أمة واحدة
8.35K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
678 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمنـــــــالعزةـ173
#حصنـــــالإسلامـ62

💖 (( #سيف الحب )) 💖

انقسم #الأقباط في مواقفهم من الفتح الإسلامي إلى
ثلاثة طوائف :

١_ طائفة المؤيدين الفرحين ..

٢_ و طائفة كانت لا تزال تعتقد أن الرومان هم الأقوى ، و بالتالي فعليهم أن يقفوا معهم ضد المسلمين .. ، و لعل ( الإعلام الفاسد ) وقتها استطاع أن يشوه صورة ( المسلمين ) في أذهان تلك الطائفة من الأقباط ، و يخوفهم من العواقب الوخيمة التي ستلحق بمصر بسبب هذا ( الفتح الإسلامي ) .. ، حتى تصوروا أن حكم الرومان .. على الرغم من كل مساوئه و ظلمه و فساده الطافح .. سيكون ( أرحم ) بكثير من أن يصبحوا ( مثل سوريا والعراق ) .. !!

٣_ أما الفريق الثالث من الأقباط فكان
(( حزب #الكنبة )) .. الذي لا مع هؤلاء و لا مع هؤلاء .. فكانوا يتابعون المشهد من بعيد ( على شاشات الأخبار ) دون أية مشاركة فعالة .. ، و ينتظرون ما ستسفر عنه الأحداث .. !!

........... ........... ..........

💞 (( #الإسلام
انتشر بالحب )) 💞

🐴 وصل عمرو بن العاص بجيشه الصغير .. 4000 مسلم .. إلى مدينة #العريش ، و فتحها بسهولة فلم تكن فيها إلا قوات رومانية صغيرة .. !!

🌀 .. ، ثم تحرك بعدها إلى مدينة كانت قديما تسمى #الفرما ، و حاصرها شهرا .. فقد كان فيها 10 آلاف مقاتل روماني .. ، ثم فتحها أيضا ... !!

🔻 .. ، و وصلت أخبار توغل عمرو بن العاص في أرض سيناء إلى المقوقس في العاصمة ( #الأسكندرية ) .. ، فكان أمامه أحد خيارين :

إما أن يحشد له قوات ضخمة في سيناء ليوقف زحفه ..

.. ، أو أن يجهز لمعركة فاصلة معه عندما يصل إلى قلب مصر ..!!

🌀 .. ، و اختار #المقوقس الخيار الثاني لأسباب : منها ..

أن عمرو بن العاص كان في سيناء قريبا جدا من القوات الإسلامية التي في الشام ، و التي يمكن أن ترسل له مددا عظيما في أسرع وقت .. ، فأراد المقوقس أن يتركه يتوغل في مصر ليبعده عن المدد ..

#ثانيا : المسلمون لا يزالون يشعرون بنشوة الانتصارات التي حققوها في الشام ، و معنوياتهم مرتفعة جدا .. ، فأراد المقوقس أن يستنزف قوتهم بمعارك صغيرة حتى يصلوا إليه منهكين في قلب مصر .. ، فيسهل القضاء عليهم ...!!!!

#ثالثا : المقوقس كان يخاف أن يذهب بكل قوته إلى سيناء ، و يترك العاصمة ( الأسكندرية ) ، و المدن الاستراتيجية الأخرى في الدلتا ، فقد يستغل الأقباط ( الناقمون ) تلك الفرصة للانقلاب على الحكم الروماني ، و السيطرة على تلك المدن الهامة ...!!!

.. لذلك كله قرر المقوقس أن تكون المعركة الفاصلة مع
عمرو بن العاص عند حصن #بابليون
( الذي يقع حاليا في القاهرة .. في مصر القديمة )

.. ، و بالفعل ...
بدأ المقوقس يحشد حشودا ضخمة في هذا الحصن المنيع ليستأصل جيش المسلمين نهائيا من على أرض مصر ... !!!

.................. ........... ......

🌿 #أرمانوسة 🌿

.. ، و انطلق عمرو بن العاص .. و كان قد بلغ ( #السبعين ) من عمره وقتها .. انطلق إلى حصن #بلبيس ، وحاصره شهرا كاملا حتى تمكن أخيرا من فتحه #عنوة :
( يعني بعد قتال و ليس صلحا )

.. ، و بذلك أصبح كل ما ذلك الحصن من أموال .. ، و ديار .. ، و أراضي ملكا للمسلمين .. ، و أصبح من في الحصن من نساء الرومان ، و ذراريهم سبي يقسمه قائد الجيش علي جند المسلمين .. ، فأصيبت النساء و الجواري اللاتي داخل الحصن بالذعر ، و خشين على أنفسهن من جند المسلمين .. ، فقد ظنن أن المسلمين كالرومان إذا استولوا على بلد فإنهم ينتهكون الأعراض ، و يغتصبون النساء .. !!!

.. ، و كان من بين هؤلاء النساء ( #أرمانوسة ) ابنة المقوقس .. ، فأخذت تطمئن النسوة ، و تأكد لهن أن المسلمين ( أصحاب دين ، و أخلاق ) ، ولا يمكن أن يمسوهن بسوء .. ، ثم قالت لهن كلاما عجيبا ..... قالت :

(( لَأن تخاف المرأة على عفتها من أبيها ، أقرب من أن تخاف عليها من أصحاب النبي محمد ))

.. ، و تفاجأ عمرو بن العاص بوجود ( أرمانوسة ) في الحصن .. ، فهو يعلم جيدا أن المقوقس قد يصاب
( بجلطة في المخ ) إذا وصله الخبر بأن ابنته الحبيبة
قد سقطت في أيدي المسلمين ، و أصبحت أمة تباع و تشترى ... !!!!

.. ، و لكن سيدنا / عمرو أراد أن يرد الجميل ..
.. ، فقد تذكر كيف أحسن المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و تذكر هداياه له .. ، فقرر أن يعيد ( أرمانوسة ) معززة مكرمة إلى أبيها .. في حراسة فرقة من جنوده ..
، و ترك لها كل أموالها ، و مجوهراتها ، و جواريها .... !!

.. ، ثم واصل سيدنا / عمرو توغله في قلب مصر ليفتح الحصون الرومانية المنتشرة في الدلتا ، حتى يتمكن بعدها من الزحف نحو العاصمة .... #الأسكندرية ...!!!

........… تابعونا ........

🔻 بسام محرم 🔻
#زمنـــــــــالعزة_177
#حصنـــــــالإسلامـ66

(( والله غالب على أمره ))

🐴 اشتدت معاناة المسلمين حول حصن #بابليون ، فالشهور تمر و لم تظهر أيه بارقة أمل تبشر بإمكانية فتح ذلك الحصن المنيع ...!!

🌀 .. ، و في إحدى الأيام ...

قام الصحابي البطل /
الزبير بن العوام رضي الله عنه ..
.. و الذي كان قد تجاوز ( #الخمسين ) من عمره في ذلك الوقت .. ، قام و أخبر جنود المسلمين بأنه قد قرر أن يقوم بعملية فدائية خطيرة لفتح الحصن ... ، و قال :

(( إني أهب نفسي لله ..
.. ، فأرجو أن يفتح الله بذلك على المسلمين ))

.. ، و كانت العملية التي أراد سيدنا الزبير بن العوام أن ينفذها هي أن يصنع المسلمون .. في الخفاء .. سلما طويلا ليتسلق عليه سيدنا / الزبير على سور الحصن ..
.. ، ثم ينزل بداخله ليفتح الباب للجيش الإسلامي ..!!

.. ، و لكن المهمة ليست بهذه البساطة .. ،فأعداد الرومان داخل الحصن كبيرة جدا .. ، و الحراسة مشددة على الأبواب ليل نهار .. ، و قد يدخل سيدنا الزبير فلا يخرج إلا جثة هامدة .. !!!

و لكنه وهب نفسه لله ... !!!

🌿 .. و بالفعل .....

.. صنع المسلمون السلم المطلوب دون أن يشعر بهم جند الرومان الذين يراقبون محيط الحصن ليل نهار ..

.. ، و تسلق الزبير بن العوام في ظلمة الليل بعد أن اتفق مع المسلمين على أن يجيبوه جميعا ( بالتكبير ) بصوت قوي إذا سمعوا تكبيره من أعلى الحصن .. ، و تسلق معه الصحابي البطل
( محمد بن مسلمة ) .. !!!

.. ، كان الجو شديد البرودة ... ( في #ديسمبر ) ...

📌 .. ، و لكن سيدنا / الزبير استطاع أن يصل إلى أعلى السور على حين غفلة من الحرس .. ، ثم وقف و كبر بأعلى صوته .. ، فكبر المسلمون جميعا بصوت كالرعد .. !!

😟😮 .. ، ففزع الرومان داخل الحصن و ظنوا أن الحصن قد فتح .. ، ففر الكثيرون منهم بعيدا عن الأبواب إلى داخل الحصن ..، و لم يثبت إلا بعض الحرس .. ، فقاتلهم البطلان الفدائيان الزبير بن العوام و محمد بن مسلمة حتى انتصرا عليهم ، و تمكنا من فتح باب الحصن ..

.. ، فدخل المسلمون كالسيل الهادر يضربون أعناق كل من يقف أمامهم من الرومان .... !!!

.. و استيقظ المقوقس و وزراءه من سباتهم العميق على أصوات التكبيرات و السيوف ..!!

👺 .. ، فقال لهم #المقوقس :

(( ألم أقل لكم ... ؟!!!
.. ألم أحذركم ... ؟!!!
... ماذا تنتظرون الآن .... ؟!!!
... أطيعوني و أجيبوهم للصلح قبل أن تندموا ... !! ))

🌀 .. ، فلما شاهد قادة الرومان قوات المسلمين منتشرة في كل مكان داخل الحصن ، و قد فرضوا سيطرتهم الكاملة عليه ، وافقوا على اقتراح المقوقس بالتصالح مع سيدنا / #عمرو مقابل دفع الجزية ...

📜 .. ، فأرسل المقوقس إلى عمرو بن العاص يقول له :

(( لقد كنت حريصا على أن أصالحك ، لولا أن قومي أبَوا أن يطيعوني في ذلك .. ، أما الآن ... فقد عرفوا أنني كنت حريصا على مصلحتهم ، فرجعوا إلى قولي ..
.. ، وأنا أطلب منك الآن أن تعطيني أمانا حتى أجتمع معك للاتفاق على بنود الصلح ... ))

📌.. ، فاستشار سيدنا / عمرو قادة المسلمين في طلب المقوقس للصلح ..
.. ، فرفضوا جميعا .. فقد كانوا يخشون أن ينقض الرومان ذلك الصلح فيتعرض الجيش الإسلامي لخطر التطويق من الخلف إذا خرجوا من حصن بابليون لاستكمال فتح باقي المدن المصرية .. ، فيهلكوا جميعا .. ، خاصة و أن الأسكندرية ( العاصمة ) لم تفتح بعد ..
لذلك رأى قادة الجيش الإسلامي تأجيل فكرة الصلح حتى ينتهوا من فتح مصر كلها ..

💖 .. ، و لكن سيدنا / عمرو بن العاص كان يميل إلى قبول ( الصلح ) ترفقا بأهل مصر كما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، فأخذ يقنع أصحابه حتى وافقوا على رأيه ..

.. ، و عقد ( عمرو بن العاص ) مجلس #الصلح مع المقوقس و مع قادة الرومان الموجودين داخل حصن بابليون ...

.. ، ثم بدأت الاستعدادات الكبيرة للتحرك نحو
العاصمة ..... ( #الأسكندرية ) ........


📜 .. ، و كان في نص عقد الصلح الذي كتبه عمرو بن العاص مع المقوقس ما يلي :

(( .... هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهلَ مصر من الأمان على أنفسهم و مِلتِهم و أموالهم و كنائسهم و صلبانهم و بَرهم و بحرهم ..
.. ، و على أهل مصر أن يعطوا الجزية إذا اجتمعوا على هذا الصلح ، و ذمتنا ممن أبَي بريئة ..
.. ، و من دخل في صلحهم من الروم و من أهل النوبة فله مثل ما لهم و عليه مثل ما عليهم ..
.. ، و على ما في هذا الكتاب عهد الله و ذمته و ذمة رسوله ، و ذمة أمير المؤمنين ))

🌀 .. ، و كتب المقوقس إلى #هرقل إمبراطور الروم يخبره بهذا الصلح الذي عقده مع المسلمين ..

👹 .. ، فجن جنون هرقل .. ، و غضب غضبا شديدا ..
.. ، و أرسل إلى المقوقس رسالة يعنفه فيها و يتهمه بالعجز و التقصير .. فقال له فيها :
#زمنـــــــــالعزةـ182
#حصنـــــــالإسلامـ71

(( #الفسطاط ..
..... العاصمة الجديدة )) 💚

🌹 كان سيدنا عمرو بن العاص يريد أن يكون موقع العاصمة الجديدة لمصر موقعا مركزيا متوسطا في قلب القطر المصري حتى يتمكن من الإدارة الجيدة لكل أقاليم و مدن مصر المترامية الأطراف ..

🌀 .. ، فوقع الاختيار على تلك الأرض الفضاء التي عسكر فيها المسلمون قريبا من ( حصن #بابليون ) عندما كانوا يحاصرونه .. ، و هي الأرض التي ترك سيدنا / عمرو فيها #فسطاطه رحمة بفروخ اليمام كما ذكرنا من قبل .... !!!!

.. ، و كانت أرض الفسطاط على الساحل الشرقي للنيل
( حاليا : مصر القديمة ) ، و كانت مزارع .. ، و تم البدء في إنشاء ( العاصمة الجديدة ) في عام 21 هجرية ...

📌 .. ، و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ..

* لماذا ينشيء المسلمون مدنا جديدة ... ؟!!!
* لماذا لا يعيشون في نفس المدن المصرية القديمة
المقامة بالفعل .. ؟!!
............ ..........

(( المدن الجديدة ...
...... لماذا .. ؟! ))

🌿 لأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان يرى أنه ليس من المناسب أن يعيش المسلمون ( بعائلاتهم ) في البلاد المفتوحة مع أهالي تلك البلاد في نفس مدنهم ، فقد يتعرض المسلمون و ذووهم لمخاطر كبيرة من وراء ذلك بسبب ( #الأحقاد ) التي قد تكون في نفوس بعض الأهالي تجاه المسلمين إذا كانوا يظنون أن الفتح الإسلامي هو بمثابة ( احتلال و اغتصاب ) و ليس ( تحريرا و كرامة ) .. !!

.. ، كما إن للمسلمين طبيعة حياتهم المختلفة عن غيرهم ..
.. ، و لهم شعائرهم الدينية .. ، فالأفضل أن يستقلوا في مدن خاصة بهم ( كمرحلة انتقالية ) بعد الفتح مباشرة ، على أن يتم الاختلاط مع أهالي المدن المفتوحة تدريجيا مع الوقت عن طريق التجارة و الأعمال و المعاملات المختلفة
و المصاهرة .. ، و غيرها ...

.. أيضا .. أراد سيدنا / عمر بن الخطاب أن يجعل تلك المدن الإسلامية الجديدة
( مثل البصرة و الكوفة و الفسطاط )
مراكز انطلاق للجيوش الإسلامية إذا دعت الحاجة لحماية الأراضي أو التوسع في الفتوحات .. !!

💧 .. ، و كذلك كان سيدنا / عمر بن الخطاب يريد أن يعود بالمسلمين الفاتحين إلى ( نقطة الصفر ) .. إلى الحياة البسيطة في بيوت متواضعة ينشئونها بأيديهم من
( الطوب اللبن ) ، و ذلك حتى لا تتغير نفوسهم مع مرور الوقت بعد هذا الانفتاح الرهيب و السريع على دول
( العالم المتقدم ) .. ، فتتعلق قلوبهم بالدنيا ، و يركنوا إلى الرفاهية و الراحة .. ، فيتركوا ( الجهاد في سبيل الله ) .. !!

👈 .. ، و كان سيدنا / عمر يؤكد على المسلمين ألا يتطاولوا في البنيان ، و أن يرضوا ببيوت ( صغيرة المساحة ) تؤويهم و تكفيهم هم و أسرهم دون توسع زائد عن الحاجة .. !!!!

💞 .. ، وكان ذلك النهج #العمري الحكيم في التعامل مع البلاد المفتوحة يترك انطباعا إيجابيا ( طيبا جدا ) عن
( الفتح الإسلامي ) و عن ( أخلاق المسلمين ) في نفوس أهالي تلك البلاد المفتوحة ، حيث شعروا بأن المسلمين غير طامعين في أموالهم و أراضيهم ، مما ساعد على انتشار الإسلام سريعا في تلك البلاد ، حتى صارت مصر بعد أقل من 300 عام من الفتح الإسلامي ذات ( أغلبية مسلمة ) بعد أن دان معظم الأقباط بدين الإسلام عندما شعروا بأنه دين الحق .. دين ( #الفطرة ) .. الذي يخلصهم من هلاوس و ترهات ( الرهبان ) التي لا يقبلها عقل سليم ..

👈 .. ، و بالطبع لم يعتنقوا الإسلام ( بالسيف و الإرهاب ) ..
.. ، و لا فرارا من دفع ( الجزية ) كما يزعم ( المدلسون ) .. !!!

.............

🌀 .. ، و لذلك أنشئت بيوت العاصمة الجديدة : (( الفسطاط ))بيوتا بسيطة متواضعة على الطراز ( البدائي ) الذي اعتاد عليه المسلمون في جزيرة العرب ... !!!!

................ ............... ...........

🌿 (( مسجد عمرو بن العاص ))

.. ، و بدأ سيدنا / عمرو بن العاص ببناء #المسجد في العاصمة الجديدة ، و كان هذا هو نهج الصحابة عند إنشاء ( المدن الجديدة ) في البلاد المفتوحة ، فقد تعلموا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما بدأ ببناء
( مسجد #قباء ) بمجرد أن وصل إلى المدينة المنورة ، ثم قام بتأسيس المسجد النبوي الشريف ، و ذلك لأن ( المسجد ) هو الذي يربي الأجيال و يعلم القرآن و يقوي روابط المحبة و الأخوة بين أفراد المجتمع ، و يتشاور فيه الناس في قضاياهم .. ، فالمسجد هو بيت ( #الرجال ) الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة .. ، و المسجد هو ( أحب البلاد إلى الله ) ، و هو ( عمود المجتمع المسلم ) ..

🌀 .. ، ثم تم تخطيط ( الفسطاط ) ، و إنشاء البيوت المتواضعة جدا لسكن المسلمين ..
.. ، و أخذت الفسطاط تتسع بسرعة كبيرة بعد ذلك ..
.. ، و أصبح فيها أسواق تجارية كبيرة ..
.. ، و كثر عدد سكانها ..!!