ء والعيوب //
قال #الأهدل؛
ومن #تهامة ؛
#محمد_بن_عبدالله_بن_قريظة #السهامي ، - أبو عبدالله -
وقد إشتهر بالفقه والعلم وحسن التعليم لطلابه وتلاميذه ، ، وهو أحد مشائخ #الأحنف في #الوسيط ،، / يقصد هو من علم ولقن وشرح للأحنف كتاب #الوسيط الذي ألفه الإمام #الغزالي وقد إشتهر مع كتابين له هما #البسيط و #الوجيز /
ثم هرب الفقيه أبو عبدالله السهامي هذا من #زبيد إلى #عدن خوفا، من #الخارجي إبن مهدي ، واخذ عنه العلم والفقه جماعة من أهل عدن منهم ؛ الفقيه الشيخ محمد بن مفلح ، ومحمد بن عيسى #الميتمي أخذوا عنه كذلك #الوسيط للغزالي ،،
ولم يذكر الجندي تاريخ وفاته ولا اين وكذلك الاهدل رغم ورود ترجمته في عدة تواريخ مشهورة ،
ومنهم؛
#موسى_بن_محمد #الطويري - أبو عمران - ،،
من قرية تعرف ب #الطوير
/ وهي من قرى #حيس من #تهامة ، جنوب زبيد /،
اخذ العلم وتفقه على يد عبدالله الهرمي ، وبه وعلى يده تتلمذ الفقيهان الشويريان ؛ محمد بن زكريا وولده إبراهيم ، وكذلك #الشيباني ،،
ويرجع أصله ونسبه الى #أصابح الذنبتين ، ، وقد ألف كتاب #إحترازات_المهذب ،، وله ولد فقيه صالح اسمه #حسن_بن_موسى ،،،
ومنهم ؛
الفقيه الإمام #الأحنف
#محمد_بن_إسماعيل - أبو عبدالله - ، ، عرف بالأحنف لحنف كان به / الحنف هو إعوجاج الساقين حيث يصاب عظم الساق فتتقوس ولا ينمو لحمها عليها مكتملاً فتكون الساق عوجاء نحيفة وهو درجات منه البسيط ومنه المتوسط ومنه المعيق / ،،
مسكنه قرية #الصّو من عزلة #اللاّمية بوادي #سهام ،
كان مولد الأحنف محمد هذا سنة 509هج ، وتتلمذ وأخذ العلم عن #الهرمي و #الطويري وكان يكاتب صاحب #البيان / الإمام يحيى بن أبي الخير / في المشكلات ، ولما قرأ الوسيط على السهامي / محمد بن عبدالله بن قريظة السهامي / قال السهامي؛ لا أدري أينا إنتفع بصاحبه أكثر / يشير الى ذكاء وفهم وفقه #الأحنف وكأنه أفاد معلمه وليس معلمه الذي أفاده /
ولما وضع شيخه #الهرمي كتابه سؤالات #مشكل_المهذب / وهي الأسئلة والمشاكل العويصة الدقيقة الغامضة التي حيرت الفقهاء والعلماء في المهذب / لم يجب أحداً عليها لصعوبتها وغموضها فتصدّر #الأحنف محمد فأجاب عليها جميعها بأدلة وشرح وتفسير مقنع في كتاب سماه #ثمرة_المهذب ،،
ولم يشر الجندي الى تاريخ وفاته ولا الى مابلغ من علم ومناصب لكنه يشير الى ان قبره مشهور يزار ولم يحدد أين ذلك القبر ،،
لكنه يروي له لقبره ولزيارته كرامة فيقول ؛
حكي أن الشيخ أبا الغيث بن جميل
/ من فقهاء #المتصوفة وعلمائهم وأقطابهم المشهورين وهو له قرابة لعلوان والد الشيخ الوليّ العارف بالله #أحمد_بن_علوان وهو من أدخله الطريق وبه تأثر ومنه أخذ المبادئ /
وصله / وصل الى قبر وضريح الامام الأحنف ، فسأل بعض طلبته هناك عن معنى #الحنيف في دعاء الإستفتاح / الاستفتاح في كل صلاة ؛ اللهم اني وجهتُ وجهي إليك #حنيفاً مسلماً وما انا من المشركين / فلم يعرف ؟ فقال له إمض الى الشيخ الأحنف واسأله فمضى وسال الشيخ من هو الحنيف ؟؟ فقال الشيح - يقصد ان الشيخ الأحنف الميت منذ عقود من قبره من تحت التراب رد على ذلك السؤال وأجاب - ؛
الحنيف - حنيفاً - هو المائل عن كل دين إلى دين الإسلام !!
/ والجواب صحيح فصيح
لكن مالدليل على حدوث ذلك وهل أجاب فعلاً ؟؟؟/
ثم يعلق الأهدل على هذا ؛
قال الأهدل ؛
كان الفقيه الصالح محمد بن عمر الدَبِر من أهل #المراوعة يذاكر تلاميذه بهذه القصة دائماً / كأنه جعل قبر الأحنف مصدرا للعلم وطريقة للتعلم وأخذ العلم /
قال ؛ وذلك الجواب كيف كان والامام ميت غائب والعلم لايكون الا بسماع - حضور - ويوافق جهلة الصوفية وادعائهم ذلك بعض من لايميز من المتفقهة - يقصد الجندي وبه ميل كبير الى المتصوفة وامثاله - والحقيقة أن العلم لايحصل الإ بالتعلم - في مجالس ومدارس وحلقات العلم وليس من القبور ومن الخضر - ولكن العلم يزداد بالمجاهدة - التقوى والورع - فإحفظ هذه القاعده ولا تنقضها بالحكايات الضعيفة
*****★******★*****★*****★*****
قال #الأهدل؛
ومن #تهامة ؛
#محمد_بن_عبدالله_بن_قريظة #السهامي ، - أبو عبدالله -
وقد إشتهر بالفقه والعلم وحسن التعليم لطلابه وتلاميذه ، ، وهو أحد مشائخ #الأحنف في #الوسيط ،، / يقصد هو من علم ولقن وشرح للأحنف كتاب #الوسيط الذي ألفه الإمام #الغزالي وقد إشتهر مع كتابين له هما #البسيط و #الوجيز /
ثم هرب الفقيه أبو عبدالله السهامي هذا من #زبيد إلى #عدن خوفا، من #الخارجي إبن مهدي ، واخذ عنه العلم والفقه جماعة من أهل عدن منهم ؛ الفقيه الشيخ محمد بن مفلح ، ومحمد بن عيسى #الميتمي أخذوا عنه كذلك #الوسيط للغزالي ،،
ولم يذكر الجندي تاريخ وفاته ولا اين وكذلك الاهدل رغم ورود ترجمته في عدة تواريخ مشهورة ،
ومنهم؛
#موسى_بن_محمد #الطويري - أبو عمران - ،،
من قرية تعرف ب #الطوير
/ وهي من قرى #حيس من #تهامة ، جنوب زبيد /،
اخذ العلم وتفقه على يد عبدالله الهرمي ، وبه وعلى يده تتلمذ الفقيهان الشويريان ؛ محمد بن زكريا وولده إبراهيم ، وكذلك #الشيباني ،،
ويرجع أصله ونسبه الى #أصابح الذنبتين ، ، وقد ألف كتاب #إحترازات_المهذب ،، وله ولد فقيه صالح اسمه #حسن_بن_موسى ،،،
ومنهم ؛
الفقيه الإمام #الأحنف
#محمد_بن_إسماعيل - أبو عبدالله - ، ، عرف بالأحنف لحنف كان به / الحنف هو إعوجاج الساقين حيث يصاب عظم الساق فتتقوس ولا ينمو لحمها عليها مكتملاً فتكون الساق عوجاء نحيفة وهو درجات منه البسيط ومنه المتوسط ومنه المعيق / ،،
مسكنه قرية #الصّو من عزلة #اللاّمية بوادي #سهام ،
كان مولد الأحنف محمد هذا سنة 509هج ، وتتلمذ وأخذ العلم عن #الهرمي و #الطويري وكان يكاتب صاحب #البيان / الإمام يحيى بن أبي الخير / في المشكلات ، ولما قرأ الوسيط على السهامي / محمد بن عبدالله بن قريظة السهامي / قال السهامي؛ لا أدري أينا إنتفع بصاحبه أكثر / يشير الى ذكاء وفهم وفقه #الأحنف وكأنه أفاد معلمه وليس معلمه الذي أفاده /
ولما وضع شيخه #الهرمي كتابه سؤالات #مشكل_المهذب / وهي الأسئلة والمشاكل العويصة الدقيقة الغامضة التي حيرت الفقهاء والعلماء في المهذب / لم يجب أحداً عليها لصعوبتها وغموضها فتصدّر #الأحنف محمد فأجاب عليها جميعها بأدلة وشرح وتفسير مقنع في كتاب سماه #ثمرة_المهذب ،،
ولم يشر الجندي الى تاريخ وفاته ولا الى مابلغ من علم ومناصب لكنه يشير الى ان قبره مشهور يزار ولم يحدد أين ذلك القبر ،،
لكنه يروي له لقبره ولزيارته كرامة فيقول ؛
حكي أن الشيخ أبا الغيث بن جميل
/ من فقهاء #المتصوفة وعلمائهم وأقطابهم المشهورين وهو له قرابة لعلوان والد الشيخ الوليّ العارف بالله #أحمد_بن_علوان وهو من أدخله الطريق وبه تأثر ومنه أخذ المبادئ /
وصله / وصل الى قبر وضريح الامام الأحنف ، فسأل بعض طلبته هناك عن معنى #الحنيف في دعاء الإستفتاح / الاستفتاح في كل صلاة ؛ اللهم اني وجهتُ وجهي إليك #حنيفاً مسلماً وما انا من المشركين / فلم يعرف ؟ فقال له إمض الى الشيخ الأحنف واسأله فمضى وسال الشيخ من هو الحنيف ؟؟ فقال الشيح - يقصد ان الشيخ الأحنف الميت منذ عقود من قبره من تحت التراب رد على ذلك السؤال وأجاب - ؛
الحنيف - حنيفاً - هو المائل عن كل دين إلى دين الإسلام !!
/ والجواب صحيح فصيح
لكن مالدليل على حدوث ذلك وهل أجاب فعلاً ؟؟؟/
ثم يعلق الأهدل على هذا ؛
قال الأهدل ؛
كان الفقيه الصالح محمد بن عمر الدَبِر من أهل #المراوعة يذاكر تلاميذه بهذه القصة دائماً / كأنه جعل قبر الأحنف مصدرا للعلم وطريقة للتعلم وأخذ العلم /
قال ؛ وذلك الجواب كيف كان والامام ميت غائب والعلم لايكون الا بسماع - حضور - ويوافق جهلة الصوفية وادعائهم ذلك بعض من لايميز من المتفقهة - يقصد الجندي وبه ميل كبير الى المتصوفة وامثاله - والحقيقة أن العلم لايحصل الإ بالتعلم - في مجالس ومدارس وحلقات العلم وليس من القبور ومن الخضر - ولكن العلم يزداد بالمجاهدة - التقوى والورع - فإحفظ هذه القاعده ولا تنقضها بالحكايات الضعيفة
*****★******★*****★*****★*****