اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#اليمن_تاريخ_وثقافة

#حوطة شبوة

حوطة العلامة الفقيه علي .. بين التاريخ القديم والمستقبل المنشود

حوطة العلامة الفقيد الشيخ  الفقية علي تقع في مديرية ميفعة محافظة شبوة  وهي مدينة تاريخية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ولاتزال آثارها حاضرة شاهدة على حضارة الإنسان والتاريخ  فبيوتها المعمارية ناطحات السحاب لازالت قائمة هناك تحكي للأحفاد تاريخ الأجداد الحافل وغابرها التليد .
وهي تعتبر مدينة تجارية إذ أن أسواقها من أشهر الأسواق القديمة
 و تعتبر  أكبر مدن ميفعة   سكانا. 
نور العيون مختصر من تاريخ #حوطة #قيدون

قيدون بلدة الشيخ سعيد بن عيسى رحمه الله وهي احد بوابات دوعن لمن اراده من السيطان وقيدون القديمة كانت محصورة في قرن السويداء فقط . وقد اشار السيد العلامة الحداد الي وجود نقوشات تدلل علي اهمية قيدون في العصور القديمة وانها كانت علي طريق مهم من طرق القوافل ..
من معالم قيدون القديمة الكريف القديم الذي قام باصلاحه الملك عامر بن عبدالوهاب الحميري بمشورة السيد ابوبكر بن عبدالله العيدروس ويقال ان الملك قد انفق عليه حمل ذهب للاصلاحه ... وقد اسهب الامام الحداد رحمه الله في وصف الماء واخبر ان في عهد الشيخ سعيد رحمه الله لم يكن لدى اهل البلد قيدون كريف يشربون منه انما يشربون من جوابي في الشعاب الجبلية ... ومن معالم قيدون ايضا قرن باعشره وكانت به حصون لهم وهو اسرة كانت لها نفوذ بقيدون ونافسهم بها ال العمودي فيما بعد ولكن لايوجد بقيدون اليوم احد منهم فقد نقل في خراب البلد بغزوة بدر بوطويرق السلطان الكثيري في حملته في رمضان سنة 947هـ .
وبقيدون وفاة الشيخ سعيد بن عيسى العمودي سنة671هـ وبها كانت زاويته ولكن تم نقل الزاوية الي بضه بعد تنازل الشيخ عمر بن احمد بن محمد العمودي عن الامر للاخيه عثمان .
اشتهرت قيدون بانها بلد العلم والعلماء اشتهر منها الشيخ عبدالله بن عثمان العمودي الذماري المتوفي سنة 840هـ وهو الذي حكم في دوعن واراد اقامة الشرع فيه فعزل بمساعدة ال فارس . ومن علمائها الاجلاء الشيخ عمر بن احمد العمودي المتوفي سنة 940هـ بالقنفذه والشيخ عمر بن عبدالقادر العمودي وكانت قيدون محط لطلبة العلم حتى انه قد اوقف بعض اهل الخير وقف من الارض الزراعية في جروب صيف سميت (( جروب الدرسه)) .
واشتهر في نهضتها العلمية الشيخ محمد بن عثمان وابنه احمد ويعرف باحمد القديم ومحمد بن احمد القديم العمودي وله فتاوي وهو الذي وسع جامع قيدون وجلب له صناع من صنعاء اليمن وذلك سنة 803هـ .
والشيخ محمد متوفي سنة 819 هـ كما في تاريخ شنبل .
زمن علماء ومشائخ قيدون ايضا الشيخ عثمان بن محمد بن عثمان بن احمد القديم المتوفي سنة 900هـ
ومن اعيان قيدون الفقية محمد بامعلم فقد كان قائمة بوظيفة التدريس .
وبقيدون عدد من السادة الاشراف من ال باعلوي من ال الحداد وقد اشتهر منهم كوكبة في شتى نواحي العلم منهم السيد عمر بن ابي بكر وابنه السيد طاهر بن عمر المتوفي بقيدون سنة 1319هـ وغيرهم ومن بقيدون من العلويين ال بافقيه وال باعقيل وال الحبشي ..
وممن اشتهر بالطب من اهل قيدون الشيخ أحمد بن سعيد باداهية العمودي ...
هذا مختصر من ذكر قيدون اردنا به التعريف والا فالمجال واسع لمن اراد البحث لكثرة من في هذه البلده من علماء ومشائخ ومشهورين عبر العصور المختلفة
#حوطة لحج قديما وفي الزمن المعاصر

مدينة (الحوطة) عاصمة محافظة لحج بجنوب اليمن، يسكنها حوالي 30661 نسمة حسب الإحصاء الذي أجري عام 2004م.
كانت مدينة الحوطة خلال العقود الماضية من افضل المدن المشهود لها بالاستقرار وبساطة سكانها، الذين عاشوا رغم ظروفهم المعيشية المتواضعة بكل مرح واستقرار وظلت المدينة منار للثقافة والأدب والفن واشتهرت بالمنتديات الأدبية والفكرية بالاضافة الى المخادر المسائية التي تقام بصورة مستمرة وهي عبارة عن حفلات فنية لأشهر الفنانين الذين سكنوا الحوطة وعاشوا فيها وجعلوا لها لونها الفني المستمد من الحان شاعرها المشهور الراحل القمندان، ثم الشاعر عبدالله هادي سبيت وغيرهما..
والكثير من ابنائها الفنانين الذين صنعوا وحافظوا على اللون الغنائي اللحجي..
هذه المدينة الجميلة التي كان لها نصيب كبير من المعاناة في العقد الأخير والى وقت قريب اذ ذاقت ويلات الحرب...
في السنتين الاخيرتين وعاد الهدوء للمدينة رغم معاناة سكانها المشهود لهم بالبساطة والعوز لانعدام فرص العمل وغيرها من صور المعاناة الأخرى المتمثلة في غياب الخدمات الأساسية الضرورية لحياة السكان، وحتى ان المنظمات الانسانية التي حلت مكان اغلب مؤسسات الدولة عقب الحرب الأخيرة دخلت اليوم دائرة الفساد واضحت تهيمن عليها عصابات تعمل وفق معايير المحسوبية والقرابة وغيرها من المعايير الخاطئة.


اسم الحوطة..
اطلق قديماً على مدينة "الحوطة" اسم (لحج)، اذ ذكرها الحجري في مجموعه قال: «ولحجٌ مدينةٌ مشهورة على مقربة من عدن ، وقد ذكرت في الأصابح لأنها أم قرى الأصابح». وقال صاحب كتاب (هدية الزمن): «لحج مخلاف باليمن ينسب الى لحج بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان».
وقال صاحب معجم البلدان: «مخلاف لحج بالقرب من أبين وله سواحل كثيرة سكانه من بني اصبح رهط مالك بن أنس».
مقتطفات من تاريخ الحوطة..
مدينة "لحج"والتي تسمى اليوم اسم "الحوطة"، تقع بين رافدي (وادي تُبن): الوادي الكبير والوادي الصغير، على بعد نحو 25 ميلاً شمال غرب عدن. ويحيط المدينة منطقة خصبة يزرع منها قرابة (سبعة عشر ألف هكتار) وفق نظام ري متطور يستفيد من مياه الفيضانات الموسمية والآبار، حيث يكثر النخيل ومحاصيل الحبوب والخضار المختلفة، كما بات القطن -الذي زرع حديثاً بنجاح- من أهم موارد الدخل الاقتصادي المحلي. ومن وقت مبكر، قبل بضعة قرون، كانت لحج تشكل إقطاعاً واسعاً على كل المنطقة متحداً مع أبين يمتد الى الشمال، والشمال الغربي لعدن، وكذا الشمال والشمال الشرقي لعدن، وهو ما كان يمثل امتداد ابين آنذاك، وليست المنطقة الحالية فحسب التي مازالت تحمل الأسم نفسه.
وقد استمر وضع لحج على تلك الصفة حتى أوآخر القرن التاسع عشر حين قام سلطانها باحتلال اراضي الصبيحة التي تقطن قبائلها (الأصابح) بين المدينة وباب المندب.
وهكذا شكلت (سلطنة لحج) أراضي لحج التاريخية والصبيحة معاً.
أما الإخباريون فينسبون لحج الى حمير، فهو: لحج بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن ابين بن الهميسع بن حمير بن سبأ.
وبعد دخول اليمن في الإسلام دخلت ضمن الدولة الاسلامية انذاك فكانت تابعة لحكم الدولة الأموية أولاً، ثم العباسية بعد ذلك.
وحكم الحوطة بنو معن ، و بنو زريع (1080 - 1173) ، حتى جاء الأيوبيون عام (569هـ - 1173م) فكانت لحج جزءاً من ولاية اليمن الأيوبية. وفي ظل الدولة الرسولية (1228 - 1454) حكمت لحج مركزياً من تعز ، كما كانت كذلك في سنوات الدولة الطاهرية (1454-1547). وبعد انسحاب العثمانيين الأتراك من اليمن عام 1635 م استمر حكم لحج وتبعيتها لدولة الأئمة الزيدية المركزية حتى عام 1728م عندما ضعفت السلطة المركزية أعلن سلطان قبيلة العبدلي فضل بن علي بن فضل بن صالح بن سالم استقلاله عن صنعاء، واتخذ من مدينة الحوطة قاعدة للسلطنة.
وفي وقت لاحق بعد احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م كانت إحدى المحميات التسع التابعة لمستعمرة عدن.
وبعد الاستقلال وانسحاب بريطانيا عام 1967م أصبحت الحوطة مركز محافظة لحج..
مدينة الحوطة – حوطة بالجفار
بدا تاريخ مدينة الحوطة كعاصمة منذ تدمير مدينة الرعارع في أواخر الدولة الطاهريه وعندما دخل العثمانيون مدينة عدن تحولت العاصمة إلى حوطه بلجفار فتدهورت مدينة الرعارع ولم يعدلها ذكر بعد (القرن الحادي عشر للهجرة) إلا أن أحمد بن فضل في كتابة هدية الزمن ((يرى أن أو ل من أتخذ مدينة الحوطة عاصمة للحج هم عمال الإمام المتوكل والإمام المنصور، ويؤكد على ذلك بان لهم دارين فيهما هما دار حمادي، ودار عبدالله المعروفين الآن في مدينة الحوطة وقام الشيخ فضل بن علي العبدلي السلاّمي عام (1145هجرية) بالانتقال اليها مع أهله من قرية المجحفة وأقرها عاصمة للحج وعاصمة لملكة وكان فيها أحدى عشر مسجدا وثلاثون بئر للشرب واشهر مساجدها مسجد السيد عمر بن عبدالله بن حسين المساوي، ومسجد الدولة ومسجد الشيخ حسين بن أحمد المساوى الذي
#إدام_القوت

وكنت أستشكل لؤم أهل #سيئون الّذي لا ينتهي إلى حدّ حتّى رأيت هذا ، فإنّها وإن كان فيها ناس من أولي الأصول الطّيّبة والبيوتات الشّريفة .. فإنّ الاختلاط مدعاة الفساد ، وهو موجود بكثرة من الرّضاع والمصاهرة وغيرهما ، وقد قال الأوّل [أوس بن حجر في «ديوانه» ٥٦ من الوافر] :
إذا الحسب الصّميم تداولته 
بناة السّوء .. أوشك أن يضيعا
وارجع إلى ما ذكرته في #القطن.
وقد سلّني الله من أهل #سيئون كما تسلّ الشّعرة من العجين ، فجاء موضع قول أبي الطّيّب [في «العكبريّ» ٤ / ٧٠ من الوافر] :
وما أنا منهم بالعيش فيهم 
ولكن معدن الذّهب الرّغام 
على أنّني لم أكن منها ، وإنّما أنا من #حوطة مستقلّة ، بضاحيتها الشّرقيّة.
أمّا ما أخرجه الأصفهانيّ بسنده في «الأغاني» [١١ / ٢٦٥] أنّ حضرميّا بالكوفة خطب امرأة من بني أسد ، فأخذ يسأل عن حسبها ونسبها ، فقال الأقيشر المعروف [من الرّمل] :
حضرموت فتّشت أحسابنا
وإلينا حضرموت تنتسب 
إخوة القرد وهم أعمامه 
برئت منكم إلى الله العرب 
 .. فجزاف غير مقبول ، وهجاء الأقيشر غير ضائر ؛ لشهرته بالفسوق ، ولكنّ #الفرزدق يقول في هجاء عبد الله بن أبي زياد الحضرميّ [من الطّويل] :
ولو كان عبد الله مولى هجوته 
ولكنّ عبد الله مولى مواليا
أراد بالموالي : #الحضرميّين ، وكانوا موالي بني عبد شمس بن عبد مناف ، وعبد الله مولى الحضرميّين .. فهو مولى موالي ، ولكنّه أعلم أهل البصرة بالنّحو ، وعنه أخذ أبو عمرو بن العلاء وأبو الخطّاب #الأخفش ، ويونس بن حبيب ، وعيسى بن عمر. وكان يلحّن #الفرزدق .. فهجاه ، توفّي سنة (١١٧ ه‍) ، عن ثمانية وثمانين عاما.
#إدام_القوت

والثّالث : شيخ المجذوب ، عقبه ب #حوطة_الزّبيديّ ، كذا في «شمس الظّهيرة» ، ولكنّه لا ذكر لهم الآن بالحوطة ، فلعلّهم تحوّلوا ، أو انقرضوا ؛ فما بالحوطة الآن نافخ نار من #العلويّين.
وممّن تديّر #مريمه : العلّامة السّيّد يوسف بن عابد الحسنيّ #الفاسيّ (١) ، جاء في أواخر أيّام سيّدنا الشّيخ أبي بكر بن سالم وأخذ عنه ، وسكن #مريمه ، وكان يتردّد بينها وبين الحزمة ب #مأرب ، وله في كلّ أهل.
وفي سنة (٩٩٣ ه‍) اقترن ببنت أحمد بن عمر بن عبد الله بن عليّ بن عمر #الحارثيّ ، قال : وحضر عقد النّكاح جماعة من العلويّين ، منهم : الشّيخ أحمد بن محمّد الحبشيّ ، وجماعة من الفقراء الزّبدة أهل #الرّباط (٢) ، وكثير من بني حارثة (٣).
ثمّ تزوّج على ابنة عمّ هذه كما فصّل ذلك في «رحلته» (٤).
وكان تولّى القضاء بمريمه ، وكان يزوّج #الشّرائف من غير الأكفاء فلا ينكر عليه.
وجاء في «مجموع الأجداد : طه بن عمر وعليّ بن عمر» ، عن الفقيه عبد الرّحمن بن أحمد حنبل (٥) ، قال : (لمّا طلب السّلطان عبد الله الزّواج من بنت
______
(١) ولد السيد يوسف سنة (٩٦٥ ه‍) أو (٩٦٦ ه‍) بالمغرب ، ببلدة الفيضة بالفاء أو الغين ، من بلاد أنقاد الواقعة بين فاس وتلمسان التي فيها جبال زناته. وكان والده مات سنة (٩٧٥ ه‍) وهو في نحو العاشرة ، فدخل فاس واجتمع بسلطانها مولاي إسماعيل العلوي ، وبعدها هاجر وطوف كثيرا من البلدان ، وكان وصوله عينات واجتماعه بالشيخ أبي بكر في (١٢) ربيع الثاني سنة (٩٩٢ ه‍) ، وكانت وفاته بمريمه سنة (١٠٤٨ ه‍).
وله عقب كثير ؛ إذ تزوج مرارا ، وبلغ عدد زوجاته اللاتي دخل بهن بحضرموت فقط سبع زوجات من عدة نواحي.
وعرفت ذريته بآل بن يوسف ، وآل الحسني ـ بسكون السين ـ وآل مشهور.
(٢) الرباط : يقصد به رباط الشيخة سلطانة ، الآتي ذكره عقب مريمه.
(٣) وحضر هذا النكاح من الأعيان أيضا : الشيخ عبد القادر بن إبراهيم باكثير ، والشيخ عبد الله بن عمر باجمال ، والفقيه محمد بن عبد الرحمن سراج باجمال ، والشيخ نادر باحميد ، وعبد الكبير باحميد ، ومحمد بن عبد الرؤوف باحميد .. إلخ. «الرحلة» (ص ١٠٩).
(٤) وهي الرحلة التي دوّن أحداثها سنة (١٠٣٦ ه‍) ، وتعرف باسم «رحلة يوسف بن عابد».
(٥) آل حنبل هؤلاء من آل بارجاء ، ولهم مسجد يعرف بمسجد حنبل بسيئون ، ومنهم الشيخ الفاضل
#إدام_القوت

ولرباط #الشّيخة #سلطانة ذكر كثير في كتب التّراجم الحضرميّة (١).
أمّا كون الشّيخة سلطانة تحكّمت هي وأخوها للشّيخ محمّد باعبّاد .. فلا يخالفه ما جاء في «مفتاح السّعادة والخير» لمؤلّف صاحب «القلائد» من قوله : (أخبرني من أعرفه وأشكّ في عينه ، وأظنّه عليّ بن عثمان #الزّبيديّ : أنّ سبب رجوع جدّهم عمر الزّبيديّ عن طريق الجهالة إلى طريق #الفقر أنّه كمن ومعه غيره بطريق #كحلان ، فمرّ بهم بعير للفقيه محمّد بن حكم #باقشير ، فأخذوه ولم يعرفوا أنّه له ، فأخبر الشّيخ محمّد بن حكم بذلك ، فقال : إن كان أخذوه من حاجة وفاقة .. تاب الله عليهم. وكذلك كان ، فحصل له رجوع صادق وتاب في الحال) اه لأنّه لو جاء إلى الشّيخ محمّد بن حكم وتاب على يده ، وتحكّم له .. لذكر ذلك ، ولكنّه لم يذهب إلّا إلى عند الشّيخ محمّد بن عبد الله #باعبّاد ب #شبام ، مع أنّ التّوبة لا تصحّ إلّا بالاستحلال وردّ المظلمة ، وكيف يقبله الشّيخ محمّد باعبّاد من دونها ، ولعلّه لم يعلم بذلك ، أو لعلّه بلغه أنّ الشّيخ محمّد بن حكم حلّله ، غير أنّ التّحليل المذكور في كلام باقشير لم يستوف الشّرائط. والله أعلم.
وكان للسّيّد الفاضل ، الكثير الإحسان ، طه بن عبد القادر بن عمر #السّقّاف (٢) ، المتوفّى بسيئون في سنة (١٣٢٠ ه‍) تعلّق كثير ب #حوطة_سلطانة وتردّد إليها ، وقد ابتنى بها دارا واسعة ل #المنصب هي الّتي يسكنها الآن. وأكثر نفقاتها ممّا كان يرسله إليه الشّيخ زين بن عبد القادر بن أحمد بن عمر الزّبيديّ أخو المنصب لذلك العهد ـ الشّيخ كرامة بن عبد القادر ـ وكان الشّيخ زين هذا وقف حياته على خدمة الحبيب طه بن عبد القادر .. فكان يسافر السّفرات الطّويلة إلى #جاوة ، وكلّما عاد .. دفع جميع
______
(١) في «الأدوار» (٣١٠): (وللشيخة سلطانة رباط تردد ذكره في بعض الكتب والأمالي الحضرمية ، بنته بالعر وهو العراء الممتد شرقي مريمه إلى نهاية حوطتها.
ولكن تلك الكتب لم تشرح لنا شيئا عن الرباط المذكور ولا عن مريديه ولا عن العلوم التي تدرّس فيه ، وهل تباشر هي بنفسها تطبيق شيء من الرياضات أو الدروس فيه أم هو أشبه بخان صوفية لتنزيل الضيوف منهم ومن أتباعهم فيه ، ولعل هذا هو الأقرب) اه
(٢) ترجمته في «التلخيص» (٢٨).
#إدام_القوت

وهو أكبرهم ؛ فإنّه لا يزال بسنغافورة إلى الآن.
ومنهم : العلّامة السّيّد عليّ بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن محمّد بن حسين #الحبشيّ ، يجتمع مع السّيّد عبد القادر بن عليّ في محمّد بن حسين الحبشيّ وجد ب #جاوة في حدود سنة (١٢٨٦ ه‍) ، وخرج إلى حضرموت سنة (١٢٩٨ ه‍) ، وأخذ عن أراكينها ، وأقام مدّة خمس سنوات ببور يطلب العلم ويتردّد إلى مدائن #حضرموت للأخذ والتّلقّي ، ثمّ عاد إلى جاوة وحجّ أربع مرّات : الأولى سنة (١٣١١ ه‍) ، والثّانية سنة (١٣٤٨ ه‍) ، والثّالثة سنة (١٣٥٤ ه‍) ، والرّابعة سنة (١٣٦٧ ه‍).
وبيني وبينه ودّ وإخاء ، ولبس منّي ولبست منه ، ولا يزال له بجاوة شأن عظيم ، وله لسان في الوعظ باللّغة الجاويّة ، وانتفع به خلائق ، وأسلم على يده كثير ، ولا يزال ناشرا الدّعوة إلى الله ، وأهل الرّابطة #العلويّة ينتفعون بجاهه ، ويأخذون به إلى مساعدتهم بالحياء ، وإلّا .. فإنّه لم يسلك فجّهم في التّفرقة بين الحضارم ، وله تواضع وخلق حسن ، ودمعة غزيرة ، مدّ الله في حياته على خير.
وب #السّحيل أيضا جماعة من المشايخ #الزّبيديّين ، منهم : الشّيخ أحمد بن عبود بن عيسى بن عبد الله بن تميم #الزّبيديّ ، كان عاقلا ، أصيل الرّأي ، له يد في #الطّبّ الحضرميّ ، يوافقه التّوفيق في كثير من المعالجات ، توفّي سنة (١٣٢٥ ه‍).
وأصلهم من #حوطة سلطانة ، فانتقل جدّهم عبد الله بن تميم ـ من جور حصل عليه من يافع ـ إلى عرض عبد الله ببور ، ثمّ انتقل إلى تاربه ، وحفر بها مئة وستّين بئرا ، غرسها بالنّخيل ، والوثائق الموجودة بين آل #تاربه ناطقة ـ حسبما يقال ـ بأنّ تلك الآبار لم تنتقل إلى ملّاكها إلّا بالشّراء منه ، أو من ورثته. وكان انتقاله إلى تاربه في حدود سنة (١٠٩٠ ه‍).
وب #السّحيل مسجد صغير ، بناه السّيّد عبد الله بن سالم بن أحمد الحامد في جانبه الجنوبيّ ـ وهو غير جامع #بدر الّذي بالشّمال ـ وفيه جماعة من العوامر آل خميس ، كان بينهم في الوقت الأخير رجل له نجدة ووفاء ، يقال له : سالم بن #عويّض ، قتل غيلة في حدود سنة (١٣٣٣ ه‍).
وآل الجرو و #آل_باحلوان إخوة من أمّ وأب ، ونسبهم في #كندة ، ولا يزال منهم جماعة ، ب #حوطة آل أحمد بن زين من #حضرموت ؛ منهم :
صديقنا الشّيخ عليّ بن عمر #الجرو ، كان تاجرا ، ولكن عليه آثار الشّهامة التي يظهر بها سرّ انتسابه إلى الملوك حتّى في صوته الأجشّ ، وكلامه الجزل ، توفّي بحوطة آل أحمد بن زين في حدود سنة (١٣٦٠ ه‍).
وكان أبوه من أهل الصّدق الصّالحين ، وكذلك كان أخوه عبد الله بن عمر الجرو ، ولعبد الله هذا ولد اسمه : صالح ، ذكيّ أديب ، وفيّ الذّمام ، صادق الكلام ، مرضيّ الخلائق ، محمود الشّيم ، له تجارة ب #عدن.

وعلى مقربة من هذا المكان كانت الواقعة الهائلة ، المسمّاة : ( #حادثة_المحائل) بين #القعيطيّ و #الكساديّ من جهة ، و #آل_كثير وسلطانهم من الأخرى في سنة (١٢٨٥ ه‍).

#بحيره
هي في شرقيّ القروقر ، وهي قسمان :
جانبها القبليّ لآل محمّد بن عمر ، من فصيلة آل عامر تغلب عليهم البساطة والسّلامة ؛ فهم أسلم آل كثير اليوم جانبا ؛ لأنّهم يمشون بسوق الطّبيعة ، ولا يزيد عدد رجالهم اليوم عن عشرين.
وجانبها الشّرقيّ : لآل كدّه من آل عامر أيضا ، ولا يزيد عدد رجالهم عن عشرة.
وكان فيها جماعة من ذرّيّة السّيّد #عيدروس بن سالم بن عمر بن الحامد ابن الشّيخ أبي بكر بن سالم ، ولكن استأثرت بهم الغرب والمنايا ، ولم يبق منهم باقية إلّا النّساء (١).
وكان ينتابها الشّيخ عتيق #باجبير ، وهو رجل تقيّ نقيّ ، صادع بالحقّ ، آمر
______
(١) بل لا زال منهم جماعة بها.
556