🔵تاريخ وأدب و فن🔵 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 70 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
ومن أهل هذه الطبقة؛
من مدينة #عدن وليس من أهلها ؛
#إسماعيل_بن_عبدالملك بن مسعود #الدينوري #البغدادي ،
/ أورد صاحب #تاريخ_ثغر_عدن ص21 ترجمته أيضاً/ ،
كان فقيهاً محدثاً مفسراً للقرآن ،وهو أحد طرق #الجندي في رواية تفسير #الواحدي للقرآن ، وغلب عليه علم الحديث وأخذ عنه جماعه من فقهاء اليمن ، منهم القاضي أحمد القريظي ،،
وقد كان الشيخ إسماعيل الدينوري فقيهاً عابداً مشهوراً بالكرامات ،
قال الجندي ؛ وهو ممن صاحب #الخضر - عليه السلام - !!
/ وهنا يروي الجندي بعض كراماته عن الفقيه #سفيان_الإبيني كتبها بخطه عن المقرئ #يوسف الصدائي صاحب الشيخ الدينوري وكان إماماً بمسجد سفيان الإبيني أن الدينوري مسح على وجهه يوماً وأراه آية الكرسي مكتوبة بالنور اولها في المشرق وآخرها في المغرب وقال بهذه الشهادة إشهدوا عليّ ،
ثم يسرد #الجندي حكاية الخضر مع الدينوري و المقرئ يوسف الصدائي ،
/ وكنت سأتجاوزها فقد سبق أن خضنا في هذا وفصلناه وبينته وشرحته لكني وجدته نموذجياً لإيضاح أمر الخضر والرواية عنه من وجهة نظر فريقين مختلفان عقيدة وهما على مذهب أهل السنة واعني الجندي ومن يتحدث ويروي عنهم وهم شافعية حنابلة وخصموهم وهم مالكية المذهب أشاعرة العقيدة ويمثلهم هنا #الأهدل المؤلف لكتابنا #تحفة الزمن في كتاب #الجندي والأهدل يورد ماقاله الجندي ثم يعلق عليه وبهذا تبين لنا موقف وعقيدة الفريقين ونكتشف ان صاحبنا الجندي وفريقه إستعانوا ب #الخضر ورووا عنه لأنه هو وحده الذي لديه العلم الإلهي اللدنّي ؟! لأن الخلاف كان في قضية شائكة عويصة تحتاج الى نبيّ او ملاك للفصل فيها ومن ماكتبه الجندي ورواه نكتشف انهم فعلاً لجأوا إليه ليقنعوا وليقتنعوا برأيهم هم !! ثم من تعليق #الأهدل الصريح القاسي نكتشف ان المالكية والأشاعرة أكثر بعداً عن ذلك الأمر وأكثر عقلانية وتمسكاً بالنهج العلمي الصحيح لأهل السنّة وأظن انهم أقرب الى الحق ان تخلينا عن العصبية والجاهلية في هذه القضية وهي #القرآن كلام الله وكيف المعتقد الصحيح فيه تفصيلا وكما قلنا هذا الأمر يهم العلماء الفلاسفة المتعمقين الخآصّة فقط ولكن الفتنه زجت بكل الناس بمافيهم العامه في هذا الأمر بل إشترك فيها الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون تعصباً وموالاه ونصره كلاً لفريقه ،، والأغرب أن تجد الجندي والدينوري والصدائي وغيرهم كثير من العلماء والفقهاء مؤمنون مقتنعيين بذلك ويوردون مثل تلك الروايات عن الخضر وعن الكرامات وبشكل كأنه حق اليقين ورأي العين وهم أعلام وأئمّة ! في الدين والعلم والفقه والفهم والعقيدة !!//
قال #الجندي؛
قال المقرئ الصدائي ؛ سألت يوماً الشيخ إسماعيل الدينوري أن يريني #الخضر فمكثت مدة يسيرة ثم رأيت ذات ليلة - حلم رؤيا في المنام - وقد نمت - كان نائماً نوماً - في خلوتي ، شخصاً حسن الهيئة جائني وسلّم عليّ ودعا لي بخير - / الآن سيبدأوا في إيراد حجج على لسان الخضر توافق معتقدهم وسيحتجون بها بعد ذلك كدليل على صحة عقيدتهم فالخضر عندهم أعلم العلماء وأكمل الخلق في العلم وعلمه من علم الله من لدنه /
وقال لي - أي الخضر قال ؛
أبشر فإنك على الحق والعقيدة التي قرأتها شريعة الأنبياء ودين الإسلام وبشر كل من كان على ما أنت عليه ، وإن #القرآن_كلام_الله تعالى نزل على رسول الله عليه الصلاة والسلام #بصوت_يسمع
// هنا الخلاف والإختلاف فهل كان وحياً وجبريل ينقله ثم جبريل يتلوه بصوته على النبي أم كان النبي عند الوحي يسمع كلام الله ذاته // وحرف يكتب / وهنا خلاف واختلاف أيضاً في هل ماكتب هو كلام الله الذي سمع من رسول الله ام هو كلام الله ذاته؟!/
ومعنى يفهم /والحقيقة أن الأشاعرة هربوا من التشبيه فقالوا أن كلام الله ليس ككلامنا نطقاً وصوتا وحرفاً فاتهمهم أصحابنا بالتعطيل وكأنهم قالوا أن الله سبحانه لايتكلم ؟! ومن صفات كمال الله سبحانه الكلام وانه لم يزل متكلماً والقرآن كلامه وكلّم موسى تكليما وسيكلم الناس يوم البعث ، هذا الصحيح ببساطه دون إغراق في ما يوقع في الزلات والخلافات ،// ،،،
وقال لي - الخضر - ؛
هذه عقيدة الدين تمسكوا بها ،
قال المقرئ يوسف الصدائي ثم ودعني ومضى ،،،
// وإيراد #الأهدل لهذا رغم مخالفته لعقيدته وعدم إيمانه بحياة الخضر وتنقله وصحبته للصالحين بعد الاسلام فهو كان قبل أمة محمد عليه الصلاة والسلام ولم يعمر ليدركها ،
وهذا يدل على أمانه علمية فائقه فهو المؤلف ولو شاء لكان حذفه ! فهو يلخص كتاب ا
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 70 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
ومن أهل هذه الطبقة؛
من مدينة #عدن وليس من أهلها ؛
#إسماعيل_بن_عبدالملك بن مسعود #الدينوري #البغدادي ،
/ أورد صاحب #تاريخ_ثغر_عدن ص21 ترجمته أيضاً/ ،
كان فقيهاً محدثاً مفسراً للقرآن ،وهو أحد طرق #الجندي في رواية تفسير #الواحدي للقرآن ، وغلب عليه علم الحديث وأخذ عنه جماعه من فقهاء اليمن ، منهم القاضي أحمد القريظي ،،
وقد كان الشيخ إسماعيل الدينوري فقيهاً عابداً مشهوراً بالكرامات ،
قال الجندي ؛ وهو ممن صاحب #الخضر - عليه السلام - !!
/ وهنا يروي الجندي بعض كراماته عن الفقيه #سفيان_الإبيني كتبها بخطه عن المقرئ #يوسف الصدائي صاحب الشيخ الدينوري وكان إماماً بمسجد سفيان الإبيني أن الدينوري مسح على وجهه يوماً وأراه آية الكرسي مكتوبة بالنور اولها في المشرق وآخرها في المغرب وقال بهذه الشهادة إشهدوا عليّ ،
ثم يسرد #الجندي حكاية الخضر مع الدينوري و المقرئ يوسف الصدائي ،
/ وكنت سأتجاوزها فقد سبق أن خضنا في هذا وفصلناه وبينته وشرحته لكني وجدته نموذجياً لإيضاح أمر الخضر والرواية عنه من وجهة نظر فريقين مختلفان عقيدة وهما على مذهب أهل السنة واعني الجندي ومن يتحدث ويروي عنهم وهم شافعية حنابلة وخصموهم وهم مالكية المذهب أشاعرة العقيدة ويمثلهم هنا #الأهدل المؤلف لكتابنا #تحفة الزمن في كتاب #الجندي والأهدل يورد ماقاله الجندي ثم يعلق عليه وبهذا تبين لنا موقف وعقيدة الفريقين ونكتشف ان صاحبنا الجندي وفريقه إستعانوا ب #الخضر ورووا عنه لأنه هو وحده الذي لديه العلم الإلهي اللدنّي ؟! لأن الخلاف كان في قضية شائكة عويصة تحتاج الى نبيّ او ملاك للفصل فيها ومن ماكتبه الجندي ورواه نكتشف انهم فعلاً لجأوا إليه ليقنعوا وليقتنعوا برأيهم هم !! ثم من تعليق #الأهدل الصريح القاسي نكتشف ان المالكية والأشاعرة أكثر بعداً عن ذلك الأمر وأكثر عقلانية وتمسكاً بالنهج العلمي الصحيح لأهل السنّة وأظن انهم أقرب الى الحق ان تخلينا عن العصبية والجاهلية في هذه القضية وهي #القرآن كلام الله وكيف المعتقد الصحيح فيه تفصيلا وكما قلنا هذا الأمر يهم العلماء الفلاسفة المتعمقين الخآصّة فقط ولكن الفتنه زجت بكل الناس بمافيهم العامه في هذا الأمر بل إشترك فيها الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون تعصباً وموالاه ونصره كلاً لفريقه ،، والأغرب أن تجد الجندي والدينوري والصدائي وغيرهم كثير من العلماء والفقهاء مؤمنون مقتنعيين بذلك ويوردون مثل تلك الروايات عن الخضر وعن الكرامات وبشكل كأنه حق اليقين ورأي العين وهم أعلام وأئمّة ! في الدين والعلم والفقه والفهم والعقيدة !!//
قال #الجندي؛
قال المقرئ الصدائي ؛ سألت يوماً الشيخ إسماعيل الدينوري أن يريني #الخضر فمكثت مدة يسيرة ثم رأيت ذات ليلة - حلم رؤيا في المنام - وقد نمت - كان نائماً نوماً - في خلوتي ، شخصاً حسن الهيئة جائني وسلّم عليّ ودعا لي بخير - / الآن سيبدأوا في إيراد حجج على لسان الخضر توافق معتقدهم وسيحتجون بها بعد ذلك كدليل على صحة عقيدتهم فالخضر عندهم أعلم العلماء وأكمل الخلق في العلم وعلمه من علم الله من لدنه /
وقال لي - أي الخضر قال ؛
أبشر فإنك على الحق والعقيدة التي قرأتها شريعة الأنبياء ودين الإسلام وبشر كل من كان على ما أنت عليه ، وإن #القرآن_كلام_الله تعالى نزل على رسول الله عليه الصلاة والسلام #بصوت_يسمع
// هنا الخلاف والإختلاف فهل كان وحياً وجبريل ينقله ثم جبريل يتلوه بصوته على النبي أم كان النبي عند الوحي يسمع كلام الله ذاته // وحرف يكتب / وهنا خلاف واختلاف أيضاً في هل ماكتب هو كلام الله الذي سمع من رسول الله ام هو كلام الله ذاته؟!/
ومعنى يفهم /والحقيقة أن الأشاعرة هربوا من التشبيه فقالوا أن كلام الله ليس ككلامنا نطقاً وصوتا وحرفاً فاتهمهم أصحابنا بالتعطيل وكأنهم قالوا أن الله سبحانه لايتكلم ؟! ومن صفات كمال الله سبحانه الكلام وانه لم يزل متكلماً والقرآن كلامه وكلّم موسى تكليما وسيكلم الناس يوم البعث ، هذا الصحيح ببساطه دون إغراق في ما يوقع في الزلات والخلافات ،// ،،،
وقال لي - الخضر - ؛
هذه عقيدة الدين تمسكوا بها ،
قال المقرئ يوسف الصدائي ثم ودعني ومضى ،،،
// وإيراد #الأهدل لهذا رغم مخالفته لعقيدته وعدم إيمانه بحياة الخضر وتنقله وصحبته للصالحين بعد الاسلام فهو كان قبل أمة محمد عليه الصلاة والسلام ولم يعمر ليدركها ،
وهذا يدل على أمانه علمية فائقه فهو المؤلف ولو شاء لكان حذفه ! فهو يلخص كتاب ا