#زمن_العزة
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_6 .. ؟!! )) 🌀
⚡ الحلقة السادسة ... (( أمتكم أمة واحدة )) 🌿
أنا لا أشك لحظة واحدة أن أي شيعي إذا تخلص من أغلال (( الاتباع الأعمى )) لمذهب الآباء و الأجداد ، ثم أخذ يسعى للوصول إلى (( الحقيقة )) ، فقرأ تلك السلسة من الحلقات ..
.. لا أشك في أنه حتما سيترك ذلك التشيع المقيت ، و يعود إلى (( الحق المبين )) الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام ، بل و ( أئمة الشيعة ) أنفسهم
.. رضوان الله عليهم أجمعين ..
.. و الآن .. يراودني سؤال :
(( هل كان ( الإمام الرابع ) إمام لهم ، أم كان إماما لنا .. ؟!! ))
............... ............. .............
💞 الإمام الرابع : علي بن الحسين .. 💞
.. رضي الله عنهما ..
هو (( علي الأصغر )) ، لأن سيدنا / الحسين رضي الله عنه كان له ولد آخر أكبر منه و كان اسمه (( علي )) أيضا .. ، و هذا ( الأكبر ) استشهد مع أبيه في فاجعة (( كربلاء )) ، بينما نجا (( علي الأصغر )) من القتل في ذلك اليوم ..
.. ، و لقب ( علي الأصغر ) ب (( علي زين العابدين )) لأنه كان من أعبد الناس و من ازهد الناس ، كما شهد بذلك معاصروه
.. ، فقد قال عنه سعيد بن المسيب : (( ما رأيت أورع منه ))
.. ، و قال الإمام الزهري في مدحه : (( ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين ، و ما رأيت أحدا كان أفقه منه ))
.. ، فقد كان سيدنا / علي زين العابدين من أئمة فقهاء
(( أهل السنة و الجماعة )) ..!!
.. ، وقال يحيى بن سعيد :
(( علي بن الحسين أفضل هاشمى رأيته بـالمدينة ))
.. ، و قال ابن وهب : (( لم يكن في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل علي بن الحسين ))
.. ، و قال عنه ابن تيمية : (( علي بن الحسين هو
زين العابدين و قرة عين الإسلام لكثرة ما اشتهر عنه من عبادة و زهد و ورع و تسامح و علو أخلاق ))
.. ، كما لقب زين العابدين ب (( علي السجاد )) بسبب كثرة صلاته و قيامه ، و طول سجوده لله تعالى ..
.. ، و قد أنشد الفرزدق شعرا جميلا في مدحه ، فقال :
هَذَا سَـلِـيل حسينٍ ، وَ ابن فَاطِمَــــةَ
بِنتِ الرسولِ الَّذِي انْجَابَتْ بِهِ الظلَمُ
هَذا الذي تعرِف البطحاء وطأَته
والـبــيت يــعرِفــه ، وَ الحـِلُ وَالحــرمُ
هَذَا ابْن خَيْر عِبَــــادِ الله كُــــــــــلهـــــــم
هـــــــذَا النـــقي التـــقي الطاهر العلم
.. ، و كان سيدنا / علي زين العابدين يستنكر على الشيعة غلوهم في حب آل البيت ، فيقول لهم :
(( أيها الناس .. أحبونا حب الإسلام .. ، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ))
.. ، كما كان رضي الله عنه شديد الحب لأبي بكر و عمر و عثمان ، شديد الحب للصحابة أجمعين ، يعرف قدرهم و مكانتهم .. ، حتى أنه لما أظهر بعض الشيعة طعنا في
أبي بكر و عمر تصدى لهم ، و أنكر عليهم ، و أظهر البراءة مما يقولون ..
.. ، و قد سئل يوما :
(( كيف كانت منزلة أبي بكر و عمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! ))
.. ، فأشار بيده إلى قبر النبي ، ثم إلى قبري أبي بكر و عمر الملاصقين لقبره .. ، و قال :
(( بمنزلتهما منه الساعة ))
.. ، و في يوم جاءه رجل فقال له :
(( أخبرني عن أبي بكر ))
.. ، فقال زين العابدين :
(( عن الصديق تسأل ..؟ ))
.. ، فقال له الرجل متعجبا :
(( و تسمّيه الصديق .. ؟!! ))
.. ، فظهرت علامات الغضب على وجه زين العابدين ، و قال للرجل :
(( ثكلتك أمك .. قد سماه صديقا من هم خير منِي .. رسولُ الله صلى الله عليه وسلم و المهاجرون و الأنصار .. ،
فمن لم يسمّه صديقا ، فلا صدّق اللهُ قوله ..
اذهب يا رجل فأحب أبا بكر و عمر و تولهما .. ))
.. ، و زين العابدين كان من رواة (( الحديث النبوي )) ، و قد روى أحاديث عن أم المؤمنين / عائشة ، و أم المؤمنين / صفية ، و عن سيدنا / أبي هريرة ، و عن أبيه / الحسين ، و عن عمه / الحسن .. ، و عن غيرهم ..
.. فأين عقولكم أيها الشيعة .. ؟!!!
............ ............ ..............
💖 خشيته لله وعبادته 💖
كان إذا توضأ اصفر وجهه ..
، و إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة ..
.. ، فقيل له : (( مَالَكَ .. ؟!! ))
.. ، فقال :
(( أما تدرون بين يدي من أقوم
، و من أُناجي .. ؟!! ))
.. ، و كان .. رضي الله عنه .. كثير القيام ، كثير البر في رمضان ، كثير الصدقة في الحج و في سائر أحواله ..
💢 (( #ماذا_قدم_الشيعة_للإسلام_6 .. ؟!! )) 🌀
⚡ الحلقة السادسة ... (( أمتكم أمة واحدة )) 🌿
أنا لا أشك لحظة واحدة أن أي شيعي إذا تخلص من أغلال (( الاتباع الأعمى )) لمذهب الآباء و الأجداد ، ثم أخذ يسعى للوصول إلى (( الحقيقة )) ، فقرأ تلك السلسة من الحلقات ..
.. لا أشك في أنه حتما سيترك ذلك التشيع المقيت ، و يعود إلى (( الحق المبين )) الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام ، بل و ( أئمة الشيعة ) أنفسهم
.. رضوان الله عليهم أجمعين ..
.. و الآن .. يراودني سؤال :
(( هل كان ( الإمام الرابع ) إمام لهم ، أم كان إماما لنا .. ؟!! ))
............... ............. .............
💞 الإمام الرابع : علي بن الحسين .. 💞
.. رضي الله عنهما ..
هو (( علي الأصغر )) ، لأن سيدنا / الحسين رضي الله عنه كان له ولد آخر أكبر منه و كان اسمه (( علي )) أيضا .. ، و هذا ( الأكبر ) استشهد مع أبيه في فاجعة (( كربلاء )) ، بينما نجا (( علي الأصغر )) من القتل في ذلك اليوم ..
.. ، و لقب ( علي الأصغر ) ب (( علي زين العابدين )) لأنه كان من أعبد الناس و من ازهد الناس ، كما شهد بذلك معاصروه
.. ، فقد قال عنه سعيد بن المسيب : (( ما رأيت أورع منه ))
.. ، و قال الإمام الزهري في مدحه : (( ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين ، و ما رأيت أحدا كان أفقه منه ))
.. ، فقد كان سيدنا / علي زين العابدين من أئمة فقهاء
(( أهل السنة و الجماعة )) ..!!
.. ، وقال يحيى بن سعيد :
(( علي بن الحسين أفضل هاشمى رأيته بـالمدينة ))
.. ، و قال ابن وهب : (( لم يكن في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل علي بن الحسين ))
.. ، و قال عنه ابن تيمية : (( علي بن الحسين هو
زين العابدين و قرة عين الإسلام لكثرة ما اشتهر عنه من عبادة و زهد و ورع و تسامح و علو أخلاق ))
.. ، كما لقب زين العابدين ب (( علي السجاد )) بسبب كثرة صلاته و قيامه ، و طول سجوده لله تعالى ..
.. ، و قد أنشد الفرزدق شعرا جميلا في مدحه ، فقال :
هَذَا سَـلِـيل حسينٍ ، وَ ابن فَاطِمَــــةَ
بِنتِ الرسولِ الَّذِي انْجَابَتْ بِهِ الظلَمُ
هَذا الذي تعرِف البطحاء وطأَته
والـبــيت يــعرِفــه ، وَ الحـِلُ وَالحــرمُ
هَذَا ابْن خَيْر عِبَــــادِ الله كُــــــــــلهـــــــم
هـــــــذَا النـــقي التـــقي الطاهر العلم
.. ، و كان سيدنا / علي زين العابدين يستنكر على الشيعة غلوهم في حب آل البيت ، فيقول لهم :
(( أيها الناس .. أحبونا حب الإسلام .. ، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ))
.. ، كما كان رضي الله عنه شديد الحب لأبي بكر و عمر و عثمان ، شديد الحب للصحابة أجمعين ، يعرف قدرهم و مكانتهم .. ، حتى أنه لما أظهر بعض الشيعة طعنا في
أبي بكر و عمر تصدى لهم ، و أنكر عليهم ، و أظهر البراءة مما يقولون ..
.. ، و قد سئل يوما :
(( كيف كانت منزلة أبي بكر و عمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! ))
.. ، فأشار بيده إلى قبر النبي ، ثم إلى قبري أبي بكر و عمر الملاصقين لقبره .. ، و قال :
(( بمنزلتهما منه الساعة ))
.. ، و في يوم جاءه رجل فقال له :
(( أخبرني عن أبي بكر ))
.. ، فقال زين العابدين :
(( عن الصديق تسأل ..؟ ))
.. ، فقال له الرجل متعجبا :
(( و تسمّيه الصديق .. ؟!! ))
.. ، فظهرت علامات الغضب على وجه زين العابدين ، و قال للرجل :
(( ثكلتك أمك .. قد سماه صديقا من هم خير منِي .. رسولُ الله صلى الله عليه وسلم و المهاجرون و الأنصار .. ،
فمن لم يسمّه صديقا ، فلا صدّق اللهُ قوله ..
اذهب يا رجل فأحب أبا بكر و عمر و تولهما .. ))
.. ، و زين العابدين كان من رواة (( الحديث النبوي )) ، و قد روى أحاديث عن أم المؤمنين / عائشة ، و أم المؤمنين / صفية ، و عن سيدنا / أبي هريرة ، و عن أبيه / الحسين ، و عن عمه / الحسن .. ، و عن غيرهم ..
.. فأين عقولكم أيها الشيعة .. ؟!!!
............ ............ ..............
💖 خشيته لله وعبادته 💖
كان إذا توضأ اصفر وجهه ..
، و إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة ..
.. ، فقيل له : (( مَالَكَ .. ؟!! ))
.. ، فقال :
(( أما تدرون بين يدي من أقوم
، و من أُناجي .. ؟!! ))
.. ، و كان .. رضي الله عنه .. كثير القيام ، كثير البر في رمضان ، كثير الصدقة في الحج و في سائر أحواله ..