ياساجداً فوق الغيوم يحفهُ
سربُ الخلود بنشوةِ العرفان
ينساب من فمهِ الدعاءُ كأنما
ينساب ماء العرش للأكوان
#سيد_الساجدين
#زين_العباد
..................🌺..................
سربُ الخلود بنشوةِ العرفان
ينساب من فمهِ الدعاءُ كأنما
ينساب ماء العرش للأكوان
#سيد_الساجدين
#زين_العباد
..................🌺..................
|💎| عندما قدمت السيدة شاه زنان أم الإمام السجاد عليه السلام
نظر أمير المؤمنين عليه السلام الى الحسين عليه السلام .
فقال ياأبا عبدالله لليلدن لك منها غلام خير أهل الأرض
📚بحار الأنوار
#زين العباد
#محرم_الحرام
https://tttttt.me/Al_burhan
نظر أمير المؤمنين عليه السلام الى الحسين عليه السلام .
فقال ياأبا عبدالله لليلدن لك منها غلام خير أهل الأرض
📚بحار الأنوار
#زين العباد
#محرم_الحرام
https://tttttt.me/Al_burhan
#الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ
:
ا⬇️ا
:
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
:
'
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ، فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟! وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا، ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة، فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ، وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ، يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل، ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ، وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ، فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
.
:
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد
t.me/Al_burhan
:
ا⬇️ا
:
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
:
'
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ، فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟! وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا، ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة، فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ، وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ، يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل، ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ، وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ، فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
.
:
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد
t.me/Al_burhan
فليس مِن الصحيح أن نُطلِق على غيرهم مِن الشخصيّات غير المعصومة لقب (حُجّة الإسلام و المُسلمين).
● و أمّا كونهم "صلواتُ الله عليهم" آية الله العُظمى، فما أكثر كلماتهم الشريفة التي تُصرّح بهذه الحقيقة.. كما يقول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(ما للهِ عزَّ و جلَّ آيةٌ هي أكبر منّي، و لا للهِ مِن نبأٍ أعظمُ منّي)
[📚الكافي الشريف: ج1]
◀و كما يقول أيضاً "صلواتُ الله عليه" في حديثٍ له في [📚مشارق أنوار اليقين]⬇:
(و أنا الآيةُ العظمى و المُعجِز الباهر)
↩️ فهذا الّلقب (آية الله العُظمى) هو مِن مُختّصات أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" و حدهم.. فليس مِن الصحيح أن نصرف ألقاب الإمام المعصوم لشخصيّة غير معصومة مهما علا شأنها.. فالإمام السجّاد هُنا يُحذّر مِن هذا الأمر.. و يصِفهُ أنّه أشدّ حُرمةً من تحريم لحم الخنزير..!!⚠
https://youtu.be/OE5XC9fdfi0
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔗 مقتطفات مُستفادة منْ ( الحلقة ١١ ) منٔ برنامج :
[ متى تراك عيني بقيّة الله ] ، لسماحة #الشيخ_الغزي
↩️ يمكنكم مراجعتها على موقع :
#قناة_القمر_الفضائية ( اوديو ، فيديو ، مطبوعة )⬇️:
https://www.alqamar.tv/arb/mata-taraka-aainy-baqiyat-allah-11/
:
#زين_العباد
#سيّد_الساجدين
#الإمام_السجّاد "عليه السلام"
● و أمّا كونهم "صلواتُ الله عليهم" آية الله العُظمى، فما أكثر كلماتهم الشريفة التي تُصرّح بهذه الحقيقة.. كما يقول #سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه":
(ما للهِ عزَّ و جلَّ آيةٌ هي أكبر منّي، و لا للهِ مِن نبأٍ أعظمُ منّي)
[📚الكافي الشريف: ج1]
◀و كما يقول أيضاً "صلواتُ الله عليه" في حديثٍ له في [📚مشارق أنوار اليقين]⬇:
(و أنا الآيةُ العظمى و المُعجِز الباهر)
↩️ فهذا الّلقب (آية الله العُظمى) هو مِن مُختّصات أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" و حدهم.. فليس مِن الصحيح أن نصرف ألقاب الإمام المعصوم لشخصيّة غير معصومة مهما علا شأنها.. فالإمام السجّاد هُنا يُحذّر مِن هذا الأمر.. و يصِفهُ أنّه أشدّ حُرمةً من تحريم لحم الخنزير..!!⚠
https://youtu.be/OE5XC9fdfi0
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🔗 مقتطفات مُستفادة منْ ( الحلقة ١١ ) منٔ برنامج :
[ متى تراك عيني بقيّة الله ] ، لسماحة #الشيخ_الغزي
↩️ يمكنكم مراجعتها على موقع :
#قناة_القمر_الفضائية ( اوديو ، فيديو ، مطبوعة )⬇️:
https://www.alqamar.tv/arb/mata-taraka-aainy-baqiyat-allah-11/
:
#زين_العباد
#سيّد_الساجدين
#الإمام_السجّاد "عليه السلام"
:
#آل_الله #كلامكم_نور 💡 وأمركم رُشد
:
❗️( أيهمـــا أفضل الكلام أم السكوت ؟ في منطق أهل البيت عليهم السلام )
:
سُئل الإمام #علي_بن_الحسين عن الكلام والسكوت … أيهما أفضل؟!
فقال: لكل واحد آفات، فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضلُ من السكوت .
قيل: كيف ذلك يابنَ رسول الله؟! قال: لأن الله «عز وجل» ما بعث الأنبياء والأوصياء بالسكوت … إنما بعثهم بالكلام، ولا استحقت الجنة بالسكوت، ولا استُوجبَت ولاية الله بالسكوت، ولا توقيت النار بالسكوت، إنما ذلك كله بالكلام! ما كنت لأعدل القمر بالشمس إنك تصفُ فضلَ السكوت بالكلام ولست تصف فضل الكلام بالسكوت.
.
هكذا بين الإمام قيمة الكلام، وهو الذي عاش في زمن صمت فيه الأكثرون، بل ذهب أبعد من ذلك حين مارس فعل الكلام وهو في الأسر مخاطبا الناس:
أيّها الناس ...
إنّ كلّ صمتٍ ليس فيه فكر فهو عيّ، وكل كلامٍ ليس فيه ذكر فهو هباء.
ألا، وإنَ الله تعالى أكرم أقواماً باَبائهم، فحفظ الأبناء بالآباء، لقوله تعالى: «وكان أبوهما صالحاً» فأكرمهما.
ونحن والله عترة رسول الله صلى الله عليه وآله فأكرمونا لأجل رسول الله، لأن جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول في منبره:
" احفظوني في عترتي وأهل بيتي، فمن حفظني حفظه الله، ومن آذاني فعليه لعنة الله، ألا، فلعنة الله على من آذاني فيهم حتّى قالها ثلاث مرات ، ونحن والله أهل بيت أذهب الله عنّا الرجس والفواحش ما ظهر منها وما بطن…."
:
📖.. بحار الأنــــــوار
#زين_العباد
#سبايا_آل_محمد
#حديث_أهل_البيت " عليهم السلام "
t.me/Al_burhan
#آل_الله #كلامكم_نور 💡 وأمركم رُشد
:
❗️( أيهمـــا أفضل الكلام أم السكوت ؟ في منطق أهل البيت عليهم السلام )
:
سُئل الإمام #علي_بن_الحسين عن الكلام والسكوت … أيهما أفضل؟!
فقال: لكل واحد آفات، فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضلُ من السكوت .
قيل: كيف ذلك يابنَ رسول الله؟! قال: لأن الله «عز وجل» ما بعث الأنبياء والأوصياء بالسكوت … إنما بعثهم بالكلام، ولا استحقت الجنة بالسكوت، ولا استُوجبَت ولاية الله بالسكوت، ولا توقيت النار بالسكوت، إنما ذلك كله بالكلام! ما كنت لأعدل القمر بالشمس إنك تصفُ فضلَ السكوت بالكلام ولست تصف فضل الكلام بالسكوت.
.
هكذا بين الإمام قيمة الكلام، وهو الذي عاش في زمن صمت فيه الأكثرون، بل ذهب أبعد من ذلك حين مارس فعل الكلام وهو في الأسر مخاطبا الناس:
أيّها الناس ...
إنّ كلّ صمتٍ ليس فيه فكر فهو عيّ، وكل كلامٍ ليس فيه ذكر فهو هباء.
ألا، وإنَ الله تعالى أكرم أقواماً باَبائهم، فحفظ الأبناء بالآباء، لقوله تعالى: «وكان أبوهما صالحاً» فأكرمهما.
ونحن والله عترة رسول الله صلى الله عليه وآله فأكرمونا لأجل رسول الله، لأن جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول في منبره:
" احفظوني في عترتي وأهل بيتي، فمن حفظني حفظه الله، ومن آذاني فعليه لعنة الله، ألا، فلعنة الله على من آذاني فيهم حتّى قالها ثلاث مرات ، ونحن والله أهل بيت أذهب الله عنّا الرجس والفواحش ما ظهر منها وما بطن…."
:
📖.. بحار الأنــــــوار
#زين_العباد
#سبايا_آل_محمد
#حديث_أهل_البيت " عليهم السلام "
t.me/Al_burhan
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ا◾️ا
الجزء المؤلم والمفجع في وصول الإمام #زين_العباد وعماته والأيتام إلى مدينة جدهم أنهُ ماأن شاهدت #أم_كلثوم بنت #أمير المؤمنين عليه السلام وقيل #سكينة بنت #الحسين جدران المدينة إنفجرت بالبكاء وهي تقول :
:
.. مدينة جدنا لا تقبلينا
فبالحسرات والأحزان جينا
.. خرجنا منك بالأهلين جمعا
رجعنا لا رجال ولا بنينا
.
#وصول_سبايا_كربلاء_إلى_المدينة
#أحزان_أهل_البيت عبيهم السلام ( ٢/ ربيع الأول )
t.me/Al_burhan
الجزء المؤلم والمفجع في وصول الإمام #زين_العباد وعماته والأيتام إلى مدينة جدهم أنهُ ماأن شاهدت #أم_كلثوم بنت #أمير المؤمنين عليه السلام وقيل #سكينة بنت #الحسين جدران المدينة إنفجرت بالبكاء وهي تقول :
:
.. مدينة جدنا لا تقبلينا
فبالحسرات والأحزان جينا
.. خرجنا منك بالأهلين جمعا
رجعنا لا رجال ولا بنينا
.
#وصول_سبايا_كربلاء_إلى_المدينة
#أحزان_أهل_البيت عبيهم السلام ( ٢/ ربيع الأول )
t.me/Al_burhan
#الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد
⬇️
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد
#يامهدي
٠
*️⃣ يقول #سيّد_الكائنات "صلّى اللهُ عليه وآله":
(إنَّ لربّكم في أيّام دَهْركم نَفَحاتْ ألا فتعرّضوا لها)
✍في أعمارنا هُناك مَقاطع زمانية لها خُصوصيّةٌ تَجعلها تَختلف عن غَيرها، و الرواية أعلاهُ تُشير إلى هذا المعنى ، فنبيّنا الأعظم يُخبرنا أنّ لربّنا في أيّام دهرنا نَفَحات ، و يدعونا إلى أن نتعرّض لِهذه النفحات و نُقبِل عليها ، لأنّه إذا ما هَلّتْ هذهِ النَفَحاتُ ، فَإنّ المُوفّقُ و الناجحُ و السَعيد هُو ذاك الَّذي يتعرّض لهذهِ النفحات..
و ما النفحات إلَّا عَبقاتٌ مِن فِناءِ #مُحَمَّدٍ_وآل_مُحَمَّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعين"
❗️ و هل نفحات ربِّنا تأتي مِن غير بابه؟!
فبابهُ المَفتوح هُم مُحمّدٌ وآل محمّد "صلوات الله عليهم" ..
٠
👈🏻 : وبابهُ المفتوح في زماننا هذا هو #إمام_زماننا "عليه السلام" ، فنفحاتُ ربِّنا في دَهْرنا تأتي مِن بابهِ الأعظم، تأتي من وجْههِ الأقدس، مِن إمام زماننا الذي نُخاطِبهُ في #دُعاء_النُدبة الشريف :
( أين باب الله الذي منهُ يُؤتى؟ أين وجهُ الله الذي إليه يتوجّه الأولياء )؟! و هذهِ الأيَّامُ الشريفة هي أيَّامُ نفحاتهم ، هذهِ الأشهر المُعظّمة ( #شهر_رجب ، و #شهر_شعبان ، و #شهرُ_رمضان ) هي أيّام نَفَحاتهم "صلواتُ الله عليهم".. و لكن في شهر شعبان هُناك خُصوصيّةٌ لها طَعْمُها الَّذي قد لا يَتذوقهُ الكثيرون، و السبب: هو الغَفَلةُ أو الجهلُ.
✨ شهرُ شَعبان لهُ خُصوصيّةٌ مَهدويّةٌ ، و هَذهِ الخُصوصيّةُ نَستطيعُ أن نَتلمَّسها في جانبين :
*️⃣ الجانب الأوّل: في مَراسم هَذا الشَهْر، و في أدعيته، و في زياراته الشريفة
*️⃣ و الجانب الثاني: يُمكن أن نتلمّس هذهِ الخُصوصيّة في #شهر_شعبان المُعظّم مِن خِلال الإشارة إلى مَجموعةٍ مِن الأحداثِ و الوقائع الَّتي تَرتبطُ بشُؤون إمام زماننا "صلواتُ اللهِ عليه" قد وقعتْ في هذا الشهر المُعظّم.
📝 . فإنّ المُتأمّل في هذهِ الأحداث يَجِد أنَّ اجتماع هذهِ الأحداث لم يأتِ هَكذا جُزافاً مِن دُون حِكمةٍ و مِن دُونِ تَنسيقٍ و اتّساقٍ فيما يَجري على صفحةِ الوجود.
و مِن هذه الأحداث التي وقعتْ في شهر شعبان المُعظّم:
ولادةُ #سيِّد_الشُهداء، و #زين_العباد، و #قمرُ_الهاشميّين، و كذلك ولادة #عليٍّ_الأكبر وأيضاً ولادةُ #القاسمِ_بن_الحسن شهيدُ الطفوف في هذا الشهر أيضاً.. و ما تعارف عليه الشيعة أيضاً مِن إقامةِ يومٍ لِمَولاتنا #عزيزة_الحسين #السيّدة_رقيّة "صلواتُ الله عليها و على آلها الأطهار" في هذا الشهر المُعظّم أيضاً..
و لربَّما هُناك الكثير مِن المَعلومات و مِن التفاصيل الَّتي نَجهلها..!
*️⃣ هذهِ الحِزمة النُوريّة مِن الجَوّ الحُسيني 🔻:
ولادات الأطهار عليهم السلام
إذا تأمّلنا في هذهِ الأسماء ، نَجد أنّها تُمثّل المَجموعة الَّتي تَحملُ عَبَقَ #المُعسكر_الحُسيني ، فكُلّ هذه الأسماء المُرتبطة #بعاشوراء مُرتبطة بهذا الشهر المهدوي الشريف.
٠
*️⃣و هُناك مَجموعةٍ مِن الأحداثِ تَرتبطُ بشُؤون #الغَيبةِ ، هي أيضاً وقعتْ في شهر شعبان المُعظّم 🔻:
👈🏻 ففي اليوم الثامِن مِن #شهر_شعبان كانتْ بدايةُ #الغَيبة_الصُغرى..فإمامُنا #العسكري استُشهِد في االيوم الثامِن مِن شهْر رَبيعٍ الأول ، و في اليوم التاسع بدأتْ – بشكلٍ رسمي – إمامةُ إمام زماننا #الحُجَّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه"... و لكن مُنذُ ذلكَ اليوم إلى اليوم الثامِن مِن شهر شعبان مِن نفس السنة (سنة 260 هـ) لم تكنْ قد بدأتْ الغَيبة الصُغرى بعُنوانها الرسمي ، و إنّما بدأتْ الغَيبة الصغرى و تَمّ تَعيين #السُفَراء بشكلٍ قَطعي واضح عَرفتهُ الشيعة في اليوم الثامن مِن شهر شعبان.
٠
*️⃣ أمّا #الغَيبة_الكبرى : فقد بدأتْ في اليوم الخامِس عَشَر مِن شَهْر شعبان أيضاً، سنة (329 للهجرة).
❗️ فهل هذهِ الأحداث وقعتْ هَكذا جُزافاً..؟!
أن تَبدأ #الغَيبة_الصغرى في اليوم الثامن مِن شهر شعبان ، و أن تبدأ #الغيبة_الكبرى في اليوم الخامس عشر من شهر شعبان..!!!
٠
*️⃣ وفي شهر شعبان أيضاً ورَدَ آخرُ بيانٍ مِن #الناحية_المُقدّسة خُتمتْ بهِ الغَيبةُ الصغرى ، ففي اليوم العاشر مِن شهْر شعبان وردَ آخِرُ توقيع مِن #الإمام_الحجَّة علَى السفير الرابع عليّ ابن مُحمَّد السمري ، الذي يقول فيه إمام زماننا "صلوات الله عليه" :
( يا عليّ بن محمّد السمري أعظم الله أجرَ إخوانكَ فيك ، فإنّكَ ميّتٌ ما بينكَ و بين ستّة أيّام.فاجمعْ أمركَ و لا تُوصِ إلى أحدٍ يقومُ مقامكَ بعد وفاتك ، فقد وقعتْ الغَيبةُ التامّة ، فلا ظُهور إلّا بعد إذن اللّه عزّ و جلّ ، و ذلك بعد طُول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا ، و سيأتي شِيعتي مَن يدَّعي المُشاهدة ، ألا فَمن ادّعى المُشاهدة قبل خُروج السُفياني و الصيحة فهو كاذبٌ مُفترٍ ، و لا حولَ و لا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم)
٠
٠
*️⃣ يقول #سيّد_الكائنات "صلّى اللهُ عليه وآله":
(إنَّ لربّكم في أيّام دَهْركم نَفَحاتْ ألا فتعرّضوا لها)
✍في أعمارنا هُناك مَقاطع زمانية لها خُصوصيّةٌ تَجعلها تَختلف عن غَيرها، و الرواية أعلاهُ تُشير إلى هذا المعنى ، فنبيّنا الأعظم يُخبرنا أنّ لربّنا في أيّام دهرنا نَفَحات ، و يدعونا إلى أن نتعرّض لِهذه النفحات و نُقبِل عليها ، لأنّه إذا ما هَلّتْ هذهِ النَفَحاتُ ، فَإنّ المُوفّقُ و الناجحُ و السَعيد هُو ذاك الَّذي يتعرّض لهذهِ النفحات..
و ما النفحات إلَّا عَبقاتٌ مِن فِناءِ #مُحَمَّدٍ_وآل_مُحَمَّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعين"
❗️ و هل نفحات ربِّنا تأتي مِن غير بابه؟!
فبابهُ المَفتوح هُم مُحمّدٌ وآل محمّد "صلوات الله عليهم" ..
٠
👈🏻 : وبابهُ المفتوح في زماننا هذا هو #إمام_زماننا "عليه السلام" ، فنفحاتُ ربِّنا في دَهْرنا تأتي مِن بابهِ الأعظم، تأتي من وجْههِ الأقدس، مِن إمام زماننا الذي نُخاطِبهُ في #دُعاء_النُدبة الشريف :
( أين باب الله الذي منهُ يُؤتى؟ أين وجهُ الله الذي إليه يتوجّه الأولياء )؟! و هذهِ الأيَّامُ الشريفة هي أيَّامُ نفحاتهم ، هذهِ الأشهر المُعظّمة ( #شهر_رجب ، و #شهر_شعبان ، و #شهرُ_رمضان ) هي أيّام نَفَحاتهم "صلواتُ الله عليهم".. و لكن في شهر شعبان هُناك خُصوصيّةٌ لها طَعْمُها الَّذي قد لا يَتذوقهُ الكثيرون، و السبب: هو الغَفَلةُ أو الجهلُ.
✨ شهرُ شَعبان لهُ خُصوصيّةٌ مَهدويّةٌ ، و هَذهِ الخُصوصيّةُ نَستطيعُ أن نَتلمَّسها في جانبين :
*️⃣ الجانب الأوّل: في مَراسم هَذا الشَهْر، و في أدعيته، و في زياراته الشريفة
*️⃣ و الجانب الثاني: يُمكن أن نتلمّس هذهِ الخُصوصيّة في #شهر_شعبان المُعظّم مِن خِلال الإشارة إلى مَجموعةٍ مِن الأحداثِ و الوقائع الَّتي تَرتبطُ بشُؤون إمام زماننا "صلواتُ اللهِ عليه" قد وقعتْ في هذا الشهر المُعظّم.
📝 . فإنّ المُتأمّل في هذهِ الأحداث يَجِد أنَّ اجتماع هذهِ الأحداث لم يأتِ هَكذا جُزافاً مِن دُون حِكمةٍ و مِن دُونِ تَنسيقٍ و اتّساقٍ فيما يَجري على صفحةِ الوجود.
و مِن هذه الأحداث التي وقعتْ في شهر شعبان المُعظّم:
ولادةُ #سيِّد_الشُهداء، و #زين_العباد، و #قمرُ_الهاشميّين، و كذلك ولادة #عليٍّ_الأكبر وأيضاً ولادةُ #القاسمِ_بن_الحسن شهيدُ الطفوف في هذا الشهر أيضاً.. و ما تعارف عليه الشيعة أيضاً مِن إقامةِ يومٍ لِمَولاتنا #عزيزة_الحسين #السيّدة_رقيّة "صلواتُ الله عليها و على آلها الأطهار" في هذا الشهر المُعظّم أيضاً..
و لربَّما هُناك الكثير مِن المَعلومات و مِن التفاصيل الَّتي نَجهلها..!
*️⃣ هذهِ الحِزمة النُوريّة مِن الجَوّ الحُسيني 🔻:
ولادات الأطهار عليهم السلام
إذا تأمّلنا في هذهِ الأسماء ، نَجد أنّها تُمثّل المَجموعة الَّتي تَحملُ عَبَقَ #المُعسكر_الحُسيني ، فكُلّ هذه الأسماء المُرتبطة #بعاشوراء مُرتبطة بهذا الشهر المهدوي الشريف.
٠
*️⃣و هُناك مَجموعةٍ مِن الأحداثِ تَرتبطُ بشُؤون #الغَيبةِ ، هي أيضاً وقعتْ في شهر شعبان المُعظّم 🔻:
👈🏻 ففي اليوم الثامِن مِن #شهر_شعبان كانتْ بدايةُ #الغَيبة_الصُغرى..فإمامُنا #العسكري استُشهِد في االيوم الثامِن مِن شهْر رَبيعٍ الأول ، و في اليوم التاسع بدأتْ – بشكلٍ رسمي – إمامةُ إمام زماننا #الحُجَّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه"... و لكن مُنذُ ذلكَ اليوم إلى اليوم الثامِن مِن شهر شعبان مِن نفس السنة (سنة 260 هـ) لم تكنْ قد بدأتْ الغَيبة الصُغرى بعُنوانها الرسمي ، و إنّما بدأتْ الغَيبة الصغرى و تَمّ تَعيين #السُفَراء بشكلٍ قَطعي واضح عَرفتهُ الشيعة في اليوم الثامن مِن شهر شعبان.
٠
*️⃣ أمّا #الغَيبة_الكبرى : فقد بدأتْ في اليوم الخامِس عَشَر مِن شَهْر شعبان أيضاً، سنة (329 للهجرة).
❗️ فهل هذهِ الأحداث وقعتْ هَكذا جُزافاً..؟!
أن تَبدأ #الغَيبة_الصغرى في اليوم الثامن مِن شهر شعبان ، و أن تبدأ #الغيبة_الكبرى في اليوم الخامس عشر من شهر شعبان..!!!
٠
*️⃣ وفي شهر شعبان أيضاً ورَدَ آخرُ بيانٍ مِن #الناحية_المُقدّسة خُتمتْ بهِ الغَيبةُ الصغرى ، ففي اليوم العاشر مِن شهْر شعبان وردَ آخِرُ توقيع مِن #الإمام_الحجَّة علَى السفير الرابع عليّ ابن مُحمَّد السمري ، الذي يقول فيه إمام زماننا "صلوات الله عليه" :
( يا عليّ بن محمّد السمري أعظم الله أجرَ إخوانكَ فيك ، فإنّكَ ميّتٌ ما بينكَ و بين ستّة أيّام.فاجمعْ أمركَ و لا تُوصِ إلى أحدٍ يقومُ مقامكَ بعد وفاتك ، فقد وقعتْ الغَيبةُ التامّة ، فلا ظُهور إلّا بعد إذن اللّه عزّ و جلّ ، و ذلك بعد طُول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا ، و سيأتي شِيعتي مَن يدَّعي المُشاهدة ، ألا فَمن ادّعى المُشاهدة قبل خُروج السُفياني و الصيحة فهو كاذبٌ مُفترٍ ، و لا حولَ و لا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم)
٠
#الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#زين_العباد
#الإمام_السجاد
#الثقافة_الزهرائية
⬇️
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#زين_العباد
#الإمام_السجاد
#الثقافة_الزهرائية
#الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
⬇️
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
#الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
❤5👍1
#الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
👍4💔3
#الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
❤15