#السلوك #الجندي
وَصلى اله الْعَرْش مَا ابتلج الضُّحَى ... وَمَا حنت الورقى وَمَا هبت النكبا على سيد الكونين خَاتم رسله ... مُحَمَّد الْهَادِي من الْعَجم والعربا ... قَالَ الْمخبر فَلَمَّا وصلتهم الابيات استأوا واستحيوا وامروا الى بَيْتِي بِمَا اعتاده وَزِيَادَة وَقد ختمت ذكر الْقَوْم بابيات لعُمُوم مدحها لجميعهم
وَمن قَرْيَة تعرف ب #قبعين بِضَم الْقَاف وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح الْعين الْمُهْملَة ثمَّ يَاء سَاكِنة مثناة من تَحت ثمَّ نون كانها تَثْنِيَة قبع لما يلبس على الرَّأْس مَشْهُور مِنْهَا ابو بكر ابْن الزبير بن ابي الْخَيْر بن مَسْعُود #السيفي عرف بالليث كَانَ فِي اول امْرَهْ فوالا يتعانى الربَاب ثمَّ عطف الله عَلَيْهِ واعاضه عَن الشّعْر حفظ الْقُرْآن وَنعم الْعِوَض وارتحل الى مصنعه #سير فاخذ بهَا عَن مُحَمَّد بن ابي بكر الأصبحي وَهُوَ مَعْدُود من كبار اصحابه واخذ ايضا عَن شَيخنَا ابي الْحسن ثمَّ انه تأهل بِامْرَأَة من #لحج بعد سُكْنى بِنَا ابه الَّاتِي ذكره انشاء الله تَعَالَى إِذْ كَانَ بِهِ قوم يُقَال لَهُم #آل_مياس وهم قُضَاة لحج مُنْذُ زمن طَوِيل إِلَى عصرنا سَيَأْتِي ذكرهم إنْشَاء الله تَعَالَى كَانُوا يونسون الْوَارِد اليهم ويوهلونه لَا سِيمَا اذا كَانَ ذَا فضل اَوْ دين وخاصة القَاضِي مُحَمَّد بن عَليّ فَقعدَ الْفَقِيه مَعَهم بالقرية وانتفع بِهِ جمَاعَة كَثِيرُونَ مِنْهُم ولد القَاضِي الَّاتِي ذكرهمَا و #الجبائي وَغَيرهم كَمَا سَيَأْتِي بَيَان ذَلِك انشاء الله تَعَالَى وَكَانَ هَذَا الْفَقِيه رجلا مُبَارَكًا كثير صِيَام النَّهَار وَقيام اللَّيْل ورعا تقيا يتَرَدَّد بَين قريته الْمَذْكُورَة ولحج يقف بِهَذِهِ شهرا وبهذه شهرا وَله ولدان لقب أَحدهمَا بشيخي الأصبحي وَهُوَ من امْرَأَة جبلية وَالْآخر من اللحجية يشتغلان بِالتِّجَارَة وهما باقيان إِلَى عصرنا سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة يسكنان مَعًا بقرية #قبعين وَلم يزل اللَّيْث على الْحَال المرضي من الْعِبَادَة وتدريس الْقُرْآن الْكَرِيم وَالْفِقْه إِلَى أَن توفّي بلحج فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وسبعماية وقبره هُنَاكَ زرته
ثمَّ فِي الْجِهَة حصن #الشذف وقريته الْقرْيَة الْمَعْرُوفَة ب #جرانع بِفَتْح الْجِيم وَالرَّاء
وَصلى اله الْعَرْش مَا ابتلج الضُّحَى ... وَمَا حنت الورقى وَمَا هبت النكبا على سيد الكونين خَاتم رسله ... مُحَمَّد الْهَادِي من الْعَجم والعربا ... قَالَ الْمخبر فَلَمَّا وصلتهم الابيات استأوا واستحيوا وامروا الى بَيْتِي بِمَا اعتاده وَزِيَادَة وَقد ختمت ذكر الْقَوْم بابيات لعُمُوم مدحها لجميعهم
وَمن قَرْيَة تعرف ب #قبعين بِضَم الْقَاف وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح الْعين الْمُهْملَة ثمَّ يَاء سَاكِنة مثناة من تَحت ثمَّ نون كانها تَثْنِيَة قبع لما يلبس على الرَّأْس مَشْهُور مِنْهَا ابو بكر ابْن الزبير بن ابي الْخَيْر بن مَسْعُود #السيفي عرف بالليث كَانَ فِي اول امْرَهْ فوالا يتعانى الربَاب ثمَّ عطف الله عَلَيْهِ واعاضه عَن الشّعْر حفظ الْقُرْآن وَنعم الْعِوَض وارتحل الى مصنعه #سير فاخذ بهَا عَن مُحَمَّد بن ابي بكر الأصبحي وَهُوَ مَعْدُود من كبار اصحابه واخذ ايضا عَن شَيخنَا ابي الْحسن ثمَّ انه تأهل بِامْرَأَة من #لحج بعد سُكْنى بِنَا ابه الَّاتِي ذكره انشاء الله تَعَالَى إِذْ كَانَ بِهِ قوم يُقَال لَهُم #آل_مياس وهم قُضَاة لحج مُنْذُ زمن طَوِيل إِلَى عصرنا سَيَأْتِي ذكرهم إنْشَاء الله تَعَالَى كَانُوا يونسون الْوَارِد اليهم ويوهلونه لَا سِيمَا اذا كَانَ ذَا فضل اَوْ دين وخاصة القَاضِي مُحَمَّد بن عَليّ فَقعدَ الْفَقِيه مَعَهم بالقرية وانتفع بِهِ جمَاعَة كَثِيرُونَ مِنْهُم ولد القَاضِي الَّاتِي ذكرهمَا و #الجبائي وَغَيرهم كَمَا سَيَأْتِي بَيَان ذَلِك انشاء الله تَعَالَى وَكَانَ هَذَا الْفَقِيه رجلا مُبَارَكًا كثير صِيَام النَّهَار وَقيام اللَّيْل ورعا تقيا يتَرَدَّد بَين قريته الْمَذْكُورَة ولحج يقف بِهَذِهِ شهرا وبهذه شهرا وَله ولدان لقب أَحدهمَا بشيخي الأصبحي وَهُوَ من امْرَأَة جبلية وَالْآخر من اللحجية يشتغلان بِالتِّجَارَة وهما باقيان إِلَى عصرنا سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة يسكنان مَعًا بقرية #قبعين وَلم يزل اللَّيْث على الْحَال المرضي من الْعِبَادَة وتدريس الْقُرْآن الْكَرِيم وَالْفِقْه إِلَى أَن توفّي بلحج فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وسبعماية وقبره هُنَاكَ زرته
ثمَّ فِي الْجِهَة حصن #الشذف وقريته الْقرْيَة الْمَعْرُوفَة ب #جرانع بِفَتْح الْجِيم وَالرَّاء
#السلوك #الجندي
وقبر
بمقبرة #جرانع وَله ولد اسْمه قَاسم وقرابته يسكنون الْقرْيَة أَيْضا وبقرية قصى من جبل #سورق عبد الله بن ابي بكر بن مُحَمَّد كَانَ فَقِيها ذَاكِرًا نقيا جَامعا بَين رياسة الْفِقْه وَالدُّنْيَا توفّي عَائِدًا من الْحَج سنة ثَمَانِينَ وستماية تَقْرِيبًا وَمن #شوع الاديب مُحَمَّد بن عِيسَى الدجا كَانَ من احفظ النَّاس لكتاب الله واصحهم قراة لَهُ وَهُوَ الَّذِي اخبر عَن الْفَقِيه عبد الله بن زيد توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسبعماية وَكَانَ فَقِيها سخيا وَله ولد اسْمه عَليّ فَقِيه طَرِيقَته الان على طَرِيق ابيه وَضبط قصى وشوع بِفَتْح الْقَاف وخفض الصَّاد الْمُهْملَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة وشوع بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْوَاو وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة ثمَّ انْقَضتْ نَاحيَة الْجَبَل من جِهَة الْيمن وَالْمغْرب وَبقيت قَرْيَة من جِهَة الْمشرق تسمى الانصال فقهاؤها قوم من ذُرِّيَّة الْفَقِيه بن مفلت وَهُوَ ابو بكر بن حسن بن عَليّ بن صَالح وَهُوَ فَقِيه الْقرْيَة الان بِهِ مروة وَحسن خلق تفقه بعض تفقه وَلَا يلجأ الاصحاب الواردين لَا سِيمَا من ابناء الْجِنْس الى اُحْدُ غَيره كَانَ حَاكم الْقرْيَة ثمَّ لَزِمَهُم الْمُجَاهِد هُوَ وقرابة الْفَقِيه صَالح وَعَمه الْفَقِيه عمر بن حسن وحبسهم بحصن تعز وماتوا فِيهِ وَبقيت نَاحيَة الْقبْلَة وَمَا سامتها خَالِيَة عَن الْفُقَهَاء وَقد احكمت الْجند وتعز ونواحيها ثمَّ المخلاف ونواحيه غَالِبا
وقبر
بمقبرة #جرانع وَله ولد اسْمه قَاسم وقرابته يسكنون الْقرْيَة أَيْضا وبقرية قصى من جبل #سورق عبد الله بن ابي بكر بن مُحَمَّد كَانَ فَقِيها ذَاكِرًا نقيا جَامعا بَين رياسة الْفِقْه وَالدُّنْيَا توفّي عَائِدًا من الْحَج سنة ثَمَانِينَ وستماية تَقْرِيبًا وَمن #شوع الاديب مُحَمَّد بن عِيسَى الدجا كَانَ من احفظ النَّاس لكتاب الله واصحهم قراة لَهُ وَهُوَ الَّذِي اخبر عَن الْفَقِيه عبد الله بن زيد توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسبعماية وَكَانَ فَقِيها سخيا وَله ولد اسْمه عَليّ فَقِيه طَرِيقَته الان على طَرِيق ابيه وَضبط قصى وشوع بِفَتْح الْقَاف وخفض الصَّاد الْمُهْملَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة وشوع بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْوَاو وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة ثمَّ انْقَضتْ نَاحيَة الْجَبَل من جِهَة الْيمن وَالْمغْرب وَبقيت قَرْيَة من جِهَة الْمشرق تسمى الانصال فقهاؤها قوم من ذُرِّيَّة الْفَقِيه بن مفلت وَهُوَ ابو بكر بن حسن بن عَليّ بن صَالح وَهُوَ فَقِيه الْقرْيَة الان بِهِ مروة وَحسن خلق تفقه بعض تفقه وَلَا يلجأ الاصحاب الواردين لَا سِيمَا من ابناء الْجِنْس الى اُحْدُ غَيره كَانَ حَاكم الْقرْيَة ثمَّ لَزِمَهُم الْمُجَاهِد هُوَ وقرابة الْفَقِيه صَالح وَعَمه الْفَقِيه عمر بن حسن وحبسهم بحصن تعز وماتوا فِيهِ وَبقيت نَاحيَة الْقبْلَة وَمَا سامتها خَالِيَة عَن الْفُقَهَاء وَقد احكمت الْجند وتعز ونواحيها ثمَّ المخلاف ونواحيه غَالِبا
#السلوك #الجندي
انما ياكله فِي جمَاعَة
من اصحابه الْغَالِب عَلَيْهِم الِاسْتِحْقَاق واما فِي رَمَضَان فانه كَانَ يمد سماطا يحضر فِيهِ كل لَيْلَة نَحْو من عشْرين رجلا غرِيبا لَا يدعى غالبهم الا احتسابا لانني رايتهم من الَّذين قَالَ الله فيهم يَحْسبهُم الْجَاهِل اغنياء من التعفف
وَلَقَد رايته حَاضر جمَاعَة من أهل الْفضل وَسَار مَعَهم فِي ميدان فيهم من الْأُصُول اَوْ غَيرهَا من الْعُلُوم الْمُتَقَدّمَة الا رايته استظهر على كثير مِنْهُم اَوْ كَاد لما يسمعهم يثنون عَلَيْهِ ويعترفون لَهُ
وَلما عَاد الله الْملك على #الْمُجَاهِد بن #الْمُؤَيد اوقع فِي قلبه مِنْهُ شَيْء فصودر بِمَال لَا اعرف مبلغه ثمَّ انه ضمن جمَاعَة ببقيه الجنبه وَقعد اماما ب #تعز ثمَّ تقدم الى قَرْيَة #السَّلامَة متخفيا فاقام اشهرا ثمَّ لما اخذ المماليك مَدِينَة #زبيد دَخلهَا واقام اياما ثمَّ عَاد الى السَّلامَة واستدعاه #الطَّاهِر صَاحب #الدملوة اليه فَلَمَّا وَصله اكرمه واحسن اليه ثمَّ عَاد الى #زبيد فَكَانَ لَهُ من #المماليك احترام جيد واحسنوا اليه ثمَّ لما اخرجهم اهل زبيد لحق ب #السلامة ثمَّ صعد #الدملوة وَقد جعلت ذكره فَارس الاعقاب
ثمَّ فِي اخر شعْبَان اخذ #الدويدار مَدِينَة #عدن قهرا بَاعهَا بعض مرتبيها وهم #يافع
فنهب اشرافها وَحمله من بيوتها نهبا لم يعْهَد نصف يَوْم ثمَّ فِي الْعشْرين من شَوَّال طلع ابْن الديويدار #الدملوة وصحبته خزانَة جَيِّدَة بز وَغَيره وَكَانَ جَعْفَر بن الاعف نزل اليه من الدملوة فِي رَمَضَان فَحسن لَهُ الطُّلُوع حَتَّى طلع ثمَّ جرد عسكرا الى #الْجند مقدمه مُحَمَّد بن عمر بن عمر بن علا الدّين #الشهابي وَمَعَهُ جمَاعَة من اعيان #البحرية كالقصرى و #دغشر وَغَيرهمَا فوصلوا الْجند يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع الْقعدَة
فحاربهم اهله حَربًا جيدا من السُّور وعادوا خائبين الى قَرْيَة العربة فاقاموا بهَا وَكَتَبُوا أهل الْجند الى السُّلْطَان #الْمُجَاهِد يستنجدونه فانجدهم بعسكر خيل وَرجل مقدم الْخَيل الْعَرَب #الاليكي وَكَانَ من احسن من وصل من الغربا اهل الْحَرْب وصلوا يَوْم الاربعاء وحاربوا حَربًا جيدا اذا وصلهم اهل #جرانع مَعَ احْمَد بن مُحَمَّد #العريقي وزحفوا عَلَيْهِم الْجند فَنقبُوا موضعا من الدَّرْب وَلم يظفروا بل
انما ياكله فِي جمَاعَة
من اصحابه الْغَالِب عَلَيْهِم الِاسْتِحْقَاق واما فِي رَمَضَان فانه كَانَ يمد سماطا يحضر فِيهِ كل لَيْلَة نَحْو من عشْرين رجلا غرِيبا لَا يدعى غالبهم الا احتسابا لانني رايتهم من الَّذين قَالَ الله فيهم يَحْسبهُم الْجَاهِل اغنياء من التعفف
وَلَقَد رايته حَاضر جمَاعَة من أهل الْفضل وَسَار مَعَهم فِي ميدان فيهم من الْأُصُول اَوْ غَيرهَا من الْعُلُوم الْمُتَقَدّمَة الا رايته استظهر على كثير مِنْهُم اَوْ كَاد لما يسمعهم يثنون عَلَيْهِ ويعترفون لَهُ
وَلما عَاد الله الْملك على #الْمُجَاهِد بن #الْمُؤَيد اوقع فِي قلبه مِنْهُ شَيْء فصودر بِمَال لَا اعرف مبلغه ثمَّ انه ضمن جمَاعَة ببقيه الجنبه وَقعد اماما ب #تعز ثمَّ تقدم الى قَرْيَة #السَّلامَة متخفيا فاقام اشهرا ثمَّ لما اخذ المماليك مَدِينَة #زبيد دَخلهَا واقام اياما ثمَّ عَاد الى السَّلامَة واستدعاه #الطَّاهِر صَاحب #الدملوة اليه فَلَمَّا وَصله اكرمه واحسن اليه ثمَّ عَاد الى #زبيد فَكَانَ لَهُ من #المماليك احترام جيد واحسنوا اليه ثمَّ لما اخرجهم اهل زبيد لحق ب #السلامة ثمَّ صعد #الدملوة وَقد جعلت ذكره فَارس الاعقاب
ثمَّ فِي اخر شعْبَان اخذ #الدويدار مَدِينَة #عدن قهرا بَاعهَا بعض مرتبيها وهم #يافع
فنهب اشرافها وَحمله من بيوتها نهبا لم يعْهَد نصف يَوْم ثمَّ فِي الْعشْرين من شَوَّال طلع ابْن الديويدار #الدملوة وصحبته خزانَة جَيِّدَة بز وَغَيره وَكَانَ جَعْفَر بن الاعف نزل اليه من الدملوة فِي رَمَضَان فَحسن لَهُ الطُّلُوع حَتَّى طلع ثمَّ جرد عسكرا الى #الْجند مقدمه مُحَمَّد بن عمر بن عمر بن علا الدّين #الشهابي وَمَعَهُ جمَاعَة من اعيان #البحرية كالقصرى و #دغشر وَغَيرهمَا فوصلوا الْجند يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع الْقعدَة
فحاربهم اهله حَربًا جيدا من السُّور وعادوا خائبين الى قَرْيَة العربة فاقاموا بهَا وَكَتَبُوا أهل الْجند الى السُّلْطَان #الْمُجَاهِد يستنجدونه فانجدهم بعسكر خيل وَرجل مقدم الْخَيل الْعَرَب #الاليكي وَكَانَ من احسن من وصل من الغربا اهل الْحَرْب وصلوا يَوْم الاربعاء وحاربوا حَربًا جيدا اذا وصلهم اهل #جرانع مَعَ احْمَد بن مُحَمَّد #العريقي وزحفوا عَلَيْهِم الْجند فَنقبُوا موضعا من الدَّرْب وَلم يظفروا بل
#السلوك #الجندي
فخشى السُّلْطَان
الْبيعَة فحين تحقق ذَلِك ركب وَتقدم الْبِلَاد فَدخل #الْجند صبح الْخَمِيس لنيف وَعشْرين من ربيع الاخر وَقصد مَسْجِد #صرب فَبَاتَ بِهِ لَيْلَة ثمَّ فِي الْيَوْم الثَّانِي دخل قصر #الْجند وَتقدم #تعز من باب اهله فَلبث بِالْقصرِ نَحْو اثْنَي عشر يَوْمًا وَتقدم #تعز يَوْم الثُّلَاثَاء فَلبث بهَا الى شطرها وَفِي شهر جمادي الاولى قدم ابْن شكر و #الفائز من #تهَامَة فمرا بِبَلَد بني #السبائي فأخرباها واستباحاها ثمَّ دخلا #تعز يَوْم الاحد لايام بَقينَ من جمادي الاولى من السّنة ولبثا بهَا أَيَّامًا ثمَّ عَاد ابْن شكر مقطعا
وَفِي شهر جمادي الاخرة خرج #الظَّاهِر من #عدن وَجَمِيع من مَعَه من الْعَسْكَر الى #لحج والامام وَابْن الاسد وَابْن عَلَاء الدّين مرا طَرِيق #صُهَيْب وطلع المدير طَرِيق #الخبت وَمَعَهُ اهل #إب نَحْو سِتِّينَ فَارِسًا فحين اوصلوه مَاء مِنْهُ مروا طَرِيق #جرانع قَالَ لَهُم المتغلب تغيرون معي على حُدُود #الظفر ننهب مِنْهَا فَأَجَابُوهُ طَمَعا وغزوا مَعَه فَلم يكادوا يظفروا بطائل فَكتب أهل الظفر الى #السُّلْطَان يخبرونه بذلك فَمَا لبث أَن غزا #جرانع فَلم يشْعر أَهلهَا حَتَّى هجمهم الْعَسْكَر فَخَرجُوا وقاتلوا فحين علمُوا أَنه هُوَ ضَعِيف قواهم وَقتل مِنْهُم اثْنَان وَاثْنَانِ من عَسْكَر السُّلْطَان ثمَّ هربوا حِين تحققوا ان #السُّلْطَان حَاضر فانتهب مَال كَبِير مِنْهُ مَا وصل بِهِ أهل #اب وَمِنْه لاهل الْبَلَد ثمَّ اصطاح أهل الْبَلَد بِهِ وسألوه الذِّمَّة فاذم عَلَيْهِم وَوصل اليه جمَاعَة من اعيانهم فاحتفظ بهم حَتَّى وصلوا #تعز فادخلوا السجْن وَأما #الْخَارِج فطلع حصن #السمدان وَلم يخرج مِنْهُ من وَقت دخله الى عصرنا سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَذَلِكَ ان الْعَادة مِنْهُ لُزُوم الْمسكن لم يعرف قطّ بركوب فرس وَلَا خُرُوج مَعَه عَسْكَر لغزاة فاما #السُّلْطَان_الْمُجَاهِد فَلبث بتعز أَيَّامًا بعد اخذ حصن #الشدف وَولى فِيهِ واليا من جِهَته ونقيبا وخادما يعمره فخان #النَّقِيب وَجَهل الْخَادِم وأساء التَّدْبِير وَنزل السُّلْطَان #تهَامَة فِي شعْبَان وَكَانَ قد اقْطَعْ ابْن اخيه #حرض فَبَلغهُ انه اراد الْخُرُوج من الطَّاعَة فقصده من #زبيد وَلم يزل يتلطف بِهِ
فخشى السُّلْطَان
الْبيعَة فحين تحقق ذَلِك ركب وَتقدم الْبِلَاد فَدخل #الْجند صبح الْخَمِيس لنيف وَعشْرين من ربيع الاخر وَقصد مَسْجِد #صرب فَبَاتَ بِهِ لَيْلَة ثمَّ فِي الْيَوْم الثَّانِي دخل قصر #الْجند وَتقدم #تعز من باب اهله فَلبث بِالْقصرِ نَحْو اثْنَي عشر يَوْمًا وَتقدم #تعز يَوْم الثُّلَاثَاء فَلبث بهَا الى شطرها وَفِي شهر جمادي الاولى قدم ابْن شكر و #الفائز من #تهَامَة فمرا بِبَلَد بني #السبائي فأخرباها واستباحاها ثمَّ دخلا #تعز يَوْم الاحد لايام بَقينَ من جمادي الاولى من السّنة ولبثا بهَا أَيَّامًا ثمَّ عَاد ابْن شكر مقطعا
وَفِي شهر جمادي الاخرة خرج #الظَّاهِر من #عدن وَجَمِيع من مَعَه من الْعَسْكَر الى #لحج والامام وَابْن الاسد وَابْن عَلَاء الدّين مرا طَرِيق #صُهَيْب وطلع المدير طَرِيق #الخبت وَمَعَهُ اهل #إب نَحْو سِتِّينَ فَارِسًا فحين اوصلوه مَاء مِنْهُ مروا طَرِيق #جرانع قَالَ لَهُم المتغلب تغيرون معي على حُدُود #الظفر ننهب مِنْهَا فَأَجَابُوهُ طَمَعا وغزوا مَعَه فَلم يكادوا يظفروا بطائل فَكتب أهل الظفر الى #السُّلْطَان يخبرونه بذلك فَمَا لبث أَن غزا #جرانع فَلم يشْعر أَهلهَا حَتَّى هجمهم الْعَسْكَر فَخَرجُوا وقاتلوا فحين علمُوا أَنه هُوَ ضَعِيف قواهم وَقتل مِنْهُم اثْنَان وَاثْنَانِ من عَسْكَر السُّلْطَان ثمَّ هربوا حِين تحققوا ان #السُّلْطَان حَاضر فانتهب مَال كَبِير مِنْهُ مَا وصل بِهِ أهل #اب وَمِنْه لاهل الْبَلَد ثمَّ اصطاح أهل الْبَلَد بِهِ وسألوه الذِّمَّة فاذم عَلَيْهِم وَوصل اليه جمَاعَة من اعيانهم فاحتفظ بهم حَتَّى وصلوا #تعز فادخلوا السجْن وَأما #الْخَارِج فطلع حصن #السمدان وَلم يخرج مِنْهُ من وَقت دخله الى عصرنا سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَذَلِكَ ان الْعَادة مِنْهُ لُزُوم الْمسكن لم يعرف قطّ بركوب فرس وَلَا خُرُوج مَعَه عَسْكَر لغزاة فاما #السُّلْطَان_الْمُجَاهِد فَلبث بتعز أَيَّامًا بعد اخذ حصن #الشدف وَولى فِيهِ واليا من جِهَته ونقيبا وخادما يعمره فخان #النَّقِيب وَجَهل الْخَادِم وأساء التَّدْبِير وَنزل السُّلْطَان #تهَامَة فِي شعْبَان وَكَانَ قد اقْطَعْ ابْن اخيه #حرض فَبَلغهُ انه اراد الْخُرُوج من الطَّاعَة فقصده من #زبيد وَلم يزل يتلطف بِهِ
#السلوك #الجندي
فانه
بَين الْجند واب يوم للمجد
وَبَينهمَا وَبَين اعنى الْجند و #المجمعة يَوْم وَنصف على طَرِيق التَّقْرِيب
وَقتل صَالح كَانَ وَقت الْعَصْر فَكيف اتّفق لانسى ابلاغ الْخَبَر الى #إب مَا بَين الْعَصْر وَالْعشَاء وَالِي المجمعة مَا بَين الْعَصْر وَنصف اللَّيْل
وَهَذَا من الْعجب وَالْغَالِب ان الشَّيَاطِين هِيَ الناقلة لذَلِك
و فِي يَوْم السبت رَابِع يَوْم تقدم السُّلْطَان #تعز وَمُدَّة اقامته ب #الجند كَانَ الْقَائِم بِالْبَابِ #الزعيم حَتَّى وصل #ابْن_مُؤمن فاشتركا وَحط السُّلْطَان فِي الشَّجَرَة فَلبث بهَا يَوْم الثُّلَاثَاء وَصعد الْحصن بعد ان نقل #السنبلي جَمِيع هداده من الْحصن الى بَيت بعدينة وَلم يصعد من الْعَسْكَر غير يسير من الْخَواص وَلم يقم مَعَ السُّلْطَان بِهِ غير ابْن خَاله الامير الشهَاب أَحْمد بن عَليّ ابْن اسماعيل عرف ب #المنتخب_النقاش وَفِي مستهل رَمَضَان خَالف بعض أهل #صَبر على ابْن مُنِير وَأخذ الْحصن من يَد قوم يعْرفُونَ ببني شرِيف وَتُوفِّي شعلة ثامن رَمَضَان
وَفِي منتصفه تقدم ابو بكر بن #العتمى #الشحر واليا فَلبث ب #السمكر اياما وَتقدم بعد أَن الْحق بابراهيم بن مِيكَائِيل و #اسرائيل بن #اسرائيل اخرجا من حبس #تعز وسيرا اليه تَحت الْحِفْظ وأسار بهما لذَلِك لم يدر مَا الْغَرَض فيهمَا فادخلا #عدن وسفر بهما على وَجه النَّفْي مَعَ #الكويلي فدخلا #كولم واكرمهما تجارها ثمَّ ركبا مِنْهَا الى #ظفار فاسرائيل تزوج من أَهله هُنَالك وَ #ابْن_مِيكَائِيل عَاد الْيمن وَفِي سادس عشر رَمَضَان حصل بَين أهل #الشذف بني حَامِد وَأحمد بن مُحَمَّد اجْتِمَاع واتفاق على انهم يقبضوا الْحصن ل #السُّلْطَان اذا نزل عَنهُ ابْن وهيب الى #الدمينة وَترك بِهِ جمَاعَة من بني حَامِد واصحابهم وَقد تعبوا مِنْهُ تعبا كليا فقبضوه للسُّلْطَان
وَكَانَ بِهِ حَرِيم ابْنا وهيب فأخرجوهم مصحبين بعد أَن نهبوهم لم يخْرجن بِشَيْء سَوَاء
وَتقدم الى السُّلْطَان يَوْم الثَّامِن وَالْعِشْرين الْعلم بذلك فَبعث جَرِيدَة ومقدما فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين وصلوا #جرانع فَقَالَ من بِيَدِهِ الْحصن لَا ينزل عَنهُ الا بِأَلف دِينَار وَعشر فوط وأمان شَامِل فَأمر الْعَسْكَر الى السُّلْطَان رَسُولا يُعلمهُ بذلك فاجابهم السُّلْطَان الى ذَلِك وَبعث لَهُم بِمَا سَأَلُوهُ وطلع #الطواشي #جَوْهَر #الظفري الملقب ب #السنبلي فَقبض
فانه
بَين الْجند واب يوم للمجد
وَبَينهمَا وَبَين اعنى الْجند و #المجمعة يَوْم وَنصف على طَرِيق التَّقْرِيب
وَقتل صَالح كَانَ وَقت الْعَصْر فَكيف اتّفق لانسى ابلاغ الْخَبَر الى #إب مَا بَين الْعَصْر وَالْعشَاء وَالِي المجمعة مَا بَين الْعَصْر وَنصف اللَّيْل
وَهَذَا من الْعجب وَالْغَالِب ان الشَّيَاطِين هِيَ الناقلة لذَلِك
و فِي يَوْم السبت رَابِع يَوْم تقدم السُّلْطَان #تعز وَمُدَّة اقامته ب #الجند كَانَ الْقَائِم بِالْبَابِ #الزعيم حَتَّى وصل #ابْن_مُؤمن فاشتركا وَحط السُّلْطَان فِي الشَّجَرَة فَلبث بهَا يَوْم الثُّلَاثَاء وَصعد الْحصن بعد ان نقل #السنبلي جَمِيع هداده من الْحصن الى بَيت بعدينة وَلم يصعد من الْعَسْكَر غير يسير من الْخَواص وَلم يقم مَعَ السُّلْطَان بِهِ غير ابْن خَاله الامير الشهَاب أَحْمد بن عَليّ ابْن اسماعيل عرف ب #المنتخب_النقاش وَفِي مستهل رَمَضَان خَالف بعض أهل #صَبر على ابْن مُنِير وَأخذ الْحصن من يَد قوم يعْرفُونَ ببني شرِيف وَتُوفِّي شعلة ثامن رَمَضَان
وَفِي منتصفه تقدم ابو بكر بن #العتمى #الشحر واليا فَلبث ب #السمكر اياما وَتقدم بعد أَن الْحق بابراهيم بن مِيكَائِيل و #اسرائيل بن #اسرائيل اخرجا من حبس #تعز وسيرا اليه تَحت الْحِفْظ وأسار بهما لذَلِك لم يدر مَا الْغَرَض فيهمَا فادخلا #عدن وسفر بهما على وَجه النَّفْي مَعَ #الكويلي فدخلا #كولم واكرمهما تجارها ثمَّ ركبا مِنْهَا الى #ظفار فاسرائيل تزوج من أَهله هُنَالك وَ #ابْن_مِيكَائِيل عَاد الْيمن وَفِي سادس عشر رَمَضَان حصل بَين أهل #الشذف بني حَامِد وَأحمد بن مُحَمَّد اجْتِمَاع واتفاق على انهم يقبضوا الْحصن ل #السُّلْطَان اذا نزل عَنهُ ابْن وهيب الى #الدمينة وَترك بِهِ جمَاعَة من بني حَامِد واصحابهم وَقد تعبوا مِنْهُ تعبا كليا فقبضوه للسُّلْطَان
وَكَانَ بِهِ حَرِيم ابْنا وهيب فأخرجوهم مصحبين بعد أَن نهبوهم لم يخْرجن بِشَيْء سَوَاء
وَتقدم الى السُّلْطَان يَوْم الثَّامِن وَالْعِشْرين الْعلم بذلك فَبعث جَرِيدَة ومقدما فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين وصلوا #جرانع فَقَالَ من بِيَدِهِ الْحصن لَا ينزل عَنهُ الا بِأَلف دِينَار وَعشر فوط وأمان شَامِل فَأمر الْعَسْكَر الى السُّلْطَان رَسُولا يُعلمهُ بذلك فاجابهم السُّلْطَان الى ذَلِك وَبعث لَهُم بِمَا سَأَلُوهُ وطلع #الطواشي #جَوْهَر #الظفري الملقب ب #السنبلي فَقبض