اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#اليمن_تاريخ_وثقافة
علوم اليمن #البحرية

عرض مختصر لكتاب السفينة ما قبل المكينة (التراث البحري لحضرموت)
أهدى إلي الوالد الشيخ محمد قاسم شائف الكلدي كتابه الرائع الموسوم ( السفينة ما قبل المكينة ) وبعد قرأتي للكتاب الذي  كتب عليه عبارتين ملخصا فيها ما حوي الكتاب بين دفتيه ( التراث البحري لحضرموت , بنفحات بحرية من تاريخ مدينة الديس الشرقية )
المؤلف من مواليد 1936م بمدينة الديس الشرقية محافظة حضرموت . متزوج وأب لعشرة أبناء (بين ذكور وإناث). عمل على ظهر السفن الشراعية .عضو الهيئة الإدارية لجمعية النقل البحري . عمل أمين مال شركة خطوط اليمن البحرية
سجل الكاتب في هذا الكتاب عصارة تجربته في العمل على ظهر السفن الشراعية و الخبرة التي اكتسبها طوال فترة (25عاما) كما اعتمد على بعض المراجع للكتب البحرية مثل أضواء على تاريخ اليمن البحري لأبن شهاب و كتاب علوم البحار لأبن ماجد ,و المرشد البحري ليوسف الخرافي وغيرها ، وكذلك على مقابلة مع المعلم سعيد عوض بن ربيد صانع سفينة . 
قدم الكتاب الأستاذ محمد أبوبكر الحداد وقام بإخراجه الأستاذ طاهر ناصر المشطي 
الغلاف الأخير للكتاب صورة المؤلف ونبذة تعريفية بالمؤلف .
بدأ المؤلف كتابه بتمهيد  عن السفينة و أسماء السفينة في القرآن الكريم ذكر منها سبعة أسماء .كما وضع جدول في التمهيد ذكر فيه أسماء تسعة نواخيذ و أسماء السفن التي عملوا عليها منهم طاهر سعيد بن إسماعيل على سفينة العلوي و أحمد سعيد كعيتي على سفينتي (روما وخميس الجني).
المقدمة :
أعطى فيها  المؤلف نبذة تاريخية عن السفينة حيث ذكر فيها بأن السفينة لم تكن معروفة عند الأمم السابقة لنبي الله نوح , حتى أمر الله نبيه نوح عليه السلام مستشهدا ببعض الآيات القرآنية منها قوله تعالى :
(و أصنع الفلك بأعيننا و لا تخاطبني في الذين ظلموا أنهم مغرقون )
كما تطرق في المقدمة إلى صناعة السفن في الجزيرة العربية و جاء فيها أن عرب الجزيرة يعتبروا من أوائل الأمم التي ركبت البحر قبل  الميلاد كما أشارإلى بداية صناعة السفن و الزوارق الصغيرة من  الجلد وجريد النخيل (قبل الميلد) , كما أشار إلى أول أسطول بحري للمسلمين  في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه , ثم تطرق إلى السفن الشرعية في حضرموت ذاكرا أهم العوائل الحضرمية الصانعة للسفن في القرن السادس عشر الميلادي مثل اسرة آل حسينون وآل مقطوف وكذلك صانعي السفن في القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلادي مثل أسرة آل بن ربيد .
إلى أن توقف عند انهيار صناعة السفن الشراعية وتوقفها في عام 1965م إلى مصادرة السفن والاستيلاء عليها من قبل سلطة الحزب الاشتراكي متمثلة في الانتفاضة الشعبية في شهر مايو 1971م .
تتبع المؤلف مقدمته بملحق عن عمالقة البحر في العصر العباسي ذكر منهم ثلاثة الليوث (محمد بن شاذان ,سهل بن أبان ، ليث بن كهلان )كما ذكر أول من وضعوا أصول وقواعد علم الملاحة ) مثل أحمد بن ماجد و سليمان المهري و الربان أبن خميس وغيرهم  وأعتقد هذا الملحق ليس مكانة أن يكون بعد المقدمة والأفضل أن يرتب ضمن الصفحة الخاصة لملاحق الكتاب .
بوب المؤلف الكتاب إلى خمسة أبواب و ملحق خاص بالسفن الخشبية الشراعية للاصطياد البحري بالإضافة إلى الخاتمة وصفحة المراجع و الفهرس .
الباب الأول ( بناء السفينة):
يحتوي على فصلين الفصل الأول تسمية الأخشاب و المسامير و صانعي السفن الشراعية .. أشار المؤلف إلى أنواع الأخشاب التي يتم استيرادها من الهند عبر ميناء كليكوت ذاكرا أسماء التجار الموردين لهذه الأخشاب مثل , آل بازرعة  و الخواجة إنطوني بس .
كما  صنف المؤلف أنواع الأخشاب وموصفاتها و كذلك استخداماتها منها الأخشاب الساج  الذي يستخدم في كل تكوينات السفينة ماعدا الصواري . كما رتب أنواع الخشب حسب أهميتها و هي ( الزنقلي و الفيني والبونتيك والفنص و خشب الفن و الميطي) .
كما أشار في هذا الفصل إلى أنواع المسامير وصناعتها و مهامها ذكر منها :
المسمار البرونيو هو أكبر المسامير حجما ويستخدم في تثبيت بعض أجزاء السفينة مثل الهيراب و الهنّام والسمكة ومن المسامير التي ذكرها (الرش ,القاطرة ,الولايتي ) .
كما وضع جدول في نهاية الفصل ذكر فيه أسماء صناع السفن مثل سعد عوض بن ربيد السويني قام بصنع سفينة الخرطوم على ساحل باسودان في المعلا بعدن كما تبع ذلك جدول آخر ذكر فية السواحل التي يتم فيها صناعة السفن مثل ينبع وجدة و جيزان بالمملكة العربية السعودية .
الفصل الثاني , تطرق في هذا الفصل لكيفية بناء السفينة الخشبية , ذاكرا  مكونات السفينة و شارحا في الحاشية كل جزء على حدة مثل الهيراب قاعدة السفينة ، الشلمان أضلع السفينة الخشبية , البندار قاطع خشبي داخل السفينة , القراعة : سطح يأتي في الثلث الأمامي للسفينة وغيرها.
كما أوضح بالتفصيل كيفية  أنزال السفينة من الساحل إلى البحر بعد تصنيعها وجاهزيتها للإبحار . 
كما عدد المكونات العضوية المستخدمة في صيانة السفن منها زيت بذرة القطن و زيت
تغير على بلد هَذَا وَاسْتَشَارَ #الْمُجَاهِد فِي أول خُرُوجه وقعوده بِحَدِيث #الدملوة فَأَشَارَ عَلَيْهِ نور الدّين بن حسن وَقد تَركه صَاحب بَابه الا يعرض للدملوة بحصار وَلَا غَيره وَيبدأ بتمهيد قَوَاعِد الْبِلَاد والعسكر فَمَتَى كمل ذَلِك أدْرك من #الدملوة مَا اراد فَلم يقبل بل أمره بتجهيز الْعَسْكَر اليها فَفعل فلبثوا عَلَيْهَا نَحْو شَهْرَيْن فخادعهم #الظَّاهِر بِأَن اعطي عمرَان #المغلسي مَالا فارتفع عَن المحطة وتلاحق النَّاس بِهِ منهزمين وَتركُوا كثيرا من أَمْوَالهم وخيامهم وَكَانَت الدولة فِي أَيَّام #الْمَنْصُور قد انضربت وَحدث بأيامه قضيتان مِنْهُمَا الزام #الْيَهُود لبس العمايم الصفر والاخرى عزمه على اعادة الْوَقْف الى الْحُكَّام ثمَّ اخلاص الدِّرْهَم اخلاصا جيدا وَكثر الْقَتْل والنهب وَطَالَ الْحَرْب وَكَانَ مُعظم ذَلِك بِنَاحِيَة #جبا من ارْض #المعافر بِموضع يعرف ب #النشمة وَلم يزل يتزايد حَتَّى قتل مَا لَا يكَاد ينْحَصر بَين الْفَرِيقَيْنِ غز وعرب
وَقطعت رؤوسهم وطيف بهَا الْبِلَاد ثمَّ فِي أول صفر من سنة ثَلَاثَة وَعشْرين نَهَار الاربعاء ثَانِي الشَّهْر توفّي الْملك #الْمَنْصُور بدار الامارة وعقب ذَلِك نزل حسن ابْن الاسد من #ذمار بعسكر فحط على #الْجند واخذها للظَّاهِر بربيع الاول وَتقدم #تعز وَحط عَلَيْهَا سَبْعَة أَيَّام ثمَّ ارْتَفع عَنْهَا فِي الْيَوْم السَّابِع منكسرا بعد أَن قتل من أَصْحَابه مَا يزِيد على مائَة رجل
وَقتل من أهل تعز نَحوا من اثنى عشر رجلا وَسلم الله #الْجند عَن النهب حِين اخذت اذ كَانَ بهَا ابراهيم ابْن شكر حِين قدم اليها ابْن الاسد وَمَعَ ذَلِك كَانَ خيرا اعني ابْن #الاسد شَفَقَة على الْمُسلمين وَلَوْلَا اختلال #البحرية باختلال من هُوَ حِينَئِذٍ يسكن #الْجند وَهُوَ حاكمها الْمَعْرُوف بِابْن قَيْصر وَمَعَهُ جمَاعَة لَا بورك فيهم لم يطق ابْن الْأسد على الْجند وَلَا تعز ولبث ابْن الاسد بالجند يَوْمَيْنِ يمهد قاعدتها فنهب عسكره قَرْيَة #اليهاقر مَا ظهر وَمَا بطن ونهبوا فِي #قرامد مَا ظهر لَا غير وَصَالَحَهُ ساير
#السلوك #الجندي

ساير
الْقرى وَلم يخْطب ل #الظَّاهِر غير جُمُعَة وَاحِدَة خطبهَا ولد ابْن قَيْصر وَابْن الاسد اذ ذَاك محاصر لتعز وَبعد ذَلِك عَاد ابْن الاسد من #تعز الى #الْجند ثمَّ تقدم #الدملوة ثمَّ طلع بَلَده ذمار وَاسْتمرّ امْر النَّاس الى الان على التَّنَازُع فاخذت زبيد وَكَانَ سَبَب ذَلِك ان #البحرية لما تغيرُوا فِي الْجند ومالوا الى ابْن الاسد وحلفوا فِي الْجند للظَّاهِر ثمَّ تقدمُوا الى تعز وقفُوا بُيُوتهم وغلبها بالمحارب وعدينه ولحقهم ابْن الاسد وَقد اوعدهم بِشَيْء لم يُمكنهُ الْوَفَاء وغالبهم ايضا مويديه غير أَنه قد كَانَت بواطنهم متغيرة من قَضِيَّة الدملوة الْمُقدم ذكرهَا ثمَّ تَأَخّر الجامكية ثمَّ أَنه انشأ اصاغرهم قدمهم على اكابرهم فَفِي اثناء اقامة ابْن الاسد فِي تعز حصل من سعي بَينهم وَبَين السُّلْطَان الْمُجَاهِد حَتَّى استمالهم وَكَانَ نكثهم بِسَبَب عدم الْوَفَاء لَهُم من ابْن الْأسد بِمَا وعدهم وَلما ولى ابْن الْأسد عَن تعز الى الْجند كَمَا قدمنَا طلع البحرية الى السُّلْطَان وحلفوا لَهُ وَحلف لَهُم فِي الْحصن مِنْهُم بنوا ميكايل ثمَّ اقاموا بُيُوتهم وَمن اعيانهم جمَاعَة نَحْو خمسين فَارِسًا تقدمُوا مَعَ ابْن الاسد الْجند ثمَّ سَبَقُوهُ الى الدملوة فاحسن اليهم الظَّاهِر ورحب بهم وَلم تزل الْبِلَاد مطيعة لولاة الْمُجَاهِد ماخلا المخلاف حَتَّى خَالف ابْن الدويدار وَأخذ عدن كَمَا سَيَأْتِي وَقبل ذَلِك اخذ المماليك زبيد وَسَيَأْتِي بَيَان ذَلِك إِن شَاءَ الله تَعَالَى مَا خلا المخلاف فان اهله تجبروا من رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسبعماية وَمن الْجند الى جَمِيع انحاء التهايم مطيعة وأموالها تنساق الى الْمُجَاهِد وَفِي نَفسه من المماليك بعض الامور مَعَ مَا يبلغهُ من كَلَام جهلتهم لكَونه لم يُطلق لَهُم جامكية وَطَالَ بهم الْأَمر وَحرقت قُلُوبهم وَبَاعَ كثير مِنْهُم عدته وشيئا من دوابه واشرفوا على الْهَلَاك فغالب جهالهم الْكَلَام الْقَبِيح حَتَّى كثر ذَلِك وتكرر فِي مسمع السُّلْطَان واغضبه حَتَّى كَانَ فجر يَوْم الْخَمِيس رَابِع جمادي الأول 723 صَاح الصايح من الْحصن باباحتهم قتلا ونهبا واسرا وَقد صَار ابْن شكر بعسكر الْجَبَل حافظين للميدان وَ #ذي_هزيم والزعيم بعسكر
#السلوك #الجندي

انما ياكله فِي جمَاعَة
من اصحابه الْغَالِب عَلَيْهِم الِاسْتِحْقَاق واما فِي رَمَضَان فانه كَانَ يمد سماطا يحضر فِيهِ كل لَيْلَة نَحْو من عشْرين رجلا غرِيبا لَا يدعى غالبهم الا احتسابا لانني رايتهم من الَّذين قَالَ الله فيهم يَحْسبهُم الْجَاهِل اغنياء من التعفف
وَلَقَد رايته حَاضر جمَاعَة من أهل الْفضل وَسَار مَعَهم فِي ميدان فيهم من الْأُصُول اَوْ غَيرهَا من الْعُلُوم الْمُتَقَدّمَة الا رايته استظهر على كثير مِنْهُم اَوْ كَاد لما يسمعهم يثنون عَلَيْهِ ويعترفون لَهُ
وَلما عَاد الله الْملك على #الْمُجَاهِد بن #الْمُؤَيد اوقع فِي قلبه مِنْهُ شَيْء فصودر بِمَال لَا اعرف مبلغه ثمَّ انه ضمن جمَاعَة ببقيه الجنبه وَقعد اماما ب #تعز ثمَّ تقدم الى قَرْيَة #السَّلامَة متخفيا فاقام اشهرا ثمَّ لما اخذ المماليك مَدِينَة #زبيد دَخلهَا واقام اياما ثمَّ عَاد الى السَّلامَة واستدعاه #الطَّاهِر صَاحب #الدملوة اليه فَلَمَّا وَصله اكرمه واحسن اليه ثمَّ عَاد الى #زبيد فَكَانَ لَهُ من #المماليك احترام جيد واحسنوا اليه ثمَّ لما اخرجهم اهل زبيد لحق ب #السلامة ثمَّ صعد #الدملوة وَقد جعلت ذكره فَارس الاعقاب
ثمَّ فِي اخر شعْبَان اخذ #الدويدار مَدِينَة #عدن قهرا بَاعهَا بعض مرتبيها وهم #يافع
فنهب اشرافها وَحمله من بيوتها نهبا لم يعْهَد نصف يَوْم ثمَّ فِي الْعشْرين من شَوَّال طلع ابْن الديويدار #الدملوة وصحبته خزانَة جَيِّدَة بز وَغَيره وَكَانَ جَعْفَر بن الاعف نزل اليه من الدملوة فِي رَمَضَان فَحسن لَهُ الطُّلُوع حَتَّى طلع ثمَّ جرد عسكرا الى #الْجند مقدمه مُحَمَّد بن عمر بن عمر بن علا الدّين #الشهابي وَمَعَهُ جمَاعَة من اعيان #البحرية كالقصرى و #دغشر وَغَيرهمَا فوصلوا الْجند يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع الْقعدَة
فحاربهم اهله حَربًا جيدا من السُّور وعادوا خائبين الى قَرْيَة العربة فاقاموا بهَا وَكَتَبُوا أهل الْجند الى السُّلْطَان #الْمُجَاهِد يستنجدونه فانجدهم بعسكر خيل وَرجل مقدم الْخَيل الْعَرَب #الاليكي وَكَانَ من احسن من وصل من الغربا اهل الْحَرْب وصلوا يَوْم الاربعاء وحاربوا حَربًا جيدا اذا وصلهم اهل #جرانع مَعَ احْمَد بن مُحَمَّد #العريقي وزحفوا عَلَيْهِم الْجند فَنقبُوا موضعا من الدَّرْب وَلم يظفروا بل
#السلوك #الجندي

فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّانِي
بعد صَلَاة الْجُمُعَة حصل بَين #الاجناد و #الشفاليت حَرْب عَظِيم عصب فِيهِ أهل #المغربة مَعَ الاجناد اذ غالبهم مِنْهُم واستغاروا بَاهل َبر وَاسْتمرّ الْحَرْب وَدخل القَاضِي وابنا شكر وبانا َيْرُوز بَينهم على انه يعطيهم مَا يعتادونه من #الجامكية وَلَو شهرا وَاحِدًا وَيبعد #الشفاليت فَلم يساعد الى ذَلِك وتتسامع #البحرية وَغَيرهم بذلك وكاتبهم اصحابهم وَكَانَ النَّاس قد كثر عَلَيْهِم الظُّلم ب #تعز فَمَا مِنْهُم الا من هُوَ كَارِه
وقدمت #البحرية من #زبيد الى تعز يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث مضين من ربيع الاول من سنة ارْبَعْ وَعشْرين وسبعماية
وحطوا مَا بَين #الاجناد و #السايلة واذموا على النَّاس وحصلت الْمُحَاربَة بَينهم وَبَين #الشفاليت مرَارًا وَكَانَ اعيان محطتهم اذ ذَاك ثَلَاثَة #الشريف دَاوُود بن قَاسم #بن_حمزه ثمَّ مُحَمَّد بن #طريطيه الْمَذْكُور فِي الْكتاب ثمَّ #الْبَهَاء السنبلي

وَفِي جمادي الاول ظهر ابناء #المظفر ب #تهامة وَقَامَ مَعَهم #المعازبة اصل خُرُوجهمْ من قَرْيَة #السَّلامَة وحصلت بَينهم وَبَين #المماليك حروب كَثِيرَة خرج من محطتهم من #تعز بِسَبَب ذَلِك جمع كَبِير وهم الان فِي #المعازبة لم يكَاد يظفرون بطائل وَكَانَ خُرُوجهمْ من عمهم مغاضبين اذ ناكروه لانه اقصاهم ومنعهم مَا يعتادونه من #الجامكية و #الاقطاع واقاموا بِ َيْت_الْفَقِيه اياما لم يدْخل بَينهم وَبَين عمهم اتِّفَاق بعد ان سعى القَاضِي جمال الدّين فِي ذَلِك اشد سعي ثمَّ ان #الاشراف من #صعدة و #حرض لما بَلغهُمْ تغلب #المماليك على التهائم اجْتَمعُوا وقصدوهم فَلم تحصل بَينهم حَرْب بل لَقِيَهُمْ ابْن طريطيه وصالحهم بِمَال جزيل قيل ثَلَاثُونَ الف اَوْ نَحْوهَا وَفِي الاحد حادي عشر ربيع الاول من السّنة قدم عمر بن بَال بَال #الدويدار الْعلم بعد ان انتهب #الْجند وَأَقَامُوا بهَا نَحوا من نصف شهر فحط ب #الجند حَيْثُ كَانَ الْمُلُوك يمدون السماط فِي الاعياد وَلم يجنب #الجؤه بل مر بالحاضنة وَصدر من #الْجند مُحَمَّد بن ابي بكر #سنجر الى #عدن يطلع #المنجنيق فاطلعه غَالب اخشابه مربه الحاظنة والشهم والفخذين ركبُوا الْبَحْر الى #موزع ثمَّ حملُوا من موزع الى #تعز وَركب وَرمى بِهِ الى الْحصن عدَّة احجار فِي
سَاعَة ثمَّ يسير وَكَانَ ابْن عَلَاء الدّين يتعقب على الْعَسْكَر ويسقيهم حَتَّى قَالُوا لَوْلَا ابْن عَلَاء الدّين لهلك غَالب الْعَسْكَر وَكَانَ اسْمه مُحَمَّد بن عمر بن عَلَاء الدّين #الشهابي وطلع #الطواشي خضير من زبيد الى #تعز يُرِيد ينزل الة الْعِيد الطبلخانة وَغَيرهَا بعد اطلع خزانَة جَيِّدَة ومرسوم بشنق ابْن #طريطيه فشنق نَهَار الْأَرْبَعَاء سَابِع عشر رَمَضَان سنة 25 بمحطته الَّتِي حطها لحصار الْحسن فَلم يزل مشنوقا الى يَوْم الِاثْنَيْنِ وقبر بعد ان تقطع واكلت الْكلاب بعضه
ثمَّ فِي الْحَادِي وَالْعِشْرين #كحل رجل من حرض يعرف بِابْن مبارز ذكر أَنه اُحْدُ من بَاعَ محطة ابْن ازدمر ب #القرتب وَأما صاحب #الدملوة فحين تحقق وُصُول السُّلْطَان #زبيد خرج من #الدملوة الى #عدن يَوْم الِاثْنَيْنِ منتصف رَمَضَان فَدخل يَوْم الاربعاء سَابِع عشر الشَّهْر وصحبته نَحْو خمسين اَوْ سِتِّينَ فَارِسًا من #البحرية وَقيل اقل من ذَلِك واخبرني من رَاه بعدن حِين دخل ان لَيْسَ مَعَه غير أحد عشر فَارِسًا فَلبث بالمنظر الى بضع وَعشْرين من شَوَّال من السّنة ثمَّ وَصله عَسْكَر من #ذمار مَعَ اُحْدُ بني الاسد مبلغهم ماية وَثَمَانُونَ فَارِسًا وَحين أَرَادَ دُخُول عدن ابْن #الصليحي وَهُوَ فِي #التعكر وَلم يكن مَا قيل ان #الظَّاهِر طلعه حق قبح النَّاس عَلَيْهِ ذَلِك حَتَّى ساعدوا لِابْنِ الاسد فِي عشر من الْخَيل فَدخل وَلم يزل اصحابه يدْخلُونَ فَارِسًا فَارِسًا حَتَّى صَار مِنْهُم بِالْمَدِينَةِ نَحْو من خمسين فَارِسًا فَلَزِمَ ابْن #الصليحي وسجن يَوْمَيْنِ اَوْ ثَلَاثًا وَتُوفِّي بالاسر
اخبرني عمر بن حُسَيْن بن ميكايل انه لم يمت الا خنقا خنقه خدام #الظَّاهِر بامر مِنْهُ وَكَانَا جَمِيعًا محبوسين بِبَعْض نواحي دَار #المنظر وَبئسَ جزى جازي ابْن الصليحي فانه ادخله #عدن وَكَانَت الْحُصُون بيد اصحابه اعني التعكر والخضراء فحين يأسوا مِنْهُ بِالْمَوْتِ استذموا ونزلوا وَكَانَ الظَّاهِر قد شَرط لِابْنِ الاسد على لزم الصليحي مَالا مبلغه سِتُّونَ الْفَا وَكَانُوا حِين لزموا الصليحي قد دخلُوا باجمعهم الْمَدِينَة فسالوا السُّلْطَان مَا بذل لَهُم واقطاع #لحج اذ كَانَ
992
#السلوك #الجندي

و #كحل من الرجل جمع كثير من مشهوريهم #الشريف من #عكار وَابْن عطاف من #صنعاء وَابْن ياقوت من #عكار وَابْن علوان وقاسم #الدَّلال وَابْن بِلَال #الجندي و #غرق جمَاعَة مِنْهُم #الحرباتي و #الزمعري و #لؤلؤ كلابرى وَبهَادر ركنى #رندى وَتَمام ثَمَانِيَة ووالي #زيْلَعِيّ بهادر الاشرفي وَغَيره ولبث #السُّلْطَان الى نَهَار الْخَمِيس عشْرين جمادي الاولى
وَخرج من #عدن فَدخل #الدملوة مستهل جمادي الاخرة
فَلبث بهَا اياما نَحْو نصف شهر ثمَّ نزل مِنْهَا الى #الجؤه فَلبث بهَا يَسِيرا من الايام ثمَّ وصل #الْجند عشى الثُّلَاثَاء ثَانِي عشر الشَّهْر
فقصد مَسْجِد #صرب بَات بِهِ لَيْلَتَيْنِ ثمَّ نزل يَوْم الْخَمِيس ظهرا فحط بِالْقصرِ
تصل الْعلم ان #المعازبة قصدُوا قَرْيَة #الودن فَخرج اليهم جمَاعَة من اجناد #زبيد فيهم #دغشر صَاحب #البحرية الْمَشْهُورين فلحقوهم الى قرب من بلدهم وَقد كَانُوا كمنوا لَهُم خيلا ورحلا فحين توسطوا الْمَكَان خَرجُوا وَقتلُوا #دغشر واربعة مِنْهُم من #الغز وجرحوا جمَاعَة وَذَلِكَ سَابِع عشر جمادي الاخرة
وَلذَلِك الْيَوْم توفّي الشَّيْخ #سنبل الجزار اُحْدُ مَشَايِخ #العوارين
فَلَمَّا صَار السُّلْطَان ب #الجند استدعى من حبس تعز بِولد لِلْحسنِ اُحْدُ شُيُوخ #المعازبة #فوسط ب #الجند
يَوْم الْجُمُعَة وجهز السُّلْطَان بعد الْعَصْر ولبث اياما لَا يحدث شَيْئا غير الْبِلَاد #الظفرية بعسكر مِنْهُ فَقَدمهَا بعد الْعَصْر ولبث اياما لَا يحدث شَيْئا غير الاقامة بحصن #الظفر حَتَّى كَانَ يَوْم الِاثْنَيْنِ فزحف على #الْحصن وَبِه أَحْمد بن وهيب فَلم يكد يلبث ابْن وهيب بل هرب لَيْلَة الثُّلَاثَاء بلد #العربيين وَفِي صبح الثُّلَاثَاء وصل #الطواشي وَبَات بَاب السُّلْطَان مجيرا بذلك فَركب السُّلْطَان بغالب الْعَسْكَر الى أَن وصل #الدمينة وانقلب نَحْو #سير و #عميد على وَجه السّير فَلم يبت لَيْلَة الاربعاء غير الْجند وَصلى الْجُمُعَة وَوصل الامير عز الدّين صَالح بن