قبيلة العزيبه #العزيبي
ويعود اصول قبيلة العزيبه الحميريه الى القاره في يافع بني قاصد او يافع السفلى وانتقلوا قديما الى لحج وتحالفوا مع ال السلامي في مشيخة لحج قديما في العام 1550م ثم شكلوا سلطنة لحج..
واسم عزب الجد الاكبر للقبيله او مايلقب بعزب الاعرج من الاسماء الشائعه في القاره وانتسبوا اما نسبه الى جدهم عزب او قريتهم المعزبه في يافع ( القمندان )..
وتسكن القبيله في دلتا تبن في قرى صبر والمجرباء والوعره والمغرس والزغبري وبير عمر كما تسكن من فخوذها قبيلة العبيده والتي تستقر في قرية الحبيل وادي صغير..
ومن بيوتها والتي تنسب لجدهم مكي عزب شقين و كل شق فيه سته فخوذ :
1- ال سعيد مكي عزب
2- ال عزب مكي عزب
فاما ال سعيد مكي عزب فمن فخوذه سته :
- ال صالح سعيد
- ال عبدالله سعيد
- ال احمد سعيد
- ال ناصر سعيد
- ال معوضه سعيد
- ال غالب سعيد
واما ال عزب مكي عزب فمن فخوذه سته:
- ال مكي عزب
- ال هادي عزب
- ال راجح عزب ( المشيخه )
- ال ناصر عزب
- ال عبدالله عزب
- ال فضل عزب
ويعود اصول قبيلة العزيبه الحميريه الى القاره في يافع بني قاصد او يافع السفلى وانتقلوا قديما الى لحج وتحالفوا مع ال السلامي في مشيخة لحج قديما في العام 1550م ثم شكلوا سلطنة لحج..
واسم عزب الجد الاكبر للقبيله او مايلقب بعزب الاعرج من الاسماء الشائعه في القاره وانتسبوا اما نسبه الى جدهم عزب او قريتهم المعزبه في يافع ( القمندان )..
وتسكن القبيله في دلتا تبن في قرى صبر والمجرباء والوعره والمغرس والزغبري وبير عمر كما تسكن من فخوذها قبيلة العبيده والتي تستقر في قرية الحبيل وادي صغير..
ومن بيوتها والتي تنسب لجدهم مكي عزب شقين و كل شق فيه سته فخوذ :
1- ال سعيد مكي عزب
2- ال عزب مكي عزب
فاما ال سعيد مكي عزب فمن فخوذه سته :
- ال صالح سعيد
- ال عبدالله سعيد
- ال احمد سعيد
- ال ناصر سعيد
- ال معوضه سعيد
- ال غالب سعيد
واما ال عزب مكي عزب فمن فخوذه سته:
- ال مكي عزب
- ال هادي عزب
- ال راجح عزب ( المشيخه )
- ال ناصر عزب
- ال عبدالله عزب
- ال فضل عزب
وثيقة عمرهااكثر من #قرن تحكي عن وضع التعليم والصحة في #لحج
عبدالقوي #العزيبي
يعتقد بعض المواطنين بأن قيام ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م ، هي من أوجدت كينونة التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية، بينما قبل قيام الثورة لم يكن يوجد داخل محافظة لحج أي تعليم أو صحة، وهذا اعتقاد خاطئ ، فقد كان هنالك آنذاك في عهد السلطنة #العبدلية ، اهتمام بالتعليم والصحة ومجالات أخرى، وتأكيداً لهذا القول فإن " وثيقة عمرها قرن من الزمن - 100 عام - قام بتزويدنا بهذه الوثيقة وكيل أسرة السلطان الشيخ " سند عياش عوض #البان "،
وهي تحكي عن زمن حكم (سلاطين وأمراء #العبادل) وكيف كان ذلك الزمن قبل قرن من الآن مهتماً اهتماماً كبيراً ب #التعليم و #الصحة على وجه الخصوص، داخل محافظة #لحج..
كما أن تلك الوثيقة سلّطت الضوء على قضية مهمة، وهي قضية "الوقف الإسلامي"، الذي يقوم فيها صاحب الأملاك بإيقاف أراضيه وأملاكه، ويجعلها له صدقةً جارية بعد موته، يُستفاد منها فيما يرضي الله، وينفع هذه الأمة الإسلامية، وجعلها أمة فتية ومحصنة، وبيئة طاردة للأمراض بمختلف أشكالها، وهو الأمر الذي دفع بها إلى مصافي الأمم المتقدمة، حيث كان الوقف الإسلامي من أجمل الموروثات التي دفعت الحضارة الإسلامية للأمام، وجعلت هنالك فيضاً من المال يتم إنفاقه في المكان الصحيح، كالنفقة على بعض الفقراء والمعوزين، أو بناء مشاريع معينة والصرف على نفقاتها من خيرات تلك الأرض التي تدرُّ الأموال والحبوب والفواكه، لتلافي القصور الذي قد يكون حاصلاً في المجتمع.
ويتعرض الوقف الإسلامي حالياً للاضمحلال ، وبدأ أصحاب رؤوس المال يمسكون أموالهم، أو يورثونها جميعاً لأهاليهم، دون أن يقتطعوا منها بعد موت "صاحب المال أو المقتدر"، على عمل صدقة تنفعه بعد موته، وفي هذا شيءٌ من العبث، وترك ما كان عليه أجدادنا، من بذل وعطاء في سبيل الخير، وافتتاح المشاريع، وتعبيد الطرق وأشياء كثيرة..
إيقاف الأرض
في داخل المرقوم الذي تحرر بعام 1337 هجرية ، يقول / محسن فضل بن علي العبدلي : (أنا محسن فضل بن علي ، أوصي بأن يخرج الثلث من أملاكي الأرضية المزروعة، والموروثة لي من أبي في وادي لحج المحمية بالله تعالى، "صدقة وحبساً" من بعدي تقرباً إلى الله تعالى لمرضاته، على أن يكون مصرفها في مصالح المدرسة والاجزاخانة، التي أوصي بعمارتها في حوطة لحج المحروسة وأن تكون المدرسة خاصة بتعليم العلوم العربية الابتدائية من فصول أولية في الفقه الديني وعلم الخط والحساب والنحو والعلوم العربية الأخرى المفيدة لبناء وطني ، وأن يجلب لها من أفضل المعلمين النابغين المنتبهين للتعليم المدركين لواجبات العلم وواجبات المتعلمين وأن تقبل المدرسة كل متعلم من أهل وطني ممن يبلغ الحلم ومن غير أهل وطني درجة ثانية وأن ينفق من محصلات الأطيان رواتب المعلمين ولزويمات آلة وأدوات التعليم من كتب وألواح وأقلام ومداد على أولاد الفقراء العاجزين عن تحضير ذلك من أنفسهم وأن يصرف أيضاً من محصلات الأطيان قيمة أدوية تحضر في الاجزاخانة تعطى للفقراء الناس مجاناً ولأغنياهم بثمن يعود للاجزاخانة وأن يعين للمدرسة والمستشفى والاجزاخانة خدم يقومون بالواجبات من النظافة والإصلاح بأجرة من محصلات الأرض الموصى بها ).
شروط العبدلي
اشترط " العبدلي " بأن لا يدخل المدرسة من لم يكن من طلبة العلم ولا المعلمين في حين التدريس، إلا أن يكون زائراً عالماً متفقداً لحال المدرسة ، ولا يحق للمعلمين أن يصطحبوا أناساً معهم إلى المدرسة لأن ذلك مما يفوت وقت الطلبة.
أسباب الوقف
وفرضت قوة الإيمان عند "العبدلي" والتسابق لفعل الخيرات التقرب بكل ذلك إلى الله تقرب المخلص الذي لا يشوبه شك، حيث قال : (باعتباري عاقلاً مختاراً سميعاً بصيراً ناطقاً باللفظ الصريح راجياً من الله الثواب ومحبة لديني ووطني والناس الذين عم فيهم الجهل والعاهات والأمراض وداعياً إلى هذا السبيل الصالح من أراد الثواب إلى الله ونفع الوطن الذي حبه من الإيمان).
شروط العمل التربوي
وحدد العبدلي قبل قرن من الزمن شروطاً للعمل التربوي ومن أبرز تلك الشروط :
١) معلم أول لغوي ، محسن الصرف والنحو والجغرافية والإنشاد وله اطلاع بالتاريخ ، مختصراً في النحو والصرف و التعليم ويمرر الأولاد على الأدب والإنشاد والجغرافية والتاريخ.
٢) معلم ثاني في تعليم الحساب بكل أنواعه وعلم الخط الفصيح.
٣) معلم ثالث محور القرآن يحفظ القرآن ويعلم الأولاد القرآن والهجاء كما يجب.
٤) معلم رابع لترويض أجساد الأولاد بالجري ورفع الكرة باليد والقفز والقلب وله النظارة على الخدم في ترتيب المدرسة ونظافتها .
٥) ضرورة وجود خدامين اثنين لنظافة المدرسة وكنسها وطهارتها، وتصفية ماء الشرب.
عبدالقوي #العزيبي
يعتقد بعض المواطنين بأن قيام ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م ، هي من أوجدت كينونة التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية، بينما قبل قيام الثورة لم يكن يوجد داخل محافظة لحج أي تعليم أو صحة، وهذا اعتقاد خاطئ ، فقد كان هنالك آنذاك في عهد السلطنة #العبدلية ، اهتمام بالتعليم والصحة ومجالات أخرى، وتأكيداً لهذا القول فإن " وثيقة عمرها قرن من الزمن - 100 عام - قام بتزويدنا بهذه الوثيقة وكيل أسرة السلطان الشيخ " سند عياش عوض #البان "،
وهي تحكي عن زمن حكم (سلاطين وأمراء #العبادل) وكيف كان ذلك الزمن قبل قرن من الآن مهتماً اهتماماً كبيراً ب #التعليم و #الصحة على وجه الخصوص، داخل محافظة #لحج..
كما أن تلك الوثيقة سلّطت الضوء على قضية مهمة، وهي قضية "الوقف الإسلامي"، الذي يقوم فيها صاحب الأملاك بإيقاف أراضيه وأملاكه، ويجعلها له صدقةً جارية بعد موته، يُستفاد منها فيما يرضي الله، وينفع هذه الأمة الإسلامية، وجعلها أمة فتية ومحصنة، وبيئة طاردة للأمراض بمختلف أشكالها، وهو الأمر الذي دفع بها إلى مصافي الأمم المتقدمة، حيث كان الوقف الإسلامي من أجمل الموروثات التي دفعت الحضارة الإسلامية للأمام، وجعلت هنالك فيضاً من المال يتم إنفاقه في المكان الصحيح، كالنفقة على بعض الفقراء والمعوزين، أو بناء مشاريع معينة والصرف على نفقاتها من خيرات تلك الأرض التي تدرُّ الأموال والحبوب والفواكه، لتلافي القصور الذي قد يكون حاصلاً في المجتمع.
ويتعرض الوقف الإسلامي حالياً للاضمحلال ، وبدأ أصحاب رؤوس المال يمسكون أموالهم، أو يورثونها جميعاً لأهاليهم، دون أن يقتطعوا منها بعد موت "صاحب المال أو المقتدر"، على عمل صدقة تنفعه بعد موته، وفي هذا شيءٌ من العبث، وترك ما كان عليه أجدادنا، من بذل وعطاء في سبيل الخير، وافتتاح المشاريع، وتعبيد الطرق وأشياء كثيرة..
إيقاف الأرض
في داخل المرقوم الذي تحرر بعام 1337 هجرية ، يقول / محسن فضل بن علي العبدلي : (أنا محسن فضل بن علي ، أوصي بأن يخرج الثلث من أملاكي الأرضية المزروعة، والموروثة لي من أبي في وادي لحج المحمية بالله تعالى، "صدقة وحبساً" من بعدي تقرباً إلى الله تعالى لمرضاته، على أن يكون مصرفها في مصالح المدرسة والاجزاخانة، التي أوصي بعمارتها في حوطة لحج المحروسة وأن تكون المدرسة خاصة بتعليم العلوم العربية الابتدائية من فصول أولية في الفقه الديني وعلم الخط والحساب والنحو والعلوم العربية الأخرى المفيدة لبناء وطني ، وأن يجلب لها من أفضل المعلمين النابغين المنتبهين للتعليم المدركين لواجبات العلم وواجبات المتعلمين وأن تقبل المدرسة كل متعلم من أهل وطني ممن يبلغ الحلم ومن غير أهل وطني درجة ثانية وأن ينفق من محصلات الأطيان رواتب المعلمين ولزويمات آلة وأدوات التعليم من كتب وألواح وأقلام ومداد على أولاد الفقراء العاجزين عن تحضير ذلك من أنفسهم وأن يصرف أيضاً من محصلات الأطيان قيمة أدوية تحضر في الاجزاخانة تعطى للفقراء الناس مجاناً ولأغنياهم بثمن يعود للاجزاخانة وأن يعين للمدرسة والمستشفى والاجزاخانة خدم يقومون بالواجبات من النظافة والإصلاح بأجرة من محصلات الأرض الموصى بها ).
شروط العبدلي
اشترط " العبدلي " بأن لا يدخل المدرسة من لم يكن من طلبة العلم ولا المعلمين في حين التدريس، إلا أن يكون زائراً عالماً متفقداً لحال المدرسة ، ولا يحق للمعلمين أن يصطحبوا أناساً معهم إلى المدرسة لأن ذلك مما يفوت وقت الطلبة.
أسباب الوقف
وفرضت قوة الإيمان عند "العبدلي" والتسابق لفعل الخيرات التقرب بكل ذلك إلى الله تقرب المخلص الذي لا يشوبه شك، حيث قال : (باعتباري عاقلاً مختاراً سميعاً بصيراً ناطقاً باللفظ الصريح راجياً من الله الثواب ومحبة لديني ووطني والناس الذين عم فيهم الجهل والعاهات والأمراض وداعياً إلى هذا السبيل الصالح من أراد الثواب إلى الله ونفع الوطن الذي حبه من الإيمان).
شروط العمل التربوي
وحدد العبدلي قبل قرن من الزمن شروطاً للعمل التربوي ومن أبرز تلك الشروط :
١) معلم أول لغوي ، محسن الصرف والنحو والجغرافية والإنشاد وله اطلاع بالتاريخ ، مختصراً في النحو والصرف و التعليم ويمرر الأولاد على الأدب والإنشاد والجغرافية والتاريخ.
٢) معلم ثاني في تعليم الحساب بكل أنواعه وعلم الخط الفصيح.
٣) معلم ثالث محور القرآن يحفظ القرآن ويعلم الأولاد القرآن والهجاء كما يجب.
٤) معلم رابع لترويض أجساد الأولاد بالجري ورفع الكرة باليد والقفز والقلب وله النظارة على الخدم في ترتيب المدرسة ونظافتها .
٥) ضرورة وجود خدامين اثنين لنظافة المدرسة وكنسها وطهارتها، وتصفية ماء الشرب.
#ثورة_14إكتوبر_المجيدة
#العزيبي
هُنا أن نُنصف أحد الجنود المجهولين الأبطال بل أنه أبو الأبطال وشيخ المُجاهدين المقاومين الأحرار وأول شهيد يسقط مُدافعاً عن عدن ضد الإحتلال البريطاني الا وهو الشيخ راجح بن عزب العزيبي (أبو عرب) الذي ظل إسمه مُغيباً في صفحات تاريخنا طيلة نصف قرن بسبب فكر الأنظمة التي إستلمت الحُكم في الجنوب العربي منذ مابعد 1967م ، ويُعتبر (الشيخ العزيبي) أول قائد لأول مقاومة شعبية كما أنه أول من أستشهد في أول معركة للمقاومة الشعبية دفاعاً عن عدن في يوم إحتلالها بتاريخ 19 يناير 1839 ، وبحسب ما ورد في عدد من الروايات التاريخية بأن القبطان (هينس) قد دوَّن في تقاريره الخاصة موضوع إعادة بندقية الشيخ راجح بن عزب إلى أهله بعد إنتهاء معركة إحتلال عدن بأيام ، وبهذا يكون الشيخ الشهيد البطل راجح بن عزب العزيبي (رحمه الله) هو أول شهيد يسقط مدافعاً عن مدينة عدن ضد الإحتلال البريطاني في المعركة الغير مُتكافئة التي دارت رحاها بساحل صيرة والتي قادها القرصان الإنجليزي/ الكوماندر ستافورد بيتسورت (هينس) بتاريخ 19 يناير 1939م .
ويذكُر الشيخ سلطان بن صقر القاسمي_حاكم الشارقة_ في كتابهُ الموسوم (الإحتلال البريطاني لعدن) بأن بريطانيا بعد هذا التاريخ بدأت بتنفيذ سياساتها الإستعمارية وباشرت بتوقيع الهُدن والإتفاقيات مع السلطنات والمشيخات المُجاورة لعدن كسلطنة العبدلي والسلطنة الفضلية والصبيحة والعقارب وذلك لتأمين تواجدها في عدن وضمان عدم نشوء حركة مقاومة شعبية من قبائل تلك السلطنات والمشيخات .
وعند الخوض في أسباب قيام الإنجليز بإحتلالهم لعدن يقول المؤرخ اليمني سلطان ناجي (رحمه الله): كثيراً ما تعزو كتب التاريخ سبب إحتلال بريطانيا لعدن في 19 يناير 1839م إلى حادثة السفينة (داريا دولت) التي تحطمت بالقرب من ساحل عدن في 4 يناير 1837م وكيف أنه نتيجة لما تعرضت له تلك السفينة وركابها من نهب وإهانة قام البريطانيون بعد ذلك بالإستيلاء على عدن .
كذلك فأننا نجد أن الكثيرين ممن يتعرضون للكتابة عن تاريخ الغزو البريطاني لعدن يجعلون من هذه الحادثة نقطة البداية لفترة تاريخ الوجود البريطاني في المنطقة بل أن الحماس يبلغ ببعضهم إلى حد إنكار وقوع الحادثة أو تفسيرها تفسيراً غريباً لا ينُم عن معرفة وفهم بالحقائق التاريخية وأطرها الصحيحة حيث أن رسم حركة تطور السياسة البريطانية في الخليج العربي وشبه جزيرة العرب عبر فترة قرنين من الزمان تقودنا إلى يوم إحتلال عدن بسبب المطامع البريطانية الكبيرة في المنطقة إذ أن أهمية موقع عدن الإستراتيجي التي حباها الله جعلها محط أنظار الغزاة الطامعين منذ آلاف السنين ، وعلى حد تعبير البروفيسور جراهام . أستاذ تاريخ الإمبراطورية البريطانية في جامعة لندن ، فأن حادثة السفينة (داريا دولت) تعتبر من مصادفات التاريخ التي يزول فيها التردد وتحتم القرار السريع .
وهُنا تستحضرني الأبيات الأخيرة من قصيدة (المهرجان الأكبر) التي نظمها جدّي الحبيب الشاعر الكبير/ لطفي جعفر أمان (رحمه الله) في ذكرى الإستقلال المجيد 30 نوفمبر 1967م وليس هناك أجمل منها أختتم به موضوعي هذا ، والتي يقول فيها:
و يُردُ مُندحِراً .. على أيامِهِ يتحسَّرُ
يبكي عُروش التابعينَ له هباءاً تُنثرُ
لم يبقى إلَّا الشعبُ يكدحُ باسلاً ويُعَمِّرُ
لم يبقى إلَّا الحقُ يحميهِ السلاحُ وينصُرُ
لم يبقى إلَّا موطِني بين الكواكِبِ يَخطُرُ
مُتوهِجاً بالنصرِ يطفَحُ بالضياءِ ويبهَرُ ... اللهُ أكبر أكبرُ
#العزيبي
هُنا أن نُنصف أحد الجنود المجهولين الأبطال بل أنه أبو الأبطال وشيخ المُجاهدين المقاومين الأحرار وأول شهيد يسقط مُدافعاً عن عدن ضد الإحتلال البريطاني الا وهو الشيخ راجح بن عزب العزيبي (أبو عرب) الذي ظل إسمه مُغيباً في صفحات تاريخنا طيلة نصف قرن بسبب فكر الأنظمة التي إستلمت الحُكم في الجنوب العربي منذ مابعد 1967م ، ويُعتبر (الشيخ العزيبي) أول قائد لأول مقاومة شعبية كما أنه أول من أستشهد في أول معركة للمقاومة الشعبية دفاعاً عن عدن في يوم إحتلالها بتاريخ 19 يناير 1839 ، وبحسب ما ورد في عدد من الروايات التاريخية بأن القبطان (هينس) قد دوَّن في تقاريره الخاصة موضوع إعادة بندقية الشيخ راجح بن عزب إلى أهله بعد إنتهاء معركة إحتلال عدن بأيام ، وبهذا يكون الشيخ الشهيد البطل راجح بن عزب العزيبي (رحمه الله) هو أول شهيد يسقط مدافعاً عن مدينة عدن ضد الإحتلال البريطاني في المعركة الغير مُتكافئة التي دارت رحاها بساحل صيرة والتي قادها القرصان الإنجليزي/ الكوماندر ستافورد بيتسورت (هينس) بتاريخ 19 يناير 1939م .
ويذكُر الشيخ سلطان بن صقر القاسمي_حاكم الشارقة_ في كتابهُ الموسوم (الإحتلال البريطاني لعدن) بأن بريطانيا بعد هذا التاريخ بدأت بتنفيذ سياساتها الإستعمارية وباشرت بتوقيع الهُدن والإتفاقيات مع السلطنات والمشيخات المُجاورة لعدن كسلطنة العبدلي والسلطنة الفضلية والصبيحة والعقارب وذلك لتأمين تواجدها في عدن وضمان عدم نشوء حركة مقاومة شعبية من قبائل تلك السلطنات والمشيخات .
وعند الخوض في أسباب قيام الإنجليز بإحتلالهم لعدن يقول المؤرخ اليمني سلطان ناجي (رحمه الله): كثيراً ما تعزو كتب التاريخ سبب إحتلال بريطانيا لعدن في 19 يناير 1839م إلى حادثة السفينة (داريا دولت) التي تحطمت بالقرب من ساحل عدن في 4 يناير 1837م وكيف أنه نتيجة لما تعرضت له تلك السفينة وركابها من نهب وإهانة قام البريطانيون بعد ذلك بالإستيلاء على عدن .
كذلك فأننا نجد أن الكثيرين ممن يتعرضون للكتابة عن تاريخ الغزو البريطاني لعدن يجعلون من هذه الحادثة نقطة البداية لفترة تاريخ الوجود البريطاني في المنطقة بل أن الحماس يبلغ ببعضهم إلى حد إنكار وقوع الحادثة أو تفسيرها تفسيراً غريباً لا ينُم عن معرفة وفهم بالحقائق التاريخية وأطرها الصحيحة حيث أن رسم حركة تطور السياسة البريطانية في الخليج العربي وشبه جزيرة العرب عبر فترة قرنين من الزمان تقودنا إلى يوم إحتلال عدن بسبب المطامع البريطانية الكبيرة في المنطقة إذ أن أهمية موقع عدن الإستراتيجي التي حباها الله جعلها محط أنظار الغزاة الطامعين منذ آلاف السنين ، وعلى حد تعبير البروفيسور جراهام . أستاذ تاريخ الإمبراطورية البريطانية في جامعة لندن ، فأن حادثة السفينة (داريا دولت) تعتبر من مصادفات التاريخ التي يزول فيها التردد وتحتم القرار السريع .
وهُنا تستحضرني الأبيات الأخيرة من قصيدة (المهرجان الأكبر) التي نظمها جدّي الحبيب الشاعر الكبير/ لطفي جعفر أمان (رحمه الله) في ذكرى الإستقلال المجيد 30 نوفمبر 1967م وليس هناك أجمل منها أختتم به موضوعي هذا ، والتي يقول فيها:
و يُردُ مُندحِراً .. على أيامِهِ يتحسَّرُ
يبكي عُروش التابعينَ له هباءاً تُنثرُ
لم يبقى إلَّا الشعبُ يكدحُ باسلاً ويُعَمِّرُ
لم يبقى إلَّا الحقُ يحميهِ السلاحُ وينصُرُ
لم يبقى إلَّا موطِني بين الكواكِبِ يَخطُرُ
مُتوهِجاً بالنصرِ يطفَحُ بالضياءِ ويبهَرُ ... اللهُ أكبر أكبرُ
من الصور الجميلة والنادرة
لدار "امشذرامة"
يعرف بحصن الشيخ محمد فضل عبيد #العزيبي
نائب السلطان #العبدلي
في بلاد #الصبيحة #لحج
ويقع الحصن في منقطة دار القديمي إحدى قرى مديرية طور الباحة التابعة لمحافظة لحج،
وهو من الحصون التاريخية القديمة في المنطقة والدار المبني المطلي بالنورة البيضاء تم بناءة على أنقاض الحصن القديم
بحثنا كثيرا حول تاريخ هذا الحصن ولم نجد أي معلومات حول تاريخية
سنة 1961م .
المكتبة العامرية
لدار "امشذرامة"
يعرف بحصن الشيخ محمد فضل عبيد #العزيبي
نائب السلطان #العبدلي
في بلاد #الصبيحة #لحج
ويقع الحصن في منقطة دار القديمي إحدى قرى مديرية طور الباحة التابعة لمحافظة لحج،
وهو من الحصون التاريخية القديمة في المنطقة والدار المبني المطلي بالنورة البيضاء تم بناءة على أنقاض الحصن القديم
بحثنا كثيرا حول تاريخ هذا الحصن ولم نجد أي معلومات حول تاريخية
سنة 1961م .
المكتبة العامرية