البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.54K videos
659 files
7.35K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
.

- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكوني قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمد بن محمد بن عمارة عن أبيه
قال : سمعت #الصادق #جعفر_بن_محمد عليهما السلام يقول:
#المؤمن #علوي لأنه علا في #المعرفة، والمؤمن #هاشمي لأنه هشم #الضلالة ، والمؤمن #قرشي لأنه أقر بالشئ المأخوذ عنا، والمؤمن #عجمي لأنه استعجم عليه أبواب #الشر، والمؤمن #عربي لأن نبيه صلى الله عليه وآله عربي وكتابه المنزل بلسان عربي مبين ، والمؤمن #نبطي لأنه استنبط #العلم، والمؤمن #مهاجري لأنه #هجر #السيئات، والمؤمن #أنصاري لأنه #نصر رسوله و #أهل_بيت_رسول_الله، والمؤمن #مجاهد لأنه يجاهد #أعداء_الله تعالى في #دولة_الباطل #بالتقية وفي #دولة_الحق #بالسيف .
.

📖 علل الشرائع
#روايات_أهل_البيت عليهم السلام
t.me/Al_burhan
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
#ياصاحب_الأمر
#رواية
📖 كمال الدين-ج٢
٠
❂ سأل عمّار الساباطي #الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامهُ عليه":
(العبادةُ مع الإمام منكم المُستتر في السرّ في دولة الباطل أفضل؟.. أم العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام الظاهر منكم ؟..

فقـــال : يا عمّار !.. الصّدقة في السرّ واللهِ أفضلُ مِن الصّدقة في العلانية،
وكذلك عِبادتُكم في السرّ مع إمامكم المُستتر في دولة الباطل أفضل، وتخوّفكم مِن عدوّكم في دولةِ الباطل وحال الهدنة أفضلُ ممّن يعبد الله عزَّ وجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ، وليست العبادة مع الخَوف في #دولةِ_الباطل مثل العِبادة والأمن في #دولة_الحق .
٠............. إلى أن يقول عمــار:
كيف صرنا نحنُ اليوم أفضلُ أعمالاً مِن أصحاب الإمام منكم الظّاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دينٍ واحدٍ ، وهو دين الله عزّ وجلّ ؟..

فقال "عليه السّلام": إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين الله، وإلى الصّلاة، والصّوم، والحجّ، وإلى كلّ فقهٍ وخير، وإلى عبادةِ الله سرّاً مِن عدوّكم مع الإمام المُستتر، مطيعون لهُ، صابرون معه، مُنتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك، تنظرون إلى حقّ إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصّبر على دينكم، وعبادتكم، وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم ، فهنيئاً لكم هنيئاً .

فقلتُ: جعلت فداك !..
فما نتمنى إذاً أن نكون من #أصحاب_القائم "عليه صلوات الله وسلامته" في #ظهور_الحق..ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضلُ أعمالاً مِن أعمال أصحاب دولة الحق ؟..

فقــال "عليه السّلام": سبحان الله !.. أما تُحبّون أن يُظهِر الله عزّ وجلَّ الحقّ والعدْل في البلاد، ويُحسّن حــال عامَّة النَّاس، ويَجمعَ اللهُ الكلمة، ويُؤّلفَ بينَ القلوب المُختلفة، ولا يُعصى اللهُ في أرضه، ويُقـــام حدود الله في خلقه، ويُــردّ الحقّ إلى أهله، فيظهروه حتّى لا يستخفي بشيءٍ من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق ؟..
أما والله يا عمَّار !.. لا يموتُ منكم ميّتٌ على الحال الَّتي أنتم عليها -أي حال #المنتظرين لإمام زمانهم- إلَّا كانَ أفضلُ عند الله عزّ وجلّ مِن كثير ممَّن شهد بدراً وأُحداً، فأبشروا)
#إمام_الزمان
#بقية_الله_خيرٌ_لكم
t.me/Al_burhan
❂ سأل عمّار الساباطي #الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامهُ عليه":
(العبادةُ مع الإمام منكم المُستتر في السرّ في دولة الباطل أفضل؟.. أم العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام الظاهر منكم ؟..

فقـــال : يا عمّار !.. الصّدقة في السرّ واللهِ أفضلُ مِن الصّدقة في العلانية،
وكذلك عِبادتُكم في السرّ مع إمامكم المُستتر في دولة الباطل أفضل، وتخوّفكم مِن عدوّكم في دولةِ الباطل وحال الهدنة أفضلُ ممّن يعبد الله عزَّ وجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ، وليست العبادة مع الخَوف في #دولةِ_الباطل مثل العِبادة والأمن في #دولة_الحق .
٠............. إلى أن يقول عمــار:
كيف صرنا نحنُ اليوم أفضلُ أعمالاً مِن أصحاب الإمام منكم الظّاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دينٍ واحدٍ ، وهو دين الله عزّ وجلّ ؟..

فقال "عليه السّلام": إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين الله، وإلى الصّلاة، والصّوم، والحجّ، وإلى كلّ فقهٍ وخير، وإلى عبادةِ الله سرّاً مِن عدوّكم مع الإمام المُستتر، مطيعون لهُ، صابرون معه، مُنتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك، تنظرون إلى حقّ إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصّبر على دينكم، وعبادتكم، وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم ، فهنيئاً لكم هنيئاً .

فقلتُ: جعلت فداك !..
فما نتمنى إذاً أن نكون من #أصحاب_القائم "عليه صلوات الله وسلامته" في #ظهور_الحق..ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضلُ أعمالاً مِن أعمال أصحاب دولة الحق ؟..

فقــال "عليه السّلام": سبحان الله !.. أما تُحبّون أن يُظهِر الله عزّ وجلَّ الحقّ والعدْل في البلاد، ويُحسّن حــال عامَّة النَّاس، ويَجمعَ اللهُ الكلمة، ويُؤّلفَ بينَ القلوب المُختلفة، ولا يُعصى اللهُ في أرضه، ويُقـــام حدود الله في خلقه، ويُــردّ الحقّ إلى أهله، فيظهروه حتّى لا يستخفي بشيءٍ من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق ؟..
أما والله يا عمَّار !.. لا يموتُ منكم ميّتٌ على الحال الَّتي أنتم عليها -أي حال #المنتظرين لإمام زمانهم- إلَّا كانَ أفضلُ عند الله عزّ وجلّ مِن كثير ممَّن شهد بدراً وأُحداً، فأبشروا).

📖 كمال الدين-ج٢

#صادق_الآل
#بقية_الله_خيرٌ_لكم
☆سأل عمّار الساباطي #الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامهُ عليه":
(العبادةُ مع الإمام منكم المُستتر في السرّ في دولة الباطل أفضل؟..
أم العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام الظاهر منكم ؟..
فقـــال : يا عمّار !.. الصّدقة في السرّ واللهِ أفضلُ مِن الصّدقة في العلانية،
وكذلك عِبادتُكم في السرّ مع إمامكم المُستتر في دولة الباطل أفضل، وتخوّفكم مِن عدوّكم في دولةِ الباطل وحال الهدنة أفضلُ ممّن يعبد الله عزَّ وجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ، وليست العبادة مع الخَوف في #دولةِ_الباطل مثل العِبادة والأمن في #دولة_الحق .. إلى أن يقول عمــار:
كيف صرنا نحنُ اليوم أفضلُ أعمالاً مِن أصحاب الإمام منكم الظّاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دينٍ واحدٍ ، وهو دين الله عزّ وجلّ ؟..

فقال "عليه السّلام": إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين الله، وإلى الصّلاة، والصّوم، والحجّ، وإلى كلّ فقهٍ وخير، وإلى عبادةِ الله سرّاً مِن عدوّكم مع الإمام المُستتر، مطيعون لهُ، صابرون معه، مُنتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك، تنظرون إلى حقّ إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصّبر على دينكم، وعبادتكم، وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم ، فهنيئاً لكم هنيئاً .

فقلتُ: جعلت فداك !..
فما نتمنى إذاً أن نكون من #أصحاب_القائم "عليه صلوات الله وسلامته" في #ظهور_الحق.. ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضلُ أعمالاً مِن أعمال أصحاب دولة الحق ؟..

فقــال "عليه السّلام": سبحان الله !..
أما تُحبّون أن يُظهِر الله عزّ وجلَّ الحقّ والعدْل في البلاد،
ويُحسّن حــال عامَّة النَّاس، ويَجمعَ اللهُ الكلمة، ويُؤّلفَ بينَ القلوب المُختلفة،
ولا يُعصى اللهُ في أرضه، ويُقـــام حدود الله في خلقه، ويُــردّ الحقّ إلى أهله،
فيظهروه حتّى لا يستخفي بشيءٍ من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق ؟..
أما والله يا عمَّار !.. لا يموتُ منكم ميّتٌ على الحال الَّتي أنتم عليها -أي حال #المنتظرين لإمام زمانهم- إلَّا كانَ أفضلُ عند الله عزّ وجلّ مِن كثير ممَّن شهد بدراً وأُحداً، فأبشروا).
[📚كمال الدين ج٢]

#بقية_الله_خيرٌ_لكم
#الثقافة_الزهرائية
🔶️~سأل عمّار الساباطي #الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامهُ عليه":
(العبادةُ مع الإمام منكم المُستتر في السرّ في دولة الباطل أفضل؟..
أم العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام الظاهر منكم ؟..
فقـــال : يا عمّار !.. الصّدقة في السرّ واللهِ أفضلُ مِن الصّدقة في العلانية،
وكذلك عِبادتُكم في السرّ مع إمامكم المُستتر في دولة الباطل أفضل، وتخوّفكم مِن عدوّكم في دولةِ الباطل وحال الهدنة أفضلُ ممّن يعبد الله عزَّ وجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ، وليست العبادة مع الخَوف في #دولةِ_الباطل مثل العِبادة والأمن في #دولة_الحق .. إلى أن يقول عمــار:
كيف صرنا نحنُ اليوم أفضلُ أعمالاً مِن أصحاب الإمام منكم الظّاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دينٍ واحدٍ ، وهو دين الله عزّ وجلّ ؟..

فقال "عليه السّلام": إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين الله، وإلى الصّلاة، والصّوم، والحجّ، وإلى كلّ فقهٍ وخير، وإلى عبادةِ الله سرّاً مِن عدوّكم مع الإمام المُستتر، مطيعون لهُ، صابرون معه، مُنتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك، تنظرون إلى حقّ إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصّبر على دينكم، وعبادتكم، وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم ، فهنيئاً لكم هنيئاً .

فقلتُ: جعلت فداك !..
فما نتمنى إذاً أن نكون من #أصحاب_القائم "عليه صلوات الله وسلامته" في #ظهور_الحق.. ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضلُ أعمالاً مِن أعمال أصحاب دولة الحق ؟..

فقــال "عليه السّلام": سبحان الله !..
أما تُحبّون أن يُظهِر الله عزّ وجلَّ الحقّ والعدْل في البلاد،
ويُحسّن حــال عامَّة النَّاس، ويَجمعَ اللهُ الكلمة، ويُؤّلفَ بينَ القلوب المُختلفة،
ولا يُعصى اللهُ في أرضه، ويُقـــام حدود الله في خلقه، ويُــردّ الحقّ إلى أهله،
فيظهروه حتّى لا يستخفي بشيءٍ من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق ؟..
أما والله يا عمَّار !.. لا يموتُ منكم ميّتٌ على الحال الَّتي أنتم عليها -أي حال #المنتظرين لإمام زمانهم- إلَّا كانَ أفضلُ عند الله عزّ وجلّ مِن كثير ممَّن شهد بدراً وأُحداً، فأبشروا).
[📚كمال الدين ج٢]

#بقية_الله_خيرٌ_لكم
#الثقافة_الزهرائية
10👍1
🏳سأل عمّار الساباطي #الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامهُ عليه":
(العبادةُ مع الإمام منكم المُستتر في السرّ في دولة الباطل أفضل؟..
أم العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام الظاهر منكم ؟..
فقـــال : يا عمّار !.. الصّدقة في السرّ واللهِ أفضلُ مِن الصّدقة في العلانية،
وكذلك عِبادتُكم في السرّ مع إمامكم المُستتر في دولة الباطل أفضل، وتخوّفكم مِن عدوّكم في دولةِ الباطل وحال الهدنة أفضلُ ممّن يعبد الله عزَّ وجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ، وليست العبادة مع الخَوف في #دولةِ_الباطل مثل العِبادة والأمن في #دولة_الحق .. إلى أن يقول عمــار:
كيف صرنا نحنُ اليوم أفضلُ أعمالاً مِن أصحاب الإمام منكم الظّاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دينٍ واحدٍ ، وهو دين الله عزّ وجلّ ؟..

فقال "عليه السّلام": إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين الله، وإلى الصّلاة، والصّوم، والحجّ، وإلى كلّ فقهٍ وخير، وإلى عبادةِ الله سرّاً مِن عدوّكم مع الإمام المُستتر، مطيعون لهُ، صابرون معه، مُنتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك، تنظرون إلى حقّ إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصّبر على دينكم، وعبادتكم، وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم ، فهنيئاً لكم هنيئاً .

فقلتُ: جعلت فداك !..
فما نتمنى إذاً أن نكون من #أصحاب_القائم "عليه صلوات الله وسلامته" في #ظهور_الحق.. ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضلُ أعمالاً مِن أعمال أصحاب دولة الحق ؟..

فقــال "عليه السّلام": سبحان الله !..
أما تُحبّون أن يُظهِر الله عزّ وجلَّ الحقّ والعدْل في البلاد،
ويُحسّن حــال عامَّة النَّاس، ويَجمعَ اللهُ الكلمة، ويُؤّلفَ بينَ القلوب المُختلفة،
ولا يُعصى اللهُ في أرضه، ويُقـــام حدود الله في خلقه، ويُــردّ الحقّ إلى أهله،
فيظهروه حتّى لا يستخفي بشيءٍ من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق ؟..
أما والله يا عمَّار !.. لا يموتُ منكم ميّتٌ على الحال الَّتي أنتم عليها -أي حال #المنتظرين لإمام زمانهم- إلَّا كانَ أفضلُ عند الله عزّ وجلّ مِن كثير ممَّن شهد بدراً وأُحداً، فأبشروا).
[📚كمال الدين ج٢]

#بقية_الله_خيرٌ_لكم
#الثقافة_الزهرائية
12👍2
☆سأل عمّار الساباطي #الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامهُ عليه":
(العبادةُ مع الإمام منكم المُستتر في السرّ في دولة الباطل أفضل؟..
أم العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام الظاهر منكم ؟..
فقـــال : يا عمّار !.. الصّدقة في السرّ واللهِ أفضلُ مِن الصّدقة في العلانية،
وكذلك عِبادتُكم في السرّ مع إمامكم المُستتر في دولة الباطل أفضل، وتخوّفكم مِن عدوّكم في دولةِ الباطل وحال الهدنة أفضلُ ممّن يعبد الله عزَّ وجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ، وليست العبادة مع الخَوف في #دولةِ_الباطل مثل العِبادة والأمن في #دولة_الحق .. إلى أن يقول عمــار:
كيف صرنا نحنُ اليوم أفضلُ أعمالاً مِن أصحاب الإمام منكم الظّاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دينٍ واحدٍ ، وهو دين الله عزّ وجلّ ؟..

فقال "عليه السّلام": إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين الله، وإلى الصّلاة، والصّوم، والحجّ، وإلى كلّ فقهٍ وخير، وإلى عبادةِ الله سرّاً مِن عدوّكم مع الإمام المُستتر، مطيعون لهُ، صابرون معه، مُنتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك، تنظرون إلى حقّ إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصّبر على دينكم، وعبادتكم، وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم ، فهنيئاً لكم هنيئاً .

فقلتُ: جعلت فداك !..
فما نتمنى إذاً أن نكون من #أصحاب_القائم "عليه صلوات الله وسلامته" في #ظهور_الحق.. ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضلُ أعمالاً مِن أعمال أصحاب دولة الحق ؟..

فقــال "عليه السّلام": سبحان الله !..
أما تُحبّون أن يُظهِر الله عزّ وجلَّ الحقّ والعدْل في البلاد،
ويُحسّن حــال عامَّة النَّاس، ويَجمعَ اللهُ الكلمة، ويُؤّلفَ بينَ القلوب المُختلفة،
ولا يُعصى اللهُ في أرضه، ويُقـــام حدود الله في خلقه، ويُــردّ الحقّ إلى أهله،
فيظهروه حتّى لا يستخفي بشيءٍ من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق ؟..
أما والله يا عمَّار !.. لا يموتُ منكم ميّتٌ على الحال الَّتي أنتم عليها -أي حال #المنتظرين لإمام زمانهم- إلَّا كانَ أفضلُ عند الله عزّ وجلّ مِن كثير ممَّن شهد بدراً وأُحداً، فأبشروا).
[📚كمال الدين ج٢]

#بقية_الله_خيرٌ_لكم🌼
14👍3
■سأل عمّار الساباطي #الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامهُ عليه":
(العبادةُ مع الإمام منكم المُستتر في السرّ في دولة الباطل أفضل؟..
أم العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام الظاهر منكم ؟..
فقـــال : يا عمّار !.. الصّدقة في السرّ واللهِ أفضلُ مِن الصّدقة في العلانية،
وكذلك عِبادتُكم في السرّ مع إمامكم المُستتر في دولة الباطل أفضل، وتخوّفكم مِن عدوّكم في دولةِ الباطل وحال الهدنة أفضلُ ممّن يعبد الله عزَّ وجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ، وليست العبادة مع الخَوف في #دولةِ_الباطل مثل العِبادة والأمن في #دولة_الحق .. إلى أن يقول عمــار:
كيف صرنا نحنُ اليوم أفضلُ أعمالاً مِن أصحاب الإمام منكم الظّاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دينٍ واحدٍ ، وهو دين الله عزّ وجلّ ؟..

فقال "عليه السّلام": إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين الله، وإلى الصّلاة، والصّوم، والحجّ، وإلى كلّ فقهٍ وخير، وإلى عبادةِ الله سرّاً مِن عدوّكم مع الإمام المُستتر، مطيعون لهُ، صابرون معه، مُنتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم وعلى أنفسكم من الملوك، تنظرون إلى حقّ إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش، مع الصّبر على دينكم، وعبادتكم، وطاعة ربكم، والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله أعمالكم ، فهنيئاً لكم هنيئاً .

فقلتُ: جعلت فداك !..
فما نتمنى إذاً أن نكون من #أصحاب_القائم "عليه صلوات الله وسلامته" في #ظهور_الحق.. ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضلُ أعمالاً مِن أعمال أصحاب دولة الحق ؟..

فقــال "عليه السّلام": سبحان الله !..
أما تُحبّون أن يُظهِر الله عزّ وجلَّ الحقّ والعدْل في البلاد،
ويُحسّن حــال عامَّة النَّاس، ويَجمعَ اللهُ الكلمة، ويُؤّلفَ بينَ القلوب المُختلفة،
ولا يُعصى اللهُ في أرضه، ويُقـــام حدود الله في خلقه، ويُــردّ الحقّ إلى أهله،
فيظهروه حتّى لا يستخفي بشيءٍ من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق ؟..
أما والله يا عمَّار !.. لا يموتُ منكم ميّتٌ على الحال الَّتي أنتم عليها -أي حال #المنتظرين لإمام زمانهم- إلَّا كانَ أفضلُ عند الله عزّ وجلّ مِن كثير ممَّن شهد بدراً وأُحداً، فأبشروا).

[📚كمال الدين ج٢]
15