ممالك صغيرة
كانت القوة في يد أربع ممالك رئيسية وهي سبأوحضرموت وقتبان ومعين، ويندرج تحت هذه الممالك ممالك صغيرة يشار إليها بألفاظ تدل على تبعيتهم لإله المملكة الكبرى. من هذه الممالك مملكة سمعي وهي مملكة صغيرة وأساس وأصل همدان، وكانت تحت اللواء السبئي طيلة وجودها. ومملكة هرم وإنابة ونشق ورعينوالمعافر هي ليست ممالك مؤثرة بل صغيرة وإن جمع بعض من طقوسها التعبدية وآلهتها.
مملكة أوسان
عرفت هذه المملكة باسم "أوسن" وتواجدت جنوب مملكة قتبان، دمرها كرب إيل وتر وبقيت مملكة صغيرة تابعة في غالب تاريخها وكانوا من أبناء الإله ود. وجدت الكثير من التماثيل المصنوعة من الذهب منقوش تحتها أسماء الملوك لكن يظهر أنها تعرضت لكسر قد يكون لحملة سبأ عليها سبب في ذلك، إذ دمر السبئيون قصرهم الملكي وأمر كرب إيل وتر بإزالة كل النقوش وتدمير الكتابات عنها كما ورد في "كتابة صرواح" التي دونها هذا الملك في القرن السابع ق.م. ويبدو أنها كانت مملكة قوية في بداياتها إذ جاء في كتابات اليونان أنها كانت تسيطر على ساحل زنجبار في أفريقيا. ولم يكونو ليتجاوزوا الساحل الغربي لليمن لشرق أفريقيا لو لم تكن مملكتهم قوية ولها سيطرة محكمة على مناطق واسعة. إلا أن أطماعها في التوسع انتهت بعد قضاء السبئيين عليها.
مملكة #دمت
هي مملكة صغيرة قامت في شمال أثيوبيا في القرن الثامن ق.م. الكتابات عنها قليلة للغاية دونت بخط المسند، وهي أقدم الممالك بشواهد أركيولوجية في أثيوبيا. لا يعرف الكثير عن هذه المملكة وهناك اعتقاد أنها مملكة قامت من قبل السكان الأصليين لتلك المناطق بتأثير سبئي والبعض يعتقد أن مؤسسيها كانوا سبئيين قدموا من اليمن واختلطوا بسكان تلك المناطق.[] بالكاد يمكن الكتابة عنها وعن تاريخها أي شيء. وليس من المعروف ما إذا كانت هذه المملكة مرحلة سابقة لمملكة أكسوم أم أنها إحدى الممالك الصغيرة التي سيطر عليها هولاء الأكسوميين؛ فتاريخ إثيوبيا شبه مظلم قبل مملكة أكسوم التي قامت في القرن الأول للميلاد.
مملكة #نجران اليمنية
على الرغم من كثرة ذكر نجران في نصوص عربية جنوبية مختلفة فإن علم الباحثين عنها قليل للغاية. كانت مطمعا للسبئيين والحميريين وتعرضت للغزو والإحراق مراراً من باب إخضاعها، وهي دلالة على أهمية موقعها كمحطة للقوافل. وذكرها ملك المناذرة باسم "مدينة شمر" ويقصد شمر يهرعش. جاء في نقش اتجاه قوات حميرية منها نحو مملكة الأنباط وانتهت بانتصار هذه القوات. لا يعرف الكثير عنها رغم كثرة ذكرها في نصوص سبئية، وقد تقود الاكتشافات في منطقة نجران لاكتشاف تاريخ هذه المنطقة.
مملكة ديدان
هي مملكة تابعة لمملكة معين من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية وأغلب الظن أنها مرحلة سابقة لمملكة لحيان حيث يعتقد بعض الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل لحياني في اليمن اسمه "أب يدع ذو لحيان" واستوطنوا ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم.
وليس بين الباحثين اتفاق على أصولهم تحديدا ويرى جواد علي أن المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي الحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد ووصفهم باللحيانيين أيام قوة المعينيين, وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام.[] ووفقاً، لورنر كاسكل
«الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير ليقوله بشأن السبئيين وواضح أنه صامت بشأن المعينيين ولكننا نجد ذكرا ل #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ لسبأ (تكوين 10:7) وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة معين العربية الجنوبية كانت تتوقف في #ديدان ولا تجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى؛ هدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على المعينيين»
أغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر واليونان ويعتقد كاسكل أن اللحيانيين استولوا عليها في منتصف القرن الثاني ق.م قرابة 150 ق.م فقد كان المعينيون يسيطرون على أعالي الحجاز من القرن الخامس ق.م بمساعدة من الأنباط، بدلالة أن أول ملوكهم كان نبطيا، ثم عادت للحيان مستغلين ضعف مملكة معين وحروبها مع مملكة سبأ.
الدين
قدس عبد اليمنيون عثتر والمقه وسين وود وعم. وكانت العقائد تتمحور حول ثالوث الشمس والقمر وابنتهماكوكب الزهرة، وهو افتراض مشكوك فيه من قبل بعض الباحثين.[121] الآلهة الرئيسية كانت عثتر ومن ثمالمقه وعم وود وسين، تليها آلهة القبائل الخاصة ك
كانت القوة في يد أربع ممالك رئيسية وهي سبأوحضرموت وقتبان ومعين، ويندرج تحت هذه الممالك ممالك صغيرة يشار إليها بألفاظ تدل على تبعيتهم لإله المملكة الكبرى. من هذه الممالك مملكة سمعي وهي مملكة صغيرة وأساس وأصل همدان، وكانت تحت اللواء السبئي طيلة وجودها. ومملكة هرم وإنابة ونشق ورعينوالمعافر هي ليست ممالك مؤثرة بل صغيرة وإن جمع بعض من طقوسها التعبدية وآلهتها.
مملكة أوسان
عرفت هذه المملكة باسم "أوسن" وتواجدت جنوب مملكة قتبان، دمرها كرب إيل وتر وبقيت مملكة صغيرة تابعة في غالب تاريخها وكانوا من أبناء الإله ود. وجدت الكثير من التماثيل المصنوعة من الذهب منقوش تحتها أسماء الملوك لكن يظهر أنها تعرضت لكسر قد يكون لحملة سبأ عليها سبب في ذلك، إذ دمر السبئيون قصرهم الملكي وأمر كرب إيل وتر بإزالة كل النقوش وتدمير الكتابات عنها كما ورد في "كتابة صرواح" التي دونها هذا الملك في القرن السابع ق.م. ويبدو أنها كانت مملكة قوية في بداياتها إذ جاء في كتابات اليونان أنها كانت تسيطر على ساحل زنجبار في أفريقيا. ولم يكونو ليتجاوزوا الساحل الغربي لليمن لشرق أفريقيا لو لم تكن مملكتهم قوية ولها سيطرة محكمة على مناطق واسعة. إلا أن أطماعها في التوسع انتهت بعد قضاء السبئيين عليها.
مملكة #دمت
هي مملكة صغيرة قامت في شمال أثيوبيا في القرن الثامن ق.م. الكتابات عنها قليلة للغاية دونت بخط المسند، وهي أقدم الممالك بشواهد أركيولوجية في أثيوبيا. لا يعرف الكثير عن هذه المملكة وهناك اعتقاد أنها مملكة قامت من قبل السكان الأصليين لتلك المناطق بتأثير سبئي والبعض يعتقد أن مؤسسيها كانوا سبئيين قدموا من اليمن واختلطوا بسكان تلك المناطق.[] بالكاد يمكن الكتابة عنها وعن تاريخها أي شيء. وليس من المعروف ما إذا كانت هذه المملكة مرحلة سابقة لمملكة أكسوم أم أنها إحدى الممالك الصغيرة التي سيطر عليها هولاء الأكسوميين؛ فتاريخ إثيوبيا شبه مظلم قبل مملكة أكسوم التي قامت في القرن الأول للميلاد.
مملكة #نجران اليمنية
على الرغم من كثرة ذكر نجران في نصوص عربية جنوبية مختلفة فإن علم الباحثين عنها قليل للغاية. كانت مطمعا للسبئيين والحميريين وتعرضت للغزو والإحراق مراراً من باب إخضاعها، وهي دلالة على أهمية موقعها كمحطة للقوافل. وذكرها ملك المناذرة باسم "مدينة شمر" ويقصد شمر يهرعش. جاء في نقش اتجاه قوات حميرية منها نحو مملكة الأنباط وانتهت بانتصار هذه القوات. لا يعرف الكثير عنها رغم كثرة ذكرها في نصوص سبئية، وقد تقود الاكتشافات في منطقة نجران لاكتشاف تاريخ هذه المنطقة.
مملكة ديدان
هي مملكة تابعة لمملكة معين من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية وأغلب الظن أنها مرحلة سابقة لمملكة لحيان حيث يعتقد بعض الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل لحياني في اليمن اسمه "أب يدع ذو لحيان" واستوطنوا ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم.
وليس بين الباحثين اتفاق على أصولهم تحديدا ويرى جواد علي أن المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي الحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد ووصفهم باللحيانيين أيام قوة المعينيين, وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام.[] ووفقاً، لورنر كاسكل
«الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير ليقوله بشأن السبئيين وواضح أنه صامت بشأن المعينيين ولكننا نجد ذكرا ل #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ لسبأ (تكوين 10:7) وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة معين العربية الجنوبية كانت تتوقف في #ديدان ولا تجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى؛ هدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على المعينيين»
أغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر واليونان ويعتقد كاسكل أن اللحيانيين استولوا عليها في منتصف القرن الثاني ق.م قرابة 150 ق.م فقد كان المعينيون يسيطرون على أعالي الحجاز من القرن الخامس ق.م بمساعدة من الأنباط، بدلالة أن أول ملوكهم كان نبطيا، ثم عادت للحيان مستغلين ضعف مملكة معين وحروبها مع مملكة سبأ.
الدين
قدس عبد اليمنيون عثتر والمقه وسين وود وعم. وكانت العقائد تتمحور حول ثالوث الشمس والقمر وابنتهماكوكب الزهرة، وهو افتراض مشكوك فيه من قبل بعض الباحثين.[121] الآلهة الرئيسية كانت عثتر ومن ثمالمقه وعم وود وسين، تليها آلهة القبائل الخاصة ك
مملكة ديدان
هي مملكة تابعة لمملكة معين تأسست من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وكانت سابقا لمملكة لحيان
يقول #الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل #لحياني في اليمن اسمه أب يدع ذو #لحيان واستوطنوا #ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى #اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم
يقول الباحث والمؤرخ العربي #جواد علي:
#المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي #لحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ووصفهم باللحيانيين أيام مجد #المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام وارمينية وبلاد الاغريق، وقد وجدوا آثارهم في جزيرة اغريقية موثق بخط المسند السبئي، ووفقاً لـ #لورنر كاسكل:
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير جداً ليقوله بشأن #السبئيين وواضح أنه صامت بشأن #المعينيين ولكننا نجد ذكرا لـ #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ #لسبأ (#تكوين 10:7)
وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن #الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة #معين العربية السبئية كانت تتوقف في ديدان ولا تتجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى، وهدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على #المعينيين، ومما وجدناه واضحا انهم كانوا مسيطرين على مقدرات التجارة عالميا، فأغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر والشام وبلاد الرافدين وصولا إلى #اليونان"
نشر / اليماني
هي مملكة تابعة لمملكة معين تأسست من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وكانت سابقا لمملكة لحيان
يقول #الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل #لحياني في اليمن اسمه أب يدع ذو #لحيان واستوطنوا #ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى #اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم
يقول الباحث والمؤرخ العربي #جواد علي:
#المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي #لحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ووصفهم باللحيانيين أيام مجد #المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام وارمينية وبلاد الاغريق، وقد وجدوا آثارهم في جزيرة اغريقية موثق بخط المسند السبئي، ووفقاً لـ #لورنر كاسكل:
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير جداً ليقوله بشأن #السبئيين وواضح أنه صامت بشأن #المعينيين ولكننا نجد ذكرا لـ #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ #لسبأ (#تكوين 10:7)
وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن #الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة #معين العربية السبئية كانت تتوقف في ديدان ولا تتجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى، وهدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على #المعينيين، ومما وجدناه واضحا انهم كانوا مسيطرين على مقدرات التجارة عالميا، فأغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر والشام وبلاد الرافدين وصولا إلى #اليونان"
نشر / اليماني