🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 100 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
قال الجندي؛
ومن #جبا - #جبل_حبشي
#سعد_بن_يوسف #الزّيلعي
تفقه وأخذ العلم عن يحيى بن أبي بكر
وكان الزيلعي فقيهاً فاضلاً جمع كتباً كثيرة وأوقفها للمسلمين ب #جبا وتوفى بها ،،
/ هناك ضريح ومسجد #الزيلعي في منطقة تسمى الزيلعي بعد دمنة خدير على يمين الخط الى تعز قبل الوصول الى منطقة الحوبان وهو من وفيات منتصف القرن السابع الهجري قبل650هج/
ومنهم من #جبا بنو #حسان قوم ينسبون إلى #حسان جدّ لهم ثم أيضاً إلى حسان بن ثابت الأنصاري وهم يسكنون بادية #الجند منهم جماعة من الفقهاء ،،
منهم ؛
#قاسم_بن_محمد_بن_حسان #الخزرجي ،،
كان قاسم هذا فقيهاً مقرئاً ، أخذ عن الإمام سيف السُّنّة كتاب الشريعة للآجري ، ،
ومنهم - إبن إبن قاسم -:
#عبدالله_بن_محمد_بن_قاسم بن أحمد ،،
كان فقيها صالحاً تفقه ب محمد بن حسن #الأصابي وأخذ عنه شرح اللُّمع لموسى باخذه عن مؤلفه ، وتفقه كذلك وأخذ عن الشيخ بطّال ،،،
وعنه عبدالله بن محمد هو أخذ أحمد بن محمد الوزيري كتاب #المستعذب ،
قال #الجندي ؛
وهو أحد شيوخ شيخنا أحمد #السرددي ،،
وقد تفقه الشيخ عبدالله بن محمد هذا ب بأبي بكر بن عمر #السّهامي ، وكذلك ب محمد بن حسين المرواني ،
ودرّس في #ذي_هزيم
/ قرية في الغرب الجنوبي من تعز تعرف اليوم ب #هزيم / ،،
وتوفى رحمه الله سنة 655هج،،
ومنهم ؛
#عبيد_بن_محمد ،، المقرئ
أخذ علم القرائات عن إبن الحَذّاء وعن رجل بمكة حتى برع فيها
وهو من أهل بيت يحفظون القرآن وتوفى سنة 696هج ، رحمه الله ،،
ومنهم ؛
#محمد بن أبي بكر بن علي #الجدّائي - أبو عبدالله - نسبة إلى جِداية من الحبشة ، وإشتهر ب #الزّيلعي ،،
أخذ العلم عن إبن زاكي ب #حراز ثم عن #الغيثي ب #وصاب ، وكذلك أخذ عن المقري عبيد ،
وكان مجوّداً في علم القرائات والنحو ، توفى رحمه الله سنة 723هج ،،
ومنهم ؛
#محمد بن حسين المرواني #الأصابي - أبو عبدالله -
تفقه وأخذ عن إبن سحارة - سياتي ذكره - ،،
كان محمد الأصابي هذا فقيها فاضلاً تفقه به وأخذ العلم عنه جماعة من أهل #الجند وغيرهم ، وكانت مدرسته ب #المصراخ - المسراخ حالياً - ،،،
ومنهم ؛
#عبدالكريم_بن_علي_بن_إسماعيل ،، من نواحي #جبا ،،
كان عارفاً بالقرائات أخذها عن الحَذّاء وكان مقرئاً مباركا ما قرأ عليه أحد إلا إنتفع ، وكان ينسج الثياب وهو يقرأ عليه ولا يفوته شيئ من غلط القارئ ، وكان قوته من صنعته هذه ،،
توفى رحمه الله تعالى سنة 717هج ،،
قال الجندي ؛
وله ولد خيّر وهو إمام جامع #جبا وخطيبه ، - يبدو ان هذا في عهد الجندي - ،،
****☆****★****☆****★****************

#السلوك #الجندي

الْبِلَاد وَخَافَ النَّاس الْهَلَاك ثمَّ نزل بعد ذَلِك رماد أسود ورواجف وزلازل
وَمن عَجِيب مَا جرى فِي ذَلِك الظلام انه وَقع قوم فِي ظَاهر #زبيد بالمجرا فَلم يطيقوا رواح بُيُوتهم وَفِيهِمْ أعمى فَقَالَ من أَعْطَانِي زبدي طَعَام قدته الى بَيته واعطوه وقاد كلا الى بَيته وَلما كَانَ فِي سنة سبع وسِتمِائَة فِي شهر جمادي الْآخِرَة توفّي #الأتابك بحصن #تعز وقبر بِذِي #هزيم بِالْمَدْرَسَةِ الَّتِي أَنْشَأَهَا هُنَالك وَهُوَ الَّذِي أنشأ جَامع المغربة وَعمل الْمِنْبَر الَّذِي فِيهِ وَبنى بزبيد مدرستين احدهما للشَّافِعِيَّة وَهِي تعرف بالعاصمية وَالْأُخْرَى للحنفية وتعرف ب #الدحمانية وَهُوَ الَّذِي بني الْجَامِع ب #خنفر من ارْض #أبين والصفين والجناحين والمؤخر فِي مَسْجِد الْجند وَلما توفّي الاتابك جعل النَّاصِر غَازِي بن جِبْرِيل مَكَانَهُ قَائِما بِالْملكِ فَحمل النَّاصِر على طلوعه صنعا لقِتَال الامام الْمَنْصُور بِاللَّه فَلَمَّا صَار بِصَنْعَاء سمه غَازِي فَتوفي بالمحرم سنة احدى عشرَة وستماية فطلى بالممسكات وَحمل الى تعز فقبر بالقبة الَّتِي قبلي ميدان تعز فِي عصرنا وحالف غَازِي الْعَسْكَر وَقَامَ بِالْملكِ وَنزل من صنعاء فَلَمَّا صَارُوا بالسحول احاط الْعَرَب بهم وانتهبوهم وَوصل غَازِي الى أَب وَكَانَت أم النَّاصِر وغالب الخواتين إِذْ ذَاك مقيمين بحصن #حب فطلع مماليك ابْنهَا اليها فشتمتهم ولامتهم وحملتهم على قتل غَازِي ابْن جِبْرِيل فنزلوا الى اب وهجموا بَيته وقتلوه واطلعوا رَأسه الى حب وقبر بَاب جثة بِغَيْر راس وَذَلِكَ على وَفَاة سنة من قتل النَّاصِر ثمَّ ان أم النَّاصِر نزلت من أَب الى تعز فاقامت مُدبرَة للْملك سِتَّة اشهر ثمَّ قدم سُلَيْمَان بن تَقِيّ الدّين فِي جمَاعَة من
الْفُقَرَاء والمسافرين وَأَبوهُ من بني أَيُّوب فاستدعوه وَقَالُوا لَهُ تكون سُلْطَانا فَنحْن حَرِيم نخشى ان تطمع فِينَا الْعَرَب وَذَلِكَ بربيع وَلما صَار سُلْطَانا غَلبه اللَّهْو واللعب وغفل مَعَ النِّسَاء حَتَّى تضعضع الْملك وَفِي أَيَّامه قتل من #الغز نَحْو مائَة فَارس ب #صبر عِنْد أكمه تعرف بجمعه مقتلة عَظِيمَة وَكَانَ اذا سكر يرقص وَيَقُول ... أَنا مَشْغُول بأيري ... انْظُرُوا للْملك غَيْرِي ... وَلم يزل كَذَلِك حَتَّى قدم المسعود وَذَلِكَ فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة وَهُوَ إِذْ ذَاك قد تزوج بالملكة ابْنه سيف الدّين الأتابك وتعرف بابنة جوزة وشغف بهَا فَلم يزل مَالِكًا لليمن وَهُوَ مُقيم لبنى الرَّسُول وَهُوَ اذ ذَاك اربعة فَلَمَّا عزم على رواح مصر شوقا للبلد الْأَهْل استناب على الْيمن الْأَمِير فليم وَفِيه جبروت المصريين وَذكروا انه اشار على بعض اصحاب الشَّيْخ والفقيه صَاحِبي عواجه وصاردهما وهما رجلَانِ كبيران انْتقل اهلهما وسكنا عواجة فِي بَيت الشَّيْخ والفقيه وَغَيرهمَا وَجعلُوا يَشكونَ مَا فعل مَعَهم نواب فليم فاشار الشَّيْخ الى نَاحيَة فليم باصبعه وَقَالَ طعنته فِي أنثييه فَقيل ظهر بهما دم مَاتَ مِنْهُ وَذَلِكَ بعد وُصُوله الرّجلَانِ هاربان فَكَانَ الْمَنْصُور يوافي ذَلِك ويحتال بجامكيته اليهما ويسامحهم فَكَانُوا يحبونه وَيدعونَ لَهُ وَرُبمَا بشروه بمصير الْملك اليه وَعَاد المسعود من #مصر فَلبث إِلَى سنة خمس وَعشْرين وَأَرَادَ السّفر الى مصر فَقَالَ للمنصور تنوب عَنَّا

شرق منها) (١).

(حرف الهاء مع الذال وما إليهما)
ذو #هذيل : من قبائل سفيان.

(حرف الهاء مع الراء وما إليهما)
#الهرابة : من حصون بلاد #حاشد ووادعة ذكر في وادعة.
#هران : حصن معروف في مدينة ذمار ، و #هران : بلد وواد من بلاد بكيل في ناحية ذي بين ، وهران : سد حميري في حقل بلاد يريم.
بنو #الهردي : من قبائل بلاد يريم في وادي هلال.
#الهرمة : منها عبد الله بن عيسى بن أيمن الهرمي ، قال الأهدل : من الهرمة قرية بزبيد ، قال ابن سمرة : نسبهم في نزار وأصله من العماقي قرية من الجند. انتهى ما ذكره الأهدل.
#هروب : واد في #خولان العالية.
بنو #هرهرة : من قبائل يافع.

(حرف الهاء مع الزاي وما إليهما)
#هزم : بكسر الهاء وفتح الزاي بلدة من أرحب.
ذي #هزيم : قال في معجم البلدان : بلد في اليمن (٢). انتهى.
نسب إليه أبو محمد عبد الله بن أحمد #الهزيمي ترجمه الشرجي.
(حرف الهاء مع الصاد وما إليهما)
آل #هصيص : من قبائل البيضاء.
______
(١) ما بين القوسين إستدراك من أخي المؤلف.
(٢) ذي هزيم : قرية عامرة تسمى المدرسة لمدارس قديمة كانت بها وهي في الضاحية الغربية من مدينة تعز وتقع على رأس ربوة.
347