من صفحة
#معين_يونس_ال_عامر
#فيسبوك
#آثار_اليمن
#بلاغ عن سوارة أثرية مصنوعة من الذهب
بدايةً توجد في الفيس صفحة خاصة بـ الهيئة العامة للأثار والمتاحف - الجمهورية اليمنية، وتقوم بنشر كتالوج على أجزاء لبعض القطع الأثرية اليمنية المفقودة ((المنهوبة والمهربة)). وهذا عمل يشكروا عليه.
وعندما سألت هل هذه القطع قد سرقت من المتاحف أو أنها كغيرها من القطع يتم تهريبها بعد نبشها من المواقع لكن لم تتم الإجابة على السؤال لا أدري لماذا؟!
وهذا رابط الجزء الثالث للكتالوج في صفحة الهيئة
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=346027010971570&id=100066928208386
#المهم :
يوجد ضمن هذا الجزء الـ(٣) من الكتالوج قطعة ذهبية عبارة عن (سوار) وأنه إحدى القطع التي تعرضت للنهب والتهريب. وهي القطعة رقم (٢٧) حسب الكتالوج كما يظهر في الصورة.
وهنا #نبلغ الهيئة العامة للآثار والمتاحف بأن هذه القطعة ما زالت داخل اليمن ولم تغادر بعد. حيث أن الصور المرفقة #للسوار ألتقطت قبل سنة تقريباً، وهو في صنعاء وأعتقد أنها ما زال موجود في صنعاء وهو في حوزة أحد هوامير جمع الآثار اليمنية.
#وصف_السوار_ومقاساته
وألوت بكفٍ في سوارٍ يُزينها
بنان كهذاب الدمقس المفتلِ
#مقاسات_السوار:
طول 20سم تقريباً.
عرض 7سم تقريباً.
#مكان_العثور : محافظة الجوف.
#الوصف: تمت صياغة هذه القطعة من الذهب على شكل سبعة حبال مفتولة سميكة، تبدأ هذه القطعة بأربعة أسود ذهبية، ويبدو أن عيون هذه الأسود كانت مطعمة بمادة أخرى، فيما تمسك الأسود بقوائمها الأمامية أربعة مخاطيف منبسطة في نهايتها بشكل بيضاوي، كُتب على السطح الخارجي لكل خطاف حرف مسند لاسم (𐩦𐩧𐩤𐩬) (ش ر ق ن).
وأسفل ذيل كل أسد توجد حلقة ذهبية تلتصق بالقوائم الخلفية للأسود، وتتصل هذه الحلقات بأربع تعليقات مصنوعة من نفس الحبال الذهبية التي تم عقدها بحبل ذهبي مفتول يمتد بشكل أفقي يعقد كل حبلين مع بعضهما، يليها صفيحة ذهبية مخروطية الشكل تمتد بشكل أفقي وتبرز عن الحبال الذهبية المكونة للسوار ، وقد تم تزيين سطح الصفيحة بحبيبات كروية ذهبية تشكل معينات هندسية كل مُعَين منها أكبر من الذي يليه وأسفل المعينات يوجد شكل هرمي مقلوب، كما تم تأطير الصفيحة بثلثة خطوط مصنوعة من الحبيبات الكروية الصغيرة.
وقد تم شد بقية الحبال بثلاث صفائح ذهبية كُتب على
الصفيحة الأولى(𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
الصفيحة الثانية (𐩹𐩦𐩧𐩤𐩬) (ذشرقن).
الصفيحة الثالثة (𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
وتتصل الصفيحة الثالثة بأربع تعليقات مشابهة للتعليقات التي ترتبط بالأسود كان يتم تركيب المخاطيف التي تمسك بها الأسود فيها لتثبيتها في معصم من يلبسها.
عن الاستاذ غيث هاشم
#اليمن
#ذويدوم
..
#معين_يونس_ال_عامر
#فيسبوك
#آثار_اليمن
#بلاغ عن سوارة أثرية مصنوعة من الذهب
بدايةً توجد في الفيس صفحة خاصة بـ الهيئة العامة للأثار والمتاحف - الجمهورية اليمنية، وتقوم بنشر كتالوج على أجزاء لبعض القطع الأثرية اليمنية المفقودة ((المنهوبة والمهربة)). وهذا عمل يشكروا عليه.
وعندما سألت هل هذه القطع قد سرقت من المتاحف أو أنها كغيرها من القطع يتم تهريبها بعد نبشها من المواقع لكن لم تتم الإجابة على السؤال لا أدري لماذا؟!
وهذا رابط الجزء الثالث للكتالوج في صفحة الهيئة
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=346027010971570&id=100066928208386
#المهم :
يوجد ضمن هذا الجزء الـ(٣) من الكتالوج قطعة ذهبية عبارة عن (سوار) وأنه إحدى القطع التي تعرضت للنهب والتهريب. وهي القطعة رقم (٢٧) حسب الكتالوج كما يظهر في الصورة.
وهنا #نبلغ الهيئة العامة للآثار والمتاحف بأن هذه القطعة ما زالت داخل اليمن ولم تغادر بعد. حيث أن الصور المرفقة #للسوار ألتقطت قبل سنة تقريباً، وهو في صنعاء وأعتقد أنها ما زال موجود في صنعاء وهو في حوزة أحد هوامير جمع الآثار اليمنية.
#وصف_السوار_ومقاساته
وألوت بكفٍ في سوارٍ يُزينها
بنان كهذاب الدمقس المفتلِ
#مقاسات_السوار:
طول 20سم تقريباً.
عرض 7سم تقريباً.
#مكان_العثور : محافظة الجوف.
#الوصف: تمت صياغة هذه القطعة من الذهب على شكل سبعة حبال مفتولة سميكة، تبدأ هذه القطعة بأربعة أسود ذهبية، ويبدو أن عيون هذه الأسود كانت مطعمة بمادة أخرى، فيما تمسك الأسود بقوائمها الأمامية أربعة مخاطيف منبسطة في نهايتها بشكل بيضاوي، كُتب على السطح الخارجي لكل خطاف حرف مسند لاسم (𐩦𐩧𐩤𐩬) (ش ر ق ن).
وأسفل ذيل كل أسد توجد حلقة ذهبية تلتصق بالقوائم الخلفية للأسود، وتتصل هذه الحلقات بأربع تعليقات مصنوعة من نفس الحبال الذهبية التي تم عقدها بحبل ذهبي مفتول يمتد بشكل أفقي يعقد كل حبلين مع بعضهما، يليها صفيحة ذهبية مخروطية الشكل تمتد بشكل أفقي وتبرز عن الحبال الذهبية المكونة للسوار ، وقد تم تزيين سطح الصفيحة بحبيبات كروية ذهبية تشكل معينات هندسية كل مُعَين منها أكبر من الذي يليه وأسفل المعينات يوجد شكل هرمي مقلوب، كما تم تأطير الصفيحة بثلثة خطوط مصنوعة من الحبيبات الكروية الصغيرة.
وقد تم شد بقية الحبال بثلاث صفائح ذهبية كُتب على
الصفيحة الأولى(𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
الصفيحة الثانية (𐩹𐩦𐩧𐩤𐩬) (ذشرقن).
الصفيحة الثالثة (𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
وتتصل الصفيحة الثالثة بأربع تعليقات مشابهة للتعليقات التي ترتبط بالأسود كان يتم تركيب المخاطيف التي تمسك بها الأسود فيها لتثبيتها في معصم من يلبسها.
عن الاستاذ غيث هاشم
#اليمن
#ذويدوم
..
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
#تعز_في_صورة📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#الوصف_مدينة_تعز💞
9صور نادرة والبعض منها ينشر لأول مرة عن مدينة تعز (حي السفارات) العام 1959م (حي السفارات حالياً هو مربع المالية والضرائب)
الصور بعدسة الدبلوماسي الهولندي #د_دانيال_فان_دير_ميولين
دبلوماسي ومستكشف وكاتب هولندي
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#تطور_التمثيل_الدبلوماسي_في_العاصمة_تعز 1948-1962
✨✨
تمكنت العاصمة تعز من إقامة علاقات دبلوماسية واسعة مع عدد كبير من بلدان العالم ذات الوزن الكبير، وفي مقدمتها جميع الدول العظمى والأعضاء في مجلس الأمن، والصين الشعبية والهند وايطاليا ومصر والسعودية ولبنان والسودان وإمبراطورية الحبشة والمانيا الغربية والشرقية، وكوريا الجنوبية والشمالية وبولندا ورومانيا، وتشيكوسلوفاكيا وغيرها، وكان للكثير من تلك الدول تمثيل دبلوماسي دائم، أو مفوضيات في بداية الأمر ثم تحولت فيما بعد إلى سفارات، وبها سفراء مفوضين فوق العادة. وفي نفس الفترة وجد أيضا قنصليات في صنعاء والحديدة، وهكذا طورت العاصمة تعز كثيرا من علاقات اليمن الخارجية، وأخرجت البلاد من سياسة العزلة والانغلاق التي عاشتها اليمن خلال حكم الإمام يحيى، ومن حينها لم يكتب عن اليمن أنها بلاد ممنوعة، كما كانت في عهد الإمام يحيى. وفي حين كان السلك الدبلوماسي، في مطلع الخمسينات، لا يزيد على خمس دول، أصبح بعد أقل من ثمان سنوات، يزيد على خمسة أضعاف العدد السابق. ذلك النجاح الكبير، يصب بلا شك في حساب العاصمة تعز، وما ينبغي التذكير به، أن السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، قد استقر يعمل في تعز، حتى بعد قرار محمد البدر نقل العاصمة إلى صنعاء، وبعد قيام ثورة ٢٦ سبتمبر عام ١٩٦٢، إضافة إلى الكثير من البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات والمنظمات الدولية، تواجد في تعز أهم مؤسسات الدولة، التي لم تنقل مقراتها إلى صنعاء إلا في نهاية الستينات وبداية السبعينات من ذلك القرن. مع العلم أن الكثير من الدول المهمة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع اليمن طوال في فترة الستينات، من بينها السعودية والأردن وتونس والمغرب ولبنان وألمانيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا، والجداول التالية توضح نمو وتطور السلك الدبلوماسي في العاصمة تعز، من واقع ما دونته التقارير الدبلوماسية لتلك الفترة، والتي تم تقسيمها إلى ثلاث فترات.
✨✨
#بروفيسور_محمود_قاسم_الشعبي
أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية - قسم التاريخ - جامعة صنعاء
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#تعز_قلب_اليمن_النابض
#تعز_1959
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
كل عام وأنتم بخير
🌸طبتم وطابت جمعتكم🌸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#الوصف_مدينة_تعز💞
9صور نادرة والبعض منها ينشر لأول مرة عن مدينة تعز (حي السفارات) العام 1959م (حي السفارات حالياً هو مربع المالية والضرائب)
الصور بعدسة الدبلوماسي الهولندي #د_دانيال_فان_دير_ميولين
دبلوماسي ومستكشف وكاتب هولندي
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#تطور_التمثيل_الدبلوماسي_في_العاصمة_تعز 1948-1962
✨✨
تمكنت العاصمة تعز من إقامة علاقات دبلوماسية واسعة مع عدد كبير من بلدان العالم ذات الوزن الكبير، وفي مقدمتها جميع الدول العظمى والأعضاء في مجلس الأمن، والصين الشعبية والهند وايطاليا ومصر والسعودية ولبنان والسودان وإمبراطورية الحبشة والمانيا الغربية والشرقية، وكوريا الجنوبية والشمالية وبولندا ورومانيا، وتشيكوسلوفاكيا وغيرها، وكان للكثير من تلك الدول تمثيل دبلوماسي دائم، أو مفوضيات في بداية الأمر ثم تحولت فيما بعد إلى سفارات، وبها سفراء مفوضين فوق العادة. وفي نفس الفترة وجد أيضا قنصليات في صنعاء والحديدة، وهكذا طورت العاصمة تعز كثيرا من علاقات اليمن الخارجية، وأخرجت البلاد من سياسة العزلة والانغلاق التي عاشتها اليمن خلال حكم الإمام يحيى، ومن حينها لم يكتب عن اليمن أنها بلاد ممنوعة، كما كانت في عهد الإمام يحيى. وفي حين كان السلك الدبلوماسي، في مطلع الخمسينات، لا يزيد على خمس دول، أصبح بعد أقل من ثمان سنوات، يزيد على خمسة أضعاف العدد السابق. ذلك النجاح الكبير، يصب بلا شك في حساب العاصمة تعز، وما ينبغي التذكير به، أن السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، قد استقر يعمل في تعز، حتى بعد قرار محمد البدر نقل العاصمة إلى صنعاء، وبعد قيام ثورة ٢٦ سبتمبر عام ١٩٦٢، إضافة إلى الكثير من البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات والمنظمات الدولية، تواجد في تعز أهم مؤسسات الدولة، التي لم تنقل مقراتها إلى صنعاء إلا في نهاية الستينات وبداية السبعينات من ذلك القرن. مع العلم أن الكثير من الدول المهمة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع اليمن طوال في فترة الستينات، من بينها السعودية والأردن وتونس والمغرب ولبنان وألمانيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا، والجداول التالية توضح نمو وتطور السلك الدبلوماسي في العاصمة تعز، من واقع ما دونته التقارير الدبلوماسية لتلك الفترة، والتي تم تقسيمها إلى ثلاث فترات.
✨✨
#بروفيسور_محمود_قاسم_الشعبي
أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية - قسم التاريخ - جامعة صنعاء
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#تعز_قلب_اليمن_النابض
#تعز_1959
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
كل عام وأنتم بخير
🌸طبتم وطابت جمعتكم🌸
ٰ رأس برونزي لحيوان الثور الأسطوري
#التاريخ: القرن الأول - الثاني قبل الميلاد.
#الوصف:
يتكون من رأس مواجه لثور بأذنين قصيرة وخلفهما من أسفل تمتد قرون طويلة خارجة من جانبي الرأس تمتد بطول (83.8سم)، كل منها ينحني للأمام بشكل متموج مع فروع مدببة قصيرة على جانبي كل قرن، وتنتهي بأربع فروع مدببة، وشُغلت مقدمة الرأس بخصلة شعر على شكل المثلث المقلوب تمتد بطول الجبهة، ومكونة من خصلات شعر صغيرة متداخلة، فيما تظهر العيون كبيرة لوزية الشكل كانت مطعمة ربما بأحجار كريمة وهي مفقودة الآن، والعيون ذات جفون سميكة تتدلى من أعلى، كما تظهر فتحتي الأنف على شكل هلالين متقابلين، وأسفل منه فم صغير، والرقبة ذات طيات ممتلئة تتسع نحو الحافة.
تم بيعه بـ 35850 دولار أمريكي عبر موقع christies بتاريخ 12 يونيو 2002م.
وقد عثر على أشكال مشابهه لهذه القطعة منحوتة على أسطح الأحجار التي أعيد استخدامها في بناء منازل حديثة في قرية بيت الأشول القريبة من مدينة يريم، وهي منقولة من العاصمة الحميرية ظفار .
ويعلق الدكتور العميسي بأن هذا النوع من البلاطات الزخرفية يقدم شكلاً متطوراً من تجسيدات رأس الثور التي رأيناها في اللوحات النصبية المعروفة في #الأراضي_القتبانية، وكذلك لوحات النصب (شواهد القبور) التي جاءت من موقع #بينون من رووس الثيران مجسدة على بلاطات حجرية تشكل جزءاً من صفوف أحجار بناء هام في العاصمة #ظفار.
ولعل أبرز ما ُيميز هذه البلاطات عن سابقاتها أنها نحتت في مساحات مستطيلة بشكل أفقي، وتتميز بقرون طويلة متفرعة ُتمتد على جانبي الرأس بشكل أفقي يشبه شجرة متفرعة ربما كانت الأشكال
المتشعبة على القرون ُتمثل أغصاناً شجرية تم تثبيتها على رأس الثور وقرونه بدليل وجود الحلقات عند جذوعها، التي ربما ُتمثل خيوط استعملت لربط تلك الغصون على القرون. هذا النمط من تجسيد رأس الثور بهذا الشكل وجد في موقع مدينة ظفار؛ حيث
لم يعثر عليه في مواقع أخرى، مما حدا بالبعض - وعلى رأسهم البعثة الألمانية المنقبة في الموقع- أن يصفه برمز عاصمة المملكة الحميرية #ظفار قبل تدمريها وتحويلها إلى صنعاء.
التاريخ : الفترة بين القرن الثالث والخامس الميلادي.
..
غيث هاشم
المراجع:
العميسي، فضل: 2012/ 2013م: التجسيدات الحيوانية على الآثار في جنوب غرب الجزيرة العربية (اليمن) قبل الإسلام. دراسة أثرية.
#التاريخ: القرن الأول - الثاني قبل الميلاد.
#الوصف:
يتكون من رأس مواجه لثور بأذنين قصيرة وخلفهما من أسفل تمتد قرون طويلة خارجة من جانبي الرأس تمتد بطول (83.8سم)، كل منها ينحني للأمام بشكل متموج مع فروع مدببة قصيرة على جانبي كل قرن، وتنتهي بأربع فروع مدببة، وشُغلت مقدمة الرأس بخصلة شعر على شكل المثلث المقلوب تمتد بطول الجبهة، ومكونة من خصلات شعر صغيرة متداخلة، فيما تظهر العيون كبيرة لوزية الشكل كانت مطعمة ربما بأحجار كريمة وهي مفقودة الآن، والعيون ذات جفون سميكة تتدلى من أعلى، كما تظهر فتحتي الأنف على شكل هلالين متقابلين، وأسفل منه فم صغير، والرقبة ذات طيات ممتلئة تتسع نحو الحافة.
تم بيعه بـ 35850 دولار أمريكي عبر موقع christies بتاريخ 12 يونيو 2002م.
وقد عثر على أشكال مشابهه لهذه القطعة منحوتة على أسطح الأحجار التي أعيد استخدامها في بناء منازل حديثة في قرية بيت الأشول القريبة من مدينة يريم، وهي منقولة من العاصمة الحميرية ظفار .
ويعلق الدكتور العميسي بأن هذا النوع من البلاطات الزخرفية يقدم شكلاً متطوراً من تجسيدات رأس الثور التي رأيناها في اللوحات النصبية المعروفة في #الأراضي_القتبانية، وكذلك لوحات النصب (شواهد القبور) التي جاءت من موقع #بينون من رووس الثيران مجسدة على بلاطات حجرية تشكل جزءاً من صفوف أحجار بناء هام في العاصمة #ظفار.
ولعل أبرز ما ُيميز هذه البلاطات عن سابقاتها أنها نحتت في مساحات مستطيلة بشكل أفقي، وتتميز بقرون طويلة متفرعة ُتمتد على جانبي الرأس بشكل أفقي يشبه شجرة متفرعة ربما كانت الأشكال
المتشعبة على القرون ُتمثل أغصاناً شجرية تم تثبيتها على رأس الثور وقرونه بدليل وجود الحلقات عند جذوعها، التي ربما ُتمثل خيوط استعملت لربط تلك الغصون على القرون. هذا النمط من تجسيد رأس الثور بهذا الشكل وجد في موقع مدينة ظفار؛ حيث
لم يعثر عليه في مواقع أخرى، مما حدا بالبعض - وعلى رأسهم البعثة الألمانية المنقبة في الموقع- أن يصفه برمز عاصمة المملكة الحميرية #ظفار قبل تدمريها وتحويلها إلى صنعاء.
التاريخ : الفترة بين القرن الثالث والخامس الميلادي.
..
غيث هاشم
المراجع:
العميسي، فضل: 2012/ 2013م: التجسيدات الحيوانية على الآثار في جنوب غرب الجزيرة العربية (اليمن) قبل الإسلام. دراسة أثرية.