البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
#رواية
📖 الإحتجاج : للشيخ الطبرسي
سيّد الأوصياء (ومثل قوله: {لتركبن طبقا عن طبق}
أي: لتسلكنّ سبيل مَن كان قبلكم من الأمم: في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء، وهذا كثير في كتاب الله عزّ وجل، وقد شقّ على النّبي ما يؤول إليه عاقبة أمرهم، واطلاع الله إيّاه على بَوارهم، فأوحى الله عزّ وجل إليه :
{فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}
{ولا تأسَ على القوم الكافرين})
٠
#رواية
📖 #تفسير_القمّي
في مضمون الآية (لتركبن طبقاً عن طبق)
يقول: حالاً بعد حال، قال رسول الله:
" لتركبنّ سنّة مَن كان قبلكم حذو النّعل بالنّعل والقذّة بالقذّة، ولا تُخطئون طريقتهم شبر بشبر، وذراع بذراع، وباع بباع، حتّى أن لو كان مَن قبلكم دخل جُحر ضبّ لدخلتموه، قالوا: اليهود والنّصارى تعني يا رسول الله؟ قال: فمَن أعني..! لتُنقض عرى الإسلام عروة عروة فيكون أوّل ما تنقضون من دينكم الإمامة، وآخره الصّلاة)
٠
📝 وهنا إشارة دقيقة في كلام #رسول_الله صلّى الله عليه وآله، وهي: أنّ النّاس يعبؤون بالإمامة، ولا يعبؤون بالصّلاة. ولكنّهم بعد ذلك أيضاً ينقضونها !
فالتّأكيد دائماً على #الصّلاة دون التّأكيد على #الإمامة !
👈🏻 وهذه القضيّة جاءتنا من #المخالفين..
فالمخالفون نفوا الإمامة وقدّموا الصّلاة، أمّا نحن فلا نعبأ بالإمامة، بل نجعل الصّلاة العنوان الأوّل كما هو الحال في ساحة #الثقافةالشيعية الآن !!
🔺 بينما العنوان الأوّل في #ثقافة_العترة هو ( الإمامة )والصّلاة هي مظهر من مظاهر الإمامة.
٠
📖 إستفادة من هنا وهناك من دروس #الشيخ_الغزي
t.me/Al_burhan
#رواية
📖 الإحتجاج : للشيخ الطبرسي
سيّد الأوصياء (ومثل قوله: {لتركبن طبقا عن طبق}
أي: لتسلكنّ سبيل مَن كان قبلكم من الأمم: في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء، وهذا كثير في كتاب الله عزّ وجل، وقد شقّ على النّبي ما يؤول إليه عاقبة أمرهم، واطلاع الله إيّاه على بَوارهم، فأوحى الله عزّ وجل إليه :
{فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}
{ولا تأسَ على القوم الكافرين})
٠
#رواية
📖 #تفسير_القمّي
في مضمون الآية (لتركبن طبقاً عن طبق)
يقول: حالاً بعد حال، قال رسول الله:
" لتركبنّ سنّة مَن كان قبلكم حذو النّعل بالنّعل والقذّة بالقذّة، ولا تُخطئون طريقتهم شبر بشبر، وذراع بذراع، وباع بباع، حتّى أن لو كان مَن قبلكم دخل جُحر ضبّ لدخلتموه، قالوا: اليهود والنّصارى تعني يا رسول الله؟ قال: فمَن أعني..! لتُنقض عرى الإسلام عروة عروة فيكون أوّل ما تنقضون من دينكم الإمامة، وآخره الصّلاة)
٠
📝 وهنا إشارة دقيقة في كلام #رسول_الله صلّى الله عليه وآله، وهي: أنّ النّاس يعبؤون بالإمامة، ولا يعبؤون بالصّلاة. ولكنّهم بعد ذلك أيضاً ينقضونها !
فالتّأكيد دائماً على #الصّلاة دون التّأكيد على #الإمامة !
👈🏻 وهذه القضيّة جاءتنا من #المخالفين..
فالمخالفون نفوا الإمامة وقدّموا الصّلاة، أمّا نحن فلا نعبأ بالإمامة، بل نجعل الصّلاة العنوان الأوّل كما هو الحال في ساحة #الثقافةالشيعية الآن !!
🔺 بينما العنوان الأوّل في #ثقافة_العترة هو ( الإمامة )والصّلاة هي مظهر من مظاهر الإمامة.
٠
📖 إستفادة من هنا وهناك من دروس #الشيخ_الغزي
t.me/Al_burhan
🚩نية افتتاح #الصلاة و جوهرها
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
🍁النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
🍁( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
🍁قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
🌟فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
🌟الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه🌟
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
🌟فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)🌟
🍁هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
🍁النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
🍁( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
🍁قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
🌟فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
🌟الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه🌟
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
🌟فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)🌟
🍁هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
☆في فنـاء الكتاب والعترة
☆آيــة و معنـى:
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟
قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر. قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام":
أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ،
ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ،
ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ،
ثُمَّ قال عزَّ وجل:﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
▪︎وقفــة:
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_مباركة_زهرائية
☆آيــة و معنـى:
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟
قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر. قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام":
أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ،
ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ،
ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ،
ثُمَّ قال عزَّ وجل:﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
▪︎وقفــة:
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_مباركة_زهرائية
👍1
#الصّلاة_على_سيّدة_النّساء #فاطمة_الزهراء"صلوات الله عليها" 🕊;💜
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى، فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيهامُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
#يا_زهراء 💜
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى، فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيهامُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
#يا_زهراء 💜
🚩نية افتتاح #الصلاة و جوهرها
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
🍁النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
🍁( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
🍁قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
🌟فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
🌟الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه🌟
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
🌟فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)🌟
🍁هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الثقافة_الزهرائية
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
🍁النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
🍁( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
🍁قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
🌟فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
🌟الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه🌟
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
🌟فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)🌟
🍁هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الثقافة_الزهرائية
☆في فنـاء الكتاب والعترة
☆آيــة و معنـى:
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟
قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر. قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام":
أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ،
ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ،
ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ،
ثُمَّ قال عزَّ وجل:﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
▪︎وقفــة:
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
.
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_مباركة_زهرائية
☆آيــة و معنـى:
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟
قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر. قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام":
أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ،
ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ،
ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ،
ثُمَّ قال عزَّ وجل:﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
▪︎وقفــة:
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
.
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_مباركة_زهرائية
🚩نية افتتاح #الصلاة و جوهرها
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
🍁النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
🍁( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
🍁قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
🌟فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
🌟الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه🌟
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
🌟فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)🌟
🍁هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
🍁النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
🍁( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
🍁قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
🌟فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
🌟الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه🌟
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
🌟فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)🌟
🍁هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
~🔶️~معنى العبارات التالية الواردة في كثير من زيارات الأئمة (عليهم السلام): أشهد أنكم ...
#أقمتم_الصلاة
#وآتيتم_الزكاة
#وأمرتم_بالمعروف_ونهيتم_عن_المنكر
🔸️#الصلاة :
هذا العنوان في معناه العميق يعني #الولاية،
حيث قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《أنا صلوات المؤمنين وصيامهم》
[📚 مشارق أنوار اليقين ص٢٦٩]
وقال (عليه السلام):
《 يا سلمان قال الله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة فالصبر محمد، والصلاة ولايتي، ولذلك قال: وإنها لكبيرة، ولم يقل وإنهما، ثم قال: "إلا على الخاشعين"》
[📚 مشارق أنواراليقين ص٢٥٥]
▪︎فعندما نخاطب آل الله بهذه الكلمات لا يمكن أن نأخذ العبارات على ظاهرها فقط،
فهنا نحن نشهد للمعصوم أنه قد أقام الولاية فينا،
ومن أعمق معاني عبارة ( وأقمت الصلاة )؛
أن الإمام هو الصلة بين الله وبين الناس
أي أنه هو وجه الله الذي إليه نتوجه
وهو قبلتنا وهو الباب الذي من قصد الله توجه إليه كما في الزيارة الجامعة:
《من أراد الله بدأ بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه إليكم..》.
▪︎والمعنى الآخر لإقامة المعصوم للصلاة هو أن الإمام يقوّم صلاة شيعته ويتمها ولولا إمام الزمان لما تمت الصلاة فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:
《إن الإمامة أس الاسلام النامي وفرعه السامي #بالامام_تمام_الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ...》
[📚 الكافي ج١ ص٢٠٠]
■أما معنى إقامة الصلاة من حيث نحن:
فإقامة الصلاة تعني موالاة الحجة بن الحسن (عليه الصلاة والسلام) وموالاة آبائه الأطهرين فقد قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《وقوله: "ويقيموا الصلاة"، وهي ولايتي، فمن والاني فقد #أقام_الصلاة 》
[📚مشارق انوار اليقين ص٢٥٥]
🔸️أما #الزكاة :
فهذا العنوان دائما ما يأتي مرتبطا بالعنوان السابق، فمعنى أنهم آتوا الزكاة أي نشروا معرفتهم وعلومهم لمن يستحق وكذلك يهبون العلم بالتفهيم،
قال الامام الصادق (عليه السلام):
《لكل شئ زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله》
[📚بحار الأنوار ج٢ ص٢٥]
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: 《زكاة العلم أن تعلمه عباد الله》
[📚الكافي الشريف ج١ ص٤١]
■أما معنى ايتاء الزكاة من حيث نحن:
فقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) في تفسير قوله تعالى "ويؤتوا الزكاة" أنه قال : 《وهو الإقرار بالأئمة》
[📚مشارق أنوار اليقين ص٢٥٥]
فنحن يجب أن نؤتي الزكاة بالإقرار لإمام زماننا بإمامته وولايته، أما من حيث محمد وال محمد (عليهم السلام) فهم (صلوات الله عليهم) يهبون العلم والمعرفة لشيعتهم المستحقين.
🔸️أما #الأمر_بالمعروف_والنهي_عن_المنكر :
فهذا العنوان أيضا مرتبط بالعناوين السابقة، فالمعروف ولايتهم والمنكر ولاية عدوهم، حيث قال الإمام الصادق (عليه السلام):
《يا داود نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله قال الله تعالى:
"فأينما تولوا فثم وجه الله"
ونحن الآيات ونحن البينات، وعدونا في كتاب الله عز وجل: الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثان والجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم الخنزير، يا داود إن الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا امناءه وحفظته وخزانه على ما في السماوات وما في الأرض، وجعل لنا أضدادا وأعداء، فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتقين》
[📚تاويل الايات ج١ ص١٩]
#إعرف_إمامك_وعرّف_بإمامك
#أقمتم_الصلاة
#وآتيتم_الزكاة
#وأمرتم_بالمعروف_ونهيتم_عن_المنكر
🔸️#الصلاة :
هذا العنوان في معناه العميق يعني #الولاية،
حيث قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《أنا صلوات المؤمنين وصيامهم》
[📚 مشارق أنوار اليقين ص٢٦٩]
وقال (عليه السلام):
《 يا سلمان قال الله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة فالصبر محمد، والصلاة ولايتي، ولذلك قال: وإنها لكبيرة، ولم يقل وإنهما، ثم قال: "إلا على الخاشعين"》
[📚 مشارق أنواراليقين ص٢٥٥]
▪︎فعندما نخاطب آل الله بهذه الكلمات لا يمكن أن نأخذ العبارات على ظاهرها فقط،
فهنا نحن نشهد للمعصوم أنه قد أقام الولاية فينا،
ومن أعمق معاني عبارة ( وأقمت الصلاة )؛
أن الإمام هو الصلة بين الله وبين الناس
أي أنه هو وجه الله الذي إليه نتوجه
وهو قبلتنا وهو الباب الذي من قصد الله توجه إليه كما في الزيارة الجامعة:
《من أراد الله بدأ بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه إليكم..》.
▪︎والمعنى الآخر لإقامة المعصوم للصلاة هو أن الإمام يقوّم صلاة شيعته ويتمها ولولا إمام الزمان لما تمت الصلاة فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:
《إن الإمامة أس الاسلام النامي وفرعه السامي #بالامام_تمام_الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ...》
[📚 الكافي ج١ ص٢٠٠]
■أما معنى إقامة الصلاة من حيث نحن:
فإقامة الصلاة تعني موالاة الحجة بن الحسن (عليه الصلاة والسلام) وموالاة آبائه الأطهرين فقد قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《وقوله: "ويقيموا الصلاة"، وهي ولايتي، فمن والاني فقد #أقام_الصلاة 》
[📚مشارق انوار اليقين ص٢٥٥]
🔸️أما #الزكاة :
فهذا العنوان دائما ما يأتي مرتبطا بالعنوان السابق، فمعنى أنهم آتوا الزكاة أي نشروا معرفتهم وعلومهم لمن يستحق وكذلك يهبون العلم بالتفهيم،
قال الامام الصادق (عليه السلام):
《لكل شئ زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله》
[📚بحار الأنوار ج٢ ص٢٥]
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: 《زكاة العلم أن تعلمه عباد الله》
[📚الكافي الشريف ج١ ص٤١]
■أما معنى ايتاء الزكاة من حيث نحن:
فقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) في تفسير قوله تعالى "ويؤتوا الزكاة" أنه قال : 《وهو الإقرار بالأئمة》
[📚مشارق أنوار اليقين ص٢٥٥]
فنحن يجب أن نؤتي الزكاة بالإقرار لإمام زماننا بإمامته وولايته، أما من حيث محمد وال محمد (عليهم السلام) فهم (صلوات الله عليهم) يهبون العلم والمعرفة لشيعتهم المستحقين.
🔸️أما #الأمر_بالمعروف_والنهي_عن_المنكر :
فهذا العنوان أيضا مرتبط بالعناوين السابقة، فالمعروف ولايتهم والمنكر ولاية عدوهم، حيث قال الإمام الصادق (عليه السلام):
《يا داود نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله قال الله تعالى:
"فأينما تولوا فثم وجه الله"
ونحن الآيات ونحن البينات، وعدونا في كتاب الله عز وجل: الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثان والجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم الخنزير، يا داود إن الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا امناءه وحفظته وخزانه على ما في السماوات وما في الأرض، وجعل لنا أضدادا وأعداء، فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتقين》
[📚تاويل الايات ج١ ص١٩]
#إعرف_إمامك_وعرّف_بإمامك
❤6👍3
📖 علل الشرائع
[ باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة ]
🔸️سأل هشام بن الحكم الإمام #الصادق عليه السلام عن علّة الصلاة ؟!
قال له الإمام “عليه السلام”:
(وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم – أي لا يُنسي الناس – أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره).
🔸️فالصلاة فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله ، جوهر الصلاة ذِكْر مُحمّد وآل محمّد “صلّى الله عليه وآله”،
💫بعبارة أخرى: جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام _زماننا “عليه السلام”.
#ثقافة_العترة_الطاهرة
[ باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة ]
🔸️سأل هشام بن الحكم الإمام #الصادق عليه السلام عن علّة الصلاة ؟!
قال له الإمام “عليه السلام”:
(وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم – أي لا يُنسي الناس – أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره).
🔸️فالصلاة فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله ، جوهر الصلاة ذِكْر مُحمّد وآل محمّد “صلّى الله عليه وآله”،
💫بعبارة أخرى: جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام _زماننا “عليه السلام”.
#ثقافة_العترة_الطاهرة
❤11👍2
◽عن أبي بصير قال سألت #أبا_عبد_الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}
فقال: نزلت في #علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام
فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم علياً وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟
قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه #الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم،
ونزلت عليه #الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم،
ونزل #الحج فلم يقل لهم: طوفوا أسبوعاً حتى كان #رسول_الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم،
ونزلت {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه،
وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك
وقال:لا تعلموهم فهم أعلم منكم،
وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة،
فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان،
لكن الله عز وجل أنزله في كتابه تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}
فكان #علي و #الحسن و #الحسين و #فاطمة عليهم السلام ٠٠٠٠ " الخ الرواية٠
الكافي الشريف : [ج١ ص ٢٨٦]
#آل_الله #ياعلي
#أهل_الذكر #أولي_الأمر
#ولاة_الأمر #آل_محمد
t.me/Al_burhan
{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}
فقال: نزلت في #علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام
فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم علياً وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟
قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه #الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم،
ونزلت عليه #الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم،
ونزل #الحج فلم يقل لهم: طوفوا أسبوعاً حتى كان #رسول_الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم،
ونزلت {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه،
وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك
وقال:لا تعلموهم فهم أعلم منكم،
وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة،
فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان،
لكن الله عز وجل أنزله في كتابه تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}
فكان #علي و #الحسن و #الحسين و #فاطمة عليهم السلام ٠٠٠٠ " الخ الرواية٠
الكافي الشريف : [ج١ ص ٢٨٦]
#آل_الله #ياعلي
#أهل_الذكر #أولي_الأمر
#ولاة_الأمر #آل_محمد
t.me/Al_burhan
👍6❤3
#الصّلاة_على_سيّدة_النّساء #فاطمة_الزهراء"صلوات الله عليها" 🌿;💚
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها،
اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى،
فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها،
وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
#يا_فاطمة_الزهراء🕊
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها،
اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى،
فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها،
وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
#يا_فاطمة_الزهراء🕊
🙏6❤5👍1
🚩نية افتتاح #الصلاة و جوهرها
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)
هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
🚩عند #آل_محمد "عليهم السّلام
النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)
هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
🚩العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
👍14❤3
♡🌸في فنـاء الكتاب والعترة-آيــة و معنـى🌸♡
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:
(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟ قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر.
قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام": أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ، ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ، ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ، ثُمَّ قال عزَّ وجل:
﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
♡وقفــة :
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_زهرائية_مباركة
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:
(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟ قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر.
قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام": أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ، ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ، ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ، ثُمَّ قال عزَّ وجل:
﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
♡وقفــة :
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_زهرائية_مباركة
🕊7❤2👍1
٠
📖 علل الشرائع [ باب العلة التي من أجلها نرفع اليدين في الدعاء إلى #السماء ] !! 🤲🏼
٠
(عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه، أن أمير المؤمنين: قال :
إذا فرغ أحدكم مِن #الصلاة فليرفع يديه إلى السماء لينصبْ في الدعاء، فقال ابن سبأ -مؤسس الغلو- :
يا #أمير_المؤمنين أليس الله في كلّ مكان؟
قال: بلى
قال: فلِمَ يرفع يديه إلى السماء؟
فقال: أوما تقرأ {وفي السماء رزقكم وما توعدون}؟
فمِن أين يُطلب الرزق إلّا مِن موضع الرزق.. !
٠
| وموضع الرزق وما وعد الله #السماء فنحن نتوجّه إلى جهة الرزق بكلّ معانيه وأبوابه (وليس الرزق المحصور في المال أو المطعم أو المشرب)
نتوجّه في #طلب_الرزق وما وعد الله إلى السماء.. والرزق وما وعدالله يتأتّى مِن #محمّد_وآل_محمّد ( فما شيءٌ منّا إلّا وأنتم له السبب وإليه السبيل) وهو نفس العنوان الذي نُخاطبهم به في #الزيارة_الجامعة الكبيرة ( وأولياء النِعم ).|
٠
📖.. علل الشرائع
t.me/Al_burhan
..
📖 علل الشرائع [ باب العلة التي من أجلها نرفع اليدين في الدعاء إلى #السماء ] !! 🤲🏼
٠
(عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه، أن أمير المؤمنين: قال :
إذا فرغ أحدكم مِن #الصلاة فليرفع يديه إلى السماء لينصبْ في الدعاء، فقال ابن سبأ -مؤسس الغلو- :
يا #أمير_المؤمنين أليس الله في كلّ مكان؟
قال: بلى
قال: فلِمَ يرفع يديه إلى السماء؟
فقال: أوما تقرأ {وفي السماء رزقكم وما توعدون}؟
فمِن أين يُطلب الرزق إلّا مِن موضع الرزق.. !
٠
| وموضع الرزق وما وعد الله #السماء فنحن نتوجّه إلى جهة الرزق بكلّ معانيه وأبوابه (وليس الرزق المحصور في المال أو المطعم أو المشرب)
نتوجّه في #طلب_الرزق وما وعد الله إلى السماء.. والرزق وما وعدالله يتأتّى مِن #محمّد_وآل_محمّد ( فما شيءٌ منّا إلّا وأنتم له السبب وإليه السبيل) وهو نفس العنوان الذي نُخاطبهم به في #الزيارة_الجامعة الكبيرة ( وأولياء النِعم ).|
٠
📖.. علل الشرائع
t.me/Al_burhan
..
❤14🙏4
Forwarded from الكافي كافٍ لشيعتنا
|💡| نية افتتاح #الصلاة و جوهرها عند #آل_محمد "عليهم السّلام
✍: النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📖الفقه الرضوي ]
👈قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
👈قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
✍في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📖علل الشرائع: ج٢]
◀️ فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
❕❗️سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
:
#ثقافة_العترة
#الصلاة_الزهرائية
#الشيخ_الغزي
https://tttttt.me/YaZahrayaali14
✍: النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📖الفقه الرضوي ]
👈قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
👈قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
✍في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📖علل الشرائع: ج٢]
◀️ فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
❕❗️سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
:
#ثقافة_العترة
#الصلاة_الزهرائية
#الشيخ_الغزي
https://tttttt.me/YaZahrayaali14
❤7😢2👍1
~🔶️~معنى العبارات التالية الواردة في كثير من زيارات الأئمة (عليهم السلام): أشهد أنكم ...
#أقمتم_الصلاة
#وآتيتم_الزكاة
#وأمرتم_بالمعروف_ونهيتم_عن_المنكر
🔸️#الصلاة :
هذا العنوان في معناه العميق يعني #الولاية،
حيث قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《أنا صلوات المؤمنين وصيامهم》
[📚 مشارق أنوار اليقين ص٢٦٩]
وقال (عليه السلام):
《 يا سلمان قال الله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة فالصبر محمد، والصلاة ولايتي، ولذلك قال: وإنها لكبيرة، ولم يقل وإنهما، ثم قال: "إلا على الخاشعين"》
[📚 مشارق أنواراليقين ص٢٥٥]
▪︎فعندما نخاطب آل الله بهذه الكلمات لا يمكن أن نأخذ العبارات على ظاهرها فقط،
فهنا نحن نشهد للمعصوم أنه قد أقام الولاية فينا،
ومن أعمق معاني عبارة ( وأقمت الصلاة )؛
أن الإمام هو الصلة بين الله وبين الناس
أي أنه هو وجه الله الذي إليه نتوجه
وهو قبلتنا وهو الباب الذي من قصد الله توجه إليه كما في الزيارة الجامعة:
《من أراد الله بدأ بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه إليكم..》.
▪︎والمعنى الآخر لإقامة المعصوم للصلاة هو أن الإمام يقوّم صلاة شيعته ويتمها ولولا إمام الزمان لما تمت الصلاة فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:
《إن الإمامة أس الاسلام النامي وفرعه السامي #بالامام_تمام_الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ...》
[📚 الكافي ج١ ص٢٠٠]
■أما معنى إقامة الصلاة من حيث نحن:
فإقامة الصلاة تعني موالاة الحجة بن الحسن (عليه الصلاة والسلام) وموالاة آبائه الأطهرين فقد قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《وقوله: "ويقيموا الصلاة"، وهي ولايتي، فمن والاني فقد #أقام_الصلاة 》
[📚مشارق انوار اليقين ص٢٥٥]
🔸️أما #الزكاة :
فهذا العنوان دائما ما يأتي مرتبطا بالعنوان السابق، فمعنى أنهم آتوا الزكاة أي نشروا معرفتهم وعلومهم لمن يستحق وكذلك يهبون العلم بالتفهيم،
قال الامام الصادق (عليه السلام):
《لكل شئ زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله》
[📚بحار الأنوار ج٢ ص٢٥]
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: 《زكاة العلم أن تعلمه عباد الله》
[📚الكافي الشريف ج١ ص٤١]
■أما معنى ايتاء الزكاة من حيث نحن:
فقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) في تفسير قوله تعالى "ويؤتوا الزكاة" أنه قال : 《وهو الإقرار بالأئمة》
[📚مشارق أنوار اليقين ص٢٥٥]
فنحن يجب أن نؤتي الزكاة بالإقرار لإمام زماننا بإمامته وولايته، أما من حيث محمد وال محمد (عليهم السلام) فهم (صلوات الله عليهم) يهبون العلم والمعرفة لشيعتهم المستحقين.
🔸️أما #الأمر_بالمعروف_والنهي_عن_المنكر :
فهذا العنوان أيضا مرتبط بالعناوين السابقة، فالمعروف ولايتهم والمنكر ولاية عدوهم، حيث قال الإمام الصادق (عليه السلام):
《يا داود نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله قال الله تعالى:
"فأينما تولوا فثم وجه الله"
ونحن الآيات ونحن البينات، وعدونا في كتاب الله عز وجل: الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثان والجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم الخنزير، يا داود إن الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا امناءه وحفظته وخزانه على ما في السماوات وما في الأرض، وجعل لنا أضدادا وأعداء، فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتقين》
[📚تاويل الايات ج١ ص١٩]
#إعرف_إمامك_وعرّف_بإمامك
#أقمتم_الصلاة
#وآتيتم_الزكاة
#وأمرتم_بالمعروف_ونهيتم_عن_المنكر
🔸️#الصلاة :
هذا العنوان في معناه العميق يعني #الولاية،
حيث قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《أنا صلوات المؤمنين وصيامهم》
[📚 مشارق أنوار اليقين ص٢٦٩]
وقال (عليه السلام):
《 يا سلمان قال الله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة فالصبر محمد، والصلاة ولايتي، ولذلك قال: وإنها لكبيرة، ولم يقل وإنهما، ثم قال: "إلا على الخاشعين"》
[📚 مشارق أنواراليقين ص٢٥٥]
▪︎فعندما نخاطب آل الله بهذه الكلمات لا يمكن أن نأخذ العبارات على ظاهرها فقط،
فهنا نحن نشهد للمعصوم أنه قد أقام الولاية فينا،
ومن أعمق معاني عبارة ( وأقمت الصلاة )؛
أن الإمام هو الصلة بين الله وبين الناس
أي أنه هو وجه الله الذي إليه نتوجه
وهو قبلتنا وهو الباب الذي من قصد الله توجه إليه كما في الزيارة الجامعة:
《من أراد الله بدأ بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه إليكم..》.
▪︎والمعنى الآخر لإقامة المعصوم للصلاة هو أن الإمام يقوّم صلاة شيعته ويتمها ولولا إمام الزمان لما تمت الصلاة فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:
《إن الإمامة أس الاسلام النامي وفرعه السامي #بالامام_تمام_الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ...》
[📚 الكافي ج١ ص٢٠٠]
■أما معنى إقامة الصلاة من حيث نحن:
فإقامة الصلاة تعني موالاة الحجة بن الحسن (عليه الصلاة والسلام) وموالاة آبائه الأطهرين فقد قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): 《وقوله: "ويقيموا الصلاة"، وهي ولايتي، فمن والاني فقد #أقام_الصلاة 》
[📚مشارق انوار اليقين ص٢٥٥]
🔸️أما #الزكاة :
فهذا العنوان دائما ما يأتي مرتبطا بالعنوان السابق، فمعنى أنهم آتوا الزكاة أي نشروا معرفتهم وعلومهم لمن يستحق وكذلك يهبون العلم بالتفهيم،
قال الامام الصادق (عليه السلام):
《لكل شئ زكاة وزكاة العلم أن يعلمه أهله》
[📚بحار الأنوار ج٢ ص٢٥]
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: 《زكاة العلم أن تعلمه عباد الله》
[📚الكافي الشريف ج١ ص٤١]
■أما معنى ايتاء الزكاة من حيث نحن:
فقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) في تفسير قوله تعالى "ويؤتوا الزكاة" أنه قال : 《وهو الإقرار بالأئمة》
[📚مشارق أنوار اليقين ص٢٥٥]
فنحن يجب أن نؤتي الزكاة بالإقرار لإمام زماننا بإمامته وولايته، أما من حيث محمد وال محمد (عليهم السلام) فهم (صلوات الله عليهم) يهبون العلم والمعرفة لشيعتهم المستحقين.
🔸️أما #الأمر_بالمعروف_والنهي_عن_المنكر :
فهذا العنوان أيضا مرتبط بالعناوين السابقة، فالمعروف ولايتهم والمنكر ولاية عدوهم، حيث قال الإمام الصادق (عليه السلام):
《يا داود نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله قال الله تعالى:
"فأينما تولوا فثم وجه الله"
ونحن الآيات ونحن البينات، وعدونا في كتاب الله عز وجل: الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثان والجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم الخنزير، يا داود إن الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا امناءه وحفظته وخزانه على ما في السماوات وما في الأرض، وجعل لنا أضدادا وأعداء، فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتقين》
[📚تاويل الايات ج١ ص١٩]
#إعرف_إمامك_وعرّف_بإمامك
❤11👍4
#الصّلاة_على_سيّدة_النّساء
#فاطمة_الزهراء"صلوات الله عليها"
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ،
اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها،
وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها،
اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى،
فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها،
وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
#فاطمة_الزهراء"صلوات الله عليها"
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ،
اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها،
وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها،
اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى،
فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها،
وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
❤13
✨️نية افتتاح #الصلاة و جوهرها
✨️عند #آل_محمد "عليهم السّلام
النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)
هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
✨️العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
✨️عند #آل_محمد "عليهم السّلام
النيّة في ثقافة #آل_محمّد "صلوات الله عليهم أجمعين " يُبينها لَنا
#إمامنا_الرضا "عليه السلام" في حديثٍ لهُ ، حيثُ يقول :
( وانوِ عند افتتاح الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله، واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك ولا تُجاوز بأطراف أصابعك شحمة أُذنيك)
[📚 الفقه الرضوي ]
قول الإمام (وانوِ) أي : استحضر.
فالمُراد مِن النيّة : هو حُضور القلب ،
فالنيّة : هي أن يكون قلبك حاضراً بين يدي إمام زمانك ، أن يكون قلبُك مُشبعاً، مُتوّجاً، مُنوّراً، ومُزيّناً بذكر #إمام_زماننا ،
وهو نفس المضمون في قول أمير المؤمنين "عليه السلام":
( أنا صلاة المؤمنين وصيامهم )
وإلّا ما الفرق بين صلاتنا وبين صلاة غيرنا التي لا معنى لها..؟!
قول الإمام (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك)
الحديث هنا عن: إمام الزمن ، عن #الإمام_الرضا في زمانه ،
وعن #الحُجّة_بن_الحسن_العسكري في زماننا هذا.
في حديثٍ #لإمامنا_الصادق "عليه السلام" مع هشام بن الحكم في [( باب العلّة التي مِن أجلها فرض الله #الصلاة )]
حين سأل هشام بن الحكم الإمام "عليه السّلام" عن علّة الصلاة ، فقال له الإمام "عليه السلام":
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم [ أي لا يُنسي الناس ] أمر محمّد صلّى الله عليه وآله، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات يُنادون باسمه وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه وينسوه فيندرس ذكره ).
[📚علل الشرائع: ج٢]
فالصلاةُ فُرضت كي نذكر #مُحمّداً صلّى الله عليه وآله.
و جوهر الصلاة ذِكْر #مُحمّد "صلّى الله عليه وآله"، بعبارة أخرى:
جوهر الصلاة التي نُصلّيها هو ذِكْرُ #إمام_زماننا "عليه السلام".
وهذا المضمون يتوافق ١٠٠% مع ما جاء في الفقه الرضوي:
(وانوِ عند افتتاح #الصلاة ذِكْر الله وذِكر رسول الله ، واجعل واحداً من #الأئمة نُصب عينيك)
سؤال: هل نحن هنا نجعل مع الله شريكاً في العبادة..؟
الجواب: قطعاً لا ، فهذا المعنى للنيّة في حديث #أهل_البيت هو التوحيد الحقيقي.
في ثقافة العترة:
♡وُجوهنا تتجّه إلى وجه الله تعالى ،
♡ووجه الله المُشرق في هذا الوجود هو الحقيقة المُحمّدية ،
♡ووجه الحقيقة المُحمّدية المُشرق فيما بين أظهرنا هو #إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"..
فنحنُ حين نتّجه إلى #إمام_زماننا إنّنا نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية ،
وحين نتّجه إلى الحقيقة المُحمّدية إنّنا نتوجّه إلى الله.
*الحقيقة المُحمّدية ليستْ هي الله.
*الحقيقة المُحمّدية مخلوقة وليست هي شريكاً لله ،
*الحقيقة المُحمّدية لا نستطيع أن نفصلها عن الله، فوجودها قائمٌ بقُدرته، بحكمتهِ، بعلمهِ، بمشيئته، بإرادتهِ..
الحقيقة المُحمّدية هي وجه الله الذي إليه نتوجّه
*إذا كُنّا نتوجّه إلى القِبلة والقِبلة جوهرها الكعبة ،
*والكعبة صورة عن البيت المعمور ،
*والبيت المعمور صورة عن العرش،
*والعرش صورة موجزة مُختصرة عن الحقيقة المُحمّدية..
فكُلّ الكائنات بكعبتها بقِبلتها ببيتها المعمور بعرشها كلّها تتجّه إلى وجه الله وهو الحقيقة المُحمّدية (الكلمة الأولى)
هذه هي الكعبة الحقيقية والقِبلة الحقيقية كما نقرأ في دُعاء المبعث :
(وباسمكَ الأعظم الأعظم الأعظم، الأعزّ الأجل الأكرم الذي خلقتهُ فاستقرّ في ظِلّك فلا يخرج مِنك إلى غيرك)
#إمام_زماننا "صلوات الله عليه" هو وجه الحقيقة المُحمّدية، والحقيقة المُحمّدية هي وجه الله سُبحانه وتعالى.
✨️العبادة لله :
فلا الحقيقة المُحمّدية هي الله ،
ولا الحقيقة المُحمّدية شريكٌ لله،
ولا أنّ الله سُبحانه وتعالى صار معزولاً وصار الأمر بيد الحقيقة المُحمّدية،
هذا فهْم ساذجٌ وسخيفٌ إلى أبعد ما يُمكن.
الحقيقة المُحمّدية مشيئتُها مشيئةُ الله،
إرادتُها إرادة الله، فِعلُها فِعل الله، قولُها قول الله
[(ومَن قصده توجّه إليكم )]
كما في النصّ الصحيح الوارد عن #أهل_البيت "عليهم السلام" وهو موجود في عيون أخبار الرضا "عليه السلام".
👆 كُلّ هذه المضامين تلتقي عند نفس المضمون الذي تحدّث عنه #إمامنا_الرضا "عليه السلام" في [📚الفقه الرضوي].
#الإمام_الرؤوف
#ضامن_الجنة🌹
#الثقافة_الزهرائية
❤8👍2🙏1
🌸في فنـاء الكتاب والعترة-آيــة و معنـى🌸
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:
(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟ قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر.
قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام": أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ، ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ، ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ، ثُمَّ قال عزَّ وجل:
﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
♡وقفــة :
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_زهرائية_مباركة
﴿إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه﴾
ما المعنى الصّحيح الحقيقي لهذه الآية؟
✺ يُحدّثنـا جابر الجعفي - حامل أسرار #أهل_البيت "صلواتُ الله عليهم"،
يقـول:
(كنتُ ليلةً مِن بعض الّليالي عند أبي جعفر "عليهِ السَّلام"، فقرأتُ هذهِ الآية:
﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يَوم الجُمُعةِ فاسعوا إلى ذِكر اللَّهِ﴾
فقـــال "عليه السَّلام":
مهْ يا جابر .. كيف قرأت؟ قلتُ: ﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إِذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعَةِ فاسعَوا إلى ذكرِ اللَّه ﴾،
قـــال "عليه السَّلام": هذا تحريفٌ ، يا جابر.
قلتُ: فكيف أقرأ، جعلني الله فداك؟
فقــال "عليه السَّلام": ﴿يا أيُّها الَّذين آمنوا إذا نُوديَ للصَّلوةِ مِن #يوم_الجمعة فامضوا إلى #ذكر_الله﴾
هكذا نزلتْ يا جابر،
لو كانَ سعياً لكانَ عدْواً لِــمَـا كرِهَهُ #رسول_الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى #الصلاة.
يا جابر .. لم سُمّيتْ #الجمعة يوم الجمعة؟
قلتُ: تخبرني ، جعلني الله فداك.
قال "عليه السَّلام": أفلا أخبركَ بتأويلهِ الأعظم؟
قلتُ: بلى، جعلني اللهُ فداك ، فقـــال "عليه السَّلام":
يا جابر .. سمَّى اللهُ الجُمعةَ #جمعة؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ جمَعَ في ذلكَ اليوم الأوَّلينَ والآخرين، وجميعَ ما خلقَ اللهُ مِن الجنّ والإنس، وكلُّ شيءٍ خلَقَ ربُّنا والسَّماواتِ والأرضين والبحار، والجنَّة والنَّار، وكلَّ شيءٍ خلَقَهُ اللهُ في الميثاق،
فأخذَ الميثاقَ منْهم لهُ بالرُّبوبيّة ، ولِمُحمَّدٍ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" بالنبوَّة ، ولعليّ "عليهِ السَّلام" بالولاية،
وفي ذلكَ اليوم قال اللهُ للسَّماواتِ والأرض:
﴿ائْتِيا طَوعاً أو كَرْهاً قالتا أتينا طائعينَ﴾.
فسمَّى اللهُ ذلكَ اليوم الجمعة لجمْعهِ فيهِ الأوَّلين والآخرين ، ثُمَّ قال عزَّ وجل:
﴿يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إذا نُوديَ للصَّلاةِ مِن يومِ الجُمُعةِ﴾ مِن يومكم هذا الَّذي جمعكم فيه، والصَّلاة #أمير_المُؤمنين "عليه السَّلام"،
يعني بالصَّلاة: #الولاية، وهي الولاية الكبرى،
ففي ذلك اليوم أتتْ الرُّسُلُ والأنبياء، والملائكة وكلُّ شيءٍ خلق الله، والثّقلان الجن والإنس، والسّماوات والأرضون، والمُؤمنون بالتَّلبية للهِ عزَّ وجل: ﴿فامضوا إلى ذكْر الله﴾
وذِكْرُ الله: ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مِن بيعة الأوَّل وولايته،
﴿إنْ كُنتُم تَعلمُونَ فإذا قُضيَتِ الصَّلاةُ﴾ يعني بيعةُ أميرِ المُؤمنين "عليه السَّلام"
﴿فَانتشِرُوا في الأرضِ﴾ يعني بالأرض: الأوصياء،
أمرَ الله بطاعتهم وولايتهم، كما أمرَ بطاعةِ #الرسول وطاعة أمير المُؤمنين "عليهِ السَّلام"،
كنَّى اللهُ في ذلكَ عن أسمائهم، فسمَّاهم بالأرض،
-ثُمَّ قال عليه السَّلام"- ﴿وابتغوا فضل الله﴾.
قــال جابر: ﴿وابتغُوا مِن فَضْل اللَّه)! قــال "عليه السّلام": تحريف ، هكذا أُنزلتْ: وابتغوا فضْلَ اللهِ على الأوصياء
﴿واذكُرُوا اللَّهَ كثيراً لعلَّكُم تُفلحونَ﴾. ثُمَّ خاطبَ اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ الموقف مُحمَّداً "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فقــــال:
يا مُحمَّد ﴿وإذا رأوا﴾ الشُّكاك والجاحدون ﴿تجارَةً﴾ يعني الأوَّل ﴿أو لَهْواً﴾ يعني الثَّاني ﴿انصرفوا إليها﴾.
قلت: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْها﴾! قـــال "عليه السَّلام": تحريف ، هكذا نزلت،
﴿وترَكُوكَ مع علي قائِماً قُلْ﴾ يا مُحمَّد ﴿ما عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن ولايةِ عليّ والأوصياء ﴿خَيْرٌ مِن اللَّهْو ومِنَ التِجارَة﴾ يعني بيعةَ الأوَّل والثَّاني ﴿لِلَّذين اتَّقوا﴾،
قلتُ: ليسَ فيها ﴿للَّذين اتَّقوا﴾؟
فقـــال "عليه السَّلام": بلى، هكذا نزلتْ الآية، وأنتم هم الَّذين اتَّقوا ﴿واللَّهُ خَيْرُ الرَّازقِينَ﴾
[تفسير البرهان - الاختصاص]
♡وقفــة :
هذه العبارة مِن الحديث الشّريف:
(..لو كانَ سعياً لكانَ عَدْواً لِــمَـا كرِهَهُ رسول الله "صلَّى اللهِ عليهِ وآله"،
لقد كان يكرهُ أن يعدوَ الرَّجُل إلى الصلاة..) عبارة جديرة بالتّفكّر..
فهي تُخبرنـا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يكره (العَدو) أي سُرعة المشي إلى الصَّـــلاة..
وكلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" الّتي تتحدّث عن أدب #زيارة_المعصوم "عليه السّلام"،تأمرنـا بأن لا نُسرع في الخُطوات ونحن قاصدين إلى المعصوم "صلوات الله عليه"..
بل نُقصّر الخُطى، ونمشي حُفاة بسكينةٍ ووقــار..
فهل جاء هذا التّوافق جُزافــاً..؟!
قطعاً لا .. وإنّمـا جاء لُيبيّن لنـا أنَّ صلاتنـا الحقيقية في معناها الأكمل والأتــم هو التّوجّه إلى وجْه الله تعالى بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ وسكينةٍ ووقـار.
السَّـــلامُ عليكَ يا وجه الله الّذي إليه يتوجّه الأوليــاء...
#تفسير_القرآن
#جمعة_زهرائية_مباركة
❤8💯3😨1