#أحمد_طوال
#_10أيام تفصلنا عن ذكرى كارثة موسم الأمطار العام الماضي والتي تهاوت فيه العديد من منازل مدينة زبيد التاريخية نتيجة الأمطار، ومن ضمنها إحدى غرف منزلنا التاريخي، حيث لا نكاد نحصي عدد مرات نزول المختصين للتوثيق، وأيضا الوعود العرقوبية التي منينا بها بإعادة إعمارها وترميمها.
#وهاهي بشائر الخير تلوح بالأفق لنزول غيث الرحمات والذي صار بالنسبة لنا رحمة لا نرجوها خوفا على انهيار الغرف المجاورة للغرفة المتضررة.
فإلى أين نحن سائرووون!!!
#_10أيام تفصلنا عن ذكرى كارثة موسم الأمطار العام الماضي والتي تهاوت فيه العديد من منازل مدينة زبيد التاريخية نتيجة الأمطار، ومن ضمنها إحدى غرف منزلنا التاريخي، حيث لا نكاد نحصي عدد مرات نزول المختصين للتوثيق، وأيضا الوعود العرقوبية التي منينا بها بإعادة إعمارها وترميمها.
#وهاهي بشائر الخير تلوح بالأفق لنزول غيث الرحمات والذي صار بالنسبة لنا رحمة لا نرجوها خوفا على انهيار الغرف المجاورة للغرفة المتضررة.
فإلى أين نحن سائرووون!!!
📢 تذكير هام
دعوة لحضور محاضرة افتراضية هذا المساء، بعنوان:
🎙 "الماء في الممارسات التراثية: دراسة نماذج مختارة من اليمن والمغرب"
🗓 اليوم السبت 1 صفر 1447هـ
📆 الموافق 26 يوليو 2025م
🕖 الساعة 7:30 مساءً بتوقيت صنعاء
📍 رابط المشاركة عبر Zoom:
Join Zoom Meeting
https://ksu-hub.zoom.us/j/94633252720?pwd=rKzbt5jzSZrtrBZBWa0fuoq2J0a17x.1
Meeting ID: 946 3325 2720
Passcode: 701527
شاركونا وكونوا جزءًا من الحوار الهادف 🌍
🎙 ضمن برنامج لقاءات ميتس، ينظم المركز اليمني للتراث والسياحة محاضرة افتراضية بعنوان: الماء في الممارسات التراثية: دراسة نماذج مختارة من اليمن والمغرب
يقدمها د. يحيى لطف العبالي (أستاذ مساعد في التراث الثقافي - جامعة حجة - اليمن)
🗓 اليوم السبت 1 صفر 1447هـ
📆 الموافق 26 يوليو 2025م
🕖 الساعة 7:30 – 9:00 مساءً بتوقيت صنعاء
وعبر منصة الـ ZOOM
📍 رابط التسجيل:
https://forms.gle/H7DMujDCCHAEQc4JA
والدعوة عامة
دعوة لحضور محاضرة افتراضية هذا المساء، بعنوان:
🎙 "الماء في الممارسات التراثية: دراسة نماذج مختارة من اليمن والمغرب"
🗓 اليوم السبت 1 صفر 1447هـ
📆 الموافق 26 يوليو 2025م
🕖 الساعة 7:30 مساءً بتوقيت صنعاء
📍 رابط المشاركة عبر Zoom:
Join Zoom Meeting
https://ksu-hub.zoom.us/j/94633252720?pwd=rKzbt5jzSZrtrBZBWa0fuoq2J0a17x.1
Meeting ID: 946 3325 2720
Passcode: 701527
شاركونا وكونوا جزءًا من الحوار الهادف 🌍
🎙 ضمن برنامج لقاءات ميتس، ينظم المركز اليمني للتراث والسياحة محاضرة افتراضية بعنوان: الماء في الممارسات التراثية: دراسة نماذج مختارة من اليمن والمغرب
يقدمها د. يحيى لطف العبالي (أستاذ مساعد في التراث الثقافي - جامعة حجة - اليمن)
🗓 اليوم السبت 1 صفر 1447هـ
📆 الموافق 26 يوليو 2025م
🕖 الساعة 7:30 – 9:00 مساءً بتوقيت صنعاء
وعبر منصة الـ ZOOM
📍 رابط التسجيل:
https://forms.gle/H7DMujDCCHAEQc4JA
والدعوة عامة
Zoom
Join our Cloud HD Video Meeting
Zoom is the leader in modern enterprise cloud communications.
#الثقافة_الشعبية #البردوني
التسع البوادر او" #الكذب_المعسبل "
هل كان لها خلفية قصصية او أحداثية ؟؟
" بدعنا القول بالكذب المعسبل
وأما الصدق ماعادله بقيه ..
وزنا القملي والثور الأشعب
وزاد القملي رجح شوية."
(هذا هو مطلع الأبيات الشعبية الشهيرة المعروفة بالبوادر )
...........
جميلة هى تلك العبارات التى تزرع الأمل في النفس البشرية المرهقة وأجمل منها تلك الكلمات الممزوجة بالطرافة وهى تحول المستحيل الى ممكن.
وما اقل نظرات آدابنا القديمة الى الغد لأن كل جيل يرى ضياعه في زمنه ويمجد الماضي ، لكن الماضي فائت والآتي غائب وليس للمرء إلا يومه .
والى مثل هذا جاء القرآن مؤكدا باكثر من موضع تغير الحال وتقلب الزمن " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا " " وتلك الأيام نداولها بين الناس " و " إذا جاء نصر الله والفتح " نزلت قبل الفتح لتحقق ما سوف يقع. وتبرهن ايضا على تغيير الحال وتقلب الزمن عشرات الأمثال والحكايات " بعد اليوم غدوه " " الزمن مدخل مدخل " " يوم لك ويوم عليك "
قال البشاري في وصيتة قبل موته " قد ترون المتسلطين عليكم أقوى لكن الأيام تضعفهم وتقويكم فاتخذوا من تناقصهم زيادة لكم واجعلوا من أخطائهم أسلحة الى اسلحتكم فاخطاء الأقوياء أقوى أسلحة الضعفاء "
لذلك تعددت النصوص الشعبية الآملة بالغد ْ، وتعددت طرائق التعبير في إمكان المستحيل ومجئ الأهنا بعد الأسوأ،
ومن ذلك قصيدة التسع البوادر التي تصور إمكانية المستحيل في النَفس الشعبي.
والتى سميت أيضا ب"الكذب المعسبل " نسبة الى البيت الأول في هذه الأبيات الذى أضافه الشاعر عبدالله هاشم الكبسي واصبح مطلعا للقصيدة :
بدعت القول بالكذب المعسبل * لأن الصدق ما عاد له بقيه
ثم جاءت بقية الأبيات وان تعددت صيغها وظل قائلها مجهولا وبحسب المكان والزمان وتحور اللهجة الشعبية نوردها هنا كما أوردها البردوني :
ألا يا داحس الصعبي تحكّر--
كما جلده مراسب للرعيه
ضمدنا القملي والثور الأشعب--
وزاد القملي رجّح شويه
تلمنا في قذال الديك مندب--
وخلينا مفاسح للرعيه
وشدّينا على القمله بمرسب--
وتطلع في النقيل ساع المطيه
زرعنا الموز في ليله وقتب--
وزلّجناه للوالي هديه
*
وودّكنا من الفرخة مية رطل--
وقدّدنا كلاها والشويه
وغدّينا من البيضة مية راس
وبقّينا ثلثها للعشية
حلبنا من ضروع التيس دبية--
وخلينا لأولاده وقيّة
وأدخلنا الجمل من عين الأبره--
وفوقهسبعة أقداح ماربيه
عمرنا فوق قرن الثور مفرج
وديوانين ألآ يَــا فنطسية
**
ومعنى الأبيات ألا ياسالخ الصعبي ( صغير الحمار )
صون جلده لأنه سيتحول إلى حبال تشد به الرعية جمالها وهو تلميح للمستحيل لأن الحمير لا تصلح للسلخ ولا جلدها يصلح للدبغ
أما البيت الثاني يشير فيه إلى مستحيل آخر حيث يصبح القملي أعلى قامة من الثور الأشعب ( أعلى الثيران قامة)
وفي البيت الثالث يجعل قذال الديك (رأس الديك ) مزرعة واسعه (مندب يساوي عشر لبن) وفوق ذلك يترك فيه طريقا للمزارعين
أما البيت الرابع فيتصور القمله مثل الناقه توضع عليها البضائع
ويتصور في البيت الخامس أن الموز ينضج في ليلة وضحاها كما أن البيت يشير إلى الزمن التي ممكن أنه قيلت فيه الأبيات (ربما في العصر العثماني حيث كان يرسل فيه الهدايا الى الوالي)
وباقي الأبيات تواصل الحلم الشعبي فيستخرج من الفرخة أكثر من مائة رطل من الودك ( الدهن الحيواني ) وتصبح البيضة كافية لغداء اكثر من مائة رجل ويبقى منها ثلثها للعشاء ويصبح التيس كالعنزة يحلب ويولد
وفي البيت الثامن إشارة إلى المستحيل الذي ذكر مثلا في الأية الكريمة (والذين كفروا لن يدخلوا الجنه حتى يلج الجمل في سم الخياط) غير أنه يضيف إلى الجمل حموله سبعة أقداح من الملح الماربي
وفي البيت الثامن تشابه مع الخرافة التي تقول أن الأرض بنيت على قرن ثور وفيه يدل التهكم حيث يختم بقوله "ألا يا فنطسية" وفيه إشارة الى الألاعيب الفوضوية الفارغة والخرافة المستحيلة
كما ان لكل فعل باعث ولكل قول عوامل نفسية واجتماعية فربما كان وراء قول هذه الابيات قصة منسية حدثت في سنة قحط او عام جراد او في فترة وباء ، فلهذه الابيات خلفية اجتماعية ونفسية بدليل سعة انتشارها والاضافة اليها فكلما روى المتتبع لهذه الابيات بيتا روى متتبع من منطقة اخرى ابياتا مماثلة .
وبذلك تكون أغلب الموروثات الشعبية انعكاس لحالة الحياة في المجتمع التي تنشأ فيه ، وكالعادة دائما تركز على معاناة اليوم وادكار الأمس والأمل بالمستقبل وهكذا تنشأ الأمثال الشعبية والزوامل ، والشعر
أحد هذه الموروثات الشعبية .
المصدر : كتاب "الثقافة الشعبية" للبردوني
التسع البوادر او" #الكذب_المعسبل "
هل كان لها خلفية قصصية او أحداثية ؟؟
" بدعنا القول بالكذب المعسبل
وأما الصدق ماعادله بقيه ..
وزنا القملي والثور الأشعب
وزاد القملي رجح شوية."
(هذا هو مطلع الأبيات الشعبية الشهيرة المعروفة بالبوادر )
...........
جميلة هى تلك العبارات التى تزرع الأمل في النفس البشرية المرهقة وأجمل منها تلك الكلمات الممزوجة بالطرافة وهى تحول المستحيل الى ممكن.
وما اقل نظرات آدابنا القديمة الى الغد لأن كل جيل يرى ضياعه في زمنه ويمجد الماضي ، لكن الماضي فائت والآتي غائب وليس للمرء إلا يومه .
والى مثل هذا جاء القرآن مؤكدا باكثر من موضع تغير الحال وتقلب الزمن " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا " " وتلك الأيام نداولها بين الناس " و " إذا جاء نصر الله والفتح " نزلت قبل الفتح لتحقق ما سوف يقع. وتبرهن ايضا على تغيير الحال وتقلب الزمن عشرات الأمثال والحكايات " بعد اليوم غدوه " " الزمن مدخل مدخل " " يوم لك ويوم عليك "
قال البشاري في وصيتة قبل موته " قد ترون المتسلطين عليكم أقوى لكن الأيام تضعفهم وتقويكم فاتخذوا من تناقصهم زيادة لكم واجعلوا من أخطائهم أسلحة الى اسلحتكم فاخطاء الأقوياء أقوى أسلحة الضعفاء "
لذلك تعددت النصوص الشعبية الآملة بالغد ْ، وتعددت طرائق التعبير في إمكان المستحيل ومجئ الأهنا بعد الأسوأ،
ومن ذلك قصيدة التسع البوادر التي تصور إمكانية المستحيل في النَفس الشعبي.
والتى سميت أيضا ب"الكذب المعسبل " نسبة الى البيت الأول في هذه الأبيات الذى أضافه الشاعر عبدالله هاشم الكبسي واصبح مطلعا للقصيدة :
بدعت القول بالكذب المعسبل * لأن الصدق ما عاد له بقيه
ثم جاءت بقية الأبيات وان تعددت صيغها وظل قائلها مجهولا وبحسب المكان والزمان وتحور اللهجة الشعبية نوردها هنا كما أوردها البردوني :
ألا يا داحس الصعبي تحكّر--
كما جلده مراسب للرعيه
ضمدنا القملي والثور الأشعب--
وزاد القملي رجّح شويه
تلمنا في قذال الديك مندب--
وخلينا مفاسح للرعيه
وشدّينا على القمله بمرسب--
وتطلع في النقيل ساع المطيه
زرعنا الموز في ليله وقتب--
وزلّجناه للوالي هديه
*
وودّكنا من الفرخة مية رطل--
وقدّدنا كلاها والشويه
وغدّينا من البيضة مية راس
وبقّينا ثلثها للعشية
حلبنا من ضروع التيس دبية--
وخلينا لأولاده وقيّة
وأدخلنا الجمل من عين الأبره--
وفوقهسبعة أقداح ماربيه
عمرنا فوق قرن الثور مفرج
وديوانين ألآ يَــا فنطسية
**
ومعنى الأبيات ألا ياسالخ الصعبي ( صغير الحمار )
صون جلده لأنه سيتحول إلى حبال تشد به الرعية جمالها وهو تلميح للمستحيل لأن الحمير لا تصلح للسلخ ولا جلدها يصلح للدبغ
أما البيت الثاني يشير فيه إلى مستحيل آخر حيث يصبح القملي أعلى قامة من الثور الأشعب ( أعلى الثيران قامة)
وفي البيت الثالث يجعل قذال الديك (رأس الديك ) مزرعة واسعه (مندب يساوي عشر لبن) وفوق ذلك يترك فيه طريقا للمزارعين
أما البيت الرابع فيتصور القمله مثل الناقه توضع عليها البضائع
ويتصور في البيت الخامس أن الموز ينضج في ليلة وضحاها كما أن البيت يشير إلى الزمن التي ممكن أنه قيلت فيه الأبيات (ربما في العصر العثماني حيث كان يرسل فيه الهدايا الى الوالي)
وباقي الأبيات تواصل الحلم الشعبي فيستخرج من الفرخة أكثر من مائة رطل من الودك ( الدهن الحيواني ) وتصبح البيضة كافية لغداء اكثر من مائة رجل ويبقى منها ثلثها للعشاء ويصبح التيس كالعنزة يحلب ويولد
وفي البيت الثامن إشارة إلى المستحيل الذي ذكر مثلا في الأية الكريمة (والذين كفروا لن يدخلوا الجنه حتى يلج الجمل في سم الخياط) غير أنه يضيف إلى الجمل حموله سبعة أقداح من الملح الماربي
وفي البيت الثامن تشابه مع الخرافة التي تقول أن الأرض بنيت على قرن ثور وفيه يدل التهكم حيث يختم بقوله "ألا يا فنطسية" وفيه إشارة الى الألاعيب الفوضوية الفارغة والخرافة المستحيلة
كما ان لكل فعل باعث ولكل قول عوامل نفسية واجتماعية فربما كان وراء قول هذه الابيات قصة منسية حدثت في سنة قحط او عام جراد او في فترة وباء ، فلهذه الابيات خلفية اجتماعية ونفسية بدليل سعة انتشارها والاضافة اليها فكلما روى المتتبع لهذه الابيات بيتا روى متتبع من منطقة اخرى ابياتا مماثلة .
وبذلك تكون أغلب الموروثات الشعبية انعكاس لحالة الحياة في المجتمع التي تنشأ فيه ، وكالعادة دائما تركز على معاناة اليوم وادكار الأمس والأمل بالمستقبل وهكذا تنشأ الأمثال الشعبية والزوامل ، والشعر
أحد هذه الموروثات الشعبية .
المصدر : كتاب "الثقافة الشعبية" للبردوني
#رحمون_العزعزي
الدكتورة نادية #الكوكباني، والدة الصديقين العزيزين عمار وأسامة الشيباني، لم تكن مجرد أمٍّ لصديق، بل كانت ملامح من الطيبة والمروءة تتجسّد في هيئة إنسانة. كانت مثالًا للأم التي تحتضن حتى أصدقاء أبنائها بلُطفها وحكمتها وإنسانيتها.
في طفولتي، كنت أتنقّل بين بيتنا وبيتهم، ألعب أحيانًا في بيت عمار، وأحيانًا أستأذن من الدكتورة كي تسمح له أن يأتي إلى بيتنا. وما كانت تردني يومًا… كانت ابتسامتها تسبق الإذن، ونبرتها الدافئة تُشعرني وكأنني واحد من أبنائها.
ولا أنسى أبدًا تلك اللحظات الصغيرة التي بقيت كبيرة في ذاكرتي… الحلوى التي كانت تعطيني إياها بمحبة، والحقيبة ذات العجلات التي أهدتني إياها ذات مرة، فشعرت كأنني أمتلك الدنيا كلها.
وكانت أيضًا أول من قدّم لي بابًا لعالم الأدب… أول كراسة رسم، أول أقلام، وأول رواية… كانت روايتها "سوق علي محسن"، ثم رواية "أسامة والملح"، ولا زال اسماهما محفورين في الذاكرة كأنهما كُتبا خصيصًا لي.
حتى أول حفل تخرج في حياتي، كان لها فيه حضور خاص… حضرتُه برفقتهم، في سيارتهم الخاصة، مع الدكتور عبدالرقيب الشيباني، وعمار، وأسامة، وطاهر. كان الحفل لطلاب كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية، القسم الذي تُدرّس فيه هي نفسها…
ربما هي نسيت كل تلك التفاصيل... لكنها في قلبي لم تغب أبدًا.
الطفل لا ينسى من أحسن إليه.
لها، ولكل أفراد أسرتها الطيبة، كل الأمنيات بالسعادة والرضا والبركة.
الدكتورة نادية #الكوكباني، والدة الصديقين العزيزين عمار وأسامة الشيباني، لم تكن مجرد أمٍّ لصديق، بل كانت ملامح من الطيبة والمروءة تتجسّد في هيئة إنسانة. كانت مثالًا للأم التي تحتضن حتى أصدقاء أبنائها بلُطفها وحكمتها وإنسانيتها.
في طفولتي، كنت أتنقّل بين بيتنا وبيتهم، ألعب أحيانًا في بيت عمار، وأحيانًا أستأذن من الدكتورة كي تسمح له أن يأتي إلى بيتنا. وما كانت تردني يومًا… كانت ابتسامتها تسبق الإذن، ونبرتها الدافئة تُشعرني وكأنني واحد من أبنائها.
ولا أنسى أبدًا تلك اللحظات الصغيرة التي بقيت كبيرة في ذاكرتي… الحلوى التي كانت تعطيني إياها بمحبة، والحقيبة ذات العجلات التي أهدتني إياها ذات مرة، فشعرت كأنني أمتلك الدنيا كلها.
وكانت أيضًا أول من قدّم لي بابًا لعالم الأدب… أول كراسة رسم، أول أقلام، وأول رواية… كانت روايتها "سوق علي محسن"، ثم رواية "أسامة والملح"، ولا زال اسماهما محفورين في الذاكرة كأنهما كُتبا خصيصًا لي.
حتى أول حفل تخرج في حياتي، كان لها فيه حضور خاص… حضرتُه برفقتهم، في سيارتهم الخاصة، مع الدكتور عبدالرقيب الشيباني، وعمار، وأسامة، وطاهر. كان الحفل لطلاب كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية، القسم الذي تُدرّس فيه هي نفسها…
ربما هي نسيت كل تلك التفاصيل... لكنها في قلبي لم تغب أبدًا.
الطفل لا ينسى من أحسن إليه.
لها، ولكل أفراد أسرتها الطيبة، كل الأمنيات بالسعادة والرضا والبركة.
#فارس_حرمل
قبيلتا #آل_عمران و #آل_ثور
في نقش #المسند:
شهادة تاريخية من #بكيل #همدان:
.
تُقدم النقوش الأثرية نافذة فريدة على تاريخ الجزيرة العربية القديم، وتُعد كنزًا لا يُقدر بثمن لفهم التركيبة القبلية والسياسية للمنطقة. من بين هذه النقوش، يبرز نقش "CIH 73" المكتشف في محافظة عمران باليمن، والذي يعود تاريخه إلى ما قبل 2400-2500 سنة من الآن. هذا النقش بخط المسند لا يُسلط الضوء فقط على قبيلتي آل عمران وآل ثور، بل يؤكد انتماءهما إلى بكيل همدان، ويُقدم رؤى قيمة حول أدوارهما الاجتماعية والسياسية، وتوافقهما مع ما ذكرته كتب الأنساب التقليدية.
آل عمران: سكان المحافظة التي حملت اسمهم من بكيل:
يُذكر في النقش "CIH 73" قبيلة آل عمران بوضوح، حيث يشير إلى "رياب وأخوه بنو مرثد وشعبهم {آل عمران}". هذا الارتباط الوثيق بالمنطقة التي تحمل اسمهم اليوم، محافظة عمران، يُشير إلى مكانتهم العريقة وتواجدهم المستمر في هذه البقعة الجغرافية عبر آلاف السنين. يؤكد الهمداني في "الإكليل" الجزء العاشر، أن ابن همام ذكر أن ضياف بن سفيان بن بكيل أنجب: عمران وزيد وملهان، مما يُرسخ نسب آل عمران ضمن قبائل همدان وتحديدًا فرع بكيل العريق. يوضح النقش دور آل عمران في إهداء المسند لحاميهم "إلمقه ذي هران"، مما يدل على تقواهم وعمق علاقتهم بالمعتقدات الدينية في تلك الفترة.
آل ثور: ملوك همدان من بكيل ونقوشهم الخالدة:
يُعدّ "آل ثور" أو "الثوريون" أحد البيوت الشرفية العريقة في قبيلة همدان اليمنية، وقد برزوا كملوك وحكام في عدة مناطق باليمن وخارجه، تاركين بصمات واضحة في التاريخ والنقوش الأثرية. ذكرهم المؤرخون، وعلى رأسهم أبو محمد الحسن الهمداني في كتابه "الإكليل"، مسلطًا الضوء على نسبهم ومناطق نفوذهم.
نسب آل ثور وموطنهم الأول:
ينحدر آل ثور من ثور بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل همدان. وقد أنجب ثور بن مالك "زيدًا"، الذي أنجب بدوره "صهلان الكبير". ومن صهلان بن زيد تفرعت ثلاثة فروع رئيسية: غيان بن صهلان، ومانع بن صهلان، وحي بن صهلان. كانت هذه الفروع هي النواة التي انبثق منها الثوريون، الذين انتشروا في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية، محتفظين بولائهم لجذورهم الهمدانية البكيلية.
النشقيون: ملوك الجوف ومأرب:
من أبرز فروع آل ثور، يبرز النشقيون (بني نشق)، نسبة إلى "نشق" الذي أنجب: عمر، وربيعة، ويمجد، وذا الجراب، وثور ذا شمر. كان النشقيون بيت شرف وسلطة، وقد حكموا مناطق استراتيجية مثل الجوف (حيث امتلكوا قصورًا شهيرة مثل روثان والسوداء وعمران)، ومأرب، والبيضاء. تُشير هذه المعطيات إلى قوة نفوذهم وتأثيرهم السياسي والعمراني في تلك الحقبة، مما يعكس مكانتهم كحكام ومؤسسين من بكيل.
انتشار الثوريين في اليمن وخارجه ونقوشهم:
لم يقتصر نفوذ آل ثور على مناطق محددة في اليمن، بل امتد ليشمل حضرموت وسردد وحراز (ومنها تفرع بني لعف كبطن من بطون حراز). يذكر الهمداني أن "أكثرهم بالكوفة"، مما يشير إلى هجرة جزء كبير منهم إلى العراق، وربما كان لهم دور في الحياة السياسية والاجتماعية هناك. إن وجودهم في هذه المناطق المتفرقة يؤكد على مكانتهم القبلية ودورهم التاريخي في نشر الثقافة والحكم الهمداني.
كما أن لهم نقوشًا أثرية في عدة مواقع، منها الفاو وصنعاء وغيرها، مما يؤكد حضورهم التاريخي وسجلهم الملكي. ومن الشخصيات البارزة التي تُذكر في النقوش، الملك معاوية بن ربيعة آل ثور، الذي كان ملكًا على قحطان، مما يدل على امتداد نفوذهم وسلطتهم إلى قبائل أخرى.
توافق النقوش مع الأنساب التقليدية:
يُقدم نقش "CIH 73" دليلًا قاطعًا على وجود وتأثير قبيلتي آل عمران وآل ثور في منطقة عمران قبل آلاف السنين. والأهم من ذلك، أن هذا النقش يتوافق بشكل مباشر مع ما ذكرته كتب الأنساب التقليدية، وعلى رأسها "الإكليل" للهمداني، والذي يُعرف بدقته في توثيق أنساب القبائل اليمنية. هذا التوافق بين السجل النقشي والسجل التاريخي المكتوب يُعزز من صحة المعلومات حول انتماء كلتا القبيلتين إلى بكيل همدان، ويُبرز مكانتهما العريقة كأحد الأركان الأساسية لهذا الفرع القبلي الكبير. شخصية عم كرب بن سمه كرب بن حزافر من آل ثور في النقش، والتي يُنسب إليها التقويم، تُظهر المكانة العظيمة والموقع المرموق الذي احتله أفراد من آل ثور في تلك الحقبة.
محتوى النقش (CIH 73) وتفريغه:
تفريغ النقش بخط المسند:
1- 𐩧 𐩺 𐩨 𐩣 / 𐩥 𐩱𐩭 𐩠ـ 𐩥 / 𐩨 𐩬 𐩥 / 𐩣
2- 𐩻 𐩵 𐩣 / 𐩥 𐩦 𐩲 𐩨 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩹 𐩲 𐩣 𐩧 𐩬
3- 𐩠ـ 𐩤 𐩬 𐩺 𐩥 / 𐩦 𐩺 𐩣 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩱 𐩡 𐩣 𐩤
4- 𐩠ـ / 𐩹 𐩠ـ 𐩧 𐩬 / 𐩹 𐩬 / 𐩣 𐩪 𐩬 𐩵 𐩬 / 𐩢 𐩴 / 𐩹 𐩩
قبيلتا #آل_عمران و #آل_ثور
في نقش #المسند:
شهادة تاريخية من #بكيل #همدان:
.
تُقدم النقوش الأثرية نافذة فريدة على تاريخ الجزيرة العربية القديم، وتُعد كنزًا لا يُقدر بثمن لفهم التركيبة القبلية والسياسية للمنطقة. من بين هذه النقوش، يبرز نقش "CIH 73" المكتشف في محافظة عمران باليمن، والذي يعود تاريخه إلى ما قبل 2400-2500 سنة من الآن. هذا النقش بخط المسند لا يُسلط الضوء فقط على قبيلتي آل عمران وآل ثور، بل يؤكد انتماءهما إلى بكيل همدان، ويُقدم رؤى قيمة حول أدوارهما الاجتماعية والسياسية، وتوافقهما مع ما ذكرته كتب الأنساب التقليدية.
آل عمران: سكان المحافظة التي حملت اسمهم من بكيل:
يُذكر في النقش "CIH 73" قبيلة آل عمران بوضوح، حيث يشير إلى "رياب وأخوه بنو مرثد وشعبهم {آل عمران}". هذا الارتباط الوثيق بالمنطقة التي تحمل اسمهم اليوم، محافظة عمران، يُشير إلى مكانتهم العريقة وتواجدهم المستمر في هذه البقعة الجغرافية عبر آلاف السنين. يؤكد الهمداني في "الإكليل" الجزء العاشر، أن ابن همام ذكر أن ضياف بن سفيان بن بكيل أنجب: عمران وزيد وملهان، مما يُرسخ نسب آل عمران ضمن قبائل همدان وتحديدًا فرع بكيل العريق. يوضح النقش دور آل عمران في إهداء المسند لحاميهم "إلمقه ذي هران"، مما يدل على تقواهم وعمق علاقتهم بالمعتقدات الدينية في تلك الفترة.
آل ثور: ملوك همدان من بكيل ونقوشهم الخالدة:
يُعدّ "آل ثور" أو "الثوريون" أحد البيوت الشرفية العريقة في قبيلة همدان اليمنية، وقد برزوا كملوك وحكام في عدة مناطق باليمن وخارجه، تاركين بصمات واضحة في التاريخ والنقوش الأثرية. ذكرهم المؤرخون، وعلى رأسهم أبو محمد الحسن الهمداني في كتابه "الإكليل"، مسلطًا الضوء على نسبهم ومناطق نفوذهم.
نسب آل ثور وموطنهم الأول:
ينحدر آل ثور من ثور بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل همدان. وقد أنجب ثور بن مالك "زيدًا"، الذي أنجب بدوره "صهلان الكبير". ومن صهلان بن زيد تفرعت ثلاثة فروع رئيسية: غيان بن صهلان، ومانع بن صهلان، وحي بن صهلان. كانت هذه الفروع هي النواة التي انبثق منها الثوريون، الذين انتشروا في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية، محتفظين بولائهم لجذورهم الهمدانية البكيلية.
النشقيون: ملوك الجوف ومأرب:
من أبرز فروع آل ثور، يبرز النشقيون (بني نشق)، نسبة إلى "نشق" الذي أنجب: عمر، وربيعة، ويمجد، وذا الجراب، وثور ذا شمر. كان النشقيون بيت شرف وسلطة، وقد حكموا مناطق استراتيجية مثل الجوف (حيث امتلكوا قصورًا شهيرة مثل روثان والسوداء وعمران)، ومأرب، والبيضاء. تُشير هذه المعطيات إلى قوة نفوذهم وتأثيرهم السياسي والعمراني في تلك الحقبة، مما يعكس مكانتهم كحكام ومؤسسين من بكيل.
انتشار الثوريين في اليمن وخارجه ونقوشهم:
لم يقتصر نفوذ آل ثور على مناطق محددة في اليمن، بل امتد ليشمل حضرموت وسردد وحراز (ومنها تفرع بني لعف كبطن من بطون حراز). يذكر الهمداني أن "أكثرهم بالكوفة"، مما يشير إلى هجرة جزء كبير منهم إلى العراق، وربما كان لهم دور في الحياة السياسية والاجتماعية هناك. إن وجودهم في هذه المناطق المتفرقة يؤكد على مكانتهم القبلية ودورهم التاريخي في نشر الثقافة والحكم الهمداني.
كما أن لهم نقوشًا أثرية في عدة مواقع، منها الفاو وصنعاء وغيرها، مما يؤكد حضورهم التاريخي وسجلهم الملكي. ومن الشخصيات البارزة التي تُذكر في النقوش، الملك معاوية بن ربيعة آل ثور، الذي كان ملكًا على قحطان، مما يدل على امتداد نفوذهم وسلطتهم إلى قبائل أخرى.
توافق النقوش مع الأنساب التقليدية:
يُقدم نقش "CIH 73" دليلًا قاطعًا على وجود وتأثير قبيلتي آل عمران وآل ثور في منطقة عمران قبل آلاف السنين. والأهم من ذلك، أن هذا النقش يتوافق بشكل مباشر مع ما ذكرته كتب الأنساب التقليدية، وعلى رأسها "الإكليل" للهمداني، والذي يُعرف بدقته في توثيق أنساب القبائل اليمنية. هذا التوافق بين السجل النقشي والسجل التاريخي المكتوب يُعزز من صحة المعلومات حول انتماء كلتا القبيلتين إلى بكيل همدان، ويُبرز مكانتهما العريقة كأحد الأركان الأساسية لهذا الفرع القبلي الكبير. شخصية عم كرب بن سمه كرب بن حزافر من آل ثور في النقش، والتي يُنسب إليها التقويم، تُظهر المكانة العظيمة والموقع المرموق الذي احتله أفراد من آل ثور في تلك الحقبة.
محتوى النقش (CIH 73) وتفريغه:
تفريغ النقش بخط المسند:
1- 𐩧 𐩺 𐩨 𐩣 / 𐩥 𐩱𐩭 𐩠ـ 𐩥 / 𐩨 𐩬 𐩥 / 𐩣
2- 𐩻 𐩵 𐩣 / 𐩥 𐩦 𐩲 𐩨 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩹 𐩲 𐩣 𐩧 𐩬
3- 𐩠ـ 𐩤 𐩬 𐩺 𐩥 / 𐩦 𐩺 𐩣 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩱 𐩡 𐩣 𐩤
4- 𐩠ـ / 𐩹 𐩠ـ 𐩧 𐩬 / 𐩹 𐩬 / 𐩣 𐩪 𐩬 𐩵 𐩬 / 𐩢 𐩴 / 𐩹 𐩩
5- 𐩥 𐩤 𐩠ـ 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩨 𐩣 𐩪 𐩱 𐩡 𐩣 / 𐩨 𐩹
6- 𐩩 / 𐩠ـ 𐩥 𐩰 𐩺 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩱 𐩡 𐩣 𐩤
7- 𐩮 𐩧 𐩨 / 𐩦 𐩰 𐩩 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩹 𐩨 𐩠ـ 𐩥 / 𐩫 𐩥
8- 𐩬 / 𐩣 𐩺 𐩧 𐩬 / 𐩻 𐩣 𐩬 / 𐩨 𐩧 𐩣 / 𐩨 𐩹 𐩠ـ 𐩨
9- 𐩬 / 𐩨 𐩨 𐩡 𐩷 𐩩 𐩣 / 𐩧 𐩳 𐩺 𐩣 / 𐩨 𐩭 𐩧 𐩰
10- 𐩲 𐩣 𐩫 𐩧 𐩨 / 𐩨 𐩬 / 𐩪 𐩣 𐩠ـ 𐩫 𐩧 𐩨 /
11- 𐩨 𐩬 / 𐩢 𐩸 𐩰 𐩧 𐩣 / 𐩹 𐩻 𐩥 𐩧 𐩣
تفريغ النقش بخط الجزم:
1- ر ي ب م / و اخ هـ و / ب ن و / م ر
2- ث د م / و ش ع ب هـ م و / ذ ع م ر ن
3- هـ ق ن ي و / ش ي م هـ م و / ا ل م ق
4- هـ / ذ هـ ر ن / ذ ن / م س ن د ن / ح ج / ذ ت
5- و ق هـ هـ م و / ب م س ا ل م / ب ذ
6- ت / هـ و ف ي هـ م و / ا ل م ق هـ
7- ص ر ب / ش ف ت هـ م و / ذ ب هـ و / ك و
8- ن / م ي ر ن / ث م ن / ب ر م / ب ذ هـ ب
9- ن / ب ب ل ط ت م / ر ض ي م / ب خ ر ف
10- ع م ك ر ب / ب ن / س م هـ ك ر ب /
11- ب ن / ح ز ف ر م / ذ ث و ر م
محتوى النقش:
"رياب وأخوه بنو مرثد وشعبهم {آل عمران} أهدوا حاميهم {إلمقه ذي هران} هذا المسند بموجب أمره ووحيه لهم ليحفظهم {إلمقه} وليمنحهم الصراب الذي وعدهم وبه كان البيع ثمن البُر بذهب بلط رضي بسنة عم كرب بن سمه كرب بن حزافر من "قبيلة آل ثور"."
الخلاصة:
إن نقش "CIH 73" يُعد وثيقة تاريخية بالغة الأهمية تُقدم لمحة فريدة عن قبيلتي آل عمران وآل ثور في محافظة عمران قبل حوالي 2500 عام. يُظهر النقش المكانة الرفيعة لهاتين القبيلتين، ودورهما الديني والاجتماعي، ويؤكد انتماءهما إلى بكيل همدان، مما يتوافق مع الروايات التاريخية وكتب الأنساب التقليدية. هذه النقوش هي شهادات حية على تاريخ وحضارة اليمن القديمة، وتُسهم في بناء فهم أعمق للتركيبة القبلية في المنطقة.
6- 𐩩 / 𐩠ـ 𐩥 𐩰 𐩺 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩱 𐩡 𐩣 𐩤
7- 𐩮 𐩧 𐩨 / 𐩦 𐩰 𐩩 𐩠ـ 𐩣 𐩥 / 𐩹 𐩨 𐩠ـ 𐩥 / 𐩫 𐩥
8- 𐩬 / 𐩣 𐩺 𐩧 𐩬 / 𐩻 𐩣 𐩬 / 𐩨 𐩧 𐩣 / 𐩨 𐩹 𐩠ـ 𐩨
9- 𐩬 / 𐩨 𐩨 𐩡 𐩷 𐩩 𐩣 / 𐩧 𐩳 𐩺 𐩣 / 𐩨 𐩭 𐩧 𐩰
10- 𐩲 𐩣 𐩫 𐩧 𐩨 / 𐩨 𐩬 / 𐩪 𐩣 𐩠ـ 𐩫 𐩧 𐩨 /
11- 𐩨 𐩬 / 𐩢 𐩸 𐩰 𐩧 𐩣 / 𐩹 𐩻 𐩥 𐩧 𐩣
تفريغ النقش بخط الجزم:
1- ر ي ب م / و اخ هـ و / ب ن و / م ر
2- ث د م / و ش ع ب هـ م و / ذ ع م ر ن
3- هـ ق ن ي و / ش ي م هـ م و / ا ل م ق
4- هـ / ذ هـ ر ن / ذ ن / م س ن د ن / ح ج / ذ ت
5- و ق هـ هـ م و / ب م س ا ل م / ب ذ
6- ت / هـ و ف ي هـ م و / ا ل م ق هـ
7- ص ر ب / ش ف ت هـ م و / ذ ب هـ و / ك و
8- ن / م ي ر ن / ث م ن / ب ر م / ب ذ هـ ب
9- ن / ب ب ل ط ت م / ر ض ي م / ب خ ر ف
10- ع م ك ر ب / ب ن / س م هـ ك ر ب /
11- ب ن / ح ز ف ر م / ذ ث و ر م
محتوى النقش:
"رياب وأخوه بنو مرثد وشعبهم {آل عمران} أهدوا حاميهم {إلمقه ذي هران} هذا المسند بموجب أمره ووحيه لهم ليحفظهم {إلمقه} وليمنحهم الصراب الذي وعدهم وبه كان البيع ثمن البُر بذهب بلط رضي بسنة عم كرب بن سمه كرب بن حزافر من "قبيلة آل ثور"."
الخلاصة:
إن نقش "CIH 73" يُعد وثيقة تاريخية بالغة الأهمية تُقدم لمحة فريدة عن قبيلتي آل عمران وآل ثور في محافظة عمران قبل حوالي 2500 عام. يُظهر النقش المكانة الرفيعة لهاتين القبيلتين، ودورهما الديني والاجتماعي، ويؤكد انتماءهما إلى بكيل همدان، مما يتوافق مع الروايات التاريخية وكتب الأنساب التقليدية. هذه النقوش هي شهادات حية على تاريخ وحضارة اليمن القديمة، وتُسهم في بناء فهم أعمق للتركيبة القبلية في المنطقة.
يظهر في الصورة احد شعارات الإله ود هو "الثعبان" اخذ الرومان هذا الشعار من مملكة معين اليمنية للحماية
ووجد في دروعهم الحـ.ـربية وبجانب تماثيلهم.
حيث تم العثور على معبد للإله ود في اليونان
شيده المعينيين وتحديدًا في احد جزر اليونان
وقد انتقل هذا الشعار مع توسع معين التجاري
لحمايتهم من كل المخاطر .
ويعود اقدم اكتشاف لشعارات الإله ود في اليمن
يعود للفترة البرونزية، ومن شعارات الإله ود :
الهلال و قرون الوعل و الثور اضافة للثعبان.
مقيت خليل النجار
#اليمن
ووجد في دروعهم الحـ.ـربية وبجانب تماثيلهم.
حيث تم العثور على معبد للإله ود في اليونان
شيده المعينيين وتحديدًا في احد جزر اليونان
وقد انتقل هذا الشعار مع توسع معين التجاري
لحمايتهم من كل المخاطر .
ويعود اقدم اكتشاف لشعارات الإله ود في اليمن
يعود للفترة البرونزية، ومن شعارات الإله ود :
الهلال و قرون الوعل و الثور اضافة للثعبان.
مقيت خليل النجار
#اليمن
لماذا القرى اليافعية القديمة متقاربة ومتضامة؟!
---
#علي_صالح_الخلاقي:
هذا السؤال يراود الكثير من زوار يافع ويتبادر إلى أذهانهم عند تجوالهم في القرى القديمة التي تتقارب بيوتها بشكل ملفت بحيث تبدو وكأنها كتل معمارية متراصة ومتلاصقة بجانب بعضها البعض، على عكس العمارة الحديثة التي تتباعد عن بعضها وتحاط بأسوار خاصة.
وللإجابة عن هذا السؤال أقول: إن أسباب ذلك فرضتها مقتضيات الأمن والأمان بدرجة رئيسية والتعاون ونجدة بعضهم البعض وقت الخطر أو عند الحاجة أو تبادل المنافع بشكل سريع، ولهذا السبب تتميز القرى والحصون اليافعية القديمة بنظامها الدفاعي شديد الدقة، لأن طبيعة الحياة وقساوتها في الماضي، وأخطار الغزوات الخارجية والحروب والفتـن وأخطار الوحوش المفترسة التي كانت متواجدة في الشعاب والخلوات وكذا السيول الجارفة، جعلتهم حذرين دائماً وحريصين على بناء بيوتهم الحصينة متقاربة وفي أماكن مرتفعة، ومن كان بيته في الأعلى كان يشعر بأمان أفضل، وكانت معظم القرى تُشيَّد على نُشوز عالية أو على قمة أو أكمة (لَكَمة) أو قُلَّة جبل مرتفعة معزولة يصعب الوصول إليها وهذه الحماية الطبيعية تُعزَّز ببناء أسوار وحصون لحمايتها من أية مخاطر خارجية مباغتة.
ويمكن القول أن القرى القديمة كانت أشبه بحصون وقلاع عسكرية منيعة فيها جميع الاستحكامات الدفاعية، بما في ذلك وجود فتحات أو مَزَاغل خاصة لرمي الرماح أو توجيه البنادق منها، تُعرف بـ"العُكَر"، بما في ذلك مزاغل أفقية لصب السوائل المحرقة او الزيوت الحارقة على من يحاولون تحطيم باب البيت أو محاولة اقتحامه.
وكانت الأسوار أو كما تُسمى محليا "الدَّرب-وجمعها دِرُوب" من أهم التحصينات الدفاعية تحوطاً من التعرض لهجوم مباغت، ولهذا كانت الحصون أو القرى تُحاط بسور طبيعي يُستكمل في بعض جوانبه بالبناء، وكانت لبعضها بوابات تتحكم بالدخول إليها أو الخروج منها، بل أن لبعضها بناء مسقوف يسمى (سّقيفة) تمتد تحت بيت أو أكثر ولها بوابتان، داخلية وخارجية، يعلو كل منها عقد حجري يسمح بدخول الأحمال على ظهور الحيوانات كالإبل والحمير. وكانت تتواجد فيها صهاريج المياه ومدافن الحبوب وكل مستلزمات الحياة. ونادرا ما ينفرد البعض في الماضي في البناء بعيداً عن القرى خوفاً من عواقب الحروب الثأرية التي شملت القبيلة والأخرى والقرية وجارتها.
كانت المناعة الدفاعية هي الاهتمام الأساسي، لهذا السبب كان يتم بناء بعض المدن والقرى في مواقع لم يكن الوصول إليها ممكنا إلاَّ عبر طرق شديدة الانحدار (بعضها ما زال قائما حتى اليوم) وتم تبليطها بالحجارة المرصوصة في الحيود أو الجبال على ارتفاع عدة مئات من الأمتار. وتوجد براعة جديرة بالاعتبار في تخطيط مواقع البناء ومهارة في تكييف مختلف المواقع بصورة خاصة. وذلك ما زال ملاحظاً في البناء الحديث إلى حد كبير نتيجة الرغبة لزيادة الخصوصية والخلوة واحترام تقليدي لعُرف اجتماعي يمنع التعدي على المنازل المجاورة، فضلا عن ذلك فإن البيت الذي يشرف على مناظر فريدة فوق المرتفعات الجبلية والمنحدرات الخطرة يحظى دائماً بمقام ومنزلة رفيعتين..
وإجمالاً كان الناس في الماضي يفضلون الأماكن المرتفعة، على سفوح وقمم المرتفعات الجبلية لدواعي ومتطلبات الأمان، وهو ما تؤكده القرى والحصون القديمة المشيدة في شناخيب الجبال وشماريخها العالية التي أهمل الكثير منها خلال العقود الأخيرة وانتقال الناس إلى الأماكن المنخفضة وعلى ضفاف الأودية لتوفر شروط الأمان والقرب من طرق المواصلات.
---
#علي_صالح_الخلاقي:
هذا السؤال يراود الكثير من زوار يافع ويتبادر إلى أذهانهم عند تجوالهم في القرى القديمة التي تتقارب بيوتها بشكل ملفت بحيث تبدو وكأنها كتل معمارية متراصة ومتلاصقة بجانب بعضها البعض، على عكس العمارة الحديثة التي تتباعد عن بعضها وتحاط بأسوار خاصة.
وللإجابة عن هذا السؤال أقول: إن أسباب ذلك فرضتها مقتضيات الأمن والأمان بدرجة رئيسية والتعاون ونجدة بعضهم البعض وقت الخطر أو عند الحاجة أو تبادل المنافع بشكل سريع، ولهذا السبب تتميز القرى والحصون اليافعية القديمة بنظامها الدفاعي شديد الدقة، لأن طبيعة الحياة وقساوتها في الماضي، وأخطار الغزوات الخارجية والحروب والفتـن وأخطار الوحوش المفترسة التي كانت متواجدة في الشعاب والخلوات وكذا السيول الجارفة، جعلتهم حذرين دائماً وحريصين على بناء بيوتهم الحصينة متقاربة وفي أماكن مرتفعة، ومن كان بيته في الأعلى كان يشعر بأمان أفضل، وكانت معظم القرى تُشيَّد على نُشوز عالية أو على قمة أو أكمة (لَكَمة) أو قُلَّة جبل مرتفعة معزولة يصعب الوصول إليها وهذه الحماية الطبيعية تُعزَّز ببناء أسوار وحصون لحمايتها من أية مخاطر خارجية مباغتة.
ويمكن القول أن القرى القديمة كانت أشبه بحصون وقلاع عسكرية منيعة فيها جميع الاستحكامات الدفاعية، بما في ذلك وجود فتحات أو مَزَاغل خاصة لرمي الرماح أو توجيه البنادق منها، تُعرف بـ"العُكَر"، بما في ذلك مزاغل أفقية لصب السوائل المحرقة او الزيوت الحارقة على من يحاولون تحطيم باب البيت أو محاولة اقتحامه.
وكانت الأسوار أو كما تُسمى محليا "الدَّرب-وجمعها دِرُوب" من أهم التحصينات الدفاعية تحوطاً من التعرض لهجوم مباغت، ولهذا كانت الحصون أو القرى تُحاط بسور طبيعي يُستكمل في بعض جوانبه بالبناء، وكانت لبعضها بوابات تتحكم بالدخول إليها أو الخروج منها، بل أن لبعضها بناء مسقوف يسمى (سّقيفة) تمتد تحت بيت أو أكثر ولها بوابتان، داخلية وخارجية، يعلو كل منها عقد حجري يسمح بدخول الأحمال على ظهور الحيوانات كالإبل والحمير. وكانت تتواجد فيها صهاريج المياه ومدافن الحبوب وكل مستلزمات الحياة. ونادرا ما ينفرد البعض في الماضي في البناء بعيداً عن القرى خوفاً من عواقب الحروب الثأرية التي شملت القبيلة والأخرى والقرية وجارتها.
كانت المناعة الدفاعية هي الاهتمام الأساسي، لهذا السبب كان يتم بناء بعض المدن والقرى في مواقع لم يكن الوصول إليها ممكنا إلاَّ عبر طرق شديدة الانحدار (بعضها ما زال قائما حتى اليوم) وتم تبليطها بالحجارة المرصوصة في الحيود أو الجبال على ارتفاع عدة مئات من الأمتار. وتوجد براعة جديرة بالاعتبار في تخطيط مواقع البناء ومهارة في تكييف مختلف المواقع بصورة خاصة. وذلك ما زال ملاحظاً في البناء الحديث إلى حد كبير نتيجة الرغبة لزيادة الخصوصية والخلوة واحترام تقليدي لعُرف اجتماعي يمنع التعدي على المنازل المجاورة، فضلا عن ذلك فإن البيت الذي يشرف على مناظر فريدة فوق المرتفعات الجبلية والمنحدرات الخطرة يحظى دائماً بمقام ومنزلة رفيعتين..
وإجمالاً كان الناس في الماضي يفضلون الأماكن المرتفعة، على سفوح وقمم المرتفعات الجبلية لدواعي ومتطلبات الأمان، وهو ما تؤكده القرى والحصون القديمة المشيدة في شناخيب الجبال وشماريخها العالية التي أهمل الكثير منها خلال العقود الأخيرة وانتقال الناس إلى الأماكن المنخفضة وعلى ضفاف الأودية لتوفر شروط الأمان والقرب من طرق المواصلات.