اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
   www.telegram.me/taye5
     
#طبقات_صلحاء_اليمن
      #تاريخ_البريهي
للعلامة المؤرخ ؛
#عبدالوهاب_بن_عبدالرحمن #البريهي ...،،،
•••••√•••••••••••••••••••••••••......
                           ( 15 )
العلماء والفضلاء والفقهاء من أهل #إب #مخلاف جعفر :
ومن #بعدان

ومن أهل معشار #شبع الشيخ الصالح جمال الدين محمد بن عمر بن غيلان صاحب الممشاي كان رجلا فاضلا عابدا حصلت له نفحة سماوية وظهرت له هنالك الكرامات فبنى هذا المكان المسمى الممشاي وتخلى فيه لعبادة الله تعالى فزاره الناس وسألوه الدعاء توفي سنة 818 سنة
ومن أهل #مروحة الرباط المشهور بتلك الجهة الشيخ الصالح شرف الدين قاسم بن محمد بن أحمد بن عثمان وأخوه الشيخ داود بن محمد بن أحمد بن عثمان كانا رجلين عابدين صالحين اشتهرت لهما الكرامات فجلل مكانهما واحترم لأجلهما
توفي الشيخ داود سنة ست وثلاثين وثمانمئة وتوفي أخوه سنة ثمان وثلاثين وثمانمئة رحمهما الله تعالى
ومن أهل البياحي ببلد بني سيف الفقيه الصالح شمس الدين يوسف بن أحمد المنبهي كان عابدا عالما صالحا حصل كتبا كثيرة ودرس وأفتى إلى أن كبر وضعف فاشتغل بالعبادة وترك التدريس وفتح عليه بكرامات كثيرة وكان مجاب الدعوة توفي سنة ست وأربعين وثمانمئة
وله ولد اسمه عبد القيوم نشأ أحسن نشوء وقرأ بالفقه على الفقيه جمال الدين محمد بن عمر السيفي وهو في قيد الحياة عند جمع هذا المجموع
ومن أهل #نبع بطرف #قفر_حاشد الشيخ الصالح شهاب الدين أحمد البجلي ابن عبد الله بن علي الغوري هو ممن تحكم - تم إعتماده شيخا صوفياً - على يد المقرىء جمال الدين الساودي وممن اشتهر بالكرم والإحسان إلى القاصد واشتهرت له الكرامات
ومن أهل #عدن  #بني_شبيب الفقيه العالم عفيف الدين عبد الله بن محمد الشبيبي هو من ذرية الشيخ الشبيبي الذي شهرت له الكرامات وذكره المؤرخون قديما قرأ هذا الفقيه عفيف الدين بالفقه على الإمام وجيه الدين عبد الرحمن بن أحمد بن سالم حتى انتفع بفن الفقه وأجاز له فدرس وأفتى وأقام ببلده يعبد الله تعالى وظهرت له الكرامات وقصد للزيارة وتوفي بعد سنة عشر وثمانمئة رحمه الله
ومن أهل #ذي_شعران الشيخ الأجل الصالح ذو الكرامات والمكرمات عفيف الدين عبد الله بن يحيى بن سليمان الشعراني كان هذا الشيخ عابدا زاهدا خائفا كأن القيامة نصب عينيه والنار بين يديه دأبه تلاوة القرآن وذكر الله تعالى ليلا ونهارا أثنى عليه الإمام جمال الدين محمد بن عبد الله الرعياني وشهد له بالفوز والصلاح لما رآه وشاهده من أحواله عيانا وظهرت بركته واشتهرت واستجيب دعاؤه وقصد للمهمات وسهل على يديه قضاء الحاجات وانقاد أهل ذلك القطر لقوله وأذعنوا لحكمه لما رأوا من كراماته وقد ذكرت له من ذلك بعضها من الأصل ولم يزل على الحال المرضي مجللا محترما في أماكنه وربطه مكرما لكل من وفد علي
إلى أن توفي بأول المئة التاسعة رحمه الله تعالى ونفع به
وخلفه صنوه الشيخ الصالح جمال الدين محمد بن يحيى بن سليمان في منصبه فكان يقوم الليل ويصوم النهار ولزم الخلوة والعزلة في مسجد يغلق بابه عليه وترك له طاقة يدخل منها الطعام إليه ولا يخرج إلا بالليل للخلاء ودام على ذلك أياما وتوفي بعد وفاة أخيه بسنة إلى أن توفي رحمه الله تعالى
ثم قام بمنصبهما الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله بن يحيى بن سليمان الشعراني في إكرام الزائر وقضاء الحاجات واشتهر بذلك إلى أن توفاه الله تعالى سنة سبع عشرة وثمانمئة
ومن أهل #الرضابي الرباط المشهور هنالك الفقيه الصالح شمس الدين علي بن عبد الله قرأ على الإمام جمال الدين الرعياني بمدينة إب في الفقه وقرأ على غيره ثم رجع إلى بلده فأفتى ودرس وكانت له عبادة واجتهاد بأفعال الخير واشتهرت له الكرامات ثم توفي بعد سنة ثلاثين وثمانمئة رحمه الله تعالى
ثم خلفه بمنصبه صنوه جمال الدين محمد كان ذا فضل وعبادة فاشتهر بالخير والصلاح واعتقده أهل قطره وكان مكرما للضيف ودام على ذلك حتى توفي بعد سنة خمسين وثمانمئة
ثم خلفه بمنصبه ولده شمس الدين قام بمنصب أبيه وعمه والتزم طريقهما بالإكرام للضيف وله مشاركة بالعلوم
ولهم ربط بتلك الجهات يعظمها الناس ويحترمونها وحكي أنه عاندهم بعض من لا خير فيه من أهل الأمر فعجل الله عقوبته بمرض توفي منه ولم يزل منهم من هو قائم بأفعال الخير حال جمع هذا المجموع
ومن المتوفين بالدنوة القرية المعروفة تحت #حصن_نعمان الشوافي المقرىء الفقيه صفي الدين أحمد بن أبي القاسم الريمي اصل بلده #ريمة وصاب انتقل منها هذا الفقيه لطلب العلم الشريف فقرأ بالقراءات السبع على جماعة أجلهم الإمام ابن شداد بمدينة زبيد وبالفقه على الإمام جمال الدين الريمي فأجازوا له وسكن بالرباط المشهور ب #الذهوب فأقام هناك يفتي ويدرس ثم انتقل إلى الدنوة بأمر الشيخ علي بن الحسام فسكن بها ودرس وأفتى مدة طويلة ثم امتحن بذهاب بصره وعرض عليه القضاء قبل زوال بصره فامتنع من قبوله مع شدة فقره وكثرة عياله وتوفي سنة تسع عشرة