🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 124 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة
تتمة فقهاء #ذي_أشرق ومنهم ؛
#عبدالله_بن_زيد_بن_مهدي #العريقي ، ،
من أعروق أُيامه وهي قرية بالقرب من حصن #الشّذِفُ
/ الأعروق بالحجرية مركزهم مدينة #الراهدة اليوم ، والشذِفُ حصن قديم مشهور في اليمن بالجنوب الشرقي من #الجند في عزلة #الأعروق /
وبقرية الشذف قوم الفقيه عبدالله بن زيد العريقي ، وفي القرية سدّ كلما أصلح من جهة فسد من الأخرى يقال غرق فيه ولد للفقيه فقال لا بارك الله فيه من سد فانشق ،ولم يقدروا على إصلاحه ، تفقه واخذ العلم عبدالله العريقي هذا بأبي اليقظان المذكور من أهل ذي السفال وكذلك أخذ العلم عن سيف السّنة وروى عنه الحديث ،
كان الفقيه عبدالله العريقي دقيق النظر ، ثاقب الفطنة مشهوراً بالعلم والصّلاح ، وله عدة تصانيف في الفقه والأصول ، وله إختيارات - إجتهاد وخروج عن ما سار عليه من قبله - تخالف مذهب الشافعي وتوافق بعض الأئمة ك أحمد بن حنبل وداؤود وغيرهما ، حيث ظهر وثبت له قوة الدليل ، وكان فقهاء زمانه ينكرون عليه ذلك ؟! - وهذا يخالف حتى مذهب الشافعي نفسه فعند ثبوت الحق بالدليل ليس لهم متابعة الشافعي ولكنهم أنكروا عليه تعصباً حيث يرون ان الإمام الشافعي معصوم او مستحيل يأتي من هو أفقه منه وهذا خطأ وما فعله الفقيه عبدالله العريقي هو الصواب فهو عالم والتقليد الاعمى وعدم المخالفة على العامه الغير علماء بل لو علم هذا الفقيه أحدهم وبين له رجحان وصحة دليل المخالف للمذهب لوجب عليه إتباعه شرعاً -
وتوفى رحمه الله تعالى بعد سنة 665هج ، في جامع #الصردف - من القرى شمال ذي أشرق #إب وهو من الجوامع المباركة لكثرة من خرج منه من العلماء والفقهاء - ،، ومات الفقيه عبدالله العريقي معتكفا فيه بعد خلو قرية الصردف من السكان وقبر شرقي المسجد نفسه وقبره معروف يزار
ومنهم من هذه الطبقة ؛
#محمد_بن_أبي_بكر_بن_مفلت ابن علي بن محمد بن ابراهيم بن سعيد بن قيس #الهمداني ، #الجحافي ، وجحاف جبل مشهور في اليمن / جحاف هو اكبر جبال اليمن وأكثرها عرباً /
وجده #سعيد_بن_قيس الهمداني هو أحد أصحاب علي كرم الله وجهه وهو جد السعيديين ،،
قدم الفقيه محمد بن ابي بكر الجحافي هذا إلى #سير - ذي السفال- فتفقه واخذ العلم بها عن محمد بن موسى من تلاميذ صاحب #البيان ،
/ #البيان من أشهر كتب الشيخ أبو إسحاق إبراهيم الشيرازي ت؛476هج ، وهو من أصول كتب الشافعية في الفقه وأكثرها انتشارا وحفظا وتحقيقاً ،/
ثم سكن الفقيه محمد الجحافي قرية #أنامر ،
/ قال وهي إحدى قرى العوادر العوادر من بلاد القماعره من مديرية #ماوية تعز ، وهذا خطأ ف #أنامر من قرى ريف وهناك أنامر أعلى وأنامر اسفل قريبة من #سير القريبة من ذي أشرق ، وهو هنا يذكر بقية فقهاء ذي أشرق فمن المنطقي أن تكون أنامر قريبة منهاوقد تكون هناك قرية في ماوية لها نفس الاسم فيلتبس الامر عليهم هاهنا ألحقها الجندي بالعوادر فتابعه صاحب معجم البلدان ونسبها الى العوادر في ماوية ،،/
توفى الفقيه محمد بن أبي بكر الجحافي سنة 597هج ،
/ ولم يذكر الجندي أين كعادته بسبب عدم يقينه أين قرية أنامر/ ،،،،
وخلف إبن له يدعى #علي_ابن_محمد_الهمداني الجحافي،،
وكان فقيهاً صالحاً كثير الحجّ والعبادة يقال أنه حج أربعين حجّة ، وكان مستجاب الدعوة ، ولما توفى - لم يذكر تاريخه - خلفه أولاده ،،
ومنهم ؛
#عيسى_ابن_علي_ابن_محمد الجحافي ،،،
تفقه ب #المصنعة #سير وولاه القاضي أبوبكر - التعزي - قضاء الجند فلبث قاضياً 45 سنة لم يذكر عنه ما يعيب به ،،
بل كان يذكر بالعفاف ومحبة العلم والعلماء ، وكان يحفظ #المهذب
/ المهذب من كتب أصول مذهب الامام الشافعي لإبي اسحاق ابن ابراهيم الشيرازي أيضاً وهو أشهر وأذيع من كتابه البيان /
وكان الناس يهابونه ويجلونه ، وكان قوالاً بالحق حتى على الملك #المظفر نفسه ، فقد رفض ان يعقد له النكاح بابنة الشيخ العفيف حتى استكملت شروط العقد والزواج ، فقال المظفر كل نكاح لم يحضره القاضي عيسى لا يوثق بصحته !!
ولم يكن يستدين عند حاجته من أهل الجند تورعاً فهو قاضيهم ، وقد مات رضي الله عنه مديوناً ب 600 دينار ، وعمّر فوق مائة سنة ولم يتغير عقله ولا فهمه ، وكان يستضاء بعلمه وفقهه حتى وفاته سنة 673هج ،،
وقبر بجانب جبل #صرب ،
/ صرب جبل في الجنوب الشرقي من مدينة الجند ، معجم البلدان ص901 ،،/
وكان قاضي القضاة محمد بن أسعد #البهاء ،، فإستناب أخاه القاضي #حسان على الجند و #تعز كما ذكرنا سابقاً ،،
وخلف الفقيه القاضي #عيسى الجحافي ولدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 124 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة
تتمة فقهاء #ذي_أشرق ومنهم ؛
#عبدالله_بن_زيد_بن_مهدي #العريقي ، ،
من أعروق أُيامه وهي قرية بالقرب من حصن #الشّذِفُ
/ الأعروق بالحجرية مركزهم مدينة #الراهدة اليوم ، والشذِفُ حصن قديم مشهور في اليمن بالجنوب الشرقي من #الجند في عزلة #الأعروق /
وبقرية الشذف قوم الفقيه عبدالله بن زيد العريقي ، وفي القرية سدّ كلما أصلح من جهة فسد من الأخرى يقال غرق فيه ولد للفقيه فقال لا بارك الله فيه من سد فانشق ،ولم يقدروا على إصلاحه ، تفقه واخذ العلم عبدالله العريقي هذا بأبي اليقظان المذكور من أهل ذي السفال وكذلك أخذ العلم عن سيف السّنة وروى عنه الحديث ،
كان الفقيه عبدالله العريقي دقيق النظر ، ثاقب الفطنة مشهوراً بالعلم والصّلاح ، وله عدة تصانيف في الفقه والأصول ، وله إختيارات - إجتهاد وخروج عن ما سار عليه من قبله - تخالف مذهب الشافعي وتوافق بعض الأئمة ك أحمد بن حنبل وداؤود وغيرهما ، حيث ظهر وثبت له قوة الدليل ، وكان فقهاء زمانه ينكرون عليه ذلك ؟! - وهذا يخالف حتى مذهب الشافعي نفسه فعند ثبوت الحق بالدليل ليس لهم متابعة الشافعي ولكنهم أنكروا عليه تعصباً حيث يرون ان الإمام الشافعي معصوم او مستحيل يأتي من هو أفقه منه وهذا خطأ وما فعله الفقيه عبدالله العريقي هو الصواب فهو عالم والتقليد الاعمى وعدم المخالفة على العامه الغير علماء بل لو علم هذا الفقيه أحدهم وبين له رجحان وصحة دليل المخالف للمذهب لوجب عليه إتباعه شرعاً -
وتوفى رحمه الله تعالى بعد سنة 665هج ، في جامع #الصردف - من القرى شمال ذي أشرق #إب وهو من الجوامع المباركة لكثرة من خرج منه من العلماء والفقهاء - ،، ومات الفقيه عبدالله العريقي معتكفا فيه بعد خلو قرية الصردف من السكان وقبر شرقي المسجد نفسه وقبره معروف يزار
ومنهم من هذه الطبقة ؛
#محمد_بن_أبي_بكر_بن_مفلت ابن علي بن محمد بن ابراهيم بن سعيد بن قيس #الهمداني ، #الجحافي ، وجحاف جبل مشهور في اليمن / جحاف هو اكبر جبال اليمن وأكثرها عرباً /
وجده #سعيد_بن_قيس الهمداني هو أحد أصحاب علي كرم الله وجهه وهو جد السعيديين ،،
قدم الفقيه محمد بن ابي بكر الجحافي هذا إلى #سير - ذي السفال- فتفقه واخذ العلم بها عن محمد بن موسى من تلاميذ صاحب #البيان ،
/ #البيان من أشهر كتب الشيخ أبو إسحاق إبراهيم الشيرازي ت؛476هج ، وهو من أصول كتب الشافعية في الفقه وأكثرها انتشارا وحفظا وتحقيقاً ،/
ثم سكن الفقيه محمد الجحافي قرية #أنامر ،
/ قال وهي إحدى قرى العوادر العوادر من بلاد القماعره من مديرية #ماوية تعز ، وهذا خطأ ف #أنامر من قرى ريف وهناك أنامر أعلى وأنامر اسفل قريبة من #سير القريبة من ذي أشرق ، وهو هنا يذكر بقية فقهاء ذي أشرق فمن المنطقي أن تكون أنامر قريبة منهاوقد تكون هناك قرية في ماوية لها نفس الاسم فيلتبس الامر عليهم هاهنا ألحقها الجندي بالعوادر فتابعه صاحب معجم البلدان ونسبها الى العوادر في ماوية ،،/
توفى الفقيه محمد بن أبي بكر الجحافي سنة 597هج ،
/ ولم يذكر الجندي أين كعادته بسبب عدم يقينه أين قرية أنامر/ ،،،،
وخلف إبن له يدعى #علي_ابن_محمد_الهمداني الجحافي،،
وكان فقيهاً صالحاً كثير الحجّ والعبادة يقال أنه حج أربعين حجّة ، وكان مستجاب الدعوة ، ولما توفى - لم يذكر تاريخه - خلفه أولاده ،،
ومنهم ؛
#عيسى_ابن_علي_ابن_محمد الجحافي ،،،
تفقه ب #المصنعة #سير وولاه القاضي أبوبكر - التعزي - قضاء الجند فلبث قاضياً 45 سنة لم يذكر عنه ما يعيب به ،،
بل كان يذكر بالعفاف ومحبة العلم والعلماء ، وكان يحفظ #المهذب
/ المهذب من كتب أصول مذهب الامام الشافعي لإبي اسحاق ابن ابراهيم الشيرازي أيضاً وهو أشهر وأذيع من كتابه البيان /
وكان الناس يهابونه ويجلونه ، وكان قوالاً بالحق حتى على الملك #المظفر نفسه ، فقد رفض ان يعقد له النكاح بابنة الشيخ العفيف حتى استكملت شروط العقد والزواج ، فقال المظفر كل نكاح لم يحضره القاضي عيسى لا يوثق بصحته !!
ولم يكن يستدين عند حاجته من أهل الجند تورعاً فهو قاضيهم ، وقد مات رضي الله عنه مديوناً ب 600 دينار ، وعمّر فوق مائة سنة ولم يتغير عقله ولا فهمه ، وكان يستضاء بعلمه وفقهه حتى وفاته سنة 673هج ،،
وقبر بجانب جبل #صرب ،
/ صرب جبل في الجنوب الشرقي من مدينة الجند ، معجم البلدان ص901 ،،/
وكان قاضي القضاة محمد بن أسعد #البهاء ،، فإستناب أخاه القاضي #حسان على الجند و #تعز كما ذكرنا سابقاً ،،
وخلف الفقيه القاضي #عيسى الجحافي ولدين