🔵تاريخ وأدب و فن🔵 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 75 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
وقد عرض ذكر الشيخ
#أبي_الغيث_بن_جميل
وبعد أن استكمل الترجمة له وايضاح سيرته يظيف الجندي :
وتربته - قبره - مشهورة جعل فيها إبن #خطلبا
/ خطلباً من أسماء المماليك - دولتهم تلت دولة بني أيوب - في ذلك الزمن وقد ذكر منهم صاحب كتاب #العقود_اللؤلية ج1 ص275 المقدم #خطلبا /،
التاجر قبة عليه وصندوقاً - حاجز خشبي مزخرف يحيط بالضريح بارتفاع مترين -
قال #الأهدل :
والمكتوب الآن في التابوت الأسفل على قبر الشيخ أبو الغيث ابن جميل إسم الملك #المؤيّد إبن الملك #المظفّر ،
في التابوت الفوقاني كتب إسم #المجاهد !؟ ، وتاريخ الفراغ من صنعه سنة 756هج في حياة الشيخ أحمد بن يوسف - سياتي ذكره - فيمكن أن المقدم التاجر المملوكي ابن خلطبا هو من ذلك قبل هذا الموجود بإذن الملك المؤيد فتصدق نسبة صنعه وعمله إلى الآمر والمأمور ، والله أعلم ،،
وإستخلف الشيخ أبي الغيث في زاويته صاحبه الشيخ #فيروز وهو من تلاميذ واصحاب الشيخ محمد #الحكمي صاحب #عواجة ، وكان الشيخ فيروز كبير القدر سالكاً الطريق حتى توفى سنة 671هج بعد أن استخلف على الزاوية إبنه علي ابن فيروز الذي توفى سنة 691هج وخلفه على الزاوية إبنه يوسف بن علي ابن فيروز وفي عهده هجم الرّباط - انهارت سقف الزاوية وخرمت حرمته ؟! وأمسك المتجوّرون من التربة - استولوا على اجزاء منها - ،، وسلّط الله على فاعل ذلك جور السلطان ،،
قال الأهدل وهذا آخر ماذكره الجندي عن أبي الغيث ،
//كان لزوايا الصوفية وأربطتهم وأضرحتهم في عهد الدولة #الرسولية حرمتها وهيبتها ، حتى كان الجاني يلتجئ إليها فلا يمسه أحد من رجال الدولة ولا يوصل إليه مادام فيها //
قال الأهدل ؛
وقد خلف الشيخ يوسف على رباط أبي الغيث إبنه أحمد بن يوسف بن علي بن فيروز وتوفي سنة 770هج تقريباً وخلفه إبنه الشيخ أبا الغيث بن أحمد بن يوسف بن علي بن فيروز
/ وهو معاصر للمؤلف الأهدل هذا فيزكيه ويقول / ،،
ونحن نعرفه قائماً بالزاوية قياماً مرضياً وله قرائة وسماع في الحديث وغيره وأجازه بعض من العلماء ، ، وكان للدولة عليه إقبال وشفقه - بالدعم والمواساه والرعايه - ثم ضعف الحال بكثرة الجور والظلم حتى توفى سنة 820هج فيما أظن ، وإستخلف على الرباط ولده أحمد بن أبا الغيث بن أحمد ، فضعف عن القيام بأمور الزاوية لضعف حاله ومعارضة بعض أهله له ، ومشاجرتهم على الأوقاف والمسامحه / كان الرسوليين يسامحون - يعفون - الصوفية وذراريهم من الجبايات والضرائب والزكاة على أملاكهم إجلالا، وتعظيماً للفقه والدين والعلم ،،/ ثم توفى سنة 824هج واستخلف على الرباط ولداً له صغيرا، مراهقاً وأشير عليه بأن يعضده ببعض أعمامه فأبى وإحتج بأن العادة في أهل البيت منصوب واحد ، فضعف الولد بل عجز عن القيام بالرباط وقوي المعارض من أعمامه وهو الشيخ علي بن فيروز ليساره - ثرائه وأمواله - وقيامته بالضيافة اطعام الواردين وقيامه بحوائج الدولة والناس فقام هو بالتربة والزاوية وهكذا قام بها زماناً دون منصب وساعده الوقت ، وتبرم منه بنو عمه وشكوه الى الولاة فلم يقوموا بهم لعصبية ! ثم نصبه الشيخ الكبير أبو القاسم بن أبي بكر الأهدل ، لكون خرقة الشيخ أبي الغيث ترجع الى الأهدل لأنه شيخه ، وثبت نصبه في سنة ست وعشرون 826هج وكذلك قام الملك #المنصور بن الناصر
/ هو الملك المنصور عبدالله بن الناصر أحمد حكم من 827هج إلى 830هج /،،
قام بتزكية تنصيبه على رباط وتربة الشيخ أبا الغيث ابن جميل وقد تمكن عنده فلم يعارضه احد حينها ثم قاموا بمعارضته في أول دولة #الظاهر ،
/ هو الملك الظاهر يحيى بن الأشرف إسماعيل حكم من سنة 832 الى ان توفى سنة 842هج وبعده تضعضع حكم آل رسول /
فقام أيضاً بنصبه وإقراره على الزاوية والتربة ، وجرى ذلك الى الآن - عصر وعهد المؤلف الأهدل - سنة 834هج الله أعلم بعاقبة الأمور ، ،
/ وبعد فترة - سنة واحدة - يجدد الأهدل ويضيف الى تاريخه ما حدث وهذا يؤكد ان الأهدل كان يجدد #تحفة_الزمن حتى وفاته وانها لم تكتب وينتهى منها عند كتابتها الأولى وانه من سنة 834هج حتى سنة 854هج إستمر في تجديدها وإضافة كل ماطرأ وحدث بعد سنة 834هج وأن هذا هو أول موضع يجدد الأهدل ويضيف إليه بل وأضاف مبحث عن الصوفية وعن تصوف أبي الغيث بن جميل ومراسلاته مع الشيخ أحمد ابن علوان ، واشارات الى ماورد عن أبي الغيث وعن الأخطاء والشطحات - سنلخصها غداً إن شاء الله - //
قال الأهدل ؛
ثم توفى الشيخ علي بن فيروز في منتصف ربيع الأول
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 75 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
وقد عرض ذكر الشيخ
#أبي_الغيث_بن_جميل
وبعد أن استكمل الترجمة له وايضاح سيرته يظيف الجندي :
وتربته - قبره - مشهورة جعل فيها إبن #خطلبا
/ خطلباً من أسماء المماليك - دولتهم تلت دولة بني أيوب - في ذلك الزمن وقد ذكر منهم صاحب كتاب #العقود_اللؤلية ج1 ص275 المقدم #خطلبا /،
التاجر قبة عليه وصندوقاً - حاجز خشبي مزخرف يحيط بالضريح بارتفاع مترين -
قال #الأهدل :
والمكتوب الآن في التابوت الأسفل على قبر الشيخ أبو الغيث ابن جميل إسم الملك #المؤيّد إبن الملك #المظفّر ،
في التابوت الفوقاني كتب إسم #المجاهد !؟ ، وتاريخ الفراغ من صنعه سنة 756هج في حياة الشيخ أحمد بن يوسف - سياتي ذكره - فيمكن أن المقدم التاجر المملوكي ابن خلطبا هو من ذلك قبل هذا الموجود بإذن الملك المؤيد فتصدق نسبة صنعه وعمله إلى الآمر والمأمور ، والله أعلم ،،
وإستخلف الشيخ أبي الغيث في زاويته صاحبه الشيخ #فيروز وهو من تلاميذ واصحاب الشيخ محمد #الحكمي صاحب #عواجة ، وكان الشيخ فيروز كبير القدر سالكاً الطريق حتى توفى سنة 671هج بعد أن استخلف على الزاوية إبنه علي ابن فيروز الذي توفى سنة 691هج وخلفه على الزاوية إبنه يوسف بن علي ابن فيروز وفي عهده هجم الرّباط - انهارت سقف الزاوية وخرمت حرمته ؟! وأمسك المتجوّرون من التربة - استولوا على اجزاء منها - ،، وسلّط الله على فاعل ذلك جور السلطان ،،
قال الأهدل وهذا آخر ماذكره الجندي عن أبي الغيث ،
//كان لزوايا الصوفية وأربطتهم وأضرحتهم في عهد الدولة #الرسولية حرمتها وهيبتها ، حتى كان الجاني يلتجئ إليها فلا يمسه أحد من رجال الدولة ولا يوصل إليه مادام فيها //
قال الأهدل ؛
وقد خلف الشيخ يوسف على رباط أبي الغيث إبنه أحمد بن يوسف بن علي بن فيروز وتوفي سنة 770هج تقريباً وخلفه إبنه الشيخ أبا الغيث بن أحمد بن يوسف بن علي بن فيروز
/ وهو معاصر للمؤلف الأهدل هذا فيزكيه ويقول / ،،
ونحن نعرفه قائماً بالزاوية قياماً مرضياً وله قرائة وسماع في الحديث وغيره وأجازه بعض من العلماء ، ، وكان للدولة عليه إقبال وشفقه - بالدعم والمواساه والرعايه - ثم ضعف الحال بكثرة الجور والظلم حتى توفى سنة 820هج فيما أظن ، وإستخلف على الرباط ولده أحمد بن أبا الغيث بن أحمد ، فضعف عن القيام بأمور الزاوية لضعف حاله ومعارضة بعض أهله له ، ومشاجرتهم على الأوقاف والمسامحه / كان الرسوليين يسامحون - يعفون - الصوفية وذراريهم من الجبايات والضرائب والزكاة على أملاكهم إجلالا، وتعظيماً للفقه والدين والعلم ،،/ ثم توفى سنة 824هج واستخلف على الرباط ولداً له صغيرا، مراهقاً وأشير عليه بأن يعضده ببعض أعمامه فأبى وإحتج بأن العادة في أهل البيت منصوب واحد ، فضعف الولد بل عجز عن القيام بالرباط وقوي المعارض من أعمامه وهو الشيخ علي بن فيروز ليساره - ثرائه وأمواله - وقيامته بالضيافة اطعام الواردين وقيامه بحوائج الدولة والناس فقام هو بالتربة والزاوية وهكذا قام بها زماناً دون منصب وساعده الوقت ، وتبرم منه بنو عمه وشكوه الى الولاة فلم يقوموا بهم لعصبية ! ثم نصبه الشيخ الكبير أبو القاسم بن أبي بكر الأهدل ، لكون خرقة الشيخ أبي الغيث ترجع الى الأهدل لأنه شيخه ، وثبت نصبه في سنة ست وعشرون 826هج وكذلك قام الملك #المنصور بن الناصر
/ هو الملك المنصور عبدالله بن الناصر أحمد حكم من 827هج إلى 830هج /،،
قام بتزكية تنصيبه على رباط وتربة الشيخ أبا الغيث ابن جميل وقد تمكن عنده فلم يعارضه احد حينها ثم قاموا بمعارضته في أول دولة #الظاهر ،
/ هو الملك الظاهر يحيى بن الأشرف إسماعيل حكم من سنة 832 الى ان توفى سنة 842هج وبعده تضعضع حكم آل رسول /
فقام أيضاً بنصبه وإقراره على الزاوية والتربة ، وجرى ذلك الى الآن - عصر وعهد المؤلف الأهدل - سنة 834هج الله أعلم بعاقبة الأمور ، ،
/ وبعد فترة - سنة واحدة - يجدد الأهدل ويضيف الى تاريخه ما حدث وهذا يؤكد ان الأهدل كان يجدد #تحفة_الزمن حتى وفاته وانها لم تكتب وينتهى منها عند كتابتها الأولى وانه من سنة 834هج حتى سنة 854هج إستمر في تجديدها وإضافة كل ماطرأ وحدث بعد سنة 834هج وأن هذا هو أول موضع يجدد الأهدل ويضيف إليه بل وأضاف مبحث عن الصوفية وعن تصوف أبي الغيث بن جميل ومراسلاته مع الشيخ أحمد ابن علوان ، واشارات الى ماورد عن أبي الغيث وعن الأخطاء والشطحات - سنلخصها غداً إن شاء الله - //
قال الأهدل ؛
ثم توفى الشيخ علي بن فيروز في منتصف ربيع الأول
مفتقد أظهرُوا الْخلاف وَالْخُرُوج عَن الطَّاعَة وَضرب كل وَاحِد مِنْهُم سكَّة وَحرم على أهل بَلَده التَّعَامُل بغَيْرهَا الا مَا كَانَ من #قايماز فَإِنَّهُ عجز عَن ضبط المخلاف وَكَانَ من جملَة عمله الْجند فَلَمَّا بلغ ذَلِك عُثْمَان #الزنجبيلي طمع فِي المخلاف والجند فَصَعدَ الْجند ولبث بهَا ثَمَانِيَة ايام وطلع المخلاف فتسلم مِنْهُ #التعكر سنة 578 وَلم يزل اسيرا حَتَّى قدم #سيف_الاسلام وَأما #خطاب فان النَّاصِر لما صادر أَخَاهُ بعث مَمْلُوكه خطلبا الى الْيمن وَكتب الى امرائها يَأْمُرهُم بِالْجمعِ على #خطاب واخراجه من #زبيد وَتَوَلَّى خطلبا فوصل الى #عدن فالتقاه #الزنجبيلي بِالطَّاعَةِ ثمَّ خرجا فحطا ب #الجند ثمَّ وصلهما ياقوت من تعز وقايماز من التعكر وقصدوا #زبيدا فهرب #خطاب الى قَوَارِير وَقبض خطب #زبيدا وَعَاد كل من الْأُمَرَاء بَلَده فراسل خطاب #خطلبا وهاداه وَحصل بَينهمَا ألفة ثمَّ مرض خطلبا فاشرف على الْمَوْت فاستدعاه خطلبا فوصله لَيْلًا فَسلم لَهُ الْبَلَد وَمَات من فوره واستفحل أَمر #الزنجبيلي حَتَّى غزا #حَضرمَوْت ونهبها وَقتل بهَا خلقا كثيرا فيهم فُقَهَاء وقراء وَلم يزل فِي #عدن حَتَّى قدم سيف الاسلام فهرب فِي الْبَحْر وَلم اتحقق مَا آل امْرَهْ وَكَانَ معدودا فِي الَّذين سعوا فِي الأَرْض الْفساد وابتنى فِي #عدن مَسْجِدا وَجعل خَان الْبر وَقفا يصرف مِنْهُ مَا يحْتَاج ثمَّ مَا يزِيد على ذَلِك يصرف الى حرم مَكَّة وَأما خطاب فَهُوَ لقب لمُحَمد بن كَامِل اخي #سيف_الدولة فَلم يزل ب #زبيد وَقد يرتاب من #الزنجبيلي فَيطلع الى حصن قَوَارِير وَيقف فِيهِ متمنعا واحب
919
919