اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#الوعل اليمني

حفلت الحضارة اليمنية القديمة بالكثير من الإنجازات والشواهد الأثرية التي لاتزال تكتشف تباعاً لتدل بتنوعها واختلاف أشكالها وموادها ، على تمتع اليمن بممالكه ودياناته وأسلوب حياة أبنائه، بالقدرة على مجاراة الحضارات العريقة المعر...وفة في بلاد الرافدين ومصر وغيرها من حضارات الشرق الأدنى القديم وكان للفنان اليمني القديم الإسهام الواسع الذي يعكس مقدرته وحنكته في تلبية رغبات وهموم الناس ومتطلبات الحياة الخاصة والعامة وكان الوعل كحيوان بري ذا مكانة هامة ليس لصفته الحيوانية كأفضل قربان للآلهه في معابدها وحسب وإنما لما يمثله بصفته الطبيعية إلى جانب شكل قرونه الملتوية كتدوير الهلال والقمر لذلك كان اهتمام الفنان اليمني القديم بشكل الوعل (بالنحت المستقل أو ذي الثلاثة أبعاد والبارز ذي البعدين والرسم المسطح والتصوير) كرمز ديني وفني وتتفرد اليمن بامتلاك أقدم أنواع الإنتاجات الفنية لحيوان الوعل عن غيرها من الحضارات القديمة.
الوعل في اللغة والطبيعة
الوعل جمع أوعال ووعول ويقال له: الأروى جمع أروية ،وأنثاه: أروية أيضاً (جمع القلة) : أراوي، وجمع الكثرة: أروى اسم جمع على غير قياس ويعرف بـ (ibex) والوعل هو تيس الجبل، أو الحيوان البري المعروف والمشهور بتأبده في الجبال، وتسنمه لعوالي القمم بل لأكثر شناخيبها علواً أو حدة، حيث سميت الأوعال بالعصم لأعتصامها في الشواهق.
وللوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة، ولها في نفوسهم ذكر، وذلك لثلاثة اسباب:
أولها: أنه منذ العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس.
وثانيها: أن اليمنيين القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل -قائد القطيع- رمزاً يجسد الإله عثتر إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع اليمنيين وليس له خصوصية، ولهذا كان له معابد في جميع أنحاء البلاد، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من ابرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد برآن.
ثالثاً: الكثرة العظيمة التي كانت لقطعان الأوعال في جميع أنحاء اليمن وخاصة في المشارق، والمرابع الأولى للحضارات اليمنية القديمة، وللتدليل على ذلك يذكر نقش مسندي واحد ان صاحبه وهو (شريح ـ شرحم ـ أيمن الهمداني) صاد (مع أعوانه) ثلاثة الآف وعل من جبال صولان في منطقة مرهبة من بكيل ولهذا فإن الصيد التجاري كان قائماً إلى جانب الصيد الديني.
وفي نقش من شبام الغراس نشره د. محمد باسلامه في كتابه (شباب الغراس دراسة تاريخية أثرية) يتحدث صاحبه عن صيد وذبح عدد مائة وعل ليقدمها إلى إلهة الشمس لمناسبة دينية كقربان.
وتكثر النقوش المماثلة لصيد وذبح الوعل مما يدلل على أهمية وتفضيل لحمه عن غيره من الحيوانات.
وتصف كتب الموسوعة الطبيعية أن الوعل شديد الحذر والانتباه ويحس بصياده في الجوار ويرقد على ظهره ويضع قرناه على الأرض وينحدر من أعلى الجبل إلى أسفله بهذه الطريقة فوق الصفاء أو الصخر الأملس حتى ينجو من الصياد. وينتقل الوعل في قطعان وهذه القطعان تشكل مجموعات صغيرة أو رمز اسرية أصغر، ويغلب اللون البني عليها، ومن طبيعة قرناها أنها جوفاء وليست مصمتة وتتسلح بها للدفاع عن نفسها أو الهجوم وقرونها تنمو باستمرار ولا تتساقط وفيها ما يشبه العقد كل عقدة تنمو كل سنة أما خلافها من قرون الأيائل.. فهي مصمتة وتسقط بعد مضي عام ثم تنمو من جديد خلال عام آخر.
أهتم النحات القديم بنحت ونقش شكل الوعل كحيوان له مكانة رمزية مقدسة في معابد الآلهة اليمنية القديمة (الشمس، القمر، الزهرة) بمسمياتها المعروفة (ذات حميم، المقه، عثتر) إلى جانب تكريسها في مضامين نقوش المسند كنذور، وقد جاءت أنواع من المنحوتات والنقوش كدليل مادي على أهميتها ومكانتها من بين أهم الرموز الدينية إلى جانب الثور أيضا، وأكثر ما يبرز اعمال النحت للوعل ما يعرف باسم (افاريز الوعول) وهو نمط معماري فني ديكوري استخدم لتزيين واجهات المعابد وجدرانها الداخلية إذ نرى ذلك في الجزء العلوي من سور معبد المقه في صرواح العاصمة القديمة لمملكة سبأ والواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة مأرب، ويمكن مشاهدة سور المعبد المستدير تزينه في الأعلى أفاريز من رؤوس الوعل خاصة في الواجهة الشرقية يذكر أن يدع الذريح بن سمه على مكرب سبأ في القرن الثامن الميلادي كان قد بنا المعبد للإله المقه.
كما كشفت اعمال التنقيب الأثري التي اجريت في معبد المقه برآن المعروف باسم (عرش بلقيس) بمأرب والتي قامت بها البعثة الأثرية الألمانية، كشفت عن العديد من القطع الحجرية من أفاريز الوعل التي كانت تزين جدرانه الداخلية.
‌‎#الوعل_اليمني

ناس سرقوا الوعل بقرونه 😅

وناس بادو الوعل مع قرونه😥

الوعل اليمني يعاني ماضيه وحاضره اليوم

ماضي يسرق، يباع جهار نهار...!

أما الحاضر فيستباح ويذبح...؟

حيوان مُهدّد بالانقراض قدّسه القدماء وذبحوه الأغبياء...!

الى متى...؟

الصور:

صيد يوم الجمعة 2022.5.6م للوعل في محافظة #شبوة
الماعز #الوعل

على ما يبدو أن الوعل ذا الأصل الأفريقي (Capra ibex nubiana) الذي تم التعرف عليه في التنقيبات (الباب الرابع) ، هو الماعز الوحيد الوحشي المنتمي إلى الأرض اليمنية.

11معدل الوعل النوبي بكثرة العقد الموجودة على القرون ا الموضحة على الشكل رقم 138 في موقع "جبل صما".

12كما وجد في شمال المملكة العربية السعودية في مواقع تبوك و "الجوبة" نفس الفصيلة لوعل من ؟

13تشكيل الوعل ما يقارب 21٪ من الرسم الحيواني ، متساوي ذلك مع نسبة الرسم الخاص بالأبقار. في أغلب الأحيان ، كانت اللوحات عبارة عن أشكال ملونة ، وقد كان متواجدا في الجبال اليمنية كما هو الحال في جبال شبه الجزيرة العربية ، وهو يواجه مشكلة في أربعة إلى أربعة كلاب (الشكل رقم 55 ، 69). وقد تم عرضه على ظهره جسديًا طويلًا.

14يبدو أن تمثيله في فن الرسم الصخري يعود إلى فترة لاحقة لأولى المنحوتات الخاصة بالبقر ، وذلك من خلال تقنية نحته و واقعيته ، لكنه ظهر متأخراً ، منذ العصر الحجري الحديث (الباب الخامس).

15يبدو تمثيل الوعل ، خصوصاً مشاهد الصيدعية والمهنة الجدول الزمني ، الجدول الزمني ، مشهد ماثلاً ، مرسوم مرسوم بشكل جانبي ، رأسه منحنٍ نحو الخلف ، ويقابله كما توجد أشكال بشرية تحمل رؤوسها قرون مصحوبة بحيوانات أخرى كابن آوى (الشكل رقم 87 ، 97 ، 143).
#الوعل اليمني
رمز #الزراعة و
#الرخاء ولعطئ
#الاله وبركته

ان الوعل في حضارتنا اليمنية القديمه كان من اقدس الاقداس عند الاجداد وذلك لانه مثل لهم رمز للعطاء والخير والزراعه والخصب والوفره فكان ظهوره الموسمي علامة لموسم الزراعه والوفرةورمز العلو والرفعة

**الوعل تجسيد للاله**
لقد نظر الاجداد للوعل بقداسة كبيرة كتجسيد لروح الاله وكان هو الحيوان المقدس الاول لدى الاجداد مقترنه قرونه بالهلال في السماء وبالخير في الارض ولذلك سمي وعل وايل ومنه اشتقت اسماء مدن عظيمة مثل مدينة وعلان تازل في البيضاء عاصمة ذو رياش وال الرائد وذو معاهر وخولان جدن وسمي عدد كبير من معابدنا باسم معبد الاوعل وكم من اسماء الاجداد ملوك واقيال وافراد ابتدا او انتهى ب(ا،ل)ايل في قرائتنا لزبر ومساند الاجداد ف(أيل)يعني الاله نعم ولكن هو اسم اصيل للوعل الذي جعل رمز الهي مقدس ،ويكاد لايخلو معبد او معلم اثري في ارض حضارتنا وحيثما امتدت ،ءيخلو من رسم ونحت لايلنا المقدس روح الاله ورمز رخائه وبركته

**استطراد اخير**
ارجو من كل يمني اصيل ان يسهم في استمرار هذا الحيوان المقدس على ارض اليمن وان يمنع صيده الجائر ،ولياخذ من اعراف الاجداد وتقديسهم لهذا الحيوان منهاج ،الذي كانت هناك قوانين يمنع فيها الصيد الا في شهر الصيد لهذا الحيوان وكانت تقام له برك ومواجل وسدود يمنع استخدامها من الناس وتحرس ويعاقب من يستخدمها ولبس الملوك اقنعة الاوعل كخوذات نحاسية لحماية الرؤس فالوعل رمز الاله والملك والخير والزراعه،وهل تعلمون ان هناك اساطير تذكر بانه متى ماعاد الوعل باعداد كبيره في ارض اليمن انبعثت حضارة الاجداد وعاد الرخاء والسؤدد.

فهل انتم سامعون
وهل انتم تعقلون
وهل لحضارتنا تحنون

#الهوية اليمنية
#الوعل رمز الزراعه
#هايل اليوبي
#يوم_الوعل_اليمني 🇾🇪
22 يناير 2023 ميلاديه.
#الموافق_8_ذو_الدثاء_7023_يمنيه

★ من المؤسف إن هناك من يروج لما يسمى بالسنه الحميريه ، خلال إحتفال اليمنيون بمناسبة يوم #الوعل_اليمني🇾🇪
ـ مما أتاح لأعداء حضارة وتاريخ اليمن ، التطاول على عُمر الحضاره اليمنيه وحجتهم ، هو ذلك الأختزل المُجحف الذي يُعد نافياً لما قبله ومقتصراً بتاريخ آخر ممالك اليمن قبل الإسلام..؟

★ وقد لايستبعد إن يستغِل هذا الأختزال بعض الفِرق والاحزاب العقائديه والسياسيه باليمن ، من خلال أتباعهم من أبناء القبائل القحطانيه ، فيشهرون تقويم سبئي وتقويم معيني وتقويم حضرمي وتقويم قتباني وتقويم أوساني وتقويم ذات كهل....
ـ فيُستبدل التقويم السيادي المرتبط بنشئة المسند العربي اليمني🇾🇪
بالتقاويم الخاصه بالممالك اليمنيه التي يجمعها "تقويم بداية منشاء الخط المسند" قلم الممالك اليمنيه بمختلف مراحلها..

★ حمير سادوا مملكه فيدراليه عظيمه متعددة الأقطاب اليمنيه بالفتره الاخيره من حضارة اليمن القديم إلى ماقبل البعثه ، ومن الإجحاف إن تُختزل حضارة اليمن ذات الألف الخامس قبل الميلاد في حقبة 115 قبل الميلاد..؟

★ لماذا لايكون لنا إِسوَةٌ في أشقائنا بالعراق ومصر والشام والمغرب العربي الذين اعتمدوا في تقويمهم التاريخي بداية نشئة ابجدياتهم المسماريه والهيروغليفيه والفينيقبه والسينائيه والأراميه والأوغاريتيه..... ، وكذلكم الأمر في اليونان والروم والحبشه والفرس.... بعد تحديد اعمار تلك الأبجديتات بواسطة مختبرات إيركيلوجيه.
★ وجود القلم هو برهان الحضاره وارشيفها ، فالشعوب القديمه لم تبلغ مستوى التدوين بالقلم إلا بعد إن بلغت مستوى متقدم بالحضاره في مختلف جوانبها ومقوماتها ، فتصبح بداية ظهور التدوين بالنقوش هي بداية الحضاره بمعناها الحقيقي بالشعوب القديمه.

★ ونحن لنا مسندنا العربي اليمني العتيق إقدم أبجديات الأرض بعد إن قامت مختبرات فرنسيه بإشراف الدكتور خالد الحاج بفحص نقوش كهف الميفاع بمحافظة البيضاء وسط اليمن 🇾🇪 وثبت علمياً إن عمر ابجدية المسند العربي اليمني 5000 عام قبل الميلاد.
وبهذا التاريخ يُعتمد بداية تقويمنا القومي و التاريخي..
ـ فيصبح يوم غداً 22 يناير 2023 ميلاديه ـ يوافق 8 ذو الدثاء 7023 يمنيه🇾🇪.
______
إرم للدراسات التاريخيه
21/1/2023
#الوعل في الحضارة اليمنية القديمة

حفلت الحضارة اليمنية القديمة بالكثير من الإنجازات والشواهد الأثرية التي لاتزال تكتشف تباعاً لتدل بتنوعها واختلاف أشكالها وموادها ، على تمتع اليمن بممالكه ودياناته وأسلوب حياة أبنائه، بالقدرة على مجاراة الحضارات العريقة المعروفة في بلاد الرافدين ومصر وغيرها من حضارات الشرق الأدنى القديم وكان للفنان اليمني القديم الإسهام الواسع الذي يعكس مقدرته وحنكته في تلبية رغبات وهموم الناس ومتطلبات الحياة الخاصة والعامة
وكان الوعل كحيوان بري ذا مكانة هامة ليس لصفته الحيوانية كأفضل قربان للآلهه في معابدها وحسب وإنما لما يمثله بصفته الطبيعية إلى جانب شكل قرونه الملتوية كتدوير الهلال والقمر لذلك كان اهتمام الفنان اليمني القديم بشكل الوعل (بالنحت المستقل أو ذي الثلاثة أبعاد والبارز ذي البعدين والرسم المسطح والتصوير) كرمز ديني وفني وتتفرد اليمن بامتلاك أقدم
أنواع الإنتاجات الفنية لحيوان الوعل عن غيرها من الحضارات القديمة.

الوعل في اللغة والطبيعة :

الوعل والجمع أوعال و وعول ويقال له: الأروى جمع أروية ،وأنثاه: أروية أيضاً أراوي، وجمع الكثرة: أروى اسم جمع على غير قياس
و يعرف بـ (ibex) والوعل هو تيس الجبل، أو الحيوان البري المعروف والمشهور بتأبيده في الجبال، وتسنمه لعوالي القمم بل لأكثر شناخيبها علواً أو حدة، حيث سميت الأوعال بالعصم لاعتصامها في الشواهق.

وللوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة، ولها في نفوسهم ذكر، وذلك لثلاثة اسباب:
أولها: أنه منذ العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب
أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس.

وثانيها: أن اليمنيين القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل -قائد القطيع- حيواناً مقدس عند عثتر إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع اليمنيين وليس له خصوصية، ولهذا كان له معابد في جميع أنحاء البلاد، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من ابرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد برآن.

ثالثاً: الكثرة العظيمة التي كانت لقطعان الأوعال في جميع أنحاء اليمن وخاصة في المشارق، والمرابع الأولى للحضارات اليمنية القديمة، وللتدليل على ذلك يذكر نقش مسندي واحد ان صاحبه وهو (شريح ـ شرحم ـ أيمن الهمداني) صاد (مع أعوانه) ثلاثة الآف وعل من جبال صولان في منطقة مرهبة من بكيل ولهذا فإن الصيد التجاري كان قائماً إلى جانب الصيد الديني.
وفي نقش من شبام الغراس نشره د. محمد باسلامة في كتابه
(شباب الغراس دراسة تاريخية أثرية) يتحدث صاحبه عن صيد وذبح عدد مائة وعل ليقدمها إلى إلهة الشمس لمناسبة دينية كقربان.
وتكثر النقوش المماثلة لصيد وذبح الوعل مما يدلل على أهمية وتفضيل لحمه عن غيره من الحيوانات.
وتصف كتب الموسوعة الطبيعية أن الوعل شديد الحذر والانتباه ويحس بصياده في الجوار ويرقد على ظهره ويضع قرناه على الأرض وينحدر من أعلى الجبل إلى أسفله بهذه الطريقة فوق الصخر الأملس حتى ينجو من الصياد .
وينتقل الوعل في قطعان وهذه القطعان تشكل مجموعات صغيرة أو زمر اسرية أصغر، ويغلب اللون البني عليها، ومن طبيعة قرناها أنها جوفاء وليست مصمتة وتتسلح بها للدفاع عن نفسها أو الهجوم وقرونها تنمو باستمرار ولا تتساقط وفيها ما يشبه العقد كل عقدة تنمو كل سنة أما خلافها من قرون الأيائل فهي مصمتة وتسقط بعد مضي عام ثم تنمو من جديد خلال عام آخر.

الوعل في النقوش القديمه :
أهتم النحات القديم بنحت ونقش شكل الوعل كحيوان له مكانة مقدسة في معابد الآلهة اليمنية القديمة (الشمس، القمر، الزهرة) بمسمياتها المعروفة (ذات حميم، المقه ، عثتر ) إلى جانب تكريسها في مضامين نقوش المسند كنذور، وقد جاءت أنواع من المنحوتات والنقوش كدليل مادي على أهميتها ومكانتها من بين أهم الرموز الدينية إلى جانب الثور أيضا،
وأكثر ما يبرز اعمال النحت للوعل ما يعرف باسم (أفاريز الوعول) وهو نمط معماري فني ديكوري استخدم لتزيين واجهات المعابد وجدرانها الداخلية إذ نرى ذلك في الجزء العلوي من سور معبد المقه في صرواح العاصمة القديمة لمملكة سبأ والواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة مأرب، ويمكن مشاهدة سور المعبد المستدير تزينه في الأعلى أفاريز من رؤوس الوعل خاصة في الواجهة الشرقية يذكر أن يدع الذريح بن سمه على مكرب سبأ في القرن الثامن الميلادي كان قد بنا المعبد للإله المقه.
#الوعل في #حضرموت القديمة

رياض باكرمو

ظاهرة صيد الحيوانات ومنها الوعل سوى للأكل أو للتسلية كان نمط معروفا في بلدان الشرق الأدنى القديم كاملة، ولم يكن مقتصرا على حضرموت، وجنوب الجزيرة العربية فقط، فهناك بعض الدراسات المقدمة بهذا الشأن تلقي الضوء على الصيد في فترة ما قبل الإسلام منها دراسات الأردني فواز الخريشا(الخريشة 2007)، ودراسات خان فيما يخص الرسومات الصخرية القديمة في الجزيرة العربية (Khan 2013)، على سبيل المثال لا الحصر كنموذج للدراسات العلمية في هذا الشأن.
كما نال الوعل نصيب الاسد في التصوير والزخرفة كرمز ديني مهم في أغلب ممالك جنوب الجزيرة العربية، وبوضعيات مختلفة وبمواد مختلفة، وكزخارف على واجهات المعابد، كما تم تجسيد الوعل ونحته بصور بارعة غاية في الجمال (انظر Avanzini 2005)، وتشتهر إجمالا منطقة جنوب الجزيرة العربية بأفاريز ومنحوتات حيوان الوعل في الأبينة من أشهرها معابد سبأ ومعين مثل معبد أوام (محرم بلقيس) بمأرب، بالإضافة إلى العديد من اللوائح الرخامية الجميلة.

الوعل في حضرموت
حضرموت موطن قديم للوعل حيث تعد وديان وهضاب حضرموت أحد المواطن الأصلية لها في جنوب الجزيرة العربية (باخشوين 2002: 314)، ومناطق حضرموت من آخر الملاجئ للوعل في جنوب الجزيرة العربية حالياً (باسلامة 2010: 130)، وللوعل حضورا ثقافيا قويا في حضرموت قديماً، وحديثاً.
يسمى الذكر وَعل، (جمع: وُعُول)، والأنثى صَيده (جمع: صيد)، والغزال يسمى ظبي (جمع: ظباء) وأنثاه ظبية، وللوعل ألقاب منها: المربعي، والغفر (طلي) والناخس وغيرها (بن عقيل 2004).
 يهتم الحضارم كثير لرأس الوعل وبالذات قرني الوعل ويسمونها القَشعَة ويعتبر أهم جزء في الوعل قديماً وحديثاً، فاغلب الزينة والزخارف كانت لرؤوس الوعول وللقرون بشكل خاص وقد لا يهتم كثيرا في تمثيل بقية الجسم (Avanzini 2005: 144)، ويتفادى التصويب على الرأس عند القنص حتى لا يخسر القانص القشعة، ويعتبر الوعل مكسور القرن أو فاقد إحدى قرنيه وعلا ناقصا وصيدا منقوص على عكس الوعل ذو القرنين سليم الرأس، أما العَجرة: فهي حلقات القرون أو النتوء الزائد من القرن على شكل تسلسل من أسفل إلى إلى الأعلى وهو ما يمييز قرن الوعل العربي أو النوبي عن بقية نظرائه، وتعد العجر مقياسا للسن، فيعتبر الوعل كبير اذا كان عدد حلقات القرن اكثر من عشر حلقات (عجر) وما فوق في كل قرن ويسمى (حامل عشرين)، وكلما كان الوعل أكبر سناً وكبير القرون كان ذو أهمية ومكانة أكبر عند الصيادين ومصدر فخر واعتزاز كبيرين، والأمر أيضا يشمل إناث الوعل (الصيده) فيذكر رودينوف أنه في عام 1988 صاد أهالي قعوضة بوادي حضرموت إنثى وعل تحول 64 وكان الحدث حينها كبيرا وصل حتى للصحافة المحلية آنذاك (Rodionov 1994: 124)، وحٌقّ لهم ذلك، فهذا شي عجيب ونادر جداً.
يمثل الوعل في حضرموت القديمة المعبود الرسمي والقومي لمملكة حضرموت (س ي ن) إله القمر، الذي انتشرت معابده على طول مناطق المملكة الحضرمية، في العاصمة شبوة وريبون وحريضة وقنا وغيرها، وحمل القابا متعددة (للمزيد أنظر باكرموم 2014: 196)، ونحت ورسم الوعل في حضرموت القديمة بأشكال متنوعة وبمواد مختلفة سنتعرضها من خلال هذا البحث.
الأدلة الأثرية على الوعل في حضرموت القديمة
تعود أقدم الادلة الأثرية على صيد الوعل في حضرموت إلى الرسومات الصخرية القديمة، حيث شكّل صيد الوعل الغالب في الحيوانات المرسومة بالاضافة الى الثور والمها العربي (Maraqten 2015: 209)، وتعد حصاة البرقا() (صورة 1)  الواقعة بين قريتي فضح الشرقي وقبضين بوادي الكسر بحضرموت من أروع النماذج المسجلة لطقوس صيد الوعل في حضرموت القديمة (بن عقيل 2004: 45)، شكل 5-3، وتوثق هذه الرسومات في هذه الصخرة لصيد الوعل قديماً وأيضا لعدة طرق وتقنيات استخدمها الحضارم قديما لصيد الوعل منها تقينة الصيد بالشباك، وباستخدام الحيوانات مثل الكلاب، والجمال، والخيول، أو حتى باستخدام الحبال والعصي الطويلة (بن عقيل 2004- العيدوس 2021)، وبهذه الحصاه أيضاً نقوش عربية جنوبية تؤرخ إلى بداية الميلاد تدعو إلى حماية الصيد ().
 كما تظهر مشاهد لصيد الوعل في صخرة باصلاح توثق لمجموعة كبيرة من صيادين يطاردوا وعول (العيدوس 2021: 284)، ورسومات منتشرة أخرى في اودية حضرموت وهضابها للوعل (بيتروفسكي 1986: 44).
استطاع الباحث رصد مشاهد مرسومة للوعل باللون الأحمر من كهف مرآه بوادي دوعن، تظهر رسم لصيد وعل باستخدام القوس، ويظهر حجم قرون الوعل كبيرة ومبالغ فيها (صورة 2)، وإلى جانب الرسمة رسم لشخص يحمل سلاح أبيض ربما جنبية أو سيف، وإن صح ربط الرسمتين معا فهذا يذكرنا باستخدام الجنابي في الهجوم على الوعل الواقع في شباك الكمين، كما يظهر إلى جانبها أيضاً رسم لوعل في وضعية الركض.
معلومة تاريخية من الميثولوجيا الدينية لليمن القديم التي قدست الشمس والقمر والزهرة
عثتر وله عدة صفات فهو "عشتر شرقن" (عثتر الشرق) و"عثتر غربن" (عثتر الغرب) و"عثتر ذو قبضم" (عثتر ذو قبض) و"عثتر نورو" (نور عثتر) و"عثتر سمعم" (عثتر السميع) و"عثتر قهحم" (عثتر القدير) و"عثتر يغلن" (عثتر الموغل في الدمار) و"عثتر قهرم" (عثتر القاهر) هو إله اليمن الأكبر باختلاف القبائل والممالك، إله الأعاصير، القتال والانتقام، ممثل كوكب الزهرة ووالد البشرية جمعاء
يصور في الرسوم والطقوس والنحت بشكل وعل مع ابتسامة خفيفة
-نتمنى ان نحافظ على ما تبقى من رموز تربطنا بهذه الارض وتاريخ اجدادنا فيها
#الوعل
#شويكار_سليمان
#حيوانات_اليمن في حضارة اليمن ... كل الحضارات اتكأت بشكل ما ع الحيوانات .. واكبر مؤثر ع سير الحضارات من الحيوانات أربعة وفصائلهم #الثور #الجمل #الحصان #الوعل ولهم جميعا أيما شأن في حضارة اليمن وآثارها .. فإلى صور عن حيوانات اليمن وبعض النحوت والنقوش المذهلة للحيوانات من اليمن ..

🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
𐩦𐩲𐩨𐩬 𐩽 𐩹 𐩽 𐩣𐩧𐩺𐩣𐩩𐩣 𐩽 𐩢ـ[𐩥𐩧] 𐩽 ..... 𐩽 [𐩯𐩤𐩬𐩺
𐩥 𐩽 𐩢𐩥𐩫𐩣 𐩽 𐩥𐩱𐩡𐩠𐩺 𐩽 𐩨 [𐩺𐩩𐩬 𐩽 𐩦𐩨𐩲𐩬 𐩽 𐩲𐩦
𐩧 𐩽 𐩱𐩥𐩲𐩡 𐩽 𐩹𐩠𐩨𐩣 𐩽 𐩨𐩹 𐩽 ... [𐩽 𐩧𐩻𐩵𐩥 𐩽 𐩢𐩥
𐩫𐩣 𐩽 𐩥𐩱𐩡𐩠𐩯𐩥𐩥 𐩽 𐩱𐩱𐩹[𐩬𐩯𐩣] ...

#نص_النقش_الحرفي
١- شعبن / ذ مريمتم / حـ[ور] ..... [سقنيـ]
٢- و / حوكم / والهي / بـ [يتن / شبعن / عشـ]
٣- ر / اوعل / ذهبم / بذ ... [/ رثدو /حو]
٤- كم / والهسوو / ااذ[نسم] ...
٥- .......

#المعنى_العام:
هو ان احد التجار الأثرياء او اكثر من تاجر يقطن في مدينه ذي غيلان بعد تسميتها مدينة مريمة قد امرو صانع هذا الوعل البرونزي تسطير خمسه سطور بخط المسند القديم على ظهر تمثال برونزي ..

للوعل كذكرى لزمن بتلك المناسبه الذي قدموا عديد من الهدايا البرونزيه والقرابين الحيوانيه انذاك للحاكم والمعبود في معبد شعبان الذي وضعوا فيه جميع التماثيل البرونزيه لعديد من الوعول ..

وكل ماتم ذكره ليس إلا المعنى العام لكتابه بخط المسند القديم تم نقشها انذاك على ظهر تمثال الوعل القتباني المتواجد ..

اليوم في احد متاحف دوله قطر ربما كان ولا يزال موسوم ب .. DASI Project او معنون بالعنوان هذا .. Maraqten-Qatabanic .. حيث انه في عام او سنه 1918م قد تم عرض هذا الوعل في قصر ..

فونتينبلو بباريس فرنسا وايضا في عام او سنه 1919 لتاريخ الميلادي قد تم عرض هذا الوعل في متحف طوكيو الوطني في اليابان .

#نبذه_تاريخيه
الوعل هو أحد أهم رموز الحضارة اليمنية القديمه وكان يظهر الوعل في الرسوم الصخرية في الجزيرة العربية بما فيها اليمن منذ العصر الحجري الحديث أي منذ الألف الثامنة ق.م. ويزداد استخدامه

في حضارات اليمن بشكل مكثف منذ بدايات الألف الأولى ق.م. ..
ويظهر بشكل خاص كرمز إلاهي وخاصة للإله السبئي ألمقه وترتبط به الكثير من الطقوس الدينية وطقوس الخصب ومنها الصيد الشعائري .. قديما وحديثا ولا ننسى انه كان في فتره من الفترات الزمن

القديم رمز وتجسيد للإله عثتر وهو إله الخصب والنماء .. وايضا ويمثل النشاط والخصب والقوة .. لانه حيوان بري يتسلق الجبال وله قرنان كبيران و يعيش في قمم الجبال ويمتاز بصلابته

حيث انه قد نُقش رسم الوعل على المباخر .. والمسارج .. والمذابح اليمنية القديمة .. وظهر كعنصر بنائي في تزيين بعض معابد الجوف وغيره وفي اللوحات النذرية التي يعود تاريخ بعضها ..

إلى القرن الثامن ق.م. .. وهناك الكثير من المنحوتات والتماثيل الحجرية والبرونزية التي تجسد الوعل في كافة الممالك السبئية .. بحسب ما ورد في محاضرة الباحث مرقطن عن الوعل

ويجب علينا الاحتفال بيوم الوعل كحتفاء له لأنه يعتبر احتفاء بحضارتنا العريقة ودعوة للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري والاجتماع حول هذا المشترك الحضاري العريق والعتيق .

#الوعل_بشكل_عام
الاسم العلمي للوعل هو Capra ويعتبر من جنس من الثدييات ويتألف من تسعة أنواع بما في ذلك الماعز البري .. والمارخور .. والعديد من الأنواع المعروفة بالوعول بشكل عام .. حيث يعد الماعز

المستأنس نوعًا مستَأنسًا من الماعز البري كما ان الماعز البري يعيش في البيئات الجبلية وهي وعول قوية ورشيقة جدًا .. وتتميز بقدرتها على تسلق الصخور الصلدة والعيش على النباتات المتناثرة .
#مراد_البدوي

الوعل اليمني المسروق باعة أحد الصوص باليمن الاحد الأمراء في قطر ليعرضة الآخر في معرض دولي وتكشف فرنسا أن الوعل يخص الحضارة اليمنية
آثار تاريخية يتم تهريبها عبر سماسرة الفساد
#الوعل_البرونزي
تهريب الآثار والإتجار بها ليس بالشيء الجديد، وأبناء شبوة ومأرب وحضرموت والجوف ايضاً يعرفون هذا الأمر، فالبلاد كانت ولا تزال مرتع خصب لعصابات الآثار وتجّارها..!

عرض الوعل البرونزي في متاحف العالم على انه ملك لأحد امراء قطر، اثار فضول الصحافة العالمية، فحاولت ان تصل للوثائق الخاصة بالتمثال الأثري، وهو مالم تقدمه لهم المتاحف التي عرضت التمثال، وبعضها قدم وثائق مزيفة كما وصفتها الصحافة، مما جعلهم يحاولون تتبع رحلة الوعل بطرقهم الخاصة..!

ذكر تقرير للتلفزيون الفرنسي، تم نشره قبل عام، ان الوعل تمت سرقته من منطقة مريمة، وعرض التقرير صور لمكان النبش الذي تم استخراج التمثال منه، وهو معبد قديم كما وصفه التقرير..!

عُرض التمثال عام 2018 في قصر فونتينبلو بفرنسا، وخرج تقرير التلفزيون الفرنسي بداية عام 2020، ولم يتحرك اي مسؤول او وزير في حكومة الشلل والعجز اليمنية، وكأن الأمر لا يعنيهم..!

المؤكد ان هذه البلاد تزخر بالكثير من الآثار القيمة، فقد قامت على أرضها حضارات وممالك عظيمة، وهي ثروة من ضمن الثروات التي تنهبها وتنهشها عصابات الفيد والسمسرة..!

لا جديد يُذكر، والقديم يُعاد..!

ولكن،،،
قبل ان نبكي التمثال البرونزي، علينا ان نبكي ثروة العقول المهاجرة من هذه البلاد، فالعلماء يهاجرون، او بالأصح يُهجَّرون، وكل من له علاقة بالتعليم العالي وجامعات البلاد، يدرك كمية الهجرة الأكاديمية للأساتذة والدكاترة والباحثين لجامعات الخليج، وقس على ذلك في كل المجالات، فكم هي الثروات المهربة..!

استعادة التاريخ تبدأ من ترتيب الحاضر المبعثر، وتأمين المستقبل يبدأ بترميم الإنسان وتنميته اولاً، حينها نستطيع استعادة تاريخنا والحفاظ عليه من النهب والتزوير والتحريف..!
قاهر الجاذبية الأرضيه
#الوعل
ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ واللام
ﺍﻟﻮَﻋِْﻞ: ﺫﻛَﺮ ﺍﻷﺭْﻭَى. ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﻗﻴﻞ ﻟِﻜِﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭُﻋُﻮﻝ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: "ﺗَﻈْﻬَﺮ ﺍﻟﺘﱡﺤُﻮﺕ ﻭ{ﺗﺬﻫﺐ} ﺍﻟﻮُﻋُﻮﻝ". ﺍﻟﺘُﺤﻮﺕ: ﺍﻟﺪﱡﻭﻥ. ﻭﺍﻟﻮُﻋﻮﻝ: ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ. ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: الملجأ ﻗﻮﻟﻬﻢ: ﻻ ﻭَﻋْﻞَ ﻋﻨﻪ، ﺃﻱ ﻻ ﻣَﻠْﺠَﺄ. ۔
الوعل :أسمه مشتق من الوعله وهي البقعه المنيفه والموضع المنيع في الجبل
الأمثال:
" أزهى من وعل "
" تشاوفت الوعول" اذا علت معاقل الجبال
#يوم_الوعل_اليمني
#الوعل يوحد اليمنيين فهو رمز كل يمني من ظفار الى الطائف وتحويله الى رمز للمماحكة خطأ ثقافي وتاريخي وقومي ووطني فادح ينم عن تحيز وضيق أفق وعنصرية نمقتها ولا نريد ابدا او نقصد ممارستها ومعالجة خطأ ان وجد بخطأ مثله كارثة ..
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
لوعل_اليمني
.. الوجود التاريخي والرمزية


ارتبط التاريخ والإنسان اليمني منذ البدايات الأولى بحيوان الوعل الذي يعتقد أنه سبق وصول الإنسان الحديث (Homo sapiens) إلى المنطقة فكانت كل الجغرافيا اليمنية بجبالها وسهولها مراعيا له ولقطعانه وبعد أن جاوره الانسان اليمني القديم كان من مصادر غذائه وتعلم منه الكثير، فحاز على مكانة مميزة في معتقدات الإنسان اليمني منذ الأزل وارتبط في ذاكرتهم الجمعية بظواهر طبيعية تشكل للإنسان اليمني أساس الحياة والاستقرار مثل توفر الماء وخصوبة الأرض والتنبؤ بنزول الأمطار وغيرها.. وهو ما أظهرته رسومات الإنسان اليمني القديم على الصخور وجدران الكهوف في أنحاء كثيرة من اليمن، التي تعود إلى العصور الحجرية وتوالت رسومها كذلك في فترات التاريخ اليمني القديم.
الوعل (الأيل) علميًا
الوعل (Ibex)في اللغة يسمى ذكرها وعل (بسكون العين) وجمعها أوعال أو وعول ، وذكر في إحدى النقوش القديمة باسم (إيل -إيلن) (زيد العنان 11/1) ، والأنثى وعلة أو (أروى) كما ذكرتها النقوش اليمنية القديمة، ويعرف أيضا (بالماعز البري أو تيس الجبل)، وهو حيوان متوسط الحجم يبلغ طول الذكر البالغ ما بين 130-140سم، ويبلغ ارتفاعه عن سطح الأرض بين 65-75سم، وله لحية يبلغ طولها 2-5سم وله قرنان يصل طول الواحد منها إل 120سم، وتمتاز بشدة تقوسها وبوجود حلقات منتظمة على سطحها تعرف بالعقد تتواجد في قرون الذكور من الوعول فقط ولا تظهر في قرون الإناث.
 يتغذى الوعل على الحشائش والأعشاب، ويصنف الوعل اليمني من فصيلة الوعل النوبي (Cabra Ibex Nubbian) وتعيش بضع مجموعات منه اليوم في مرتفعات وهضاب اليمن وسلطنة عمان. كانت قطعانه تجوب الجغرافيا الجنوبية كلها في فترة التاريخ القديمة، وقد وجدت عظامه في حفريات أثرية في صعدة وغيرها من المناطق اليمنية التي لم يعد يوجد فيها اليوم بسبب الاستيطان البشري. ويتميز الوعل اليمني بلونه المموه المائل للبني الذي يتماهى مع لون البيئة اليمنية في المواقع الجبلية والقريبة من الصحراء، ويتخذ من الكهوف الجبلية العالية والصدوع الصخرية مأوى له.
 تمتاز الوعول بحذرها الشديد والانتباه والشعور بكل ما يدور حولها وأي تغير في الروائح أو ترددات الأصوات، وإذا ما ميز رائحة صياد في الجوار فإنه يطلق ساقيه للريح وينحدر بخفة ورشاقة على الصخور الملساء حتى ينجو من الصياد، والوعول بطبيعتها لا تلجأ للمناطق المرتفعة إلا بهدف الحماية والبقاء فهي مناطق يصعب الوصول إليها من قبل حيوانات أخرى خاصة المفترسة منها، وبالتدريج أصبحت هذه المناطق سكنها وملاذ عيشها، وتنزل على فترات للحصول على الغذاء والماء وتفر هاربة للأعالي في حال داهمها خطر الصيد أو الافتراس.
تعيش الوعول منفردة أو على شكل زمر صغيرة، تقل فيها الذكور أو توجد بينها الذكور الصغار، وهذا أيضاً يحد من استمرارها، لأنّ طريقة سيادة القطيع والتزاوج تتطلب من الذكور حربًا شرسة دامية لفرض السيطرة قد تصل لموت أحد الذكور المنافسة، وفي حال عدم موته فهو يطرد من المجموعة وهذا يقلل فرصته بالنجاة ولا تقبل المجموعة أفرادًا جددًا من خارجها إلا في حالات نادرة.
الوعل (عثتر) رمز الإله القومي لليمنيين
الدين ظاهره روحية وحاجة اجتماعية رافقت البشرية من أوائل تفتق العقل البشري بالتفكير واختلفت الأفكار والمعتقدات لتلائم الحياة البشرية بحسب البيئة التي عاشوا فيها، والديانة اليمنية نبعت من بيئة وواقع الجغرافيا اليمنية وتغلغلت منذ العصور القديمة في حياة اليمنيين وظهرت ملامحها في رسوماتهم الصخرية ومن خلال تشييد المباني العامة والدينية التي زخرت بأشكال ورموز معتقداتهم الدينية وأظهرت تعلقهم وارتباطهم الكبير بهذه الرموز وأهمها وأبرزها رمزية كبير ذكور الوعل وسيد القطيع .
اعتقد اليمنيون في ديانتهم ومعتقداتهم القديمة بالثالوث المقدس وهو: إله القمر الأب و إله الشمس الأم ومن زواجهما كان الابن الإله عثتر الزهرة الذي رمز إليه برمزية الوعل. وبحسب معتقداتهم رأوا أن البشرية جاءت من الإله عثتر (الذكر) فهو ابن الإله وأبو البشرية جميعها بحسب المعتقدات القديمة التي تسبق ما يعرف بالديانات السماوية بآلاف السنين. لذلك كان يعد عثتر على رأس مجمعات الآلهة في كل الحضارات التي قامت على الجغرافيا اليمنية (معين -سبأ -حضرموت -قتبان- أوسان-حمير)، وخارجها في أثيوبيا (الحبشة) فكان عثتر هو الإله الأعلى فيها بحيث يتصدر اسمه كافة أسماء الآلهة في صيغ التوسل والدعاء (ب ع ث ت ر / وب أ ل م ق ه / وبـ ذ ت/ ح م ي م) النقش السبئي(RES.3950) . وفي نقوش حضرمية منها النقش (Ja. 2456/4 ) وفي نقوش أوسانية منها النقش رقم U.A.M.266. وفي النقوش القتبانية منها النقش (Ja.405/3) وفي النقوش المعينية منها النقش (M. 33/4) وفي النقوش المسندية الأثيوبية منها النقش J. E. 2771.
وم #الوعل_اليمني.
اليمنيون يحيون رمزهم التاريخي في الحضارة القديمة

22 يناير

يتعرض حيوان الوعل منذ سنوات للاستهداف بعدة طرق من قبل الصيادين في مناطق مختلفة بمحافظات حضرموت والمهرة وشبوة ومأرب شرقي اليمن.
ويشير خبراء البيئة إلى أن التصعيد العشوائي للوعل تزايد بسبب غياب الوعي بأهميته ومكانته التاريخية، واحتمال انقراضه في اليمن بشكل عام، وذلك في ظل صمت الجهات المعنية بحماية البيئة والحيوان في البلاد.
واختار اليمنيون القدماء الوعل شعاراً لممالكهم المتعاقبة، ويظهر كرمز لحضارتهم وتوجد صوره في العديد من النقوش والآثار والتماثيل والعملات المعدنية.
ومن هذا المنطلق خصص نشطاء ومثقفون من كافة المحافظات اليمنية يوم 22 يناير من كل عام يوما وطنيا للوعل وإحيائه كرمز تاريخي في اليمن للحد من صيد هذا الحيوان المهدد بالانقراض.
ويقول النشطاء إن الدعوة للحفاظ على الوعول اليمنية من الانقراض، ضرورة وطنية وبيئية وتاريخية، لان الوعل أحد عناصر البيئة اليمنية الطبيعية الهامة، بالإضافة إلى أن رمزية الوعل طغت على رموز التاريخ اليمني القديم ووحدت اليمنيين من شرق اليمن إلى غربها لأكثر من خمسة الاف سنة.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية انطلقت الليلة وتستمر حتى الثلاثاء القادم للاحتفاء بالمناسبة على الوسم “يوم الوعل اليمني”.
ويرى الناشط عبد الله المعالم أن الوعل يتجسد في الحضارات اليمنية كرمز للصمود والتكيف مع الظروف البيئية القاسية فكان الرفيق للإنسان اليمني يشمخ ويتبارك به فاعتبر الوعل رمزًا للقوة والاقدام والشموخ والتقرب إلى الله ورمزاً للصمود في وجه التحديات، حيث انعكست قيمه في فنون الحرف والتصوير على الفسيفساء والمعمار اليمني القديم.
ووفقا للمعالم فقد مثل الوعل النوبي لليمنيين وسيلة للتعبير عن الهوية والقوة في الحضارات القديمة، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من التاريخ اليمني في جوانب مختلفة:
ويضيف: الجانب الثقافي: – كان يوضع قرون الوعل على رأس المرأة أو الرجل أثناء الرقص منذ آلاف السنين وتوارث اليمنيين ذلك الى وقت قريب حيث كانت بعض قبائل الجوف ومارب يضعون قرون الوعل على رؤوسهم اثناء الرقص وفي بعض المحافظات الأخرى مازالت رقصة الوعل المعروفة.
من جانبه يرى الناشط عبد الرحمن طه أن الدعوة للحفاظ على الوعول اليمنية من الانقراض، دعوى وطنية وبيئية وتاريخية لان الوعل احد عناصر البيئة اليمنية الطبيعية الهامة، ورمزية الوعل طغت على رموز التاريخ اليمني القديم ووحدت اليمنيين من شرق اليمن إلى غربها لأكثر من خمسة الاف سنة.
ويضيف: في يوم الوعل يجب ان نتذكر الوحدة التاريخية بين الاقاليم اليمنية والماضي المشترك لكل اليمنيين من شرق اليمن إلى غربها، كما يجب ان نتذكر الضرورة القصوى للحفاظ على حيوان وطني مهدد بالانقراض.
ويذهب الناشط عمار التام إلى أن المسألة في إحياء يوم الوعل اليمني ليست مزاج أو قضية القضايا، وكل ما في الأمر إحياء رمزية تاريخية ضمن الرمزيات المجسدة للذاكرة التاريخية.
وأضاف: لا أفهم شخصيا لماذا الممانعة من البعض والرفض لمسار إحياء الرمزيات الحضارية التي تمثل مصادر إلهام لاي شعب وأمة تاريخية لها حضارة وتسعى لاستعادة أمجادها؟
وتابع: وفي الوقت نفسه لا أدري لماذا كل هذا الجهد والحماس المبالغ فيه لأصحاب برنامج إحياء هذه الرمزية الحضارية وكأنهم جاءوا بشيء جديد!؟
#الوعل في الحضارة اليمنية القديمة

حفلت الحضارة اليمنية القديمة بالكثير من الإنجازات والشواهد الأثرية التي لاتزال تكتشف تباعاً لتدل بتنوعها واختلاف أشكالها وموادها ، على تمتع اليمن بممالكه ودياناته وأسلوب حياة أبنائه، بالقدرة على مجاراة الحضارات العريقة المعروفة في بلاد الرافدين ومصر وغيرها من حضارات الشرق الأدنى القديم وكان للفنان اليمني القديم الإسهام الواسع الذي يعكس مقدرته وحنكته في تلبية رغبات وهموم الناس ومتطلبات الحياة الخاصة والعامة
وكان الوعل كحيوان بري ذا مكانة هامة ليس لصفته الحيوانية كأفضل قربان للآلهه في معابدها وحسب وإنما لما يمثله بصفته الطبيعية إلى جانب شكل قرونه الملتوية كتدوير الهلال والقمر لذلك كان اهتمام الفنان اليمني القديم بشكل الوعل (بالنحت المستقل أو ذي الثلاثة أبعاد والبارز ذي البعدين والرسم المسطح والتصوير) كرمز ديني وفني وتتفرد اليمن بامتلاك أقدم
أنواع الإنتاجات الفنية لحيوان الوعل عن غيرها من الحضارات القديمة.

الوعل في اللغة والطبيعة :

الوعل والجمع أوعال و وعول ويقال له: الأروى جمع أروية ،وأنثاه: أروية أيضاً أراوي، وجمع الكثرة: أروى اسم جمع على غير قياس
و يعرف بـ (ibex) والوعل هو تيس الجبل، أو الحيوان البري المعروف والمشهور بتأبيده في الجبال، وتسنمه لعوالي القمم بل لأكثر شناخيبها علواً أو حدة، حيث سميت الأوعال بالعصم لاعتصامها في الشواهق.

وللوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة، ولها في نفوسهم ذكر، وذلك لثلاثة اسباب:
أولها: أنه منذ العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب
أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس.

وثانيها: أن اليمنيين القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل -قائد القطيع- حيواناً مقدس عند عثتر إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع اليمنيين وليس له خصوصية، ولهذا كان له معابد في جميع أنحاء البلاد، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من ابرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد برآن.

ثالثاً: الكثرة العظيمة التي كانت لقطعان الأوعال في جميع أنحاء اليمن وخاصة في المشارق، والمرابع الأولى للحضارات اليمنية القديمة، وللتدليل على ذلك يذكر نقش مسندي واحد ان صاحبه وهو (شريح ـ شرحم ـ أيمن الهمداني) صاد (مع أعوانه) ثلاثة الآف وعل من جبال صولان في منطقة مرهبة من بكيل ولهذا فإن الصيد التجاري كان قائماً إلى جانب الصيد الديني.
وفي نقش من شبام الغراس نشره د. محمد باسلامة في كتابه
(شباب الغراس دراسة تاريخية أثرية) يتحدث صاحبه عن صيد وذبح عدد مائة وعل ليقدمها إلى إلهة الشمس لمناسبة دينية كقربان.
وتكثر النقوش المماثلة لصيد وذبح الوعل مما يدلل على أهمية وتفضيل لحمه عن غيره من الحيوانات.
وتصف كتب الموسوعة الطبيعية أن الوعل شديد الحذر والانتباه ويحس بصياده في الجوار ويرقد على ظهره ويضع قرناه على الأرض وينحدر من أعلى الجبل إلى أسفله بهذه الطريقة فوق الصخر الأملس حتى ينجو من الصياد .
وينتقل الوعل في قطعان وهذه القطعان تشكل مجموعات صغيرة أو زمر اسرية أصغر، ويغلب اللون البني عليها، ومن طبيعة قرناها أنها جوفاء وليست مصمتة وتتسلح بها للدفاع عن نفسها أو الهجوم وقرونها تنمو باستمرار ولا تتساقط وفيها ما يشبه العقد كل عقدة تنمو كل سنة أما خلافها من قرون الأيائل فهي مصمتة وتسقط بعد مضي عام ثم تنمو من جديد خلال عام آخر.

الوعل في النقوش القديمه :
أهتم النحات القديم بنحت ونقش شكل الوعل كحيوان له مكانة مقدسة في معابد الآلهة اليمنية القديمة (الشمس، القمر، الزهرة) بمسمياتها المعروفة (ذات حميم، المقه ، عثتر ) إلى جانب تكريسها في مضامين نقوش المسند كنذور، وقد جاءت أنواع من المنحوتات والنقوش كدليل مادي على أهميتها ومكانتها من بين أهم الرموز الدينية إلى جانب الثور أيضا،
وأكثر ما يبرز اعمال النحت للوعل ما يعرف باسم (أفاريز الوعول) وهو نمط معماري فني ديكوري استخدم لتزيين واجهات المعابد وجدرانها الداخلية إذ نرى ذلك في الجزء العلوي من سور معبد المقه في صرواح العاصمة القديمة لمملكة سبأ والواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة مأرب، ويمكن مشاهدة سور المعبد المستدير تزينه في الأعلى أفاريز من رؤوس الوعل خاصة في الواجهة الشرقية يذكر أن يدع الذريح بن سمه على مكرب سبأ في القرن الثامن الميلادي كان قد بنا المعبد للإله المقه.
" #الوعل العربي" في اليمن.. تهديدات وجودية
عبدالإله سميح

تتنافس بلدات وادي وصحراء حضرموت، جنوب شرق اليمن، منذ الأزل، على ممارسة طقوس شعبية سنوية متوارثة، لاصطياد الوعل العربي "النوبيّ"، الذي يواجه تحدّيًا وجوديًا في ظل تحذيرات من انقراضه.
وتحتفي البلدات الحضرمية في شتاء يناير، بمهرجان "القنيص" السنوي، عبر طقوس شعبية تسبق وتتلو رحلات الصيد الممتدة لأيام، التي يقوم بها أبناء كل منطقة بشكل منفصل، إلى الوديان والمرتفعات الجبلية المحيطة؛ بهدف اصطياد الوعول البريّة.
ويُستقبل صيادو كل منطقة، عقب عودتهم المتوّجة برؤوس الطرائد، بالأهازيج والرقصات الشعبية والقصائد المفاخرة بجسارة الصيادين، وفعاليات متواصلة على مدى يومين متتاليين، في تقليد قديم، ينتهي برفع قرون الوعل، على واجهة منزل الصياد.

توثيق الروابط
وترتبط هذه الطقوس بمعتقدات دينية غابرة، كان يمارسها ملوك الممالك القديمة في جنوب الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام، من خلال اصطياد الوعول وتقديمها كقرابين لما كان يُعرف بـ"إله المطر"؛ أملًا في هطول الأمطار وريّ بلدانهم الزراعية، وفق ما ورد في بعض المصادر التاريخية.
ويقول سعيد بامطرف، أحد أبناء بلدة دمّون بحضرموت، إن تقليد "القنيص" متوارث منذ آلاف السنين، وهو بمثابة نشاط رياضي يعزز قدرات الرماية والصيد والانضباط لدى المشاركين، إضافة إلى ما تمثله الطقوس المصاحبة في توثيق روابط المجتمعات في البلدات الحضرمية، عبر الاحتفالات والرقصات والسمرات وأجواء الفرح، التي تعقب عودة الصيادين برؤوس الوعول التي اصطادوها.
وأشار بامطرف
أن اصطياد الوعل أصبح الآن منظمًا، بعكس ما كان يحدث خلال العقود الماضية، إذ "يتم الاكتفاء باصطياد وعل واحد أو اثنين فقط من الذكور، ويعود بها القناصة لإدخال السرور والفرح على أهل بلدتهم؛ حفاظًا على هذا الموروث الشعبي التاريخي".
ويقتصر انتشار الوعل العربي في بعض المناطق الجبلية من محافظات: حضرموت، شبوة، المهرة ومأرب، جنوب وشرق اليمن، وسط تحذيرات من استمرار صيده الجائر الذي يعرّض نوعه للانقراض، في ظل تناقص أعدادها بشكل ملحوظ.

تنامي الاصطياد
ويقول مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في وادي وصحراء حضرموت، عمر بن شهاب، إن حيوان الوعل أصبح مهددًا بالانقراض من بيئته؛ بسبب انتشار الصيد الجائر الذي يقضي على أعداد كبيرة منه، ويدفع ما تبقى للهجرة من بيئته إلى بيئات أخرى.
ويشير بن شهاب في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى أن صيد الوعل "النوبي" يتنامى على مستويات فردية أو جماعية، سواء من خلال البدو ورعاة الماشية المتنقلين، أو عبر المتاجرين ببيع لحمه، أو من خلال الموروثات الشعبية التي تفاخر بصيده؛ ما تسبب في غيابها حتى عن بيئاتها التي تتواجد فيها في كثير من الأوقات، خاصة وأن البعض يستهدف إناثها وصغارها علاوة على الذكور.
ويردف أن انقراض الوعل كغيره من الحيوانات النادرة، يتسبب في حدوث خلل في التوازن البيئي، ينعكس أثره على الحياة البيئية في تلك المناطق، "والإنسان العادي غير مدرك لهذا الشيء، لكن على المدى البعيد أو المتوسط، ستكون له آثار سلبية كبيرة".
ويضيف أنه لا يمكن مقارنة اصطياد الوعول قديمًا في حضرموت، بما يجري خلال مهرجان "القنيص" السنوي في الأعوام الأخيرة، إذ لم يعد لأدوات الصيد القديمة والبسيطة وجود، وبات الصيادون الآن يستخدمون تقنيات لقتل الوعول وإطلاق النار عليها من الأسلحة؛ وذلك يعني ارتفاع وتيرة قتل هذا الحيوان بشكل أكبر.

غياب التشريعات
وتطرق مدير هيئة حماية البيئة بوادي وصحراء حضرموت، إلى جملة من الإجراءات في محاولة للحفاظ على هذا النوع النادر من الحيوان، مثل حملات التوعية المختلفة وإصدار قرارات بالتعاون مع السلطات المحلية والأمنية لضبط المخالفين، "لكن ذلك لم يكن كافيًا؛ لأن اصطياد الوعل مرتبط بموروث قديم، أصبح متأصلا في المجتمع".
واعتبر أن عدم وجود تشريعات قانونية تجرّم قتل مثل هذا الحيوان، واستمرار غياب العقوبات الواضحة التي يمكن لها أن تردع المخالفين، هما أكبر المشاكل التي تواجههم.
ويشير إلى أهمية نقل التجربة الأردنية في التصدي للصيد الجائر للحيوانات المهددة بالانقراض، التي أنشأت عدة جمعيات متخصصة، ودعمت المجتمعات المحلية وموروثاتها الشعبية، بطرق مبتكرة وناجحة، حققت أهدافها.
وعلى مدى الأعوام الأخيرة، خصّص اليمنيون يوم الـ22 من يناير من كل عام، كمناسبة وطنية للاحتفاء بيوم الوعل والتذكير بأهمية حمايته بيئيًا؛ باعتباره موروثًا شعبيًا ورمزًا حضاريًا عريقًا، يرتبط بهوية البلد منذ آلاف السنين.
ويرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أن يوم الوعل اليمني، "يذكرنا بأمجاد أمتنا اليمنية وتاريخنا الضارب في جذور التاريخ والموغل في القدم، فمن هذه الأرض انبعثت الحضارات وتوسعت وتمددت مع الهجرات المتتالية".
يوم #الوعل_اليمني

الوعول وطرق صيدها شبوة /حضرموت:
كل بيئة على وجه الأرض تظهر فيها من المخلوقات ما يتناسب مع طبيعتها، وايضاً ربما ما تتكيف بعض الكائنات عليها وان كانت بيئتها تختلف، ويظهر عليها اختلاف واضح عن التي تعيش منها في بيئتها، وهنا نحن في المحافظات الشرقية (شبوة حضرموت المهرة)، وجدت لدينا من المخلوقات ما تناسب مع بيئتنا الخشنة والجافة في الصحاري المفتوحة، والجبال العالية، وما تعايشها فيها مع وديانها، وكذلك مع جبالها السوداء، ففي هذه المحافظات وهو ما نحن بصدد الحديث عنه، ظاهرة لنا الوعول، والتي تمثل الشموخ والكبرياء، من عصور قديمة سجلتها لنا النقوش والمنحوتات الجدارية، وكذلك التماثيل التي كانت تقرب للآلهة والملوك، وقد كانت رمز للآلهة في الديانات العربية الجنوبية.
والوعول هي نوع من الماعز الا انها برية ولم تدجّن مثل الماعز التي تعيش بيننا اليوم، وهذه الحيوانات البرية والتي حباها الله بالجمال في مظهرها والقوة في جسدها، والمهارة في التعايش مع بيئتها، حيث تعيش في الاماكن الوعرة، وتسكن الكهوف والمغارات الصعبة الوصول اليها؛ من اعدائها من البشر او الحيوانات المفترسة، وقد حباها الله من مهارة في الوصول الى تلك الاماكن الوعرة، وذلك بتسلقها بواسطة أظلافها المشقوقة والتي تساعدها في الثبات في اصعب الاماكن، وكذلك قدرتها على التوازن والرشاقة والتي جعلتها تتحرك بشكل جميل وسلس ولا تنزلق من المنحدرات، وهي دائما تعيش في حالة من الحذر خوفاً من الأعداء، وهذه الحيوانات اصبحت في يوما من الايام مصدر رزق لأبناء تلك المناطق، حيث يتعاملون مع صيدها بموجب قوانين تحفظ لها البقاء، مستشعرين المسؤولية التي يعلمون انها ستجعل لتلك الحيوانات ديمومة سيلجؤون اليها وقت الحاجة.
والوعول وتسمى ايضاً تيس الجبل، وهي الحيوانات البرية والتي تعيش في قمم الجبال الوعرة، والتي عادة يصعب على الانسان او الحيوانات المفترسة الوصول اليها كما أسلفنا، حيث تختار هذه الأماكن لتعيش فيها وتجعلها دار امان لها، حيث تعتصم بهذه الأماكن لتأمن شر الأعداء، وقد سميت بالعُصُم لاعتصامها بها.
وللوعول ميزة حباها الله إياها، وهي التنبؤ بالبرق ما يسبق هطول الامطار، وعند الجدب نجد ان الوعول تقوم بالصعود الى اعلى قمم الجبال لتحسس مساقط الامطار، وقد اورد الدكتور مطهر الارياني، ان من مظاهر سلوك الوعول، ما يسمى (جنون الاوعال) تلك الظاهرة التي لا زالوا يتناقلونها الى يومنا هذا من كبار السن، وهي حالة من الهياج والاضطراب التي تعتري القطيع، نتيجة الجدب الذي تعيشه الأرض؛ لتأخر نزول المطر، حيث تصدر منها اصوات الثغاء والاجفال، وبينما القطيع يعيش تلك الحالة، تجد أشدها قوة من الفحول، يتجه نحو اعلى قمم الجبال في المنطقة فيصعد اليها، ويبحث عن اعلى صخرة فيصعدها ويعتليها، ثم اعلى شنخوب فيها،
وجاءت شنخاب في (لسان العرب) كالاتي:
شنخاب
وجمعها شناخيب: أعلى راس الجبل.
فيصعد اليه وبحكم ضيق المساحة فيه لحدته، تجده يضم قوائمه فيها بدقة متناهية، وبتوازن عجيب، ثم يتلفت في كل الاتجاهات بكل عظمة وكبرياء، وينظر في الافق في كل النواحي، ليرى البرق في اي اتجاه، وحينها ينزل الى القطيع والذي ينتظره، وتزول تلك الحالة من الهياج منه، ليقوده الى مكان نزول الماء والكلاء، وهذه الحالة التي يتصف بها الوعل والصورة القيادية التي يمتلكها، ربما كان لها انطباع عند الانسان في جنوب الجزيرة العربية ولها دور في اتخاذه رمز للآلهة التي تعبد، وهو ما يمثل لدى اليمنيين الالهة عثتر.
الوعول تاريخياً ودينياً:
وقد وجد وصف منقوش في حصن العر على تاج عمود، وفي احدى جوانب النَّصّ تظهر الوعول في اوضاع مختلفة، ومن بينها شكل انسان يحمل رمحاً بيده، وكذلك قرون وعل على راس انسان، وقد وجدت البعثة الروسية اليمنية في العام ١٩٨٧م، على مجموعة نقوش تعود الى القرن الخامس قبل الميلاد، وهي فترة ازدهار حضارة حضرموت في ريبون، وكانت تمثل الحياة اليومية للمجتمع حينها، والتي يظهر فيها شكل الوعل مرسوما على الاواني، ومنحوتاً على المساند، وتمثال اخر كامل الجسم يهدي للمعابد، وهناك الكثير من الاثار التي عثر عليها المنقبون تزخر بها، ريبون ومشغه وسونه وباقطفه، وجود قطع ترسم مجسمات لرؤوس الوعول، وتبين اهمية الوعول الدينية اكثر ما هي للمعيشة، وتدل المخربشات في حضرموت على ان صيد الوعول كان طابع ديني مقدس وقد كانوا يشيرون اليه في نقوش خاصة وصور معينة تحيط به الرسومات والكتابات بالخط المسند القديم.
وقد اشتهرت حضرموت قديماً بصيد الوعول، واستمرت هذه العادة الى يومنا هذا، مع اختلاف طرق ووسائل الصيد الحديثة، ومن ملوك حضرموت القدماء من كان أكثر اهتمام بالصيد، هو (يدع ايل بين)، وقد سجلت رحلاته للصيد عبر النقوش، وقد وجد في أحد النقوش، وبعد انتهائه من رحلة الصيد، والتي كانت بالقرب من عاصمة حضرموت القديمة شبوة، بأنه قد قام بترميم قلعة عرمة وكساها بالحجار، وترجمة هذا النقش (يدع إل بين،
#الوعل اليمني المقدس 𓃵

اسمه الإله عثتر .. بالمسند(𐩲𐩻𐩩𐩧) وهو أحد الآلهة القديمة التي ورد ذكرها في النقوش اليمنية القديمة .. كان اليمنيون يقدسونه ويقدمون له القرابين عندما يشتد بهم القحط ويتوقف المطر كرمز للإلهة وبإعتباره إله للخصوبة .. كما كان يعتبر أخ للإلهة سحر التي كانت إلهة الصباح وممثلة لكوكب الزهرة ..

وهي بالأوغاريتية شحر آلهة الصّباح " إن هي إلّا أسماء سميتموها أنتم و آبائكم " .. وكلمة شحر هي كلمة تشير إلى الشعاع .. وهي باللاتينية آستر وتعني النجمة

#اليمن_ارض_الانبياء_والمعجزات
#اليمن_تاريخ_وحضارة
#اليمن_اصل_العرب
تحقيق:
#الوعل الشارد من حضارة ما قبل الميلاد إلى متحف #طوكيو

22/5/2022م
#الوعل_اليمني

يقدم التحقيق التالي معلومات مهمة وجديدة عن الوعل اليمني الذي ظهر بملكية مؤسسة آل ثاني القطرية، ويكشف النقاب عن تمثال آخر للوعل بملكية مؤسسة آل الصباح الكويتية. يحاور هذا التحقيق اثنين من علماء الآثار اللذين قدما معلومات مهمة عن الوعلين، والمكان الذي تم تهريب الوعلين منه. كما يكشف عن السبب الذي جعل منطقة أثرية وتاريخية غنية عرضة للسرقة والنهب من قبل لصوص الآثار، ويرصد عبر خاصية التتبع الزمني عبر الأقمار الصناعية، الحفريات وأعمال البناء في منطقة كانت عاصمة الدولة القتبانية قبل الميلاد.
تحقيق- فاروق مقبل الكمالي موقع المشاهد
بين أروقة متحف طوكيو في اليابان، يقف وعل برونزي ينظر إلى البعيد، كأنه يقيس تلك المسافة التي قطعها شاردًا إلى بيئة لم يعهدها، قادمًا من قرون ما قبل الميلاد.
كان الظهور الأول في قاعة عرض قصر دو فونتينبلو بباريس، قصيرًا جدًا من 8 سبتمبر حتى 8 أكتوبر 2018، وكما تقفز الوعول على أرض الواقع بخفة ورشاقة وسرعة، انتقل الوعل البرونزي الذي يعرف بوعل برونزي “جنوب الجزيرة العربية، أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد”، إلى متحف طوكيو، ليعرض هناك من نوفمبر 2019 إلى فبراير 2020، ضمن معرض تراثي ضم 117 قطعة أثرية تحوزها مؤسسة آل ثاني القطرية، من مختلف الحضارات العالمية.
الظهور المبهم في باريس
لكن الظهور اللافت للوعل في معرض دو فونتينبلو خطف أنظار المختصين بالآثار اليمنية والدراسات السبئية، حول الطريق التي عبرها هذا الوعل للوصول إلى هذا المكان، شاردًا عن قطيعه، وقادمًا من بلاد تبعثرت حضارتها في أرجاء الكون، لكن أحدهم لم يخطئ أن موطن هذا الوعل الشارد هو اليمن، وأنه قادم من أعماق الحضارة القتبانية التي ازدهرت في قرون ما قبل الميلاد.
يقول البروفيسور المختص بالآثار اليمنية منير عربش، وهو “بلجيكي من أصول سورية”، وعمل لسنوات ضمن المعهد الفرنسي للآثار باليمن، لمعد التحقيق: “حين عرض الوعل في قاعة عرض قصر دو فونتينبلو بفرنسا، أبلغنا المسؤولين في المعرض أن هذا الوعل مسروق من معبد في اليمن، وقام أمن تهريب الآثار في فرنسا بالتواصل مع سفير اليمن في اليونيسكو بباريس (المرحوم أحمد الصايدي)، لكنه كان من الصعب إيقاف القطعة التي دخلت فرنسا بطريقة رسمية، وادعت مؤسسة آل ثاني القطرية التي تحوزها، أنها قامت بشرائها من معرض في لندن، وكان من الصعب حجزه دون طلب من الجهات اليمنية المعنية.
وعلان في مجموعتين
يكشف عربش عن وجود وعل آخر بنفس الصفات، ضمن مجموعة سالم الصباح الكويتية، وأن المجموعتين الكويتية والقطرية لا تخلوان من قطع أثرية أخرى منسوبة إلى “جنوب شبه الجزيرة العربية” وهو المصلح الذي تستخدمه كافة المزادات والمعارض الخاصة ببيع الآثار والتحف بمختلف أنواعها، بما فيها المسروقة والمهربة من اليمن.
رابط الوعل الثاني في المجموعة الكويتية
ويوضح عربش لمعد التحقيق أن ما يوجد في مجموعة الصباح يتكون من حلي وتماثيل برونزية وحجرية ونقوش برونزية، مؤكدًا أن المجموعة تضم ما يقارب 100 قطعة يمنية، منها من مواقع الجوف، وكثير منها من موقع هجر العادي في مديرية حريب بمأرب.
من أين جاء الوعلان؟
في العادة تسلك الآثار اليمنية المهربة، وفقًا للمختصين، طريقًا طويلة من اليمن إلى مزادات العالم، لكن هذه الطريق تمر دومًا عبر إمارة دبى بالإمارات العربية المتحدة، حيث يتم تزوير أوراق بيع وشراء رسمية لتصبح جاهزة للعرض والبيع والتنقل دون أن يعترضها أحد، لكنها ليست الطريق التي عبرها الوعلان اليمنيان هذه المرة؛ وعل مجموعة آل الثاني، ووعل مجموعة الصباح.
هجر العادي موقع بكر وكان قبل 1990، منطقة حدودية بين شمال اليمن وجنوبه تحت مراقبة من حرس الحدود في المنطقة، وبعد إخراج القوات العسكرية في تلك الفترة، بقي الموقع على حاله، دون أن تجري فيه أي أعمال تنقيب أثري علمي، فدخلت مافيا وتجار الآثار للعبث بالموقع، وقامت بعمليات حفر غير قانوني، واستخرجت كثيرًا من القطع الأثرية”.
ولا يستبعد البروفيسور عربش لمعد التحقيق، أن الوعل الموجود في حوزة مؤسسة أل ثاني القطرية قد هُرب مباشرة إلى قطر، إذ لا تفسير آخر طالما لم تظهر وثائق شراء الوعل كما تدعي المؤسسة، ومن ثم ظهر بباريس للمرة الأولى، ومنها إلى اليابان.
ويوضح عربش أنه وأثناء عمله في اليمن من ٢٠٠٢ حتى ٢٠٠٩، كان حرس الحدود ومسؤولو الجمارك في المنافذ اليمنية متورطين في تهريب الآثار، بل إن الجمارك كانت تمنح القطع الأثرية وثائق جمركية، ويتم إخراجها بشكل رسمي من اليمن.
بحسب البروفيسور منير عربش، فإن الوعلين يعودان إلى منطقة اسمها “مريمة”، وتسمى حاليًا هجر العادي بوادي حريب محافظة مأرب، وكانا ضمن مقتنيات معبد شبعان، وجاء ذكرهم في دراسة علمية لأحد النقوش النذرية القتبانية، التي درسها الدكتور والباحث اليمني محمد علي الحاج، وظهر الوعل الآخر ضمن مقتنيات مجموعة سالم الصباح