أدوات تقليدية مصنوعة من الجلد
=======
د.علي صالح الخلاقي
كانت الصناعات الجلدية القديمة في يافع تمثل جزءا مهما من الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خصوصا في الفترات التي سبقت الاعتماد على الاستيراد من الخارج. وقد تميزت هذه الصناعات بالحِرَفية العالية، والاعتماد على الموارد المحلية، والاستجابة لحاجات المجتمع في مختلف مناحي الحياة.
ومن تلك الأدوات اذكر ما وثقته منها في كتابي "معجم لهجة سرو حمير-يافع وشذرات من تراثها"، وهي على النحو التالي:
الْجِلْع:
جراب مستطيل من جلد الأبقار له غطاء زائد في أعلاه يلف عند احكام اغلاقه. يستخدم لنقل الثمار والغلال والسماد العضوي "الدّمان" ويُحمل على ظهور الجمال والحمير.
جلعاب:
وعاء من جلد العجول متوسط الحجم "أكبر من الجعبة وأصغر من الصُرَّه" مستطيل الشكل ومفتوح من الأعلى وله مقبضان مظفوران من الجلد "مدالل" ربما لتدليها ومفردها "مَدْلَلْ" يُحمل بواسطتهما على الظهر. ويستخدم لنقل الأعلاف والثمار ونقل الأتربة والطمى والمحاصيل من المزارع..الخ.
الحَتَر:
خيوط أو سيور من جلد البقر تربط بها الدلو. وفي أمثالنا "الحَتر والوتر من جلود البقر".
حَوف:
قطعة جلد أو قماش كانت تستر عورة البنت الصغيرة وتُسمى أيضا"خَصَل/مَسْتَره".
حُقَّه:
حبل جلدي على شكل دائرة صغيرة يُوضع به "العِلال" الذي يربط عود المحراث "السحب" وتوصيله إلى الخشبة الموجودة على عنق الثيران"الهيج".
حَقو:
الخصر (ف). ومنه جاءت تسمية "الحواقة" وهي السير الجلدي الذي يوضع على الحقو لشد الإزار ونحوه.
حُوَاقَه:
سير جلدي قد يكون مبروماً يوضع حول خصر الأطفال وقد يلبسه الرجل ويقوم مقام الحزام في شد الإزار أو الثوب. وفي الفصيح "الحُوق" هو الإِطار المُحيط بالشيء المُستَدِير حَوله. وكانت تُعلق على الحواقة التمائم والحروز لوقاية منطقة الحقو من الأمراض وحماية الأطفال من العين والسحر فقد كانوا يخشون نظرات بعض العيون وإذا أصيب أحدهم بسوء أو مرض مفاجئ يقولون (صابته عين) ويتعوذون من ذلك ولا بد من (كسر العين) بتعويذة أو رقية أوحرز ونحو ذلك مما يعتقدون أنه يقي الطفل من الجن وعيون الحسد أو عين السوء.
خِدْنِه:
وعاء صغير من جلد الأغنام تحمله البنات الصغيرات على ظهورهن لجلب الماء. والأكبر منه "الأرب / الغرب" وتحمله النساء.
الخُرْج:
وعاء معروف يُصنع من جلد أو وبر أو صوف ذو عِدلَينِ يوضع على ظهر الدّابة "فصيح".
خَصَل:
قطعة من القماش أو من الجلد كانت تستر عورة البنات الصغيرات ما دون سن السابعة وتُربط في الحواقة وهو سير جلدي يلف حول الخصر وقد تضاف إليه تمائم ويسمى أيضاً"مَسْتَرَه/حَوْف".
دَاحقة:
حذاء جلدي (ج) دواحق.
سَبتَه/مُسبُت:
حزام عريض من الجلد توضع فيه معابر الرصاص.
سَلْف:
وعاء من جلد الماعز يضيق عند فتحته ويستخدم لحمل الحبوب.
سَيْر:
خيط يُقد من الجلد (ف). وله استخدامات كثيرة فقد يُربط به الرأس أو يُفتل ويُلبس حول الخصر"حواقة" وغير ذلك.
شَايَه:
وتسمى النُّوعَه وهي جلد رأس البقر وبعد دبغه تُغلف به المكاييل كما يُعبأ بأي شيء من داخله وهو طري ثم يجف ويستخدم وعاءً.
الصُرَّه:
وعاء مستطيل مفتوح من أعلاه يُصنع من جلد الأبقار "أكبر من الجلعاب" ويشابهه من حيث الشكل وله مقبضان من الجلد يشبهان الحبل يتم بواسطتهما حمله على الظهر وتستعمل "الصُرَّه" لنقل السبول"السنابل" والغلال وغير ذلك (ج)صِرَار. ويقولون: "واحد بصُرّه واعشره بجلعاب" ويُضرب للقسمة غير العادلة.
الفَرْوَهْ:
جلد الغنم مع الشعر مدبوغاً وتُستخدم وقاء للظهر عند حمل الحطب أو القصب..الخ.
القِرْبه:
ظرف من جلد يخرز من جانب واحد وتستعمل لحفظ الماء أو اللبن ونحوهما(ف).
القُرْعه:
وعاء من جلد الماعز أو العجول الصغيرة "رضيع" تشبه المسب ولكنها أكبر حجماً منه وتتسع لعشرة كؤوس من الحبوب وتُحمل على الكتف. وفي الفصيح "القرعة" الجراب الواسع.
مُجْزُل:
وعاء صغير من جلد الأغنام الصغيرة أو من جلد الورن "الورل" أصغر من "المَسَب" يستخدم للأشياء الخاصة كالتبغ أو الحلوى أو الريالات الفضية وهو مزين ويُحمل على الجنب ويُسمى أيضا "جُزُل".
المَحْدَفه:
وعاء جلدي تُوضع فيه القرعيات الجافة "الدبية أو المزوعة" وتعلق بمعلاق خاص أو بعصا متشعبة بغية خض اللبن أي "جعشه أو زعزاعه أو زواعته كما يقال باللهجه" ومن مسمياتها المختلفة في مناطق يافع"مجعشه/ محمجه".
مَدَل/مَدْلَل:
ظفائر من الجلد تحمل بواسطتها الأدوات المصنوعة من الجلد مثل الجلعاب والصرة ولكل منهما "اثنان مدالل" لحمله على الظهر.
مَزَبّ/مَزْبَأ:
مهد ينام فيه الطفل يُصنع من الجلد وتثبت في حوافه عيدان خشبية ويُربط من طرفيه بحبلين يُعلق بواسطتهما في عود متشعب عند تنويم الطفل فإذا بكى تأرجح فيه وسكت وتُزين حوافه ببعض الودع لحماية الطفل من الأرواح الشريرة.
=======
د.علي صالح الخلاقي
كانت الصناعات الجلدية القديمة في يافع تمثل جزءا مهما من الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خصوصا في الفترات التي سبقت الاعتماد على الاستيراد من الخارج. وقد تميزت هذه الصناعات بالحِرَفية العالية، والاعتماد على الموارد المحلية، والاستجابة لحاجات المجتمع في مختلف مناحي الحياة.
ومن تلك الأدوات اذكر ما وثقته منها في كتابي "معجم لهجة سرو حمير-يافع وشذرات من تراثها"، وهي على النحو التالي:
الْجِلْع:
جراب مستطيل من جلد الأبقار له غطاء زائد في أعلاه يلف عند احكام اغلاقه. يستخدم لنقل الثمار والغلال والسماد العضوي "الدّمان" ويُحمل على ظهور الجمال والحمير.
جلعاب:
وعاء من جلد العجول متوسط الحجم "أكبر من الجعبة وأصغر من الصُرَّه" مستطيل الشكل ومفتوح من الأعلى وله مقبضان مظفوران من الجلد "مدالل" ربما لتدليها ومفردها "مَدْلَلْ" يُحمل بواسطتهما على الظهر. ويستخدم لنقل الأعلاف والثمار ونقل الأتربة والطمى والمحاصيل من المزارع..الخ.
الحَتَر:
خيوط أو سيور من جلد البقر تربط بها الدلو. وفي أمثالنا "الحَتر والوتر من جلود البقر".
حَوف:
قطعة جلد أو قماش كانت تستر عورة البنت الصغيرة وتُسمى أيضا"خَصَل/مَسْتَره".
حُقَّه:
حبل جلدي على شكل دائرة صغيرة يُوضع به "العِلال" الذي يربط عود المحراث "السحب" وتوصيله إلى الخشبة الموجودة على عنق الثيران"الهيج".
حَقو:
الخصر (ف). ومنه جاءت تسمية "الحواقة" وهي السير الجلدي الذي يوضع على الحقو لشد الإزار ونحوه.
حُوَاقَه:
سير جلدي قد يكون مبروماً يوضع حول خصر الأطفال وقد يلبسه الرجل ويقوم مقام الحزام في شد الإزار أو الثوب. وفي الفصيح "الحُوق" هو الإِطار المُحيط بالشيء المُستَدِير حَوله. وكانت تُعلق على الحواقة التمائم والحروز لوقاية منطقة الحقو من الأمراض وحماية الأطفال من العين والسحر فقد كانوا يخشون نظرات بعض العيون وإذا أصيب أحدهم بسوء أو مرض مفاجئ يقولون (صابته عين) ويتعوذون من ذلك ولا بد من (كسر العين) بتعويذة أو رقية أوحرز ونحو ذلك مما يعتقدون أنه يقي الطفل من الجن وعيون الحسد أو عين السوء.
خِدْنِه:
وعاء صغير من جلد الأغنام تحمله البنات الصغيرات على ظهورهن لجلب الماء. والأكبر منه "الأرب / الغرب" وتحمله النساء.
الخُرْج:
وعاء معروف يُصنع من جلد أو وبر أو صوف ذو عِدلَينِ يوضع على ظهر الدّابة "فصيح".
خَصَل:
قطعة من القماش أو من الجلد كانت تستر عورة البنات الصغيرات ما دون سن السابعة وتُربط في الحواقة وهو سير جلدي يلف حول الخصر وقد تضاف إليه تمائم ويسمى أيضاً"مَسْتَرَه/حَوْف".
دَاحقة:
حذاء جلدي (ج) دواحق.
سَبتَه/مُسبُت:
حزام عريض من الجلد توضع فيه معابر الرصاص.
سَلْف:
وعاء من جلد الماعز يضيق عند فتحته ويستخدم لحمل الحبوب.
سَيْر:
خيط يُقد من الجلد (ف). وله استخدامات كثيرة فقد يُربط به الرأس أو يُفتل ويُلبس حول الخصر"حواقة" وغير ذلك.
شَايَه:
وتسمى النُّوعَه وهي جلد رأس البقر وبعد دبغه تُغلف به المكاييل كما يُعبأ بأي شيء من داخله وهو طري ثم يجف ويستخدم وعاءً.
الصُرَّه:
وعاء مستطيل مفتوح من أعلاه يُصنع من جلد الأبقار "أكبر من الجلعاب" ويشابهه من حيث الشكل وله مقبضان من الجلد يشبهان الحبل يتم بواسطتهما حمله على الظهر وتستعمل "الصُرَّه" لنقل السبول"السنابل" والغلال وغير ذلك (ج)صِرَار. ويقولون: "واحد بصُرّه واعشره بجلعاب" ويُضرب للقسمة غير العادلة.
الفَرْوَهْ:
جلد الغنم مع الشعر مدبوغاً وتُستخدم وقاء للظهر عند حمل الحطب أو القصب..الخ.
القِرْبه:
ظرف من جلد يخرز من جانب واحد وتستعمل لحفظ الماء أو اللبن ونحوهما(ف).
القُرْعه:
وعاء من جلد الماعز أو العجول الصغيرة "رضيع" تشبه المسب ولكنها أكبر حجماً منه وتتسع لعشرة كؤوس من الحبوب وتُحمل على الكتف. وفي الفصيح "القرعة" الجراب الواسع.
مُجْزُل:
وعاء صغير من جلد الأغنام الصغيرة أو من جلد الورن "الورل" أصغر من "المَسَب" يستخدم للأشياء الخاصة كالتبغ أو الحلوى أو الريالات الفضية وهو مزين ويُحمل على الجنب ويُسمى أيضا "جُزُل".
المَحْدَفه:
وعاء جلدي تُوضع فيه القرعيات الجافة "الدبية أو المزوعة" وتعلق بمعلاق خاص أو بعصا متشعبة بغية خض اللبن أي "جعشه أو زعزاعه أو زواعته كما يقال باللهجه" ومن مسمياتها المختلفة في مناطق يافع"مجعشه/ محمجه".
مَدَل/مَدْلَل:
ظفائر من الجلد تحمل بواسطتها الأدوات المصنوعة من الجلد مثل الجلعاب والصرة ولكل منهما "اثنان مدالل" لحمله على الظهر.
مَزَبّ/مَزْبَأ:
مهد ينام فيه الطفل يُصنع من الجلد وتثبت في حوافه عيدان خشبية ويُربط من طرفيه بحبلين يُعلق بواسطتهما في عود متشعب عند تنويم الطفل فإذا بكى تأرجح فيه وسكت وتُزين حوافه ببعض الودع لحماية الطفل من الأرواح الشريرة.
الْمَسَب:
وعاء أسطواني الشكل يُصنع من جلد الماعز أصغر من "الأُفْرَهْ" وأكبر من "المُجْزُل".له سيران جلديان يُحمل بواسطتهما متدلياً على الكتف وله أيضاً سير صغير من الأعلى يشد فوهته ويحكم إغلاقه عند الحاجة. وكان يقوم مقام حقيبة السفر اليدوية ويستخدم لحمل الحاجيات الخفيفة وزاد السفر وكذا الكميات القليلة من الحبوب والبُن وغير ذلك من الأشياء. ولكثرة استخدامه كثر وروده في أمثالنا الشعبية. ومن ذلك قولهم في الشخص التابع لغيره: "مَسَبْ بجَنبْ شَلاّل". وفي الشَّره والطَّمع يقال: "دَبنّئي ودَبْء مَسَبِي". ويقال فيمن يضمر الشر: "مَعه الحَيِّهْ بالمَسَب". ويقال في الفقير السّلي: "مَسَب خَلي وقلب سَلي" أي أنه رغم فقره يعيش سعيداً مرحاً ولا يثقل كاهله بالهموم. ومن أمثالنا: "كُثْر الدِّحَار بيبزق المَسَب" وكذا"من حَجّأ مَسَبْ ابتزَق" والمثلان في معنى الضغط يولد الانفجار. أما للحث على الحزم أو التهديد والوعيد فيقال: "اخْرِجْ الوِجْه ذِي بالمَسَب". وحين كنا أطفالاً مشاغبين كانوا يهددونا بذلك الوجه المخبأ وكنا نظنه مخيفاً مرعباً فنلتزم الهدوء خشية إخراجه. ويقول الشاعر يحيى عمر اليافعي "أبو معجب":
لا تصحب المنّان يضحك لك وفي قلبه لهب
يعاهدك بالله ويحلف لك وساعه وانقلب
لا تساير الجربان تستعدي ويأتيك الجرب
احذر أبو وجهين والثاني وثالث في المسب
مَسْتَرَه:
تتكون من سير جلدي يُلف حول خصر البنات الصغيرات ما دون سن السابعة وتتدلى منه قطعة قماش تستر
من كتابي:
(معجم لهجة سرو حمير-يافع وشذرات من تراثها)
وعاء أسطواني الشكل يُصنع من جلد الماعز أصغر من "الأُفْرَهْ" وأكبر من "المُجْزُل".له سيران جلديان يُحمل بواسطتهما متدلياً على الكتف وله أيضاً سير صغير من الأعلى يشد فوهته ويحكم إغلاقه عند الحاجة. وكان يقوم مقام حقيبة السفر اليدوية ويستخدم لحمل الحاجيات الخفيفة وزاد السفر وكذا الكميات القليلة من الحبوب والبُن وغير ذلك من الأشياء. ولكثرة استخدامه كثر وروده في أمثالنا الشعبية. ومن ذلك قولهم في الشخص التابع لغيره: "مَسَبْ بجَنبْ شَلاّل". وفي الشَّره والطَّمع يقال: "دَبنّئي ودَبْء مَسَبِي". ويقال فيمن يضمر الشر: "مَعه الحَيِّهْ بالمَسَب". ويقال في الفقير السّلي: "مَسَب خَلي وقلب سَلي" أي أنه رغم فقره يعيش سعيداً مرحاً ولا يثقل كاهله بالهموم. ومن أمثالنا: "كُثْر الدِّحَار بيبزق المَسَب" وكذا"من حَجّأ مَسَبْ ابتزَق" والمثلان في معنى الضغط يولد الانفجار. أما للحث على الحزم أو التهديد والوعيد فيقال: "اخْرِجْ الوِجْه ذِي بالمَسَب". وحين كنا أطفالاً مشاغبين كانوا يهددونا بذلك الوجه المخبأ وكنا نظنه مخيفاً مرعباً فنلتزم الهدوء خشية إخراجه. ويقول الشاعر يحيى عمر اليافعي "أبو معجب":
لا تصحب المنّان يضحك لك وفي قلبه لهب
يعاهدك بالله ويحلف لك وساعه وانقلب
لا تساير الجربان تستعدي ويأتيك الجرب
احذر أبو وجهين والثاني وثالث في المسب
مَسْتَرَه:
تتكون من سير جلدي يُلف حول خصر البنات الصغيرات ما دون سن السابعة وتتدلى منه قطعة قماش تستر
من كتابي:
(معجم لهجة سرو حمير-يافع وشذرات من تراثها)
الحمدلله على فضله، تم أصدار دراستي والبحث المنهجي ( الحاضنة الأوْلى للغة العربية ، دراسة مقارنة مابين النقوش الجنوبية والنقوش الشمالية )
في هذا الكتاب يتعمق الباحث في جذور اللغة العربية عبر دراسة مقارنة بين النقوش الجنوبية (المتمثلة بخط المسند) والنقوش الشمالية المتمثلة بالنقوش النبطية الآرامية ، ليكشف عن الملامح الأولى لتكون النحو العربي في مراحل ماقبل تكون النحو ، وتسلط هذه الدراسة الضوء على البنية اللغوية كما وردت في النقوش السَّبئية والمعينية والحضرمية، وتبرز كيف ان هذه الكتابات كانت تؤدي وضائف نحوية ودلالية مشابهة لما استقرعليه في العربية الفصحى ، بل وتقدم شواهد مدونة بالنقوش لتقارنها مع نظيراتها في النحو العربي التقليدي . الكتاب لايقتصر على عرض النقوش وتحليلها ، بل يخوض في الجدل القرائي ويسلط الضوء على حالات الألتباس في التفسير النحوي لبعض الكتابات في نقوش المسند ، ممايفتح الباب امام اعادة التفكير في تصنيف بعض البنى اللغوية العربية في اعتبارها اسبق زمنيا مما يعتقد، انه عمل علمي رصين يقدمه الباحث بوصفه مساهمة في فهم الحاضنة الاولى التي انجبت اللغة العربية الفصحى بوصفها نظاما نحويا متكاملا لا مجرد لغة تداول ،كتاب موجه للغويين والباحثين في تاريخ الكتابة العربية ودارسيه النقوش القديمة وكل من يهمه تتبع المسارات العميقة لتكون اللسان العربي
في هذا الكتاب يتعمق الباحث في جذور اللغة العربية عبر دراسة مقارنة بين النقوش الجنوبية (المتمثلة بخط المسند) والنقوش الشمالية المتمثلة بالنقوش النبطية الآرامية ، ليكشف عن الملامح الأولى لتكون النحو العربي في مراحل ماقبل تكون النحو ، وتسلط هذه الدراسة الضوء على البنية اللغوية كما وردت في النقوش السَّبئية والمعينية والحضرمية، وتبرز كيف ان هذه الكتابات كانت تؤدي وضائف نحوية ودلالية مشابهة لما استقرعليه في العربية الفصحى ، بل وتقدم شواهد مدونة بالنقوش لتقارنها مع نظيراتها في النحو العربي التقليدي . الكتاب لايقتصر على عرض النقوش وتحليلها ، بل يخوض في الجدل القرائي ويسلط الضوء على حالات الألتباس في التفسير النحوي لبعض الكتابات في نقوش المسند ، ممايفتح الباب امام اعادة التفكير في تصنيف بعض البنى اللغوية العربية في اعتبارها اسبق زمنيا مما يعتقد، انه عمل علمي رصين يقدمه الباحث بوصفه مساهمة في فهم الحاضنة الاولى التي انجبت اللغة العربية الفصحى بوصفها نظاما نحويا متكاملا لا مجرد لغة تداول ،كتاب موجه للغويين والباحثين في تاريخ الكتابة العربية ودارسيه النقوش القديمة وكل من يهمه تتبع المسارات العميقة لتكون اللسان العربي
#عبيد_طرموم
مسجد #الجيلاني أو جامع #القارة هو أشهر مساجد قلعة القارة التاريخية ، حاضرة السلطنة #العفيفية في #يافع، ويقابل حصن السلطان، وهو مربع الشكل تعلوه أربع قباب مخروطية تم تكسيتها بالنورة (القضاض) من الداخل والخارج.
تعرض هذا المسجد للقصف من قبل سلاح الجو البريطاني في تاريخ 10 جماد أول 1380هـ الموافق 30 أكتوبر 1960م وهدم جزء من ركنه وأحد قبابه، فيما دُمرت مأذنته القديمة تدميرا كاملا، وتدمير ثلاثة من حصون القارة ومسكن الأمير الثائر محمد بن عيدروس وكذلك منازل أخرى متفرقة تقع بجوارها. كما قامت الطائرات البريطانية في نفس التاريخ بتدمير ما لا يقل عن خمسة عشر حصناً لقبيلة أهل القحيم في مدينة #سورق .
مسجد #الجيلاني أو جامع #القارة هو أشهر مساجد قلعة القارة التاريخية ، حاضرة السلطنة #العفيفية في #يافع، ويقابل حصن السلطان، وهو مربع الشكل تعلوه أربع قباب مخروطية تم تكسيتها بالنورة (القضاض) من الداخل والخارج.
تعرض هذا المسجد للقصف من قبل سلاح الجو البريطاني في تاريخ 10 جماد أول 1380هـ الموافق 30 أكتوبر 1960م وهدم جزء من ركنه وأحد قبابه، فيما دُمرت مأذنته القديمة تدميرا كاملا، وتدمير ثلاثة من حصون القارة ومسكن الأمير الثائر محمد بن عيدروس وكذلك منازل أخرى متفرقة تقع بجوارها. كما قامت الطائرات البريطانية في نفس التاريخ بتدمير ما لا يقل عن خمسة عشر حصناً لقبيلة أهل القحيم في مدينة #سورق .
#خليل_النحوي
في لهجة #تعز
إذا أراد ان يقول لك ( اقتطع لي شوي من هذا ) يقول :
#إفقح لي شويه
كلمة مسندية أصيلة وهي تعني القطع الى النصف في النقوش المسندية .
وفي القاموسية تعني #التفتح
#المسند
في لهجة #تعز
إذا أراد ان يقول لك ( اقتطع لي شوي من هذا ) يقول :
#إفقح لي شويه
كلمة مسندية أصيلة وهي تعني القطع الى النصف في النقوش المسندية .
وفي القاموسية تعني #التفتح
#المسند
#معمر_الشرجبي
نقش معبد #الجاهلي 2
1- ... سك / ذ هـ [رن ]
2- ذ يثل / عم حجر / ومـ [ رحبم ] ....... / ذقنيو ...
3- ... وبنيهو / بني / بتع / عدي / محرمن / ذهبن / وحين / كعرم / وأخذ / كل
4- ... بني / بتع / وسعد تألب / و مخطرن / وكل / أخيهو / وبنيهمو / وذ أعذرهمو
5- وهب إل / يحز / ملك / سبا / لـ أدمهو / بني / بتع / وحجن / مسَند / هقني / نشـ ...
6- ولـ .. / يخ متعنن / وهبررن / وهصححن / وهصدن / وليفين / لـ أدمهـ [ـو]
7- و بنكل / أنسـ .. / بهيل / و قطن / وذ حق / وقرب / أذنمي / وتعـ [ ذرن ] / لجبأنن
يفهم من النقش أن الملك وهب إل يحوز منح بعض أتباعه من بني بتع أرضاً زراعية وأمر بكتابة هذا المسند ليكون وثيقة تمليكهم للأرض ..
حيث يتحدث عن أشخاص من بني بتع ذو هران ( أقيال )
ذو يثل و عم حجر ومرحب إمتلكوا ...
وأبنائهم بني بتع عند معبد ذهبان وحيان وكعرام وأخذوا كل ....
بني بتع وسعد تألب و بني مخطر وكل أخوانه وأبنائه وأوليائه ( بأمر من الملك )
وهب إل يحوز ملك سبأ ( مما منحه ) لأتباعه بني بتع وأمر بكتابة هذا المسند بتمليكهم
ويبرهم ويصحح ويصدق ويكون وفياً لأتباعه ...
ولهم حق إستغلالها زراعياً ... بهيل وقطن وذحق وقرَّب بإذنه وهذا إعذاراً لكل من يجنيها ..
-------------------------------
ملاحظات :
* بحسب ما أورده الاخ الاستاذ يحيى ابوالرجال من معلومات مشكوووورا على ذلك
هذا النقش واحد من نقوش معبد #تألب ريام مديرية #أرحب محافظة #صنعاء وقد تم تغيير اسم المعبد الى اسم معبد الجاهلي = زمن ما قبل الاسلام
* قمت بالبحث في مدونة داسي عن بعض كلمات من النقش لمعرفة إن كان قد تم نشره من قبل أم لا
إلا أن النتيجه كانت سلبيه .
* تم إعادة توضيح الصورة
تحياتي
نقش معبد #الجاهلي 2
1- ... سك / ذ هـ [رن ]
2- ذ يثل / عم حجر / ومـ [ رحبم ] ....... / ذقنيو ...
3- ... وبنيهو / بني / بتع / عدي / محرمن / ذهبن / وحين / كعرم / وأخذ / كل
4- ... بني / بتع / وسعد تألب / و مخطرن / وكل / أخيهو / وبنيهمو / وذ أعذرهمو
5- وهب إل / يحز / ملك / سبا / لـ أدمهو / بني / بتع / وحجن / مسَند / هقني / نشـ ...
6- ولـ .. / يخ متعنن / وهبررن / وهصححن / وهصدن / وليفين / لـ أدمهـ [ـو]
7- و بنكل / أنسـ .. / بهيل / و قطن / وذ حق / وقرب / أذنمي / وتعـ [ ذرن ] / لجبأنن
يفهم من النقش أن الملك وهب إل يحوز منح بعض أتباعه من بني بتع أرضاً زراعية وأمر بكتابة هذا المسند ليكون وثيقة تمليكهم للأرض ..
حيث يتحدث عن أشخاص من بني بتع ذو هران ( أقيال )
ذو يثل و عم حجر ومرحب إمتلكوا ...
وأبنائهم بني بتع عند معبد ذهبان وحيان وكعرام وأخذوا كل ....
بني بتع وسعد تألب و بني مخطر وكل أخوانه وأبنائه وأوليائه ( بأمر من الملك )
وهب إل يحوز ملك سبأ ( مما منحه ) لأتباعه بني بتع وأمر بكتابة هذا المسند بتمليكهم
ويبرهم ويصحح ويصدق ويكون وفياً لأتباعه ...
ولهم حق إستغلالها زراعياً ... بهيل وقطن وذحق وقرَّب بإذنه وهذا إعذاراً لكل من يجنيها ..
-------------------------------
ملاحظات :
* بحسب ما أورده الاخ الاستاذ يحيى ابوالرجال من معلومات مشكوووورا على ذلك
هذا النقش واحد من نقوش معبد #تألب ريام مديرية #أرحب محافظة #صنعاء وقد تم تغيير اسم المعبد الى اسم معبد الجاهلي = زمن ما قبل الاسلام
* قمت بالبحث في مدونة داسي عن بعض كلمات من النقش لمعرفة إن كان قد تم نشره من قبل أم لا
إلا أن النتيجه كانت سلبيه .
* تم إعادة توضيح الصورة
تحياتي