شيخ مشايخ #الجن انتقل من #نهم الى #يافع كنازح بسبب الحرب!!!!؟؟
والحرب جذبت كثير من جن افريقيا الى اليمن
سمعتوا فهمتوا يا #جن
الجن في المعتقدات الشعبية اليمنية
تفاصيل
أحمد حمبج*:
يتناول هذا المقال أبرز المعتقدات الخرافية في الموروث الشعبي اليمني بخصوص الجن، وأسمائهم، وأشكالهم، ومساكنهم، وبعض تأثيرات الاعتقاد بوجودهم على الطقوس الشعبية. ويتحدد نطاق هذا المقال في محافظة البيضاء وما حولها انطلاقا من خبرة الكاتب الحياتية التي عايش فيها الناس في تلك المناطق وما يجود به مخيالهم الشعبي من لغة وتصورات بخصوص الجن وآثارهم في عالمنا.
والمعروف أن للجن مكانة بارزة في التراث الشعبي والديني والأدبي العربي بصورة عامة، وقد خصص القرآن الكريم سورة للجن، ورويت أشعار عن الجن ومع الجن، وتناقلت كتب التراث الأدبي حكايات كثيرة عن الجن كتلك التي في ألف ليلة وليلة. ويرى عبدالله البردوني أن مدار الأسطورة اليونانية هو الآلهة وبطولاتها، أما الأسطورة أو الخرافة العربية، بمختلف تجلياتها في الشعر أو النثر، فترتكز على خوارق الجان.([1]) والملاحظ لمنطوقات الناس اليومية، لا سيما في الريف اليمني، فإنه سيجد أن عالم ماوراء الطبيعة يرتبط بعالم الطبيعة المشاهد بصورة دائمة يظهر فيها الإيمان الديني بوصفه وسيطا معرفيا ومانحا للغة التعبير عن هذه الظواهر الغيبية. ويؤازر هذا الوسيط الديني وسيط شعبي، ضارب في القدم، طورته خبرة الإنسان في تفسير بعض الظواهر؛ خاصة تلك التي تغيب فيها عنه العلاقة السببية بين عناصرها. وكلمة جن مأخوذة في اللغة من جنّ بمعنى ستر؛ وهذا يدل على أن عالم الجن هو عالم الخفاء والاستتار.
نماذج من المعتقدات الشعبية في الجن
وحتى لا يكون الكلام نظريا، فإننا نقدم هنا نماذج من المعتقدات الشعبية في الجن في محافظة البيضاء وما حولها كما أشرنا آنفا. ونأمل أن يكون من شأن ذلك حث باحثين آخرين على تناول هذه الظواهر في مناطق يمنية أخرى.
أولا: أسماء الجن
الجن أصناف مختلفة، فهم أصناف من حيث خلقتهم العامة، يختلف فيها كل صنف عن الآخر، وهم قبائل متعددة، وفيهم الذكور والإناث. وهم بعد ذلك مختلفون في الاعتقاد، ففيهم المؤمن والكافر، والصالح والطالح، وهم فرق وشيع مختلفة، إلى غير ذلك مما يتعلق بأصنافهم، ومن أسمائهم:
أمّ الصبيان (صياد): أم الصبيان في اللغة تعني أم الأولاد الذكور، وفي المعتقد الشعبي يطلق على جنية، ويرتبط اسم صياد بأم الصبيان، ففي بعض الحكايات تكون ابنة لها، وهناك من يقول إنها أختها الصغرى، ويرى آخرون أن صياد هو اسم آخر لأم الصبيان. وتشكّل صياد مع أمّ الصبيان ثنائيًّا مرعبًا في التراث الشعبي.
أمّ الصروم: في المعتقد الشعبي أن هذا الاسم من أسماء الجن، يقول الشاعر الشعبي:
زادت همومي ونفسي حايرة … والقلب محتار من كثر الهموم
إن سرت قابل لقيت الساحرة… وإن سرت باطن لقيت أمّ الصروم
المسرّفة: في المعتقد الشعبي أن هذا النوع من الجن يخطف الإنسان وينقله من مكان إلى آخر وهو في حالة من اللاوعي.
وكذلك من أسماء الجن شمروخ، والشوادي، وخلوق، وتُحكى هذه الحكايات لإثارة الخوف عند المتلقي، والخوف يؤدّي بدوره إلى تأكيد المعتقد، وفتح خيال المتلقي إلى أنّ هناك عالم آخر غيبي، إلى جانب عالمه الواقعي المعيش.
ثانيا: مساكن الجن
أماكن غير مرغوبة: يكثر الجن في المعتقد الشعبي في الأماكن الخالية، والمقابر، والآبار المهجورة، ومواضع النجاسات، والأماكن القذرة كالحمامات والمزابل، والأماكن الخربة.
الأشجار: وينسج الخيال الشعبي حول بعض الأشجار ــ العوسج والأثب ــ كثيرًا من المعتقدات عن سكنى الجن لهذه الأشجار وظهورهم بالقرب منها، وقد ارتبطت شجرة (العوسج) في أذهان سكان بعض مناطق اليمن بالجن، فهم يعتقدون أنّ هذه الشجرة مسكونة بالجنّ؛ لذلك ينصحون بعدم قطعها، والاقتراب منها؛ ولعل ذلك راجع إلى أدبيات دينية في اليهودية والإسلام حول الحرب الأخيرة قبل قيام الساعة. وتُسمّى الأرض التي يسكنها الجن مجنّة، أي ذات جن، وقد تسمى المقبرة مجنة، وهنالك علاقة اشتقاقية بين الجن والمجنة وهما مأخوذان من الفعل جن بمعنى ستر، وينتشر الجن إذا جنّ الليل.
الإنسان: وقد تسكن الإنسان فيدعى بالمجنون أو المقرون؛ أي أن لديه قرينا يسكنه؛ ومن هنا جاءت كلمة مسكون أيضا في لهجة أبناء تلك المناطق.
ثالثا: أشكال الجن
في المعتقد الشعبي أنّ الجنّ يخرجون على هيئات مختلفة وفي أماكن متعددة ــ خاصة في الليل ــ ومنها:
هيئات بشر: يعتقد الناس أن الجن يأتي على هيئة بشر، إلا أن التحقق منه يتم عن طريق النظر إلى قدميه اللتين يكونان على هيئة حوافر الحمير.
والحرب جذبت كثير من جن افريقيا الى اليمن
سمعتوا فهمتوا يا #جن
الجن في المعتقدات الشعبية اليمنية
تفاصيل
أحمد حمبج*:
يتناول هذا المقال أبرز المعتقدات الخرافية في الموروث الشعبي اليمني بخصوص الجن، وأسمائهم، وأشكالهم، ومساكنهم، وبعض تأثيرات الاعتقاد بوجودهم على الطقوس الشعبية. ويتحدد نطاق هذا المقال في محافظة البيضاء وما حولها انطلاقا من خبرة الكاتب الحياتية التي عايش فيها الناس في تلك المناطق وما يجود به مخيالهم الشعبي من لغة وتصورات بخصوص الجن وآثارهم في عالمنا.
والمعروف أن للجن مكانة بارزة في التراث الشعبي والديني والأدبي العربي بصورة عامة، وقد خصص القرآن الكريم سورة للجن، ورويت أشعار عن الجن ومع الجن، وتناقلت كتب التراث الأدبي حكايات كثيرة عن الجن كتلك التي في ألف ليلة وليلة. ويرى عبدالله البردوني أن مدار الأسطورة اليونانية هو الآلهة وبطولاتها، أما الأسطورة أو الخرافة العربية، بمختلف تجلياتها في الشعر أو النثر، فترتكز على خوارق الجان.([1]) والملاحظ لمنطوقات الناس اليومية، لا سيما في الريف اليمني، فإنه سيجد أن عالم ماوراء الطبيعة يرتبط بعالم الطبيعة المشاهد بصورة دائمة يظهر فيها الإيمان الديني بوصفه وسيطا معرفيا ومانحا للغة التعبير عن هذه الظواهر الغيبية. ويؤازر هذا الوسيط الديني وسيط شعبي، ضارب في القدم، طورته خبرة الإنسان في تفسير بعض الظواهر؛ خاصة تلك التي تغيب فيها عنه العلاقة السببية بين عناصرها. وكلمة جن مأخوذة في اللغة من جنّ بمعنى ستر؛ وهذا يدل على أن عالم الجن هو عالم الخفاء والاستتار.
نماذج من المعتقدات الشعبية في الجن
وحتى لا يكون الكلام نظريا، فإننا نقدم هنا نماذج من المعتقدات الشعبية في الجن في محافظة البيضاء وما حولها كما أشرنا آنفا. ونأمل أن يكون من شأن ذلك حث باحثين آخرين على تناول هذه الظواهر في مناطق يمنية أخرى.
أولا: أسماء الجن
الجن أصناف مختلفة، فهم أصناف من حيث خلقتهم العامة، يختلف فيها كل صنف عن الآخر، وهم قبائل متعددة، وفيهم الذكور والإناث. وهم بعد ذلك مختلفون في الاعتقاد، ففيهم المؤمن والكافر، والصالح والطالح، وهم فرق وشيع مختلفة، إلى غير ذلك مما يتعلق بأصنافهم، ومن أسمائهم:
أمّ الصبيان (صياد): أم الصبيان في اللغة تعني أم الأولاد الذكور، وفي المعتقد الشعبي يطلق على جنية، ويرتبط اسم صياد بأم الصبيان، ففي بعض الحكايات تكون ابنة لها، وهناك من يقول إنها أختها الصغرى، ويرى آخرون أن صياد هو اسم آخر لأم الصبيان. وتشكّل صياد مع أمّ الصبيان ثنائيًّا مرعبًا في التراث الشعبي.
أمّ الصروم: في المعتقد الشعبي أن هذا الاسم من أسماء الجن، يقول الشاعر الشعبي:
زادت همومي ونفسي حايرة … والقلب محتار من كثر الهموم
إن سرت قابل لقيت الساحرة… وإن سرت باطن لقيت أمّ الصروم
المسرّفة: في المعتقد الشعبي أن هذا النوع من الجن يخطف الإنسان وينقله من مكان إلى آخر وهو في حالة من اللاوعي.
وكذلك من أسماء الجن شمروخ، والشوادي، وخلوق، وتُحكى هذه الحكايات لإثارة الخوف عند المتلقي، والخوف يؤدّي بدوره إلى تأكيد المعتقد، وفتح خيال المتلقي إلى أنّ هناك عالم آخر غيبي، إلى جانب عالمه الواقعي المعيش.
ثانيا: مساكن الجن
أماكن غير مرغوبة: يكثر الجن في المعتقد الشعبي في الأماكن الخالية، والمقابر، والآبار المهجورة، ومواضع النجاسات، والأماكن القذرة كالحمامات والمزابل، والأماكن الخربة.
الأشجار: وينسج الخيال الشعبي حول بعض الأشجار ــ العوسج والأثب ــ كثيرًا من المعتقدات عن سكنى الجن لهذه الأشجار وظهورهم بالقرب منها، وقد ارتبطت شجرة (العوسج) في أذهان سكان بعض مناطق اليمن بالجن، فهم يعتقدون أنّ هذه الشجرة مسكونة بالجنّ؛ لذلك ينصحون بعدم قطعها، والاقتراب منها؛ ولعل ذلك راجع إلى أدبيات دينية في اليهودية والإسلام حول الحرب الأخيرة قبل قيام الساعة. وتُسمّى الأرض التي يسكنها الجن مجنّة، أي ذات جن، وقد تسمى المقبرة مجنة، وهنالك علاقة اشتقاقية بين الجن والمجنة وهما مأخوذان من الفعل جن بمعنى ستر، وينتشر الجن إذا جنّ الليل.
الإنسان: وقد تسكن الإنسان فيدعى بالمجنون أو المقرون؛ أي أن لديه قرينا يسكنه؛ ومن هنا جاءت كلمة مسكون أيضا في لهجة أبناء تلك المناطق.
ثالثا: أشكال الجن
في المعتقد الشعبي أنّ الجنّ يخرجون على هيئات مختلفة وفي أماكن متعددة ــ خاصة في الليل ــ ومنها:
هيئات بشر: يعتقد الناس أن الجن يأتي على هيئة بشر، إلا أن التحقق منه يتم عن طريق النظر إلى قدميه اللتين يكونان على هيئة حوافر الحمير.
قصيد ...محمد بن عمر الجابري.
عنوانها(( خافقي يا #جن )))
قال الفتى الجابري اخو جابر الطعان.*
حلل البدع لي الف الف شيطان*.
ناري و طيار و باقيهم جن سيطان.. .*
لدعيتهم قالو مرحبا يا سلطان.*
لبغيته نباه وحنا لك غلمان.*
قلت خافقي ياجن للحب ولهان..*
ماقدرت انام و السبب عشقة انسان.*
حبيته ومن حبه اخاف اقولكم العنوان..*
اخاف تفجعونه وانتم مالبوكم امان.*
حبيبي صغير السن حبوب فتان.*
وكل فتان من الإنس شيطان.*
ولكل شيطان من الجن فتان.*
موجوع قلبي. ياجن و ولهان.*
والوجع مايتحمله قلب إنسان*
وبات ليلي ياجن اسئل الرحمن*
متى بامد يدي بيده للعقد عرسان*
قتلني الشوق قتلني يارحمن...*
سهلها وارزق حبيبي مني الزقران.*
واختم بالنبي رسول الانس والجان.*
صلى عليه ربي. النبي العدنان.*
وسلامتكم وتعوذوا من الشيطان.
قصيد محمد بن عمر الجابري (الشنفري)
عنوانها(( خافقي يا #جن )))
قال الفتى الجابري اخو جابر الطعان.*
حلل البدع لي الف الف شيطان*.
ناري و طيار و باقيهم جن سيطان.. .*
لدعيتهم قالو مرحبا يا سلطان.*
لبغيته نباه وحنا لك غلمان.*
قلت خافقي ياجن للحب ولهان..*
ماقدرت انام و السبب عشقة انسان.*
حبيته ومن حبه اخاف اقولكم العنوان..*
اخاف تفجعونه وانتم مالبوكم امان.*
حبيبي صغير السن حبوب فتان.*
وكل فتان من الإنس شيطان.*
ولكل شيطان من الجن فتان.*
موجوع قلبي. ياجن و ولهان.*
والوجع مايتحمله قلب إنسان*
وبات ليلي ياجن اسئل الرحمن*
متى بامد يدي بيده للعقد عرسان*
قتلني الشوق قتلني يارحمن...*
سهلها وارزق حبيبي مني الزقران.*
واختم بالنبي رسول الانس والجان.*
صلى عليه ربي. النبي العدنان.*
وسلامتكم وتعوذوا من الشيطان.
قصيد محمد بن عمر الجابري (الشنفري)
وأبردوا .. استأذنوه في الانصراف ، وطلبوا موعدا يعودون فيه للفصائل ، وكان كتبها في أثناء استراحتهم ، فأعطاهم إيّاها ، فتعجّبوا من قوّة حفظه وحدّة فهمه وحسن توفيقه ، فاقتنعوا ؛ لأنّ العدل مقنع. فلتضمّ هذه إلى ما سبق في #الظّاهرة و #جعيمه.
ومن متأخّريهم : العلّامة الفاضل الشّيخ عبد الله بن سالمين #بن_مرعيّ ، كان يكتب لي من #الهند ويرفع لي منها الأسئلة العلميّة ، توفّي رحمة الله عليه ب #حيدرآباد #الدّكن ، وترك ولدين فاضلين : سليمان ومحمدا.
ومن آل مرعيّ أيضا : الشّيخ عوض بن جعفر بن مرعيّ ، جمع ثروة لا بأس بها ، ولكنّه لمّا وصل إلى حضرموت في حدود سنة (١٣٣١ ه) .. أسرف فيها بالجود حتّى فنيت ، فسافر ، وتغيّر عقله ، وانطبق عليه قول العنبريّ [من الكامل] :
ما كان يعطي مثلها في مثله
إلّا كريم الخيم أو #مجنون (١)
وقول حبيب [في «ديوانه» ١ / ٣١٦ من الوافر] :
له خلق نهى القرآن عنه
وذاك عطاؤه السّرف البدار
ومن وراء #بلّيل شرقا :
مكان #آل_البرقيّ (٢). ثمّ : مكان آل كحيل.
ثمّ : #الغييل ، لآل عمر بن بدر ، وكانوا قبيلة خشنة ، ولهم قبولة حارّة ، حتّى لقد كانت بينهم وبين آل بابكر حروب أردوا في عشيّة واحدة سبعة من آل بابكر.
ثمّ ما زال بهم الظّلم والاعتداء على ضعفاء السّوقة والقبائل ، وعلى أوقاف لهم أهليّة ، حتّى قلّ عددهم ، وافترق ملؤهم ، ولم يبق منهم بحضرموت اليوم إلّا نحو العشرين رجلا ، أسنّهم رجل لئيم نيّف على التّسعين ، جمع ثروة لا بأس بها ، إلّا أنّها بجلّها أو كلّها من الرّبا ، ولا يزال مع هذا السّنّ مصرّا على ذلك الصّنيع المقبوح.
ويتعالم النّاس بأنّ النّخيل الّتي تحت يده مشترك بينه وبين أخيه عبد الله ، وأنّ هذا هو الّذي اشتراه ، والوثائق ناطقة ، ولكنّ عبد الله #جنّ ، ثمّ مات ولم يترك إلّا ولدا
______
(١) الخيم : الأصل.
(٢) آل البرقي : من قبائل آل مرعي بن سعيد الكثيري.
608
ومن متأخّريهم : العلّامة الفاضل الشّيخ عبد الله بن سالمين #بن_مرعيّ ، كان يكتب لي من #الهند ويرفع لي منها الأسئلة العلميّة ، توفّي رحمة الله عليه ب #حيدرآباد #الدّكن ، وترك ولدين فاضلين : سليمان ومحمدا.
ومن آل مرعيّ أيضا : الشّيخ عوض بن جعفر بن مرعيّ ، جمع ثروة لا بأس بها ، ولكنّه لمّا وصل إلى حضرموت في حدود سنة (١٣٣١ ه) .. أسرف فيها بالجود حتّى فنيت ، فسافر ، وتغيّر عقله ، وانطبق عليه قول العنبريّ [من الكامل] :
ما كان يعطي مثلها في مثله
إلّا كريم الخيم أو #مجنون (١)
وقول حبيب [في «ديوانه» ١ / ٣١٦ من الوافر] :
له خلق نهى القرآن عنه
وذاك عطاؤه السّرف البدار
ومن وراء #بلّيل شرقا :
مكان #آل_البرقيّ (٢). ثمّ : مكان آل كحيل.
ثمّ : #الغييل ، لآل عمر بن بدر ، وكانوا قبيلة خشنة ، ولهم قبولة حارّة ، حتّى لقد كانت بينهم وبين آل بابكر حروب أردوا في عشيّة واحدة سبعة من آل بابكر.
ثمّ ما زال بهم الظّلم والاعتداء على ضعفاء السّوقة والقبائل ، وعلى أوقاف لهم أهليّة ، حتّى قلّ عددهم ، وافترق ملؤهم ، ولم يبق منهم بحضرموت اليوم إلّا نحو العشرين رجلا ، أسنّهم رجل لئيم نيّف على التّسعين ، جمع ثروة لا بأس بها ، إلّا أنّها بجلّها أو كلّها من الرّبا ، ولا يزال مع هذا السّنّ مصرّا على ذلك الصّنيع المقبوح.
ويتعالم النّاس بأنّ النّخيل الّتي تحت يده مشترك بينه وبين أخيه عبد الله ، وأنّ هذا هو الّذي اشتراه ، والوثائق ناطقة ، ولكنّ عبد الله #جنّ ، ثمّ مات ولم يترك إلّا ولدا
______
(١) الخيم : الأصل.
(٢) آل البرقي : من قبائل آل مرعي بن سعيد الكثيري.
608