🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔘 telegram.me/taye5 🔘
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 22 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#قواعداليمن_ومدنه ...
قال إبن خلدون ؛
#قطابة ؛
جبل شاهق شرق صعدة وفيه حصن وقرى .. واليه إنضوى بنو الهادي عندما غلبهم بنو سليمان على صعدة ...
ذكر الهمداني قطابة ؛ اسم لقرية في جهة أقل إرتفاعاً - مقارنة بصعدة او بما حولها - وتسمى #سراةقُدم * فهي ربما تقع في حبل قطابة أو على مقربة منه .. وعلى ذلك فقطابة ليس كما يقول ابن خلدون شرق صعدة فهي جنوب صعدة وليس قريبه من صعده كما يوحي كلام ابن خلدون ..
وهناك قطابة عند #مانزوني وفي خريطته على الطريق من عدن الى يرين - يريم - قرب يريم لكن قد تكون هذه موضع آخر فالمؤكد ان قطابة في الشمال جنوب صعدة بمسافة كبيرة ...
*قدم ؛
قال ياقوت 35/7 ؛
قُدم مخلاف باليمن مقابل قرية مهجرة - الهجرة ، ام هجرة - وهذا الكلام فيه ضعف كبير فكيف بمخلاف - اقليم ولاية امارة - ان يقابل قرية مجهولة ؟! او مشهورة !!- سمي باسم قبيلة قدم التي ينسب اليها الثياب القدمية وفيها - قبيلة قدم - يقول الشاعر زياد بن منقذ ؛
لا حبذا أنت يا صنعاء من بلدٍ
ولا شعوب* هوى منها ولا نُقُمُ
ولن احب بلاداً قد رأيت بها
عنساً ولا بلداً حلّت به قُدمُ
شعوب و نقم مواضع من صنعاء ويبدوا ان الشاعر منزعج جداً من صنعاء خاصة قبيلة عنس و قدم
#حراز و مسار ؛
حراز إقليم في بلاد همدان - ليس اقليم محدد فحراد منطقة شرق صنعاء ب 20كم فقط تقريبا على الطريق الى تهامة ويعلو مناخة ومنه صعفان وبني مطر ..وغالباً ما كان يتبع صنعاء الا في حالات نادرة .. -
قال ابن خلدون ؛
حراز** بطن من بطونهم - اي همدان - كان منهم الصليحي - مؤسس الدولة الصليحية - ../ ثم ينتقل ابن خلدون من الحديث عن حراز الى الحديث عن همدان وهذا خلط يربك غير المتتبع وفيه خلط بين الزيدية وامامهم الموطئ وبني الرسي في صعدة وبين الحرازيين الصليحيين الاسماعيليين الفاطميين العبيديين / ... فيقول ابن خلدون ؛
قال البيهقي بلادهم غربية بجبال اليمن وتفرقوا في الاسلام - خرجوا من اليمن وشاركوا في الجهاد واستوطنوا البلدان التي فتحوها - ولم تبق لهم قبيلة وبرية - مستقرة في موضع اصلهم - إلا في اليمن وهم أعظم قبائله - همدان اعظم قبائل اليمن !؟- وبهم قام الموطئ - الإمام - وملكوا حصون الجبال ولهم إقليم #بكيل - لايفرق بين قبيلة بكيل وبين ما بسط الأئمه ملكهم عليه من نواحي - و اقليم #حاشد وهما إبنا جشم بن #خيوان بن نوف بن #همدان ...
قال ابن حزم ؛ ومن بكيل وحاشد إفترقت قبيلة #همدان - يقصد اصبحت قبيلة همدان فرعين بكيل وحاشد .. -
ثم يقول ابن خلدون ؛
ومن همدان #بنوزريع اصحاب السلطان والدعوة في #عدن و #الجؤة ومنهم - من همدان او من الزريعيين ؟! ، يام من همدان - بنو يام قبيلة الصليحيين ...
( إذن الزيدية بنو الرسي و بكيل وحاشد والصليحيين والزريعيين جميعهم من همدان من اصل وقبيلة واحدة ، فقط علي بن مهدي من #خولان ) ..
قال ابن خلدون ؛ وبنو همدان - قبيلة همدان كلها - #شيعة .. وهم الآن - في عصره القرن السابع الهجري - نهاية في التشيع ببلادهم - في غاية واقصى وأعم التشيع ، يقول هذا لان اليمن كانت في القرن الثالث الهجري سنية !! - لم يكن هذا الوصف موجوداً - جميعها حنفية وشافعية على دعوة - لاتوجد دعوة للتسنن فقط مصطلح للمقابله وان رعيت ودعمت مؤسسات فقهية شافعية وحنبلية كما كان في #زبيد من قبل بني نجاح لكن ليس هناك داعي سني محدد او هيئه او برنامج يتم جذب الناس اليه والعمل به - العباسيين ...-
قال ابن خلدون ؛ وأكثرهم #الزيدية - يقصد شيعه وبالتحديد زيدية لان الصليحيين والقرامطه شيعه لكن هذين المذهبين انقرضا وانتهيا تماماً من اليمن الا في الشاذ النادر ..-
** حراز ؛
مخلاف باليمن - هكذا عند ياقوت ومعجم قبائل العرب ، ومصطلح مخلاف لوصف حراز غير مناسب فما اشتهر بمخلاف هما مخلاف جعفر والمخلاف السليماني وحتى مخلاف الجند لم تلزمه تسمية مخلاف ، نعم قسمت اليمن الى مخاليف ولكن بسبب الاحداث وتضارب الممالك لم يبقى المخلاف مخلاف وبالنسبة لحراز لم يوصف بمخلاف حراز فهو كان ضمن اعمال صنعاء غالباً لقربه منها لكن المؤرخين لاعتمادهم على الكتب وبعدهم عن الواقع يعممون ماعرفوه ..-
قرب زبيد - هو الى صنعاء ادنى واقرب - سمي #حراز باسم بطن من #حمير وهي - اي قبيلة حراز ؟! تنسب الى ؛
حراز بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير - ياقوت 240/3-
والهمداني يقول ؛ إن بني حراز قبيلة من سلالة #حمير الأكبر و ابنا غوث بن سعد بن عوف بن عدي ابن مالك
🔘 telegram.me/taye5 🔘
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 22 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#قواعداليمن_ومدنه ...
قال إبن خلدون ؛
#قطابة ؛
جبل شاهق شرق صعدة وفيه حصن وقرى .. واليه إنضوى بنو الهادي عندما غلبهم بنو سليمان على صعدة ...
ذكر الهمداني قطابة ؛ اسم لقرية في جهة أقل إرتفاعاً - مقارنة بصعدة او بما حولها - وتسمى #سراةقُدم * فهي ربما تقع في حبل قطابة أو على مقربة منه .. وعلى ذلك فقطابة ليس كما يقول ابن خلدون شرق صعدة فهي جنوب صعدة وليس قريبه من صعده كما يوحي كلام ابن خلدون ..
وهناك قطابة عند #مانزوني وفي خريطته على الطريق من عدن الى يرين - يريم - قرب يريم لكن قد تكون هذه موضع آخر فالمؤكد ان قطابة في الشمال جنوب صعدة بمسافة كبيرة ...
*قدم ؛
قال ياقوت 35/7 ؛
قُدم مخلاف باليمن مقابل قرية مهجرة - الهجرة ، ام هجرة - وهذا الكلام فيه ضعف كبير فكيف بمخلاف - اقليم ولاية امارة - ان يقابل قرية مجهولة ؟! او مشهورة !!- سمي باسم قبيلة قدم التي ينسب اليها الثياب القدمية وفيها - قبيلة قدم - يقول الشاعر زياد بن منقذ ؛
لا حبذا أنت يا صنعاء من بلدٍ
ولا شعوب* هوى منها ولا نُقُمُ
ولن احب بلاداً قد رأيت بها
عنساً ولا بلداً حلّت به قُدمُ
شعوب و نقم مواضع من صنعاء ويبدوا ان الشاعر منزعج جداً من صنعاء خاصة قبيلة عنس و قدم
#حراز و مسار ؛
حراز إقليم في بلاد همدان - ليس اقليم محدد فحراد منطقة شرق صنعاء ب 20كم فقط تقريبا على الطريق الى تهامة ويعلو مناخة ومنه صعفان وبني مطر ..وغالباً ما كان يتبع صنعاء الا في حالات نادرة .. -
قال ابن خلدون ؛
حراز** بطن من بطونهم - اي همدان - كان منهم الصليحي - مؤسس الدولة الصليحية - ../ ثم ينتقل ابن خلدون من الحديث عن حراز الى الحديث عن همدان وهذا خلط يربك غير المتتبع وفيه خلط بين الزيدية وامامهم الموطئ وبني الرسي في صعدة وبين الحرازيين الصليحيين الاسماعيليين الفاطميين العبيديين / ... فيقول ابن خلدون ؛
قال البيهقي بلادهم غربية بجبال اليمن وتفرقوا في الاسلام - خرجوا من اليمن وشاركوا في الجهاد واستوطنوا البلدان التي فتحوها - ولم تبق لهم قبيلة وبرية - مستقرة في موضع اصلهم - إلا في اليمن وهم أعظم قبائله - همدان اعظم قبائل اليمن !؟- وبهم قام الموطئ - الإمام - وملكوا حصون الجبال ولهم إقليم #بكيل - لايفرق بين قبيلة بكيل وبين ما بسط الأئمه ملكهم عليه من نواحي - و اقليم #حاشد وهما إبنا جشم بن #خيوان بن نوف بن #همدان ...
قال ابن حزم ؛ ومن بكيل وحاشد إفترقت قبيلة #همدان - يقصد اصبحت قبيلة همدان فرعين بكيل وحاشد .. -
ثم يقول ابن خلدون ؛
ومن همدان #بنوزريع اصحاب السلطان والدعوة في #عدن و #الجؤة ومنهم - من همدان او من الزريعيين ؟! ، يام من همدان - بنو يام قبيلة الصليحيين ...
( إذن الزيدية بنو الرسي و بكيل وحاشد والصليحيين والزريعيين جميعهم من همدان من اصل وقبيلة واحدة ، فقط علي بن مهدي من #خولان ) ..
قال ابن خلدون ؛ وبنو همدان - قبيلة همدان كلها - #شيعة .. وهم الآن - في عصره القرن السابع الهجري - نهاية في التشيع ببلادهم - في غاية واقصى وأعم التشيع ، يقول هذا لان اليمن كانت في القرن الثالث الهجري سنية !! - لم يكن هذا الوصف موجوداً - جميعها حنفية وشافعية على دعوة - لاتوجد دعوة للتسنن فقط مصطلح للمقابله وان رعيت ودعمت مؤسسات فقهية شافعية وحنبلية كما كان في #زبيد من قبل بني نجاح لكن ليس هناك داعي سني محدد او هيئه او برنامج يتم جذب الناس اليه والعمل به - العباسيين ...-
قال ابن خلدون ؛ وأكثرهم #الزيدية - يقصد شيعه وبالتحديد زيدية لان الصليحيين والقرامطه شيعه لكن هذين المذهبين انقرضا وانتهيا تماماً من اليمن الا في الشاذ النادر ..-
** حراز ؛
مخلاف باليمن - هكذا عند ياقوت ومعجم قبائل العرب ، ومصطلح مخلاف لوصف حراز غير مناسب فما اشتهر بمخلاف هما مخلاف جعفر والمخلاف السليماني وحتى مخلاف الجند لم تلزمه تسمية مخلاف ، نعم قسمت اليمن الى مخاليف ولكن بسبب الاحداث وتضارب الممالك لم يبقى المخلاف مخلاف وبالنسبة لحراز لم يوصف بمخلاف حراز فهو كان ضمن اعمال صنعاء غالباً لقربه منها لكن المؤرخين لاعتمادهم على الكتب وبعدهم عن الواقع يعممون ماعرفوه ..-
قرب زبيد - هو الى صنعاء ادنى واقرب - سمي #حراز باسم بطن من #حمير وهي - اي قبيلة حراز ؟! تنسب الى ؛
حراز بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير - ياقوت 240/3-
والهمداني يقول ؛ إن بني حراز قبيلة من سلالة #حمير الأكبر و ابنا غوث بن سعد بن عوف بن عدي ابن مالك
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#بنوزريع الياميين حكام #عدن
لما قتل الصليحي تغلّب بني معن على عدن فحاربهم المكرم وأخرجهم منها وولاها العباس ومسعود بني الكرم بن زريع بن جشم بن يام الهمداني فجعل للعباس باب التعكر وباب البر وما يدخل منه وجعل لمسعود حصن الخضراء وباب البحر وما يدخل منه (1) واستخلفهما للسيدة أروى [على] أن يسوق كل منهما إليها خمسين ألف دينار كل عام (2) ثم كانا واليا عدن من قبل الحُرة وقد قتلا على باب زبيد [في واقعة الكظائم] .وتولى أمر عدن بعدهما أبو السعود بن زريع بن العباس وأبو الغارات بن مسعود بن سمع (3) فلما فكرا في التغلب على ارتفاع عدن حاربها المفضل واستخلص نصف ارتفاع عدن، ولما مات المفضل تغلب أهل عدن على النصف الثاني ، فصار إليهم أسعد بن أبي الفتوح وصالحهم على الربع ، ثم تغلب أهل عدن على الربع الباقي بعد ثورة الفقهاء (4) ، وكان بنو زريع رؤساء همدان وهم من جشم ثم من يام ابن اصبا وكانت لجدهم زريع بن العباس جهاد واجتهاد في قيام الدعوة الفاطمية في بلاد اليمن في عهد علي بن محمد الصليحي وابنه المكرم واليهم يرجع الفضل في مساعدتهم ضد الدولة النجاحية (5) وكان منصور ابن المفضل ابن أبي البركات الحميري مستولي على ذي جبلة وملك بني المظفر في اشيح وحصونهم بعد وفاة أبيه وكان يدين بالطاعة إلى الملكة الحرة حتى وفاتها . وبعد ذلك استولى على ما كان تحت يدها من حصون وذخائر وأموال . ولما تقدمت به السن وصار لا يقدر على حماية هذه الحصون من الطامعين ، واعيته الشيخوخة عن التحرك ، باع حصون بني الصليحي ومدنهم سنة سبعة وأربعين وخمسمائة ، وهي ثمانية وعشرون حصناً ومدائن ، منها مدينة ذي جبلة وحصن التعكر وذي اشرق واب ، وقد ابتاعها المتوج محمد ابن سبأ ابن أبي السعود الزريعي (الجشمي) بمئة ألف دينار . وطلق منصور زوجته الصليحية الأميرة اروى [وهي أروى الصغرى ] (6) فتزوجها الملك محمد بن سبأ فانتقلت حصون آل الصليحي وذخائرهم وما ورثت الأميرة أروى الصليحية من الثروة إلى محمد بن سبأ الزريعي ثم إلى أبنه عمران بن محمد بعد وفاة أبيه في سنة ستين وخمسمائة. فقوى نفوذ الملك محمد بن سبأ الزريعي تبعاً لذلك وطاش فرحاً لما صار إليه من المال والمعاقل والعقائل (7) "....ولم تقف عرقلة الحافظ عبد المجيد للدعوة اليمنية عند هذا الحد ، بل اتصل ببني زريع في عدن واستعان بهم في نشر الدعوة باسمه. وكان القائم منهم في هذا الوقت هو سبأ بن أبي السعود الزريعي الجشمي (اليامي) الذي نصبه داعياً له في اليمن (8) . وكان السلطان سبأ بن أبي السعود يظهر الدعوة إلى الحافظ . وقد ذكر انه لم يجب عبد المجيد ويدعو إليه إلا تقية وخوفاً فخاف سطوته وعدوانه، وأنه كان باقياً على طاعة الإمام الطيب أبي القاسم (9) . - ولكنه ( أي الحافظ حرص على أن تكون له دعوة في اليمن فكتب إلى السلطان سبأ ابن أبي السعود الزريعي صاحب عدن أن يقيم له الدعوة فأجابه إلى ذلك ومعه الهمدانيون في صنعا [وهم ملوك صنعاء بني حاتم ] وان كانوا يظهرون ذلك تقية بينما هم يأتمرون بأمر السيدة الحرة (10) .كما أستمال الحافظ الزريعي للدعوة له أطلق عليه لقب الداعي ، وظل هذا اللقب ملازماً لخلفائه من بعده (11)
قائمة سلاطين آل الزريع (12).
العباس بن الكـــــــرم ( 470-477) [أ] .
المسعود بن الكــــــرم ( 470-480) [ب] .
زريع بن العبــــــاس (477-480) [جـ] .
أبو الغارات بن مســـــعود ( 480-485).
أبو السعود بن زريـــــــع ( 480-494).
محمد بن أبو الغــــــارات ( 485-488).
علي بن محمد بن أبو الـغارات (488-489) [د] .
سبأ بن أبي الســــعود ( 489-533) [هـ] .
محمد بن سبــــــــــأ (533-550) .
عمران بن محمـــد بن سبأ (550-560) [و] .
===================
[أ] ولاه المكرم حصن التعكر وما يليه من البر وتعاقب على ذلك أولاده من بعده .
[ب] ولاه المكرم حصن الخضراء وما يليه من البحر ومدينة عدن وتعاقب على ذلك أولاده من بعده . ( وقد سبق للعباس أن اشترك في حملة المكرم على بني نجاح بزبيد لإنقاذ أمه ) .
[جـ] قاتل مع المفضل ابن أبي البركات قائد جيش المكرم ومعه عمه المسعود ابن الكرم الزريعي في غزوة زبيد وقتلا في المعركة عام 480هـ .
[ د] هو أخر أولاد المسعود بن الكرم الزريعي وقد اختط مدينة الزعازع بلحج (13) .
[هـ] تحارب مع ابن عمه علي بن محمد ابن أبي الغارات قرابة عامين وانتهت الحرب بانتصار سبأ واستيلائه على كامل المنطقة ، وقد قلده الخليفة الفاطمي بمصر الدعوة وسمي بالداعي سبأ المعظم ، وقد أحاط بمن بقي من أبناء علي بن محمد بن أبي الغارات وقتلهم جميعاً ، وقد قال عماره أن مكارم سبأ اكثر من أن تحصى وقد توفى على السيرة المرضية بحصن الدملوه عام 533هـ.
[و] لقب المكرم وكان ذا كرم فياض ويقول الخبري أن مكارمه اكثر من أن تحصى ، ومن آثاره الباقية المنبر بجامع عدن واسمه مكتوب عليه ، وقد توفى عن ثلاثة أولاد كلهم صغار هم محمد وأبو السعود ومنصور - كفلهم الأستاذ أبو الدّر جوهر المعظم
#بنوزريع الياميين حكام #عدن
لما قتل الصليحي تغلّب بني معن على عدن فحاربهم المكرم وأخرجهم منها وولاها العباس ومسعود بني الكرم بن زريع بن جشم بن يام الهمداني فجعل للعباس باب التعكر وباب البر وما يدخل منه وجعل لمسعود حصن الخضراء وباب البحر وما يدخل منه (1) واستخلفهما للسيدة أروى [على] أن يسوق كل منهما إليها خمسين ألف دينار كل عام (2) ثم كانا واليا عدن من قبل الحُرة وقد قتلا على باب زبيد [في واقعة الكظائم] .وتولى أمر عدن بعدهما أبو السعود بن زريع بن العباس وأبو الغارات بن مسعود بن سمع (3) فلما فكرا في التغلب على ارتفاع عدن حاربها المفضل واستخلص نصف ارتفاع عدن، ولما مات المفضل تغلب أهل عدن على النصف الثاني ، فصار إليهم أسعد بن أبي الفتوح وصالحهم على الربع ، ثم تغلب أهل عدن على الربع الباقي بعد ثورة الفقهاء (4) ، وكان بنو زريع رؤساء همدان وهم من جشم ثم من يام ابن اصبا وكانت لجدهم زريع بن العباس جهاد واجتهاد في قيام الدعوة الفاطمية في بلاد اليمن في عهد علي بن محمد الصليحي وابنه المكرم واليهم يرجع الفضل في مساعدتهم ضد الدولة النجاحية (5) وكان منصور ابن المفضل ابن أبي البركات الحميري مستولي على ذي جبلة وملك بني المظفر في اشيح وحصونهم بعد وفاة أبيه وكان يدين بالطاعة إلى الملكة الحرة حتى وفاتها . وبعد ذلك استولى على ما كان تحت يدها من حصون وذخائر وأموال . ولما تقدمت به السن وصار لا يقدر على حماية هذه الحصون من الطامعين ، واعيته الشيخوخة عن التحرك ، باع حصون بني الصليحي ومدنهم سنة سبعة وأربعين وخمسمائة ، وهي ثمانية وعشرون حصناً ومدائن ، منها مدينة ذي جبلة وحصن التعكر وذي اشرق واب ، وقد ابتاعها المتوج محمد ابن سبأ ابن أبي السعود الزريعي (الجشمي) بمئة ألف دينار . وطلق منصور زوجته الصليحية الأميرة اروى [وهي أروى الصغرى ] (6) فتزوجها الملك محمد بن سبأ فانتقلت حصون آل الصليحي وذخائرهم وما ورثت الأميرة أروى الصليحية من الثروة إلى محمد بن سبأ الزريعي ثم إلى أبنه عمران بن محمد بعد وفاة أبيه في سنة ستين وخمسمائة. فقوى نفوذ الملك محمد بن سبأ الزريعي تبعاً لذلك وطاش فرحاً لما صار إليه من المال والمعاقل والعقائل (7) "....ولم تقف عرقلة الحافظ عبد المجيد للدعوة اليمنية عند هذا الحد ، بل اتصل ببني زريع في عدن واستعان بهم في نشر الدعوة باسمه. وكان القائم منهم في هذا الوقت هو سبأ بن أبي السعود الزريعي الجشمي (اليامي) الذي نصبه داعياً له في اليمن (8) . وكان السلطان سبأ بن أبي السعود يظهر الدعوة إلى الحافظ . وقد ذكر انه لم يجب عبد المجيد ويدعو إليه إلا تقية وخوفاً فخاف سطوته وعدوانه، وأنه كان باقياً على طاعة الإمام الطيب أبي القاسم (9) . - ولكنه ( أي الحافظ حرص على أن تكون له دعوة في اليمن فكتب إلى السلطان سبأ ابن أبي السعود الزريعي صاحب عدن أن يقيم له الدعوة فأجابه إلى ذلك ومعه الهمدانيون في صنعا [وهم ملوك صنعاء بني حاتم ] وان كانوا يظهرون ذلك تقية بينما هم يأتمرون بأمر السيدة الحرة (10) .كما أستمال الحافظ الزريعي للدعوة له أطلق عليه لقب الداعي ، وظل هذا اللقب ملازماً لخلفائه من بعده (11)
قائمة سلاطين آل الزريع (12).
العباس بن الكـــــــرم ( 470-477) [أ] .
المسعود بن الكــــــرم ( 470-480) [ب] .
زريع بن العبــــــاس (477-480) [جـ] .
أبو الغارات بن مســـــعود ( 480-485).
أبو السعود بن زريـــــــع ( 480-494).
محمد بن أبو الغــــــارات ( 485-488).
علي بن محمد بن أبو الـغارات (488-489) [د] .
سبأ بن أبي الســــعود ( 489-533) [هـ] .
محمد بن سبــــــــــأ (533-550) .
عمران بن محمـــد بن سبأ (550-560) [و] .
===================
[أ] ولاه المكرم حصن التعكر وما يليه من البر وتعاقب على ذلك أولاده من بعده .
[ب] ولاه المكرم حصن الخضراء وما يليه من البحر ومدينة عدن وتعاقب على ذلك أولاده من بعده . ( وقد سبق للعباس أن اشترك في حملة المكرم على بني نجاح بزبيد لإنقاذ أمه ) .
[جـ] قاتل مع المفضل ابن أبي البركات قائد جيش المكرم ومعه عمه المسعود ابن الكرم الزريعي في غزوة زبيد وقتلا في المعركة عام 480هـ .
[ د] هو أخر أولاد المسعود بن الكرم الزريعي وقد اختط مدينة الزعازع بلحج (13) .
[هـ] تحارب مع ابن عمه علي بن محمد ابن أبي الغارات قرابة عامين وانتهت الحرب بانتصار سبأ واستيلائه على كامل المنطقة ، وقد قلده الخليفة الفاطمي بمصر الدعوة وسمي بالداعي سبأ المعظم ، وقد أحاط بمن بقي من أبناء علي بن محمد بن أبي الغارات وقتلهم جميعاً ، وقد قال عماره أن مكارم سبأ اكثر من أن تحصى وقد توفى على السيرة المرضية بحصن الدملوه عام 533هـ.
[و] لقب المكرم وكان ذا كرم فياض ويقول الخبري أن مكارمه اكثر من أن تحصى ، ومن آثاره الباقية المنبر بجامع عدن واسمه مكتوب عليه ، وقد توفى عن ثلاثة أولاد كلهم صغار هم محمد وأبو السعود ومنصور - كفلهم الأستاذ أبو الدّر جوهر المعظم