🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 153 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ولنذكر فقهاء #الحنفية
/ أبو حنيفة بن السّماك بن الفضل #الخولاني ، من أعيان العلماء روى عنه #الشّافعي .../
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_عيسى_بن_عثمان #اليقرمي #الأشعري وهو #إبن_حنكاس شهرةً ،،
ولقب #اليقرمي نسبة إلى #اليقارم وهم بطن من #الأشاعر ، ،،
ولد سنة 570هج ،،
تفقه وأخذ العلم عن الشريف عثمان بن عتيق الحسيني ، وصار من صدور العلماء - كبار الفقهاء - يقرئ - يعلِّم يُدَرّس - المذهبين - الحنفي والشافعي - ،،
ولما بنى الملك #المنصور مدرسته التي خص بها #الشافعية وقف له هذا الفقيه #إبن_حنكاس في بعض الطريق فقال له ؛
يا عمر - الملك المنصور - ما فعل بك الإمام #أبوحنيفة إذ لم تبن لأصحابه مدرسة !؟؟
فبنى الملك عمر المنصور - والد المظفر الرسولي - مدرسة جعلها نصفين أحدهما لأصحاب الحديث - الشافعية - والآخر للحنفية ،،
وكان الفقيه أبو بكر إبن حنكاس أوحد عصره إجتهاداً في العلم ، ونشر المذهب - الحنفي - حتى قيل لولا إبن حنكاس لمات المذهب - الحنفي - ب #زبيد ،، ويقال أنه أتى على كتاب الخلاصة في أصول الفقه - الحنفي - ثلاثمائة شرف - يعني حفلة تخرج بعد دراسته وحفظه من طلابه -،، وهذا حاله في عدة كتب - من أصول الفقه والمذهب الحنفي -
وإنتهت إليه رئاسة أهل مذهبه - فتوى المذهب الحنفي في زبيد - وأجمع على صلاحه المؤالف والمخالف ،،
وكان في رمضان لا يرى نائماً ليلاً ولا نهاراً .. بل نهاره لنشر العلم - التدريس - وليله للصلاة والذكر ،
وأصل بلد أبوبكر بن حنكاس هذا #العنبرة على إسم العنبرة - قد يعني السمكة المسماه عنبرة أو العنبر عنبر الحوت الثمين - التي في الطيب سفال وادي #زبيد وهي القرية التي خرج منها #علي_إبن_مهدي الخارجي - سيأتي- ذكره ، ،،
وتفقه ب إبن حنكاس الحنفي هذا جماعة منهم ؛ محمد بن علي الصريفي ، و ابن أبي سواده ، و علي بن معمر ، وعمر بن علي العلوي - وهو إبن بنته - وكذلك عمه محمد بن عمر الأبح ،،،
ولما إحتضر - شارف على الموت - حضره جمع من أصحابه ...
فقال لصهره علي بن عمر العلوي ؛
إرفع صوتك أنت والجماعة ب
( لا إله إلا الله ) فقالوا والله ذكرتنا إذ لم نذكره - في مجلسهم ذاك لإنشغالهم به وبمرضه و إحتضاره - ثم هللوا ورفعوا بها أصواتهم ...
وهو يقرأ خواتيم سورة ( يس ) رافعاً بها صوته .. ثم تشهد - قال أشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله - وفاضت نفسه - مات - ،،
وصلى عليه جمع كثير ،،
ورأى ثقة - ترائى في منامه حلماً رأى فيه - بعض أهل الفقيه إبن حنكاس من المتوفين سابقاً قبله بسنين ، فقال له ياهذا ماذا فعل الله بك ؟ قال ؛ كنت محبوساً فلما مات إبن حنكاس - قريبهم - وقدم علينا - في عالم الأموات - شفع فينا فأطلقنا ! وغفر لجميع من في المقابر ببركته
/ لم يرد أن في البرزخ سجن وحبس ولم يرد أن في عذاب القبر شفاعه ، والمغفرة لا تكون الا يوم القيامه بعد الحساب ، ولكن الجندي يورد هذه الحكاية ككرامة وولاية لابن حنكاس وهو مولع برواية الكرامات للأولياءوالصالحين ،، /
وكان للفقيه أبو بكر بن حنكاس رحمه الله تعالى ولد إسمه محمد تفقه وغلب عليه - إهتم واشتهر ب - الشعر - الأدب - ثم سكن #مكّة إذ نال عند صاحبها - أميرها- #أبونَمّي حظوة ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_محمد_بن_معطي
كان فقيها صالحاً ،
أصله من عوالي #زبيد
ومن الفقهاء أترابه سناً ورتبة الفقيه #محمد_ابن_علي #الصريفي
وهو فقيه مشهور له مصنف - مؤلف له - كتاب يعرف ب #الإيضاح تفقه به جماعه منهم ؛ المكي وغيره وله ذرية صريفة ينسبون له ،
توفى ب #زبيد سنة 685هج ،رحمه الله تعالى ،،،
وذكر الجندي ج2 ص52 #السلوك فقيه يدعى #محمد_بن_علي
فقيها زاهدا مباركاً ...
ركبه دين ففر الى #ذي_أشرق الى قضاة #سير ، فحصل بينه وبين بعض فقهائم شقاق في المعتقد - المذهب هو حنفي وهم شافعية - فسعوا في قضاء دينه - حتى يستطيع ان يعود الى زبيد -
وتوفى سنة 684هج ...
فهل هو نفسه محمد الصريفي ؟!
******★*******★*******★******
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 153 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ولنذكر فقهاء #الحنفية
/ أبو حنيفة بن السّماك بن الفضل #الخولاني ، من أعيان العلماء روى عنه #الشّافعي .../
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_عيسى_بن_عثمان #اليقرمي #الأشعري وهو #إبن_حنكاس شهرةً ،،
ولقب #اليقرمي نسبة إلى #اليقارم وهم بطن من #الأشاعر ، ،،
ولد سنة 570هج ،،
تفقه وأخذ العلم عن الشريف عثمان بن عتيق الحسيني ، وصار من صدور العلماء - كبار الفقهاء - يقرئ - يعلِّم يُدَرّس - المذهبين - الحنفي والشافعي - ،،
ولما بنى الملك #المنصور مدرسته التي خص بها #الشافعية وقف له هذا الفقيه #إبن_حنكاس في بعض الطريق فقال له ؛
يا عمر - الملك المنصور - ما فعل بك الإمام #أبوحنيفة إذ لم تبن لأصحابه مدرسة !؟؟
فبنى الملك عمر المنصور - والد المظفر الرسولي - مدرسة جعلها نصفين أحدهما لأصحاب الحديث - الشافعية - والآخر للحنفية ،،
وكان الفقيه أبو بكر إبن حنكاس أوحد عصره إجتهاداً في العلم ، ونشر المذهب - الحنفي - حتى قيل لولا إبن حنكاس لمات المذهب - الحنفي - ب #زبيد ،، ويقال أنه أتى على كتاب الخلاصة في أصول الفقه - الحنفي - ثلاثمائة شرف - يعني حفلة تخرج بعد دراسته وحفظه من طلابه -،، وهذا حاله في عدة كتب - من أصول الفقه والمذهب الحنفي -
وإنتهت إليه رئاسة أهل مذهبه - فتوى المذهب الحنفي في زبيد - وأجمع على صلاحه المؤالف والمخالف ،،
وكان في رمضان لا يرى نائماً ليلاً ولا نهاراً .. بل نهاره لنشر العلم - التدريس - وليله للصلاة والذكر ،
وأصل بلد أبوبكر بن حنكاس هذا #العنبرة على إسم العنبرة - قد يعني السمكة المسماه عنبرة أو العنبر عنبر الحوت الثمين - التي في الطيب سفال وادي #زبيد وهي القرية التي خرج منها #علي_إبن_مهدي الخارجي - سيأتي- ذكره ، ،،
وتفقه ب إبن حنكاس الحنفي هذا جماعة منهم ؛ محمد بن علي الصريفي ، و ابن أبي سواده ، و علي بن معمر ، وعمر بن علي العلوي - وهو إبن بنته - وكذلك عمه محمد بن عمر الأبح ،،،
ولما إحتضر - شارف على الموت - حضره جمع من أصحابه ...
فقال لصهره علي بن عمر العلوي ؛
إرفع صوتك أنت والجماعة ب
( لا إله إلا الله ) فقالوا والله ذكرتنا إذ لم نذكره - في مجلسهم ذاك لإنشغالهم به وبمرضه و إحتضاره - ثم هللوا ورفعوا بها أصواتهم ...
وهو يقرأ خواتيم سورة ( يس ) رافعاً بها صوته .. ثم تشهد - قال أشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله - وفاضت نفسه - مات - ،،
وصلى عليه جمع كثير ،،
ورأى ثقة - ترائى في منامه حلماً رأى فيه - بعض أهل الفقيه إبن حنكاس من المتوفين سابقاً قبله بسنين ، فقال له ياهذا ماذا فعل الله بك ؟ قال ؛ كنت محبوساً فلما مات إبن حنكاس - قريبهم - وقدم علينا - في عالم الأموات - شفع فينا فأطلقنا ! وغفر لجميع من في المقابر ببركته
/ لم يرد أن في البرزخ سجن وحبس ولم يرد أن في عذاب القبر شفاعه ، والمغفرة لا تكون الا يوم القيامه بعد الحساب ، ولكن الجندي يورد هذه الحكاية ككرامة وولاية لابن حنكاس وهو مولع برواية الكرامات للأولياءوالصالحين ،، /
وكان للفقيه أبو بكر بن حنكاس رحمه الله تعالى ولد إسمه محمد تفقه وغلب عليه - إهتم واشتهر ب - الشعر - الأدب - ثم سكن #مكّة إذ نال عند صاحبها - أميرها- #أبونَمّي حظوة ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_محمد_بن_معطي
كان فقيها صالحاً ،
أصله من عوالي #زبيد
ومن الفقهاء أترابه سناً ورتبة الفقيه #محمد_ابن_علي #الصريفي
وهو فقيه مشهور له مصنف - مؤلف له - كتاب يعرف ب #الإيضاح تفقه به جماعه منهم ؛ المكي وغيره وله ذرية صريفة ينسبون له ،
توفى ب #زبيد سنة 685هج ،رحمه الله تعالى ،،،
وذكر الجندي ج2 ص52 #السلوك فقيه يدعى #محمد_بن_علي
فقيها زاهدا مباركاً ...
ركبه دين ففر الى #ذي_أشرق الى قضاة #سير ، فحصل بينه وبين بعض فقهائم شقاق في المعتقد - المذهب هو حنفي وهم شافعية - فسعوا في قضاء دينه - حتى يستطيع ان يعود الى زبيد -
وتوفى سنة 684هج ...
فهل هو نفسه محمد الصريفي ؟!
******★*******★*******★******
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 154 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ولنذكر فقهاء #الحنفية
/ أبو حنيفة بن السّماك بن الفضل #الخولاني ، من أعيان العلماء روى عنه #الشّافعي .../
وصار العلم والفقه في طبقة ثانية أخذوا عمن سبق
منهم ؛
#محمد_بن_عمر_إبن_علي بن أبي بكر #العلوي ،
تفقه وأخذ العلم عن إبن حنكاس ، وكان فقيهاً فاضلاً توفى بعد شيخه ب أربعة أشهر سنة 664هج ..
وهو جد القاضي ب #زبيد المعروف ب #إبن_الأبح ،،
قال #الأهدل ؛
وللقاضي إبن الأبح هذا ولد إسمه إبراهيم ، درّس بالمدرسة #التاجية المعروفه بالمبردعين ،
ومن قرابته الفقيه الصّالح إدريس #العلوي ... كان ورعاً له خزانة بالخان ذكرهما شيخ الأهدل القاضي جمال الدين #الناشري في كتابه #الدُّرر ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_عمر بن إبراهيم بن دَعّاس #الفارسي نسباً
تفقه وأخذ العلم عن إبن حنكاس
وكان فقيها أديباً له حظوة عند الملك #المظفر ، وإبتنى مدرسة ب #زبيد خص بها أهل مذهبه - الحنفي - ولم تكد تخلو عن مدرس ذي دين ...
ولأبوبكر بن دعاس ديوان شعر ...
ثم هجره السلطان - الملك المظفر - فطرده من #تعز إلى زبيد وتوفى رحمه الله سنة 667هج ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_يوسف #المكّي ، نسبه في نزار ، كان فقيهاً جليل القدر ورعاً عفيفاً نحوياً لغوياً عارفاً بالطب وله ترسلات رائقة ، وشيخه - معلمه - في الطب إبن أبي سودة ،
وكان يقرئ - يُعلّم يُدرّس - في المذهبين - الحنفي والشافعي -
قال #الجندي أخبر الثقة من أصحاب الفقيه أبوبكر بن يوسف المكي أنه قال له قرب وفاته ؛
رأيتُ كأن القيامة قامت وأحضر الأئمة الأربعة بين يدي الله تعالى #أبوحنيفة ، و #الشافعي و #مالك و #أحمد_بن_حنبل ، للحساب
فقال الله تعالى لهم ؛
( أمرتُ إليكم رسولاً واحداً وشريعةً واحده ، فجعلتموها أربعة ؟؟ رددها عليهم ثلاثاً !
فلم يجبه منهم أحد ، ثم قال أحمد بن حنبل ؛ يا رب أنت قلت وقولك الحق المبين ( لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) فقال له الله تبارك وتعالى تكلّم ...
فقال يارب من شهودك علينا ؟ قال الله تعالى الملائكة ، قال ؛ يارب لنا فيهم قدح لقولهم ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فشهدوا علينا قبل وجودنا ،
فقال الله تعالى ؛ جلودكم تشهد عليكم ،
فقال ابن حنبل ؛ يارب كانت لا تنطق في الدنيا فهي اليوم تنطق مغصوبة وشهادة المغصوب لا تصح ،
فقال الله تعالى ؛
أنا أشهد عليكم ،!
فقال أحمد بن حنبل ؛ يارب حاكم وشاهد ؟!
فقال الله تعالى ؛
إذهبوا فقد غفرت لكم ،،،،
/ وهذه الحكايه رائعه فهي تظهر معرفة الفقهاء أن الخلاف والمذاهب وتفرق الأمه لا يرضاه الله تبارك وتعالى ، وتظهر فقه الأئمة ودفاعهم عن بعضهم بالحجه وعدم إختلافهم وأنهم بحسن نيتهم ومقاصدهم سينجون وسيغفر لهم الله تبارك وتعالى
لكن الأهدل يعلق ويبين الموقف الشرعي /
قال #الأهدل ؛
وقد رأيت هذه في بعض الكتب وهي رؤيا قبيحة ولولا إرادتي التنبيه على بطلانها لما أوردتها ، فمثل الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه محفوظ في حياته وبعد موته من محاججة ربه سبحانه بمثل هذه البواطيل ، فإن طلب الشهود من الإله المعبود يقتضي الكفر والجحود وكذلك القدح في الملائكة دأب الفرقة الهالكة ، ومن قدح في إستنطاق الجوارح إستوجب ناراً وهو فيها كالح ، ومن قدح في كون الإله الرب تعالى حاكماً وشاهداً إستوجب النار فيها خالداً ،،
ولو كان ذلك جرى في المنام على صحة الرواية فإن ذلك تلاعباً من الشيطان به ، ولكن غالب الظن أنها موضوعه - مخترعه كذباً - كوضعهم الأحاديث الباطلة ، والله يعصمنا من نزغات الشيطان ،
وإعلم إن كل ماورد في القرآن والحديث من جحود الأعمال يوم القيامة وإحتجاجهم على الله سبحانه بنحو قوله لا أجيز إلا شاهدا من نفسي - كما في الحديث - فإنما هو في الكافر والمنافق ....
فأما المؤمن فيقول له الله تعالى أتعرف... فيقول أعرف ولا يحاجج ، فيغفر له الله سبحانه،،،،وثبت ذلك في الصحيح ،
ويحتمل أن من رأى هذه الرؤياوقرر هذه الحجج في حال يقظته ألقيت على ذهنه أيضاً في نومه ، فإن كشف - مايتجلى ومايرويه ويراه - الشخص قد يكون على قدر معتقده كما قال الإمام الغزالي، والله أعلم ،،،
قال #الجندي؛
ثم رأى بعض أخيار #زبيد
أن منارة مسجد الأشاعر - مسجد الحنفية - خرجت تسير إلى المقابر ...ثم غابت فيها
فتوفى الفقيه أبو بكر بن يوسف المكي ،،ودفن موضع غياب المئذنه فظهرت تعبير تلك الرؤيا للرائي وكانت وفاته رحمه الله تعالى سنة 667هج ،،،،
*★★*******★*****★***************
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 154 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ولنذكر فقهاء #الحنفية
/ أبو حنيفة بن السّماك بن الفضل #الخولاني ، من أعيان العلماء روى عنه #الشّافعي .../
وصار العلم والفقه في طبقة ثانية أخذوا عمن سبق
منهم ؛
#محمد_بن_عمر_إبن_علي بن أبي بكر #العلوي ،
تفقه وأخذ العلم عن إبن حنكاس ، وكان فقيهاً فاضلاً توفى بعد شيخه ب أربعة أشهر سنة 664هج ..
وهو جد القاضي ب #زبيد المعروف ب #إبن_الأبح ،،
قال #الأهدل ؛
وللقاضي إبن الأبح هذا ولد إسمه إبراهيم ، درّس بالمدرسة #التاجية المعروفه بالمبردعين ،
ومن قرابته الفقيه الصّالح إدريس #العلوي ... كان ورعاً له خزانة بالخان ذكرهما شيخ الأهدل القاضي جمال الدين #الناشري في كتابه #الدُّرر ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_عمر بن إبراهيم بن دَعّاس #الفارسي نسباً
تفقه وأخذ العلم عن إبن حنكاس
وكان فقيها أديباً له حظوة عند الملك #المظفر ، وإبتنى مدرسة ب #زبيد خص بها أهل مذهبه - الحنفي - ولم تكد تخلو عن مدرس ذي دين ...
ولأبوبكر بن دعاس ديوان شعر ...
ثم هجره السلطان - الملك المظفر - فطرده من #تعز إلى زبيد وتوفى رحمه الله سنة 667هج ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_يوسف #المكّي ، نسبه في نزار ، كان فقيهاً جليل القدر ورعاً عفيفاً نحوياً لغوياً عارفاً بالطب وله ترسلات رائقة ، وشيخه - معلمه - في الطب إبن أبي سودة ،
وكان يقرئ - يُعلّم يُدرّس - في المذهبين - الحنفي والشافعي -
قال #الجندي أخبر الثقة من أصحاب الفقيه أبوبكر بن يوسف المكي أنه قال له قرب وفاته ؛
رأيتُ كأن القيامة قامت وأحضر الأئمة الأربعة بين يدي الله تعالى #أبوحنيفة ، و #الشافعي و #مالك و #أحمد_بن_حنبل ، للحساب
فقال الله تعالى لهم ؛
( أمرتُ إليكم رسولاً واحداً وشريعةً واحده ، فجعلتموها أربعة ؟؟ رددها عليهم ثلاثاً !
فلم يجبه منهم أحد ، ثم قال أحمد بن حنبل ؛ يا رب أنت قلت وقولك الحق المبين ( لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) فقال له الله تبارك وتعالى تكلّم ...
فقال يارب من شهودك علينا ؟ قال الله تعالى الملائكة ، قال ؛ يارب لنا فيهم قدح لقولهم ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فشهدوا علينا قبل وجودنا ،
فقال الله تعالى ؛ جلودكم تشهد عليكم ،
فقال ابن حنبل ؛ يارب كانت لا تنطق في الدنيا فهي اليوم تنطق مغصوبة وشهادة المغصوب لا تصح ،
فقال الله تعالى ؛
أنا أشهد عليكم ،!
فقال أحمد بن حنبل ؛ يارب حاكم وشاهد ؟!
فقال الله تعالى ؛
إذهبوا فقد غفرت لكم ،،،،
/ وهذه الحكايه رائعه فهي تظهر معرفة الفقهاء أن الخلاف والمذاهب وتفرق الأمه لا يرضاه الله تبارك وتعالى ، وتظهر فقه الأئمة ودفاعهم عن بعضهم بالحجه وعدم إختلافهم وأنهم بحسن نيتهم ومقاصدهم سينجون وسيغفر لهم الله تبارك وتعالى
لكن الأهدل يعلق ويبين الموقف الشرعي /
قال #الأهدل ؛
وقد رأيت هذه في بعض الكتب وهي رؤيا قبيحة ولولا إرادتي التنبيه على بطلانها لما أوردتها ، فمثل الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه محفوظ في حياته وبعد موته من محاججة ربه سبحانه بمثل هذه البواطيل ، فإن طلب الشهود من الإله المعبود يقتضي الكفر والجحود وكذلك القدح في الملائكة دأب الفرقة الهالكة ، ومن قدح في إستنطاق الجوارح إستوجب ناراً وهو فيها كالح ، ومن قدح في كون الإله الرب تعالى حاكماً وشاهداً إستوجب النار فيها خالداً ،،
ولو كان ذلك جرى في المنام على صحة الرواية فإن ذلك تلاعباً من الشيطان به ، ولكن غالب الظن أنها موضوعه - مخترعه كذباً - كوضعهم الأحاديث الباطلة ، والله يعصمنا من نزغات الشيطان ،
وإعلم إن كل ماورد في القرآن والحديث من جحود الأعمال يوم القيامة وإحتجاجهم على الله سبحانه بنحو قوله لا أجيز إلا شاهدا من نفسي - كما في الحديث - فإنما هو في الكافر والمنافق ....
فأما المؤمن فيقول له الله تعالى أتعرف... فيقول أعرف ولا يحاجج ، فيغفر له الله سبحانه،،،،وثبت ذلك في الصحيح ،
ويحتمل أن من رأى هذه الرؤياوقرر هذه الحجج في حال يقظته ألقيت على ذهنه أيضاً في نومه ، فإن كشف - مايتجلى ومايرويه ويراه - الشخص قد يكون على قدر معتقده كما قال الإمام الغزالي، والله أعلم ،،،
قال #الجندي؛
ثم رأى بعض أخيار #زبيد
أن منارة مسجد الأشاعر - مسجد الحنفية - خرجت تسير إلى المقابر ...ثم غابت فيها
فتوفى الفقيه أبو بكر بن يوسف المكي ،،ودفن موضع غياب المئذنه فظهرت تعبير تلك الرؤيا للرائي وكانت وفاته رحمه الله تعالى سنة 667هج ،،،،
*★★*******★*****★***************