#السلوك #الجندي
النصر. ان اقبلت نحوي مقبل ... واليمن ان اسرعت نحوي مسرع ...
فَلَمَّا عَاد الرَّسُول الى شمس الدولة وقراء الْكتاب عزم على السّفر الى الْبِلَاد وَالْعود اليها فَأمر بشنق اولاد #ابْن_مهْدي وهم اذ ذَاك ثَلَاثَة فِي الْأسر #عبد_النَّبِي وَ #أحمد وَ #يحيى
فشنقوا على بَاب خَان #زبيد
و #وسط !؟ ابْن بِلَال وَعَبده مِفْتَاح السداسي فِي رَجَب 571 الشَّهْر الَّذِي شنق بِهِ بَنو مهْدي
ثمَّ عَاد #مصر واستخلف على زبيد الْأَمِير ابا مَيْمُون #الْمُبَارك بن كَامِل بن عَليّ منقذ بن نصر بن منقذ الْكِنَانِي الملقب مجد الدّين الْمَشْهُور بِ #سيف_الدولة مولده قلعة #شيزر سنة 526 وَكَانَ من أُمَرَاء الدولة الصلاحية وشاد الدَّوَاوِين بديار مصر من بَيت كَبِير ن وَلما هم شمس الدولة بِرُجُوع مصر كَانَ قد نَاب هَذَا ابو الميمون على #زبيد مُدَّة ثمَّ اسْتَأْذن شمس الدولة فِي الرُّجُوع مَعَه فاذن فاستناب أَخَاهُ #خطابا باذن شمس الدولة فاذن لَهُ وَهَذَا الْمُبَارك باني مَسْجِد #المناخ وَكَانَ سيف الدولة ذَا فَضِيلَة وَيُحب اهلها ومدحه جمَاعَة من الشُّعَرَاء وَله شعر رائق فِي #البراغيث ...
ومعشر يسْتَحل النَّاس قَتلهمْ ...
كَمَا استحلوا دَمًا الْحجَّاج فِي الْحرم
اذا سفكت دَمًا مِنْهُم فَمَا سفكت
يداي من دَمه المسفوك غير دمي ...
واستخلف على تعز ونواحيها #ياقوت #التعزي وعَلى #المخلاف و #الجند
#مظفر_الدّين #قايماز وعَلى #عدن عُثْمَان #الزنجبيلي
ثمَّ توجه الى مصر بِبَقِيَّة الْأُمَرَاء والعسكر الَّذِي وصلوا مَعَه وَلما سَافر شمس الدولة كَانَ بزبيد رجل #صوفي يُقَال لَهُ الْمُبَارك #بن_خلف وَكَانَ النَّاس قد مالوا اليه واقبلوا عَلَيْهِ فتخشاه الْمُبَارك بن منقذ فعل ابْن مهْدي فَقتله فحيل بَينه وَبَين النّوم حَتَّى اشرف من ذَلِك على الْهَلَاك فَشَكا ذَلِك الى بعض الْفُقَهَاء فَقَالَ لَهُ ان اعدت الْخطْبَة الى الْجَامِع الْقَدِيم الَّتِي بنته الْحَبَشَة رَجَوْت لَك الشفا فَفعل ذَلِك فعاوده النّوم وَأمر باخراب جَامع #ابْن_مهْدي فبادر النَّاس الى ذَلِك بغضا لبني مهْدي
وَبني الْمُبَارك من الْجَامِع بزبيد جَمِيع مقدمه وَبنى مؤخره ومنارته وجناحيه سيف الاسلام الْآتِي ذكره ثمَّ سَافر مصر بعد ان اسْتخْلف وَلحق ب #توران_شاه فَلم يزل ملتصقا بِهِ حَتَّى توفّي بالاسكندرية فِي سلخ الْمحرم سنة 576 فَقبض صَلَاح الدّين عَلَيْهِ وصادره وَاحْتج عَلَيْهِ بمصادره #بني_مهْدي قَالَ ابْن خلكان وَكَانَ الْمُبَارك هَذَا من بَيت كَبِير وَلم يزل وَاقِفًا بِالْقَاهِرَةِ حَتَّى توفّي سنة 589 وَله مَعَ مقدم الْجَامِع بزبيد الْمَسْجِد الْمَعْرُوف بِمَسْجِد المناخ عَلَيْهِ عقار كثير فِي #زبيد وَأما احوال الْيمن فَإِنَّهُ لما طَالَتْ الْغَيْبَة فِيهِ على النواب لم يَأْتِيهم من مصر
النصر. ان اقبلت نحوي مقبل ... واليمن ان اسرعت نحوي مسرع ...
فَلَمَّا عَاد الرَّسُول الى شمس الدولة وقراء الْكتاب عزم على السّفر الى الْبِلَاد وَالْعود اليها فَأمر بشنق اولاد #ابْن_مهْدي وهم اذ ذَاك ثَلَاثَة فِي الْأسر #عبد_النَّبِي وَ #أحمد وَ #يحيى
فشنقوا على بَاب خَان #زبيد
و #وسط !؟ ابْن بِلَال وَعَبده مِفْتَاح السداسي فِي رَجَب 571 الشَّهْر الَّذِي شنق بِهِ بَنو مهْدي
ثمَّ عَاد #مصر واستخلف على زبيد الْأَمِير ابا مَيْمُون #الْمُبَارك بن كَامِل بن عَليّ منقذ بن نصر بن منقذ الْكِنَانِي الملقب مجد الدّين الْمَشْهُور بِ #سيف_الدولة مولده قلعة #شيزر سنة 526 وَكَانَ من أُمَرَاء الدولة الصلاحية وشاد الدَّوَاوِين بديار مصر من بَيت كَبِير ن وَلما هم شمس الدولة بِرُجُوع مصر كَانَ قد نَاب هَذَا ابو الميمون على #زبيد مُدَّة ثمَّ اسْتَأْذن شمس الدولة فِي الرُّجُوع مَعَه فاذن فاستناب أَخَاهُ #خطابا باذن شمس الدولة فاذن لَهُ وَهَذَا الْمُبَارك باني مَسْجِد #المناخ وَكَانَ سيف الدولة ذَا فَضِيلَة وَيُحب اهلها ومدحه جمَاعَة من الشُّعَرَاء وَله شعر رائق فِي #البراغيث ...
ومعشر يسْتَحل النَّاس قَتلهمْ ...
كَمَا استحلوا دَمًا الْحجَّاج فِي الْحرم
اذا سفكت دَمًا مِنْهُم فَمَا سفكت
يداي من دَمه المسفوك غير دمي ...
واستخلف على تعز ونواحيها #ياقوت #التعزي وعَلى #المخلاف و #الجند
#مظفر_الدّين #قايماز وعَلى #عدن عُثْمَان #الزنجبيلي
ثمَّ توجه الى مصر بِبَقِيَّة الْأُمَرَاء والعسكر الَّذِي وصلوا مَعَه وَلما سَافر شمس الدولة كَانَ بزبيد رجل #صوفي يُقَال لَهُ الْمُبَارك #بن_خلف وَكَانَ النَّاس قد مالوا اليه واقبلوا عَلَيْهِ فتخشاه الْمُبَارك بن منقذ فعل ابْن مهْدي فَقتله فحيل بَينه وَبَين النّوم حَتَّى اشرف من ذَلِك على الْهَلَاك فَشَكا ذَلِك الى بعض الْفُقَهَاء فَقَالَ لَهُ ان اعدت الْخطْبَة الى الْجَامِع الْقَدِيم الَّتِي بنته الْحَبَشَة رَجَوْت لَك الشفا فَفعل ذَلِك فعاوده النّوم وَأمر باخراب جَامع #ابْن_مهْدي فبادر النَّاس الى ذَلِك بغضا لبني مهْدي
وَبني الْمُبَارك من الْجَامِع بزبيد جَمِيع مقدمه وَبنى مؤخره ومنارته وجناحيه سيف الاسلام الْآتِي ذكره ثمَّ سَافر مصر بعد ان اسْتخْلف وَلحق ب #توران_شاه فَلم يزل ملتصقا بِهِ حَتَّى توفّي بالاسكندرية فِي سلخ الْمحرم سنة 576 فَقبض صَلَاح الدّين عَلَيْهِ وصادره وَاحْتج عَلَيْهِ بمصادره #بني_مهْدي قَالَ ابْن خلكان وَكَانَ الْمُبَارك هَذَا من بَيت كَبِير وَلم يزل وَاقِفًا بِالْقَاهِرَةِ حَتَّى توفّي سنة 589 وَله مَعَ مقدم الْجَامِع بزبيد الْمَسْجِد الْمَعْرُوف بِمَسْجِد المناخ عَلَيْهِ عقار كثير فِي #زبيد وَأما احوال الْيمن فَإِنَّهُ لما طَالَتْ الْغَيْبَة فِيهِ على النواب لم يَأْتِيهم من مصر