🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 25 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
قال #الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#ولاة_وأمراء_وحكام_اليمن ؛
قال #الأهدل ؛
وكان #عبيدالله ابن عباس والي صنعاء عن علي رضي الله عنه أكبر من أخيه عبدالله بن عباس المفسر الشهير ولعبيدالله روايات عن النبي عليه الصلاة والسلام .. توفي بالمدينة سنة 87هج ..
فلما صار الأمر ل
#معاويةإبن_أبي_سفيان رضي الله عنه ولى على اليمن #عثمان_بن_عفان الثقفي ثم عزله وولى أخاه #عتبةبن_أبي_سفيان وولاه صنعاء والجند .. فلبث سنتين ولحق بأخيه - عاد الى الشام وإستخلف على اليمن #فيروز الديلمي فتوفي فيروز فبعث معاوية #النعمان_بن_بشير الأنصاري أميراً لليمن فأقام سنة فقط ثم عزله وولى #بشيربن سعيد الأعرج ..ثم عزله وولى رجلاً من أهل الجند يقال له #سعيد بن داؤود فمات بعد سبعة أشهر فولى معاوية على صنعاء #الضّحاك بن فيروز ثم توفى #معاوية رضي الله عنه
سنة 60هج وعمره 78عاماً ..
وقد ألزم معاوية الناس البيعه لإبنه
#يزيدبن_معاوية بن أبي سفيان ...
فولى يزيد #بحيربن_ريسان الحميري أميراً على اليمن ... وكانت ولايته بضمان ضمنه ليزيد بمال يحمله كل سنة إليه !!
وكان بحير بن ريسان كريماً جواداً يأنف أن يُسأل منه القليل ويغضب ان سئل قليلاً
ويحكى أن رجلاً قصده من الحجاز وامتدحه وقال ؛
بحير ابن ريسان الذي ساد حميرا
ونائلهُ مثل الفرات غزيرُ
وإني لأرجو من بحير وليدةٌ
وذاك من الحُرّ الكريم كثيرُ
والوليدة = الناقة الصغيرة
فأمر به بحير أن يُجلد عشرة أسواط ...
ثم أعطاه عشر ولائد ... فقال الرجل ليته زاد - أي زاد الأسواط لتزيد الولائد -
...........
ثم إن الحسين بن علي رضي الله عنه إستدعاه أهل الكوفة وكان في المدينة ..- ونصحه كثير من أهل المدينة بعدم الخروج وحذروه من غدر أهل الكوفة والشام - فخرج فلما صار بالقرب منها بكربلاء لحقه جيش عبيدالله بن زياد فقتلوه بعد تخاذل من بايعه من أهل الموفه وتخليهم عنه ،، وكان مقتله يوم عاشوراء العاشر من محرم سنة 64هج ..
وكان مقتله المصيبة الثانية الكبرى من مصائب المسلمين والجرم الثاني من جرومهم إذ أوّلها قتل عثمان رضي الله عنه ..
وذلك أن المسلمين تجرأوا قتلهما علانية كما قال إبن حزم ...
وقام #إبن_الزبير - أعلن خروجه وإمامته على المسلمين - في سنة 64هج لمضي ثلاثة أشهر منها ... ولم يكن قد بايع يزيد ولم يكن الحسين أيضاً قد بايع يزيد ..
وكان في خلافة يزيد بن معاوية تخليط - مخالفات ومنكرات وأعمال شنيعه - كثير
فقد قتل الحسين كما ذكرنا ، وغزا مدينة رسول الله فقتل بها بقية المهاجرين والأنصار حتى لم يكد يبقى منهم أحد ،، ويعرف ذلك اليوم بيوم #الحرّة وهي حرة واقم .. وذلك اليوم هو ثالث جروح الإسلام وثالث جرائم المسلمين ومصائبهم ...!!!
لأن أفاضل المسلمين وبقية صحابة رسول الله علية الصلاة والسلام وكبار التابعين رضي الله عنهم قتلوا يوم #الحِرّة أسرى صبراً ظلماً وعدواناً .. بل جالت الخيل في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام وبالت وراثت في الروضة الشريفة بين منبره وقبره عليه الصلاة والسلام .. ولم تقم الصلاة بمسجد رسول الله تلك الأيام ولم في مسجد رسول الله غير #إبن_المسيب وهو لم يفارق المسجد ولولا شهادة مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان له بأنه مجنون عند قائد جيش يزيد بن معاوية #مجرم_بن_عقبة - إسمه مسلم وانما غلب عليه مجرم عند المؤرخين لما فعله من إجرام -
لقتله ..
ثم بايع مسلم بن عقبة أهل المدينة ليزيد بيعة منكرة إذ أخذ البيعة منهم على أنهم عييد مملوكين ليزيد بن معاويه إن شاء باع وإن شاء أعتق ..؟!!
ومنهم من أبى وقال بل نبايعه خليفه على كتاب الله وسنة رسوله فقتل صبراً ..
ونهب مسلم بن عقبة وجيشه المدينة ثلاثة أيام ولم يبقوا فيها شيئا ،،،،
ثم خرج من المدينة فأهلكه الله بعد خروحه ببضعة أيام ... وهلك يزيد بعد أقل من ثلاثة أشهر ... في نصف ربيع الأول سنة 67هج
وكانت مدة المدبر في الحكم جوراً ثلاث سنين وثلاثة أشهر ...
وقد صار الأمر والخلافة لابن الزبير وإستقر له الأمر ويايعه أهل اليمن ومكة والمدينة وخراسان والشام ومصر - لم يكن هذا صحيحاً فالأمر استقر له فعلاً في مكة والمدينة والحجاز واليمن فقط اما بقية الأقطار فكان تذبذبها وترددها وتقلبها واضحاً - ..
سوى شرذمة من الأعراب في الأردن فوجه اليهم ابن الزبير جيشاً ولى عليه #مروان_إبن_الحكم بعد أن بايعه خليفة للمسلمين ليأخذ منهم البيعه ... فلما ورد الأردن واطأهم وخلع إبن الزبير -
[أعلن نفسه هو خليفه للمسلمين واتصل بوجوه الشام وهم أميل إلى بني أميه وبسرعة فائقه استطا
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 25 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
قال #الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#ولاة_وأمراء_وحكام_اليمن ؛
قال #الأهدل ؛
وكان #عبيدالله ابن عباس والي صنعاء عن علي رضي الله عنه أكبر من أخيه عبدالله بن عباس المفسر الشهير ولعبيدالله روايات عن النبي عليه الصلاة والسلام .. توفي بالمدينة سنة 87هج ..
فلما صار الأمر ل
#معاويةإبن_أبي_سفيان رضي الله عنه ولى على اليمن #عثمان_بن_عفان الثقفي ثم عزله وولى أخاه #عتبةبن_أبي_سفيان وولاه صنعاء والجند .. فلبث سنتين ولحق بأخيه - عاد الى الشام وإستخلف على اليمن #فيروز الديلمي فتوفي فيروز فبعث معاوية #النعمان_بن_بشير الأنصاري أميراً لليمن فأقام سنة فقط ثم عزله وولى #بشيربن سعيد الأعرج ..ثم عزله وولى رجلاً من أهل الجند يقال له #سعيد بن داؤود فمات بعد سبعة أشهر فولى معاوية على صنعاء #الضّحاك بن فيروز ثم توفى #معاوية رضي الله عنه
سنة 60هج وعمره 78عاماً ..
وقد ألزم معاوية الناس البيعه لإبنه
#يزيدبن_معاوية بن أبي سفيان ...
فولى يزيد #بحيربن_ريسان الحميري أميراً على اليمن ... وكانت ولايته بضمان ضمنه ليزيد بمال يحمله كل سنة إليه !!
وكان بحير بن ريسان كريماً جواداً يأنف أن يُسأل منه القليل ويغضب ان سئل قليلاً
ويحكى أن رجلاً قصده من الحجاز وامتدحه وقال ؛
بحير ابن ريسان الذي ساد حميرا
ونائلهُ مثل الفرات غزيرُ
وإني لأرجو من بحير وليدةٌ
وذاك من الحُرّ الكريم كثيرُ
والوليدة = الناقة الصغيرة
فأمر به بحير أن يُجلد عشرة أسواط ...
ثم أعطاه عشر ولائد ... فقال الرجل ليته زاد - أي زاد الأسواط لتزيد الولائد -
...........
ثم إن الحسين بن علي رضي الله عنه إستدعاه أهل الكوفة وكان في المدينة ..- ونصحه كثير من أهل المدينة بعدم الخروج وحذروه من غدر أهل الكوفة والشام - فخرج فلما صار بالقرب منها بكربلاء لحقه جيش عبيدالله بن زياد فقتلوه بعد تخاذل من بايعه من أهل الموفه وتخليهم عنه ،، وكان مقتله يوم عاشوراء العاشر من محرم سنة 64هج ..
وكان مقتله المصيبة الثانية الكبرى من مصائب المسلمين والجرم الثاني من جرومهم إذ أوّلها قتل عثمان رضي الله عنه ..
وذلك أن المسلمين تجرأوا قتلهما علانية كما قال إبن حزم ...
وقام #إبن_الزبير - أعلن خروجه وإمامته على المسلمين - في سنة 64هج لمضي ثلاثة أشهر منها ... ولم يكن قد بايع يزيد ولم يكن الحسين أيضاً قد بايع يزيد ..
وكان في خلافة يزيد بن معاوية تخليط - مخالفات ومنكرات وأعمال شنيعه - كثير
فقد قتل الحسين كما ذكرنا ، وغزا مدينة رسول الله فقتل بها بقية المهاجرين والأنصار حتى لم يكد يبقى منهم أحد ،، ويعرف ذلك اليوم بيوم #الحرّة وهي حرة واقم .. وذلك اليوم هو ثالث جروح الإسلام وثالث جرائم المسلمين ومصائبهم ...!!!
لأن أفاضل المسلمين وبقية صحابة رسول الله علية الصلاة والسلام وكبار التابعين رضي الله عنهم قتلوا يوم #الحِرّة أسرى صبراً ظلماً وعدواناً .. بل جالت الخيل في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام وبالت وراثت في الروضة الشريفة بين منبره وقبره عليه الصلاة والسلام .. ولم تقم الصلاة بمسجد رسول الله تلك الأيام ولم في مسجد رسول الله غير #إبن_المسيب وهو لم يفارق المسجد ولولا شهادة مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان له بأنه مجنون عند قائد جيش يزيد بن معاوية #مجرم_بن_عقبة - إسمه مسلم وانما غلب عليه مجرم عند المؤرخين لما فعله من إجرام -
لقتله ..
ثم بايع مسلم بن عقبة أهل المدينة ليزيد بيعة منكرة إذ أخذ البيعة منهم على أنهم عييد مملوكين ليزيد بن معاويه إن شاء باع وإن شاء أعتق ..؟!!
ومنهم من أبى وقال بل نبايعه خليفه على كتاب الله وسنة رسوله فقتل صبراً ..
ونهب مسلم بن عقبة وجيشه المدينة ثلاثة أيام ولم يبقوا فيها شيئا ،،،،
ثم خرج من المدينة فأهلكه الله بعد خروحه ببضعة أيام ... وهلك يزيد بعد أقل من ثلاثة أشهر ... في نصف ربيع الأول سنة 67هج
وكانت مدة المدبر في الحكم جوراً ثلاث سنين وثلاثة أشهر ...
وقد صار الأمر والخلافة لابن الزبير وإستقر له الأمر ويايعه أهل اليمن ومكة والمدينة وخراسان والشام ومصر - لم يكن هذا صحيحاً فالأمر استقر له فعلاً في مكة والمدينة والحجاز واليمن فقط اما بقية الأقطار فكان تذبذبها وترددها وتقلبها واضحاً - ..
سوى شرذمة من الأعراب في الأردن فوجه اليهم ابن الزبير جيشاً ولى عليه #مروان_إبن_الحكم بعد أن بايعه خليفة للمسلمين ليأخذ منهم البيعه ... فلما ورد الأردن واطأهم وخلع إبن الزبير -
[أعلن نفسه هو خليفه للمسلمين واتصل بوجوه الشام وهم أميل إلى بني أميه وبسرعة فائقه استطا