#زمن_العزة
#نجم_النجوم_98
#فتح_العراق_24
👁️ (( #معركة_ذات_العيون )) 👀
🚩 توجه سيدنا / خالد بن الوليد بفرقة من أبطال الإسلام إلى ( مدينة الأنبار ) القريبة من الحيرة ، و ذلك حتى يفتحها قبل أن ينطلق إلى دومة الجندل لنجدة جيش الصحابي عياض بن غنم المحاصر هناك ..
.. ، و قد ترك خالد بن الوليد سيدنا / القعقاع بن عمرو نائبا عنه و قائما بأعماله في الحيرة .. ، فلما وصل خالد إلى الأنبار تحصنت القوات الفارسية داخل حصن المدينة و أغلقوا عليهم الأبواب .. ، و كان حول هذا الحصن خندق واسع كعادة الفرس ..
💥 .. ، و بدأت قوات الحصن تضرب المسلمين من أعلى الأسوار و الأبراج بالنبال و السهام ، فأمر خالد فرقة من أمهر الرماة معه أن يركزوا الرمي على عيون هؤلاء المقاتلين أعلى الأبراج ..
.. ، و بالفعل استطاع رماة المسلمين في أول ساعة من القتال أن يصيبوا ما يقرب من ( ألف عين ) من أعين الفرس و مقاتلي الأنبار .. ، فأخذ أهل الأنبار يصيحون في هلع من داخل الحصن قائلين :
(( ذهبت عيون أهل الأنبار .. )) 🤕
.. لذلك سميت معركة فتح الأنبار بذات العيون ...
.. فأراد خالد بن الوليد أن يستغل تلك الفرصة و يقتحم الحصن ... و لكن كيف .... ؟!!!!
.. ، فالخندق يحول بينه و بين أبواب الحصن .. !!
🌀 .. أخذ خالد بن الوليد يتحرك حول الحصن في كل جوانبه يريد أن يجد ثغرة أو نقطة ضيقة في الخندق يستطيع أن يعبر بالجيش من خلالها إلى الجانب الآخر ...
.. ، و لكن .... مع الأسف .. كان الخندق محيطا بالحصن من كل جانب .... !!!!
📌 .. و أخذ خالد يبحث .. و يبحث .. و يفكر ....
حتى وصل إلى أضيق نقطة في هذا الخندق ....
............... ................
🐫 #جسر_الجمال ....
.. و أخيرا .. وجد خالد بن الوليد .. القائد العبقري .. تلك الفكرة التي ستمكّنه من عبور خندق الأنبار ...
.. ، فقد أمر جنوده بأن ينحروا كل الإبل المريضة و الضعيفة التي معهم ، ثم يلقوا بها بعضها فوق بعض في أضيق نقطة من الخندق ..
🐫 .. ، و بدأ العمل فورا .. حتى أصبح لديهم جسر من الجِمال يستطيعون العبور عليه إلى الجانب الآخر .... !!!!!
... لذلك سميت تلك المعركة أيضا بمعركة ( جسر الجِمال )
😲😧 فلما رأى أهل الأنبار جيش المسلمين على أبواب الحصن فزعوا.. ، و طلبوا عقد الصلح مقابل الجزية ...
.. ، فصالحهم خالد بن الوليد ..
📌 .. ، ثم توجه خالد بن الوليد بعد ذلك لفتح مدينة #عين_التمر .. ، و التي كان فيها جمع كبير من نصاري العرب يتزعمهم رجل اسمه / عقة بن أبي عقة ، و معهم قوات فارسية بقيادة الجنرال / #مهران .... !!!
.. ، فلما وصلت الأخبار بتحرك خالد إلى عين التمر طلب
#عقة من #مهران ألا يتدخل الفرس في هذه المعركة ..
وقال له : (( إن العرب أعلم بقتال العرب ، فدَعنا و خالدا ))
كان #عقة المجرم طامعا في أن يدخل التاريخ إذا انتصر على سيف الله المسلول في تلك المعركة ، طمع أن يقال أوقف عقة بن أبي عقة زحف خالد بن الوليد في بلاد فارس بعد أن عجز عن ذلك جنرالات الفرس الكبار :
.. هرمز ، و قارن ، و الأندرزغر ...
🙂 ... هكذا سول لعقة غروره ...
.. و لقد وجدها #مهران فرصة جيدة بالنسبة له ليجعل العرب المتنصرة هم الذين في الصدارة ضد المسلمين ..
.. ، و لذلك رد على عقة قائلا :
(( كما تحبون ... و إن احتجتم إلينا أعناكم ))
.. ، ثم جمع مهران قوات الفرس و خرجوا من عين التمر ..
.. ، فلامته قيادات الجيش الفارسي على موقفه هذا الذي رأوه موقفا متخاذلا أمام المسلمين ،ولكنه بين لهم خطته قائلا : (( دعوهم ... ، فإن غَلبوا خالدا فالنصر لهم ولكم .. ، و إن هُزِموا ... قاتلنا خالدا و المسلمين وهم منهكون بعد قتالهم للعرب و نحن أقوياء فنهزمهم بمنتهى السهولة ))
... هكذا سول لمهران غروره هو الآخر .... !! ☺️🙂
....................
🚩 عسكر عقة بن أبي عقة بجيشه خارج مدينة عين التمر في منطقة صحراوية قريبة من الحصن ...
.. و وصل خالد إلى أرض المعركة ليجد عقة يُعبّئ جيشه و ينظم صفوفهم ....
.. ، فاتفق خالد مع فرقة من أمهر فرسانه على أن ينطلق معهم بسرعة نحو #عقة أثناء تنظيمه لجيشه ، ثم يختطفوه من أمام جنوده قبل بدء المعركة .... !!!! 😄
🌀 .. و بالفعل ..
انطلق خالد و فرسانه كالسيل الهادر نحو جيش عقة ..
فما هالهم إلا خالد وهو يقترب بجرأة عجيبة و حركة خاطفة نحو عقة أثناء تسويته لصفوف الجيش .. ، فاحتضنه خالد و حمله كما يحمل الطفل الصغير .. ، و عاد به أسيرا إلى المسلمين ..
😧😲😯 فأصاب متنصرة العرب حالة من الذعر و الذهول .. و انتهت معركة قبل أن تبدأ .. !!!
🌀 فبمجرد أن أعطى خالد إشارة الهجوم .. أخذ جيش النصارى في الهروب ، و استطاع المسلمون أن يأسِروا أعدادا منهم .. ، و فر الباقون من أرض المعركة و اختبأوا في حصن مدينة عين التمر ...
... لذلك عرفت معركة
عين التمر بأنها :
#نجم_النجوم_98
#فتح_العراق_24
👁️ (( #معركة_ذات_العيون )) 👀
🚩 توجه سيدنا / خالد بن الوليد بفرقة من أبطال الإسلام إلى ( مدينة الأنبار ) القريبة من الحيرة ، و ذلك حتى يفتحها قبل أن ينطلق إلى دومة الجندل لنجدة جيش الصحابي عياض بن غنم المحاصر هناك ..
.. ، و قد ترك خالد بن الوليد سيدنا / القعقاع بن عمرو نائبا عنه و قائما بأعماله في الحيرة .. ، فلما وصل خالد إلى الأنبار تحصنت القوات الفارسية داخل حصن المدينة و أغلقوا عليهم الأبواب .. ، و كان حول هذا الحصن خندق واسع كعادة الفرس ..
💥 .. ، و بدأت قوات الحصن تضرب المسلمين من أعلى الأسوار و الأبراج بالنبال و السهام ، فأمر خالد فرقة من أمهر الرماة معه أن يركزوا الرمي على عيون هؤلاء المقاتلين أعلى الأبراج ..
.. ، و بالفعل استطاع رماة المسلمين في أول ساعة من القتال أن يصيبوا ما يقرب من ( ألف عين ) من أعين الفرس و مقاتلي الأنبار .. ، فأخذ أهل الأنبار يصيحون في هلع من داخل الحصن قائلين :
(( ذهبت عيون أهل الأنبار .. )) 🤕
.. لذلك سميت معركة فتح الأنبار بذات العيون ...
.. فأراد خالد بن الوليد أن يستغل تلك الفرصة و يقتحم الحصن ... و لكن كيف .... ؟!!!!
.. ، فالخندق يحول بينه و بين أبواب الحصن .. !!
🌀 .. أخذ خالد بن الوليد يتحرك حول الحصن في كل جوانبه يريد أن يجد ثغرة أو نقطة ضيقة في الخندق يستطيع أن يعبر بالجيش من خلالها إلى الجانب الآخر ...
.. ، و لكن .... مع الأسف .. كان الخندق محيطا بالحصن من كل جانب .... !!!!
📌 .. و أخذ خالد يبحث .. و يبحث .. و يفكر ....
حتى وصل إلى أضيق نقطة في هذا الخندق ....
............... ................
🐫 #جسر_الجمال ....
.. و أخيرا .. وجد خالد بن الوليد .. القائد العبقري .. تلك الفكرة التي ستمكّنه من عبور خندق الأنبار ...
.. ، فقد أمر جنوده بأن ينحروا كل الإبل المريضة و الضعيفة التي معهم ، ثم يلقوا بها بعضها فوق بعض في أضيق نقطة من الخندق ..
🐫 .. ، و بدأ العمل فورا .. حتى أصبح لديهم جسر من الجِمال يستطيعون العبور عليه إلى الجانب الآخر .... !!!!!
... لذلك سميت تلك المعركة أيضا بمعركة ( جسر الجِمال )
😲😧 فلما رأى أهل الأنبار جيش المسلمين على أبواب الحصن فزعوا.. ، و طلبوا عقد الصلح مقابل الجزية ...
.. ، فصالحهم خالد بن الوليد ..
📌 .. ، ثم توجه خالد بن الوليد بعد ذلك لفتح مدينة #عين_التمر .. ، و التي كان فيها جمع كبير من نصاري العرب يتزعمهم رجل اسمه / عقة بن أبي عقة ، و معهم قوات فارسية بقيادة الجنرال / #مهران .... !!!
.. ، فلما وصلت الأخبار بتحرك خالد إلى عين التمر طلب
#عقة من #مهران ألا يتدخل الفرس في هذه المعركة ..
وقال له : (( إن العرب أعلم بقتال العرب ، فدَعنا و خالدا ))
كان #عقة المجرم طامعا في أن يدخل التاريخ إذا انتصر على سيف الله المسلول في تلك المعركة ، طمع أن يقال أوقف عقة بن أبي عقة زحف خالد بن الوليد في بلاد فارس بعد أن عجز عن ذلك جنرالات الفرس الكبار :
.. هرمز ، و قارن ، و الأندرزغر ...
🙂 ... هكذا سول لعقة غروره ...
.. و لقد وجدها #مهران فرصة جيدة بالنسبة له ليجعل العرب المتنصرة هم الذين في الصدارة ضد المسلمين ..
.. ، و لذلك رد على عقة قائلا :
(( كما تحبون ... و إن احتجتم إلينا أعناكم ))
.. ، ثم جمع مهران قوات الفرس و خرجوا من عين التمر ..
.. ، فلامته قيادات الجيش الفارسي على موقفه هذا الذي رأوه موقفا متخاذلا أمام المسلمين ،ولكنه بين لهم خطته قائلا : (( دعوهم ... ، فإن غَلبوا خالدا فالنصر لهم ولكم .. ، و إن هُزِموا ... قاتلنا خالدا و المسلمين وهم منهكون بعد قتالهم للعرب و نحن أقوياء فنهزمهم بمنتهى السهولة ))
... هكذا سول لمهران غروره هو الآخر .... !! ☺️🙂
....................
🚩 عسكر عقة بن أبي عقة بجيشه خارج مدينة عين التمر في منطقة صحراوية قريبة من الحصن ...
.. و وصل خالد إلى أرض المعركة ليجد عقة يُعبّئ جيشه و ينظم صفوفهم ....
.. ، فاتفق خالد مع فرقة من أمهر فرسانه على أن ينطلق معهم بسرعة نحو #عقة أثناء تنظيمه لجيشه ، ثم يختطفوه من أمام جنوده قبل بدء المعركة .... !!!! 😄
🌀 .. و بالفعل ..
انطلق خالد و فرسانه كالسيل الهادر نحو جيش عقة ..
فما هالهم إلا خالد وهو يقترب بجرأة عجيبة و حركة خاطفة نحو عقة أثناء تسويته لصفوف الجيش .. ، فاحتضنه خالد و حمله كما يحمل الطفل الصغير .. ، و عاد به أسيرا إلى المسلمين ..
😧😲😯 فأصاب متنصرة العرب حالة من الذعر و الذهول .. و انتهت معركة قبل أن تبدأ .. !!!
🌀 فبمجرد أن أعطى خالد إشارة الهجوم .. أخذ جيش النصارى في الهروب ، و استطاع المسلمون أن يأسِروا أعدادا منهم .. ، و فر الباقون من أرض المعركة و اختبأوا في حصن مدينة عين التمر ...
... لذلك عرفت معركة
عين التمر بأنها :
#زمن_العزة_126
#حصن_الإسلام_15
⭐ (( #الأسد_الجريح )) ⭐
🌺 (( لا تحسبوه شرا لكم ، بل هو خير لكم )) 🌺
💔 كان درسا قاسيا ذلك الذي تلقاه المسلمون في
معركة الجسر .... ؛ ولكن كان لابد منه .. لعدة حكم :
.. حتى يتعلم المسلمون جميعا أن الشجاعة وحدها لا تحقق النصر .. ، و أن الحماسة الغير مدروسة العواقب قد تؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة ...
.. ، و حتى نفهم أن الإيمان بالله ، و التوكل عليه يجب أن يصاحبه الأخذ بالأسباب المتاحة لنحقق النجاح ..
.. ، و ليظهر أمام الجميع عظمة ذلك التشريع الرباني الذي أمر المسلمين بتطبيق مبدأ الشورى للاستفادة من الخبرات ، و العقول المتنوعة قبل اتخاذ أي قرار ....
🚨 أدرك عمر بن الخطاب أن الوضع في العراق أصبح مأساويا بعد هذه الهزيمة الصادمة .. ، و أن عليه أن يتحرك سريعا لاحتواء الموقف قبل أن يفقد كل مكتسبات الفتوحات الإسلامية في العراق .. ، فقام بتكثيف حملاته التعبوية بين قبائل العرب في كل أرجاء شبه الجزيرة .. ، كان يريد استنفار أكبر عدد ممكن من الناس للجهاد ...
🐴 .. ، فاستجابت له القبائل استجابة عالية هذه المرة .. ، و بدأت الحشود تتوافد على المدينة المنورة للتطوع في العراق .. ، يريدون أن يأخذوا بالثأر لإخوانهم الذين قتلوا في موقعة الجسر على يد هؤلاء المجوس الملاعين ..
💖 .. ، وكان من بين هؤلاء المتطوعين عدد من أبطال المسلمين الأشاوس مثل ربعي بن عامر ، و حنظلة بن الربيع .. وهو حنظلة الكاتب ، صاحب الحديث الشهير الذي قال فيه : نافق حنظلة .. رضي الله عنه .. ، كما تطوع الصحابي الجليل .. الجميل .. جرير بن عبدالله البجلي ، و قدم من اليمن على رأس جيش من أبطال قبيلته بجيلة ...!!!
🐴 فأرسل عمر بن الخطاب هؤلاء المتطوعين لدعم المثنى ، و جعل قائدهم هو سيدنا / #جرير_بن_عبدالله_البجلي .. الذي كان الفاروق يلقبه ب ( يوسف هذه الأمة ) .. فقد كان أجمل الصحابة .. رضي الله عنه .. ، لذلك ما رآه النبي
صلى الله عليه وسلم إلا وتبسم في وجهه .. ،
.. ، و في يوم قال النبي لأصحابه :
(( إنه سيدخل عليكم من هذا البابِ من خير ذي يمن .. ، وإن على وجهِه مَسحة ملَك ))
.. ، فدخل عليهم سيدنا /
جرير بن عبد الله .. !!
...............
⭐ وعلى الجانب الآخر ..
كان الأسد الجريح / المثنى بن حارثة هو الآخر يستنفر مَن استطاع من القبائل القريبة منه .. التي تسكن على حدود العراق .. ،
و بالفعل استطاع أن يحشد عددا لا بأس به منهم ... !!!
🐴 تحرك جيش جرير من المدينة .. ، ووصلت أخبار هذا الحشد الإسلامي الكبير لقادة الفرس .. ، فقررت كسرى / #بوران أن تعِد جيشا فارسيا بسرعة لمواجة ذلك الخطر القادم .. ، و جعلت على قيادة الجيش قائدا فارسيا عظيما يسمى مهران .. ، و كان عدد الجيش الفارسي 12 ألفا ، ومعهم ثلاثة أفيال مقاتلة .. !!
............ ............ ............
⭐ (( #معركة_البويب )) ⭐
👺 خرج #مهران على رأس جيشه من المدائن متوجها إلى الحيرة يريد استعادتها من أيدي المسلمين ..
، و قرر المثنى بن حارثة أن يقابل جيش الفرس خارج الحيرة ... ، لذلك خرج بجيش المسلمين إلى منطقة تسمى البويب .. ، وهي قريبة من الحيرة ..
و أرسل رسالة إلى جرير ليوضح له الأمر ..
، و ليستعجل قدومه عليه .. ، فقال له في تلك الرسالة :
(( إنا قد جاءنا أمر لم نستطع معه المقام حتى تقدموا
إلينا ... ، فعجلوا اللحاق بنا .. ، و موعدكم البويب ))
.. ، و بفضل الله تعالى وصل جيش المدد إلى البويب في الوقت المناسب ، و أصبح الآن جيش المسلمين يقدر
ب 8 آلاف مقاتل ..!!
🌀 .. ، و يتكرر مشهد الجسر للمرة الثانية :
.. يعسكر الجيشان على الضفتين في البويب ..
، و يفصلهما نهر الفرات ...!!!!!
.. ، ثم يرسل #مهران إلى المثنى نفس الرسالة التي وصلت إلى أبي عبيد بن مسعود قبل معركة الجسر ، و التي قال فيها :
(( إما أن تعبروا إلينا .. ، و إما أن نعبر إليكم ))
... ، و لكن ... (( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ))
.. ، فرد عليه المثنى بن حارثة قائلا .. بلا تردد : (( اعبروا ))
.. ، فلم يكن المثنى ليعيد خطأ أبي عبيد بن مسعود مرة ثانية .. ، كما أن عمر بن الخطاب كان قد أوصى المسلمين ألا يعبروا جسرا ، ولا نهرا إلا بعد ظفر .. ، و ذلك حتى لا تتكرر مأساة الجسر الأليمة مرة أخرى ...
🔻 كانت #معركة_البويب في 13 هجرية في شهر رمضان ..
، و كان المسلمون صائمين .. ، فأمرهم المثنى بالإفطار ليتقووا على قتال الفرس .. ، ثم قام يخطب فيهم ليحمسهم للقتال ، و يأمرهم بالثبات ..
.. ، و اتفق معهم على لحظة الهجوم قائلا :
(( إني مكبر ثلاثا فتهيأوا .. ، فإذا كبرت الرابعة فاحملوا ))
.. يعني : عليهم أن يهجموا إذا سمعوا التكبيرة الرابعة ..
#حصن_الإسلام_15
⭐ (( #الأسد_الجريح )) ⭐
🌺 (( لا تحسبوه شرا لكم ، بل هو خير لكم )) 🌺
💔 كان درسا قاسيا ذلك الذي تلقاه المسلمون في
معركة الجسر .... ؛ ولكن كان لابد منه .. لعدة حكم :
.. حتى يتعلم المسلمون جميعا أن الشجاعة وحدها لا تحقق النصر .. ، و أن الحماسة الغير مدروسة العواقب قد تؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة ...
.. ، و حتى نفهم أن الإيمان بالله ، و التوكل عليه يجب أن يصاحبه الأخذ بالأسباب المتاحة لنحقق النجاح ..
.. ، و ليظهر أمام الجميع عظمة ذلك التشريع الرباني الذي أمر المسلمين بتطبيق مبدأ الشورى للاستفادة من الخبرات ، و العقول المتنوعة قبل اتخاذ أي قرار ....
🚨 أدرك عمر بن الخطاب أن الوضع في العراق أصبح مأساويا بعد هذه الهزيمة الصادمة .. ، و أن عليه أن يتحرك سريعا لاحتواء الموقف قبل أن يفقد كل مكتسبات الفتوحات الإسلامية في العراق .. ، فقام بتكثيف حملاته التعبوية بين قبائل العرب في كل أرجاء شبه الجزيرة .. ، كان يريد استنفار أكبر عدد ممكن من الناس للجهاد ...
🐴 .. ، فاستجابت له القبائل استجابة عالية هذه المرة .. ، و بدأت الحشود تتوافد على المدينة المنورة للتطوع في العراق .. ، يريدون أن يأخذوا بالثأر لإخوانهم الذين قتلوا في موقعة الجسر على يد هؤلاء المجوس الملاعين ..
💖 .. ، وكان من بين هؤلاء المتطوعين عدد من أبطال المسلمين الأشاوس مثل ربعي بن عامر ، و حنظلة بن الربيع .. وهو حنظلة الكاتب ، صاحب الحديث الشهير الذي قال فيه : نافق حنظلة .. رضي الله عنه .. ، كما تطوع الصحابي الجليل .. الجميل .. جرير بن عبدالله البجلي ، و قدم من اليمن على رأس جيش من أبطال قبيلته بجيلة ...!!!
🐴 فأرسل عمر بن الخطاب هؤلاء المتطوعين لدعم المثنى ، و جعل قائدهم هو سيدنا / #جرير_بن_عبدالله_البجلي .. الذي كان الفاروق يلقبه ب ( يوسف هذه الأمة ) .. فقد كان أجمل الصحابة .. رضي الله عنه .. ، لذلك ما رآه النبي
صلى الله عليه وسلم إلا وتبسم في وجهه .. ،
.. ، و في يوم قال النبي لأصحابه :
(( إنه سيدخل عليكم من هذا البابِ من خير ذي يمن .. ، وإن على وجهِه مَسحة ملَك ))
.. ، فدخل عليهم سيدنا /
جرير بن عبد الله .. !!
...............
⭐ وعلى الجانب الآخر ..
كان الأسد الجريح / المثنى بن حارثة هو الآخر يستنفر مَن استطاع من القبائل القريبة منه .. التي تسكن على حدود العراق .. ،
و بالفعل استطاع أن يحشد عددا لا بأس به منهم ... !!!
🐴 تحرك جيش جرير من المدينة .. ، ووصلت أخبار هذا الحشد الإسلامي الكبير لقادة الفرس .. ، فقررت كسرى / #بوران أن تعِد جيشا فارسيا بسرعة لمواجة ذلك الخطر القادم .. ، و جعلت على قيادة الجيش قائدا فارسيا عظيما يسمى مهران .. ، و كان عدد الجيش الفارسي 12 ألفا ، ومعهم ثلاثة أفيال مقاتلة .. !!
............ ............ ............
⭐ (( #معركة_البويب )) ⭐
👺 خرج #مهران على رأس جيشه من المدائن متوجها إلى الحيرة يريد استعادتها من أيدي المسلمين ..
، و قرر المثنى بن حارثة أن يقابل جيش الفرس خارج الحيرة ... ، لذلك خرج بجيش المسلمين إلى منطقة تسمى البويب .. ، وهي قريبة من الحيرة ..
و أرسل رسالة إلى جرير ليوضح له الأمر ..
، و ليستعجل قدومه عليه .. ، فقال له في تلك الرسالة :
(( إنا قد جاءنا أمر لم نستطع معه المقام حتى تقدموا
إلينا ... ، فعجلوا اللحاق بنا .. ، و موعدكم البويب ))
.. ، و بفضل الله تعالى وصل جيش المدد إلى البويب في الوقت المناسب ، و أصبح الآن جيش المسلمين يقدر
ب 8 آلاف مقاتل ..!!
🌀 .. ، و يتكرر مشهد الجسر للمرة الثانية :
.. يعسكر الجيشان على الضفتين في البويب ..
، و يفصلهما نهر الفرات ...!!!!!
.. ، ثم يرسل #مهران إلى المثنى نفس الرسالة التي وصلت إلى أبي عبيد بن مسعود قبل معركة الجسر ، و التي قال فيها :
(( إما أن تعبروا إلينا .. ، و إما أن نعبر إليكم ))
... ، و لكن ... (( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ))
.. ، فرد عليه المثنى بن حارثة قائلا .. بلا تردد : (( اعبروا ))
.. ، فلم يكن المثنى ليعيد خطأ أبي عبيد بن مسعود مرة ثانية .. ، كما أن عمر بن الخطاب كان قد أوصى المسلمين ألا يعبروا جسرا ، ولا نهرا إلا بعد ظفر .. ، و ذلك حتى لا تتكرر مأساة الجسر الأليمة مرة أخرى ...
🔻 كانت #معركة_البويب في 13 هجرية في شهر رمضان ..
، و كان المسلمون صائمين .. ، فأمرهم المثنى بالإفطار ليتقووا على قتال الفرس .. ، ثم قام يخطب فيهم ليحمسهم للقتال ، و يأمرهم بالثبات ..
.. ، و اتفق معهم على لحظة الهجوم قائلا :
(( إني مكبر ثلاثا فتهيأوا .. ، فإذا كبرت الرابعة فاحملوا ))
.. يعني : عليهم أن يهجموا إذا سمعوا التكبيرة الرابعة ..
#زمن_العزة_136
#حصن_الإسلام_25
⭐ (( تجهيزات المعركة )) ⭐
🌀 و بعد انتهاء المهلة بدأ الجيشان يتجهزان للقتال ...
🐴 .. ، جيش / سعد عدده 32 ألف مقاتل حتى الآن ،
و لكن أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب كان قد أرسل إلى أبي عبيدة بن الجراح في الشام .. بعد انتصار المسلمين في اليرموك .. يطلب منه أن يبعث جيوشا من عنده لتكون مددا للمسلمين في #القادسية ...
👽 .. بينما كان جيش رستم 240 ألف مقاتل .... !!!
.. ، و ضاقت بهم أرض القادسية ، فلم تتسع لكل هذا الجيش
الضخم .. ، فاضطر رستم إلى أن يجهز نصفه فقط .. 120 ألفا .. لخوض المعركة ، على أن يكون النصف الثاني كقوات احتياطية تتدخل إذا لزم الأمر .. ، و كلفهم ببعض الأعمال الخدمية التي قد يحتاجها الجيش أثناء المعركة .. ،
كما اضطر رستم بسبب ضيق المساحة أن يضغط جيشه ،
فجعل مقدمته إلى جوار الميمنة .. ، و جعل قلب الجيش إلى جوار الميسرة ... ، و بذلك عجز عن الاستفادة من تلك الأعداد الكبيرة التي جاء بها ، فقد أصبح مقاتلو الصفوف الأمامية فقط هم المشاركون الفعليون في القتال ، بينما الصفوف الخلفية لا قيمة لها ، بل صارت عبأ على الجيش الفارسي ، فهم يقيدون مناوراتهم ، و يحدون من حركتهم ...
... فسبحان الله العظيم ...
👽 و كان مع رستم في الجيش خمسة من أعظم جنرالات الفرس .. و هم :
#الهرمزان : قائد الميمنة التي قوامها 28 ألفا + 7 أفيال
#جالينوس : قائد المقدمة ، و عددها 24 ألفا + 6 أفيال
#مهران : قائد الميسرة المكونة من 24 ألفا + 6 أفيال
#البيرزان : قائد المؤخرة ومعه 24 ألفا + 6 أفيال
#بهمن_جاذويه : و يقود القلب ومعه 20 ألفا + 5 أفيال
..... تذكرون هذا المجرم / بهمن جاذويه ... ؟!!
إنه قائد الفرس الوحيد الذي استطاع تحقيق انتصار على المسلمين .. ، و ذلك في معركة الجسر ، و التي راح ضحيتها 4000 شهيد مسلم .. !!!!
⭐ .. ، أما المفاجأة التي لم تكن في الحسبان ، و التي أحزنت جميع المسلمين ، فهي أن الصحابي الجليل و الأسد الهصور /#سعد_بن_أبي_وقاص كان قد ابتلي قبيل المعركة بمرض جعله عاجزا عن الحركة ، و عن ركوب الفرس ..
.. ، و لذلك .. فلن يشارك في القتال .. !!!!!
..................
💥 (( ولا تنازعوا فتفشلوا )) 💥
⚡ هذا المرض الذي أصاب سيدنا / سعد و أقعده عن الحركة جعله يختار (( #خالد_بن_عرفطة )) كقائد تنفيذي لفرسان المسلمين في القادسية لينوب عنه .. ، و كلفه بأن يتلقى التعليمات منه شخصيا ، و أن ينفذها بالحرف الواحد ..!!
🎪 .. ، واتخذ سيدنا / سعد قصر قديس (( #قديس : بضم القاف و فتح الدال )) .. ذلك القصر الفارسي الذي يقع على خندق سابور ، و يطل على أرض المعركة .. اتخذه سعد كبرج للمراقبة ليتابع من خلاله أحداث المعركة ، فيصدر التعليمات اللازمة عبر الرسل إلى سيدنا خالد بن عرفطة .. ، و جعلوا لسيدنا سعد وسائد في شرفة القصر ليتكئ عليها بصدره أثناء متابعته لسير المعركة لأنه كان لا يستطيع حتى أن يجلس على مقعدته من شدة الألم ..!!
💥 ولكن اختيار خالد بن عرفطة أثار اعتراضات من بعض المسلمين ، و كان يتزعم هؤلاء المعترضين الصحابي الجليل / #أبو_محجن_الثقفي رضي الله عنه ، فقد كانوا يرون أن هناك في الجيش من هم أفضل و أكفأ من خالد بن عرفطة ..
.. ، و بالطبع الوقت غير مناسب بالمرة لأي أعمال شغب بين صفوف المسلمين ، لذلك كان قرار سعد بن أبي وقاص شديد الحزم في أمر هؤلاء المشاغبين ، حيث أمر باعتقال أبي محجن الثقفي ، و كل من معه من المشاغبين ، و حبسهم في قصر قديس ، و حرمانهم من شرف المشاركة في معركة القادسية .. ، ذلك على الرغم من حاجة الجيش الماسة لكل فرد منهم ، و حاجته كذلك لخبرات هذا المقاتل المغوار سيدنا / أبي محجن الثقفي ، فقد كان فارسا عظيما ، و كان المسلمون يتوقعون منه في هذه المعركة أن ينكل بالفرس ... !!!!
⚡ .. ، و بعد اعتقال المشاغبين أرسل سيدنا / سعد
.. عن طريق خالد بن عرفطة .. رسالة شديدة اللهجة للجيش كله .. قال فيها :
(( ... أما والله لولا أن عدوكم أمامكم لجعلت هؤلاء نكالا لغيرهم ... ، والله لا يعود أحد بعدها يشغل المسلمين عن عدوهم إلا سننت فيه سنة تؤخذ من بعدي .... ))
.. ، فقام سيدنا الصحابي الوسيم / جرير بن عبد الله البجلي ليؤكد على كلام سعد قائلا :
(( أما إني والله بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن أطيع أميري ، ولو كان عبدا حبشيا ))
🛑 أما تلك القصة التي اشتهرت بيننا ، و التي تقول أن أبا محجن الثقفي شرب الخمر في ليلة المعركة ، و حبس من أجل ذلك السبب ، فهي قصة كل أسانيدها منقطعة ، و لم تثبت في أي حديث صحيح ، فلا ينبغي لنا أن نذكر روايات ضعيفة تطعن في واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما كانت شهرتها .. ، كما أن الكلام عن شرب سيدنا /
#حصن_الإسلام_25
⭐ (( تجهيزات المعركة )) ⭐
🌀 و بعد انتهاء المهلة بدأ الجيشان يتجهزان للقتال ...
🐴 .. ، جيش / سعد عدده 32 ألف مقاتل حتى الآن ،
و لكن أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب كان قد أرسل إلى أبي عبيدة بن الجراح في الشام .. بعد انتصار المسلمين في اليرموك .. يطلب منه أن يبعث جيوشا من عنده لتكون مددا للمسلمين في #القادسية ...
👽 .. بينما كان جيش رستم 240 ألف مقاتل .... !!!
.. ، و ضاقت بهم أرض القادسية ، فلم تتسع لكل هذا الجيش
الضخم .. ، فاضطر رستم إلى أن يجهز نصفه فقط .. 120 ألفا .. لخوض المعركة ، على أن يكون النصف الثاني كقوات احتياطية تتدخل إذا لزم الأمر .. ، و كلفهم ببعض الأعمال الخدمية التي قد يحتاجها الجيش أثناء المعركة .. ،
كما اضطر رستم بسبب ضيق المساحة أن يضغط جيشه ،
فجعل مقدمته إلى جوار الميمنة .. ، و جعل قلب الجيش إلى جوار الميسرة ... ، و بذلك عجز عن الاستفادة من تلك الأعداد الكبيرة التي جاء بها ، فقد أصبح مقاتلو الصفوف الأمامية فقط هم المشاركون الفعليون في القتال ، بينما الصفوف الخلفية لا قيمة لها ، بل صارت عبأ على الجيش الفارسي ، فهم يقيدون مناوراتهم ، و يحدون من حركتهم ...
... فسبحان الله العظيم ...
👽 و كان مع رستم في الجيش خمسة من أعظم جنرالات الفرس .. و هم :
#الهرمزان : قائد الميمنة التي قوامها 28 ألفا + 7 أفيال
#جالينوس : قائد المقدمة ، و عددها 24 ألفا + 6 أفيال
#مهران : قائد الميسرة المكونة من 24 ألفا + 6 أفيال
#البيرزان : قائد المؤخرة ومعه 24 ألفا + 6 أفيال
#بهمن_جاذويه : و يقود القلب ومعه 20 ألفا + 5 أفيال
..... تذكرون هذا المجرم / بهمن جاذويه ... ؟!!
إنه قائد الفرس الوحيد الذي استطاع تحقيق انتصار على المسلمين .. ، و ذلك في معركة الجسر ، و التي راح ضحيتها 4000 شهيد مسلم .. !!!!
⭐ .. ، أما المفاجأة التي لم تكن في الحسبان ، و التي أحزنت جميع المسلمين ، فهي أن الصحابي الجليل و الأسد الهصور /#سعد_بن_أبي_وقاص كان قد ابتلي قبيل المعركة بمرض جعله عاجزا عن الحركة ، و عن ركوب الفرس ..
.. ، و لذلك .. فلن يشارك في القتال .. !!!!!
..................
💥 (( ولا تنازعوا فتفشلوا )) 💥
⚡ هذا المرض الذي أصاب سيدنا / سعد و أقعده عن الحركة جعله يختار (( #خالد_بن_عرفطة )) كقائد تنفيذي لفرسان المسلمين في القادسية لينوب عنه .. ، و كلفه بأن يتلقى التعليمات منه شخصيا ، و أن ينفذها بالحرف الواحد ..!!
🎪 .. ، واتخذ سيدنا / سعد قصر قديس (( #قديس : بضم القاف و فتح الدال )) .. ذلك القصر الفارسي الذي يقع على خندق سابور ، و يطل على أرض المعركة .. اتخذه سعد كبرج للمراقبة ليتابع من خلاله أحداث المعركة ، فيصدر التعليمات اللازمة عبر الرسل إلى سيدنا خالد بن عرفطة .. ، و جعلوا لسيدنا سعد وسائد في شرفة القصر ليتكئ عليها بصدره أثناء متابعته لسير المعركة لأنه كان لا يستطيع حتى أن يجلس على مقعدته من شدة الألم ..!!
💥 ولكن اختيار خالد بن عرفطة أثار اعتراضات من بعض المسلمين ، و كان يتزعم هؤلاء المعترضين الصحابي الجليل / #أبو_محجن_الثقفي رضي الله عنه ، فقد كانوا يرون أن هناك في الجيش من هم أفضل و أكفأ من خالد بن عرفطة ..
.. ، و بالطبع الوقت غير مناسب بالمرة لأي أعمال شغب بين صفوف المسلمين ، لذلك كان قرار سعد بن أبي وقاص شديد الحزم في أمر هؤلاء المشاغبين ، حيث أمر باعتقال أبي محجن الثقفي ، و كل من معه من المشاغبين ، و حبسهم في قصر قديس ، و حرمانهم من شرف المشاركة في معركة القادسية .. ، ذلك على الرغم من حاجة الجيش الماسة لكل فرد منهم ، و حاجته كذلك لخبرات هذا المقاتل المغوار سيدنا / أبي محجن الثقفي ، فقد كان فارسا عظيما ، و كان المسلمون يتوقعون منه في هذه المعركة أن ينكل بالفرس ... !!!!
⚡ .. ، و بعد اعتقال المشاغبين أرسل سيدنا / سعد
.. عن طريق خالد بن عرفطة .. رسالة شديدة اللهجة للجيش كله .. قال فيها :
(( ... أما والله لولا أن عدوكم أمامكم لجعلت هؤلاء نكالا لغيرهم ... ، والله لا يعود أحد بعدها يشغل المسلمين عن عدوهم إلا سننت فيه سنة تؤخذ من بعدي .... ))
.. ، فقام سيدنا الصحابي الوسيم / جرير بن عبد الله البجلي ليؤكد على كلام سعد قائلا :
(( أما إني والله بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن أطيع أميري ، ولو كان عبدا حبشيا ))
🛑 أما تلك القصة التي اشتهرت بيننا ، و التي تقول أن أبا محجن الثقفي شرب الخمر في ليلة المعركة ، و حبس من أجل ذلك السبب ، فهي قصة كل أسانيدها منقطعة ، و لم تثبت في أي حديث صحيح ، فلا ينبغي لنا أن نذكر روايات ضعيفة تطعن في واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما كانت شهرتها .. ، كما أن الكلام عن شرب سيدنا /
#زمن_العزة_144
#حصن_الإسلام_33
👽 (( #الجنرالات_الثلاثة )) 👺
🐴 بدأ جيش سعد بن أبي وقاص في التحرك نحو #المدائن عاصمة كسرى الفرس ، فكان للبطل / #زهرة_بن_الحوية .. هذا البطل الشجاع الذي لم يسمع عنه شبابنا البائس ولا حتى شيوخنا .. كان له دور بارز في تمهيد الطريق أمام جيش سيدنا / سعد لفتح المدائن .. !!!
.. ، فقد التقى زهرة بفرقة فارسية اعترضت طريقه و استطاع .. بمقدمة الجيش فقط .. أن ينتصر عليها .. !!
🌀 .. ، ثم وصلت الأخبار أن هناك تجمعا فارسيا كبيرا عند
مدينة برس .. بضم الباء و تسكين الراء .. ، فتوجه إليهم زهرة بكتيبته ، و استطاع أيضا أن يهزمهم في ساعة من نهار .... !!!
💥 .. ، وأثناء التحرك نقلت المخابرات الحربية لسيدنا / سعد أن خطرا عظيما ينتظرهم في بابل ، فجنرال الفرس / #الفيروزان 👺 .. ذلك اللعين الذي كان يسامي #رستم 👽 و ينافسه دائما على السلطة ، و الذي أصبح قائدا عاما على كل جيوش الفرس بعد مقتل رستم .. حشد أكبر تجمع للقوات الفارسية ليواجه المسلمين .. ، و كان يعاونه القائدان / #مهران و #الهرمزان اللذان كانا قد شاركا في قتال القادسية ، ثم لاذا بالفرار بعد هزيمتهم المنكرة .. !!
.. ، و تعاهد هؤلاء الجنرالات الثلاثة على الثبات و الاستمامة في القتال .. لأنها ستكون معركة مصيرية مع المسلمين ..!!
🔻 .. ، و ياللعجب ....!!!
لقد تمكن زهرة بن الحوية .. بكتيبته التي لا تتجاوز العشرة آلاف مقاتل فقط .. أن يفتك بهذا التجمع الفارسي الكبير بعد قتال ضار عنيف .. ، و هزمهم شر هزيمة .. حتى هربوا من أمامه .. ، ثم اجتمعوا مرة أخرى في مدينة تسمى #كُوثى .. و هي تبعد 40 كيلومترا فقط عن المدائن .. ، فتربصوا للمسلمين هناك .. ، و استدعى #الفيرزان القوات الفارسية من كل أرجاء الإمبراطورية ليحتشدوا عنده في كوثى إنقاذا لعرش كسرى ... !!
....... ......... .........
.. ، و وصلت أخبار ذلك التقدم المذهل و السريع جدا للجيش الإسلامي نحو المدائن إلى كسرى / #يزدجرد في قصر المدائن الأبيض .. فأصابه الهلع .. ، و كاد يفقد عقله .. ، فقد شعر بأن عرشه يهتز ، و أن ملكه سيضيع .. ، فأخذ يفكر فيما يمكن أن يفعله ليوقف ذلك الزحف بأي ثمن ..؟!!!!
⭐ .. ، كما وصلت أخبار انتصارات المسلمين المتتالية ، و أخبار التجمع الفارسي الكبير في كوثى إلى أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب في المدينة .. ، فأخذ يفكر في خطة استراتيجية ذكية يستطيع بها أن يشتت ذلك التجمع الفارسي الخطير في كوثى حتى لا يمنع تقدم جيش سعد نحو المدائن .... ؟!!!
...............
🔻 (( #ليستخلفنهم_في_الأرض )) 🔻
⭐ نجح أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب في أن يضع خطة ذكية ليفرق بها جموع الفرس في #كوثى .. على الرغم من أن #عمر في المدينة المنورة على بعد مئات الكيلومترات عن المدائن .. ، ولا يعرف العراق ، و لم ير أرضها إلا ببصيرته
.. فسبحان الله العظيم ..
📜 .. ، و تلك الخطة تم تنفيذها كالتالي :
أخرج عمر بن الخطاب جيشا صغيرا من 500 مقاتل فقط وجعل قائده الصحابي الجليل / #عتبة_بن_غزوان رضي الله عنه .. ، و أمره أن يتوجه إلى مدينة #الأبلة في جنوب العراق ليعيد فتحها حتى يحكم السيطرة عليها ..
..... هل تذكرون الأبلة ؟ ......
#الأبلة : هي الميناء الرئيسي للفرس على الخليج العربي في جنوب العراق عند ملتقى نهري دجلة و الفرات .. تلك المدينة التي فتحها سيف الله المسلول في بدايات فتوحات العراق بعد معركة / ذات السلاسل ضد جيش هرمز ..
.. ، و لكن الأبلة مع الأسف كانت قد سقطت في أيدى الفرس بعد أن غادر خالد بن الوليد العراق ليشارك في فتوحات الشام ..
✨ و السؤال هنا :
لماذا يهتم عمر بن الخطاب بالأبلة الآن و هي بعيدة كل البعد عن موقع الأحداث المشتعلة في الشمال العراقي .. ؟!!
🌀 يمكنك أن تفهم خطة عمر إذا عرفت أن الأبلة تعتبر بوابة #إقليم_الأهواز .. و هو إقليم يقع الآن داخل حدود إيران ، و يطل على الخليج العربي .. ، و كان الحاكم الفارسي لإقليم الأهواز هو الجنرال الفارسي / #الهرمزان .. ، و أمير المؤمنين / عمر يعلم جيدا مدى أهمية إقليم الأهواز بالنسبة للهرمزان ، ففي هذا الإقليم عرشه و ملكه و فيه كنوزه و أهله .. ، لذلك لن يسمح الهرمزان لجيوش المسلمين أن تقترب من الأهواز ، و سيمنعهم من ذلك مهما كان الثمن ..
👺 و كان الهرمزان في ذلك الوقت محتشدا بجيشه مع حشود الفرس الضخمة في #كوثى .. ، فلما وصلته أخبار ذلك الجيش الذي أخرجه عمر لفتح الأبلة ( جيش عتبة بن غزوان ) تحرك الهرمزان بجيشه فورا من كوثى إلى الجنوب لحماية إقليم الأهواز .. ، و هذا الذي كان يريده
#حصن_الإسلام_33
👽 (( #الجنرالات_الثلاثة )) 👺
🐴 بدأ جيش سعد بن أبي وقاص في التحرك نحو #المدائن عاصمة كسرى الفرس ، فكان للبطل / #زهرة_بن_الحوية .. هذا البطل الشجاع الذي لم يسمع عنه شبابنا البائس ولا حتى شيوخنا .. كان له دور بارز في تمهيد الطريق أمام جيش سيدنا / سعد لفتح المدائن .. !!!
.. ، فقد التقى زهرة بفرقة فارسية اعترضت طريقه و استطاع .. بمقدمة الجيش فقط .. أن ينتصر عليها .. !!
🌀 .. ، ثم وصلت الأخبار أن هناك تجمعا فارسيا كبيرا عند
مدينة برس .. بضم الباء و تسكين الراء .. ، فتوجه إليهم زهرة بكتيبته ، و استطاع أيضا أن يهزمهم في ساعة من نهار .... !!!
💥 .. ، وأثناء التحرك نقلت المخابرات الحربية لسيدنا / سعد أن خطرا عظيما ينتظرهم في بابل ، فجنرال الفرس / #الفيروزان 👺 .. ذلك اللعين الذي كان يسامي #رستم 👽 و ينافسه دائما على السلطة ، و الذي أصبح قائدا عاما على كل جيوش الفرس بعد مقتل رستم .. حشد أكبر تجمع للقوات الفارسية ليواجه المسلمين .. ، و كان يعاونه القائدان / #مهران و #الهرمزان اللذان كانا قد شاركا في قتال القادسية ، ثم لاذا بالفرار بعد هزيمتهم المنكرة .. !!
.. ، و تعاهد هؤلاء الجنرالات الثلاثة على الثبات و الاستمامة في القتال .. لأنها ستكون معركة مصيرية مع المسلمين ..!!
🔻 .. ، و ياللعجب ....!!!
لقد تمكن زهرة بن الحوية .. بكتيبته التي لا تتجاوز العشرة آلاف مقاتل فقط .. أن يفتك بهذا التجمع الفارسي الكبير بعد قتال ضار عنيف .. ، و هزمهم شر هزيمة .. حتى هربوا من أمامه .. ، ثم اجتمعوا مرة أخرى في مدينة تسمى #كُوثى .. و هي تبعد 40 كيلومترا فقط عن المدائن .. ، فتربصوا للمسلمين هناك .. ، و استدعى #الفيرزان القوات الفارسية من كل أرجاء الإمبراطورية ليحتشدوا عنده في كوثى إنقاذا لعرش كسرى ... !!
....... ......... .........
.. ، و وصلت أخبار ذلك التقدم المذهل و السريع جدا للجيش الإسلامي نحو المدائن إلى كسرى / #يزدجرد في قصر المدائن الأبيض .. فأصابه الهلع .. ، و كاد يفقد عقله .. ، فقد شعر بأن عرشه يهتز ، و أن ملكه سيضيع .. ، فأخذ يفكر فيما يمكن أن يفعله ليوقف ذلك الزحف بأي ثمن ..؟!!!!
⭐ .. ، كما وصلت أخبار انتصارات المسلمين المتتالية ، و أخبار التجمع الفارسي الكبير في كوثى إلى أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب في المدينة .. ، فأخذ يفكر في خطة استراتيجية ذكية يستطيع بها أن يشتت ذلك التجمع الفارسي الخطير في كوثى حتى لا يمنع تقدم جيش سعد نحو المدائن .... ؟!!!
...............
🔻 (( #ليستخلفنهم_في_الأرض )) 🔻
⭐ نجح أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب في أن يضع خطة ذكية ليفرق بها جموع الفرس في #كوثى .. على الرغم من أن #عمر في المدينة المنورة على بعد مئات الكيلومترات عن المدائن .. ، ولا يعرف العراق ، و لم ير أرضها إلا ببصيرته
.. فسبحان الله العظيم ..
📜 .. ، و تلك الخطة تم تنفيذها كالتالي :
أخرج عمر بن الخطاب جيشا صغيرا من 500 مقاتل فقط وجعل قائده الصحابي الجليل / #عتبة_بن_غزوان رضي الله عنه .. ، و أمره أن يتوجه إلى مدينة #الأبلة في جنوب العراق ليعيد فتحها حتى يحكم السيطرة عليها ..
..... هل تذكرون الأبلة ؟ ......
#الأبلة : هي الميناء الرئيسي للفرس على الخليج العربي في جنوب العراق عند ملتقى نهري دجلة و الفرات .. تلك المدينة التي فتحها سيف الله المسلول في بدايات فتوحات العراق بعد معركة / ذات السلاسل ضد جيش هرمز ..
.. ، و لكن الأبلة مع الأسف كانت قد سقطت في أيدى الفرس بعد أن غادر خالد بن الوليد العراق ليشارك في فتوحات الشام ..
✨ و السؤال هنا :
لماذا يهتم عمر بن الخطاب بالأبلة الآن و هي بعيدة كل البعد عن موقع الأحداث المشتعلة في الشمال العراقي .. ؟!!
🌀 يمكنك أن تفهم خطة عمر إذا عرفت أن الأبلة تعتبر بوابة #إقليم_الأهواز .. و هو إقليم يقع الآن داخل حدود إيران ، و يطل على الخليج العربي .. ، و كان الحاكم الفارسي لإقليم الأهواز هو الجنرال الفارسي / #الهرمزان .. ، و أمير المؤمنين / عمر يعلم جيدا مدى أهمية إقليم الأهواز بالنسبة للهرمزان ، ففي هذا الإقليم عرشه و ملكه و فيه كنوزه و أهله .. ، لذلك لن يسمح الهرمزان لجيوش المسلمين أن تقترب من الأهواز ، و سيمنعهم من ذلك مهما كان الثمن ..
👺 و كان الهرمزان في ذلك الوقت محتشدا بجيشه مع حشود الفرس الضخمة في #كوثى .. ، فلما وصلته أخبار ذلك الجيش الذي أخرجه عمر لفتح الأبلة ( جيش عتبة بن غزوان ) تحرك الهرمزان بجيشه فورا من كوثى إلى الجنوب لحماية إقليم الأهواز .. ، و هذا الذي كان يريده
عمر بن الخطاب بالضبط ، حتى يفرق جيوش الفرس في كوثى ..
.. ، و نجحت خطة عمر بن الخطاب نجاحا رائعا .. ، و سيطر عتبة بن غزوان على الأبلة .. ، و انسحب الهرمزان بجيشه من كوثى لينطلق مسرعا لحماية إقليم الأهواز ..
............... ................ .
💥 (( #خطة_كسرى )) 💥
☠️ وهنا .. شعر كسرى بأن المدائن ستسقط لا محالة ..
.. آجلا أو عاجلا .. بعد أن رأى كيف استطاع عمر بن الخطاب بخطته الذكية أن يشتت جموع الفرس في كوثى .. ، فقرر كسرى أن يهرب أمواله و كنوزه خارج المدائن حماية لها .. حتى لا يستولي عليها المسلمون إن سقطت المدائن ..
.. ، فأرسل ما استطاع من الكنوز إلى مدينة #نهاوند التي تقع بعيدا بعيدا ..
.. في أعماق الدولة الفارسية ( وهي في إيران حاليا ) ..
🌀 و أرسل كسرى إلى الفيرزان يأمره بأن يأخذ جيشه من كوثى ليتوجه به إلى #نهاوند لحمايتها و لحماية كنوزه هناك .. فقد كانت لكسرى في نهاوند كنوز دفنها في مكان
لا يعرفه غيره .. ، كما أمر كسرى يزدجرد قائده / #مهران أن يتحرك هو الآخر بجيشه من كوثى إلى داخل #المدائن لحماية القصر الأبيض ..
.. ، و بذلك لم يبق في كوثى أي واحد من جنرالات الفرس الثلاثة الكبار : فقد أصبح #الهرمزان في الأهواز .. ، و أصبح #الفيرزان في نهاوند .. ، و أصبح #مهران في المدائن ..
.. ، فأمر كسرى أحد قادة الفرس و كان اسمه #شهريار .. أمره بأن يدافع هو عن #كوثى بكل ما أوتي من قوة .. ، و أن يمنع زحف المسلمين إلى المدائن لأطول وقت ممكن ...
.. ، فهل سينجح شهريار في مهمته ... ؟!!
........... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
.. ، و نجحت خطة عمر بن الخطاب نجاحا رائعا .. ، و سيطر عتبة بن غزوان على الأبلة .. ، و انسحب الهرمزان بجيشه من كوثى لينطلق مسرعا لحماية إقليم الأهواز ..
............... ................ .
💥 (( #خطة_كسرى )) 💥
☠️ وهنا .. شعر كسرى بأن المدائن ستسقط لا محالة ..
.. آجلا أو عاجلا .. بعد أن رأى كيف استطاع عمر بن الخطاب بخطته الذكية أن يشتت جموع الفرس في كوثى .. ، فقرر كسرى أن يهرب أمواله و كنوزه خارج المدائن حماية لها .. حتى لا يستولي عليها المسلمون إن سقطت المدائن ..
.. ، فأرسل ما استطاع من الكنوز إلى مدينة #نهاوند التي تقع بعيدا بعيدا ..
.. في أعماق الدولة الفارسية ( وهي في إيران حاليا ) ..
🌀 و أرسل كسرى إلى الفيرزان يأمره بأن يأخذ جيشه من كوثى ليتوجه به إلى #نهاوند لحمايتها و لحماية كنوزه هناك .. فقد كانت لكسرى في نهاوند كنوز دفنها في مكان
لا يعرفه غيره .. ، كما أمر كسرى يزدجرد قائده / #مهران أن يتحرك هو الآخر بجيشه من كوثى إلى داخل #المدائن لحماية القصر الأبيض ..
.. ، و بذلك لم يبق في كوثى أي واحد من جنرالات الفرس الثلاثة الكبار : فقد أصبح #الهرمزان في الأهواز .. ، و أصبح #الفيرزان في نهاوند .. ، و أصبح #مهران في المدائن ..
.. ، فأمر كسرى أحد قادة الفرس و كان اسمه #شهريار .. أمره بأن يدافع هو عن #كوثى بكل ما أوتي من قوة .. ، و أن يمنع زحف المسلمين إلى المدائن لأطول وقت ممكن ...
.. ، فهل سينجح شهريار في مهمته ... ؟!!
........... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
.. ، و بالفعل ...
اشتد القتال عند ( المعبر ) .. ، و أخذ المسلمون يقتلون أعدادا كبيرة من الفرس هناك ، حتى استطاع القعقاع أن يفرض سيطرته الكاملة على ( المعبر ) .... !!
😒 .. ، فحاول الفرس أن يردموا جزء آخر من الخندق بالأخشاب ليعبروا عليه .. و لكنهم فشلوا .. !!
.. ، فاضطروا إلى أن يستمروا في القتال طوال الليل ..
.. ، و لكن الله سبحانه مكن المسلمين من رقابهم .. ، فأخذت رؤوسهم تتطاير في كل مكان حتى قتِل أغلب هذا الجيش الضخم قبل طلوع النهار ..
.. ، و لم يفر منهم إلا 20 ألفا فقط .. !!!!
.. ، بينما قتَل المسلمون منهم 100 ألف .. !! 😀
.. ، كما استطاع القعقاع أن يقتل #مهران قائد الفرس أثناء محاولته الفرار من أرض المعركة.... تتبعه حتى قتله ..!!
🌿 .. ، و غنم المسلمون من جلولاء غنائم عظيمة ، و سَبَوا من نسائها سبيا كثيرا .. ، فكان نصيب الواحد من المسلمين في غنائم ( فتح جلولاء ) يقارب نصيبه من غنائم فتح
قصر المدائن الأبيض التي ذكرناها من قبل ... !!!
⭐ .. ، و أرسل المسلمون خمس تلك الغنائم إلى
أمير المؤمنين / عمر في المدينة مع سيدنا
( زياد بن أبي سفيان ) ..
......... تابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻
اشتد القتال عند ( المعبر ) .. ، و أخذ المسلمون يقتلون أعدادا كبيرة من الفرس هناك ، حتى استطاع القعقاع أن يفرض سيطرته الكاملة على ( المعبر ) .... !!
😒 .. ، فحاول الفرس أن يردموا جزء آخر من الخندق بالأخشاب ليعبروا عليه .. و لكنهم فشلوا .. !!
.. ، فاضطروا إلى أن يستمروا في القتال طوال الليل ..
.. ، و لكن الله سبحانه مكن المسلمين من رقابهم .. ، فأخذت رؤوسهم تتطاير في كل مكان حتى قتِل أغلب هذا الجيش الضخم قبل طلوع النهار ..
.. ، و لم يفر منهم إلا 20 ألفا فقط .. !!!!
.. ، بينما قتَل المسلمون منهم 100 ألف .. !! 😀
.. ، كما استطاع القعقاع أن يقتل #مهران قائد الفرس أثناء محاولته الفرار من أرض المعركة.... تتبعه حتى قتله ..!!
🌿 .. ، و غنم المسلمون من جلولاء غنائم عظيمة ، و سَبَوا من نسائها سبيا كثيرا .. ، فكان نصيب الواحد من المسلمين في غنائم ( فتح جلولاء ) يقارب نصيبه من غنائم فتح
قصر المدائن الأبيض التي ذكرناها من قبل ... !!!
⭐ .. ، و أرسل المسلمون خمس تلك الغنائم إلى
أمير المؤمنين / عمر في المدينة مع سيدنا
( زياد بن أبي سفيان ) ..
......... تابعونا .........
🔻 بسام محرم 🔻