حكم.تبادل.الهدايا.فى.رأس.السنة.والاحتفال.به.tt
•°•°🍃🌹🍃°•°•
🌹السؤال: ما حكم #تبادل الهدايا بين #الأقارب والأصدقاء في مناسبات #أعياد الميلاد وعيد الزواج
🌹#الشيخ: أما الشطر الأول من #السؤال فلا أدرى هل #يريد بذلك في الأعياد أعياد الميلاد النصرانية أو أنه يريد بأعياد الميلاد أعياد #الميلاد النبوية التي #يفعلها من يفعلها في مناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم فإن كان يريد #الأول فالتهادي في هذه الأعياد #والاحتفال بها واعتقاد أنها أيام فرح #وسرور مشاركة للمشركين في #أعيادهم وهو محرمٌ بالاتفاق كما نقله #ابن القيم وغيره ولا يجوز بذل الهدايا لا #للمسلمين ولا للنصارى في أعياد #ميلادهم لأن بذل ذلك رضىً بما #كانوا عليه من الملة الشركية #الكفرية والإنسان فيها على خطرٍ عظيم.
🌹#وأما إذا كان المراد بالأعياد #أعياد الميلاد أعياد ميلاد #الرسول عليه الصلاة والسلام التي ابتدعها من ابتدعها فالتهادي فيها حكمه #حكم اتخاذها عيداً #واتخاذ أيام ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام #عيداً الصحيح من #الأقوال أنه غير مشروع لأنه لم يحدث في عهد #الرسول عليه الصلاة #والسلام ولا عهد الخلفاء الراشدين ولا عهد الصحابة بعدهم ولا عهد التابعين #ولا عهد تابعي #التابعين وأول ما حدث عام ثلاثمائةٍ وواحد وستين من الهجرة فصار #الناس فيه ثلاثة أقسام قسمٌ مؤيد #وقسمٌ مفند وقسمٌ مفصل
🌹#أما المؤيد فيقول إن هذا من باب إظهار فرحنا برسول #الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمنا له حتى لا يقول النصارى إن المسلمين لا يحتفلون #بنبيهم ولا #يهتمون به كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب إقتضاء #الصراط المستقيم فيكون #استحسان ذلك من باب دفع اللوم عن الأمة الإسلامية ومنهم من علل بأن هذا #الاحتفال ليس إلا #صلاة على إلا صلاةٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وثناءً عليه وإحفاءً #لذكره وهذا أمرٌ مطلوب على وجه #العموم وما كان مطلوبٌ على وجه العموم فلا مانع من أن #نقوم به عند مناسبته
🌹وأما #المفندون له (فقالوا إنه ما من #شك في أن محبتنا لرسول الله صلى #الله عليه وسلم واجبة وأنه #يجب علينا أن نقدم محبته على النفس والولد والوالد والناس أجمعين #وأنه يجب علينا أن #نعظمه ما يستحق من التعظيم ولكن المحبة تستلزم أن لا نتجاوز طريق #المحبوب والتعظيم يستلزم أن #لا نتقدم بين يديه وأن لا نسيء الأدب معه بل نلتزم بما شرع لنا من #الشرائع ولا نحدث في #دينه ما ليس منه ولا ريب أن #الاحتفاء أو الاحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة #والسلام لا ريب أن فاعله إنما #يقصد من ذلك التقرب إلى #الله عز وجل #والتقرب إلى الله تعالى عبادة والعبادة لا بد فيها من أن تثبت بدليلٍ #شرعي.
🌹 لأن الأصل في العبادات #المنع إلا ما قام الدليل عليه #وادعاء أن هذا من باب إحياء ذكره وتعظيمه ودفع اللوم عن المسلمين منقوض #ومدفوعٌ بأن ذكر رسول #الله صلى الله عليه وسلم على قلب كل مؤمن في كل عبادةٍ يفعلها فإن #العبادة لا بد فيها من #الإخلاص لله والتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
🌹وحينئذٍ فإن كل #عابدٍ يريد أن يحقق العبادة #فسيكون ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قلبه عند فعل كل #عبادة من أجل أنه يشعر #بأنه متبعٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وأيضاً فإن ذكر رسول #الله صلى الله عليه وسلم بما #لم يشرعه ليست بحميدة وفي ذكراه بما شرعه ما يغني عن ذلك وأكثر
🌹 #فالمسلمون يعلنون في كل #يومٍ خمس مرات ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم على الأماكن العالية #وفي كل صلاة وعند كل #صلاة فلم يغب ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولله الحمد عن #المسلمين في كل وقت لا في #الليل ولا في النهار وهم في غنىً عن هذا الأمر الذي أحدث ولم يكن في عهده صلى #الله عليه وسلم وأما #المفصلون فقالوا إن اقتصر الاحتفال #بالمولد على مجرد قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر شمائله #وصفاته والصلاة عليه صلى #الله عليه وسلم فهذا لا بأس به لأنه عبادةٌ شرع جنسها #ولا مانع من أن تخصص بوقتٍ #مناسب.
🌹 أما إذا كان في هذا #الاحتفال ما يناقض ذلك من #الغلو برسول الله صلى #الله عليه وسلم وإنشاد القصائد التي قد تخرج #الإنسان من الملة بالشرك الأكبر أو بالخرافات التي يقوم بها من #يحتفلون بهذا #المولد من الصفق والصراخ والزعيق واعتقاد أن الرسول صلى الله عليه وسلم #حضر ثم يقومون له زعموا #تبجيلاً وتعظيماً وما أشبه ذلك فهذا حرام
🌹 ولكن على القول الراجح تفنيد هذا #الاحتفال مطلقا سواءٌ #اشتمل على ما فيه الغلو والخرافات أم لم يشتمل وكفى بما شرعه #النبي صلى الله عليه وسلم كفى به غنية عما سواه ونحن نقول إذا دار الأمر بين أن #يكون فعلك هذا قربة أو #بدعة #فالسلامة أسلم وما دام الله عز وجل لم يكلفك به ولم يأمرك به فاحمد #الله على العافية وجانب ما قد يكون #ضرراً عليك فمن اتقى #الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في #الشبهات وقع في الحرام نعم.
🌹#فتاوى الشيخ مح
•°•°🍃🌹🍃°•°•
🌹السؤال: ما حكم #تبادل الهدايا بين #الأقارب والأصدقاء في مناسبات #أعياد الميلاد وعيد الزواج
🌹#الشيخ: أما الشطر الأول من #السؤال فلا أدرى هل #يريد بذلك في الأعياد أعياد الميلاد النصرانية أو أنه يريد بأعياد الميلاد أعياد #الميلاد النبوية التي #يفعلها من يفعلها في مناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم فإن كان يريد #الأول فالتهادي في هذه الأعياد #والاحتفال بها واعتقاد أنها أيام فرح #وسرور مشاركة للمشركين في #أعيادهم وهو محرمٌ بالاتفاق كما نقله #ابن القيم وغيره ولا يجوز بذل الهدايا لا #للمسلمين ولا للنصارى في أعياد #ميلادهم لأن بذل ذلك رضىً بما #كانوا عليه من الملة الشركية #الكفرية والإنسان فيها على خطرٍ عظيم.
🌹#وأما إذا كان المراد بالأعياد #أعياد الميلاد أعياد ميلاد #الرسول عليه الصلاة والسلام التي ابتدعها من ابتدعها فالتهادي فيها حكمه #حكم اتخاذها عيداً #واتخاذ أيام ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام #عيداً الصحيح من #الأقوال أنه غير مشروع لأنه لم يحدث في عهد #الرسول عليه الصلاة #والسلام ولا عهد الخلفاء الراشدين ولا عهد الصحابة بعدهم ولا عهد التابعين #ولا عهد تابعي #التابعين وأول ما حدث عام ثلاثمائةٍ وواحد وستين من الهجرة فصار #الناس فيه ثلاثة أقسام قسمٌ مؤيد #وقسمٌ مفند وقسمٌ مفصل
🌹#أما المؤيد فيقول إن هذا من باب إظهار فرحنا برسول #الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمنا له حتى لا يقول النصارى إن المسلمين لا يحتفلون #بنبيهم ولا #يهتمون به كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب إقتضاء #الصراط المستقيم فيكون #استحسان ذلك من باب دفع اللوم عن الأمة الإسلامية ومنهم من علل بأن هذا #الاحتفال ليس إلا #صلاة على إلا صلاةٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وثناءً عليه وإحفاءً #لذكره وهذا أمرٌ مطلوب على وجه #العموم وما كان مطلوبٌ على وجه العموم فلا مانع من أن #نقوم به عند مناسبته
🌹وأما #المفندون له (فقالوا إنه ما من #شك في أن محبتنا لرسول الله صلى #الله عليه وسلم واجبة وأنه #يجب علينا أن نقدم محبته على النفس والولد والوالد والناس أجمعين #وأنه يجب علينا أن #نعظمه ما يستحق من التعظيم ولكن المحبة تستلزم أن لا نتجاوز طريق #المحبوب والتعظيم يستلزم أن #لا نتقدم بين يديه وأن لا نسيء الأدب معه بل نلتزم بما شرع لنا من #الشرائع ولا نحدث في #دينه ما ليس منه ولا ريب أن #الاحتفاء أو الاحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة #والسلام لا ريب أن فاعله إنما #يقصد من ذلك التقرب إلى #الله عز وجل #والتقرب إلى الله تعالى عبادة والعبادة لا بد فيها من أن تثبت بدليلٍ #شرعي.
🌹 لأن الأصل في العبادات #المنع إلا ما قام الدليل عليه #وادعاء أن هذا من باب إحياء ذكره وتعظيمه ودفع اللوم عن المسلمين منقوض #ومدفوعٌ بأن ذكر رسول #الله صلى الله عليه وسلم على قلب كل مؤمن في كل عبادةٍ يفعلها فإن #العبادة لا بد فيها من #الإخلاص لله والتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
🌹وحينئذٍ فإن كل #عابدٍ يريد أن يحقق العبادة #فسيكون ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قلبه عند فعل كل #عبادة من أجل أنه يشعر #بأنه متبعٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وأيضاً فإن ذكر رسول #الله صلى الله عليه وسلم بما #لم يشرعه ليست بحميدة وفي ذكراه بما شرعه ما يغني عن ذلك وأكثر
🌹 #فالمسلمون يعلنون في كل #يومٍ خمس مرات ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم على الأماكن العالية #وفي كل صلاة وعند كل #صلاة فلم يغب ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولله الحمد عن #المسلمين في كل وقت لا في #الليل ولا في النهار وهم في غنىً عن هذا الأمر الذي أحدث ولم يكن في عهده صلى #الله عليه وسلم وأما #المفصلون فقالوا إن اقتصر الاحتفال #بالمولد على مجرد قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر شمائله #وصفاته والصلاة عليه صلى #الله عليه وسلم فهذا لا بأس به لأنه عبادةٌ شرع جنسها #ولا مانع من أن تخصص بوقتٍ #مناسب.
🌹 أما إذا كان في هذا #الاحتفال ما يناقض ذلك من #الغلو برسول الله صلى #الله عليه وسلم وإنشاد القصائد التي قد تخرج #الإنسان من الملة بالشرك الأكبر أو بالخرافات التي يقوم بها من #يحتفلون بهذا #المولد من الصفق والصراخ والزعيق واعتقاد أن الرسول صلى الله عليه وسلم #حضر ثم يقومون له زعموا #تبجيلاً وتعظيماً وما أشبه ذلك فهذا حرام
🌹 ولكن على القول الراجح تفنيد هذا #الاحتفال مطلقا سواءٌ #اشتمل على ما فيه الغلو والخرافات أم لم يشتمل وكفى بما شرعه #النبي صلى الله عليه وسلم كفى به غنية عما سواه ونحن نقول إذا دار الأمر بين أن #يكون فعلك هذا قربة أو #بدعة #فالسلامة أسلم وما دام الله عز وجل لم يكلفك به ولم يأمرك به فاحمد #الله على العافية وجانب ما قد يكون #ضرراً عليك فمن اتقى #الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في #الشبهات وقع في الحرام نعم.
🌹#فتاوى الشيخ مح