اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
                   ( 154 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ولنذكر فقهاء #الحنفية
/ أبو حنيفة بن السّماك بن الفضل #الخولاني ، من أعيان العلماء روى عنه #الشّافعي .../
وصار العلم والفقه في طبقة ثانية أخذوا عمن سبق
منهم ؛
#محمد_بن_عمر_إبن_علي بن أبي بكر #العلوي ،
تفقه وأخذ العلم عن إبن حنكاس ، وكان فقيهاً فاضلاً توفى بعد شيخه ب أربعة أشهر سنة 664هج ..
وهو جد القاضي ب #زبيد المعروف ب #إبن_الأبح ،،
قال #الأهدل ؛
وللقاضي إبن الأبح هذا ولد إسمه إبراهيم ، درّس بالمدرسة #التاجية المعروفه بالمبردعين ،
ومن قرابته الفقيه الصّالح إدريس #العلوي ... كان ورعاً له خزانة بالخان ذكرهما شيخ الأهدل القاضي جمال الدين #الناشري في كتابه #الدُّرر ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_عمر بن إبراهيم بن دَعّاس #الفارسي نسباً
تفقه وأخذ العلم عن إبن حنكاس
وكان فقيها أديباً له حظوة عند الملك #المظفر ، وإبتنى مدرسة ب #زبيد خص بها أهل مذهبه - الحنفي - ولم تكد تخلو عن مدرس ذي دين ...
ولأبوبكر بن دعاس ديوان شعر ...
ثم هجره السلطان - الملك المظفر - فطرده من #تعز إلى زبيد وتوفى رحمه الله سنة 667هج ،،
ومنهم ؛
#أبوبكر_بن_يوسف #المكّي ، نسبه في نزار ، كان فقيهاً جليل القدر ورعاً عفيفاً نحوياً لغوياً عارفاً بالطب وله ترسلات رائقة ، وشيخه - معلمه - في الطب إبن أبي سودة ،
وكان يقرئ - يُعلّم يُدرّس - في المذهبين - الحنفي والشافعي -
قال #الجندي أخبر الثقة من أصحاب الفقيه أبوبكر بن يوسف المكي أنه قال له قرب وفاته ؛
رأيتُ كأن القيامة قامت وأحضر الأئمة الأربعة بين يدي الله تعالى #أبوحنيفة ، و #الشافعي و #مالك و #أحمد_بن_حنبل ، للحساب
فقال الله تعالى لهم ؛
( أمرتُ إليكم رسولاً واحداً وشريعةً واحده ، فجعلتموها أربعة ؟؟ رددها عليهم ثلاثاً !
فلم يجبه منهم أحد ، ثم قال أحمد بن حنبل ؛ يا رب أنت قلت وقولك الحق المبين ( لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) فقال له الله تبارك وتعالى تكلّم ...
فقال يارب من شهودك علينا ؟ قال الله تعالى الملائكة ، قال ؛ يارب لنا فيهم قدح لقولهم ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فشهدوا علينا قبل وجودنا ،
فقال الله تعالى ؛ جلودكم تشهد عليكم ،
فقال ابن حنبل ؛ يارب كانت لا تنطق في الدنيا فهي اليوم تنطق مغصوبة وشهادة المغصوب لا تصح ،
فقال الله تعالى ؛
أنا أشهد عليكم ،!
فقال أحمد بن حنبل ؛ يارب حاكم وشاهد ؟!
فقال الله تعالى ؛
إذهبوا فقد غفرت لكم ،،،،
/ وهذه الحكايه رائعه فهي تظهر معرفة الفقهاء أن الخلاف والمذاهب وتفرق الأمه لا يرضاه الله تبارك وتعالى ، وتظهر فقه الأئمة ودفاعهم عن بعضهم بالحجه وعدم إختلافهم وأنهم بحسن نيتهم ومقاصدهم سينجون وسيغفر لهم الله تبارك وتعالى
لكن الأهدل يعلق ويبين الموقف الشرعي /
قال #الأهدل ؛
وقد رأيت هذه في بعض الكتب وهي رؤيا قبيحة ولولا إرادتي التنبيه على بطلانها لما أوردتها ، فمثل الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه محفوظ في حياته وبعد موته من محاججة ربه سبحانه بمثل هذه البواطيل ، فإن طلب الشهود من الإله المعبود يقتضي الكفر والجحود وكذلك القدح في الملائكة دأب الفرقة الهالكة ، ومن قدح في إستنطاق الجوارح إستوجب ناراً وهو فيها كالح ، ومن قدح في كون الإله الرب تعالى حاكماً وشاهداً إستوجب النار فيها خالداً ،،
ولو كان ذلك جرى في المنام على صحة الرواية فإن ذلك تلاعباً من الشيطان به ، ولكن غالب الظن أنها موضوعه - مخترعه كذباً - كوضعهم الأحاديث الباطلة ، والله يعصمنا من نزغات الشيطان ،
وإعلم إن كل ماورد في القرآن والحديث من جحود الأعمال يوم القيامة وإحتجاجهم على الله سبحانه بنحو قوله لا أجيز إلا شاهدا من نفسي - كما في الحديث - فإنما هو في الكافر والمنافق ....
فأما المؤمن فيقول له الله تعالى أتعرف... فيقول أعرف ولا يحاجج ، فيغفر له الله سبحانه،،،،وثبت ذلك في الصحيح ،
ويحتمل أن من رأى هذه الرؤياوقرر هذه الحجج في حال يقظته ألقيت على ذهنه أيضاً في نومه ، فإن كشف - مايتجلى ومايرويه ويراه - الشخص قد يكون على قدر معتقده كما قال الإمام الغزالي، والله أعلم ،،،
قال #الجندي؛
ثم رأى بعض أخيار #زبيد
أن منارة مسجد الأشاعر - مسجد الحنفية - خرجت تسير إلى المقابر ...ثم غابت فيها
فتوفى الفقيه أبو بكر بن يوسف المكي ،،ودفن موضع غياب المئذنه فظهرت تعبير تلك الرؤيا للرائي وكانت وفاته رحمه الله تعالى سنة 667هج ،،،،

*★★*******★*****★***************