#زمن_العزة_144
#حصن_الإسلام_33
👽 (( #الجنرالات_الثلاثة )) 👺
🐴 بدأ جيش سعد بن أبي وقاص في التحرك نحو #المدائن عاصمة كسرى الفرس ، فكان للبطل / #زهرة_بن_الحوية .. هذا البطل الشجاع الذي لم يسمع عنه شبابنا البائس ولا حتى شيوخنا .. كان له دور بارز في تمهيد الطريق أمام جيش سيدنا / سعد لفتح المدائن .. !!!
.. ، فقد التقى زهرة بفرقة فارسية اعترضت طريقه و استطاع .. بمقدمة الجيش فقط .. أن ينتصر عليها .. !!
🌀 .. ، ثم وصلت الأخبار أن هناك تجمعا فارسيا كبيرا عند
مدينة برس .. بضم الباء و تسكين الراء .. ، فتوجه إليهم زهرة بكتيبته ، و استطاع أيضا أن يهزمهم في ساعة من نهار .... !!!
💥 .. ، وأثناء التحرك نقلت المخابرات الحربية لسيدنا / سعد أن خطرا عظيما ينتظرهم في بابل ، فجنرال الفرس / #الفيروزان 👺 .. ذلك اللعين الذي كان يسامي #رستم 👽 و ينافسه دائما على السلطة ، و الذي أصبح قائدا عاما على كل جيوش الفرس بعد مقتل رستم .. حشد أكبر تجمع للقوات الفارسية ليواجه المسلمين .. ، و كان يعاونه القائدان / #مهران و #الهرمزان اللذان كانا قد شاركا في قتال القادسية ، ثم لاذا بالفرار بعد هزيمتهم المنكرة .. !!
.. ، و تعاهد هؤلاء الجنرالات الثلاثة على الثبات و الاستمامة في القتال .. لأنها ستكون معركة مصيرية مع المسلمين ..!!
🔻 .. ، و ياللعجب ....!!!
لقد تمكن زهرة بن الحوية .. بكتيبته التي لا تتجاوز العشرة آلاف مقاتل فقط .. أن يفتك بهذا التجمع الفارسي الكبير بعد قتال ضار عنيف .. ، و هزمهم شر هزيمة .. حتى هربوا من أمامه .. ، ثم اجتمعوا مرة أخرى في مدينة تسمى #كُوثى .. و هي تبعد 40 كيلومترا فقط عن المدائن .. ، فتربصوا للمسلمين هناك .. ، و استدعى #الفيرزان القوات الفارسية من كل أرجاء الإمبراطورية ليحتشدوا عنده في كوثى إنقاذا لعرش كسرى ... !!
....... ......... .........
.. ، و وصلت أخبار ذلك التقدم المذهل و السريع جدا للجيش الإسلامي نحو المدائن إلى كسرى / #يزدجرد في قصر المدائن الأبيض .. فأصابه الهلع .. ، و كاد يفقد عقله .. ، فقد شعر بأن عرشه يهتز ، و أن ملكه سيضيع .. ، فأخذ يفكر فيما يمكن أن يفعله ليوقف ذلك الزحف بأي ثمن ..؟!!!!
⭐ .. ، كما وصلت أخبار انتصارات المسلمين المتتالية ، و أخبار التجمع الفارسي الكبير في كوثى إلى أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب في المدينة .. ، فأخذ يفكر في خطة استراتيجية ذكية يستطيع بها أن يشتت ذلك التجمع الفارسي الخطير في كوثى حتى لا يمنع تقدم جيش سعد نحو المدائن .... ؟!!!
...............
🔻 (( #ليستخلفنهم_في_الأرض )) 🔻
⭐ نجح أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب في أن يضع خطة ذكية ليفرق بها جموع الفرس في #كوثى .. على الرغم من أن #عمر في المدينة المنورة على بعد مئات الكيلومترات عن المدائن .. ، ولا يعرف العراق ، و لم ير أرضها إلا ببصيرته
.. فسبحان الله العظيم ..
📜 .. ، و تلك الخطة تم تنفيذها كالتالي :
أخرج عمر بن الخطاب جيشا صغيرا من 500 مقاتل فقط وجعل قائده الصحابي الجليل / #عتبة_بن_غزوان رضي الله عنه .. ، و أمره أن يتوجه إلى مدينة #الأبلة في جنوب العراق ليعيد فتحها حتى يحكم السيطرة عليها ..
..... هل تذكرون الأبلة ؟ ......
#الأبلة : هي الميناء الرئيسي للفرس على الخليج العربي في جنوب العراق عند ملتقى نهري دجلة و الفرات .. تلك المدينة التي فتحها سيف الله المسلول في بدايات فتوحات العراق بعد معركة / ذات السلاسل ضد جيش هرمز ..
.. ، و لكن الأبلة مع الأسف كانت قد سقطت في أيدى الفرس بعد أن غادر خالد بن الوليد العراق ليشارك في فتوحات الشام ..
✨ و السؤال هنا :
لماذا يهتم عمر بن الخطاب بالأبلة الآن و هي بعيدة كل البعد عن موقع الأحداث المشتعلة في الشمال العراقي .. ؟!!
🌀 يمكنك أن تفهم خطة عمر إذا عرفت أن الأبلة تعتبر بوابة #إقليم_الأهواز .. و هو إقليم يقع الآن داخل حدود إيران ، و يطل على الخليج العربي .. ، و كان الحاكم الفارسي لإقليم الأهواز هو الجنرال الفارسي / #الهرمزان .. ، و أمير المؤمنين / عمر يعلم جيدا مدى أهمية إقليم الأهواز بالنسبة للهرمزان ، ففي هذا الإقليم عرشه و ملكه و فيه كنوزه و أهله .. ، لذلك لن يسمح الهرمزان لجيوش المسلمين أن تقترب من الأهواز ، و سيمنعهم من ذلك مهما كان الثمن ..
👺 و كان الهرمزان في ذلك الوقت محتشدا بجيشه مع حشود الفرس الضخمة في #كوثى .. ، فلما وصلته أخبار ذلك الجيش الذي أخرجه عمر لفتح الأبلة ( جيش عتبة بن غزوان ) تحرك الهرمزان بجيشه فورا من كوثى إلى الجنوب لحماية إقليم الأهواز .. ، و هذا الذي كان يريده
#حصن_الإسلام_33
👽 (( #الجنرالات_الثلاثة )) 👺
🐴 بدأ جيش سعد بن أبي وقاص في التحرك نحو #المدائن عاصمة كسرى الفرس ، فكان للبطل / #زهرة_بن_الحوية .. هذا البطل الشجاع الذي لم يسمع عنه شبابنا البائس ولا حتى شيوخنا .. كان له دور بارز في تمهيد الطريق أمام جيش سيدنا / سعد لفتح المدائن .. !!!
.. ، فقد التقى زهرة بفرقة فارسية اعترضت طريقه و استطاع .. بمقدمة الجيش فقط .. أن ينتصر عليها .. !!
🌀 .. ، ثم وصلت الأخبار أن هناك تجمعا فارسيا كبيرا عند
مدينة برس .. بضم الباء و تسكين الراء .. ، فتوجه إليهم زهرة بكتيبته ، و استطاع أيضا أن يهزمهم في ساعة من نهار .... !!!
💥 .. ، وأثناء التحرك نقلت المخابرات الحربية لسيدنا / سعد أن خطرا عظيما ينتظرهم في بابل ، فجنرال الفرس / #الفيروزان 👺 .. ذلك اللعين الذي كان يسامي #رستم 👽 و ينافسه دائما على السلطة ، و الذي أصبح قائدا عاما على كل جيوش الفرس بعد مقتل رستم .. حشد أكبر تجمع للقوات الفارسية ليواجه المسلمين .. ، و كان يعاونه القائدان / #مهران و #الهرمزان اللذان كانا قد شاركا في قتال القادسية ، ثم لاذا بالفرار بعد هزيمتهم المنكرة .. !!
.. ، و تعاهد هؤلاء الجنرالات الثلاثة على الثبات و الاستمامة في القتال .. لأنها ستكون معركة مصيرية مع المسلمين ..!!
🔻 .. ، و ياللعجب ....!!!
لقد تمكن زهرة بن الحوية .. بكتيبته التي لا تتجاوز العشرة آلاف مقاتل فقط .. أن يفتك بهذا التجمع الفارسي الكبير بعد قتال ضار عنيف .. ، و هزمهم شر هزيمة .. حتى هربوا من أمامه .. ، ثم اجتمعوا مرة أخرى في مدينة تسمى #كُوثى .. و هي تبعد 40 كيلومترا فقط عن المدائن .. ، فتربصوا للمسلمين هناك .. ، و استدعى #الفيرزان القوات الفارسية من كل أرجاء الإمبراطورية ليحتشدوا عنده في كوثى إنقاذا لعرش كسرى ... !!
....... ......... .........
.. ، و وصلت أخبار ذلك التقدم المذهل و السريع جدا للجيش الإسلامي نحو المدائن إلى كسرى / #يزدجرد في قصر المدائن الأبيض .. فأصابه الهلع .. ، و كاد يفقد عقله .. ، فقد شعر بأن عرشه يهتز ، و أن ملكه سيضيع .. ، فأخذ يفكر فيما يمكن أن يفعله ليوقف ذلك الزحف بأي ثمن ..؟!!!!
⭐ .. ، كما وصلت أخبار انتصارات المسلمين المتتالية ، و أخبار التجمع الفارسي الكبير في كوثى إلى أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب في المدينة .. ، فأخذ يفكر في خطة استراتيجية ذكية يستطيع بها أن يشتت ذلك التجمع الفارسي الخطير في كوثى حتى لا يمنع تقدم جيش سعد نحو المدائن .... ؟!!!
...............
🔻 (( #ليستخلفنهم_في_الأرض )) 🔻
⭐ نجح أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب في أن يضع خطة ذكية ليفرق بها جموع الفرس في #كوثى .. على الرغم من أن #عمر في المدينة المنورة على بعد مئات الكيلومترات عن المدائن .. ، ولا يعرف العراق ، و لم ير أرضها إلا ببصيرته
.. فسبحان الله العظيم ..
📜 .. ، و تلك الخطة تم تنفيذها كالتالي :
أخرج عمر بن الخطاب جيشا صغيرا من 500 مقاتل فقط وجعل قائده الصحابي الجليل / #عتبة_بن_غزوان رضي الله عنه .. ، و أمره أن يتوجه إلى مدينة #الأبلة في جنوب العراق ليعيد فتحها حتى يحكم السيطرة عليها ..
..... هل تذكرون الأبلة ؟ ......
#الأبلة : هي الميناء الرئيسي للفرس على الخليج العربي في جنوب العراق عند ملتقى نهري دجلة و الفرات .. تلك المدينة التي فتحها سيف الله المسلول في بدايات فتوحات العراق بعد معركة / ذات السلاسل ضد جيش هرمز ..
.. ، و لكن الأبلة مع الأسف كانت قد سقطت في أيدى الفرس بعد أن غادر خالد بن الوليد العراق ليشارك في فتوحات الشام ..
✨ و السؤال هنا :
لماذا يهتم عمر بن الخطاب بالأبلة الآن و هي بعيدة كل البعد عن موقع الأحداث المشتعلة في الشمال العراقي .. ؟!!
🌀 يمكنك أن تفهم خطة عمر إذا عرفت أن الأبلة تعتبر بوابة #إقليم_الأهواز .. و هو إقليم يقع الآن داخل حدود إيران ، و يطل على الخليج العربي .. ، و كان الحاكم الفارسي لإقليم الأهواز هو الجنرال الفارسي / #الهرمزان .. ، و أمير المؤمنين / عمر يعلم جيدا مدى أهمية إقليم الأهواز بالنسبة للهرمزان ، ففي هذا الإقليم عرشه و ملكه و فيه كنوزه و أهله .. ، لذلك لن يسمح الهرمزان لجيوش المسلمين أن تقترب من الأهواز ، و سيمنعهم من ذلك مهما كان الثمن ..
👺 و كان الهرمزان في ذلك الوقت محتشدا بجيشه مع حشود الفرس الضخمة في #كوثى .. ، فلما وصلته أخبار ذلك الجيش الذي أخرجه عمر لفتح الأبلة ( جيش عتبة بن غزوان ) تحرك الهرمزان بجيشه فورا من كوثى إلى الجنوب لحماية إقليم الأهواز .. ، و هذا الذي كان يريده