أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة

#الدولة_العثمانية_7

.... الحلقة السابعة ....

🌿 السلطان / بايزيد الأول ( #الصاعقة )
(( الجزء الأول ))

إنه ( #صاعقة_الإسلام ) ..
بايزيد الأول .. ابن مراد الأول .. ابن أورخان الأول ..
.. ابن عثمان .. ابن أرطغرل ..

سماه أبوه .. السلطان / مراد الأول .. بهذا الاسم (( #بايزيد )) تيمنا بوالد جدته الذي كان يكنى ب
( أبي يزيد ) .. و هي تنطق بالتركية ( بايزيد ) ..

و قد اهتم مراد الأول بتربيته تربية علمية و عسكرية على أعلى مستوى .. ، فلما وصل بايزيد إلى سن الشباب خرج مع أبيه في المعارك و الحملات العسكرية ، و أثبت فيها كفاءة عالية كقائد عسكري محترف .. ، كما أظهر شجاعته و إقدامه و حسن تدبيره و سرعة تحركه ( اللافتة للنظر ) بالجنود ..
.. ، حتى روى أنه قد لحق بوالده ( سبع مرات ) من مسافات كبيرة أثناء المعارك ، فكان يصل إليه بجنوده بسرعة ( البرق )
.. ، فكان أبوه ينظر إليه بإعجاب و يقول له :
(( بايزيد .. لقد أصبحت كالصاعقة ))

.. و منذ ذلك الحين لقبه مراد الأول بلقب ( يلدرم ) ..
.. ، و هي كلمة تركية تعني : البرق أو الصاعقة .. !!

............. .............. .................

🌀 (( #معركة_كوسوفو ))

.. ، و في عام 791 هجرية .. الموافق 1389 ميلادية ..

خرج الشاب المغوار ( بايزيد الصاعقة ) مع أبيه السلطان /
مراد الأول في (( معركة كوسوفو )) ..
.. تلك المعركة الفاصلة التي استشهد فيها مراد الأول .. !!

👺 .. فقد جهز ملك الصرب تحالفا عسكريا صليبيا قويا بهدف استئصال القوات العثمانية نهائيا من أوروبا الشرقية بعد تلك النجاحات و التوسعات العظيمة التي حققها السلطان
مراد الأول في فترة حكمه ..

.. و في يوم ال 19 من جمادى الآخرة التقى الجيشان ..

.. ، و كان بايزيد الصاعقة يقود ميمنة الجيش العثماني ، و أخوه ( يعقوب ) يقود الميسرة .. ، بينما كان السلطان /
مراد الأول يقود قلب الجيش بنفسه ..

الأسرة الحاكمة تخرج بنفسها
للقتال في سبيل الله .. !!!

🔥 .. و كانت معركة طاحنة ..

شن التحالف الصربي هجوما ثقيلا على ميمنة الجيش العثماني التي يقودها بايزيد .. فاستمات ( الصاعقة ) في القتال لينقذ كتيبته ..
.. إلى أن أجبر الصرب على التراجع ..!!

.. ، ثم رجحت الكفة بعدها لصالح الجيش العثماني الذي استطاع أن يضرب قوات التحالف ضربا عنيفا طوال
ثمان ساعات متواصلة ، فكبدهم خسائر فادحة ، و قتل من الصرب أعدادا كبيرة .. !!
.. ، و أصيب ملك الصرب المجرم و سقط أسيرا في أيدي العثمانيين .. هو و عدد من أمرائه و نبلائه ..

.. ، و انتهت المعركة بهزيمة مروعة للجيش الصربي الذي انسحب من أرض المعركة يجر أذيال الخيبة .. !!

💢 .. و بعد انتهاء المعركة ..

أخذ السلطان / مراد الأول يتجول في ساحة القتال ليتفقد الجرحى و القتلى .. ، فقام له جندي صربي كان يتظاهر بالموت و طعنه بخنجره .. !! 😔

💥 فانهال جنود الإنكشارية بسيوفهم على هذا
الجندي الصربي الخبيث فقتلوه فورا ..

.. ، ثم حمل السلطان الجريح ليسارع الجميع في إسعافه ..

و ثارت ثائرة بايزيد الصاعقة عندما رأى أباه غارقا في دمائه .. ، فأصدر أوامره بقتل كل الأسرى الصربيين انتقاما لأبيه ..
🌿 .. ، و لكن السلطان / مراد الأول .. الذي كان في
( النزع الأخير ) .. اعترض بشدة على هذا الأمر ، و رفض
قتل الأسرى رفضا قاطعا .. ، و قال لقادته و لابنه :

(( لا ... لا تعذبوا الأسرى ، و لا تؤذوهم .. ))

.. ، ثم فاضت روحه بعدها بقليل .. ، بعد أن أوصى بولاية العهد من بعده لابنه ( بايزيد ) ..

فعفا ( بايزيد ) عن كل الأسرى استجابة لوصية أبيه ..
.. باستثناء ملك الصرب و أمرائه و نبلائه .. حيث أمر بإعدامهم فورا .. ، فأعدموا على أرض المعركة .. !!!

.. و قبل أن ينصرف الجيش العثماني ..

و في ميدان القتال على أرض ( كوسوفو ) بايع قادة الجيش العثماني ( بايزيد الصاعقة ) سلطانا للدولة العثمانية ..
.. ، و كان وقتها شابا في ال 29 من عمره ..

.. ، فكيف كانت فترة حكمه .. ؟!!
هل سيسير على نفس السيرة العطرة لأبيه و أجداده .. ؟!!

.......... تابعونا .........

🎀 بسام محرم 🎀
#زمن_العزة

#الدولة_العثمانية_10

........... الحلقة العاشرة ..........

(( السلطان / #بايزيد_الصاعقة ))
... الجزء الرابع ...

💢 بدأ #الصاعقة يبسط نفوذه في المنطقة بعد انتصاره الساحق على التحالف الصليبي في (( معركة نيقوبولس ))
.. ، و عاود حصار القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ، ثم أرسل إلى الإمبراطور البيزنطي يأمره بتسليم المدينة عقابا له على دعمه للصليبيين في معركة نيقوبولس ..

.. ، و لكن القسطنطينية كانت محصنة تحصينا شديدا جدا ، فلم يكن من السهل على الجيش العثماني .. رغم قوته .. أن يفتحها بهذه البساطة .. !!

💢 و مع تشديد الحصار .. استنجد الإمبراطور البيزنطي بملوك أوروبا مرة أخرى .. ، فأرسل إليه ملك فرنسا جيشا ليس كبيرا لكسر حصار العثمانيين ..
.. ، و لكنه فشل فشلا ذريعا ..

♣️ فاضطر الإمبراطور البيزنطي إلى أن يخرج بنفسه من ( القسطنطينية ) إلى ( باريس ) في فرنسا لاستجداء مساعدة أقوى من دول أوروبا .. ، و لكنه لم يجد استجابة لمحاولته تلك ، فقد كانت الصفعة التي صفعها الجيش العثماني للأوروبيين في معركة نيقوبولس مؤلمة جدا ، فخشي الجميع من تكرار تلك المصيبة مرة أخرى .. !!

♣️ فلما شعر الإمبراطور البيزنطي باليأس و خيبة الأمل مكث في ( باريس ) ينتظر أن ياتيه خبر سقوط القسطنطينية على يد قوات بايزيد الصاعقة في أية لحظة .. !!!

👈 .. و الواقع أنه لم ينقذ القسطنطينية من السقوط في تلك المرة إلا ما تعرضت له بلاد المشرق الإسلامي من اجتياح جحافل المغول بقيادة (( تيمورلنك )) .. ، حيث اضطر السلطان العثماني / بايزيد الصاعقة إلى الانصراف عن القسطنطينية ليواجه تلك المصيبة التي جاءته من الشرق ..!!

............ تابعونا ..........

🎀 بسام محرم 🎀
#زمن_العزة

#الدولة_العثمانية_11

.... الحلقة الحادية عشرة ....

(( السلطان / بايزيد الصاعقة ))
... الجزء الخامس ...

💢 ماذا يريد #تيمولنك .... ؟!!!

في الوقت الذي أحرز فيه بايزيد الأول انتصاره الكبير على دول أوروبا في معركة نيقوبولس ، و أحكم حصاره على القسطنطينية ، فكان قاب قوسين أو أدنى من أن يفتحها .. ، كان تيمورلنك قد جلس على العرش في بلاد ما وراء النهر ..

تيمورلنك هذا استطاع في سنوات معدودة أن يؤسس دولة واسعة الأرجاء تمتد من سمرقند إلى أفغانستان و الهند و فارس و أذربيجان حتى أرمينيا و كردستان .. ، و بذلك يكون قد جاور الدولة العثمانية الفتية المسيطرة على معظم آسيا الصغرى .. ، و جاور دولة المماليك العظيمة التي كانت تحكم مصر والشام و الحجاز ... !!

تيمور اشتهر باسم (( تيمورلنك )) و هي تعني في اللغة الفارسية (( تيمور الأعرج )) .. حيث كان قد أصيب في شبابه بسهم في قدمه أثناء إحدى غاراته ، فعرج من أثر الإصابة ..

📌 و كان طموح تيمورلنك أن يُخضع كافة الحكام ليدينوا له بالولاء .. ، فاجتاح بغداد و عاث فيها فسادا و فرض سيطرته عليها .. ، ثم انقض على الشام و أمعن في تخريبها ..

.. ، ثم التفت إلى الدولة العثمانية ..

💧 حاول تيمورلنك في البداية أن يخضع بايزيد الصاعقة دون أن يصطدم معه عسكريا ، و أرسل رسالة قال له فيها :

(( .. و إياكم و مخالفة أَمرنا ، فتحل عليكم دَائِرةُ قَهرنَا ..
.. ، فَقد سمعتم قضايا مخَالفينَا وَ أَضرَابَهُم ، وَ مَا نَزَلَ بِهم مِنَّا فِي حِرَابِهِم وَ ضِرَابِهِم .. (( وَ تبَينَ لَكم كَيفَ فَعَلنَا بِهِم )) .. فَلَا تكثِروا بَيننا وَ بَينَكُمُ القِيل و القَال ، فَضلًا عَن جِدَالٍ وَ قِتَال ، فَقَدَ بَينا لَكُم البَرَاهِينَ ، وَضرَبنَا لَكُمُ الأَمثَال .. ))

.... نعم .... كان تيمورلنك يستشهد بالآيات القرآنية ..
.. لأنه كان يعتنق الإسلام .. و الله أعلم بسريرته ..
.. أما فعله الظاهر فكان فعل الفجار و الظلمة و المفسدين
في الأرض ... و لا حول و لا قوة إلا بالله .. !!!!

....................

و ثارت ثائرة السلطان بايزيد عندما قرأ رسالة تيمورلنك التي تحمل تهديدًا واضحا .. ، فكانت تلك الرسالة فاتحة لعدة رسائل متبادلة بينه و بين تيمورلنك ..
.. رسائل مفعمة بالتحدي و الاستعلاء و السباب ..

♣️ و كانت القوى الأوروبية الناقمة على الدولة العثمانية مستعدة لِأن تمد يدها بالتعاون مع أية قوة قادرة على هزيمة العثمانيين ، لِذلك سعى ملوك و حكام ( جنوة ) و ( قشتالة ) و ( فرنسا ) إلى التحالف مع تيمورلنك ، و أرسلوا إليه سفراءهم .. ، لكنه لم يعبأ بهم بسبب تمسكه بالإسلام من جهة ، و لأنه لم ير أن تلك الدول الأوروبية قادرة على تقديم مساعداتٍ مجدية له إذا بدأ الصدام مع الدولة العثمانية ..

.. ، لكن تلك المساعي الأوروبية للتحالف مع تيمورلنك شجعته على التخطيط لأعمال عسكرية ضد الدولة العثمانية

.. ، فأرسل رسائل تهديدية للسلطان / بايزيد ..

.. ، فرد عليه #الصاعقة بردود كالصاعقة .. قال له :

(( إِن الحَربَ دَأبنَا .. ، و الضَّربَ طلابنا .. ، و الجِهَاد صَنعتُنا
.. ، و شرعة الغزاةِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَىٰ شَرعَتَنَا ..
.. ، إِن قَاتَلَ أَحَد تَكَالُبا عَلَى الدُّنيَا ، فَنَحنُ المُقَاتِلُونَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ العُليَا .. ، رِجَالُنَا بَاعُوا أنفُسَهُم وَ أَموَالَهُم مِن اللهِ بِأنَّ لَهُمُ الجَنَّة .. ، فَكَم لِضَرَبَاتِهِم فِي آذَانِ الكُفَّارِ مِن طَنَّة ..
.. ، وَ لِسُيُوفِهِم فِي قَلَانس القوانِسَ مِن رَنة .. ))

.. ، ثم ختم كلامه بِاستعجال تيمورلنك لِلحرب قائلا :

(( .. فَنَحنُ المُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ الَذِينَ لَا يَخَافُونَ لَومَةَ لَائِم .. ، وَ أَنَا أَعَلَمُ أَنَّ هَذَا الكَلَامَ يَبعَثُكَ إِلَى بَلَادِنَا انبِعَاثًا
.. ، فَإِن لَم تَأتِ تَكُن زَوجَاتُكَ طَوَالِقَ ثَلَاثًا .. ، وَإِن قَصَدتَ بِلَادِيَ وَ فَرَرتُ عَنكَ وَ لَم أُقَاتِلُكَ البَتَّة ، فَزَوجَاتِيَ إِذ ذَاكَ طَوَالِقٌ ثَلَاثًا البَتَّة .. ))

.. ، فلمَّا وصل الجواب إلى تيمورلنك .. قال :

(( ابنُ عُثمَانَ هذا مَجنُونٌ أحمق .. أَطَالَ وَ أَسَاء .. ))

.. ، و أخذ يتوعده بالويل و الثبور ...


📌 فكيف ستكون الحرب بين الفريقين .. ؟!!!

............. تابعونا ............

🎀 بسام محرم 🎀
#زمن_العزة

#الدولة_العثمانية_12

...... الحلقة الثانية عشرة ......

(( السلطان / #بايزيد_الصاعقة ))
... الجزء السادس و الأخير ...

🌿 حاول السلطان / بايزيد أن يتودد إلى سلطان المماليك /
سيف الدين برقوق طمعا في عقد تحالف مشترك بينهما يدعم موقفه العسكري أمام #تيمورلنك ..
.. ، و لكن سيف الدين برقوق كان يخشى على دولته من بايزيد أكثر مما يخشى من تيمورلنك .. ، و لذلك لم يعقد تحالفا صريحا مع بايزيد و اكتفى بإظهار استعداده لتقديم ما يحتاجه السلطان العثماني من عون في مواجهة التتار ..

💢 .. ثم أثبتت الأيام أن مخاوف ( برقوق ) كانت في محلها ، فقد بدأ ( الصاعقة ) بالفعل في مهاجمة بعض المدن التابعة للدولة المملوكية بغرض أن يخضعها و يضمها للدولة العثمانية .. ، فكان ذلك من الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها #بايزيد ، إذ فقد بذلك ثقة السلطان برقوق و ثقة أمراء المماليك من بعده .. !!

فلما أحس #الصاعقة بالخطر الشديد يكاد يداهمه من قبل تيمورلنك ، أخذ يلح على أمراء المماليك .. و كان السلطان / سيف الدين برقوق قد توفي في ذلك الوقت و تولى من بعده ابنه فرج .. أخذ السلطان بايزيد يلح طالبا من أمراء المماليك أن يتناسوا الخلافات لتجتمع كلمة العثمانيين و المماليك ضد التتار ..
.. ، فرد عليه المماليك برسالة .. كان فيها :

(( .. الآن صرت صاحبنا ... !!!!
.. ، و عندما مات السلطان / برقوق مشيت إلى بلادنا و اعتديت على أراضينا .. !!!
.. ، فلست لنا بصاحب ..
.. ، و لتقاتل عن بلادك ، و نقاتل عن بلادنا .. ))

........... ........... ..............

📌 (( معركة أنقرة ))

.. ، و استغل تيمورلنك اضطراب العلاقات بين العثمانيين و المماليك ، فأرسل إلى بايزيد إنذارا نهائيا يأمره فيه بالتسليم ..
.. ، فرد عليه #الصاعقة بأنه سيسحق جيوش المغول ، و سيتخذ زوجة تيمورلنك جارية له .. !!!

و استعد الطرفان للقتال .. ، و اضطر بايزيد إلى أن يرفع الحصار عن القسطنطينية ليتفرغ لقتال المغول ..

.. ، و زحف تيمورلنك بجيشه الضخم نحو الأناضول .. كانوا حوالي 140 ألفا معظمهم من الفرسان ، و يتقدم الجيش عدد من الأفيال المدربة ، و يقود الجيش جميع أبناء و أحفاد #تيمورلنك ..!!!
.. ، بينما كان الجيش العثماني يقدر بحوالي 85 ألف مقاتل ..
.. ، و كان #الصاعقة يقود الجيش بنفسه ... !!

... ثم بدأ القتال قريبا من مدينة (( #أنقرة )) ..

.. ، و أخذ السلطان / بايزيد يقاتل باستماتة ، و لكن جيشه اضطرب أمام قوة التتار و شراستهم في القتال ، و فر معظم الجيش العثماني من أرض المعركة .. !!

.. ، و لكن #الصاعقة ظل صامدا ، و أخذ يقاتل إلى غروب الشمس ، و لم يصمد معه إلا عشرة آلاف فقط من جنود الإنكشاريين ، ظلوا يقاتلون بشجاعة باهرة حتى أصبحوا كالقنافذ من كثرة ما أمطروا من سهام التتار ..

.. ، و في النهاية أصابهم الإعياء و التعب الشديد ..
.. و خارت قواهم .. !!!

🌪️ مع الأسف .. الكثرة تغلب الشجاعة دائما ... 😔

💢 لقد هزم العثمانيون هزيمة نكراء في (( معركة أنقرة ))
.. ، و حاول بايزيد أن يفر من أرض المعركة في ظلمة الليل
.. ، و لكن قوات التتار لحقت به و طوقته ، و أخذته أسيرا هو و ابنه ( موسى ) ... !!! 😔

.. ، و اقتيد ( الصاعقة ) مكبلا إلى تيمورلنك .. ، و بذلك خضعت الأناضول للتتار .. ، فاجتاحوا بعض مدنها و انتهبوها و خربوها و أحرقوها ..

................. ................. ...........

(( النفس الأبية )) ❤️‍🩹

📌 كانت (( معركة أنقرة )) ضربة قاسية جدا للعثمانيين
.. ، كانت إحدى الكوارث الكبرى التي أخرت نمو الدولة العثمانية ما يقرب من نصف قرن ، و بالتالي أطالت عمر الدولة البيزنطية و أخرت فتح القسطنطينية ، فقد تفككت الدولة العثمانية بعد تلك المعركة و انكسرت شوكتها ..

💢 تيمورلنك كان يعامل السلطان العثماني الأسير بإجلال و احترام ، و لا يتعمد إذلاله أو إهانته .. ، و لكن ( الصاعقة ) لم تتحمل نفسه الأبية ذل الهزيمة القاسية و مرارة الأسر .. ، فتحطم نفسيا ، و مرض مرضا شديدا أقعده عن الحركة ..

.. ، فأتى له تيمورلنك بأمهر الأطباء ، و لكن السلطان العثماني لم يستجب للعلاج ، و مات كمدا بعد عدة أيام ... !!!

توفي الصاعقة في مارس سنة 1403 ميلادية عن عمر
يناهز 43 سنة .. ، و يروى أن تيمورلنك حزن لوفاته لأنه كان يحترم شجاعته النادرة و عزة نفسه ..
.. ، و أطلق تيمولنك سراح ( موسى ) ابن بايزيد الصاعقة و سمح له بدفن والده ، و العودة إلى بلاده ..

............................

🌿 و بذلك كانت سيرة السلطان العثماني / بايزيد الأول مزيجا من العمل الصالح و العمل السيئ .. ، و لذلك رأينا كيف بدأت بالانتصارات و العزة و القوة .. ، ثم انتهت بالهزيمة و الذل و الهوان .. ؟!!!