#إدام_القوت
ومن خطّ الشّيخ محمّد بن عبد الرّحيم بن قاضي ، عن خطّ الفقيه عبد الله بن عليّ بن عبد العليم (١) #بانافع : (أنّ قبائل السّوط من #حمير) اه
وقبائل السّوط كما سبق قبيل ذكر وادي عمد هم : آل باتيس ، وآل سميدع ، وآل بلعبيد ، وهم : آل هميم ، وآل باهيصمي ـ وهو الرّأس ـ وباساع ، وباكرش ، وباحيّان ، وآل باغس ، وآل باسمير ، وآل باوهّاج ، وغيرهم. وقد سبق أنّهم يناهزون ألف رام.
ويأتي آخر الكتاب ما يشير إلى أنّ آل بلعبيد من #قضاعة ، وهو موافق لما جاء عن بانافع ؛ لأنّ قضاعة من حمير ، وهي تمتدّ من رؤوس وادي #جردان إلى رؤوس وادي #رخية.
ومن خطّ الشّيخ أحمد بن محمّد مؤذّن #باجمال ، عن كتاب «الفرج بعد الشّدّة في أنساب فروع كندة» لعوض بن أحمد الجرو : (أنّ ريدة الحرميّة للأحروم من #الصّدف ، ومن آل لحروم : آل مروان وآل أبي سهل وبنو يمامة ب #نجران ، والصّدف الّذين بريدة الدّيّن من ولده) اه
فيتحصّل أنّ سكّان #الرّيدة ـ وهي من السّوط ـ أخلاط من حمير ومن الصّدف وغيرهم.
ومن أخبارهم الأخيرة : أنّ آل #باصليب الضّاربين بالحيلة من وادي عمد كان لهم ثأر عند آل #بامسدوس ، فلم يقدروا عليه لمناعة أرضهم ، حتّى صاروا ضحكة بين السّماسرة يؤذونهم بالكلام.
والعار مضّاض وليس بخائف
من حتفه من خاف ممّا قيلا (٢)
فلم يكن منهم إلّا أن انتخبوا سبعة من رجالهم ، فركبوا متن اللّيل حتّى وصلوا إلى
______
(١) وفي نسخة : (عبد الرحيم).
(٢) البيت من الكامل ، وهو للمتنبّي في «العكبريّ» (٣ / ٢٤٢). مضّاض : مؤلم. الحتف : الهلاك. والمعنى : العار محرق موجع ، ومن خاف العار .. لم يخف من الهلاك ، وفي المثل : (من أنف من الدنيّة .. لم يحجم عن المنيّة).
ومن خطّ الشّيخ محمّد بن عبد الرّحيم بن قاضي ، عن خطّ الفقيه عبد الله بن عليّ بن عبد العليم (١) #بانافع : (أنّ قبائل السّوط من #حمير) اه
وقبائل السّوط كما سبق قبيل ذكر وادي عمد هم : آل باتيس ، وآل سميدع ، وآل بلعبيد ، وهم : آل هميم ، وآل باهيصمي ـ وهو الرّأس ـ وباساع ، وباكرش ، وباحيّان ، وآل باغس ، وآل باسمير ، وآل باوهّاج ، وغيرهم. وقد سبق أنّهم يناهزون ألف رام.
ويأتي آخر الكتاب ما يشير إلى أنّ آل بلعبيد من #قضاعة ، وهو موافق لما جاء عن بانافع ؛ لأنّ قضاعة من حمير ، وهي تمتدّ من رؤوس وادي #جردان إلى رؤوس وادي #رخية.
ومن خطّ الشّيخ أحمد بن محمّد مؤذّن #باجمال ، عن كتاب «الفرج بعد الشّدّة في أنساب فروع كندة» لعوض بن أحمد الجرو : (أنّ ريدة الحرميّة للأحروم من #الصّدف ، ومن آل لحروم : آل مروان وآل أبي سهل وبنو يمامة ب #نجران ، والصّدف الّذين بريدة الدّيّن من ولده) اه
فيتحصّل أنّ سكّان #الرّيدة ـ وهي من السّوط ـ أخلاط من حمير ومن الصّدف وغيرهم.
ومن أخبارهم الأخيرة : أنّ آل #باصليب الضّاربين بالحيلة من وادي عمد كان لهم ثأر عند آل #بامسدوس ، فلم يقدروا عليه لمناعة أرضهم ، حتّى صاروا ضحكة بين السّماسرة يؤذونهم بالكلام.
والعار مضّاض وليس بخائف
من حتفه من خاف ممّا قيلا (٢)
فلم يكن منهم إلّا أن انتخبوا سبعة من رجالهم ، فركبوا متن اللّيل حتّى وصلوا إلى
______
(١) وفي نسخة : (عبد الرحيم).
(٢) البيت من الكامل ، وهو للمتنبّي في «العكبريّ» (٣ / ٢٤٢). مضّاض : مؤلم. الحتف : الهلاك. والمعنى : العار محرق موجع ، ومن خاف العار .. لم يخف من الهلاك ، وفي المثل : (من أنف من الدنيّة .. لم يحجم عن المنيّة).
وفي أوائل القرن التّاسع كان قضاء #شبام للشّيخ عبد الرّحمن #باصهي (١) ، وله قصّة مع عليّ بن سعيد #باصليب ، الملقّب ب #الرّخيلة ، مذكورة في الحكاية (٤٥٧) (٢) من «الجوهر الشّفّاف».
ومن قضاة #شبام في القرن الثّاني عشر : السّيّد عليّ بن علويّ #عيديد (٣).
وكان بشبام جماعة من آل #بامهرة فيهم العلماء والقضاة ، وجماعة من آل شعيب مشهورون بالعلم ؛ منهم :
الشّيخ عبد الرّحمن بن عبد الله #شعيب. والشّيخ أبو بكر بن شعيب ، له شرح على «المنهاج». ولا اتّصال لهؤلاء بآل باشعيب الآتي ذكرهم في الواسط (٤).
وذكر الطّيّب بامخرمة في «تاريخ عدن» : (أنّ العلماء آل الشّمّاخ (٥) أصل جدّهم من حضرموت ، تفقّه بزبيد ، ولمّا أراد الرّجوع .. رغّبه السّلطان عمر بن #المظفّر فأقام هناك إلى أن مات ، فآل #الشّمّاخ من ذرّيّته) اه
وقريب جدّا أن يكون آل شمّاخ الموجودون بشبام إلى اليوم متفرّعين عن ذلك الأصل الّذي نجع منه جدّ آل الشّمّاخ إلى #زبيد.
ولمّا ذكر علّامة اليمن السّيّد عبد الرّحمن بن سليمان #الأهدل عادة آل زبيد في قراءة «البخاريّ» بشهر رجب .. قال : إنّها ـ فيما أحسب ـ من أيّام الشّيخين : أحمد بن أبي الخير منصور #الشّمّاخيّ ، ووالده الفقيه أبي الخير منصور #الشّمّاخيّ
______
(١) الشيخ الفقيه الإمام عبد الرحمن بن محمد باصهي ، توفي بشبام سنة (٨٧٠ ه) ، وهو والد الشيخ محمد بن عبد الرحمن الآخذ عن الحافظ السخاوي والشيخ علي بن أبي بكر السكران. والمترجم هنا هو غير الشيخ عبد الرحمن باصهي صاحب الصدقة ، وناظر أوقاف جامع شبام ؛ فإن هذا الناظر من أهل القرن العاشر الهجري.
(٢) في نسخة : (٤٩٧).
(٣) السيد علي بن علوي بن عمر بن عبد الرحمن عيديد ، توفي بتريم سنة (١١٠٩ ه).
(٤) وكان بعض آل شعيب سكان شبام يقول : إن أصلهم من الجوف. «مجموع الحييد».
(٥) آل الشماخ بطون كثيرة باليمن ، وأما آل الشماخي سكان زبيد .. فمن بطون آل سعد. وفي «تاريخ شنبل» ذكر لكثير منهم.
527
ومن قضاة #شبام في القرن الثّاني عشر : السّيّد عليّ بن علويّ #عيديد (٣).
وكان بشبام جماعة من آل #بامهرة فيهم العلماء والقضاة ، وجماعة من آل شعيب مشهورون بالعلم ؛ منهم :
الشّيخ عبد الرّحمن بن عبد الله #شعيب. والشّيخ أبو بكر بن شعيب ، له شرح على «المنهاج». ولا اتّصال لهؤلاء بآل باشعيب الآتي ذكرهم في الواسط (٤).
وذكر الطّيّب بامخرمة في «تاريخ عدن» : (أنّ العلماء آل الشّمّاخ (٥) أصل جدّهم من حضرموت ، تفقّه بزبيد ، ولمّا أراد الرّجوع .. رغّبه السّلطان عمر بن #المظفّر فأقام هناك إلى أن مات ، فآل #الشّمّاخ من ذرّيّته) اه
وقريب جدّا أن يكون آل شمّاخ الموجودون بشبام إلى اليوم متفرّعين عن ذلك الأصل الّذي نجع منه جدّ آل الشّمّاخ إلى #زبيد.
ولمّا ذكر علّامة اليمن السّيّد عبد الرّحمن بن سليمان #الأهدل عادة آل زبيد في قراءة «البخاريّ» بشهر رجب .. قال : إنّها ـ فيما أحسب ـ من أيّام الشّيخين : أحمد بن أبي الخير منصور #الشّمّاخيّ ، ووالده الفقيه أبي الخير منصور #الشّمّاخيّ
______
(١) الشيخ الفقيه الإمام عبد الرحمن بن محمد باصهي ، توفي بشبام سنة (٨٧٠ ه) ، وهو والد الشيخ محمد بن عبد الرحمن الآخذ عن الحافظ السخاوي والشيخ علي بن أبي بكر السكران. والمترجم هنا هو غير الشيخ عبد الرحمن باصهي صاحب الصدقة ، وناظر أوقاف جامع شبام ؛ فإن هذا الناظر من أهل القرن العاشر الهجري.
(٢) في نسخة : (٤٩٧).
(٣) السيد علي بن علوي بن عمر بن عبد الرحمن عيديد ، توفي بتريم سنة (١١٠٩ ه).
(٤) وكان بعض آل شعيب سكان شبام يقول : إن أصلهم من الجوف. «مجموع الحييد».
(٥) آل الشماخ بطون كثيرة باليمن ، وأما آل الشماخي سكان زبيد .. فمن بطون آل سعد. وفي «تاريخ شنبل» ذكر لكثير منهم.
527