#محمد_الهازل
#الحَلْفاء مادة نباتيّة تشبه سعف النّخيل، ينتشر النبات في اليمن على ضفاف السّواقي والوديان والمستنقعات المائية، يصنع بها سكان مناطق تهامة من شمالها إلى جنوبها الحبال، حيث يُرْبط بها على شجر المَرْخ أو الثُّمام فوق أسقف البيوت الشعبية كالعُشَش والعُرُش ونحوهما.

وتُبَاع حبال الحلفاء بكثرة في أسواق مناطق تهامة الأسبوعية؛ حيث يصل سعر الحُزْمة الواحدة من ٣٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ ريال تقريبًا.

لكن معظم الناس اليوم أصبح يفضل ربط الشجر فوق أسقف العُشَش والعُرُش بالشباك، نظرًا لسهولتها أثناء البناء ورخصها، حيث يصل سعر الشبكة الواحدة إلى ٢٠٠٠ ريال.

وفي بلدان أخرى من العالم يُصْنع بنبَات الحَلْفاء الحَصَائِر والقُفَف والسِّلال وَوَرَق الطِبَاعَة الجيِّد . . !
#محمدـالهازل

في شمال تهامة وبعض المناطق اليمنية الأخرى يستعملون الفعل #يَبْرَح، أي يرفع الدلو من البئر ممسكا الحبل باليد اليمنى مرة، وباليد اليسرى مرة أخرى مباشرة بالتناوب، ويطلقون على الشخص الذي يستخرج ماء البئر بواسطة الدّلو والحبل #بَرَّاح. جاء في بعض معاجم اللغة العربية: بَرَحَ الظّييُّ والطّائرُ: مرّ مِن يمين الرَّائِي إلى يسارِه، وبَرَحَ الصّيدُ: مرّ عنْ يمينِ الصّياد إلى يسارِه.


#محمدـالهازل

#نغر
يجيء الفعل #نَغَرَ في لغتنا العربية بمعانٍ شتَّى، منها: نغر: حقد . نغر من الماء: أكثر . نغرت القدر: غلت وفارت . نغر عليه: غَلَى جوفه عليه من الغضب . نغر الدَّم: انفجر . نغر الناقة: صاح بها.
لكن سكان مناطقنا في شمال تهامة باليمن يستعملون الفعل" نَغَرَ" بمعنى آخر، فحين يقولون: نَغَرَتِ المرأةُ ولدَها، يعنون أدخلت إصبعها في حلقه لمعالجته من وجع فيه، والفعل #نَغَرَ في لهجتهم أصله: #دَغَرَ؛ حيث أبدلوا الدال نونًا.
جاء في المعجم الوسيط وغيره: دَغَرتِ المرأةُ الصّبيَّ: أدخلت إصبعها في حلقه لترفع لهاته من العُذُرة (وجع في الحلق). وفي حديث قال لأم قيس: "عَلَامَ تدغرْنَ أولادَكُنَّ بهذِهِ العُلُق؟ ".

#محمدـالهازل

#الجَلْب في لهجة شمال تهامة وبعض المناطق اليمنية الأخرى ما جُلِبَ من بقرٍ وإبلٍ وغنمٍ ومتاعٍ للتجارة، واللفظة هنا عربية فصحى مثبتة في معاجم اللغة العربية، والفعل جَلَبَ.
ويطلقون على المكان الذي تُبَاع فيه الماشية #مِجْلَاب، كما يطلقون على الذين يجلبون الماشية #مجَالْبة، والمفرد: مُجْلُبي وهي في معاجم اللغة العربية #الجُلَّب، والمفرد: جَلّاب..
ماذا لدى المتابعين؟

#محمدـالهازل

#التنورـالفخاري تراث يمني أصيل، لا غنى عنه، فعلى الرغم من التطور إلا أنه ما يزال يخبز فيه بكثرة خاصة في المناطق الريفية، يتميز الخبز فيه بطعم شهي، أدخلوا عليه مؤخرا تحديثات وتحسينات، حيث قاموا بتلبيسه صفائح معدنية حفاظًا عليه من الكسر، ويباع بسعر زهيد، حيث تتراوح قيمته من ٤٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ ريال.
وهكذا يبقى اليمنيون على مر الأزمان أهل الإيمان والحكمة كما صرح بذلك رسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه . . !
#محمدـالهازل

في شمال مناطق تهامة وبعض المناطق اليمنية الأخرى يستعملون في لهجتهم الدارجة الفعل #دَلَع، كقولهم مثلًا: دَلَع امْجَمَل شقشقته، أي أخرجَهَا من فمهِ. والشَّقشِقةُ شيءٌ كالرئةِ يخرجُهُ الجملُ من فمهِ إذا هاجَ وهدرَ ، والجمع: شَقاشِقُ.
والفعل "دَلَعَ" فعل ثلاثي مضارعه: يَدْلَعُ، مصدره: دَلْعٌ ، دُلوعٌ، وهو عربيٌّ فصيحٌ مثبتٌ في المعاجم اللغوية.
جاء في معاجم اللغة العربية:
- دَلَعَ لسانَهُ دَلْعًا: أخرجَهُ من فمِهِ.
- دَلَعَ لسانُهُ دُلُوعًا: خرجَ من فمِهِ واسترْخَى.
ماذا لدى المتابعين؟

#محمدـالهازل

في لحج و جنوب لازالت كلمة #دلع = أخرج وانزل تستخدم وفقط لوصف اندلاع #اللسان دلع لسانه لسانه مدلوع !؟

[ لكن مافي الصورة هي #الموجلة المنتفخه التي ترافق هدير الجمل وليس اللسان ]

في مناطق تهامة وغيرها من المناطق اليمنية الأخري، يستعملون الفعل #فَلَى، كقولهم مثلا: فلاه، أي نقّى شعرَ راسِهِ من القَمْل.
الفعل (فَلَى) عربيٌّ فصيحٌ مثبتٌ في معاجم اللغة العربية. يقال: فلَتْ شعرَ ابتتِها: نقّتْهُ من القَمْلِ، وفَلَى ثوبَهُ: نقّاه من القَمْلِ.
و #القَمْلُ نوع من الحشرات المتطفلة يتولّد من الوسخ والعرق ونحوهما في بدن الإنسان ويتغذّى بدمه، والمفرد: قَمْلة.

أما #القُمَّلُ فهو على نوعين:
١- دويبة من جنس القِردَان إلا أنها أصغر منها، تركب البعير عند الهزال.
٢- شيء يقع في الزرع ليس بجرادة، يأكل السنبلة وهي غضّة قبل أن تخرج؛ وربما تكون هي التي تسمى الآن النَّطّاط، وهي ضرب من الجراد والجنادب يَنِط في الحقول يأكل الزرع. وفي التنزيل العزيز: ( فأرسلنَا عليهِمْ الطوفانَ والجرادَ والقُمَّلَ ) الأعراف : الآية ١٣٣
#محمدـالهازل

((حتى الستينات في اليمن والجزيرة العربية كان شي عادي وتلقائي ان كل واحدة تقعد في حجر اختها او صديقتها او جارتها #تفلي لها القمل #الكنم من راسها وبعد وقت بسيط يتم تبادل الادوار وللاسف مازال #القمل منتشر في رؤوس الاطفال في كثير من القرى وارياف وبعض المدن وكان اول قرار اذا وجدت الأم قمله في راس ابنها ان تحلق شعره صفر زيرو 0 وهو اقسى قرار كنا نعانيه فبعض الامهات كانت تستقبل اطفالها العائدين من المدرسه بباب البيت وتمنع دخوله الى المنزل الا بعد التفتيش الدقيق والتاكد تماما من خلو راسه من اي قمله .. وكان اكتشاف قمله كارثة بكل المقاييس عندنا خاصة اذا كانت في راس بنت حيث تعلن حالة طوارئ حقيقية ويتم الاتيان بكاس الجاز #السليط #الكيروسين وغسل راس البنت به لتجنب حلق شعرها فهي بنت !؟ وكانت كثير من البنات تعاني من اعراض استنشاق الكيروسين بل واحتمال تسربه من جلد راسها الى دماغها فتبدا بالقيئ والشعور بالدوخوه والاعياء لكن امهاتنا كانت تعتبر هذه الاعراض بسيطة مقارنه باحتمال انتشار القمل في راس البنت ... وتحياتي))

من الكلمات المستعملة في لهجة مناطق شمال تهامة وبعض المناطق اليمنية الأخرى الفعل #خِمِد ( بكسر الخاء والميم، كقولهم: خِمِد اللّحْم، أي نضجَ ولم يبْقَ فيهِ شيءٌ نيءٌ، وأصله في العربية الفصحى: خَمَِدَ ( بفتح الخاء وكسر أو فتح الميم ). ويأتي بمعانٍ متعددة، منها: ماتَ، سكنَ، هدأَ، وهو فعلٌ ثلاثيٌّ لازمٌ.
جاء في معاجم اللغة العربية:
- خمدَ الطعامُ: نضجَ، طابَ
- خمدَ غضبُهُ: هدَأَ، سكنَ.
- خمدَتِ النّارُ: سكنَ لهيبُها وفورانُها ولم يطفأ جمرُهُا.
- خمدَتْ أنفاسُهُ: انطفاتْ، ماتَ. والخامدُ: الساكنُ الساكتُ، يُقال: قومٌ خامدونَ: ساكنونَ قد ماتُوا وصارُوا بمنزلةِ الرّمادِ الخامدِ. وفي التنزيل العزيز: (إنْ كانتْ إلا صيحةٌ واحدةٌ فإذا هُمْ خامدُونَ) يس: الآية 29

#محمدـالهازل