#زمن_العزة
#الدولة_العثمانية_7
.... الحلقة السابعة ....
🌿 السلطان / بايزيد الأول ( #الصاعقة ) ⚡
(( الجزء الأول ))
⚡ إنه ( #صاعقة_الإسلام ) ..
بايزيد الأول .. ابن مراد الأول .. ابن أورخان الأول ..
.. ابن عثمان .. ابن أرطغرل ..
⚡ سماه أبوه .. السلطان / مراد الأول .. بهذا الاسم (( #بايزيد )) تيمنا بوالد جدته الذي كان يكنى ب
( أبي يزيد ) .. و هي تنطق بالتركية ( بايزيد ) ..
⚡ و قد اهتم مراد الأول بتربيته تربية علمية و عسكرية على أعلى مستوى .. ، فلما وصل بايزيد إلى سن الشباب خرج مع أبيه في المعارك و الحملات العسكرية ، و أثبت فيها كفاءة عالية كقائد عسكري محترف .. ، كما أظهر شجاعته و إقدامه و حسن تدبيره و سرعة تحركه ( اللافتة للنظر ) بالجنود ..
.. ، حتى روى أنه قد لحق بوالده ( سبع مرات ) من مسافات كبيرة أثناء المعارك ، فكان يصل إليه بجنوده بسرعة ( البرق )
.. ، فكان أبوه ينظر إليه بإعجاب و يقول له :
⚡ (( بايزيد .. لقد أصبحت كالصاعقة )) ⚡
.. و منذ ذلك الحين لقبه مراد الأول بلقب ( يلدرم ) ..
.. ، و هي كلمة تركية تعني : البرق أو الصاعقة .. !!
............. .............. .................
🌀 (( #معركة_كوسوفو )) ✨
.. ، و في عام 791 هجرية .. الموافق 1389 ميلادية ..
⚡ خرج الشاب المغوار ( بايزيد الصاعقة ) مع أبيه السلطان /
مراد الأول في (( معركة كوسوفو )) ..
.. تلك المعركة الفاصلة التي استشهد فيها مراد الأول .. !!
👺 .. فقد جهز ملك الصرب تحالفا عسكريا صليبيا قويا بهدف استئصال القوات العثمانية نهائيا من أوروبا الشرقية بعد تلك النجاحات و التوسعات العظيمة التي حققها السلطان
مراد الأول في فترة حكمه ..
.. و في يوم ال 19 من جمادى الآخرة التقى الجيشان ..
.. ، و كان بايزيد الصاعقة يقود ميمنة الجيش العثماني ، و أخوه ( يعقوب ) يقود الميسرة .. ، بينما كان السلطان /
مراد الأول يقود قلب الجيش بنفسه ..
✨ الأسرة الحاكمة تخرج بنفسها
للقتال في سبيل الله .. !!! ✨
🔥 .. و كانت معركة طاحنة ..
شن التحالف الصربي هجوما ثقيلا على ميمنة الجيش العثماني التي يقودها بايزيد .. فاستمات ( الصاعقة ) في القتال لينقذ كتيبته ..
.. إلى أن أجبر الصرب على التراجع ..!!
.. ، ثم رجحت الكفة بعدها لصالح الجيش العثماني الذي استطاع أن يضرب قوات التحالف ضربا عنيفا طوال
ثمان ساعات متواصلة ، فكبدهم خسائر فادحة ، و قتل من الصرب أعدادا كبيرة .. !!
.. ، و أصيب ملك الصرب المجرم و سقط أسيرا في أيدي العثمانيين .. هو و عدد من أمرائه و نبلائه ..
.. ، و انتهت المعركة بهزيمة مروعة للجيش الصربي الذي انسحب من أرض المعركة يجر أذيال الخيبة .. !!
💢 .. و بعد انتهاء المعركة ..
أخذ السلطان / مراد الأول يتجول في ساحة القتال ليتفقد الجرحى و القتلى .. ، فقام له جندي صربي كان يتظاهر بالموت و طعنه بخنجره .. !! 😔
💥 فانهال جنود الإنكشارية بسيوفهم على هذا
الجندي الصربي الخبيث فقتلوه فورا ..
.. ، ثم حمل السلطان الجريح ليسارع الجميع في إسعافه ..
⚡ و ثارت ثائرة بايزيد الصاعقة عندما رأى أباه غارقا في دمائه .. ، فأصدر أوامره بقتل كل الأسرى الصربيين انتقاما لأبيه ..
🌿 .. ، و لكن السلطان / مراد الأول .. الذي كان في
( النزع الأخير ) .. اعترض بشدة على هذا الأمر ، و رفض
قتل الأسرى رفضا قاطعا .. ، و قال لقادته و لابنه :
(( لا ... لا تعذبوا الأسرى ، و لا تؤذوهم .. ))
.. ، ثم فاضت روحه بعدها بقليل .. ، بعد أن أوصى بولاية العهد من بعده لابنه ( بايزيد ) ..
⚡ فعفا ( بايزيد ) عن كل الأسرى استجابة لوصية أبيه ..
.. باستثناء ملك الصرب و أمرائه و نبلائه .. حيث أمر بإعدامهم فورا .. ، فأعدموا على أرض المعركة .. !!!
⭐ .. و قبل أن ينصرف الجيش العثماني ..
و في ميدان القتال على أرض ( كوسوفو ) بايع قادة الجيش العثماني ( بايزيد الصاعقة ) سلطانا للدولة العثمانية ..
.. ، و كان وقتها شابا في ال 29 من عمره ..
.. ، فكيف كانت فترة حكمه .. ؟!!
هل سيسير على نفس السيرة العطرة لأبيه و أجداده .. ؟!!
.......... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
#الدولة_العثمانية_7
.... الحلقة السابعة ....
🌿 السلطان / بايزيد الأول ( #الصاعقة ) ⚡
(( الجزء الأول ))
⚡ إنه ( #صاعقة_الإسلام ) ..
بايزيد الأول .. ابن مراد الأول .. ابن أورخان الأول ..
.. ابن عثمان .. ابن أرطغرل ..
⚡ سماه أبوه .. السلطان / مراد الأول .. بهذا الاسم (( #بايزيد )) تيمنا بوالد جدته الذي كان يكنى ب
( أبي يزيد ) .. و هي تنطق بالتركية ( بايزيد ) ..
⚡ و قد اهتم مراد الأول بتربيته تربية علمية و عسكرية على أعلى مستوى .. ، فلما وصل بايزيد إلى سن الشباب خرج مع أبيه في المعارك و الحملات العسكرية ، و أثبت فيها كفاءة عالية كقائد عسكري محترف .. ، كما أظهر شجاعته و إقدامه و حسن تدبيره و سرعة تحركه ( اللافتة للنظر ) بالجنود ..
.. ، حتى روى أنه قد لحق بوالده ( سبع مرات ) من مسافات كبيرة أثناء المعارك ، فكان يصل إليه بجنوده بسرعة ( البرق )
.. ، فكان أبوه ينظر إليه بإعجاب و يقول له :
⚡ (( بايزيد .. لقد أصبحت كالصاعقة )) ⚡
.. و منذ ذلك الحين لقبه مراد الأول بلقب ( يلدرم ) ..
.. ، و هي كلمة تركية تعني : البرق أو الصاعقة .. !!
............. .............. .................
🌀 (( #معركة_كوسوفو )) ✨
.. ، و في عام 791 هجرية .. الموافق 1389 ميلادية ..
⚡ خرج الشاب المغوار ( بايزيد الصاعقة ) مع أبيه السلطان /
مراد الأول في (( معركة كوسوفو )) ..
.. تلك المعركة الفاصلة التي استشهد فيها مراد الأول .. !!
👺 .. فقد جهز ملك الصرب تحالفا عسكريا صليبيا قويا بهدف استئصال القوات العثمانية نهائيا من أوروبا الشرقية بعد تلك النجاحات و التوسعات العظيمة التي حققها السلطان
مراد الأول في فترة حكمه ..
.. و في يوم ال 19 من جمادى الآخرة التقى الجيشان ..
.. ، و كان بايزيد الصاعقة يقود ميمنة الجيش العثماني ، و أخوه ( يعقوب ) يقود الميسرة .. ، بينما كان السلطان /
مراد الأول يقود قلب الجيش بنفسه ..
✨ الأسرة الحاكمة تخرج بنفسها
للقتال في سبيل الله .. !!! ✨
🔥 .. و كانت معركة طاحنة ..
شن التحالف الصربي هجوما ثقيلا على ميمنة الجيش العثماني التي يقودها بايزيد .. فاستمات ( الصاعقة ) في القتال لينقذ كتيبته ..
.. إلى أن أجبر الصرب على التراجع ..!!
.. ، ثم رجحت الكفة بعدها لصالح الجيش العثماني الذي استطاع أن يضرب قوات التحالف ضربا عنيفا طوال
ثمان ساعات متواصلة ، فكبدهم خسائر فادحة ، و قتل من الصرب أعدادا كبيرة .. !!
.. ، و أصيب ملك الصرب المجرم و سقط أسيرا في أيدي العثمانيين .. هو و عدد من أمرائه و نبلائه ..
.. ، و انتهت المعركة بهزيمة مروعة للجيش الصربي الذي انسحب من أرض المعركة يجر أذيال الخيبة .. !!
💢 .. و بعد انتهاء المعركة ..
أخذ السلطان / مراد الأول يتجول في ساحة القتال ليتفقد الجرحى و القتلى .. ، فقام له جندي صربي كان يتظاهر بالموت و طعنه بخنجره .. !! 😔
💥 فانهال جنود الإنكشارية بسيوفهم على هذا
الجندي الصربي الخبيث فقتلوه فورا ..
.. ، ثم حمل السلطان الجريح ليسارع الجميع في إسعافه ..
⚡ و ثارت ثائرة بايزيد الصاعقة عندما رأى أباه غارقا في دمائه .. ، فأصدر أوامره بقتل كل الأسرى الصربيين انتقاما لأبيه ..
🌿 .. ، و لكن السلطان / مراد الأول .. الذي كان في
( النزع الأخير ) .. اعترض بشدة على هذا الأمر ، و رفض
قتل الأسرى رفضا قاطعا .. ، و قال لقادته و لابنه :
(( لا ... لا تعذبوا الأسرى ، و لا تؤذوهم .. ))
.. ، ثم فاضت روحه بعدها بقليل .. ، بعد أن أوصى بولاية العهد من بعده لابنه ( بايزيد ) ..
⚡ فعفا ( بايزيد ) عن كل الأسرى استجابة لوصية أبيه ..
.. باستثناء ملك الصرب و أمرائه و نبلائه .. حيث أمر بإعدامهم فورا .. ، فأعدموا على أرض المعركة .. !!!
⭐ .. و قبل أن ينصرف الجيش العثماني ..
و في ميدان القتال على أرض ( كوسوفو ) بايع قادة الجيش العثماني ( بايزيد الصاعقة ) سلطانا للدولة العثمانية ..
.. ، و كان وقتها شابا في ال 29 من عمره ..
.. ، فكيف كانت فترة حكمه .. ؟!!
هل سيسير على نفس السيرة العطرة لأبيه و أجداده .. ؟!!
.......... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀