#علي_العماد
وجه من وجوه الحكمة اليمانية، تشع منه الحنكة والسياسة والفطنة، صاحب المواقف المشهورة والجسورة، إنه السيد العلامة الأديب الأريب. جمال الاسلام علي بن يحيى بن حسن #العماد، مولده بهجرة #الذاري سنة 1359ه الموافق 1940م، نشاء في حجر والده من اسره علم وصلاح درس في قرية الصبار ب #إب على السيد العلامة علي #الكبسي، ثم هاجر إلى مسقط رأسه هجرة #الذاري، ودرس على السيد العلامة عبد الوهاب بن أحمد #الوشلي، ثم درس في المدرسة #الشمسية على القاضي العلامة صالح #الحودي، والقاضي العلامة يحيى #التعزي، والسيد العلامة إسماعيل #السوسوة، والسيد الأديب حمود بن محمد #الدولة،
ثم هاجر إلى #صنعاءالمحروسه ، وأقام في منزله من أحد منازل مسجد #الفليحي، ودرس على القاضي العلامة حسين بن محمد #المغربي، والقاضي العلامة محمد #الآنسي، والقاضي العلامة عبد الله #حُميد، والسيد العلامة عبد العزيز بن علي إبراهيم، والقاضي العلامة محمد بن إسماعيل #العمراني، والتحق بالمدرسة العلمية، ودرس على السيد العلامة علي #المطاع، والقاضي أحمد بن علي حمزة، والسيد العلامة عبد الله بن محمد #الظفري، وعلى القاضي العلامة عبد الله بن محمد #السرحي، وعلى السيد العلامة محمد بن محمد #المنصور، والقاضي العلامة أحمد بن عبد الواسع #الواسعي وغيرهم،
وله رسائل ومكاتبات مع شتى العلماء والأدباء، منها مع الأديب الكبير السيد أحمد بن محمد #الشامي،
وكان سياسيًّا محنكا، تعين عضوًا بمجلس شؤون القبائل، ثم عضوًا بمجلس الشورى قبل الوحدة، واشترك بعدها في تأسيس #حزب_الحق، وكانت له علاقات واسعة مع علماء #المذاهب الإسلامية، وكان مرجعًا في حلّ الخلافات بين عامة الناس من شبابه بعد وفاة والده، وقد عُرف بشجاعته في قول الحق، ودعمه للحركة العلمية، وعُرف أيضًا بكرمه وإحسانه ومحبته للخير، ودعم الفقراء والمساكين، ومواقفه مشهورة معروفة، ومن مواقفه التي لا تُنسى، أنه فتح بيته للسيد العلامة #بدر_الدين_الحوثي عندما فرضت عليه السلطة الإقامة قسريًّا ب #صنعاء بعد انتهاء الحرب الأولى على #صعدة،
وتوفي في 20 شعبان سنة 1440ه الموافق 2019م،
رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح جناته مصدر ترجمته من ولده الدكتور عصام ومن الاخ الفاضل محمد ابراهيم محمد محسن #الرقيحي
كتبه ؛
حافظ حسين #الاعرج .
وجه من وجوه الحكمة اليمانية، تشع منه الحنكة والسياسة والفطنة، صاحب المواقف المشهورة والجسورة، إنه السيد العلامة الأديب الأريب. جمال الاسلام علي بن يحيى بن حسن #العماد، مولده بهجرة #الذاري سنة 1359ه الموافق 1940م، نشاء في حجر والده من اسره علم وصلاح درس في قرية الصبار ب #إب على السيد العلامة علي #الكبسي، ثم هاجر إلى مسقط رأسه هجرة #الذاري، ودرس على السيد العلامة عبد الوهاب بن أحمد #الوشلي، ثم درس في المدرسة #الشمسية على القاضي العلامة صالح #الحودي، والقاضي العلامة يحيى #التعزي، والسيد العلامة إسماعيل #السوسوة، والسيد الأديب حمود بن محمد #الدولة،
ثم هاجر إلى #صنعاءالمحروسه ، وأقام في منزله من أحد منازل مسجد #الفليحي، ودرس على القاضي العلامة حسين بن محمد #المغربي، والقاضي العلامة محمد #الآنسي، والقاضي العلامة عبد الله #حُميد، والسيد العلامة عبد العزيز بن علي إبراهيم، والقاضي العلامة محمد بن إسماعيل #العمراني، والتحق بالمدرسة العلمية، ودرس على السيد العلامة علي #المطاع، والقاضي أحمد بن علي حمزة، والسيد العلامة عبد الله بن محمد #الظفري، وعلى القاضي العلامة عبد الله بن محمد #السرحي، وعلى السيد العلامة محمد بن محمد #المنصور، والقاضي العلامة أحمد بن عبد الواسع #الواسعي وغيرهم،
وله رسائل ومكاتبات مع شتى العلماء والأدباء، منها مع الأديب الكبير السيد أحمد بن محمد #الشامي،
وكان سياسيًّا محنكا، تعين عضوًا بمجلس شؤون القبائل، ثم عضوًا بمجلس الشورى قبل الوحدة، واشترك بعدها في تأسيس #حزب_الحق، وكانت له علاقات واسعة مع علماء #المذاهب الإسلامية، وكان مرجعًا في حلّ الخلافات بين عامة الناس من شبابه بعد وفاة والده، وقد عُرف بشجاعته في قول الحق، ودعمه للحركة العلمية، وعُرف أيضًا بكرمه وإحسانه ومحبته للخير، ودعم الفقراء والمساكين، ومواقفه مشهورة معروفة، ومن مواقفه التي لا تُنسى، أنه فتح بيته للسيد العلامة #بدر_الدين_الحوثي عندما فرضت عليه السلطة الإقامة قسريًّا ب #صنعاء بعد انتهاء الحرب الأولى على #صعدة،
وتوفي في 20 شعبان سنة 1440ه الموافق 2019م،
رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح جناته مصدر ترجمته من ولده الدكتور عصام ومن الاخ الفاضل محمد ابراهيم محمد محسن #الرقيحي
كتبه ؛
حافظ حسين #الاعرج .