البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.54K videos
659 files
7.35K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
⁦⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ
:
ا⬇️ا
:

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :
:
'
( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ، فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟! وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا، ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة، فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ، وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ، يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل، ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ، وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ، فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).
.
:
[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد

t.me/Al_burhan
قال #سيد_العابدين الإمام عليُّ بنُ الحسين "عليهما السَّلام" :
( منْ ثبت علَى موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاهُ الله عزَّ وجل أجر ألف شهيد منْ شُهداء بدر و أُحد )
[📚 كمال الدين وتمام النعمة ]
🕳🕳🕳🕳🕳🕳

تعليق :

قد يستغربْ البعض الَّذينَ لايعرفون ذوق أهل البيت "عليهم السّلام" ولايعرفون طعم فكرهم ،،، أنّهُ :
كيف يُعطون أجراً كأجر ألف شهيد منْ شهداء بدر وأُحد ؟!!!

علَى الرّغم منْ أنّ هناك في الأحاديث الشّريفة ما يعضدُ هذا المعنى ، إلاّ أنّهُ بسبب إفتقار السّاحة الشّيعية عنْ ثقافة العترة ، والركون دائماً إلى منهج المخالفين ينشأ مثل هكذا تعجب واستغراب .. !!
فقد ورد عنْ النّبي الأعظم "صلى الله عليه وآله" ما يؤيد هذا المعنى الّذي تحدّث عنهُ إمامنا السّجاد "عليهِ السّلام" ، عندما وصف قوماً في آخر الزمان بأنّهم إخوانه ، وتحدث عنْ الذين كانوا في زمانه ، ولكنه قال عنهم : بأنّهم أصحابه ..!!
( وفارقٌ بين الصاحب وبين الأخ )!!

❇️⁩ قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" ذات يوم وعندهُ جماعة منْ أصحابهِ:
« اللّهُم لقني إخواني » مرتين ، فقال منْ حوله مِنْ أصحابه : أما نحنُ إخوانك يا رسول الله؟! فقال :
لا، إنّكُم أصحابي وإخواني قومٌ في آخر الزّمان آمنوا ولم يروني ، لقد عرفنيّهم الله بأسمائهم وأسماءِ آبائهم ، منْ قبل أن يُخرجهم منْ أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدهُم أشدّ بقيّة على دينهِ منْ خرط القتاد في اللّيلة الظَّلماء ، أو كالقابض علَى جمر الغضا ، أولئكَ مصابيح الدُّجى ، يُنجيهم الله منْ كلّ فتنةٍ غبراء مُظلمة )[ 📚 بحار الأنوار : ج٥٢ ، بصائر الدرجات ]

❇️⁩ وفي روايةٍ أخرى قال رسول الله "صلى الله عليه" وآله ذات يوم :
( يا ليتني قد لقيتُ إخواني ، فقال لهُ : أبو بكر وعمر :
أو لَسنا إخوانكَ آمنا بكَ وهاجرنا معك؟! قال :
قد آمنتم وهاجرتم ، ويا ليتني قد لقيتُ إخواني فأعادا القول ، فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله" :
أنتم أصحابي ولكنْ إخواني الّذينَ يأتون منْ بعدكم ، يؤمنون بي وَ يحبوني وَ ينصروني وَ يُصدقوني ، وما رأوني ، فيا ليتني قد لقيتُ إخواني )[📚 بحار الأنوار ج٥٢ ، مجالس الشيخ المفيد ]

❇️⁩ أيضاً قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" :
( سيأتي قومٌ منْ بعدكُم الرّجل الواحد منهُم لهُ أجر خمسين منكُم ، قالوا: يا رسول الله نحنُ كُــنّا معك ببدرٍ واحد وحُنــين ، و نزل فينا القرآن ، فقال : إنّكُم لو تحملوا لما حملوا لَم تَصبروا صبرهم )[📚 بحار الأنوار: ج٥٢ ، غيبة الشيخ الطوسي ]

فلذلك لا يستغرب هذا المعنى الذي ذكرهُ إمامنا سجاد العترة "صلوات الله عليه" ، و لهذا المعنى دلالات أخرى ودلالة أعمق ،،، منهــا :
أنّ الدَّين كَمُل في بيعة الغدير ، والدّين كان في مراتب :
في واقعة أحد وبدر ، ولم يكن الدّين قد اكتمل حينها ، وهذهِ الآية : « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا » نزلت بعد بيعة الغدير ..

https://youtu.be/smbdC7NSsBk
:
#يابقية_الله
#سيد_الساجدين
#الإمام_زين_العابدين "عليهِ السّلام"
#يوم_الجمعة
'
#ياقائم_آل_محمد

'
❐.. قال #سيد_العابدين الإمام عليُّ بنُ الحسين "عليهما السَّلام" :
( منْ ثبت علَى موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاهُ الله عزَّ وجل أجر ألف شهيد منْ ُهداء #بدر و ُحد )
.

[📖.. كمال الدين وتمام النعمة ]


ا👇🏻ا

ورد عنْ #النّبي الأعظم "صلى الله عليه وآله" ما يؤيد هذا المعنى الّذي تحدّث عنهُ إمامنا السّجاد "عليهِ السّلام" ، عندما وصف قوماً في آخر الزمان بأنّهم إخوانه

ا👇🏻
'
❐.. قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" ذات يوم وعندهُ جماعة منْ أصحابهِ: « اللّهُم لقني إخواني » مرتين ، فقال منْ حوله مِنْ أصحابه : أما نحنُ إخوانك يا رسول الله؟!
فقال : لا، إنّكُم أصحابي ، وإخواني قومٌ في #آخر_الزّمان آمنوا ولم يروني ، لقد عرفنيّهم الله بأسمائهم وأسماءِ آبائهم ، منْ قبل أن يُخرجهم منْ أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدهُم أشدّ بقيّة على دينهِ منْ خرط القتاد في اللّيلة الظَّلماء ، أو كالقابض علَى جمر الغضا ، أولئكَ #مصابيح_الدُّجى ، يُنجيهم الله منْ كلّ #فتنةٍ غبراء مُظلمة )
.

[ 📚بحار الأنوار : ج٥٢ ، بصائر الدرجات ]
t.me/Al_burhan
⁦⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد
⁦⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]

#زين_العباد
#الإمام_السجاد
#الثقافة_الزهرائية
⁦⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.


إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال :
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]

#الثقافة_الزهرائية
⁦⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
⁦⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]
#روايات_أهل_البيت
#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
‌⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.


إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]

#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
5👍1
‌⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]

#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
👍4💔3
'
#ياقائم_آل_محمد

'
❐.. قال #سيد_العابدين الإمام عليُّ بنُ الحسين "عليهما السَّلام" :
( منْ ثبت علَى موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاهُ الله عزَّ وجل أجر ألف شهيد منْ ُهداء #بدر و ُحد )
.

[📖.. كمال الدين وتمام النعمة ]


ا👇🏻ا

ورد عنْ #النّبي الأعظم "صلى الله عليه وآله" ما يؤيد هذا المعنى الّذي تحدّث عنهُ إمامنا السّجاد "عليهِ السّلام" ، عندما وصف قوماً في آخر الزمان بأنّهم إخوانه

ا👇🏻
'
❐.. قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" ذات يوم وعندهُ جماعة منْ أصحابهِ: « اللّهُم لقني إخواني » مرتين ، فقال منْ حوله مِنْ أصحابه : أما نحنُ إخوانك يا رسول الله؟!
فقال : لا، إنّكُم أصحابي ، وإخواني قومٌ في #آخر_الزّمان آمنوا ولم يروني ، لقد عرفنيّهم الله بأسمائهم وأسماءِ آبائهم ، منْ قبل أن يُخرجهم منْ أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدهُم أشدّ بقيّة على دينهِ منْ خرط القتاد في اللّيلة الظَّلماء ، أو كالقابض علَى جمر الغضا ، أولئكَ #مصابيح_الدُّجى ، يُنجيهم الله منْ كلّ #فتنةٍ غبراء مُظلمة )
.

[ 📚بحار الأنوار : ج٥٢ ، بصائر الدرجات ]
https://tttttt.me/YaZahrayaali14
20
‌⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ،
فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا، و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام ،
فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ،
فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً ،
فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]

#كلامكم_نور
#زين_العباد🏴
15