🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 66 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
نواصل اليوم الحديث عن قاضي قضاة اليمن الشيخ أبوبكر بن أبي عبدالله محمد بن عبدالله #اليافعي نسباً #الجندي بلداً وقد بدأنا ذلك في جزئين وهذا الثالث ، ،
قال #الأهدل ؛
ولم يذكر الجندي ماجرى بعد ذلك من القاضي أبوبكر #اليافعي / يقصد هل طال بقائه في #جبلة ام رجع سريعاً الى #الجند ،،
قال #الجندي ؛
ومن محاسن شعر القاضي اليافعي وقد فارق أصحاباً له بقرية #يَفرُس - قرية قبر فيها الشيخ أحمد بن علوان بعد ذلك - من بلد #جَبَا - جنوب جبل حبشي حالياً - حيث قال ؛
أستودع الله الذي ودّعا
ونحن للفرقة نبكي معا
أسبل من أجفانه أدمعاً
لما رآني مسبلاً أدمعا
وقال لي عند وداعي له
ما أعظم البين وما أوجعا
ما أنت من بعد النّوى صانعٌ؟
فقلتُ ؛ لا أقدر أن أصنعا !!
ما يصنع الصبّ المعنى إذا
فارق إلفاً غير أن يجزعا
فارقتكم ياساكني يفرسٍ
ورحتُ والقلب بكم مولعا
ناديتُ صبري يوم فارقتكم
أجدّ للبينِ وقد أزمعا
ياصبرُ عد ياصبرُ عد، قال لا
لبيك لا لبيك يامن دعا
والله لا أرجع ياغادراً
ناديت في القرب أو ترجعا
ولي فؤاد منذ فارقتكم
أمسى كئيباً مؤلماً موجعا
ونفس صبٍّ شهدت أنه
مانقض العهد ولا ضيّعا
ومقلة مهما تذكّرتكم
تذرف دمعاً أربعاً أربعا
وليس لي من حيلة كلما
لحّت بي الأشواق إلا الدُعا
أسأل من ألّف ما بيننا
وقدّر الفُرقة أن يجمعا
وكما كان يجيد الغزل فهو فارس المديح دون منازع وقد أكثر منه ولكنه مديح بليغ يستحق عليه كل العطايا والهبات التي حصدها به فمن ذلك قصيدة رائعه مدح بها منصور ابن #المفضل الوليدي وفيها يذكر مشروع والده أبوه #المفضل/ * والي وأمير حصن #التعكر ووزير وقائد جيش المكرم الصليحي ثم زوجته الملكة سيدة بنت أحمد الصليحي وقد حاز #الجند و #مخلاف_جعفر بعد إنحسار دولة الصليحيين /* العملاق بإيصال الماء من #خنوة الى #الجند عبر الجبال والهضاب خلال قنوات وخنوة قرية واقعة منتهى مخلاف جعفر متصلة بوادي #ظبأ من ذي السفال وذي أشرق الى الجند في #تعز حالياً في الجند وبذلك أنهى معاناة اهل الجند وماحولها من شحة المياة والجفاف هناك / بعضهم يقول انما جدد واكتشف واصلح تلك القنوات والسدود وأنها قديمة وكانت من عهد السبئيين ، وذلك لضخامة العمل وصعوبته / ،،
قال القاضي أبو بكر اليافعي ؛
كثّرت يا بن مفضلٍ حُسّادي
بصنائعٍ أسديتها ، وأيادي
وأنلتني بنَداكَ أسباب الغِنى
فبلغتُ أوطاري ونلتُ مُرادي
وفعلتَ لي ماليس يفعلهُ الأبُ
الحاني على الأولاد للأولادِ
في كل يومٍ خلعة مشهورةً
كالروض تسخنُ أعين الأضدادِ
ومواهبٌ عدد النجوم فلو درت
زُهر النجوم لكُنّ من حُسادي
وأحبُّ عندي من عطائك مابدا
لي في ضميرُكَ من صحيح ودادي
فرضاكَ والودّ الذي تُبديه لي
خيرٌ من الإعطاء والإرفادِ
حسبي رضاكَ أعيش في الدنيا به
فرضاك عندي من أجل عِتادي
فلأشكرنّ على الذي أوليتني
شكرالرّياض لمستهلَّ عِهادِ
وأصح شكرٍ مابدا من شاكر
في زيّه أثرُ الصنيعة بادي
// وهذه الابيات من أروع ماقال، وشكر الرياض البساتين فهي إذا سقيت أظهرت ذلك وأينعت بالإزهار والإنبات وإخراج الثمار والفواكه مقابل ماسقيت فهو شكر ، وأصدق الشكر إظهاره وإشهاره ، وأصدق التسبيح لله الشكر والحمد وإظهار نعمة الله ومنها إقتبسه القاضي لممدوحه// ثم يقول ؛
فهو الجواد إبن الجواد فهل ترى
ولد الجواد يكون غير جوادِ
وأبوه سادَ المكرُمات فأصبحت
وكأنما كانت ثعاب وهادِ
فاليوم أصبح ماء #خنوة وهو في
#الجند العزيزة منهل الورّادِ
فخر #المفضل بالمفاخر كلها
بمثابة الأرواح في الأجسادِ
قال #الأهدل ؛
يعني ان المفضل أجرى ماء الغيل من جبل خنوة الى الجند وطريق الغيل - القنوات والقناطر والخزانات - مما لا يتخيل الذهن إنها من عمل الآدميين ؟!!
قال #الجندي ؛
لم أكن أعرف أن المفضل هو من أجرى الغيل الى الجند الا من قصيدة القاضي #اليافعي،
// وهذا دور الأدب والشعر بذكر المكارم وتخليدها لذا كانوا يهبون ويكافئون من يمدحهم //
وكان للقاضي اليافعي حمية وفضل ومعروف على أبناء جنسه وأصحابه ومذهبه ،، والجندي يرجحه ويرفعه على يحيى بن أكثم بفنون الأدب مع تشابه طريقتهما وأسلوبهما الأدبي ويقول أن ابن أكثم شهر فقط بالفقه لا غير ،، وفي هذا القول نظر ؟! - وسنعرف عند ترجمته لابن أكثم ذلك لاحقاً - !!،،،،،
*****★*****★******★*******★**
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 66 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
نواصل اليوم الحديث عن قاضي قضاة اليمن الشيخ أبوبكر بن أبي عبدالله محمد بن عبدالله #اليافعي نسباً #الجندي بلداً وقد بدأنا ذلك في جزئين وهذا الثالث ، ،
قال #الأهدل ؛
ولم يذكر الجندي ماجرى بعد ذلك من القاضي أبوبكر #اليافعي / يقصد هل طال بقائه في #جبلة ام رجع سريعاً الى #الجند ،،
قال #الجندي ؛
ومن محاسن شعر القاضي اليافعي وقد فارق أصحاباً له بقرية #يَفرُس - قرية قبر فيها الشيخ أحمد بن علوان بعد ذلك - من بلد #جَبَا - جنوب جبل حبشي حالياً - حيث قال ؛
أستودع الله الذي ودّعا
ونحن للفرقة نبكي معا
أسبل من أجفانه أدمعاً
لما رآني مسبلاً أدمعا
وقال لي عند وداعي له
ما أعظم البين وما أوجعا
ما أنت من بعد النّوى صانعٌ؟
فقلتُ ؛ لا أقدر أن أصنعا !!
ما يصنع الصبّ المعنى إذا
فارق إلفاً غير أن يجزعا
فارقتكم ياساكني يفرسٍ
ورحتُ والقلب بكم مولعا
ناديتُ صبري يوم فارقتكم
أجدّ للبينِ وقد أزمعا
ياصبرُ عد ياصبرُ عد، قال لا
لبيك لا لبيك يامن دعا
والله لا أرجع ياغادراً
ناديت في القرب أو ترجعا
ولي فؤاد منذ فارقتكم
أمسى كئيباً مؤلماً موجعا
ونفس صبٍّ شهدت أنه
مانقض العهد ولا ضيّعا
ومقلة مهما تذكّرتكم
تذرف دمعاً أربعاً أربعا
وليس لي من حيلة كلما
لحّت بي الأشواق إلا الدُعا
أسأل من ألّف ما بيننا
وقدّر الفُرقة أن يجمعا
وكما كان يجيد الغزل فهو فارس المديح دون منازع وقد أكثر منه ولكنه مديح بليغ يستحق عليه كل العطايا والهبات التي حصدها به فمن ذلك قصيدة رائعه مدح بها منصور ابن #المفضل الوليدي وفيها يذكر مشروع والده أبوه #المفضل/ * والي وأمير حصن #التعكر ووزير وقائد جيش المكرم الصليحي ثم زوجته الملكة سيدة بنت أحمد الصليحي وقد حاز #الجند و #مخلاف_جعفر بعد إنحسار دولة الصليحيين /* العملاق بإيصال الماء من #خنوة الى #الجند عبر الجبال والهضاب خلال قنوات وخنوة قرية واقعة منتهى مخلاف جعفر متصلة بوادي #ظبأ من ذي السفال وذي أشرق الى الجند في #تعز حالياً في الجند وبذلك أنهى معاناة اهل الجند وماحولها من شحة المياة والجفاف هناك / بعضهم يقول انما جدد واكتشف واصلح تلك القنوات والسدود وأنها قديمة وكانت من عهد السبئيين ، وذلك لضخامة العمل وصعوبته / ،،
قال القاضي أبو بكر اليافعي ؛
كثّرت يا بن مفضلٍ حُسّادي
بصنائعٍ أسديتها ، وأيادي
وأنلتني بنَداكَ أسباب الغِنى
فبلغتُ أوطاري ونلتُ مُرادي
وفعلتَ لي ماليس يفعلهُ الأبُ
الحاني على الأولاد للأولادِ
في كل يومٍ خلعة مشهورةً
كالروض تسخنُ أعين الأضدادِ
ومواهبٌ عدد النجوم فلو درت
زُهر النجوم لكُنّ من حُسادي
وأحبُّ عندي من عطائك مابدا
لي في ضميرُكَ من صحيح ودادي
فرضاكَ والودّ الذي تُبديه لي
خيرٌ من الإعطاء والإرفادِ
حسبي رضاكَ أعيش في الدنيا به
فرضاك عندي من أجل عِتادي
فلأشكرنّ على الذي أوليتني
شكرالرّياض لمستهلَّ عِهادِ
وأصح شكرٍ مابدا من شاكر
في زيّه أثرُ الصنيعة بادي
// وهذه الابيات من أروع ماقال، وشكر الرياض البساتين فهي إذا سقيت أظهرت ذلك وأينعت بالإزهار والإنبات وإخراج الثمار والفواكه مقابل ماسقيت فهو شكر ، وأصدق الشكر إظهاره وإشهاره ، وأصدق التسبيح لله الشكر والحمد وإظهار نعمة الله ومنها إقتبسه القاضي لممدوحه// ثم يقول ؛
فهو الجواد إبن الجواد فهل ترى
ولد الجواد يكون غير جوادِ
وأبوه سادَ المكرُمات فأصبحت
وكأنما كانت ثعاب وهادِ
فاليوم أصبح ماء #خنوة وهو في
#الجند العزيزة منهل الورّادِ
فخر #المفضل بالمفاخر كلها
بمثابة الأرواح في الأجسادِ
قال #الأهدل ؛
يعني ان المفضل أجرى ماء الغيل من جبل خنوة الى الجند وطريق الغيل - القنوات والقناطر والخزانات - مما لا يتخيل الذهن إنها من عمل الآدميين ؟!!
قال #الجندي ؛
لم أكن أعرف أن المفضل هو من أجرى الغيل الى الجند الا من قصيدة القاضي #اليافعي،
// وهذا دور الأدب والشعر بذكر المكارم وتخليدها لذا كانوا يهبون ويكافئون من يمدحهم //
وكان للقاضي اليافعي حمية وفضل ومعروف على أبناء جنسه وأصحابه ومذهبه ،، والجندي يرجحه ويرفعه على يحيى بن أكثم بفنون الأدب مع تشابه طريقتهما وأسلوبهما الأدبي ويقول أن ابن أكثم شهر فقط بالفقه لا غير ،، وفي هذا القول نظر ؟! - وسنعرف عند ترجمته لابن أكثم ذلك لاحقاً - !!،،،،،
*****★*****★******★*******★**
#تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
نواصل اليوم الحديث عن قاضي قضاة اليمن الشيخ أبوبكر بن أبي عبدالله محمد بن عبدالله #اليافعي نسباً #الجندي بلداً وقد بدأنا ذلك في جزئين وهذا الثالث ، ،
قال #الأهدل ؛
ولم يذكر الجندي ماجرى بعد ذلك من القاضي أبوبكر #اليافعي / يقصد هل طال بقائه في #جبلة ام رجع سريعاً الى #الجند ،،
قال #الجندي ؛
ومن محاسن شعر القاضي اليافعي وقد فارق أصحاباً له بقرية #يَفرُس - قرية قبر فيها الشيخ أحمد بن علوان بعد ذلك - من بلد #جَبَا - جنوب جبل حبشي حالياً - حيث قال ؛
أستودع الله الذي ودّعا
ونحن للفرقة نبكي معا
أسبل من أجفانه أدمعاً
لما رآني مسبلاً أدمعا
وقال لي عند وداعي له
ما أعظم البين وما أوجعا
ما أنت من بعد النّوى صانعٌ؟
فقلتُ ؛ لا أقدر أن أصنعا !!
ما يصنع الصبّ المعنى إذا
فارق إلفاً غير أن يجزعا
فارقتكم ياساكني يفرسٍ
ورحتُ والقلب بكم مولعا
ناديتُ صبري يوم فارقتكم
أجدّ للبينِ وقد أزمعا
ياصبرُ عد ياصبرُ عد، قال لا
لبيك لا لبيك يامن دعا
والله لا أرجع ياغادراً
ناديت في القرب أو ترجعا
ولي فؤاد منذ فارقتكم
أمسى كئيباً مؤلماً موجعا
ونفس صبٍّ شهدت أنه
مانقض العهد ولا ضيّعا
ومقلة مهما تذكّرتكم
تذرف دمعاً أربعاً أربعا
وليس لي من حيلة كلما
لحّت بي الأشواق إلا الدُعا
أسأل من ألّف ما بيننا
وقدّر الفُرقة أن يجمعا
وكما كان يجيد الغزل فهو فارس المديح دون منازع وقد أكثر منه ولكنه مديح بليغ يستحق عليه كل العطايا والهبات التي حصدها به فمن ذلك قصيدة رائعه مدح بها منصور ابن #المفضل الوليدي وفيها يذكر مشروع والده أبوه #المفضل/ * والي وأمير حصن #التعكر ووزير وقائد جيش المكرم الصليحي ثم زوجته الملكة سيدة بنت أحمد الصليحي وقد حاز #الجند و #مخلاف_جعفر بعد إنحسار دولة الصليحيين /* العملاق بإيصال الماء من #خنوة الى #الجند عبر الجبال والهضاب خلال قنوات وخنوة قرية واقعة منتهى مخلاف جعفر متصلة بوادي #ظبأ من ذي السفال وذي أشرق الى الجند في #تعز حالياً في الجند وبذلك أنهى معاناة اهل الجند وماحولها من شحة المياة والجفاف هناك / بعضهم يقول انما جدد واكتشف واصلح تلك القنوات والسدود وأنها قديمة وكانت من عهد السبئيين ، وذلك لضخامة العمل وصعوبته / ،،
قال القاضي أبو بكر اليافعي ؛
كثّرت يا بن مفضلٍ حُسّادي
بصنائعٍ أسديتها ، وأيادي
وأنلتني بنَداكَ أسباب الغِنى
فبلغتُ أوطاري ونلتُ مُرادي
وفعلتَ لي ماليس يفعلهُ الأبُ
الحاني على الأولاد للأولادِ
في كل يومٍ خلعة مشهورةً
كالروض تسخنُ أعين الأضدادِ
ومواهبٌ عدد النجوم فلو درت
زُهر النجوم لكُنّ من حُسادي
وأحبُّ عندي من عطائك مابدا
لي في ضميرُكَ من صحيح ودادي
فرضاكَ والودّ الذي تُبديه لي
خيرٌ من الإعطاء والإرفادِ
حسبي رضاكَ أعيش في الدنيا به
فرضاك عندي من أجل عِتادي
فلأشكرنّ على الذي أوليتني
شكرالرّياض لمستهلَّ عِهادِ
وأصح شكرٍ مابدا من شاكر
في زيّه أثرُ الصنيعة بادي
// وهذه الابيات من أروع ماقال، وشكر الرياض البساتين فهي إذا سقيت أظهرت ذلك وأينعت بالإزهار والإنبات وإخراج الثمار والفواكه مقابل ماسقيت فهو شكر ، وأصدق الشكر إظهاره وإشهاره ، وأصدق التسبيح لله الشكر والحمد وإظهار نعمة الله ومنها إقتبسه القاضي لممدوحه// ثم يقول ؛
فهو الجواد إبن الجواد فهل ترى
ولد الجواد يكون غير جوادِ
وأبوه سادَ المكرُمات فأصبحت
وكأنما كانت ثعاب وهادِ
فاليوم أصبح ماء #خنوة وهو في
#الجند العزيزة منهل الورّادِ
فخر #المفضل بالمفاخر كلها
بمثابة الأرواح في الأجسادِ
قال #الأهدل ؛
يعني ان المفضل أجرى ماء الغيل من جبل خنوة الى الجند وطريق الغيل - القنوات والقناطر والخزانات - مما لا يتخيل الذهن إنها من عمل الآدميين ؟!!
قال #الجندي ؛
لم أكن أعرف أن المفضل هو من أجرى الغيل الى الجند الا من قصيدة القاضي #اليافعي،
// وهذا دور الأدب والشعر بذكر المكارم وتخليدها لذا كانوا يهبون ويكافئون من يمدحهم //
وكان للقاضي اليافعي حمية وفضل ومعروف على أبناء جنسه وأصحابه ومذهبه ،، والجندي يرجحه ويرفعه على يحيى بن أكثم بفنون الأدب مع تشابه طريقتهما وأسلوبهما الأدبي ويقول أن ابن أكثم شهر فقط بالفقه لا غير ،، وفي هذا القول نظر ؟! - وسنعرف عند ترجمته لابن أكثم ذلك لاحقاً - !!،،،،، *★*****★******★*******★**
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
نواصل اليوم الحديث عن قاضي قضاة اليمن الشيخ أبوبكر بن أبي عبدالله محمد بن عبدالله #اليافعي نسباً #الجندي بلداً وقد بدأنا ذلك في جزئين وهذا الثالث ، ،
قال #الأهدل ؛
ولم يذكر الجندي ماجرى بعد ذلك من القاضي أبوبكر #اليافعي / يقصد هل طال بقائه في #جبلة ام رجع سريعاً الى #الجند ،،
قال #الجندي ؛
ومن محاسن شعر القاضي اليافعي وقد فارق أصحاباً له بقرية #يَفرُس - قرية قبر فيها الشيخ أحمد بن علوان بعد ذلك - من بلد #جَبَا - جنوب جبل حبشي حالياً - حيث قال ؛
أستودع الله الذي ودّعا
ونحن للفرقة نبكي معا
أسبل من أجفانه أدمعاً
لما رآني مسبلاً أدمعا
وقال لي عند وداعي له
ما أعظم البين وما أوجعا
ما أنت من بعد النّوى صانعٌ؟
فقلتُ ؛ لا أقدر أن أصنعا !!
ما يصنع الصبّ المعنى إذا
فارق إلفاً غير أن يجزعا
فارقتكم ياساكني يفرسٍ
ورحتُ والقلب بكم مولعا
ناديتُ صبري يوم فارقتكم
أجدّ للبينِ وقد أزمعا
ياصبرُ عد ياصبرُ عد، قال لا
لبيك لا لبيك يامن دعا
والله لا أرجع ياغادراً
ناديت في القرب أو ترجعا
ولي فؤاد منذ فارقتكم
أمسى كئيباً مؤلماً موجعا
ونفس صبٍّ شهدت أنه
مانقض العهد ولا ضيّعا
ومقلة مهما تذكّرتكم
تذرف دمعاً أربعاً أربعا
وليس لي من حيلة كلما
لحّت بي الأشواق إلا الدُعا
أسأل من ألّف ما بيننا
وقدّر الفُرقة أن يجمعا
وكما كان يجيد الغزل فهو فارس المديح دون منازع وقد أكثر منه ولكنه مديح بليغ يستحق عليه كل العطايا والهبات التي حصدها به فمن ذلك قصيدة رائعه مدح بها منصور ابن #المفضل الوليدي وفيها يذكر مشروع والده أبوه #المفضل/ * والي وأمير حصن #التعكر ووزير وقائد جيش المكرم الصليحي ثم زوجته الملكة سيدة بنت أحمد الصليحي وقد حاز #الجند و #مخلاف_جعفر بعد إنحسار دولة الصليحيين /* العملاق بإيصال الماء من #خنوة الى #الجند عبر الجبال والهضاب خلال قنوات وخنوة قرية واقعة منتهى مخلاف جعفر متصلة بوادي #ظبأ من ذي السفال وذي أشرق الى الجند في #تعز حالياً في الجند وبذلك أنهى معاناة اهل الجند وماحولها من شحة المياة والجفاف هناك / بعضهم يقول انما جدد واكتشف واصلح تلك القنوات والسدود وأنها قديمة وكانت من عهد السبئيين ، وذلك لضخامة العمل وصعوبته / ،،
قال القاضي أبو بكر اليافعي ؛
كثّرت يا بن مفضلٍ حُسّادي
بصنائعٍ أسديتها ، وأيادي
وأنلتني بنَداكَ أسباب الغِنى
فبلغتُ أوطاري ونلتُ مُرادي
وفعلتَ لي ماليس يفعلهُ الأبُ
الحاني على الأولاد للأولادِ
في كل يومٍ خلعة مشهورةً
كالروض تسخنُ أعين الأضدادِ
ومواهبٌ عدد النجوم فلو درت
زُهر النجوم لكُنّ من حُسادي
وأحبُّ عندي من عطائك مابدا
لي في ضميرُكَ من صحيح ودادي
فرضاكَ والودّ الذي تُبديه لي
خيرٌ من الإعطاء والإرفادِ
حسبي رضاكَ أعيش في الدنيا به
فرضاك عندي من أجل عِتادي
فلأشكرنّ على الذي أوليتني
شكرالرّياض لمستهلَّ عِهادِ
وأصح شكرٍ مابدا من شاكر
في زيّه أثرُ الصنيعة بادي
// وهذه الابيات من أروع ماقال، وشكر الرياض البساتين فهي إذا سقيت أظهرت ذلك وأينعت بالإزهار والإنبات وإخراج الثمار والفواكه مقابل ماسقيت فهو شكر ، وأصدق الشكر إظهاره وإشهاره ، وأصدق التسبيح لله الشكر والحمد وإظهار نعمة الله ومنها إقتبسه القاضي لممدوحه// ثم يقول ؛
فهو الجواد إبن الجواد فهل ترى
ولد الجواد يكون غير جوادِ
وأبوه سادَ المكرُمات فأصبحت
وكأنما كانت ثعاب وهادِ
فاليوم أصبح ماء #خنوة وهو في
#الجند العزيزة منهل الورّادِ
فخر #المفضل بالمفاخر كلها
بمثابة الأرواح في الأجسادِ
قال #الأهدل ؛
يعني ان المفضل أجرى ماء الغيل من جبل خنوة الى الجند وطريق الغيل - القنوات والقناطر والخزانات - مما لا يتخيل الذهن إنها من عمل الآدميين ؟!!
قال #الجندي ؛
لم أكن أعرف أن المفضل هو من أجرى الغيل الى الجند الا من قصيدة القاضي #اليافعي،
// وهذا دور الأدب والشعر بذكر المكارم وتخليدها لذا كانوا يهبون ويكافئون من يمدحهم //
وكان للقاضي اليافعي حمية وفضل ومعروف على أبناء جنسه وأصحابه ومذهبه ،، والجندي يرجحه ويرفعه على يحيى بن أكثم بفنون الأدب مع تشابه طريقتهما وأسلوبهما الأدبي ويقول أن ابن أكثم شهر فقط بالفقه لا غير ،، وفي هذا القول نظر ؟! - وسنعرف عند ترجمته لابن أكثم ذلك لاحقاً - !!،،،،، *★*****★******★*******★**