اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 125 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
وفي هذا الموضع يسقط عند #الأهدل في #تحفة_الزمن ذكر أهل #الأنصال و #الصفة و #دمت وقد ذكرهم الجندي في #السلوك ج1 ص452-453 ،،
وينتقل الى ذكر ناحية ال ِرباط في #ظفار حضرموت ،،
قال #الأهدل ؛
ومن النواحي التي ظهر بها العلم وإنتشر #مرباط وسميت كذلك لكثرة مرابط الخيل فيها وهي مدينة قديمة على الساحل - بحر العرب - بندراً -
/ البندر المدينة الهانئة المتطورة قديماً وأشهر البنادر بندر عدن - /
قبل #ظفار - يقصد غرب ظفار في حضرموت حيث كانت ظفار ولاية وملك لليمنيين حتى عهد قريب ، القرن الثامن عشر الميلادي - ،، بنها وبين ظفار أقل من مرحلتين - يعني يومين على الإبل - ،،
/ مرباط سميت بقوم من الصيادين اليمنيين يعرفون بالمرابطة فسميت بهم /،،
وكان ملكها #محمد_بن_أحمد_الأكحل
- أبو عبدالله - ، لكحل بعينيه ، وهم من قوم #المنجويون من بيت #آل_بُلح من #مذحج ،،
وكان سلطاناً كريماً حليماً متواضعاً ،،
وممن نشر العلم والفقه ب #مرباط وعمت بركة مؤلفاته وتصانيفه الإمام #محمد_بن_علي_بن_الحسن بن علي #القلعي - أبو عبدالله -
/ هو ليس بيمني وأتى بسفينة تجار وقد يكون من قلعة #حلب للقبه -/
كان فقيهاً كبيرا له مؤلفات كثيرة منها #قواعد_المهذب والمستغرب من ألفاظ المهذب ،، وله كتاب #إيضاح_الغوامض_في_علم_الفرائض ،مجلدين ، وجمع فيه مذهب الامام #الشافعي وغيره من الأئمة بل ذكر فيه الحساب كالجبر والمقابلة - علم المثلثات - والوصايا ،، وله كتاب في #إحترازات_المهذب وله شهد أعيان الفقهاء بأنه لم يصنف مثله أبداً في الإحتراز ، وله كتاب #لطائف_الأنوار في فضل الصحابة الأخيار وله كتاب #كنز_الحفاظ في غرائب الألفاظ على المهذب أيضاً ، وله كتاب #تهذيب_الرياسة في ترتيب السياسة ، وله كتاب #مختصر_أحكام_القضاة ، وغير ذلك من المصنفات ، توجد في نواحي #ظفار و #حضرموت - يشير الى عصره القرن التاسع الهجري - ،،
وصل الى مرباط مع تجار بمركب
فعلم قاضي مرباط أن هناك تاجر قماش فقيه عالم ، فقصده مع التجار ورحب بهم وساله القاضي عن مسائل في الفقه والقضاء فأجابه بأبين جواب !؟ فأعجب القاضي بعلمه وكان العلم في مرباط قليلاً - لايوجد بها فقهاء - فسأله القاضي الوقوف معهم - أي طلب منه أن يبقى في مرباط ويستقر بها - على أن يقوموا بحاله - أي يوفروا له راتب ومسكن وكل مايحتاج - فاعتذر وقال لم أخرج من بلدي - لم يسمها وليته فعل - على هذا القصد ،، فاستحييوا من مراجعته وانصرفوا ،، وذهبوا الى السلطان #الأكحل واعلموه أن هناك عالم فقيه ينتفع به ، وأشاروا عليه أن يخرج بنفسه إليه ويلازمه على الوقوف -
/ النزول بمرباط والاستقرار بها والقوف لانه متحرك بمركب - /
فخرج إليه السلطان واعوانه وسلموا عليه والتزموه الوقوف على ان يُفعل له ما أحب ، فاستحيا الفقيه محمد القلعي وأحابه ونزل وحملوا قماشه - كان تاجر أقمشة - من المركب وأنزلوه في دار لائقة به ، ،،،
فاقبل على التدريس ونشر العلم وقصده الناس وانتفع به جماعه ، منهم الفقيه محمد بن أحمد ضمعج - سياتي- و الفقيه
أبو مروان ، وغيرهم ،،
وحجّ من مرباط ونزل #زبيد فاخذ عنه بزبيد وبمكة وغيرهما ،،
ثم لما توفى السلطان الأكحل وتولى السلطان #أحمد_بن_محمد_الحبوظي أحدث - أسس وإختط مدينة - #ظفار ، وأمر جميع أهل #مرباط الإنتقال اليها، وذلك سنة 620هج وابتنى للامام الفقيه محمد القلعي بيتاً في ظفار ، وانتقل معه ، فخربت مرباط كلها الا بيت الامام فلم يمسها الخراب إجلالاً له ،
وهو وحده كان يتردد على مرباط ومسجدها ومقبرتها، وعمّر طويلاً وتوفى في #مرباط وقبر بمقبرتها بجوار صاحبه التاجر #أبافِير وهو الذي كان يقوم بكفاية - الانفاق التكاليف الماليه - طلبة وتلاميذ الامام وان كثروا ، رحمهما الله تعالى ،،،،
وللسلطان محمد بن أحمد الأكحل سلطان مرباط تخليد في كتب الأدب حيث كان ممدحاً وفي يوم انكسرت مركب فيها الفقيه #التكريتي الشاعر - لم يذكر إسمه - ولم يكن يتعاطى الشعر رغم معرفته به لاستغنائه بالتجاره عن مدح الناس ، وغرق جميع قماشه وماله قبالة مرباط فدخلها ، وإمتدح السلطان #الأكحل - ليعوضه عما فقد - بقصيدة حسنة قال فيها الأدباء ؛
كل شعر يندرس - ينسى يبلى - إلا قصيدة #التكريتي في #الأكحل
/ القصيدة رباعية تشبه المقامات الأندلسيه 77 بيتاً مقدمتها الغزليه الرائعه تتجاوز ال 40 بيتاً ، ثم مدح جزيل للأكحل /،،
مطلعها ؛

عِج برسم الدار فالطللِ
بالكثيب الفرد فالأثلِ
فبمأوى الشادنِ الغَزِلِ
بين ظل الظال فالجبلِ

فإذا ما بانَ بان قبا
وبلغت الرمل والك