#زمنـــــــالعزةـ173
#حصنـــــالإسلامـ62
💖 (( #سيف الحب )) 💖
✨ انقسم #الأقباط في مواقفهم من الفتح الإسلامي إلى
ثلاثة طوائف :
١_ طائفة المؤيدين الفرحين ..
٢_ و طائفة كانت لا تزال تعتقد أن الرومان هم الأقوى ، و بالتالي فعليهم أن يقفوا معهم ضد المسلمين .. ، و لعل ( الإعلام الفاسد ) وقتها استطاع أن يشوه صورة ( المسلمين ) في أذهان تلك الطائفة من الأقباط ، و يخوفهم من العواقب الوخيمة التي ستلحق بمصر بسبب هذا ( الفتح الإسلامي ) .. ، حتى تصوروا أن حكم الرومان .. على الرغم من كل مساوئه و ظلمه و فساده الطافح .. سيكون ( أرحم ) بكثير من أن يصبحوا ( مثل سوريا والعراق ) .. !!
٣_ أما الفريق الثالث من الأقباط فكان
(( حزب #الكنبة )) .. الذي لا مع هؤلاء و لا مع هؤلاء .. فكانوا يتابعون المشهد من بعيد ( على شاشات الأخبار ) دون أية مشاركة فعالة .. ، و ينتظرون ما ستسفر عنه الأحداث .. !!
........... ........... ..........
💞 (( #الإسلام
انتشر بالحب )) 💞
🐴 وصل عمرو بن العاص بجيشه الصغير .. 4000 مسلم .. إلى مدينة #العريش ، و فتحها بسهولة فلم تكن فيها إلا قوات رومانية صغيرة .. !!
🌀 .. ، ثم تحرك بعدها إلى مدينة كانت قديما تسمى #الفرما ، و حاصرها شهرا .. فقد كان فيها 10 آلاف مقاتل روماني .. ، ثم فتحها أيضا ... !!
🔻 .. ، و وصلت أخبار توغل عمرو بن العاص في أرض سيناء إلى المقوقس في العاصمة ( #الأسكندرية ) .. ، فكان أمامه أحد خيارين :
⚡ إما أن يحشد له قوات ضخمة في سيناء ليوقف زحفه ..
⚡ .. ، أو أن يجهز لمعركة فاصلة معه عندما يصل إلى قلب مصر ..!!
🌀 .. ، و اختار #المقوقس الخيار الثاني لأسباب : منها ..
أن عمرو بن العاص كان في سيناء قريبا جدا من القوات الإسلامية التي في الشام ، و التي يمكن أن ترسل له مددا عظيما في أسرع وقت .. ، فأراد المقوقس أن يتركه يتوغل في مصر ليبعده عن المدد ..
#ثانيا : المسلمون لا يزالون يشعرون بنشوة الانتصارات التي حققوها في الشام ، و معنوياتهم مرتفعة جدا .. ، فأراد المقوقس أن يستنزف قوتهم بمعارك صغيرة حتى يصلوا إليه منهكين في قلب مصر .. ، فيسهل القضاء عليهم ...!!!!
#ثالثا : المقوقس كان يخاف أن يذهب بكل قوته إلى سيناء ، و يترك العاصمة ( الأسكندرية ) ، و المدن الاستراتيجية الأخرى في الدلتا ، فقد يستغل الأقباط ( الناقمون ) تلك الفرصة للانقلاب على الحكم الروماني ، و السيطرة على تلك المدن الهامة ...!!!
.. لذلك كله قرر المقوقس أن تكون المعركة الفاصلة مع
عمرو بن العاص عند حصن #بابليون
( الذي يقع حاليا في القاهرة .. في مصر القديمة )
.. ، و بالفعل ...
بدأ المقوقس يحشد حشودا ضخمة في هذا الحصن المنيع ليستأصل جيش المسلمين نهائيا من على أرض مصر ... !!!
.................. ........... ......
🌿 #أرمانوسة 🌿
.. ، و انطلق عمرو بن العاص .. و كان قد بلغ ( #السبعين ) من عمره وقتها .. انطلق إلى حصن #بلبيس ، وحاصره شهرا كاملا حتى تمكن أخيرا من فتحه #عنوة :
( يعني بعد قتال و ليس صلحا )
.. ، و بذلك أصبح كل ما ذلك الحصن من أموال .. ، و ديار .. ، و أراضي ملكا للمسلمين .. ، و أصبح من في الحصن من نساء الرومان ، و ذراريهم سبي يقسمه قائد الجيش علي جند المسلمين .. ، فأصيبت النساء و الجواري اللاتي داخل الحصن بالذعر ، و خشين على أنفسهن من جند المسلمين .. ، فقد ظنن أن المسلمين كالرومان إذا استولوا على بلد فإنهم ينتهكون الأعراض ، و يغتصبون النساء .. !!!
.. ، و كان من بين هؤلاء النساء ( #أرمانوسة ) ابنة المقوقس .. ، فأخذت تطمئن النسوة ، و تأكد لهن أن المسلمين ( أصحاب دين ، و أخلاق ) ، ولا يمكن أن يمسوهن بسوء .. ، ثم قالت لهن كلاما عجيبا ..... قالت :
(( لَأن تخاف المرأة على عفتها من أبيها ، أقرب من أن تخاف عليها من أصحاب النبي محمد ))
.. ، و تفاجأ عمرو بن العاص بوجود ( أرمانوسة ) في الحصن .. ، فهو يعلم جيدا أن المقوقس قد يصاب
( بجلطة في المخ ) إذا وصله الخبر بأن ابنته الحبيبة
قد سقطت في أيدي المسلمين ، و أصبحت أمة تباع و تشترى ... !!!!
.. ، و لكن سيدنا / عمرو أراد أن يرد الجميل ..
.. ، فقد تذكر كيف أحسن المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و تذكر هداياه له .. ، فقرر أن يعيد ( أرمانوسة ) معززة مكرمة إلى أبيها .. في حراسة فرقة من جنوده ..
، و ترك لها كل أموالها ، و مجوهراتها ، و جواريها .... !!
.. ، ثم واصل سيدنا / عمرو توغله في قلب مصر ليفتح الحصون الرومانية المنتشرة في الدلتا ، حتى يتمكن بعدها من الزحف نحو العاصمة .... #الأسكندرية ...!!!
........… تابعونا ........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصنـــــالإسلامـ62
💖 (( #سيف الحب )) 💖
✨ انقسم #الأقباط في مواقفهم من الفتح الإسلامي إلى
ثلاثة طوائف :
١_ طائفة المؤيدين الفرحين ..
٢_ و طائفة كانت لا تزال تعتقد أن الرومان هم الأقوى ، و بالتالي فعليهم أن يقفوا معهم ضد المسلمين .. ، و لعل ( الإعلام الفاسد ) وقتها استطاع أن يشوه صورة ( المسلمين ) في أذهان تلك الطائفة من الأقباط ، و يخوفهم من العواقب الوخيمة التي ستلحق بمصر بسبب هذا ( الفتح الإسلامي ) .. ، حتى تصوروا أن حكم الرومان .. على الرغم من كل مساوئه و ظلمه و فساده الطافح .. سيكون ( أرحم ) بكثير من أن يصبحوا ( مثل سوريا والعراق ) .. !!
٣_ أما الفريق الثالث من الأقباط فكان
(( حزب #الكنبة )) .. الذي لا مع هؤلاء و لا مع هؤلاء .. فكانوا يتابعون المشهد من بعيد ( على شاشات الأخبار ) دون أية مشاركة فعالة .. ، و ينتظرون ما ستسفر عنه الأحداث .. !!
........... ........... ..........
💞 (( #الإسلام
انتشر بالحب )) 💞
🐴 وصل عمرو بن العاص بجيشه الصغير .. 4000 مسلم .. إلى مدينة #العريش ، و فتحها بسهولة فلم تكن فيها إلا قوات رومانية صغيرة .. !!
🌀 .. ، ثم تحرك بعدها إلى مدينة كانت قديما تسمى #الفرما ، و حاصرها شهرا .. فقد كان فيها 10 آلاف مقاتل روماني .. ، ثم فتحها أيضا ... !!
🔻 .. ، و وصلت أخبار توغل عمرو بن العاص في أرض سيناء إلى المقوقس في العاصمة ( #الأسكندرية ) .. ، فكان أمامه أحد خيارين :
⚡ إما أن يحشد له قوات ضخمة في سيناء ليوقف زحفه ..
⚡ .. ، أو أن يجهز لمعركة فاصلة معه عندما يصل إلى قلب مصر ..!!
🌀 .. ، و اختار #المقوقس الخيار الثاني لأسباب : منها ..
أن عمرو بن العاص كان في سيناء قريبا جدا من القوات الإسلامية التي في الشام ، و التي يمكن أن ترسل له مددا عظيما في أسرع وقت .. ، فأراد المقوقس أن يتركه يتوغل في مصر ليبعده عن المدد ..
#ثانيا : المسلمون لا يزالون يشعرون بنشوة الانتصارات التي حققوها في الشام ، و معنوياتهم مرتفعة جدا .. ، فأراد المقوقس أن يستنزف قوتهم بمعارك صغيرة حتى يصلوا إليه منهكين في قلب مصر .. ، فيسهل القضاء عليهم ...!!!!
#ثالثا : المقوقس كان يخاف أن يذهب بكل قوته إلى سيناء ، و يترك العاصمة ( الأسكندرية ) ، و المدن الاستراتيجية الأخرى في الدلتا ، فقد يستغل الأقباط ( الناقمون ) تلك الفرصة للانقلاب على الحكم الروماني ، و السيطرة على تلك المدن الهامة ...!!!
.. لذلك كله قرر المقوقس أن تكون المعركة الفاصلة مع
عمرو بن العاص عند حصن #بابليون
( الذي يقع حاليا في القاهرة .. في مصر القديمة )
.. ، و بالفعل ...
بدأ المقوقس يحشد حشودا ضخمة في هذا الحصن المنيع ليستأصل جيش المسلمين نهائيا من على أرض مصر ... !!!
.................. ........... ......
🌿 #أرمانوسة 🌿
.. ، و انطلق عمرو بن العاص .. و كان قد بلغ ( #السبعين ) من عمره وقتها .. انطلق إلى حصن #بلبيس ، وحاصره شهرا كاملا حتى تمكن أخيرا من فتحه #عنوة :
( يعني بعد قتال و ليس صلحا )
.. ، و بذلك أصبح كل ما ذلك الحصن من أموال .. ، و ديار .. ، و أراضي ملكا للمسلمين .. ، و أصبح من في الحصن من نساء الرومان ، و ذراريهم سبي يقسمه قائد الجيش علي جند المسلمين .. ، فأصيبت النساء و الجواري اللاتي داخل الحصن بالذعر ، و خشين على أنفسهن من جند المسلمين .. ، فقد ظنن أن المسلمين كالرومان إذا استولوا على بلد فإنهم ينتهكون الأعراض ، و يغتصبون النساء .. !!!
.. ، و كان من بين هؤلاء النساء ( #أرمانوسة ) ابنة المقوقس .. ، فأخذت تطمئن النسوة ، و تأكد لهن أن المسلمين ( أصحاب دين ، و أخلاق ) ، ولا يمكن أن يمسوهن بسوء .. ، ثم قالت لهن كلاما عجيبا ..... قالت :
(( لَأن تخاف المرأة على عفتها من أبيها ، أقرب من أن تخاف عليها من أصحاب النبي محمد ))
.. ، و تفاجأ عمرو بن العاص بوجود ( أرمانوسة ) في الحصن .. ، فهو يعلم جيدا أن المقوقس قد يصاب
( بجلطة في المخ ) إذا وصله الخبر بأن ابنته الحبيبة
قد سقطت في أيدي المسلمين ، و أصبحت أمة تباع و تشترى ... !!!!
.. ، و لكن سيدنا / عمرو أراد أن يرد الجميل ..
.. ، فقد تذكر كيف أحسن المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و تذكر هداياه له .. ، فقرر أن يعيد ( أرمانوسة ) معززة مكرمة إلى أبيها .. في حراسة فرقة من جنوده ..
، و ترك لها كل أموالها ، و مجوهراتها ، و جواريها .... !!
.. ، ثم واصل سيدنا / عمرو توغله في قلب مصر ليفتح الحصون الرومانية المنتشرة في الدلتا ، حتى يتمكن بعدها من الزحف نحو العاصمة .... #الأسكندرية ...!!!
........… تابعونا ........
🔻 بسام محرم 🔻