🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#طبقات_صلحاء_اليمن
#تاريخ_البريهي
للعلامة المؤرخ ؛
#عبدالوهاب_بن_عبدالرحمن #البريهي ...،،،
•••••√•••••••••••••••••••••••••......
( 16 )
العلماء والفضلاء والفقهاء من أهل #إب #مخلاف جعفر :
ومن #إب
ومن المتوفين هنالك من الرباط المذكور الفقيه الصالح وجيه الدين عبد الرحمن بن القاضي عفيف الدين عبد الصمد بن محمد التباعي قرأ بعلم الأسماء وراض نفسه فحدث عليه خلل في عقله فصار مولها وكان يتكلم ويخبر عن الشيء قبل أن يكون من ذلك أنه لما تغيرت أحوال السلاطين من بني الرسول في ولاية اليمن قيل له في ذلك فقال الفقيه وجيه الدين الولاية لعلي وله أمد ينتظر فلم يعرفوا معنى الكلام حتى استقام الشيخ علي بن طاهر بملك اليمن فعرفوا معنى كلام الفقيه وجيه الدين توفي سنة خمسين وثمانمئة
وأما صنوه فهو القاضي الفاضل صفي الدين أحمد بن عبد الصمد التباعي فإنه قرأ على الفقيه عفيف الدين عطية بن عبد الرزاق بذي جبلة بالفقه وعلى الفقيه وجيه الدين عبد الرحمن بن أحمد بن سالم المقدم الذكر وتزيا بزي الصوفية مع كونه فقيها فولاه الشيخ علي بن الحسام القضاء ب #الشوافي وسكن بقرية وقير إلى أن توفي بها سنة 849 رحمه الله
ومن أهل هذه القرية الفقيه العالم الصالح شرف الدين قاسم بن أحمد البحيري قرأ على جماعة من أئمة وقته وأجازوا له فدرس وأفتى واجتهد بالعبادة فكان عالما عابدا عاملا زاهدا متواضعا أجمع أهل قطره على صلاحه وظهرت له الكرامات وأضيف إليه الوقف في قرية وقير وغيرها وزاد في المسجد زيادة معروفة وأعمر ما تشعث فيه وجر إليه الماء ثم توفي سنة 818 فحفروا له في المقبرة بوقير قبرا فأجمع عوام البلد وقالوا لا يدفن إلا في المسجد فقيل لهم إن ذلك لا يجوز فلم
يرجعوا عن ذلك وحضر قبرانه معظم أهل البلد وواليها الشيخ علي بن الحسام فساعدهم على قبرانه في المسجد فقبر به فهم يفزعون إلى قبره عند المهمات فيرون نجح مقاصدهم
ومنهم القاضي صفي الدين أحمد بن علي بن حامد قرأ على جماعة من العلماء فأجازوا وتولى القضاء بالشوافي وسار فيهم سيرة حسنة ورزق أولادا كثيرين نحو أربعة عشر ولدا توفوا قبله إلا واحدا فإن الله متعه به فصبر عند وفاة أولاده واحتسب وهو يسمى إبراهيم قرأ بالفقه على الفقيه جمال الدين محمد بن عبد الله الكاهلي واجتهد بذلك وأجاز له وزوجه ابنته وظهرت له نجابة وحسن حال وناب لوالده بولاية القضاء في بعض #الشوافي وتوفي هو ووالده بالفناء الأكبر سنة تسع وثلاثين وثمانمئة رحمهما الله تعالى
ومن المتقدم وفاته وأغفله المؤرخون الشيخ الصالح جمال الدين محمد بن علي بن بشر بن مطرف الهمداني من هبرة وهي قرية بالبلد العليا
حكي عن هذا الشيخ أنه كان من تلامذة الشيخ أبي الغيث بن جميل فانتسب إليه هو وذريته من بعده وذلك من أجل تحكمه على يده لانسب ولادة فاضت على هذا الشيخ بركات الشيخ أبي الغيث وظهرت له الكرامات واشتهر بالصلاح وانقادت له الرؤساء فسكن المكان المسمى المعاين والقرية التي فوقه المسماة ابلان وهما بين جبل #بعدان وجبل الشوافي
ورزق مالا كثيرا فشرى الأراضي بهذا المكان وبوادي حدبه أعلى عنه البلد المعروفة وكذلك ببلد بني سرحه فأوقفها الجميع طعما للوافدين إلى رباط #المعاين وجعل منه شيئا للدرسة المقيمين برباطه وجعل ذريته فيها كآحاد الناس فكانت الضيوف تفد عليه فيكرمهم واجتهد بالعبادة والصيام والقيام وقصد لكل مهم واشتهر بالصلاح
فمن كراماته أن بعض الزائرين في حياته لما أشرف من #ابلان على رباط المعاين وجد ناسا كثيرا هنالك فقال ما هذه هيئة التصوف بل هيئة ملك فلما وصل إلى عند الشيخ كاشفه وقال له استكثرت علينا ما رأيت أما تعلم أننا نحن ملوك الدنيا وسادات الآخرة أو كما قال ومنها غير ذلك في حياته مما يطول ذكره وقد ذكرتها في الأصل
وأما كراماته بعد وفاته فإن الله جعل هذا الرباط حرما آمنا يأوي إليه كل خائف فيأمن وتوضع الأموال الجليلة فلا يخاف عليها من أحد ولم تزل الحرب فيما بين أهل #بعدان والشوافي وكذلك بينهم وبين الملوك فلا يقدر أحد على أن يغير شيئا على أهل هذا الرباط وعلى الجملة فكرامات هذا الشيخ كثيرة لا تنحصر وهي مشهورة فلا نطيل بذكرها
ومن ذرية هذا الشيخ جمال الدين الفقيه العالم الصالح صارم الدين داود بن أبي بكر بن محمد بن علي بن بشر كان فقيها صوفيا عالما عاملا جمع بين طريقتي الشريعة والحقيقة واجتمع له من الكتب شيء كثير درس وأفتى وأكرم الضيف وأحسن إلى الوافد وقصد للمهمات ولازم التلاوة والصلاة وقراءة يس ليلا ونهارا حتى سمي صاحب يس فغلب عليه واشتهر بهذا الاسم وكان واعظاً
مصقعا وقد يخطب بمدينة #إب عند غيبة خطيبها واشتهر له كرامات وأجمع الناس أن من قصد قبره ودعا الله تعالى وتوسل بهذا الشيخ بقضاء حاجته قضاها الله تعالى
وممن أغفل ذكره المؤرخون الشيخ عفيف الدين عمران بن عمر صاحب السهلة القرية المعروفة ببلد بني نهيك أسفل الشوافي حكي أ
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#طبقات_صلحاء_اليمن
#تاريخ_البريهي
للعلامة المؤرخ ؛
#عبدالوهاب_بن_عبدالرحمن #البريهي ...،،،
•••••√•••••••••••••••••••••••••......
( 16 )
العلماء والفضلاء والفقهاء من أهل #إب #مخلاف جعفر :
ومن #إب
ومن المتوفين هنالك من الرباط المذكور الفقيه الصالح وجيه الدين عبد الرحمن بن القاضي عفيف الدين عبد الصمد بن محمد التباعي قرأ بعلم الأسماء وراض نفسه فحدث عليه خلل في عقله فصار مولها وكان يتكلم ويخبر عن الشيء قبل أن يكون من ذلك أنه لما تغيرت أحوال السلاطين من بني الرسول في ولاية اليمن قيل له في ذلك فقال الفقيه وجيه الدين الولاية لعلي وله أمد ينتظر فلم يعرفوا معنى الكلام حتى استقام الشيخ علي بن طاهر بملك اليمن فعرفوا معنى كلام الفقيه وجيه الدين توفي سنة خمسين وثمانمئة
وأما صنوه فهو القاضي الفاضل صفي الدين أحمد بن عبد الصمد التباعي فإنه قرأ على الفقيه عفيف الدين عطية بن عبد الرزاق بذي جبلة بالفقه وعلى الفقيه وجيه الدين عبد الرحمن بن أحمد بن سالم المقدم الذكر وتزيا بزي الصوفية مع كونه فقيها فولاه الشيخ علي بن الحسام القضاء ب #الشوافي وسكن بقرية وقير إلى أن توفي بها سنة 849 رحمه الله
ومن أهل هذه القرية الفقيه العالم الصالح شرف الدين قاسم بن أحمد البحيري قرأ على جماعة من أئمة وقته وأجازوا له فدرس وأفتى واجتهد بالعبادة فكان عالما عابدا عاملا زاهدا متواضعا أجمع أهل قطره على صلاحه وظهرت له الكرامات وأضيف إليه الوقف في قرية وقير وغيرها وزاد في المسجد زيادة معروفة وأعمر ما تشعث فيه وجر إليه الماء ثم توفي سنة 818 فحفروا له في المقبرة بوقير قبرا فأجمع عوام البلد وقالوا لا يدفن إلا في المسجد فقيل لهم إن ذلك لا يجوز فلم
يرجعوا عن ذلك وحضر قبرانه معظم أهل البلد وواليها الشيخ علي بن الحسام فساعدهم على قبرانه في المسجد فقبر به فهم يفزعون إلى قبره عند المهمات فيرون نجح مقاصدهم
ومنهم القاضي صفي الدين أحمد بن علي بن حامد قرأ على جماعة من العلماء فأجازوا وتولى القضاء بالشوافي وسار فيهم سيرة حسنة ورزق أولادا كثيرين نحو أربعة عشر ولدا توفوا قبله إلا واحدا فإن الله متعه به فصبر عند وفاة أولاده واحتسب وهو يسمى إبراهيم قرأ بالفقه على الفقيه جمال الدين محمد بن عبد الله الكاهلي واجتهد بذلك وأجاز له وزوجه ابنته وظهرت له نجابة وحسن حال وناب لوالده بولاية القضاء في بعض #الشوافي وتوفي هو ووالده بالفناء الأكبر سنة تسع وثلاثين وثمانمئة رحمهما الله تعالى
ومن المتقدم وفاته وأغفله المؤرخون الشيخ الصالح جمال الدين محمد بن علي بن بشر بن مطرف الهمداني من هبرة وهي قرية بالبلد العليا
حكي عن هذا الشيخ أنه كان من تلامذة الشيخ أبي الغيث بن جميل فانتسب إليه هو وذريته من بعده وذلك من أجل تحكمه على يده لانسب ولادة فاضت على هذا الشيخ بركات الشيخ أبي الغيث وظهرت له الكرامات واشتهر بالصلاح وانقادت له الرؤساء فسكن المكان المسمى المعاين والقرية التي فوقه المسماة ابلان وهما بين جبل #بعدان وجبل الشوافي
ورزق مالا كثيرا فشرى الأراضي بهذا المكان وبوادي حدبه أعلى عنه البلد المعروفة وكذلك ببلد بني سرحه فأوقفها الجميع طعما للوافدين إلى رباط #المعاين وجعل منه شيئا للدرسة المقيمين برباطه وجعل ذريته فيها كآحاد الناس فكانت الضيوف تفد عليه فيكرمهم واجتهد بالعبادة والصيام والقيام وقصد لكل مهم واشتهر بالصلاح
فمن كراماته أن بعض الزائرين في حياته لما أشرف من #ابلان على رباط المعاين وجد ناسا كثيرا هنالك فقال ما هذه هيئة التصوف بل هيئة ملك فلما وصل إلى عند الشيخ كاشفه وقال له استكثرت علينا ما رأيت أما تعلم أننا نحن ملوك الدنيا وسادات الآخرة أو كما قال ومنها غير ذلك في حياته مما يطول ذكره وقد ذكرتها في الأصل
وأما كراماته بعد وفاته فإن الله جعل هذا الرباط حرما آمنا يأوي إليه كل خائف فيأمن وتوضع الأموال الجليلة فلا يخاف عليها من أحد ولم تزل الحرب فيما بين أهل #بعدان والشوافي وكذلك بينهم وبين الملوك فلا يقدر أحد على أن يغير شيئا على أهل هذا الرباط وعلى الجملة فكرامات هذا الشيخ كثيرة لا تنحصر وهي مشهورة فلا نطيل بذكرها
ومن ذرية هذا الشيخ جمال الدين الفقيه العالم الصالح صارم الدين داود بن أبي بكر بن محمد بن علي بن بشر كان فقيها صوفيا عالما عاملا جمع بين طريقتي الشريعة والحقيقة واجتمع له من الكتب شيء كثير درس وأفتى وأكرم الضيف وأحسن إلى الوافد وقصد للمهمات ولازم التلاوة والصلاة وقراءة يس ليلا ونهارا حتى سمي صاحب يس فغلب عليه واشتهر بهذا الاسم وكان واعظاً
مصقعا وقد يخطب بمدينة #إب عند غيبة خطيبها واشتهر له كرامات وأجمع الناس أن من قصد قبره ودعا الله تعالى وتوسل بهذا الشيخ بقضاء حاجته قضاها الله تعالى
وممن أغفل ذكره المؤرخون الشيخ عفيف الدين عمران بن عمر صاحب السهلة القرية المعروفة ببلد بني نهيك أسفل الشوافي حكي أ