#عبدالناصر و ثورة #اليمن ( 1 )
لقد ارتكزت ثورة يوليو فى تخطيط إستراتيجيتها وترتيب أولوياتها على فكرة التحرر؛
كفكرة محورية فى كل تحركاتها، وجاء الوطن العربى فى مقدمة الدوائر التى يجب العمل من أجل تحريرها تمهيدا لوحدتها الشاملة، وإقامة نظام للأمن القومى العربى يمتلك عناصر القوة اللازمة لمواجهة التهديدات الخارجية .
وإذا كانت فكرة التحرر تستهدف فى الأساس مقاومة النفوذ الأجنبى فى كل صوره وأشكاله ، فقد كانت مقاومة التخلف فى كل أشكاله أيضا أحد الأهداف الذى رأت فيه الثورة مدخلا ضروريا لإقامة النظام الأمنى المشار إليه ، وأستطيع أن أقول أنه بالنسبة لهذا الشق الأخير؛ أى التصدى للتخلف فقد انتظرت الثورة مبادرة القوى الوطنية فى كل دولة عربية على حدة باتخاذ الخطوة الأولى ، وعندما كانت تأتى هذه القوى إلى القاهرة فإنها تلقى كل ترحيب وتجاوب؛ إيمانا من جانبها بأن هذه القوى لابد أن تأخذ فرصتها فى الانتقال بشعوبها إلى آفاق العصر، وتنفض عنها قيود الطبقات والاستغلال الداخلى ، أضف إلى ذلك أن غالبية هذه الدول كانت الحماية فقط لشخوص قادتها وامتلاك وسيلة للتعبير عما يظنوه صوابا .
وسواء كان الهدف هو مقاومة المستعمر الأجنبى أو تحقيق الإصلاح الداخلى فلم تدخر القاهرة جهدا فى دعم هذه الحركات ، ودعم تماسكها الداخلى ، يستوى فى ذلك احتضان مصر لثوار الجزائر ، ودعم توجههم النضالى المسلح، أو استضافة الزعامات الوطنية القادمة من المغرب وتونس وليبيا، وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أهدافهم من داخل مصر ، ومن خلال أجهزتها الإعلامية ، ولم ترد القاهرة أى حركة وطنية أو كوادر عربية جاءت تطرح أفكارها ومشروعاتها الوطنية للتحديث والتغيير ، وقد لا أذيع سرا إذا قلت أن هذا الاتجاه شمل كل الدول العربية بما فى ذلك المملكة العربية السعودية التى جاء منها وفى أكثر من مناسبة كوادر وطنية بل وبعض القيادات الشابة ـ فى ذلك الوقت ـ طرحوا أفكارهم وأهدافهم من التغيير ، وكان علىّ شخصيا مهمة التنسيق معهم، والاستماع إليهم وإلى مطالبهم وتقديم النصح والإيضاحات لهم .
أقول أن هذا الخط كان منهج القاهرة فى كل أرجاء الوطن العربى ، وذلك باستثناء اليمن ، فقد جاءت المبادرة الأولى من جانب ثورة يوليو 1952 وليس العكس وكان لذلك ما يبرره لقد كانت اليمن من أشد مواقع الوطن العربى تخلفا وانعزالا عن كل ما يجرى فى العالم ، فقد كان يحكمها نظام الإمامة على رأسه أئمة زيود استأثروا بالسلطة الروحية والزمنية لأكثر من ألف ومائة عام متصلة. والزيدية فرقة أسسها زيد بن على بن الحسين
بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، ودون ما الدخول فى تفاصيل، التقى بعد ذلك مع الإمام أبى حنيفة النعمان وكانت حركة شيعية سنية معتزلة؛ شيعية فى الأصول، حنفية فى الفقه والفروع . وكانت هناك شروط أربعة عشر لمن يتولى الإمامة وهى :
” ذكر ـ حر ـ مجتهد ـ علوى ـ فاطمى ـ عدلا ـ سخيا ـ ورعا ـ سليم العقل ـ سلم الحواس ـ سليم الأطراف ـ صاحب رأى وتدبير ـ مقدام وفارس” وأن تكون الإمامة بالانتخاب والبيعة الشعبية وليست بالوراثة . وقدم الزيود إلى اليمن سنة 900 ميلادية، وأول من تولاهم الإمام الهادى ، وبعد أن استقر بهم الحكم انقلبوا على مبادئ زيد بن على، وحكموا حكما مطلقا وسخروا القضاة فى تبرير كل تصرفاتهم .
وقد انتهج حكم الإمامة أساليب غاية فى الغرابة فى تأمين استمرار يته.. أساليب فاقت ما كان معروفا فى العصور الوسطى؛ تنوعت ما بين ترويج الأساطير عن قدرة الإمام وكراماته فى مواجهة كل من يتآمر ضده، وأن الإمام هو ظل الله على الأرض، وأنه يحتل المرتبة الثالثة بعد الله ورسوله (ص)، وأنه لا يغلب ولا يقطع السيف رقبته أو يخترق الرصاص جسده، ويسخر الجن ويتحول إلى طائر أخضر يذهب للصلاة فى الكعبة كلما أراد، وأن من ينتقد الإمام بقلبه كان منافقا، ومن ينتقده بلسانه فهو زنديقا، ومن خرج عليه كان كافرا ، وكان نظام الإمامة فى اليمن يقاوم وجود جيش أو قوة عسكرية من أى نوع يمكن أن تكون مصدر خطر فى يوم من الأيام، ويلجأ إلى استخدام أساليب الدس والوقيعة بين القبائل بعضها البعض، والاحتفاظ بأبناء زعاماتها، ومنهم من كان طفلا يؤخذ ومعه أمه، كرهائن فى صنعاء لمنع أى منها من التمرد على الإمام، وتتكفل القبيلة بنفقات الطعام والملبس للرهينة، ويتكفل الإمام بالمأوى والقيود، وكان عدد الرهائن يتراوح ما بين الألف والأربعة آلاف.
كان الإمام يتحكم فى ثروات البلاد، ويستخدم وسائل المنح والمنع لضمان الولاء فى كل أرجاء اليمن، وتعميق الانقسام الطائفى بين شوافع وزيود، ويملك الأرض والبشر ولا حاجة للرعية أن يتعلموا أكثر من الفاتحة وفرائض الصلاة . كانت المدارس فى اليمن كله ، ثمانية فقط, وثلاثة من الأطباء الأجانب هم الذين يتولون متابعة أحوال الصحة العامة فى اليمن، وكان الإمام يجسم الخلافات بين القبائل وطوائف الشعب فى وقت لا توجد فيه فوارق حقيقية سواء على المستوى الثقافى أو العقيدى بينهم .
كانت اليمن تمثل عنصر ت
لقد ارتكزت ثورة يوليو فى تخطيط إستراتيجيتها وترتيب أولوياتها على فكرة التحرر؛
كفكرة محورية فى كل تحركاتها، وجاء الوطن العربى فى مقدمة الدوائر التى يجب العمل من أجل تحريرها تمهيدا لوحدتها الشاملة، وإقامة نظام للأمن القومى العربى يمتلك عناصر القوة اللازمة لمواجهة التهديدات الخارجية .
وإذا كانت فكرة التحرر تستهدف فى الأساس مقاومة النفوذ الأجنبى فى كل صوره وأشكاله ، فقد كانت مقاومة التخلف فى كل أشكاله أيضا أحد الأهداف الذى رأت فيه الثورة مدخلا ضروريا لإقامة النظام الأمنى المشار إليه ، وأستطيع أن أقول أنه بالنسبة لهذا الشق الأخير؛ أى التصدى للتخلف فقد انتظرت الثورة مبادرة القوى الوطنية فى كل دولة عربية على حدة باتخاذ الخطوة الأولى ، وعندما كانت تأتى هذه القوى إلى القاهرة فإنها تلقى كل ترحيب وتجاوب؛ إيمانا من جانبها بأن هذه القوى لابد أن تأخذ فرصتها فى الانتقال بشعوبها إلى آفاق العصر، وتنفض عنها قيود الطبقات والاستغلال الداخلى ، أضف إلى ذلك أن غالبية هذه الدول كانت الحماية فقط لشخوص قادتها وامتلاك وسيلة للتعبير عما يظنوه صوابا .
وسواء كان الهدف هو مقاومة المستعمر الأجنبى أو تحقيق الإصلاح الداخلى فلم تدخر القاهرة جهدا فى دعم هذه الحركات ، ودعم تماسكها الداخلى ، يستوى فى ذلك احتضان مصر لثوار الجزائر ، ودعم توجههم النضالى المسلح، أو استضافة الزعامات الوطنية القادمة من المغرب وتونس وليبيا، وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أهدافهم من داخل مصر ، ومن خلال أجهزتها الإعلامية ، ولم ترد القاهرة أى حركة وطنية أو كوادر عربية جاءت تطرح أفكارها ومشروعاتها الوطنية للتحديث والتغيير ، وقد لا أذيع سرا إذا قلت أن هذا الاتجاه شمل كل الدول العربية بما فى ذلك المملكة العربية السعودية التى جاء منها وفى أكثر من مناسبة كوادر وطنية بل وبعض القيادات الشابة ـ فى ذلك الوقت ـ طرحوا أفكارهم وأهدافهم من التغيير ، وكان علىّ شخصيا مهمة التنسيق معهم، والاستماع إليهم وإلى مطالبهم وتقديم النصح والإيضاحات لهم .
أقول أن هذا الخط كان منهج القاهرة فى كل أرجاء الوطن العربى ، وذلك باستثناء اليمن ، فقد جاءت المبادرة الأولى من جانب ثورة يوليو 1952 وليس العكس وكان لذلك ما يبرره لقد كانت اليمن من أشد مواقع الوطن العربى تخلفا وانعزالا عن كل ما يجرى فى العالم ، فقد كان يحكمها نظام الإمامة على رأسه أئمة زيود استأثروا بالسلطة الروحية والزمنية لأكثر من ألف ومائة عام متصلة. والزيدية فرقة أسسها زيد بن على بن الحسين
بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، ودون ما الدخول فى تفاصيل، التقى بعد ذلك مع الإمام أبى حنيفة النعمان وكانت حركة شيعية سنية معتزلة؛ شيعية فى الأصول، حنفية فى الفقه والفروع . وكانت هناك شروط أربعة عشر لمن يتولى الإمامة وهى :
” ذكر ـ حر ـ مجتهد ـ علوى ـ فاطمى ـ عدلا ـ سخيا ـ ورعا ـ سليم العقل ـ سلم الحواس ـ سليم الأطراف ـ صاحب رأى وتدبير ـ مقدام وفارس” وأن تكون الإمامة بالانتخاب والبيعة الشعبية وليست بالوراثة . وقدم الزيود إلى اليمن سنة 900 ميلادية، وأول من تولاهم الإمام الهادى ، وبعد أن استقر بهم الحكم انقلبوا على مبادئ زيد بن على، وحكموا حكما مطلقا وسخروا القضاة فى تبرير كل تصرفاتهم .
وقد انتهج حكم الإمامة أساليب غاية فى الغرابة فى تأمين استمرار يته.. أساليب فاقت ما كان معروفا فى العصور الوسطى؛ تنوعت ما بين ترويج الأساطير عن قدرة الإمام وكراماته فى مواجهة كل من يتآمر ضده، وأن الإمام هو ظل الله على الأرض، وأنه يحتل المرتبة الثالثة بعد الله ورسوله (ص)، وأنه لا يغلب ولا يقطع السيف رقبته أو يخترق الرصاص جسده، ويسخر الجن ويتحول إلى طائر أخضر يذهب للصلاة فى الكعبة كلما أراد، وأن من ينتقد الإمام بقلبه كان منافقا، ومن ينتقده بلسانه فهو زنديقا، ومن خرج عليه كان كافرا ، وكان نظام الإمامة فى اليمن يقاوم وجود جيش أو قوة عسكرية من أى نوع يمكن أن تكون مصدر خطر فى يوم من الأيام، ويلجأ إلى استخدام أساليب الدس والوقيعة بين القبائل بعضها البعض، والاحتفاظ بأبناء زعاماتها، ومنهم من كان طفلا يؤخذ ومعه أمه، كرهائن فى صنعاء لمنع أى منها من التمرد على الإمام، وتتكفل القبيلة بنفقات الطعام والملبس للرهينة، ويتكفل الإمام بالمأوى والقيود، وكان عدد الرهائن يتراوح ما بين الألف والأربعة آلاف.
كان الإمام يتحكم فى ثروات البلاد، ويستخدم وسائل المنح والمنع لضمان الولاء فى كل أرجاء اليمن، وتعميق الانقسام الطائفى بين شوافع وزيود، ويملك الأرض والبشر ولا حاجة للرعية أن يتعلموا أكثر من الفاتحة وفرائض الصلاة . كانت المدارس فى اليمن كله ، ثمانية فقط, وثلاثة من الأطباء الأجانب هم الذين يتولون متابعة أحوال الصحة العامة فى اليمن، وكان الإمام يجسم الخلافات بين القبائل وطوائف الشعب فى وقت لا توجد فيه فوارق حقيقية سواء على المستوى الثقافى أو العقيدى بينهم .
كانت اليمن تمثل عنصر ت
#الإعتراف تطهر وتصحيح وإنصاف لرجال يستحقون ان نبكي عليهم دماً وبه نعترف ونظهر اسفنا ونكشف وماتم اخفائه من جرااائم وحشية لاتغتفر رافقت اطهر وانقى واسمى ثورة يمنية
ل #التاريخ نظهر ما أخفوه ونكشف تجاوزات أقسى جهاز استخبارات عربي دموي وقع الثوار اليمنيين بين أنيابه نعم انه جهاز #الإستخبارات_المصري و في عهد #عبدالناصر..!!!؟؟؟
أحداث 66 تتكرر اليوم ..
حين أعدم المصريون رئيساً يمنياً رفض الوصاية
نعم كان #الرعيني تقريباً هو رئيس اليمن الفعلي يومها بسبب وجوده وحنكته وشجاعته وسياسته وسيطرته الميدانية ع مجريات الامور في القيادة!!؟؟
إعدام رئيس اليمن الشمالي الأسبق العميد محمد حسن الرعيين في 27 أكتوبر عام 1966م بعد مؤامرة حيكت ضده من قبل الضباط المصريين الذين كانوا بمثابة الحكام الفعليين ليمن ما بعد قيام الجمهورية الأولى بعد ثورة 26 سبتمبر 62م والتي تشبه تفاصيلهما والظروف المحيطة بها ما يحدث اليوم في المحافظات الجنوبية التي يحكمها الضباط الإماراتيون فعلياً.
العميد الرعيني هو أول شهيد في تاريخ الجمهورية يقتل في سبيل الدفاع عن اليمن من الوصاية الخارجية، ففي ستينيات القرن الماضي عاشت اليمن تحت الوصاية المصرية وفي عام 66 كان الرئيس الرعيني والذي كان قبل ذلك يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، كان حينها قائماً بأعمال الرئيس عبدالله السلال الذي تم استدعاؤه مع حكومته إلى القاهرة من قبل المخابرات المصرية والتي نقلت وزراء السلال إلى السجن الحربي ووضعت الرئيس السلال نفسه تحت الإقامة الجبرية بينما كانت القيادة العسكرية المصرية في اليمن هي من تدير البلاد كيفما تشاء ووفق مصالحها ولم يكن للمسؤولين اليمنيين أي قرار أو تحكم بسيادة البلاد باستثناء عدد من الضباط الأحرار الذين كان على رأسهم الشهيد محمد الرعيني والذي علم بما حدث للسلال ووزرائه في مصر، وهو ما اعتبره الرعيني ورفاقه إهانة قوية لليمن والشعب اليمني كدولة ذات سيادة واستقلال.
بعدها بدأ الرعيني وكان حينها قائماً بأعمال الرئيس، بمعارضة الوصاية المصرية على اليمن وطالب قيادة مصر على رأسها عبدالحكيم عامر باحترام الشعب اليمني واستقلال سيادة اليمن، ووقف التدخلات المصرية في الشأن السياسي.
وفي تصريح لنجل الشهيد الرعيني، تحدث رعين الرعيني بالقول إن ما حدث مع والده يتكرر اليوم في المحافظات الجنوبية بين المسؤولين الحكوميين في الشرعية التابعة للرئيس هادي وبين الضباط الإماراتيين الذين يتحكمون بالقرار السيادي في المحافظات الجنوبية”.
ووفقاً لنجل الرئيس الرعيني فإن القوات المصرية وقيادتها في صنعاء “لم تسكت بدورها إزاء الأصوات الثورية المعارضة لانتهاكها سيادة اليمن وقررت التخلص من الوالد ورفاقه”، حيث حاكت ضده مؤامرة استخبارية ووجهت له تهماً ملفقة منها “التخابر مع دول أجنبية معادية والعمل على قلب الحكم وإشعال ثورة انقلابية ضد السلطات الجمهورية والعمل مع السعودية وإسرائيل والتهيئة لزعزعة الأمن في العاصمة وتنفيذ تفجيرات وقائمة طويلة من التهم الكيدية التي كُتبت في ليلة 26 أكتوبر 66م” قبل أن يتم اعتقاله.
بدأت القوات المصرية باعتقال وزير الحربية هادي عيسى وكان حينها في مصر مع الرئيس السلال كما اعتقلت قائد الشرطة العسكرية النقيب عبدالحميد الرياشي والمقدم محمد وهاس وعدد من المشائخ الذين عارضوا ممارسات القيادة العسكرية المصرية في صنعاء، وكان آخر من تم اعتقالهم هو الرئيس محمد الرعيين والذي اعتقل أثناء عودته إلى منزله في 26 أكتوبر 66م، ولم تكن سوى ساعات قليلة حتى قُتل الرعيني بعد أن تعرض لأبشع عملية تعذيب قامت بها المخابرات المصرية في صنعاء.
وحسب روايات العديد من القادة اليمنيين حينها فإن الرعيني مات أثناء عملية التعذيب ورغم ذلك قامت القوات المصرية بإطلاق الرصاص على جثته في ميدان التحرير بعد أن أذاعت نبأ اعتقاله ومحاكمته بتلك التهم، وبما أن وسائل الإعلام حينها كانت محدودة جداً وتحت السلطات المصرية، فقد صدق المواطنون ما كان يقوله الإعلام، رغم ذلك، والحديث لنجل الشهيد، “لم تكن تلك التهم ورواية الإعلام تروق لعدد كبير من المواطنين الذين أدركوا أن في القضية لعبة كبيرة وأن المصريين تخلصوا من أحد معارضيهم، خصوصاً بعد أن شيعت بينهم أخبار اعتقال الوفد اليمني في مصر وإخضاع الرئيس السلال للإقامة الجبرية”.
تمت محاكمة الرعيني ورفاقه في مقر القيادة المصرية ومن قاموا بالمحاكمة هم ضباط يمنيون كانت علاقاتهم بالمصريين قوية وجرى تعيينهم في تلك المناصب التي كانوا فيها من قبل المصريين أنفسهم وقد ترأس المحاكمة العسكرية العميد محمد الأهنومي وزير الداخلية والذي تم تعيينه قبلها بفترة بسيطة.
ل #التاريخ نظهر ما أخفوه ونكشف تجاوزات أقسى جهاز استخبارات عربي دموي وقع الثوار اليمنيين بين أنيابه نعم انه جهاز #الإستخبارات_المصري و في عهد #عبدالناصر..!!!؟؟؟
أحداث 66 تتكرر اليوم ..
حين أعدم المصريون رئيساً يمنياً رفض الوصاية
نعم كان #الرعيني تقريباً هو رئيس اليمن الفعلي يومها بسبب وجوده وحنكته وشجاعته وسياسته وسيطرته الميدانية ع مجريات الامور في القيادة!!؟؟
إعدام رئيس اليمن الشمالي الأسبق العميد محمد حسن الرعيين في 27 أكتوبر عام 1966م بعد مؤامرة حيكت ضده من قبل الضباط المصريين الذين كانوا بمثابة الحكام الفعليين ليمن ما بعد قيام الجمهورية الأولى بعد ثورة 26 سبتمبر 62م والتي تشبه تفاصيلهما والظروف المحيطة بها ما يحدث اليوم في المحافظات الجنوبية التي يحكمها الضباط الإماراتيون فعلياً.
العميد الرعيني هو أول شهيد في تاريخ الجمهورية يقتل في سبيل الدفاع عن اليمن من الوصاية الخارجية، ففي ستينيات القرن الماضي عاشت اليمن تحت الوصاية المصرية وفي عام 66 كان الرئيس الرعيني والذي كان قبل ذلك يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، كان حينها قائماً بأعمال الرئيس عبدالله السلال الذي تم استدعاؤه مع حكومته إلى القاهرة من قبل المخابرات المصرية والتي نقلت وزراء السلال إلى السجن الحربي ووضعت الرئيس السلال نفسه تحت الإقامة الجبرية بينما كانت القيادة العسكرية المصرية في اليمن هي من تدير البلاد كيفما تشاء ووفق مصالحها ولم يكن للمسؤولين اليمنيين أي قرار أو تحكم بسيادة البلاد باستثناء عدد من الضباط الأحرار الذين كان على رأسهم الشهيد محمد الرعيني والذي علم بما حدث للسلال ووزرائه في مصر، وهو ما اعتبره الرعيني ورفاقه إهانة قوية لليمن والشعب اليمني كدولة ذات سيادة واستقلال.
بعدها بدأ الرعيني وكان حينها قائماً بأعمال الرئيس، بمعارضة الوصاية المصرية على اليمن وطالب قيادة مصر على رأسها عبدالحكيم عامر باحترام الشعب اليمني واستقلال سيادة اليمن، ووقف التدخلات المصرية في الشأن السياسي.
وفي تصريح لنجل الشهيد الرعيني، تحدث رعين الرعيني بالقول إن ما حدث مع والده يتكرر اليوم في المحافظات الجنوبية بين المسؤولين الحكوميين في الشرعية التابعة للرئيس هادي وبين الضباط الإماراتيين الذين يتحكمون بالقرار السيادي في المحافظات الجنوبية”.
ووفقاً لنجل الرئيس الرعيني فإن القوات المصرية وقيادتها في صنعاء “لم تسكت بدورها إزاء الأصوات الثورية المعارضة لانتهاكها سيادة اليمن وقررت التخلص من الوالد ورفاقه”، حيث حاكت ضده مؤامرة استخبارية ووجهت له تهماً ملفقة منها “التخابر مع دول أجنبية معادية والعمل على قلب الحكم وإشعال ثورة انقلابية ضد السلطات الجمهورية والعمل مع السعودية وإسرائيل والتهيئة لزعزعة الأمن في العاصمة وتنفيذ تفجيرات وقائمة طويلة من التهم الكيدية التي كُتبت في ليلة 26 أكتوبر 66م” قبل أن يتم اعتقاله.
بدأت القوات المصرية باعتقال وزير الحربية هادي عيسى وكان حينها في مصر مع الرئيس السلال كما اعتقلت قائد الشرطة العسكرية النقيب عبدالحميد الرياشي والمقدم محمد وهاس وعدد من المشائخ الذين عارضوا ممارسات القيادة العسكرية المصرية في صنعاء، وكان آخر من تم اعتقالهم هو الرئيس محمد الرعيين والذي اعتقل أثناء عودته إلى منزله في 26 أكتوبر 66م، ولم تكن سوى ساعات قليلة حتى قُتل الرعيني بعد أن تعرض لأبشع عملية تعذيب قامت بها المخابرات المصرية في صنعاء.
وحسب روايات العديد من القادة اليمنيين حينها فإن الرعيني مات أثناء عملية التعذيب ورغم ذلك قامت القوات المصرية بإطلاق الرصاص على جثته في ميدان التحرير بعد أن أذاعت نبأ اعتقاله ومحاكمته بتلك التهم، وبما أن وسائل الإعلام حينها كانت محدودة جداً وتحت السلطات المصرية، فقد صدق المواطنون ما كان يقوله الإعلام، رغم ذلك، والحديث لنجل الشهيد، “لم تكن تلك التهم ورواية الإعلام تروق لعدد كبير من المواطنين الذين أدركوا أن في القضية لعبة كبيرة وأن المصريين تخلصوا من أحد معارضيهم، خصوصاً بعد أن شيعت بينهم أخبار اعتقال الوفد اليمني في مصر وإخضاع الرئيس السلال للإقامة الجبرية”.
تمت محاكمة الرعيني ورفاقه في مقر القيادة المصرية ومن قاموا بالمحاكمة هم ضباط يمنيون كانت علاقاتهم بالمصريين قوية وجرى تعيينهم في تلك المناصب التي كانوا فيها من قبل المصريين أنفسهم وقد ترأس المحاكمة العسكرية العميد محمد الأهنومي وزير الداخلية والذي تم تعيينه قبلها بفترة بسيطة.
ثورة 26 سبتمبر وقعت في فخ تحالفها وارتباطها ب #مصر وعبد الناصر وهذا مكن الفرصة والمبرر للامام #البدر لخوض الحرب والحصول ع الدعم من ممالك ودول عربية واجنبية قوية جدا وثرية جدا وحاااقدة جدا ع #عبدالناصر وحشرت اليمن كطرف معادي لدول وممالك عظمى وكبيرة ومؤثرة حتى اوشكت #الجمهورية ان تفشل.. رغم ان #ثورة_سبتمبر كانت ثورة حق وثورة عدل وثورة سلام وثورة ايدها الشعب اليمني باغلبية قبائله وفئاته في البدايه بما فيهم كثييير من #الهاشميين والسادة من ال البيت اليمنيين
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
#عبدالناصر_القطيبي
صوره قديمه جدا لمنطقة للرزميت في كريتر عندما كانت عباره عن ثكنات عسكريه للقوات البريطانيه وبعض القوات الهنديه والاستراليه الدي كامت تخدم تحت العلم البريطاني ...
صوره قديمه جدا لمنطقة للرزميت في كريتر عندما كانت عباره عن ثكنات عسكريه للقوات البريطانيه وبعض القوات الهنديه والاستراليه الدي كامت تخدم تحت العلم البريطاني ...
#عبدالناصر_علي
#سينما_بلقيس التاريخية
كما بلغنا ، يتم في هذا اليوم تم هدم سينما بلقيس الواقعة في منطقة #حقات بمحافظة #عدن، بواسطة الشيولات، من قبل إحدى التشكيلات العسكرية المتواجدة في الموقع، بهدف تحويلها إلى مساكن خاصة بهم!
وذلك رغم أن لجنة إعادة الملكية كانت قد أقرّت في أوائل التسعينات بعودة ملكية السينما والمسرح الوطني إلى ورثة السيد جعفر ميرزا، باعتبارهم المالكين الشرعيين.
ما يحدث ليس مجرد اعتداء على ملكية خاصة، بل هو جريمة بحق الذاكرة العدنية والتاريخ الثقافي للمدينة.
ما يحدث في #عدن من نهبٍ منظم، وطمسٍ للمعالم، وسلبٍ للحقوق، لا يمكن وصفه إلا بالباطل.
#سينما_بلقيس التاريخية
كما بلغنا ، يتم في هذا اليوم تم هدم سينما بلقيس الواقعة في منطقة #حقات بمحافظة #عدن، بواسطة الشيولات، من قبل إحدى التشكيلات العسكرية المتواجدة في الموقع، بهدف تحويلها إلى مساكن خاصة بهم!
وذلك رغم أن لجنة إعادة الملكية كانت قد أقرّت في أوائل التسعينات بعودة ملكية السينما والمسرح الوطني إلى ورثة السيد جعفر ميرزا، باعتبارهم المالكين الشرعيين.
ما يحدث ليس مجرد اعتداء على ملكية خاصة، بل هو جريمة بحق الذاكرة العدنية والتاريخ الثقافي للمدينة.
ما يحدث في #عدن من نهبٍ منظم، وطمسٍ للمعالم، وسلبٍ للحقوق، لا يمكن وصفه إلا بالباطل.