اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#محمد_الأشول

#شمر_يهرعش ودوره في الحروب الأهلية التي ادت الى سقوط #مملكة_سبأ وصعود #مملكة_حمير وتوليه زمام الحكم لـ امبراطورية مملكة حمير العظيمة

شمر يهرعش أو #شمر_يرعش الملك الحميري ( 275-٣٣0 ق.م )
هو أحد أشهر #ملوك_اليمن والمملكة الحميرية

بدأت الحرب الأهلية فعلياً عقب تآلب #حضرموت و #سبأ على #مملكة_قتبان وإحراقهم لعاصمتهم #تمنع و #جبل_العود في أوائل القرن الأول ق.م
وانقلاب #يريم_أيمن زعيم قبيلة #همدان على الأسرة #السبئية الحاكمة وكان الملك من قبيلة #حاشد وأُستعبدت الأسرة السبئية الحاكمة إذ وصفهم الحاشدي بأنهم عبيده.

كانت تلك بادرة استقلال القبائل اليمانية وتحزبها إلى حزبين قبيلة همدان المنقلبة على الحكام الشرعيين، و #الحميريين الذين أرادوا الانتقام من الهجوم على مملكة قتبان.
ودخلت البلاد حرباً أهلية طويلة ولكن متقطعة تشوبها فترات سلم وانضمت قبيلتا #كندة و #مذحج لحِميَّر ضد قبيلة همدان وأحلافهم وانتزعت أسرة من #بكيل الملك من حاشد في النصف الثاني من القرن الأول ق.م
وأبرز أقيالهم #ايل_شرح_يحضب وهو الذي بنى #قصر_غمدان وكثر ذكر مدينة صنعو ( #صنعاء ) كثيراً في هذه الفترة كون النصوص مدونة من أشخاص ينتمون لقبائل همدان حاشد وبكيل.

انتهت الحرب الأهلية بإنتصار حاسم للحميريين بقيادة #شمر_يهرعش_الثالث وكان على رأس السلطة في سبأ ملك يدعى #رب_شمس وعلى حضرموت رجل يدعى #شرح_ايل يعتقد أن شمر يهرعش استطاع إسقاط حضرموت في نفس العام إلا أن رأيا آخر يقول أن سقوط حضرموت كان عام 300 بعد الميلاد.

اكتسح الحِميَّريين المناطق الوسطى والجنوبية من اليمن اليوم وأتخذوا من #ظفار #يريم عاصمة لهم وشهد عهد شمر عدة ثورات من أشراف وأسر سبئية بل من قبائل حميرية أخرى استطاع قمعها وتوسع شمر يهرعش فضم #تهامة و عسير

وقد كان لقبه "ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت" ومن يمنت هذه خرج لفظ اليمن..
السبب في ظهور "اليمن" في الكتابات الرسمية هو أن الحميَّريين ألغوا الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به القبائل والمناطق أيام مملكة سبأ فوحدوا البلاد بسلطة مركزية لا تعترف بإستقلالية الأقاليم.
ومن أول المعارك التي خاضها شمر كانت معركة في تهامة في مكان إسمه "بيش" ( محافظة بيش ) في منطقة #جازان حالياً وكان قائد الحملة ضابط برتبة مقتوى إسمه "أبو كرب" وذكر أنه حارب قبائل عك و"سهرة" و"حرة" و"صحار" وختم النص بأن شكر إلهه #المقه وقدم تمثالين من الذهب لإنه تمكن من قطع رؤوس المتمردين 
ثم سير حملة أخرى بقيادة مقتوى آخر من خولان إتجاه حريب في مأرب ثم إتجه نحو منطقة خيوان قرب صنعاء ثم وادي أملح في صعدة ثم نحو عسير مرة أخرى فأسر الخولانيون 46 محاربا وسبوا 2400 إمرأة وطفل وغنموا 316 رأسا من الإبل ثم خاض معركة مع همدان وآل "ذي بتع" من حاشد وختم صاحب النص بتقديم صنم إلى الإله إلمقه أن من عليه بتقوية دعائم سد مأرب إثر أمطار غزيرة هطلت كادت لتدمر السد
هدأت الأمور لفترة وأُكتشفت نصوص عديدة لسواد الناس تشكر الآلهة على وفرة الحصاد وهي دلالة على هدوء سياسي ساد السنين الأولى لشمر يهرعش.

في النصف الثاني من أيام شمر يهرعش، شن ملك المناذرة إمرؤ القيس بن عمرو حملة توسعية، فغزا نجد وأخضع قبائل نجد والحجاز "بني أسد ونزار" حتى وصل نجران، التي سماها إمرؤ القيس بن عمرو هذا بـ"مدينة شمر" ويقصد شمر يهرعش وذكر ملك المناذرة أنه هزم مذحج ومعد فيها.

كان قائد حملة المناذرة رجل يدعى "نشدئيل" فتجمعت قوات شمر في صعدة وجمع معه جمعا كبيراً من خولان، فتوجه نحو أراضي مملكة كندة واشتبكت القوات الحميرية مع قوات المناذرة في تلك الأرض، والغالب أن المقصود بأرض كندة في النص كان مكان يسمى اليوم بالأفلاج في جنوب نجد في السعودية الآن، ولم تكتشف كتابة بعد عن مصير قائد المناذرة المدعو "نشدئيل" هذا، ولكن أُكتشفت كتابة عن تقدم الحِميَّريين ويعاونهم أعراب من مملكة كندة ومذحج نحو الإحساء والقطيف، وأراضي وصفها صاحب النص بأنها تابعة لتنوخ، وذكر قائد الأعراب أن القطيف تابعة للفرس.
ويبدو أن الحضارمة استغلوا إنشغال الحميريين بالمناذرة ليعلنوا تمردهم فباغتتهم قوات تابعة للحميريين من شبام وأنزلت خسائر فادحة بالحضارم، بقايد حميري يدعى "سعد ذي جدن"، كان كبيرا على كل أعراب سبأ كندة ومذحج وأعراب حمير "باهلة" و"حرام"
ودون شمر يهرعش كتابة يصف فيها تمرد آخر من من سماهم بـ"دود خولان" في صعدة ونجح في قمع التمرد، ثم توجه نحو أراضي سنحان وقمع خروجهم كذلك، ثم توجه شمالاً نحو جيزان وذكر أن هناك قبيلة إسمها "حرة" تمردت عليه، فقمع التمرد هناك.
وورد نص عن عمليات نهب قامت بها قبائل بنو الحارث بن كعب والنخع وقبيلة "جرم"  بقيادة رجل مذحجي يدعى سداد بن عمرو بنهب مدينة مأرب، فأرسل شمر يهرعش قواتا ونجحت  بالقبض عليهم وإعدامهم.
ويعتقد أن شمر يهرعش توفي عام 330 للميلاد.