واستناب #السنبلي فَكَانَ أَكثر اقامته فِي #حيس فَلَمَّا سمع #المماليك باقبال الاشراف وَغَيرهم إِلَيْهِم اجْتَمعُوا فِي #الكدرا فراسلوهم يطْلبُونَ مِنْهُم مَالا فَقَالَ المماليك مَا مَعنا غيرالناشي فَلبث الاشراف اياما يسيرَة ثمَّ قدمُوا #المهجم فلبثوا بهَا كَذَلِك ثمَّ قدمُوا #الكدرا ولقيهم المماليك الى الْوَادي الْمَعْرُوف ب #جاحف وَكَانَ الاشراف فِي الف فَارس وثلثمائة فَارس وَنَحْو من الف رجل لَا غير وَذَلِكَ فِي منتصف الْحجَّة فَحصل الْحَرْب بجاحف وَقتل من الْفَرِيقَيْنِ جمع وانكسر #المماليك بعد أَن قَاتلُوا قتالا لم يشْهد مثله وكسروا الاشراف
وَلَوْلَا تناكفوا ونكفهم على ابْن مُوسَى وَقَالَ الى ايْنَ الْمَهْرَب فَقتل من المماليك عدَّة من اعيانهم اللثة والسراجي واريك الصارمي واطبيه المحمودي وَكَانَ يذكر انه اشجعهم واسر جمَاعَة مِنْهُم الْقصرى والصارم ابْن مِيكَائِيل ابْن الريَاحي وَلم تكن المعركة غالبه الا للمماليك لَا سِيمَا المحمودي فالقصرى وقف فرسه فَلَزِمَ وهم الاشراف بقتْله منع مِنْهُ عَليّ ابْن مُوسَى وَقَالَ مثل هَذَا لَا يقتل لَو أَن فِي أَصْحَابه عشرُون مثله لم يقم اُحْدُ بِوُجُوهِهِمْ وَأما #المحمودي فَضرب على يَده حَتَّى بطلت وَخرج هَارِبا حِين انْكَسَرَ اصحابه فَوَقع فِي بلد #المعازبة اَوْ غَيرهم مِمَّن كَانَ قد قتل فيهم قتلة عَظِيمَة واثر فيهم تَأْثِيرا عَظِيما وَذَلِكَ فِي المعركة فِيمَا تقدم والى ذَلِك اشار بعض من مدحه فِي قصيدة كَبِيرَة مِنْهَا مَا حفظه الممثلى ...
اطبيا الْمَحْمُود فائض الْجُود فَارس الْخَيل ... بدر ملتقى ضِدّه بباس شَدِيد
علم النَّاس كَيفَ قتل الأعادي ... وحصاد الرؤوس قبل الحصيد
فعلت خيله بَاهل ذوال ... مثل فعل الرِّيَاح فِي يَوْم هود
صَيْحَة لم تذر على الأَرْض مِنْهُم ... غير طِفْل بمهده اَوْ وليد
هَذِه الصَّيْحَة الَّذِي انْزِلْ الله ... تَعَالَى من قادم فِي ثَمُود
اخذتهم صواعق التّرْك حَتَّى ... أهلكت جملَة بِغَيْر عديد ...
978
وَلَوْلَا تناكفوا ونكفهم على ابْن مُوسَى وَقَالَ الى ايْنَ الْمَهْرَب فَقتل من المماليك عدَّة من اعيانهم اللثة والسراجي واريك الصارمي واطبيه المحمودي وَكَانَ يذكر انه اشجعهم واسر جمَاعَة مِنْهُم الْقصرى والصارم ابْن مِيكَائِيل ابْن الريَاحي وَلم تكن المعركة غالبه الا للمماليك لَا سِيمَا المحمودي فالقصرى وقف فرسه فَلَزِمَ وهم الاشراف بقتْله منع مِنْهُ عَليّ ابْن مُوسَى وَقَالَ مثل هَذَا لَا يقتل لَو أَن فِي أَصْحَابه عشرُون مثله لم يقم اُحْدُ بِوُجُوهِهِمْ وَأما #المحمودي فَضرب على يَده حَتَّى بطلت وَخرج هَارِبا حِين انْكَسَرَ اصحابه فَوَقع فِي بلد #المعازبة اَوْ غَيرهم مِمَّن كَانَ قد قتل فيهم قتلة عَظِيمَة واثر فيهم تَأْثِيرا عَظِيما وَذَلِكَ فِي المعركة فِيمَا تقدم والى ذَلِك اشار بعض من مدحه فِي قصيدة كَبِيرَة مِنْهَا مَا حفظه الممثلى ...
اطبيا الْمَحْمُود فائض الْجُود فَارس الْخَيل ... بدر ملتقى ضِدّه بباس شَدِيد
علم النَّاس كَيفَ قتل الأعادي ... وحصاد الرؤوس قبل الحصيد
فعلت خيله بَاهل ذوال ... مثل فعل الرِّيَاح فِي يَوْم هود
صَيْحَة لم تذر على الأَرْض مِنْهُم ... غير طِفْل بمهده اَوْ وليد
هَذِه الصَّيْحَة الَّذِي انْزِلْ الله ... تَعَالَى من قادم فِي ثَمُود
اخذتهم صواعق التّرْك حَتَّى ... أهلكت جملَة بِغَيْر عديد ...
978
تخرج عَن #زبيد انت صَاحب اقطاع وَقد رسم مَوْلَانَا السُّلْطَان ان #الشهابي يبْقى والى الْبَلَد و #طريطيه #الْهَمدَانِي مشدها والصفرى مشد المشدين وَكَانَ الصفري لم يخرج من الْبَلَد وَحين سمع بهم وانهم هجموا على الْقصرى وصل اليهم فَوَجَدَهُمْ بالمحاورة فَقَالَ للقصرى مَا قَالُوا لَك الا حَقًا انت استوليت على الْبَلَد والبلاد فَقَالَ السّمع وَالطَّاعَة واوكدهم التَّجْهِيز وَالْخُرُوج ثمَّ انه دعى اعيان #العوارين وبذل لَهُم اربعة الالف دينارعلى انهم يلزمون لَهُ اربعة #القصى و #الشهابي و #الهمداني و #الشريف دَاوُود فقصدوهم عشى نَهَار الاربعاء
فحين احس الْقصرى بذلك لبس والبس فرسه وَخرج على النَّاس وَقد احاطوا ببيته ففرقهم وَقصد بَيت الْهَمدَانِي فصرف عَنهُ النَّاس فاخرجه فَخرج لابسا ملبسا ثمَّ تقدما الى الشهابي فاخرجاه ثمَّ عرضوا على #الشريف_دَاوُود ان يخرج مَعَهم فكره وَكَانَ ذَلِك ثِقَة بالقصرى وَرُبمَا كَانَ عَن تواطئ بَينهمَا و #السنبلي كَذَلِك لم يوافقهم وَاجْتمعَ #العوارين عليهماواخرجوهم اخراجا شنيعا مسحوريين فعزز بهما حَتَّى وصلوا بهما بَيت #الْقصرى فصفح عَنْهُمَا وانتهب #العوارين بُيُوتهم وبيوت ساير #المماليك وَقعد الشريف والسنبلي مَعَ الْقصرى فِي بَيته وظل #العوارين يتهجمون الْبيُوت وينهبون يَوْم الْخَمِيس بليلة الْجُمُعَة ثمَّ اجْتَمعُوا ظهيرة يَوْم الْجُمُعَة وقصدوا بَيت الْقصرى وطلبوا مِنْهُ المَال الَّذِي بذله لَهُم وَهُوَ اربعة الاف فَقَالَ لَهُ مَا يَكْفِي هَؤُلَاءِ مَا نهبوا من بُيُوتنَا وبيوت #الغز وَغَيرهم فترقبهم الْقصرى وتهددهم فحين سمعُوا ذَلِك رجموهم فاغلق الْبَاب دونهم وَلبس الْقصرى والبس وَفعل الشريف والسنبلي كَفِعْلِهِ ثمَّ خَرجُوا عَلَيْهِم ففرقوهم وَقت الظّهْر وقصدوا بَاب #الشبارق هاربين وَقَاتل الشريف قتالا عَظِيما لم يشْهد مثله وَلَوْلَا ذَلِك لم يسلم الْقصرى وَلَا السنبلي وانتهب العوارين بَيت الصفري وَكَانَ بِهِ مَال جليل وَحين
982
فحين احس الْقصرى بذلك لبس والبس فرسه وَخرج على النَّاس وَقد احاطوا ببيته ففرقهم وَقصد بَيت الْهَمدَانِي فصرف عَنهُ النَّاس فاخرجه فَخرج لابسا ملبسا ثمَّ تقدما الى الشهابي فاخرجاه ثمَّ عرضوا على #الشريف_دَاوُود ان يخرج مَعَهم فكره وَكَانَ ذَلِك ثِقَة بالقصرى وَرُبمَا كَانَ عَن تواطئ بَينهمَا و #السنبلي كَذَلِك لم يوافقهم وَاجْتمعَ #العوارين عليهماواخرجوهم اخراجا شنيعا مسحوريين فعزز بهما حَتَّى وصلوا بهما بَيت #الْقصرى فصفح عَنْهُمَا وانتهب #العوارين بُيُوتهم وبيوت ساير #المماليك وَقعد الشريف والسنبلي مَعَ الْقصرى فِي بَيته وظل #العوارين يتهجمون الْبيُوت وينهبون يَوْم الْخَمِيس بليلة الْجُمُعَة ثمَّ اجْتَمعُوا ظهيرة يَوْم الْجُمُعَة وقصدوا بَيت الْقصرى وطلبوا مِنْهُ المَال الَّذِي بذله لَهُم وَهُوَ اربعة الاف فَقَالَ لَهُ مَا يَكْفِي هَؤُلَاءِ مَا نهبوا من بُيُوتنَا وبيوت #الغز وَغَيرهم فترقبهم الْقصرى وتهددهم فحين سمعُوا ذَلِك رجموهم فاغلق الْبَاب دونهم وَلبس الْقصرى والبس وَفعل الشريف والسنبلي كَفِعْلِهِ ثمَّ خَرجُوا عَلَيْهِم ففرقوهم وَقت الظّهْر وقصدوا بَاب #الشبارق هاربين وَقَاتل الشريف قتالا عَظِيما لم يشْهد مثله وَلَوْلَا ذَلِك لم يسلم الْقصرى وَلَا السنبلي وانتهب العوارين بَيت الصفري وَكَانَ بِهِ مَال جليل وَحين
982
#السلوك #الجندي
فِي
الْبُسْتَان ثمَّ عَاد #تعز وَكَانَ صحبته من الاعيان القَاضِي شمس الدّين يُوسُف ابْن النقاش ثمَّ الْورْد السنبلي واهل #قطاف ثمَّ لما لبث ابْن الشوع اياما وَكَانَ يَوْم جمعه خَامِس جمادي الاخرة رفع لَهُ اربعة احمال باربعة اعلام وَذَلِكَ قبل صَلَاة الْجُمُعَة وَبعدهَا خرج #السُّلْطَان بِجمع من #الشفاليت واخذ مَعَه بعض عَسْكَر من الْخَيل وَجَمَاعَة من الشفاليت وَسَار صحبته جمَاعَة من #السمكر و #يختل حَتَّى دخل #الجؤة وَلعب بميدانها وطلع بعض الْعَسْكَر الى #الجنات فانتهب مِنْهَا بَيت #العصار هُنَالك وَغَيره وَذَلِكَ يَوْم السَّادِس من جمادي الاخرى ثمَّ عَاد فانتهب الْعَسْكَر #أم_قُرَيْش قَرْيَة بني سَلمَة اذ كَانَ يبلغهُ انهم يتعصبون مَعَ #الظَّاهِر وَقدم ذَلِك الْيَوْم قَرْيَة السمكر فاراد دُخُولهَا وَالْمَبِيت بِبَعْض بيوتها فَقيل لَهُ ان الْحَاشِيَة يهجمون على النَّاس ويوعثوا بهم فَعَاد من طرف الْبيُوت وَنزل ب #ديمة وَبَات بهَا حَتَّى اصبح وَدخل #تعز صبح الْأَحَد فَلبث إِلَى صبح الاربعاء عَاشر الشَّهْر وقتدم #زبيد على طَرِيق بلد #المغلسي ووادي نَخْلَة فَبَاتَ على قرب من حصن #المغلسي فاضافه ضِيَافَة جَيِّدَة وَجَمِيع الْعَسْكَر وَحمل مَا مبلغه عشرَة الاف دِينَار ثمَّ ركب نصف اللَّيْل فَدخل قَرْيَة #السَّلامَة صَبِيحَة الْخَمِيس وامر من فوره من صَاح للنَّاس بالامان وَوصل غَالب من فِيهَا من #الْجِنّد كعباس ابْن عبد الْجَلِيل وَنور ابْن حسن وَغَيرهمَا من #المماليك فاذم على الْجَمِيع وَتقدم المماليك وَمن رغب تَحت ركابه الى #زبيد وَذَلِكَ لَيْلَة الْجُمُعَة ركب من السَّلامَة نصف اللَّيْل وَلم يتَأَخَّر عَن #المماليك الا #الشهابي و #السنبلي فانهما افتسحا ففسح لَهما عَن طيب قلب مِنْهُ على انهما يحجان والحمراني استعظم ذَنبه فَلم يطب قلبه بل هرب الى بَقِيَّة المماليك الْمُخَالفين وَقدم
فِي
الْبُسْتَان ثمَّ عَاد #تعز وَكَانَ صحبته من الاعيان القَاضِي شمس الدّين يُوسُف ابْن النقاش ثمَّ الْورْد السنبلي واهل #قطاف ثمَّ لما لبث ابْن الشوع اياما وَكَانَ يَوْم جمعه خَامِس جمادي الاخرة رفع لَهُ اربعة احمال باربعة اعلام وَذَلِكَ قبل صَلَاة الْجُمُعَة وَبعدهَا خرج #السُّلْطَان بِجمع من #الشفاليت واخذ مَعَه بعض عَسْكَر من الْخَيل وَجَمَاعَة من الشفاليت وَسَار صحبته جمَاعَة من #السمكر و #يختل حَتَّى دخل #الجؤة وَلعب بميدانها وطلع بعض الْعَسْكَر الى #الجنات فانتهب مِنْهَا بَيت #العصار هُنَالك وَغَيره وَذَلِكَ يَوْم السَّادِس من جمادي الاخرى ثمَّ عَاد فانتهب الْعَسْكَر #أم_قُرَيْش قَرْيَة بني سَلمَة اذ كَانَ يبلغهُ انهم يتعصبون مَعَ #الظَّاهِر وَقدم ذَلِك الْيَوْم قَرْيَة السمكر فاراد دُخُولهَا وَالْمَبِيت بِبَعْض بيوتها فَقيل لَهُ ان الْحَاشِيَة يهجمون على النَّاس ويوعثوا بهم فَعَاد من طرف الْبيُوت وَنزل ب #ديمة وَبَات بهَا حَتَّى اصبح وَدخل #تعز صبح الْأَحَد فَلبث إِلَى صبح الاربعاء عَاشر الشَّهْر وقتدم #زبيد على طَرِيق بلد #المغلسي ووادي نَخْلَة فَبَاتَ على قرب من حصن #المغلسي فاضافه ضِيَافَة جَيِّدَة وَجَمِيع الْعَسْكَر وَحمل مَا مبلغه عشرَة الاف دِينَار ثمَّ ركب نصف اللَّيْل فَدخل قَرْيَة #السَّلامَة صَبِيحَة الْخَمِيس وامر من فوره من صَاح للنَّاس بالامان وَوصل غَالب من فِيهَا من #الْجِنّد كعباس ابْن عبد الْجَلِيل وَنور ابْن حسن وَغَيرهمَا من #المماليك فاذم على الْجَمِيع وَتقدم المماليك وَمن رغب تَحت ركابه الى #زبيد وَذَلِكَ لَيْلَة الْجُمُعَة ركب من السَّلامَة نصف اللَّيْل وَلم يتَأَخَّر عَن #المماليك الا #الشهابي و #السنبلي فانهما افتسحا ففسح لَهما عَن طيب قلب مِنْهُ على انهما يحجان والحمراني استعظم ذَنبه فَلم يطب قلبه بل هرب الى بَقِيَّة المماليك الْمُخَالفين وَقدم
نَاجِي الْخَمِيس بعسكر جيد و #طبلخانه هِيَ اربعة أحمال فَلبث اياما وَعند قدومه دخل على السُّلْطَان الْقصر وَقدم فرسا وهدايا اخرى وَضربت لَهُ خيمة خَارج الْبَلَد فَخرج اليها بعد السَّلَام والحضور وَهُوَ من احسن من وصل وساطة بَين السُّلْطَان وَ #النَّاس احسنهم مُرَاعَاة لمن لَاذَ بِهِ ثمَّ انه يسْتَعْمل #سماطا كل يَوْم يَأْكُل مِنْهُ كل وَاحِد يَقْصِدهُ يعمر من حَضَره وَفِي لَيْلَة الْخَمِيس #سرق من خيمته أَشْيَاء لَا ادري حَقِيقَتهَا
وَفِي الْخَمِيس الثَّانِي من رَجَب تقدم الامير #خازندار فنبه
ثمَّ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشر الشَّهْر قتل عبد الْملك #قطب عبد الامير #السنبلي وَاجْتمعَ #الشفاليت وهموا بفتنة عَظِيمَة فَقَامَ الامير زعيم الدّين بالامر واقاد فرسا للسنبلي وَحين وصل بِهِ اليه قَالَ مسدلا للْعَبد الْمَقْتُول مَاذَا الْمليح كل يَوْم يقتل منا وَاحِد يعادله فرسا ثمَّ اخْتَرَطَ سَيْفه وَضرب بِهِ رجلى الْفرس فَانْقَطَعت احدهما فاستقبح ذَلِك وهرب #العَبْد الى بَيت #السنبيلي وَكَانَ على بَاب السُّلْطَان فَتقدم بَيته غاضبا فَوجدَ العَبْد قد سبقه وَأمر بكفنه وجر فريسا وَتقدم بِهِ بَاب الزعيم فحين وَصله أَمر بعض #الشفاليت أَن يعقره فاخترط سَيْفه وَضرب رجْلي الْفرس مرَارًا فَلم يقطع وَ #الْعَبْد قَائم #مكفوت فابتدر #السنبلي وَاخْتَرَطَ سَيْفه وَضرب بِهِ رجْلي الْفرس فعقره بضربة وَاحِدَة
ثمَّ اراد ان يضْرب رَقَبَة العَبْد فصاح بِهِ #الزعيم ان لَا يفعل وحنق على الْحَاضِرين حِين لم يفرعوا عَن الْفرس ثمَّ خرج مسرعا فلاطف #السنبلي بِكَلَام حسن صفي الْورْد وتصافيا وَأمر الزعيم باطلاق #العَبْد وخلع عَلَيْهِ #فوطة كَانَت عَلَيْهِ تَسَاوِي اربعين دِينَارا وَفِي اثناء شغلهمْ بذلك لقى جمَاعَة من #الشفاليت العَبْد القاتل #فَقَتَلُوهُ بِالسوقِ الْكَبِير
وطفى الشَّرّ بلطف الله ثمَّ حسن تَدْبِير الزعيم وَفِي ثَانِي ذَلِك الْيَوْم غزى السُّلْطَان بِنَفسِهِ وَادي #عميد وانتهب الْعَسْكَر مِنْهُ بِ #ذِي_السّلف جملَة من الدَّوَابّ وَفِي منتصف الشَّهْر قتل ولد #عمرَان #المفلسي مُحَمَّد مَكْنُون ظلما وعدوانا وَفِي مستهل شعْبَان جرد السُّلْطَان
1002
وَفِي الْخَمِيس الثَّانِي من رَجَب تقدم الامير #خازندار فنبه
ثمَّ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشر الشَّهْر قتل عبد الْملك #قطب عبد الامير #السنبلي وَاجْتمعَ #الشفاليت وهموا بفتنة عَظِيمَة فَقَامَ الامير زعيم الدّين بالامر واقاد فرسا للسنبلي وَحين وصل بِهِ اليه قَالَ مسدلا للْعَبد الْمَقْتُول مَاذَا الْمليح كل يَوْم يقتل منا وَاحِد يعادله فرسا ثمَّ اخْتَرَطَ سَيْفه وَضرب بِهِ رجلى الْفرس فَانْقَطَعت احدهما فاستقبح ذَلِك وهرب #العَبْد الى بَيت #السنبيلي وَكَانَ على بَاب السُّلْطَان فَتقدم بَيته غاضبا فَوجدَ العَبْد قد سبقه وَأمر بكفنه وجر فريسا وَتقدم بِهِ بَاب الزعيم فحين وَصله أَمر بعض #الشفاليت أَن يعقره فاخترط سَيْفه وَضرب رجْلي الْفرس مرَارًا فَلم يقطع وَ #الْعَبْد قَائم #مكفوت فابتدر #السنبلي وَاخْتَرَطَ سَيْفه وَضرب بِهِ رجْلي الْفرس فعقره بضربة وَاحِدَة
ثمَّ اراد ان يضْرب رَقَبَة العَبْد فصاح بِهِ #الزعيم ان لَا يفعل وحنق على الْحَاضِرين حِين لم يفرعوا عَن الْفرس ثمَّ خرج مسرعا فلاطف #السنبلي بِكَلَام حسن صفي الْورْد وتصافيا وَأمر الزعيم باطلاق #العَبْد وخلع عَلَيْهِ #فوطة كَانَت عَلَيْهِ تَسَاوِي اربعين دِينَارا وَفِي اثناء شغلهمْ بذلك لقى جمَاعَة من #الشفاليت العَبْد القاتل #فَقَتَلُوهُ بِالسوقِ الْكَبِير
وطفى الشَّرّ بلطف الله ثمَّ حسن تَدْبِير الزعيم وَفِي ثَانِي ذَلِك الْيَوْم غزى السُّلْطَان بِنَفسِهِ وَادي #عميد وانتهب الْعَسْكَر مِنْهُ بِ #ذِي_السّلف جملَة من الدَّوَابّ وَفِي منتصف الشَّهْر قتل ولد #عمرَان #المفلسي مُحَمَّد مَكْنُون ظلما وعدوانا وَفِي مستهل شعْبَان جرد السُّلْطَان
1002
الظّهْر وعادوا #تعز وَصَالح سكن فِي
#بَيت_أحلى فَجعل يحصنه وَيَبْنِي بِهِ الستائر والمحاجي وَفِي الربوع الَّذِي يَلِي الْيَوْم الْمَذْكُور وَهُوَ ثَانِي عشر شعْبَان خرج وَمَعَهُ #السنبلي وَقصد القَاضِي ابْن مومن اذ كَانَ شاع انه #ساك فلبثا سَاعَة ثمَّ اذن لَهما وَلم يدْخل مَعَهُمَا اُحْدُ من حواشيهما كَمَا جرت الْعَادة ثمَّ عَادوا بُيُوتهم وَلما كَانَ وَقت الْعَصْر خرج السُّلْطَان بِجَمَاعَة قَلِيل واشعر على كَافَّة الامرا بِالْخرُوجِ فَخَرجُوا سرَاعًا وَطلب صَالح فتقاعد ثمَّ خرج على كره مُنْفَردا عَن وَلَده فَلَمَّا صَار خَارج الْبَيْت وَمَشى خطوَات يسيره استدعى بولده فَخرج مَعَه وَخرج قدامهما جمع من #الشفاليت وَهُوَ شبه المفكر مَا مُوجب طلبه حَتَّى وصل هُوَ وَولده الميدان وَقد صَار السُّلْطَان يسير والعسكر وقُوف والامير الزعيم يسير مَعَه فحين صَار صَالح وَابْنه واقفين بِطرف الميدان برز لَهُم الزعيم ودعاهما على انه يشاورهما بامر فظنا انه يُرِيد السباق والمجاملة فَقَالَا تركب الْخَيل فَقَالَ نُرِيد مشورة وركوب الْخَيل بعد ذَلِك ثمَّ انه ابعدهما الى وسط الميدان وَضم جمعا من عسكره قد بَينهم اشارة فَدَارُوا بهما وَقَالُوا لَهما التزما وَبَادرُوا عَلَيْهِمَا بالطعن وَالضَّرْب فَلم يكد ينزل صَالح من بغلته الا مَيتا واما ابْنه فَنزل فتمنع سَاعَة ثمَّ قتل
وقاما مكشوفين على وجوهما بَقِيَّة يومهما ثمَّ لَيْلَة الْخَمِيس ويومها وَفِي وسط لَيْلَة الْجُمُعَة خرج الامر بدفنهما وَدفن جمَاعَة من اصحابهما قتلوا ذَلِك الْيَوْم وهم ولد ابْن المقاولة وَعبد حَرْبَة صوان والمملوك ارقوس قَاتل على صَالح وشفلوت على بَاب تعز وَهَؤُلَاء هم المتحققون
دفنُوا ب #ديمة كَانَت بمنزل #الْقَيْسِي واما صَالح وَابْنه فدفنا بمقابر الْمُسلمين فِي قبر وَاحِد وَلم ينصب
وشفلوت يُسمى سعلة قطعت رجله من فَوق الرّكْبَة وَفِي عشى يَوْم الْجُمُعَة كحل حيد يُسمى ابْن الصحى وحوايج كاش يُسمى المصبري كل مِنْهُم غُلَام صَالح وَمن عَجِيب الِاتِّفَاق ان الثِّقَة اخبر انه كَانَ بَات لَيْلَة الاربعاء الَّتِي قتل صَالح قبلهَا بساعات شاع وَقت الْعشَاء قتل صَالح لَا يعلم من اشاعة وَمن ذَلِك مَا اخبر ثِقَة انه تِلْكَ اللَّيْلَة ايضا بحصن المجمعة فَلَمَّا كَانَ نصف اللَّيْل اذ نَادِي مُنَادِي الى الْحصن يخبر بقتل صَالح وَهَذَا امْر لم يعْهَد فِي طَاقَة #الانس فانه
1004
#بَيت_أحلى فَجعل يحصنه وَيَبْنِي بِهِ الستائر والمحاجي وَفِي الربوع الَّذِي يَلِي الْيَوْم الْمَذْكُور وَهُوَ ثَانِي عشر شعْبَان خرج وَمَعَهُ #السنبلي وَقصد القَاضِي ابْن مومن اذ كَانَ شاع انه #ساك فلبثا سَاعَة ثمَّ اذن لَهما وَلم يدْخل مَعَهُمَا اُحْدُ من حواشيهما كَمَا جرت الْعَادة ثمَّ عَادوا بُيُوتهم وَلما كَانَ وَقت الْعَصْر خرج السُّلْطَان بِجَمَاعَة قَلِيل واشعر على كَافَّة الامرا بِالْخرُوجِ فَخَرجُوا سرَاعًا وَطلب صَالح فتقاعد ثمَّ خرج على كره مُنْفَردا عَن وَلَده فَلَمَّا صَار خَارج الْبَيْت وَمَشى خطوَات يسيره استدعى بولده فَخرج مَعَه وَخرج قدامهما جمع من #الشفاليت وَهُوَ شبه المفكر مَا مُوجب طلبه حَتَّى وصل هُوَ وَولده الميدان وَقد صَار السُّلْطَان يسير والعسكر وقُوف والامير الزعيم يسير مَعَه فحين صَار صَالح وَابْنه واقفين بِطرف الميدان برز لَهُم الزعيم ودعاهما على انه يشاورهما بامر فظنا انه يُرِيد السباق والمجاملة فَقَالَا تركب الْخَيل فَقَالَ نُرِيد مشورة وركوب الْخَيل بعد ذَلِك ثمَّ انه ابعدهما الى وسط الميدان وَضم جمعا من عسكره قد بَينهم اشارة فَدَارُوا بهما وَقَالُوا لَهما التزما وَبَادرُوا عَلَيْهِمَا بالطعن وَالضَّرْب فَلم يكد ينزل صَالح من بغلته الا مَيتا واما ابْنه فَنزل فتمنع سَاعَة ثمَّ قتل
وقاما مكشوفين على وجوهما بَقِيَّة يومهما ثمَّ لَيْلَة الْخَمِيس ويومها وَفِي وسط لَيْلَة الْجُمُعَة خرج الامر بدفنهما وَدفن جمَاعَة من اصحابهما قتلوا ذَلِك الْيَوْم وهم ولد ابْن المقاولة وَعبد حَرْبَة صوان والمملوك ارقوس قَاتل على صَالح وشفلوت على بَاب تعز وَهَؤُلَاء هم المتحققون
دفنُوا ب #ديمة كَانَت بمنزل #الْقَيْسِي واما صَالح وَابْنه فدفنا بمقابر الْمُسلمين فِي قبر وَاحِد وَلم ينصب
وشفلوت يُسمى سعلة قطعت رجله من فَوق الرّكْبَة وَفِي عشى يَوْم الْجُمُعَة كحل حيد يُسمى ابْن الصحى وحوايج كاش يُسمى المصبري كل مِنْهُم غُلَام صَالح وَمن عَجِيب الِاتِّفَاق ان الثِّقَة اخبر انه كَانَ بَات لَيْلَة الاربعاء الَّتِي قتل صَالح قبلهَا بساعات شاع وَقت الْعشَاء قتل صَالح لَا يعلم من اشاعة وَمن ذَلِك مَا اخبر ثِقَة انه تِلْكَ اللَّيْلَة ايضا بحصن المجمعة فَلَمَّا كَانَ نصف اللَّيْل اذ نَادِي مُنَادِي الى الْحصن يخبر بقتل صَالح وَهَذَا امْر لم يعْهَد فِي طَاقَة #الانس فانه
1004
#السلوك #الجندي
فانه
بَين الْجند واب يوم للمجد
وَبَينهمَا وَبَين اعنى الْجند و #المجمعة يَوْم وَنصف على طَرِيق التَّقْرِيب
وَقتل صَالح كَانَ وَقت الْعَصْر فَكيف اتّفق لانسى ابلاغ الْخَبَر الى #إب مَا بَين الْعَصْر وَالْعشَاء وَالِي المجمعة مَا بَين الْعَصْر وَنصف اللَّيْل
وَهَذَا من الْعجب وَالْغَالِب ان الشَّيَاطِين هِيَ الناقلة لذَلِك
و فِي يَوْم السبت رَابِع يَوْم تقدم السُّلْطَان #تعز وَمُدَّة اقامته ب #الجند كَانَ الْقَائِم بِالْبَابِ #الزعيم حَتَّى وصل #ابْن_مُؤمن فاشتركا وَحط السُّلْطَان فِي الشَّجَرَة فَلبث بهَا يَوْم الثُّلَاثَاء وَصعد الْحصن بعد ان نقل #السنبلي جَمِيع هداده من الْحصن الى بَيت بعدينة وَلم يصعد من الْعَسْكَر غير يسير من الْخَواص وَلم يقم مَعَ السُّلْطَان بِهِ غير ابْن خَاله الامير الشهَاب أَحْمد بن عَليّ ابْن اسماعيل عرف ب #المنتخب_النقاش وَفِي مستهل رَمَضَان خَالف بعض أهل #صَبر على ابْن مُنِير وَأخذ الْحصن من يَد قوم يعْرفُونَ ببني شرِيف وَتُوفِّي شعلة ثامن رَمَضَان
وَفِي منتصفه تقدم ابو بكر بن #العتمى #الشحر واليا فَلبث ب #السمكر اياما وَتقدم بعد أَن الْحق بابراهيم بن مِيكَائِيل و #اسرائيل بن #اسرائيل اخرجا من حبس #تعز وسيرا اليه تَحت الْحِفْظ وأسار بهما لذَلِك لم يدر مَا الْغَرَض فيهمَا فادخلا #عدن وسفر بهما على وَجه النَّفْي مَعَ #الكويلي فدخلا #كولم واكرمهما تجارها ثمَّ ركبا مِنْهَا الى #ظفار فاسرائيل تزوج من أَهله هُنَالك وَ #ابْن_مِيكَائِيل عَاد الْيمن وَفِي سادس عشر رَمَضَان حصل بَين أهل #الشذف بني حَامِد وَأحمد بن مُحَمَّد اجْتِمَاع واتفاق على انهم يقبضوا الْحصن ل #السُّلْطَان اذا نزل عَنهُ ابْن وهيب الى #الدمينة وَترك بِهِ جمَاعَة من بني حَامِد واصحابهم وَقد تعبوا مِنْهُ تعبا كليا فقبضوه للسُّلْطَان
وَكَانَ بِهِ حَرِيم ابْنا وهيب فأخرجوهم مصحبين بعد أَن نهبوهم لم يخْرجن بِشَيْء سَوَاء
وَتقدم الى السُّلْطَان يَوْم الثَّامِن وَالْعِشْرين الْعلم بذلك فَبعث جَرِيدَة ومقدما فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين وصلوا #جرانع فَقَالَ من بِيَدِهِ الْحصن لَا ينزل عَنهُ الا بِأَلف دِينَار وَعشر فوط وأمان شَامِل فَأمر الْعَسْكَر الى السُّلْطَان رَسُولا يُعلمهُ بذلك فاجابهم السُّلْطَان الى ذَلِك وَبعث لَهُم بِمَا سَأَلُوهُ وطلع #الطواشي #جَوْهَر #الظفري الملقب ب #السنبلي فَقبض
فانه
بَين الْجند واب يوم للمجد
وَبَينهمَا وَبَين اعنى الْجند و #المجمعة يَوْم وَنصف على طَرِيق التَّقْرِيب
وَقتل صَالح كَانَ وَقت الْعَصْر فَكيف اتّفق لانسى ابلاغ الْخَبَر الى #إب مَا بَين الْعَصْر وَالْعشَاء وَالِي المجمعة مَا بَين الْعَصْر وَنصف اللَّيْل
وَهَذَا من الْعجب وَالْغَالِب ان الشَّيَاطِين هِيَ الناقلة لذَلِك
و فِي يَوْم السبت رَابِع يَوْم تقدم السُّلْطَان #تعز وَمُدَّة اقامته ب #الجند كَانَ الْقَائِم بِالْبَابِ #الزعيم حَتَّى وصل #ابْن_مُؤمن فاشتركا وَحط السُّلْطَان فِي الشَّجَرَة فَلبث بهَا يَوْم الثُّلَاثَاء وَصعد الْحصن بعد ان نقل #السنبلي جَمِيع هداده من الْحصن الى بَيت بعدينة وَلم يصعد من الْعَسْكَر غير يسير من الْخَواص وَلم يقم مَعَ السُّلْطَان بِهِ غير ابْن خَاله الامير الشهَاب أَحْمد بن عَليّ ابْن اسماعيل عرف ب #المنتخب_النقاش وَفِي مستهل رَمَضَان خَالف بعض أهل #صَبر على ابْن مُنِير وَأخذ الْحصن من يَد قوم يعْرفُونَ ببني شرِيف وَتُوفِّي شعلة ثامن رَمَضَان
وَفِي منتصفه تقدم ابو بكر بن #العتمى #الشحر واليا فَلبث ب #السمكر اياما وَتقدم بعد أَن الْحق بابراهيم بن مِيكَائِيل و #اسرائيل بن #اسرائيل اخرجا من حبس #تعز وسيرا اليه تَحت الْحِفْظ وأسار بهما لذَلِك لم يدر مَا الْغَرَض فيهمَا فادخلا #عدن وسفر بهما على وَجه النَّفْي مَعَ #الكويلي فدخلا #كولم واكرمهما تجارها ثمَّ ركبا مِنْهَا الى #ظفار فاسرائيل تزوج من أَهله هُنَالك وَ #ابْن_مِيكَائِيل عَاد الْيمن وَفِي سادس عشر رَمَضَان حصل بَين أهل #الشذف بني حَامِد وَأحمد بن مُحَمَّد اجْتِمَاع واتفاق على انهم يقبضوا الْحصن ل #السُّلْطَان اذا نزل عَنهُ ابْن وهيب الى #الدمينة وَترك بِهِ جمَاعَة من بني حَامِد واصحابهم وَقد تعبوا مِنْهُ تعبا كليا فقبضوه للسُّلْطَان
وَكَانَ بِهِ حَرِيم ابْنا وهيب فأخرجوهم مصحبين بعد أَن نهبوهم لم يخْرجن بِشَيْء سَوَاء
وَتقدم الى السُّلْطَان يَوْم الثَّامِن وَالْعِشْرين الْعلم بذلك فَبعث جَرِيدَة ومقدما فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين وصلوا #جرانع فَقَالَ من بِيَدِهِ الْحصن لَا ينزل عَنهُ الا بِأَلف دِينَار وَعشر فوط وأمان شَامِل فَأمر الْعَسْكَر الى السُّلْطَان رَسُولا يُعلمهُ بذلك فاجابهم السُّلْطَان الى ذَلِك وَبعث لَهُم بِمَا سَأَلُوهُ وطلع #الطواشي #جَوْهَر #الظفري الملقب ب #السنبلي فَقبض
الْحصن فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الْخَامِس من شَوَّال خرج السُّلْطَان من #تعز وَقصد #الشذف فَبَاتَ بحصن #الظفر لَيْلَة السبت حَتَّى الْتحق بِهِ الْعَسْكَر ثمَّ لم يبت لَيْلَة الاحد الا فِي #الْحصن فَلبث فِيهِ الى يَوْم الثُّلَاثَاء تَاسِع الشَّهْر فَرجع قَاصِدا #تعز بعد أَن ولى فِيهِ #ابْن_قيماز #البعداني للحصن وَجعل أَخَاهُ نَقِيبًا وَلم يعد الْجند ذَاهِبًا وَلَا رَاجعا فاقام بالحصن أَيَّامًا ثمَّ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ منتصف شَوَّال نزل #الشريف دَارا بناه باسفل الْحصن فَلبث فِيهِ الى الايسير ل #الصَّيْد وَغَيره
ثمَّ يعود فيقف بِهِ وَبعد ايام نزل الشَّجَرَة بَين الْمصْرِيّ بن مفضل وَبَين رعية تهَامَة ثمَّ بعد ذَلِك بأيام عَاد السُّلْطَان الْحصن فَلبث بِهِ اياما ثمَّ نزل الشَّجَرَة لمضي أَيَّام من شهر الْقعدَة وَذَلِكَ يَوْم السبت رابعه واظهر تقدمه #تهَامَة وَالنَّاس مترددون فِي الصِّحَّة لذَلِك وَفِي اثناء ذَلِك لَيْلَة الِاثْنَيْنِ طلع #النَّقِيب_الْورْد #السنبلي حصن صَبر بِمِائَتي رجل اوصلهم السُّلْطَان الى #ثعبات وَرجع المحطة وَفِي صبح الِاثْنَيْنِ تقدم ايضا ابْن الشرحيين فَلَقِيَهُ رَسُول السنبلي بالبشارة بِقَبض الْحصن وَأَنَّهُمْ مروا فِي ليلتهم بقرى كَثِيرَة لم يكد يشْعر بهم اُحْدُ وَفِي عشى السَّادِس تقدم السُّلْطَان من بُسْتَان الشَّجَرَة جِهَة #جبا بعد ان طلب مَادَّة من وَالِي #الشذف فَمروا ب #الجند يَوْم سَابِع من اخ الْوَالِي وَفِي سلخ شَوَّال قبض الْحَرِيم حصن عمرَان على جِهَة البيع من وَلَده وَرجع السُّلْطَان من نَاحيَة #جبا صبح الْخَمِيس تَاسِع الشَّهْر وَلم يطق طُلُوع صَبر وَحط فِي بُسْتَان #صالة ثمَّ انْتقل مِنْهُ الى #عَبْدَانِ فَلبث بهَا وحصل مِنْهُم قتل عَظِيم ولبث بهَا الى الثُّلَاثَاء
1006
ثمَّ يعود فيقف بِهِ وَبعد ايام نزل الشَّجَرَة بَين الْمصْرِيّ بن مفضل وَبَين رعية تهَامَة ثمَّ بعد ذَلِك بأيام عَاد السُّلْطَان الْحصن فَلبث بِهِ اياما ثمَّ نزل الشَّجَرَة لمضي أَيَّام من شهر الْقعدَة وَذَلِكَ يَوْم السبت رابعه واظهر تقدمه #تهَامَة وَالنَّاس مترددون فِي الصِّحَّة لذَلِك وَفِي اثناء ذَلِك لَيْلَة الِاثْنَيْنِ طلع #النَّقِيب_الْورْد #السنبلي حصن صَبر بِمِائَتي رجل اوصلهم السُّلْطَان الى #ثعبات وَرجع المحطة وَفِي صبح الِاثْنَيْنِ تقدم ايضا ابْن الشرحيين فَلَقِيَهُ رَسُول السنبلي بالبشارة بِقَبض الْحصن وَأَنَّهُمْ مروا فِي ليلتهم بقرى كَثِيرَة لم يكد يشْعر بهم اُحْدُ وَفِي عشى السَّادِس تقدم السُّلْطَان من بُسْتَان الشَّجَرَة جِهَة #جبا بعد ان طلب مَادَّة من وَالِي #الشذف فَمروا ب #الجند يَوْم سَابِع من اخ الْوَالِي وَفِي سلخ شَوَّال قبض الْحَرِيم حصن عمرَان على جِهَة البيع من وَلَده وَرجع السُّلْطَان من نَاحيَة #جبا صبح الْخَمِيس تَاسِع الشَّهْر وَلم يطق طُلُوع صَبر وَحط فِي بُسْتَان #صالة ثمَّ انْتقل مِنْهُ الى #عَبْدَانِ فَلبث بهَا وحصل مِنْهُم قتل عَظِيم ولبث بهَا الى الثُّلَاثَاء
1006