🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن في #السلوك للقاضي محمد بن يوسف #بهاءالدين_الجندي ( 3 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵

🔵أخبار #القرامطة باليمن
تحدثنا امس عن تكليف منصور اليمن ابن حوشب الكوفي وعلي ابن الفضل اليمني من قبل الامام الحسين بن أحمد وانه امرهما بالستر - الدعوة سراً - والتأويل واتخاذ #عدن_لاعة مركزا ومنطلقاً للدعاه - واشار الى انه يعرف ان في هذه القرية عز دولته -
وعدن لاعة اختلف المؤرخون في مكانها وموقعها اختلافا كبيراً شاسعا فبعضهم الحقها بصبر و مخلاف جعفر
وبعضهم نسبها الى حجه قرب مسور ؟؟ - وهو المرجح -
ومايمكن ان يقال هنا هو : ان وادي لاعة احد روافد وادي مور الذي يصب شمال بيت الفقيه ويقابله شرقاً أرحب وشهارة التي تصب سيول جبالها في فرع شمالي لوادي مور ...
وان الهمداني حدد انها اول بلاد حاشد...اما موقع ظهور ابن الفضل قيل انه يافع وجبل العود وبعدان .....

ونعود لما ذكر عن من الذي كلف الداعيين منصور اليمن وعلي ابن الفضل بالدعوة واقامة دولة في اليمن ونحن نتحدث ان هذا كان في #العراق في #الكوفة ...
يذكر صاحب كتاب #عيون 119/5 إدريس مايلي ؛
يروي عن صاحب سيرة الإمام المهدي أن الإمام الحسين قبل ان يتوفى استكفل ؟! أخاه أبا علي الحكيم وهو محمد بن أحمد الملقب ب سعيد الخير ، إلى إبنه المهدي .. وكان - سعيد الخير - هو عم الإمام المهدي - اذن لدينا امام قاصر هو المهدي وله كفيل يقوم بعمله ومهامه هو سعيد الخير - وهذا سعيد الخير قام نيابة عن الإمام المهدي القاصر بتكليف منصور اليمن وعلي بن الفضل بالتوجه لليمن والقيام بالدعوة .... بعد وفاة الإمام الحسين بن أحمد ... ثم يقول ؛
ويحتمل أن يكون الإمام الحسين هو من اخذ العهود والمواثيق على ابي القاسم وزميله علي بن الفضل وكنه توفي قبل سفرهما الى بلاد اليمن ...
ونعود الى مانقله #الجندي عن الفقيه أبوعبدالله محمد بن مالك بن ابي الفضائل ؛
[كان علي ابن بن الفضل من عرب يقال لهم #جيشان ينسبون الى ذي جدن - وقد فصلنا البارحة نسبه - وكان شيعياً على مذهب الإثنا عشرية ، فحج مكة ثم خرج مع ركب العراق يريد زيارة مشهد - قبر - الحسين ، فلما وصله جعل يولول ويصيح ويقول ؛ ليتني ممن كان معك يابن / بنت / رسول الله حين جائك جيش الفجرة - عدلنا الجمله ليستقيم المعنى ففي الاصل ليت من كان حضرك وليس لها معنى - و #ميمون ملازم للضريح ومعه ولده عُبيد يخدمه .. وحين رأيا علي بن الفضل على تلك الحال طمعا في إصطياده ]
من هذا نعرف ان المذهب الشيعي الإثني عشري كان معروفاً في اليمن قبل سنة 240هج بكثير ..مقارنة بالمذهب الزيدي الذي بدأ في صعدة سنة 280هج على يد الإمام الهادي ...
لكن من هو ميمون هذا الذي تبدأ قصة علي ابن الفضل معه عند ضريح الحسين ؟... ذكر هذا الرجل مراراً ولكن من المستبعد ان يكون هو من ارسل ابو القاسم وعلي بن الفضل الى اليمن كما ان نسبة عبيدالله المهدي لميمون وانه ابنه مستبعده ، وعبدالله بن ميمون المدبر الحقيقي للمؤامرة الإسماعيلية - حسب قول كاي هكذا - كان فيما يرجح مازال على قيد الحياة عندما ارسل ابن فضل وابن حوشب الى اليمن ورجح بعضهم ان عبدالله بن أحمد ؟! هو من ارسلهما وعبيدالله المشار اليه يقصد به مؤسس الدولة العبيدية الفاطمية الإسماعيلية في المغرب ويقال انه خرج من اليمن وهو المتوفي سنة 322هج عن عمر 63سنة كما جاء عند ابن الاثير ،،، وعبيدالله هو الإمام المهدي المشار الى انه هو الامام القاصر الذي كفيله ارسل الداعيين الى اليمن ....
ونتحدث هنا عن امور تحدث قبل سنة 266هج مباشرة اي 64، 65 ومأتين ..
ولنتابع ماورد عند #الجندي من وجهة نظر الفقيه محمدبن مالك الخبير بمذهب علي ابن الفضل ؛
[ ثم خلا به - ب علي بن فضل - ميمون وعرفه - شرح له بناء على كتب التنجيم - أنه لابد لولده عبيد - عبيدالله بن ميمون ؟؟- من دولة تقوم ويتوارثها بنوه ولابد ان تكون بدايتها من اليمن على يد بعض دعاته ؟؟!!
فقال له علي ابن الفضل : ذلك ممكن في اليمن ... والناموس - التنجيم او الوحي او النبوئة - جائز عليهم ؟؟!!
فأمره ميمون بالتثبيت والوقوف - الانتظار والتعلم والتعمق - حتى ينظر في الأمر ....
وكان ميمون في الأصل يهودياً قد حسد الإسلام وإعتار - اصابه الغم والألم فبدا حقدا - على دينه .. فلم يجد حيلة غير العكوف على قبر الحسين بكربلاء وإظهار الإسلام ...
وأصله من سلمية مدينة بالشام .. وإنتسب الى العلويين .. وأكثرهم ينكر صحة نسبه للعلويين فالله أعلم ..
وقطع إبن مالك بأنه يهودي ..
وصحبه رجل من كربلاء اسمه ( منصور بن زادان بن حوشب بن فرج بن المبارك ) من ولد عقيل بن أبي طالب كان جده - هنا سيكون اباه وليس جده والصحيح انه جده لان دازان أبا حوشب وهذا ابا الحسين ثم ياتي ابنه المنصور أبو القاسم الذي لايعرف

🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن في #السلوك للقاضي محمد بن يوسف #بهاءالدين_الجندي ( 3 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵

🔵أخبار #القرامطة باليمن
تحدثنا امس عن تكليف منصور اليمن ابن حوشب الكوفي وعلي ابن الفضل اليمني من قبل الامام الحسين بن أحمد وانه امرهما بالستر - الدعوة سراً - والتأويل واتخاذ #عدن_لاعة مركزا ومنطلقاً للدعاه - واشار الى انه يعرف ان في هذه القرية عز دولته -
وعدن لاعة اختلف المؤرخون في مكانها وموقعها اختلافا كبيراً شاسعا فبعضهم الحقها بصبر و مخلاف جعفر
وبعضهم نسبها الى حجه قرب مسور ؟؟ - وهو المرجح -
ومايمكن ان يقال هنا هو : ان وادي لاعة احد روافد وادي مور الذي يصب شمال بيت الفقيه ويقابله شرقاً أرحب وشهارة التي تصب سيول جبالها في فرع شمالي لوادي مور ...
وان الهمداني حدد انها اول بلاد حاشد...اما موقع ظهور ابن الفضل قيل انه يافع وجبل العود وبعدان .....

ونعود لما ذكر عن من الذي كلف الداعيين منصور اليمن وعلي ابن الفضل بالدعوة واقامة دولة في اليمن ونحن نتحدث ان هذا كان في #العراق في #الكوفة ...
يذكر صاحب كتاب #عيون 119/5 إدريس مايلي ؛
يروي عن صاحب سيرة الإمام المهدي أن الإمام الحسين قبل ان يتوفى استكفل ؟! أخاه أبا علي الحكيم وهو محمد بن أحمد الملقب ب سعيد الخير ، إلى إبنه المهدي .. وكان - سعيد الخير - هو عم الإمام المهدي - اذن لدينا امام قاصر هو المهدي وله كفيل يقوم بعمله ومهامه هو سعيد الخير - وهذا سعيد الخير قام نيابة عن الإمام المهدي القاصر بتكليف منصور اليمن وعلي بن الفضل بالتوجه لليمن والقيام بالدعوة .... بعد وفاة الإمام الحسين بن أحمد ... ثم يقول ؛
ويحتمل أن يكون الإمام الحسين هو من اخذ العهود والمواثيق على ابي القاسم وزميله علي بن الفضل وكنه توفي قبل سفرهما الى بلاد اليمن ...
ونعود الى مانقله #الجندي عن الفقيه أبوعبدالله محمد بن مالك بن ابي الفضائل ؛
[كان علي ابن بن الفضل من عرب يقال لهم #جيشان ينسبون الى ذي جدن - وقد فصلنا البارحة نسبه - وكان شيعياً على مذهب الإثنا عشرية ، فحج مكة ثم خرج مع ركب العراق يريد زيارة مشهد - قبر - الحسين ، فلما وصله جعل يولول ويصيح ويقول ؛ ليتني ممن كان معك يابن / بنت / رسول الله حين جائك جيش الفجرة - عدلنا الجمله ليستقيم المعنى ففي الاصل ليت من كان حضرك وليس لها معنى - و #ميمون ملازم للضريح ومعه ولده عُبيد يخدمه .. وحين رأيا علي بن الفضل على تلك الحال طمعا في إصطياده ]
من هذا نعرف ان المذهب الشيعي الإثني عشري كان معروفاً في اليمن قبل سنة 240هج بكثير ..مقارنة بالمذهب الزيدي الذي بدأ في صعدة سنة 280هج على يد الإمام الهادي ...
لكن من هو ميمون هذا الذي تبدأ قصة علي ابن الفضل معه عند ضريح الحسين ؟... ذكر هذا الرجل مراراً ولكن من المستبعد ان يكون هو من ارسل ابو القاسم وعلي بن الفضل الى اليمن كما ان نسبة عبيدالله المهدي لميمون وانه ابنه مستبعده ، وعبدالله بن ميمون المدبر الحقيقي للمؤامرة الإسماعيلية - حسب قول كاي هكذا - كان فيما يرجح مازال على قيد الحياة عندما ارسل ابن فضل وابن حوشب الى اليمن ورجح بعضهم ان عبدالله بن أحمد ؟! هو من ارسلهما وعبيدالله المشار اليه يقصد به مؤسس الدولة العبيدية الفاطمية الإسماعيلية في المغرب ويقال انه خرج من اليمن وهو المتوفي سنة 322هج عن عمر 63سنة كما جاء عند ابن الاثير ،،، وعبيدالله هو الإمام المهدي المشار الى انه هو الامام القاصر الذي كفيله ارسل الداعيين الى اليمن ....
ونتحدث هنا عن امور تحدث قبل سنة 266هج مباشرة اي 64، 65 ومأتين ..
ولنتابع ماورد عند #الجندي من وجهة نظر الفقيه محمدبن مالك الخبير بمذهب علي ابن الفضل ؛
[ ثم خلا به - ب علي بن فضل - ميمون وعرفه - شرح له بناء على كتب التنجيم - أنه لابد لولده عبيد - عبيدالله بن ميمون ؟؟- من دولة تقوم ويتوارثها بنوه ولابد ان تكون بدايتها من اليمن على يد بعض دعاته ؟؟!!
فقال له علي ابن الفضل : ذلك ممكن في اليمن ... والناموس - التنجيم او الوحي او النبوئة - جائز عليهم ؟؟!!
فأمره ميمون بالتثبيت والوقوف - الانتظار والتعلم والتعمق - حتى ينظر في الأمر ....
وكان ميمون في الأصل يهودياً قد حسد الإسلام وإعتار - اصابه الغم والألم فبدا حقدا - على دينه .. فلم يجد حيلة غير العكوف على قبر الحسين بكربلاء وإظهار الإسلام ...
وأصله من سلمية مدينة بالشام .. وإنتسب الى العلويين .. وأكثرهم ينكر صحة نسبه للعلويين فالله أعلم ..
وقطع إبن مالك بأنه يهودي ..
وصحبه رجل من كربلاء اسمه ( منصور بن زادان بن حوشب بن فرج بن المبارك ) من ولد عقيل بن أبي طالب كان جده - هنا سيكون اباه وليس جده والصحيح انه جده لان دازان أبا حوشب وهذا ابا الحسين ثم ياتي ابنه المنصور أبو القاسم الذي لايعرف

#طاووس بن كيسان. فقال مثل قوله الأوّل .. فأجبته بمثل قولي في عطاء. قال : فمن يسود أهل #مصر؟ قلت : #يزيد بن أبي حبيب. قال : فمن يسود أهل دمشق؟ قلت : #مكحول ، وهو عبد نوبيّ أعتقته امرأة من هذيل. قال : فمن يسود أهل الجزيرة؟ قلت : #ميمون بن مهران. قال : فمن يسود أهل خراسان؟ قلت : #الضّحّاك بن مزاحم. قال : فمن يسود أهل البصرة؟ قلت : #الحسن بن أبي الحسن. وهو في كلّ ذلك يسألني مثل سؤاله عن عطاء ، وأجيبه بمثل جوابي فيه ، حتّى قال : من يسود أهل الكوفة؟ قلت : #إبراهيم النّخعيّ.
قال : من العرب أم من الموالي؟ قلت : بل من #العرب. قال : ويلك يا زهريّ! فرّجت عنّي ، والله لتسودنّ الموالي حتّى يخطب لها على المنابر والعرب من تحتها. قلت : إنّما هو أمر الله ودينه ، من حفظه .. ساد ، ومن ضيّعه .. سقط) اه مختصرا.
وما كان ابن مروان ليجهل حال أولئك ، وإنّما هو من سوق المعلوم مساق المجهول ؛ لنكتة هي ـ فيما أرجّح ـ قرّة عينه بانصراف العرب عن #العلم ؛ لئلّا يستحقر نفسه في جانبهم ، خلاف ما يتظاهر به من قوله : (فرّجت عنّي) ؛ إذ لو كان أولئك من قريش فضلا عن أن يكونوا هاشميّين .. لاستشاط غضبا ، وتأجّج حسدا ، لا سيّما وأشدّ النّاس حسدا هم الملوك كما قيل.
وما كانت قريش إذ ذاك خالية من العلم ، ولكنّهم ضيّقوا عليهم الأنفاس ، وأخذوا منهم بالمخنق ، وقد أشرت إلى شيء من انصرافهم عن العلم أوائل «النّجم المضي في نقد عبقرية الرّضي».
وفي آخر الجزء الأوّل من «البيان والتّبيين» للجاحظ : أنّ رجلا من بني #العبّاس قال : ليس ينبغي للقرشيّ أن يستغرق في شيء من العلم إلّا علم الأخبار ، فأمّا غير ذلك .. فالنّتف والشّدو من القول.
وفيه أيضا : (أنّ رجلا من قريش مرّ بفتى من ولد عتّاب بن أسيد يقرأ «كتاب سيبويه» ، فقال : إنّ لكم علم المؤدّبين وهمّة المحتاجين).
793