك في فترة خلافة / عثمان بن عفان
.. رضي الله عنه .. ، فقد كان (( الإمام )) الحسين راضيا عن خلافة ذي النورين بدليل أنه كان طوع أمره ، و كان جنديا من أشجع جنوده ، فقد شارك في حركة الفتوحات الإسلامية في عهده ، فكان من أبرز أبطال (( جيش العبادلة )) الذين فتحوا (( إفريقية : تونس )) تحت لواء سيدنا /
عبد الله بن سعد بن أبي السرح ..
.. ، كما تجلت محبة سيدنا / علي بن أبي طالب و ابنيه
(( الحسن و الحسين )) لأمير المؤمنين / عثمان بن عفان في
(( يوم الدار )) ، عندما حاصر الهمج و الغوغاء أتباع اليهودي المتأسلم / عبد الله بن سبأ ( ابن السوداء ) دار أمير المؤمنين عثمان يريدون خلعه أو قتله .. و عبد الله بن سبأ كما تعلمون هو أول من ابتدع فكرة التشيع لسيدنا / علي بن أبي طالب ليشعل بها الفتنة بين المسلمين ..
.. ، فلما شعر سيدنا / علي بن أبي طالب بالخطر يهدد حياة
ذي النورين ، أمر ابنيه (( الحسن و الحسين )) أن ينطلقا فورا إلى دار عثمان حاملين أسلحتهما للدفاع عنه ، حتى و إن كانت حياتهما ثمنا لذلك .. ، فقاتل الحسن و الحسين مع
أبناء الصحابة جنبا إلى جنب دفاعا عن عثمان ، و أصيبوا يومها بإصابات بالغة .. ، ثم قدر الله أن يقتل عثمان ..
.. ، و في خلافة سيدنا / معاوية بن أبي سفيان بقي
( الإمام ) الحسين على العهد ، فقد كان يوقره و يعرف له قدره و بذله في سبيل الله ، كما كان سيدنا / معاوية يبادله المودة و الاحترام ....
.. ، ثم عارض سيدنا / الحسين قضية ( توريث الخلافة )
ليزيد بن معاوية معارضة شديدة ، و خرج إلى شيعته في العراق لينصروه في موقفه ضد الحكم الأموي كما وعدوه ..
.. ، فما وجد منهم إلا الجبن و الخذلان ، حتى انتهى الأمر بقتله في كربلاء ... !!!!
.. أسال الله تعالى أن يجمعنا و إياه في الجنة
.. ، و أن ينتقم ممن قتلوه ..
......... تابعونا ........
🎀 بسام محرم 🎀
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_6 .. ؟!! )) 🌀
⚡ الحلقة السادسة ... (( أمتكم أمة واحدة )) 🌿
أنا لا أشك لحظة واحدة أن أي شيعي إذا تخلص من أغلال (( الاتباع الأعمى )) لمذهب الآباء و الأجداد ، ثم أخذ يسعى للوصول إلى (( الحقيقة )) ، فقرأ تلك السلسة من الحلقات ..
.. لا أشك في أنه حتما سيترك ذلك التشيع المقيت ، و يعود إلى (( الحق المبين )) الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام ، بل و ( أئمة الشيعة ) أنفسهم
.. رضوان الله عليهم أجمعين ..
.. و الآن .. يراودني سؤال :
(( هل كان ( الإمام الرابع ) إمام لهم ، أم كان إماما لنا .. ؟!! ))
............... ............. .............
💞 الإمام الرابع : علي بن الحسين .. 💞
.. رضي الله عنهما ..
هو (( علي الأصغر )) ، لأن سيدنا / الحسين رضي الله عنه كان له ولد آخر أكبر منه و كان اسمه (( علي )) أيضا .. ، و هذا ( الأكبر ) استشهد مع أبيه في فاجعة (( كربلاء )) ، بينما نجا (( علي الأصغر )) من القتل في ذلك اليوم ..
.. ، و لقب ( علي الأصغر ) ب (( علي زين العابدين )) لأنه كان من أعبد الناس و من ازهد الناس ، كما شهد بذلك معاصروه
.. ، فقد قال عنه سعيد بن المسيب : (( ما رأيت أورع منه ))
.. ، و قال الإمام الزهري في مدحه : (( ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين ، و ما رأيت أحدا كان أفقه منه ))
.. ، فقد كان سيدنا / علي زين العابدين من أئمة فقهاء
(( أهل السنة و الجماعة )) ..!!
.. ، وقال يحيى بن سعيد :
(( علي بن الحسين أفضل هاشمى رأيته بـالمدينة ))
.. ، و قال ابن وهب : (( لم يكن في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل علي بن الحسين ))
.. ، و قال عنه ابن تيمية : (( علي بن الحسين هو
زين العابدين و قرة عين الإسلام لكثرة ما اشتهر عنه من عبادة و زهد و ورع و تسامح و علو أخلاق ))
.. ، كما لقب زين العابدين ب (( علي السجاد )) بسبب كثرة صلاته و قيامه ، و طول سجوده لله تعالى ..
.. ، و قد أنشد الفرزدق شعرا جميلا في مدحه ، فقال :
هَذَا سَـلِـيل حسينٍ ، وَ ابن فَاطِمَــــةَ
بِنتِ الرسولِ الَّذِي انْجَابَتْ بِهِ الظلَمُ
هَذا الذي تعرِف البطحاء وطأَته
والـبــيت يــعرِفــه ، وَ الحـِلُ وَالحــرمُ
هَذَا ابْن خَيْر عِبَــــادِ الله كُــــــــــلهـــــــم
هـــــــذَا النـــقي التـــقي الطاهر العلم
.. ، و كان سيدنا / علي زين العابدين يستنكر على الشيعة غلوهم في حب آل البيت ، فيقول لهم :
(( أيها الناس .. أحبونا حب الإسلام .. ، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ))
.. ، كما كان رضي الله عنه شديد الحب لأبي بكر و عمر و عثمان ، شديد الحب للصحابة أجمعين ، يعرف قدرهم و مكانتهم .. ، حتى أنه لما أظهر بعض الشيعة طعنا في
أبي بكر و عمر تصدى لهم ، و أنكر عليهم ، و أظهر البراءة مما يقولون ..
.. ، و قد سئل يوما :
(( كيف كانت منزلة أبي بكر و عمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! ))
.. ، فأشار بيده إلى قبر النبي ، ثم إلى قبري أبي بكر و عمر الملاصقين لقبره .. ، و قال :
(( بمنزلتهما منه الساعة ))
.. ، و في يوم جاءه رجل فقال له :
(( أخبرني عن أبي بكر ))
.. ، فقال زين العابدين :
(( عن الصديق تسأل ..؟ ))
.. ، فقال له الرجل متعجبا :
(( و تسمّيه الصديق .. ؟!! ))
.. ، فظهرت علامات الغضب على وجه زين العابدين ، و قال للرجل :
(( ثكلتك أمك .. قد سماه صديقا من هم خير منِي .. رسولُ الله صلى الله عليه وسلم و المهاجرون و الأنصار .. ،
فمن لم يسمّه صديقا ، فلا صدّق اللهُ قوله ..
اذهب يا رجل فأحب أبا بكر و عمر و تولهما .. ))
.. ، و زين العابدين كان من رواة (( الحديث النبوي )) ، و قد روى أحاديث عن أم المؤمنين / عائشة ، و أم المؤمنين / صفية ، و عن سيدنا / أبي هريرة ، و عن أبيه / الحسين ، و عن عمه / الحسن .. ، و عن غيرهم ..
.. فأين عقولكم أيها الشيعة .. ؟!!!
............ ............ ..............
💖 خشيته لله وعبادته 💖
كان إذا توضأ اصفر وجهه ..
، و إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة ..
.. ، فقيل له : (( مَالَكَ .. ؟!! ))
.. ، فقال :
(( أما تدرون بين يدي من أقوم
، و من أُناجي .. ؟!! ))
.. ، و كان .. رضي الله عنه .. كثير القيام ، كثير البر في رمضان ، كثير الصدقة في الحج و في سائر أحواله ..
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_6 .. ؟!! )) 🌀
⚡ الحلقة السادسة ... (( أمتكم أمة واحدة )) 🌿
أنا لا أشك لحظة واحدة أن أي شيعي إذا تخلص من أغلال (( الاتباع الأعمى )) لمذهب الآباء و الأجداد ، ثم أخذ يسعى للوصول إلى (( الحقيقة )) ، فقرأ تلك السلسة من الحلقات ..
.. لا أشك في أنه حتما سيترك ذلك التشيع المقيت ، و يعود إلى (( الحق المبين )) الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام ، بل و ( أئمة الشيعة ) أنفسهم
.. رضوان الله عليهم أجمعين ..
.. و الآن .. يراودني سؤال :
(( هل كان ( الإمام الرابع ) إمام لهم ، أم كان إماما لنا .. ؟!! ))
............... ............. .............
💞 الإمام الرابع : علي بن الحسين .. 💞
.. رضي الله عنهما ..
هو (( علي الأصغر )) ، لأن سيدنا / الحسين رضي الله عنه كان له ولد آخر أكبر منه و كان اسمه (( علي )) أيضا .. ، و هذا ( الأكبر ) استشهد مع أبيه في فاجعة (( كربلاء )) ، بينما نجا (( علي الأصغر )) من القتل في ذلك اليوم ..
.. ، و لقب ( علي الأصغر ) ب (( علي زين العابدين )) لأنه كان من أعبد الناس و من ازهد الناس ، كما شهد بذلك معاصروه
.. ، فقد قال عنه سعيد بن المسيب : (( ما رأيت أورع منه ))
.. ، و قال الإمام الزهري في مدحه : (( ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين ، و ما رأيت أحدا كان أفقه منه ))
.. ، فقد كان سيدنا / علي زين العابدين من أئمة فقهاء
(( أهل السنة و الجماعة )) ..!!
.. ، وقال يحيى بن سعيد :
(( علي بن الحسين أفضل هاشمى رأيته بـالمدينة ))
.. ، و قال ابن وهب : (( لم يكن في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل علي بن الحسين ))
.. ، و قال عنه ابن تيمية : (( علي بن الحسين هو
زين العابدين و قرة عين الإسلام لكثرة ما اشتهر عنه من عبادة و زهد و ورع و تسامح و علو أخلاق ))
.. ، كما لقب زين العابدين ب (( علي السجاد )) بسبب كثرة صلاته و قيامه ، و طول سجوده لله تعالى ..
.. ، و قد أنشد الفرزدق شعرا جميلا في مدحه ، فقال :
هَذَا سَـلِـيل حسينٍ ، وَ ابن فَاطِمَــــةَ
بِنتِ الرسولِ الَّذِي انْجَابَتْ بِهِ الظلَمُ
هَذا الذي تعرِف البطحاء وطأَته
والـبــيت يــعرِفــه ، وَ الحـِلُ وَالحــرمُ
هَذَا ابْن خَيْر عِبَــــادِ الله كُــــــــــلهـــــــم
هـــــــذَا النـــقي التـــقي الطاهر العلم
.. ، و كان سيدنا / علي زين العابدين يستنكر على الشيعة غلوهم في حب آل البيت ، فيقول لهم :
(( أيها الناس .. أحبونا حب الإسلام .. ، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ))
.. ، كما كان رضي الله عنه شديد الحب لأبي بكر و عمر و عثمان ، شديد الحب للصحابة أجمعين ، يعرف قدرهم و مكانتهم .. ، حتى أنه لما أظهر بعض الشيعة طعنا في
أبي بكر و عمر تصدى لهم ، و أنكر عليهم ، و أظهر البراءة مما يقولون ..
.. ، و قد سئل يوما :
(( كيف كانت منزلة أبي بكر و عمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! ))
.. ، فأشار بيده إلى قبر النبي ، ثم إلى قبري أبي بكر و عمر الملاصقين لقبره .. ، و قال :
(( بمنزلتهما منه الساعة ))
.. ، و في يوم جاءه رجل فقال له :
(( أخبرني عن أبي بكر ))
.. ، فقال زين العابدين :
(( عن الصديق تسأل ..؟ ))
.. ، فقال له الرجل متعجبا :
(( و تسمّيه الصديق .. ؟!! ))
.. ، فظهرت علامات الغضب على وجه زين العابدين ، و قال للرجل :
(( ثكلتك أمك .. قد سماه صديقا من هم خير منِي .. رسولُ الله صلى الله عليه وسلم و المهاجرون و الأنصار .. ،
فمن لم يسمّه صديقا ، فلا صدّق اللهُ قوله ..
اذهب يا رجل فأحب أبا بكر و عمر و تولهما .. ))
.. ، و زين العابدين كان من رواة (( الحديث النبوي )) ، و قد روى أحاديث عن أم المؤمنين / عائشة ، و أم المؤمنين / صفية ، و عن سيدنا / أبي هريرة ، و عن أبيه / الحسين ، و عن عمه / الحسن .. ، و عن غيرهم ..
.. فأين عقولكم أيها الشيعة .. ؟!!!
............ ............ ..............
💖 خشيته لله وعبادته 💖
كان إذا توضأ اصفر وجهه ..
، و إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة ..
.. ، فقيل له : (( مَالَكَ .. ؟!! ))
.. ، فقال :
(( أما تدرون بين يدي من أقوم
، و من أُناجي .. ؟!! ))
.. ، و كان .. رضي الله عنه .. كثير القيام ، كثير البر في رمضان ، كثير الصدقة في الحج و في سائر أحواله ..
#ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_7
زيد بن علي زين العابدين بن الحسين )
الإمام الخامس ، و كان زيد من علماء أهل السنة والجماعة الأفاضل ، فقد برع في الفقه والتفسير ، كما كان من رواة الحديث النبوي الشريف
و اشتهر زيد بالصلاح و الاجتهاد في العبادة ، حتى لقبوه ب ( حليف القرآن ) من كثرة ما كان يجتهد في التلاوة و الختمات ، كما لقبوه ب ( اسطوانة المسجد ) لأنه كان يكثر من الصلاة ، فيخشع و يطيل القيام
قال عنه الإمام أبو حنيفة : ( ما رأيت في زمانه أفقه منه ، و لا أسرع جوابا ، و لا أبين قولا )
التف حوله شيعة العراق و حرضوه على الخروج على الخليفة الأموي .. و الذي كان وقتها هشام بن عبد الملك ، و بايعه منهم أربعون ألفا ، وعدوه بأن ينصروه بأرواحهم .. ، و لكن انشقت عنه طائفة من الشيعة الذين كانوا يقيمون دينهم على سب و لعن الخليفتين الراشدين أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنها ، فقد سألوه عن رأيه فيهما فوجدوه يجلهما إجلالا ، و يقدرهما قدرهما .. ، فقالوا له :
(( تبرأ من أبي بكر و عمر حتى نكون معك ))
.. ، فقال لهم : (( بل أتولاهما ، فما سمعت أحدا من آبائي تبرأ منهما ، و لا قال عنهما إلا خيرا ))
.. ، فقالوا : (( إذن .. نرفضك ))
.. ، فسميت تلك الطائفة من الشيعة بالرافضة
.. ، و أما أنصاره من الشيعة ، فقالوا عن أبي بكر و عمر مثلما قال : ( نحن نتولاهما ، و نتبرأ ممن تبرأ منهما )
.. ، فسموا بالشيعة ( الزيدية ) نسبة إليه ، و جعلوه إمامهم الخامس و الأخير ..
. ، و إلى يومنا هذا نجد هؤلاء الشيعة الزيدية الذين ينتشرون في اليمن هم أقرب الشيعة إلى مذهب
(( أهل السنة و الجماعة )) عقيدة و فقها ، فهم يعظمون الشيخين أبي بكر و عمر ..
.. ، بينما بحث الرافضة لأنفسهم عن (( إمام خامس )) آخر بعد أن غضبوا على (( زيد بن زين العابدين )) ، فاختاروا أخاه (( محمد الباقر )) .. ، ثم لم يتوقفوا عند محمد الباقر ، بل جعلوا إمامهم المعصوم في كل جيل بعد ذلك هو
(( الابن الأكبر )) للإمام المعصوم الذي سبقه حتى وصلوا إلى إمامهم الثاني عشر والأخير
(( ثورة ضد الظلم ))
.. ، و كان زيد بن زين العابدين يستنكر كثرة المظالم التي يعاني منها المسلمون بسبب تجاوزات ولاة و أمراء الأمويين ، فكان يتردد على قصر الخليفة ليعرض عليه شكايات الناس
.. ، فلما رأى زيد أن الخليفة / هشام بن عبد الملك لا يستجيب لكلامه كما ينبغي ، طلب من شيعته من أهل العراق أن يبايعوه على الدعوة إلى كتاب الله و سنة نبيه ، و جهاد الظالمين ، والدفع عن المستضعفين و إعطاء المحرومين ، ورد المظالم ، و نصرة أهل البيت على من نصب لهم العداوة و جهل حقهم .. ، فكان يسأل للناس : (( أتبايعونني على ذلك ؟ ))
.. ، فإذا قالوا : (( نعم )) ، وضع يده على يد من بايعه ، ثم يقول له : (( عليك عهد الله و ميثاقه و ذمته و ذمة رسوله لتفين ببيعتي ، و لتقاتلن عدوي ، و لتنصحن لي في السر والعلانية ))
فلما تمت البيعة لزيد ، و وجد معه جيشا ضخما من أنصاره قال : ( الحمد لله الذي أكمل لي ديني ، والله إني كنت لأستحي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرِد عليه الحوض غدا و لم آمر في أمته بمعروف ، ولم أنه عن منكر .. ، و الله ما أبالي إذا أقمت كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن تأجج لي نار ، فأقذف فيها )
فاستدعى الخليفة الأموى / هشام بن عبد الملك زيدا ليحذره من عاقبة الخروج عليه ، و لكن زيدا كان مصرا على موقفه ، فاعتقله الخليفة و سجنه هو و عددا من أتباعه خمسة أشهر
و يروي لنا أبو غسان الازدي عن فترة سجنه مع زيد ، و عن علم
( زيد بن زين العابدين ) بالتفسير فيقول :
(( قدم زيد بن علي الشام أيّام هشام بن عبد الملك ؛ فما رأيت رجلاً أعلم بكتاب الله منه ؛ ولقد حبسه هشام خمسة أشهر وهو يقص علينا ـ ونحن معه في الحبس ـ تفسير سورة الحمد وسورة البقرة ، فلما وصل إلى (( ذلك الكتاب لاريب فيه )) قال :
(( رحمكم الله .. إنَّ القرآن والعملَ به يهدي للتي هي أقوم .. لأن الله شرّفه و كرّمه .. ورفعه وعظّمه .. وسماه روحاً ورحمة وشفاءاً .. ، وهدى ونوراً ..
.. ، لقد قطع الله فيه بمعجِز التأليف أطماع الكائدين .. ، وأبانه بعجيب النظم عن حبل المتكلفين .. ، وجعله متلواً و مسموعاً لا يُمَلّ .. ، وغضاً لا يَخلق .. ، وعجيباً لا تنقضي عجائبه ..
، ومفيداً لا تنفد فوائده ..
والقرآن على أربعة أوجه :
(( حلالٍ وحرامٍ لا يسع الناس جهالته
وتفسيرٍ لا يعلمه الاَّ العلماء
وعربيةٍ لا تعرفها إلا العرب
وتأويلٍ لا يعلمه إلاَّ الله ))
و بعد أن خرج من السجن نشب القتال بين جيش زيد ومن ناصروه من الشيعة و بين الجيش الأموي ..
.. ، فلما شعر الشيعة بقوة الأمويين عاد عدد كبير منهم إلى عادتهم من
( نكث العهد و الخذلان ) و تركوا القتال ، فانتصر الجيش الأموي ، و قتل ( زيد ) ، و صلب جسده زمنا طويلا ، و حملت رأسه إلى الشام ، فعلقت على باب دمشق
زيد بن علي زين العابدين بن الحسين )
الإمام الخامس ، و كان زيد من علماء أهل السنة والجماعة الأفاضل ، فقد برع في الفقه والتفسير ، كما كان من رواة الحديث النبوي الشريف
و اشتهر زيد بالصلاح و الاجتهاد في العبادة ، حتى لقبوه ب ( حليف القرآن ) من كثرة ما كان يجتهد في التلاوة و الختمات ، كما لقبوه ب ( اسطوانة المسجد ) لأنه كان يكثر من الصلاة ، فيخشع و يطيل القيام
قال عنه الإمام أبو حنيفة : ( ما رأيت في زمانه أفقه منه ، و لا أسرع جوابا ، و لا أبين قولا )
التف حوله شيعة العراق و حرضوه على الخروج على الخليفة الأموي .. و الذي كان وقتها هشام بن عبد الملك ، و بايعه منهم أربعون ألفا ، وعدوه بأن ينصروه بأرواحهم .. ، و لكن انشقت عنه طائفة من الشيعة الذين كانوا يقيمون دينهم على سب و لعن الخليفتين الراشدين أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنها ، فقد سألوه عن رأيه فيهما فوجدوه يجلهما إجلالا ، و يقدرهما قدرهما .. ، فقالوا له :
(( تبرأ من أبي بكر و عمر حتى نكون معك ))
.. ، فقال لهم : (( بل أتولاهما ، فما سمعت أحدا من آبائي تبرأ منهما ، و لا قال عنهما إلا خيرا ))
.. ، فقالوا : (( إذن .. نرفضك ))
.. ، فسميت تلك الطائفة من الشيعة بالرافضة
.. ، و أما أنصاره من الشيعة ، فقالوا عن أبي بكر و عمر مثلما قال : ( نحن نتولاهما ، و نتبرأ ممن تبرأ منهما )
.. ، فسموا بالشيعة ( الزيدية ) نسبة إليه ، و جعلوه إمامهم الخامس و الأخير ..
. ، و إلى يومنا هذا نجد هؤلاء الشيعة الزيدية الذين ينتشرون في اليمن هم أقرب الشيعة إلى مذهب
(( أهل السنة و الجماعة )) عقيدة و فقها ، فهم يعظمون الشيخين أبي بكر و عمر ..
.. ، بينما بحث الرافضة لأنفسهم عن (( إمام خامس )) آخر بعد أن غضبوا على (( زيد بن زين العابدين )) ، فاختاروا أخاه (( محمد الباقر )) .. ، ثم لم يتوقفوا عند محمد الباقر ، بل جعلوا إمامهم المعصوم في كل جيل بعد ذلك هو
(( الابن الأكبر )) للإمام المعصوم الذي سبقه حتى وصلوا إلى إمامهم الثاني عشر والأخير
(( ثورة ضد الظلم ))
.. ، و كان زيد بن زين العابدين يستنكر كثرة المظالم التي يعاني منها المسلمون بسبب تجاوزات ولاة و أمراء الأمويين ، فكان يتردد على قصر الخليفة ليعرض عليه شكايات الناس
.. ، فلما رأى زيد أن الخليفة / هشام بن عبد الملك لا يستجيب لكلامه كما ينبغي ، طلب من شيعته من أهل العراق أن يبايعوه على الدعوة إلى كتاب الله و سنة نبيه ، و جهاد الظالمين ، والدفع عن المستضعفين و إعطاء المحرومين ، ورد المظالم ، و نصرة أهل البيت على من نصب لهم العداوة و جهل حقهم .. ، فكان يسأل للناس : (( أتبايعونني على ذلك ؟ ))
.. ، فإذا قالوا : (( نعم )) ، وضع يده على يد من بايعه ، ثم يقول له : (( عليك عهد الله و ميثاقه و ذمته و ذمة رسوله لتفين ببيعتي ، و لتقاتلن عدوي ، و لتنصحن لي في السر والعلانية ))
فلما تمت البيعة لزيد ، و وجد معه جيشا ضخما من أنصاره قال : ( الحمد لله الذي أكمل لي ديني ، والله إني كنت لأستحي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرِد عليه الحوض غدا و لم آمر في أمته بمعروف ، ولم أنه عن منكر .. ، و الله ما أبالي إذا أقمت كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن تأجج لي نار ، فأقذف فيها )
فاستدعى الخليفة الأموى / هشام بن عبد الملك زيدا ليحذره من عاقبة الخروج عليه ، و لكن زيدا كان مصرا على موقفه ، فاعتقله الخليفة و سجنه هو و عددا من أتباعه خمسة أشهر
و يروي لنا أبو غسان الازدي عن فترة سجنه مع زيد ، و عن علم
( زيد بن زين العابدين ) بالتفسير فيقول :
(( قدم زيد بن علي الشام أيّام هشام بن عبد الملك ؛ فما رأيت رجلاً أعلم بكتاب الله منه ؛ ولقد حبسه هشام خمسة أشهر وهو يقص علينا ـ ونحن معه في الحبس ـ تفسير سورة الحمد وسورة البقرة ، فلما وصل إلى (( ذلك الكتاب لاريب فيه )) قال :
(( رحمكم الله .. إنَّ القرآن والعملَ به يهدي للتي هي أقوم .. لأن الله شرّفه و كرّمه .. ورفعه وعظّمه .. وسماه روحاً ورحمة وشفاءاً .. ، وهدى ونوراً ..
.. ، لقد قطع الله فيه بمعجِز التأليف أطماع الكائدين .. ، وأبانه بعجيب النظم عن حبل المتكلفين .. ، وجعله متلواً و مسموعاً لا يُمَلّ .. ، وغضاً لا يَخلق .. ، وعجيباً لا تنقضي عجائبه ..
، ومفيداً لا تنفد فوائده ..
والقرآن على أربعة أوجه :
(( حلالٍ وحرامٍ لا يسع الناس جهالته
وتفسيرٍ لا يعلمه الاَّ العلماء
وعربيةٍ لا تعرفها إلا العرب
وتأويلٍ لا يعلمه إلاَّ الله ))
و بعد أن خرج من السجن نشب القتال بين جيش زيد ومن ناصروه من الشيعة و بين الجيش الأموي ..
.. ، فلما شعر الشيعة بقوة الأمويين عاد عدد كبير منهم إلى عادتهم من
( نكث العهد و الخذلان ) و تركوا القتال ، فانتصر الجيش الأموي ، و قتل ( زيد ) ، و صلب جسده زمنا طويلا ، و حملت رأسه إلى الشام ، فعلقت على باب دمشق
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_8 .. ؟!! )) 🌀
✨ الحلقة الثامنة (( ذرية بعضها من بعض )) ✨
💞 الإمام الخامس / محمد الباقر :
.............................................
هو (( محمد )) ابن الإمام الرابع :
(( علي زين العابدين بن الحسين ))
.. ، فمحمد الباقر هو الإمام الخامس عند الشيعة
الإثنا عشرية (( الروافض )) .. ، فقد اختاروه من بين أبناء (( علي زين العابدين بن الحسين )) بعد أن نبذوا أخاه (( زيدا )) .. إمام الزيدية الذي ذكرنا سيرته من قبل ..
.. ، و الحق أن محمد الباقر هو إمام من أئمة التابعين ، و من أشرف علماء و فقهاء (( أهل السنة و الجماعة )) ، و يعد عند المحدثين راو ( ثقة ) للأحاديث النبوية الشريفة ..
.. ، و اقرأ معي ما قاله عنه الإمام الذهبي في كتابه الشهير
( سير أعلام النبلاء ) :
(( كان محمد الباقر ممن جمعوا بين العلم والعمل .. ، والسؤدد والشرف .. ، والثقة والرزانة ..
.. ، و هو أحد الأئمة الاثني عشر الذين تبجلهم الشيعة الإمامية و تقول بعصمتهم و بمعرفتهم بجميع الدين ..
.. ، و لا عصمة إلا للملائكة والنبيين ، و كل أحد يصيب و يخطئ ، و يؤخذ من قوله و يترك سوى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه معصوم مؤيد بالوحي ..
.. ، و قد اشتهر ب ( الباقر ) ، لأنه
بقر العلم .. أي شقه فعرف أصله و خفيه .. ، و لقد كان إماما مجتهدا ، تاليا لكتاب الله ، كبير الشأن ، و نحن نحبه في الله لِما تجمع فيه من صفات الكمال .. ))
⭐ و كان من أشهر تلامذته :
الإمام أبوحنيفة ، و الإمام الأوزاعي
و الإمام الزهري
.. ، و قال سالم بن أبي حفصة : (( سألت أبا جعفر ، و ابنه جعفرا عن أبي بكر و عمر .. ، فقالا لي : (( يا سالم .. تولهما ، و ابرأ من عدوهما ، فإنهما كانا إمامَي هُدَى .. ))
.. ، ثم قال له جعفر الصادق متعجبا : (( يا سالِم ..
أَيَسبّ الرجلُ جَده .. ؟!!
إن أَبا بَكْرٍ جَدي .. ، فلاَ نالتْنِي شَفَاعة محَمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَومَ القِيَامَةِ إِنْ لَم أَكُنْ أَتَوَلاهمَا ، وَأَبرأُ مِنْ عَدوهِمَا .. ))
.. ، و كان سالم هذا فيه تشيع ظاهر ، و رغم ذلك نقل لنا هذا القول الحق عن محمد الباقر ، و ابنه جعفر الصادق .. !!
.. ، كما سئل محمد الباقر مرة عن أبي بكر و عمر فقال : (( والله إني لأتولاهما و أستغفر لهما ، وما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما ))
.. ، و عندما سأله أحدهم عن قول الله تعالى :
(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )) .. ، قال :
(( هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ))
.. ، فقيل له : (( إنهم يقولون : هو ( علي ) .. !! ))
.. ، فقال : (( علي منهم ))
.. ، و كان من أقواله لمن شغلتهم الدنيا و زينتها عن العمل للآخرة : (( ما لي أرى أجسامكم عامرة ، وقلوبكم ضامرة ..
.. ، أمّا والله لو عاينتم ما أنتم ملاقوه ، و ما أنتم إليه صائرون ، لقلتم :
(( .. يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمؤْمِنِينَ ))
.. ، و تزوج الإمام العظيم / محمد الباقر من السيدة الفاضلة (( أم فروة )) ، و هي حفيدة (( محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه )) .. ، فكان من ثمار تلك الزيجة المباركة أن رزقا بابنهما الإمام العالم الجليل .. الكريم ابن الكريم ..
(( جعفر الصادق )) الذي يعد عند الروافض (( الإمام السادس ))
.. ، و كان الإمام / جعفر الصادق يمتدح أمه (( أم فروة )) فيقول :
(( كانت أمي ممن آمنوا واتقوا و أحسنوا ، والله يحب المحسنين ))
.. ، و انظر معي إلى تلك المفارقات العجيبة التي تنسف معتقدات الشيعة في مهدها .. فالسيدة (( أم فروة )) هي أيضا ابنة (( أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه )) .. !!
.. ، و لذلك كان الإمام / جعفر الصادق رحمه الله يقول :
(( ولدني ( الصديق ) مرتين ))
... ، فمن هو (( جعفر الصادق )) .. ؟!!
.............. ............... ................
💞 الإمام السادس / جعفر الصادق :
..............................................
هو عند أهل السنة إمام جليل شريف بعلمه و فضله ، و رفعة أخلاقه و نسبه ..
.. ، فهو النحوي اللغوي .. المفسر المقرئ .. الإمام العلم ..
.. ، و لقد لقب ب ( الصادق ) لصدقه في مقالته ..
.. ، و قد روى أحاديث في ( صحيح مسلم )
* عاش .. رضي الله عنه .. في بيئة المدينة المنورة ، بيئة الإيمان و الإسلام ، و الكتاب والسنة .. ، و كانت عبادته و سائر أعماله وفق أعمال أهل السنة والجماعة ..
.. ، و إن الإنسان ليتعجب عندما يقرأ أسماء شيوخ الإمام / جعفر الصادق و تلامذته ، فكلهم من أهل السنة و الجماعة ، فكيف يكون هو على (( المذهب الشيعي )) .. ؟؟ !!
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_8 .. ؟!! )) 🌀
✨ الحلقة الثامنة (( ذرية بعضها من بعض )) ✨
💞 الإمام الخامس / محمد الباقر :
.............................................
هو (( محمد )) ابن الإمام الرابع :
(( علي زين العابدين بن الحسين ))
.. ، فمحمد الباقر هو الإمام الخامس عند الشيعة
الإثنا عشرية (( الروافض )) .. ، فقد اختاروه من بين أبناء (( علي زين العابدين بن الحسين )) بعد أن نبذوا أخاه (( زيدا )) .. إمام الزيدية الذي ذكرنا سيرته من قبل ..
.. ، و الحق أن محمد الباقر هو إمام من أئمة التابعين ، و من أشرف علماء و فقهاء (( أهل السنة و الجماعة )) ، و يعد عند المحدثين راو ( ثقة ) للأحاديث النبوية الشريفة ..
.. ، و اقرأ معي ما قاله عنه الإمام الذهبي في كتابه الشهير
( سير أعلام النبلاء ) :
(( كان محمد الباقر ممن جمعوا بين العلم والعمل .. ، والسؤدد والشرف .. ، والثقة والرزانة ..
.. ، و هو أحد الأئمة الاثني عشر الذين تبجلهم الشيعة الإمامية و تقول بعصمتهم و بمعرفتهم بجميع الدين ..
.. ، و لا عصمة إلا للملائكة والنبيين ، و كل أحد يصيب و يخطئ ، و يؤخذ من قوله و يترك سوى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه معصوم مؤيد بالوحي ..
.. ، و قد اشتهر ب ( الباقر ) ، لأنه
بقر العلم .. أي شقه فعرف أصله و خفيه .. ، و لقد كان إماما مجتهدا ، تاليا لكتاب الله ، كبير الشأن ، و نحن نحبه في الله لِما تجمع فيه من صفات الكمال .. ))
⭐ و كان من أشهر تلامذته :
الإمام أبوحنيفة ، و الإمام الأوزاعي
و الإمام الزهري
.. ، و قال سالم بن أبي حفصة : (( سألت أبا جعفر ، و ابنه جعفرا عن أبي بكر و عمر .. ، فقالا لي : (( يا سالم .. تولهما ، و ابرأ من عدوهما ، فإنهما كانا إمامَي هُدَى .. ))
.. ، ثم قال له جعفر الصادق متعجبا : (( يا سالِم ..
أَيَسبّ الرجلُ جَده .. ؟!!
إن أَبا بَكْرٍ جَدي .. ، فلاَ نالتْنِي شَفَاعة محَمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَومَ القِيَامَةِ إِنْ لَم أَكُنْ أَتَوَلاهمَا ، وَأَبرأُ مِنْ عَدوهِمَا .. ))
.. ، و كان سالم هذا فيه تشيع ظاهر ، و رغم ذلك نقل لنا هذا القول الحق عن محمد الباقر ، و ابنه جعفر الصادق .. !!
.. ، كما سئل محمد الباقر مرة عن أبي بكر و عمر فقال : (( والله إني لأتولاهما و أستغفر لهما ، وما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما ))
.. ، و عندما سأله أحدهم عن قول الله تعالى :
(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )) .. ، قال :
(( هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ))
.. ، فقيل له : (( إنهم يقولون : هو ( علي ) .. !! ))
.. ، فقال : (( علي منهم ))
.. ، و كان من أقواله لمن شغلتهم الدنيا و زينتها عن العمل للآخرة : (( ما لي أرى أجسامكم عامرة ، وقلوبكم ضامرة ..
.. ، أمّا والله لو عاينتم ما أنتم ملاقوه ، و ما أنتم إليه صائرون ، لقلتم :
(( .. يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمؤْمِنِينَ ))
.. ، و تزوج الإمام العظيم / محمد الباقر من السيدة الفاضلة (( أم فروة )) ، و هي حفيدة (( محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه )) .. ، فكان من ثمار تلك الزيجة المباركة أن رزقا بابنهما الإمام العالم الجليل .. الكريم ابن الكريم ..
(( جعفر الصادق )) الذي يعد عند الروافض (( الإمام السادس ))
.. ، و كان الإمام / جعفر الصادق يمتدح أمه (( أم فروة )) فيقول :
(( كانت أمي ممن آمنوا واتقوا و أحسنوا ، والله يحب المحسنين ))
.. ، و انظر معي إلى تلك المفارقات العجيبة التي تنسف معتقدات الشيعة في مهدها .. فالسيدة (( أم فروة )) هي أيضا ابنة (( أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه )) .. !!
.. ، و لذلك كان الإمام / جعفر الصادق رحمه الله يقول :
(( ولدني ( الصديق ) مرتين ))
... ، فمن هو (( جعفر الصادق )) .. ؟!!
.............. ............... ................
💞 الإمام السادس / جعفر الصادق :
..............................................
هو عند أهل السنة إمام جليل شريف بعلمه و فضله ، و رفعة أخلاقه و نسبه ..
.. ، فهو النحوي اللغوي .. المفسر المقرئ .. الإمام العلم ..
.. ، و لقد لقب ب ( الصادق ) لصدقه في مقالته ..
.. ، و قد روى أحاديث في ( صحيح مسلم )
* عاش .. رضي الله عنه .. في بيئة المدينة المنورة ، بيئة الإيمان و الإسلام ، و الكتاب والسنة .. ، و كانت عبادته و سائر أعماله وفق أعمال أهل السنة والجماعة ..
.. ، و إن الإنسان ليتعجب عندما يقرأ أسماء شيوخ الإمام / جعفر الصادق و تلامذته ، فكلهم من أهل السنة و الجماعة ، فكيف يكون هو على (( المذهب الشيعي )) .. ؟؟ !!
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_9.. ؟!! )) 🌀
✨ الإمام السابع / موسى الكاظم 💖
.. رحمة الله عليه ..
هو موسى ابن الإمام / جعفر الصادق ..
ولد في المدينة المنورة سنة 128 هجرية ، و تتلمذ على يد أبيه ، و على يد أكابر علماء المدينة ، فتشرب منهم العقيدة السليمة و السنة النبوية الصحيحة .. ، حتى أصبح من كبار فقهاء و علماء أهل السنة و الجماعة في زمانه .. ، كما كان يروي أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذها عن أبيه .. ، و قد دونت تلك الأحاديث في كتب السنن ..
.. ، فموسى الكاظم عند علماء المحدثين (( ثقة صدوق )) ..
.. ، و قد قال عنه الإمام الذهبي :
(( موسى الكاظم هو أجل و أشرف آل جعفر الصادق ، و هو الإمام القدوة السيد ، و هو من أجود الحكماء ، و من العباد الأتقياء ))
.. ، و لقب ب (( الكاظم )) لأنه كان يضرب به المثل في الحلم و كظم الغيظ مع من أساءوا إليه و سبوه و شتموه .. ، فكان دائما يدفع بالتي هي أحسن ..
.. ، و قد ابتلي برجل من السفهاء كان يشتمه و يشتم
أهل بيته ، فبعث إليه بصرة فيها ألف دينار هدية ... !!
.. ، كما كانت فيه مروءة عجيبة يندر أن تجدها في زماننا ..
.. ، و مما يروى عن مروءته أن رجلا زرع أرضه فتعب فيها و أنفق عليها حتى خرجت الثمار ، فأتى الجراد فأكل كل شيئ ..
.. يقول هذا الرجل : (( و بينما أنا جالس طلع
موسى بن جعفر .. ، فسلَّم .. ثم قال (( : كيف حالك .. ؟ ))
، فقلت : (( أصبحت كالصريم .. بيتني الجراد فأكل زرعي ))
.. ، فقال موسى : (( و كم غرمت فيه .. ؟ ))
قلت : (( مائة و عشرين دينارا )) ..
.. ، فوزن لي مائة و خمسين دينارا ))
.. يعنى أعطاه 150 دينارا تعويضا له عما فقد من الزرع ... !!
.. ، و لكن موسى الكاظم .. رحمه الله .. عانى كثيرا جدا في حياته بسبب أنه من ( آل البيت ) من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فشيعة العراق كانوا في كل زمان يلتفون حول ( آل البيت ) و يدفعونهم دفعا في مضمار السياسة و الاصطدام مع السلطة الحاكمة بدعوى أنهم الأحق بالخلافة ..
.. ، و قد عرفنا كيف قامت بسبب ذلك العديد من
الثورات المسلحة الدامية ضد النظام الحاكم ، منذ استشهاد سيدنا / الحسين في كربلاء ، و ما تلى ذلك من الصراعات المستمرة طوال فترة الخلافة الأموية .. ، ثم امتدت تلك الصراعات ضد الخلفاء العباسيين أيضا
.. ، و لذلك كان الخلفاء العباسيون شديدي الحذر من كل من ينتسب إلى آل بيت النبي خوفا على عروشهم ..
.. ، و لذلك قام الخليفة / محمد المهدي باعتقال الإمام /
موسى الكاظم و زج به في السجن .. ، على الرغم من أن سيدنا / موسى الكاظم لم يفعل شيئا .. لم يحشد الحشود ، و لم يكن يسعى للحكم بأي شكل من الأشكال .. !!
.. ، فلما فعل الخليفة / محمد المهدي ذلك ، رأى في المنام أن سيدنا / علي بن أبي طالب يتلو عليه قول الله تعالى :
(( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )) .. ، فقام المهدي من نومه فزعا ، و أرسل خادمه قبل أن يطلع الفجر ليأتي له بموسى الكاظم من السجن .. ، فعانقه و اعتذر إليه ، ثم قص عليه الرؤيا التي رآها ..
.. ، و سأله قائلا : (( أتعدني .. إن أنا أطلقت سراحك .. ألا تخرج علي ، و لا على ولدي من بعدي .. ؟!! ))
.. ، فرد عليه موسى الكاظم :
(( و الله لا أفعل ذلك أبدا .. ، و لا هو من شأني ))
.. ، فقال له المهدي : (( صدقت )) ..
.. ، وأعطاه ثلاثة آلاف دينارٍ ، و أخرجه من بغداد في ظلمة الليل حتى لا يشعر الشيعة بخروجه .. ، و رده إلى المدينة المنورة ..
لقد كان موسى الكاظم يعلم جيدا كغيره من أئمة آل البيت أن الخروج على الحاكم له (( ضوابط شرعية )) ، و أنه من كبائر الذنوب ، إلا إذا رأى المسلمون من الحاكم
(( كفرا بواحا )) ، فذلك الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ، عن الصحابي الجليل / عبادة بن الصامت .. ، و الذي فيه :
(( دَخلْنا علَى عبادَةَ بنِ الصامِتِ و هو مَرِيضٌ ، فقُلْنا :
أصْلَحَكَ اللَّهُ .. حَدث بحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ به سَمِعْتَهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .. ، فقالَ : دَعانا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبايَعناه ، فكان فِيما أخَذ عَلَيْنا أنْ بايعنا علَى السمعِ والطاعةِ في مَنْشَطِنا ومَكْرَهِنا ، وعسرِنا ويسرِنا وأَثَرَةً عَلَيْنا ، و أَلا ننازِعَ الأمر أهْلَهُ ، إلا أنْ تروْا كفْرا بَواحا عندَكمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهان ))
** و حتى إن رأى المسلمون (( كفرا بواحا )) عليه برهان
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_9.. ؟!! )) 🌀
✨ الإمام السابع / موسى الكاظم 💖
.. رحمة الله عليه ..
هو موسى ابن الإمام / جعفر الصادق ..
ولد في المدينة المنورة سنة 128 هجرية ، و تتلمذ على يد أبيه ، و على يد أكابر علماء المدينة ، فتشرب منهم العقيدة السليمة و السنة النبوية الصحيحة .. ، حتى أصبح من كبار فقهاء و علماء أهل السنة و الجماعة في زمانه .. ، كما كان يروي أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذها عن أبيه .. ، و قد دونت تلك الأحاديث في كتب السنن ..
.. ، فموسى الكاظم عند علماء المحدثين (( ثقة صدوق )) ..
.. ، و قد قال عنه الإمام الذهبي :
(( موسى الكاظم هو أجل و أشرف آل جعفر الصادق ، و هو الإمام القدوة السيد ، و هو من أجود الحكماء ، و من العباد الأتقياء ))
.. ، و لقب ب (( الكاظم )) لأنه كان يضرب به المثل في الحلم و كظم الغيظ مع من أساءوا إليه و سبوه و شتموه .. ، فكان دائما يدفع بالتي هي أحسن ..
.. ، و قد ابتلي برجل من السفهاء كان يشتمه و يشتم
أهل بيته ، فبعث إليه بصرة فيها ألف دينار هدية ... !!
.. ، كما كانت فيه مروءة عجيبة يندر أن تجدها في زماننا ..
.. ، و مما يروى عن مروءته أن رجلا زرع أرضه فتعب فيها و أنفق عليها حتى خرجت الثمار ، فأتى الجراد فأكل كل شيئ ..
.. يقول هذا الرجل : (( و بينما أنا جالس طلع
موسى بن جعفر .. ، فسلَّم .. ثم قال (( : كيف حالك .. ؟ ))
، فقلت : (( أصبحت كالصريم .. بيتني الجراد فأكل زرعي ))
.. ، فقال موسى : (( و كم غرمت فيه .. ؟ ))
قلت : (( مائة و عشرين دينارا )) ..
.. ، فوزن لي مائة و خمسين دينارا ))
.. يعنى أعطاه 150 دينارا تعويضا له عما فقد من الزرع ... !!
.. ، و لكن موسى الكاظم .. رحمه الله .. عانى كثيرا جدا في حياته بسبب أنه من ( آل البيت ) من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فشيعة العراق كانوا في كل زمان يلتفون حول ( آل البيت ) و يدفعونهم دفعا في مضمار السياسة و الاصطدام مع السلطة الحاكمة بدعوى أنهم الأحق بالخلافة ..
.. ، و قد عرفنا كيف قامت بسبب ذلك العديد من
الثورات المسلحة الدامية ضد النظام الحاكم ، منذ استشهاد سيدنا / الحسين في كربلاء ، و ما تلى ذلك من الصراعات المستمرة طوال فترة الخلافة الأموية .. ، ثم امتدت تلك الصراعات ضد الخلفاء العباسيين أيضا
.. ، و لذلك كان الخلفاء العباسيون شديدي الحذر من كل من ينتسب إلى آل بيت النبي خوفا على عروشهم ..
.. ، و لذلك قام الخليفة / محمد المهدي باعتقال الإمام /
موسى الكاظم و زج به في السجن .. ، على الرغم من أن سيدنا / موسى الكاظم لم يفعل شيئا .. لم يحشد الحشود ، و لم يكن يسعى للحكم بأي شكل من الأشكال .. !!
.. ، فلما فعل الخليفة / محمد المهدي ذلك ، رأى في المنام أن سيدنا / علي بن أبي طالب يتلو عليه قول الله تعالى :
(( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )) .. ، فقام المهدي من نومه فزعا ، و أرسل خادمه قبل أن يطلع الفجر ليأتي له بموسى الكاظم من السجن .. ، فعانقه و اعتذر إليه ، ثم قص عليه الرؤيا التي رآها ..
.. ، و سأله قائلا : (( أتعدني .. إن أنا أطلقت سراحك .. ألا تخرج علي ، و لا على ولدي من بعدي .. ؟!! ))
.. ، فرد عليه موسى الكاظم :
(( و الله لا أفعل ذلك أبدا .. ، و لا هو من شأني ))
.. ، فقال له المهدي : (( صدقت )) ..
.. ، وأعطاه ثلاثة آلاف دينارٍ ، و أخرجه من بغداد في ظلمة الليل حتى لا يشعر الشيعة بخروجه .. ، و رده إلى المدينة المنورة ..
لقد كان موسى الكاظم يعلم جيدا كغيره من أئمة آل البيت أن الخروج على الحاكم له (( ضوابط شرعية )) ، و أنه من كبائر الذنوب ، إلا إذا رأى المسلمون من الحاكم
(( كفرا بواحا )) ، فذلك الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ، عن الصحابي الجليل / عبادة بن الصامت .. ، و الذي فيه :
(( دَخلْنا علَى عبادَةَ بنِ الصامِتِ و هو مَرِيضٌ ، فقُلْنا :
أصْلَحَكَ اللَّهُ .. حَدث بحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ به سَمِعْتَهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .. ، فقالَ : دَعانا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبايَعناه ، فكان فِيما أخَذ عَلَيْنا أنْ بايعنا علَى السمعِ والطاعةِ في مَنْشَطِنا ومَكْرَهِنا ، وعسرِنا ويسرِنا وأَثَرَةً عَلَيْنا ، و أَلا ننازِعَ الأمر أهْلَهُ ، إلا أنْ تروْا كفْرا بَواحا عندَكمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهان ))
** و حتى إن رأى المسلمون (( كفرا بواحا )) عليه برهان
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_10 .. ؟!! )) 🌀
الحلقة العاشرة ...
🐲 (( ميلاد الخرافة )) 🦎
.. ، و بعد الإمام السابع / موسى الكاظم رحمة الله عليه ، يتبقى لنا من أئمة الشيعة الإثنا عشرية (( الروافض )) :
الإمام الثامن : علي الرضا ........ ابن موسى الكاظم
الإمام التاسع : محمد الجواد .... ابن علي الرضا
الإمام العاشر : علي الهادي ....... ابن محمد الجواد
الإمام الحادي عشر : الحسن العسكري .... ابن علي الهادي
الإمام الثاني عشر : محمد العسكري ... ابن الحسن العسكري
.. ، و حتى لا أطيل عليكم ، فسأكتفي في التعريف بفضلهم بما ذكره الإمام / الذهبي في (( سير أعلام النبلاء )) .. قال :
(( الإمام / علي الرضا كان من العلم و الدين و السؤدد بمكان
، و يقال أنه أفتى و هو شاب في أيام الإمام / مالك ، وقد كان ( علي الرضا ) كبير الشأن ، و لكن كذبت عليه و فيه الرافضة ، وأطروه بما لا يجوز ، و ادعوا فيه العصمة ، و غلت فيه ، و هو بريء من عهدة تلك النسخ الموضوعة عليه ..
.. ، و محمد الجواد : من سادة قومه ، و لكنه لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه ..
.. ، و كذلك ولده الملقب بالهادي : شريف جليل
.. ، وكذلك ابنه / الحسن بن علي العسكري ..
.. رحمهم الله تعالى .. ))
..... انتهى كلام الإمام الذهبي .....
.. ها قد ثبت بالدليل القاطع أننا .. أهل السنة .. نحب كل آل البيت و نجلهم و نعرف قدرهم ، و نبرأ من كل ظالم مس أحدا منهم بمثقال ذرة من سوء .. ، فماذا يريد الشيعة .. ؟!!
.. ، و لماذا يجنحون إلى التمذهب و الفرقة و العداوة .. ؟!!
.............. .............. ...............
💥 (( المهدي المنتظر حقيقة أم خرافة .. ؟!! )) 💥
.. ، و يبقى لنا الكلام عن إمامهم الأخير ..
(( محمد بن الحسن العسكري )) الذي يدعي الروافض أنه (( المهدي المنتظر )) .. ، فما قصته .. ؟!!!
* بداية ...
ليس عند (( أهل السنة و الجماعة )) شئ اسمه
(( المهدي المنتظر )) .. ، إنما ورد في بعض الأحاديث النبوية أن آخر خلفاء المسلمين سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملأت ظلما ، و أنه سيقيم الدين ، و سيكون اسمه على اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يعني : محمد بن عبد الله .. ، و هذا هو الذي يطلق عليه (( المهدي )) عندنا ، و ستكون فترة خلافته هي (( آخر علامات الساعة الصغرى )) على الراجح من أقوال العلماء ..
إذن .. المهدي عند (( أهل السنة و الجماعة )) ليس معصوما ، و لا يعلم الغيب ، و لا تحصل على يديه المعجزات ..
... هو مجرد (( خليفة عادل )) ...
.............. .............. ................
🤔 (( حيرة الشيعة .... !!!!!! )) 🌀
من الطبيعي جدا أن تولد الخرافات من رحم الخرافة الأم .. ، و أن تثمر البدعة الخبيثة عناقيد من البدع الشائكة ..
* اختلفت الروايات في أمر إمام الشيعة الحادي عشر /
الحسن العسكري .. ، فمنهم من قال أنه مات و لم يترك أبناء .. ، و منهم من قال أنه ولد له ابن بعد أن مات اسمه ( محمد ) .. ، و منهم من قال أن ( محمدا ) هذا كان طفلا في الخامسة أو السابعة من عمره عندما مات أبوه .. ، و منهم من قال أن ( محمدا ) هذا مات فجاة و هو غلام صغير ..!!!
... المهم ...
وقع زعماء الشيعة في (( حيرة كبيرة )) بعد وفاة إمامهم الحادي عشر / الحسن العسكري ، و ذلك لأنهم كانوا قد نسجوا لعوام الشيعة عقيدتهم على أساس فكرة خرافية لا أصل لها تقول أن كل زمان يجب أن يكون فيه إمام مهدي معصوم من آل بيت النبي ، و هذا الإمام هو حجة الله على الناس ، و يتم التعرف على كل إمام جديد بأن يخبر به الإمام الذي سبقه .. !!
.. و لكن ..
مات الحسن العسكري فجأة دون أن يترك إماما بعده ..
.. لم يترك إلا ( محمدا ) هذا الطفل الصغير .. إن صحت الروايات بوجوده أصلا .. ، فما العمل الآن .. ؟!!
.. ما الحل لتلك الإشكالية الكبيرة .. ؟!!
.. الحل طبعا هو أن تلد الخرافة (( خرافة جديدة )) لتخرج الشيعة من هذا المأزق العقدي الصعب ..
.. ، فقام زعماء الشيعة باختلاق قصة لا تقبلها عقول الأطفال السذج .. ، قالوا : إن (( محمد بن الحسن العسكري )) ذلك الطفل الصغير المعجزة هو الإمام الثاني عشر و الأخير ، و أنه دخل في سرداب مظلم في بيته في العراق .. و أمه تنظر إليه .. ، ثم لم يخرج من هذا السرداب حتى الآن .. !!
.. ، فهو حي يرزق يعيش في السرداب منذ أكثر من ألف عام ، و سيخرج .. بزعمهم .. في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا .. ، فهو (( المهدي المنتظر )) .. !!
.. سيخرج و معه (( مصحف فاطمة )) الذي يزعم الشيعة أنه يحتوي على الكثير من آيات و سور القرآن الكريم التي لم يدونها سيدنا / عثمان بن عفان في المصحف العثماني .. ، فهم يعتقدون أن (( القرآن ناقص )) ، و سيكمله
المهدي المنتظر في آخر الزمان .... !!!!!!!
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_10 .. ؟!! )) 🌀
الحلقة العاشرة ...
🐲 (( ميلاد الخرافة )) 🦎
.. ، و بعد الإمام السابع / موسى الكاظم رحمة الله عليه ، يتبقى لنا من أئمة الشيعة الإثنا عشرية (( الروافض )) :
الإمام الثامن : علي الرضا ........ ابن موسى الكاظم
الإمام التاسع : محمد الجواد .... ابن علي الرضا
الإمام العاشر : علي الهادي ....... ابن محمد الجواد
الإمام الحادي عشر : الحسن العسكري .... ابن علي الهادي
الإمام الثاني عشر : محمد العسكري ... ابن الحسن العسكري
.. ، و حتى لا أطيل عليكم ، فسأكتفي في التعريف بفضلهم بما ذكره الإمام / الذهبي في (( سير أعلام النبلاء )) .. قال :
(( الإمام / علي الرضا كان من العلم و الدين و السؤدد بمكان
، و يقال أنه أفتى و هو شاب في أيام الإمام / مالك ، وقد كان ( علي الرضا ) كبير الشأن ، و لكن كذبت عليه و فيه الرافضة ، وأطروه بما لا يجوز ، و ادعوا فيه العصمة ، و غلت فيه ، و هو بريء من عهدة تلك النسخ الموضوعة عليه ..
.. ، و محمد الجواد : من سادة قومه ، و لكنه لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه ..
.. ، و كذلك ولده الملقب بالهادي : شريف جليل
.. ، وكذلك ابنه / الحسن بن علي العسكري ..
.. رحمهم الله تعالى .. ))
..... انتهى كلام الإمام الذهبي .....
.. ها قد ثبت بالدليل القاطع أننا .. أهل السنة .. نحب كل آل البيت و نجلهم و نعرف قدرهم ، و نبرأ من كل ظالم مس أحدا منهم بمثقال ذرة من سوء .. ، فماذا يريد الشيعة .. ؟!!
.. ، و لماذا يجنحون إلى التمذهب و الفرقة و العداوة .. ؟!!
.............. .............. ...............
💥 (( المهدي المنتظر حقيقة أم خرافة .. ؟!! )) 💥
.. ، و يبقى لنا الكلام عن إمامهم الأخير ..
(( محمد بن الحسن العسكري )) الذي يدعي الروافض أنه (( المهدي المنتظر )) .. ، فما قصته .. ؟!!!
* بداية ...
ليس عند (( أهل السنة و الجماعة )) شئ اسمه
(( المهدي المنتظر )) .. ، إنما ورد في بعض الأحاديث النبوية أن آخر خلفاء المسلمين سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملأت ظلما ، و أنه سيقيم الدين ، و سيكون اسمه على اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يعني : محمد بن عبد الله .. ، و هذا هو الذي يطلق عليه (( المهدي )) عندنا ، و ستكون فترة خلافته هي (( آخر علامات الساعة الصغرى )) على الراجح من أقوال العلماء ..
إذن .. المهدي عند (( أهل السنة و الجماعة )) ليس معصوما ، و لا يعلم الغيب ، و لا تحصل على يديه المعجزات ..
... هو مجرد (( خليفة عادل )) ...
.............. .............. ................
🤔 (( حيرة الشيعة .... !!!!!! )) 🌀
من الطبيعي جدا أن تولد الخرافات من رحم الخرافة الأم .. ، و أن تثمر البدعة الخبيثة عناقيد من البدع الشائكة ..
* اختلفت الروايات في أمر إمام الشيعة الحادي عشر /
الحسن العسكري .. ، فمنهم من قال أنه مات و لم يترك أبناء .. ، و منهم من قال أنه ولد له ابن بعد أن مات اسمه ( محمد ) .. ، و منهم من قال أن ( محمدا ) هذا كان طفلا في الخامسة أو السابعة من عمره عندما مات أبوه .. ، و منهم من قال أن ( محمدا ) هذا مات فجاة و هو غلام صغير ..!!!
... المهم ...
وقع زعماء الشيعة في (( حيرة كبيرة )) بعد وفاة إمامهم الحادي عشر / الحسن العسكري ، و ذلك لأنهم كانوا قد نسجوا لعوام الشيعة عقيدتهم على أساس فكرة خرافية لا أصل لها تقول أن كل زمان يجب أن يكون فيه إمام مهدي معصوم من آل بيت النبي ، و هذا الإمام هو حجة الله على الناس ، و يتم التعرف على كل إمام جديد بأن يخبر به الإمام الذي سبقه .. !!
.. و لكن ..
مات الحسن العسكري فجأة دون أن يترك إماما بعده ..
.. لم يترك إلا ( محمدا ) هذا الطفل الصغير .. إن صحت الروايات بوجوده أصلا .. ، فما العمل الآن .. ؟!!
.. ما الحل لتلك الإشكالية الكبيرة .. ؟!!
.. الحل طبعا هو أن تلد الخرافة (( خرافة جديدة )) لتخرج الشيعة من هذا المأزق العقدي الصعب ..
.. ، فقام زعماء الشيعة باختلاق قصة لا تقبلها عقول الأطفال السذج .. ، قالوا : إن (( محمد بن الحسن العسكري )) ذلك الطفل الصغير المعجزة هو الإمام الثاني عشر و الأخير ، و أنه دخل في سرداب مظلم في بيته في العراق .. و أمه تنظر إليه .. ، ثم لم يخرج من هذا السرداب حتى الآن .. !!
.. ، فهو حي يرزق يعيش في السرداب منذ أكثر من ألف عام ، و سيخرج .. بزعمهم .. في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا .. ، فهو (( المهدي المنتظر )) .. !!
.. سيخرج و معه (( مصحف فاطمة )) الذي يزعم الشيعة أنه يحتوي على الكثير من آيات و سور القرآن الكريم التي لم يدونها سيدنا / عثمان بن عفان في المصحف العثماني .. ، فهم يعتقدون أن (( القرآن ناقص )) ، و سيكمله
المهدي المنتظر في آخر الزمان .... !!!!!!!
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_11 .... ؟!! )) 🌀
الحلقة الحادية عشرة ...
👹 (( لعنة القرامطة )) 👽
.. ، ثم بدأت تظهر على الساحة طائفة أخرى من طوائف الشيعة ، ألا و هي (( الشيعة الإسماعيلية )) ..
.. ، و تعتبر (( الإسماعيلية )) هي ثاني أكبر طوائف الشيعة بعد طائفة (( الإمامية الإثناعشرية : الروافض )) ..
.. ، و قد خرج من تحت عباءة تلك الطائفة الإسماعيلية عددا من أخبث و أشرس طوائف الشيعة .. خرج منها : القرامطة ..
، و العبيديون ( الفاطميون ) ، و ( الحشاشون ) .. ، و غيرهم
.. ، فطالما الأمر بهذه البساطة ، و أن كل من يدعي بدعة جديدة يجد حوله الآلاف ممن يصدقونه دون أن يسألوا عن ( البينة ) أو ( الدليل ) .. ، فلا عجب إذن من أن تخرج لنا كل يوم طائفة جديدة من طوائف البدع و الخرافات .. !!
* فالطائفة الإسماعيلية زعمت أن ( الإمامة ) بعد وفاة
الإمام السادس ( جعفر الصادق ) يجب أن تكون لابنه
( إسماعيل المبارك ) ثم لذريته من بعده ، و ليس لأخيه
( موسى الكاظم ) و ذريته كما يدعي الشيعة الإثنا عشرية ..
.. ، فكان هذه هي نقطة الافتراق بين الطائفتين ..
.. ، و لا تسأل : (( لماذا ، و كلاهما من آل البيت و من أبناء جعفر الصادق ..؟!!! )) .. ، لأنك لن تجد جوابا شافيا ..
.. ، كما أن الشيعة الإسماعيلية ادعوا أن القرآن يحمل تأويلا باطنا غير تأويله الظاهر ، و لذلك سموا ب (( الباطنية )) ..
.. ، و طبعا السبب الرئيس من وراء هذا الادعاء الباطل هو أن يتمكنوا من نسج البدع و الأكاذيب كما يحلو لهم ..
. ............ ............. ..........
☠️ (( قرن من الغم )) 🐉
بدأت الطائفة الإسماعيلية الدعوة إلى أفكارها و مبادئها في جنوب بلاد فارس منذ عام 260 هجرية .. ، و أخذت في الانتشار شيئا فشيئا .. في صورة تنظيمات سرية مسلحة .. ، مستغلة حالة الوهن و الضعف التي بدأت تتمكن من جسد الخلافة العباسية ..
.. ، ثم اعتنق هذا المذهب رجل ( قزم ) اسمه /
حمدان بن الأشعث ، و أخذ يدعو إلى مذهبه جهرا في
بلاد العراق ، و لقبوه ب ( قرمط ) لقصر قامته ، و بنى دارا سماها ( دار الهجرة ) ليجتمع فيها مع أنصاره ..
.. ، و كان يدعوهم إلى ضرورة نصرة ( آل البيت ) ، و يعزف على أوتار قلوبهم بالحديث عن حجم الظلم الذي تعرضوا له على أيدي الخلفاء و الأمراء العباسيين .. !!
.. ، و مع مرور الزمان تجمع القرامطة في ( الإحساء ) شرقي شبه الجزيرة العربية ( و كانت قديما تسمى بالبحرين ) ، و التي فيها أقاموا دولتهم المستقلة .. ، ثم اجتاحوا بجيوشهم جنوب العراق و حاولوا احتلالها .. ، و لكنهم هزموا أمام جيوش الخليفة العباسي في البصرة ..
.. ، فأخذوا في بسط نفوذهم و توسيع رقعة دولتهم في جزيرة العرب حتى أخضعوا أجزاء كبيرة منها .. بالعنف و الإرهاب طبعا .. ، و استفحل أمرهم حتى تمكنوا من فرض الإتاوات على الدولة العباسية .. !!
.. ، كما أثار هؤلاء القرامطة المجرمون الذعر في بلاد الحجاز ، فكانوا يقطعون الطريق على حجاج بيت الله الحرام ليسلبوا منهم أموالهم و دوابهم ، ثم يتركونهم في الصحراء حتى يهلكوا ... !!
.. ، فقد كان القرامطة يدعون إلى فكرة عدم احترام الملكيات الخاصة ، و إلى ضرورة شيوع الأموال بين الناس حتى لا يبقى بينهم فقير جائع .. ، و بذلك (( الفكر الشيوعي )) المبكر استطاع القرامطة أن يجتذبوا إليهم أعدادا كبيرة من الفقراء و الهمج و الرعاع و أصحاب المطامع .. ، و لم يكن لدى القرامطة أي مانع من أن ينضم إليهم مجوس أو يهود أو نصارى .. !!
.. ثم تمادى بهم الفجور ..
.. فهاجموا مكة في عام 319 هـ ، و قاموا بذبح الحجاج جميعا .. ، حتى امتلأ المسجد الحرام بالقتلى ، و سالت دماء الحجيج الطاهرة أنهارا على أرض الحرم ..
.. ، ثم ردمت عصابات القرامطة بئر زمزم ، و نزعوا كسوة الكعبة .. ، ثم أخذوا يضربون بالمعاول حول الحجر الأسود ليقتلعوه من مكانه ، فتكسر في أيديهم .. ، فسرقوه و عادوا به إلى دولتهم في شرق الجزيرة ( الإحساء ) .. !!
.. ، و بقي الحجر الأسود في حوزتهم أكثر من عشرين سنة
.. حتى عام 339 هـ .. !!!
.. ، و بعدها تحركت جيوش القرامطة نحو الشام ، فاحتلوا أجزاء منها ، و استطاعوا الاستيلاء على ( دمشق ) و الوصول إلى ( حمص ) .. ، فطمع ملكهم بعد ذلك في أن يغزو ( مصر ) ، و كانت وقتها تحت حكم ( الفاطميين ) ..
.. ، و بالفعل ..
.. مضت جيوش القرامطة إلى مصر ، و عسكرت في
( عين شمس ) بالقرب من القاهرة ، فدار قتال بينهم و بين جيوش الفاطميين ، و انهزم القرامطة ، و اضطروا إلى الانسحاب عائدين إلى دولتهم في الإحساء ..
.. ، و يروى أن الخليفة الفاطمي بعدها أخذ يهدد و يتوعد ملك القرامطة ليجبره على إعادة (( الحجر الأسود )) إلى الكعبة .. ، و بعد فترة من هذا الضغط الشديد اضطر القرامطة إلى الرضوخ ، و أعادوا ما تبقى من ( الحجر الأسود ) إلى مكانه .. !!
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_11 .... ؟!! )) 🌀
الحلقة الحادية عشرة ...
👹 (( لعنة القرامطة )) 👽
.. ، ثم بدأت تظهر على الساحة طائفة أخرى من طوائف الشيعة ، ألا و هي (( الشيعة الإسماعيلية )) ..
.. ، و تعتبر (( الإسماعيلية )) هي ثاني أكبر طوائف الشيعة بعد طائفة (( الإمامية الإثناعشرية : الروافض )) ..
.. ، و قد خرج من تحت عباءة تلك الطائفة الإسماعيلية عددا من أخبث و أشرس طوائف الشيعة .. خرج منها : القرامطة ..
، و العبيديون ( الفاطميون ) ، و ( الحشاشون ) .. ، و غيرهم
.. ، فطالما الأمر بهذه البساطة ، و أن كل من يدعي بدعة جديدة يجد حوله الآلاف ممن يصدقونه دون أن يسألوا عن ( البينة ) أو ( الدليل ) .. ، فلا عجب إذن من أن تخرج لنا كل يوم طائفة جديدة من طوائف البدع و الخرافات .. !!
* فالطائفة الإسماعيلية زعمت أن ( الإمامة ) بعد وفاة
الإمام السادس ( جعفر الصادق ) يجب أن تكون لابنه
( إسماعيل المبارك ) ثم لذريته من بعده ، و ليس لأخيه
( موسى الكاظم ) و ذريته كما يدعي الشيعة الإثنا عشرية ..
.. ، فكان هذه هي نقطة الافتراق بين الطائفتين ..
.. ، و لا تسأل : (( لماذا ، و كلاهما من آل البيت و من أبناء جعفر الصادق ..؟!!! )) .. ، لأنك لن تجد جوابا شافيا ..
.. ، كما أن الشيعة الإسماعيلية ادعوا أن القرآن يحمل تأويلا باطنا غير تأويله الظاهر ، و لذلك سموا ب (( الباطنية )) ..
.. ، و طبعا السبب الرئيس من وراء هذا الادعاء الباطل هو أن يتمكنوا من نسج البدع و الأكاذيب كما يحلو لهم ..
. ............ ............. ..........
☠️ (( قرن من الغم )) 🐉
بدأت الطائفة الإسماعيلية الدعوة إلى أفكارها و مبادئها في جنوب بلاد فارس منذ عام 260 هجرية .. ، و أخذت في الانتشار شيئا فشيئا .. في صورة تنظيمات سرية مسلحة .. ، مستغلة حالة الوهن و الضعف التي بدأت تتمكن من جسد الخلافة العباسية ..
.. ، ثم اعتنق هذا المذهب رجل ( قزم ) اسمه /
حمدان بن الأشعث ، و أخذ يدعو إلى مذهبه جهرا في
بلاد العراق ، و لقبوه ب ( قرمط ) لقصر قامته ، و بنى دارا سماها ( دار الهجرة ) ليجتمع فيها مع أنصاره ..
.. ، و كان يدعوهم إلى ضرورة نصرة ( آل البيت ) ، و يعزف على أوتار قلوبهم بالحديث عن حجم الظلم الذي تعرضوا له على أيدي الخلفاء و الأمراء العباسيين .. !!
.. ، و مع مرور الزمان تجمع القرامطة في ( الإحساء ) شرقي شبه الجزيرة العربية ( و كانت قديما تسمى بالبحرين ) ، و التي فيها أقاموا دولتهم المستقلة .. ، ثم اجتاحوا بجيوشهم جنوب العراق و حاولوا احتلالها .. ، و لكنهم هزموا أمام جيوش الخليفة العباسي في البصرة ..
.. ، فأخذوا في بسط نفوذهم و توسيع رقعة دولتهم في جزيرة العرب حتى أخضعوا أجزاء كبيرة منها .. بالعنف و الإرهاب طبعا .. ، و استفحل أمرهم حتى تمكنوا من فرض الإتاوات على الدولة العباسية .. !!
.. ، كما أثار هؤلاء القرامطة المجرمون الذعر في بلاد الحجاز ، فكانوا يقطعون الطريق على حجاج بيت الله الحرام ليسلبوا منهم أموالهم و دوابهم ، ثم يتركونهم في الصحراء حتى يهلكوا ... !!
.. ، فقد كان القرامطة يدعون إلى فكرة عدم احترام الملكيات الخاصة ، و إلى ضرورة شيوع الأموال بين الناس حتى لا يبقى بينهم فقير جائع .. ، و بذلك (( الفكر الشيوعي )) المبكر استطاع القرامطة أن يجتذبوا إليهم أعدادا كبيرة من الفقراء و الهمج و الرعاع و أصحاب المطامع .. ، و لم يكن لدى القرامطة أي مانع من أن ينضم إليهم مجوس أو يهود أو نصارى .. !!
.. ثم تمادى بهم الفجور ..
.. فهاجموا مكة في عام 319 هـ ، و قاموا بذبح الحجاج جميعا .. ، حتى امتلأ المسجد الحرام بالقتلى ، و سالت دماء الحجيج الطاهرة أنهارا على أرض الحرم ..
.. ، ثم ردمت عصابات القرامطة بئر زمزم ، و نزعوا كسوة الكعبة .. ، ثم أخذوا يضربون بالمعاول حول الحجر الأسود ليقتلعوه من مكانه ، فتكسر في أيديهم .. ، فسرقوه و عادوا به إلى دولتهم في شرق الجزيرة ( الإحساء ) .. !!
.. ، و بقي الحجر الأسود في حوزتهم أكثر من عشرين سنة
.. حتى عام 339 هـ .. !!!
.. ، و بعدها تحركت جيوش القرامطة نحو الشام ، فاحتلوا أجزاء منها ، و استطاعوا الاستيلاء على ( دمشق ) و الوصول إلى ( حمص ) .. ، فطمع ملكهم بعد ذلك في أن يغزو ( مصر ) ، و كانت وقتها تحت حكم ( الفاطميين ) ..
.. ، و بالفعل ..
.. مضت جيوش القرامطة إلى مصر ، و عسكرت في
( عين شمس ) بالقرب من القاهرة ، فدار قتال بينهم و بين جيوش الفاطميين ، و انهزم القرامطة ، و اضطروا إلى الانسحاب عائدين إلى دولتهم في الإحساء ..
.. ، و يروى أن الخليفة الفاطمي بعدها أخذ يهدد و يتوعد ملك القرامطة ليجبره على إعادة (( الحجر الأسود )) إلى الكعبة .. ، و بعد فترة من هذا الضغط الشديد اضطر القرامطة إلى الرضوخ ، و أعادوا ما تبقى من ( الحجر الأسود ) إلى مكانه .. !!
📌﷽ : #فهرس_قناة_الموسوعة_التاريخية :
📌#سلسلة_برديات_تمهيدية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29796
📌#سلسلة_رحلة_إلى_الزمن_الجميل
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29860
📌#سلسلة_نجم_النجوم
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29926
📌 #حصنـــــــالإسلام
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/30367
#فتح_مصر 👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/30717
📌 #ذوالنورين :
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/20876
📌 #الدولةالأموية :
#خلافةمعاوية ( من الحلقة ١ - ٥ )
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/15664
#خلافةمعاوية ( من الحلقة ٦ حتى ٩ )
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/15739
📌 #خلافةمعاوية ( من الحلقة ١٠ - ١٣ )
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/15849
#خلافةمعاوية الحلقة الأخيرة
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/18500
📌 #خلافةيزيد
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/18522
📌 #خلافةيزيد ..... #كربلاء
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/18738
📌 #خلافةيزيد ..... #وقعةالحرة
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19058
📌 #خلافة #ابنـــالزبير من حلقة ١ - ١٢
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19140
📌 #خلافة #ابنــــالزبير من حلقة ١٣
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19453
📌 #خلافةعبدالملك
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19828
📌 #فتوحات #عبدالملك :
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21245
📌 #خلافةالوليد :
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21371
📌 #فتحــــــــــالأندلس
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21671
📌 #خلافةسليمان
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21839
📌 #عمربنــــــــــعبدالعزيز
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21896
📌 #نهايةالدولةالأموية :
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22044
📌 #الخلافةالعباسية :
📌 #خلافةأبيــــــجعفرالمنصور :
🔻 #صقرقريش 🔻
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22084
📌 #هارونـــــــــــالرشيد
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22257
📌 #أبناءهارونـــــــــالرشيد
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22445
📌 #أحمدبنـــــــــحنبل
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22495
📌#ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22701
📌#الإحتلال_الفاطمي
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22896
📌 #قرطبة_جوهرة_العالم
👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22994
📌 #دولةالسلاجقة
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/23066
📌 #دولةالمرابطين :
📌 #الفتح_الثاني_للأندلس
💖 يوسف بن تاشفين 💖
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24049
📌 #دولةالمرابطين ( النكسة والسقوط )
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24144
📌 #دولةالموحدين
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24256
📌 #الأندلســــــــــتضيع
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24311
📌 #محاكمـالتفتيش
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24798
📌 #الحملات_الصليبية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/25053
📌 #الدولةـالزنكية
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/25406
📌 #الدولةـالأيوبية
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/25947
📌#الدولة_المملوكية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/27274
📌#الدولة_العثمانية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29416
🔻 #محمدالفاتح
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29532
📌 #سليمانـــــــالقانوني
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29617
📌#سلسلة_صحيح_البخاري
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/27285
📌#أهل_البيت
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/23302
📌#سلسلة_العباد .. الجزء الأول
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24538
📌 سلسلة #العباد الجزء الثاني
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/30126
📌#سلسلة_برديات_تمهيدية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29796
📌#سلسلة_رحلة_إلى_الزمن_الجميل
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29860
📌#سلسلة_نجم_النجوم
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29926
📌 #حصنـــــــالإسلام
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/30367
#فتح_مصر 👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/30717
📌 #ذوالنورين :
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/20876
📌 #الدولةالأموية :
#خلافةمعاوية ( من الحلقة ١ - ٥ )
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/15664
#خلافةمعاوية ( من الحلقة ٦ حتى ٩ )
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/15739
📌 #خلافةمعاوية ( من الحلقة ١٠ - ١٣ )
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/15849
#خلافةمعاوية الحلقة الأخيرة
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/18500
📌 #خلافةيزيد
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/18522
📌 #خلافةيزيد ..... #كربلاء
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/18738
📌 #خلافةيزيد ..... #وقعةالحرة
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19058
📌 #خلافة #ابنـــالزبير من حلقة ١ - ١٢
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19140
📌 #خلافة #ابنــــالزبير من حلقة ١٣
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19453
📌 #خلافةعبدالملك
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/19828
📌 #فتوحات #عبدالملك :
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21245
📌 #خلافةالوليد :
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21371
📌 #فتحــــــــــالأندلس
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21671
📌 #خلافةسليمان
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21839
📌 #عمربنــــــــــعبدالعزيز
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/21896
📌 #نهايةالدولةالأموية :
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22044
📌 #الخلافةالعباسية :
📌 #خلافةأبيــــــجعفرالمنصور :
🔻 #صقرقريش 🔻
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22084
📌 #هارونـــــــــــالرشيد
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22257
📌 #أبناءهارونـــــــــالرشيد
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22445
📌 #أحمدبنـــــــــحنبل
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22495
📌#ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22701
📌#الإحتلال_الفاطمي
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22896
📌 #قرطبة_جوهرة_العالم
👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22994
📌 #دولةالسلاجقة
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/23066
📌 #دولةالمرابطين :
📌 #الفتح_الثاني_للأندلس
💖 يوسف بن تاشفين 💖
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24049
📌 #دولةالمرابطين ( النكسة والسقوط )
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24144
📌 #دولةالموحدين
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24256
📌 #الأندلســــــــــتضيع
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24311
📌 #محاكمـالتفتيش
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24798
📌 #الحملات_الصليبية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/25053
📌 #الدولةـالزنكية
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/25406
📌 #الدولةـالأيوبية
👇👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/25947
📌#الدولة_المملوكية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/27274
📌#الدولة_العثمانية
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29416
🔻 #محمدالفاتح
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29532
📌 #سليمانـــــــالقانوني
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/29617
📌#سلسلة_صحيح_البخاري
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/27285
📌#أهل_البيت
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/23302
📌#سلسلة_العباد .. الجزء الأول
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/24538
📌 سلسلة #العباد الجزء الثاني
👇👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/30126
Telegram
أمة واحدة
#زمن_العزة .. برديات_تمهيدية
🏵️ (( #بردية ... 1️⃣ )) 📜
💖 بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فإني قد عزمت و توكلت على الله ..
🌻 عزمت على أن أحكي لكم في هذا (( الجزء الثاني )) من (( #زمن_العزة )) عن .....
🍂 أعمدة…
🏵️ (( #بردية ... 1️⃣ )) 📜
💖 بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فإني قد عزمت و توكلت على الله ..
🌻 عزمت على أن أحكي لكم في هذا (( الجزء الثاني )) من (( #زمن_العزة )) عن .....
🍂 أعمدة…
📌#ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22701
📌#الإحتلال_الفاطمي
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22896
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22701
📌#الإحتلال_الفاطمي
👇👇👇👇👇
https://tttttt.me/tarhia/22896
Telegram
أمة واحدة
#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_1 ... ؟!! )) 💥
الحلقة الأولى ....
.. بداية ....
لا أحب أن يكون حديثي هذا ( طائفيا ) ....
.. ، فأنا لا أنكر أنني قد تعرفت على بعض الأفاضل من ( الشيعة ) ، و رأيت منهم من الخلق الكريم…
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_1 ... ؟!! )) 💥
الحلقة الأولى ....
.. بداية ....
لا أحب أن يكون حديثي هذا ( طائفيا ) ....
.. ، فأنا لا أنكر أنني قد تعرفت على بعض الأفاضل من ( الشيعة ) ، و رأيت منهم من الخلق الكريم…